الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احسان جواد كاظم : أولها قضم الأظافر... آخرها عض الأصابع
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم يعيش رؤوس الفساد حالة قلق غير مسبوقة بعد اعتقالات طالت تابعيهم ومعقبي مصالحهم, لا سيما وانهم يرون بأن الأمور بدأت تفلت من ايديهم, واي تدخل غير محسوب دفاعاً عن متهمين بالفساد سيضعهم في دائرته ( رغم ان جماهير الشعب تعرف يقيناً بتورطهم ), ولا أحد يردع هذا البعبع المسمى مصطفى الكاظمي, الذي أطلقوه من قمقمه في غفلة منهم, من متابعة تهوره في تدمير دولتهم العميقة وتفتيت أسسها التي ظنوا انها كأداء ولا مجال لهدمها. ان عجزهم عن الأتيان بأي فعل في ظل رفض وكره شعبي لكياناتهم ورموزهم, ونفور ظاهر من قبل المرجعية النجفية يضعهم في حالة غم وكآبة تشبه الى حد بعيد حالة الأكتئاب الخريفي النرويجي المطبقة, ودخولهم مرحلة " خريف البطريرك "*, لكن هذا لايعني بالطبع, انهم لا يراجعون حساباتهم ويتحسبون لبعض أمورهم والا ما كان لتزاحم الأزلام على المطارات لمغادرة البلاد, كما نقلت عواجل القنوات, فهم بذلك يأمنون من ثرثرة هؤلاء واحتمالات تقيأهم بكل ما يعرفون من سرقات اسيادهم طلباً للنجاة او تخفيف العقاب.قضم الأظافر جاري على قدمٍ ويد, مكلل بأرق يورث الجنون !لهذا نشهد تخبط تصريحاتهم, فتارة تجدهم يطالبون بهيبة الدولة التي خرّقوها وخرقوها طوال فترة حكمهم, بشتى الطرق. وتارة اخرى يتحدثون عن المحاصصة وكأنها مسخ غريب لم يكن وليد أرحامهم النجسة... " وعلى الحرة العفيفة نغل ذبن ". كما يقول الشاعر الفقيد سعد محمد الحسن." أمر لا يتناطح فيه كبشان " - لقد سجلت حقبتهم في سجل التاريخ العراقي بالأسوأ وأودعت في أكثر الدرجات قرباً من الجحيم بعد ان حولوا العراق الى يباب رهيب تجاوز اليباب الأليوتي* بمراحل.أرادوا للعراقي ان يصرخ صرخة الأنسان المستلب الواقف على جسر كما في لوحة النرويجي " إدفارت مونك " الشهيرة " الصرخة " والتي تجسد ملامح الفزع والقنوط...لكن العراقي أطلقها صرخة تحدي " اريد وطن " من على جسر الجمهورية - ساحة التحرير من وسط بغداد.ولأنهم يرون الأمور من قفا, فان أوان " عض الأصابع " ندماً قد حان !وأصبحت نصيحة محمود درويش راهنة اكثر من اي وقت مضى, فأغتنموها فرصة : " احملوا أسماءكم وانصرفوا "!*رواية " خريف البطريرك " للكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز* قصيدة " اليباب " ل ت. أس. أليوت. ......
#أولها
#الأظافر...
#آخرها
#الأصابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692624
مؤمن سمير : «أصوات تحت الأظافر».. «حدائق شعرية» مختارة من دواوين «مؤمن سمير» بقلم محمد الكفراوي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يمثل الشاعر مؤمن سمير حالة شعرية استثنائية، فهو من جيل التسعينيات الذي استطاع أن يجد لنفسه طريقا مميزا ومختلفا في اللغة والتصوير وحتى في التجريب خلال قصيدة النثر، هذه التجربة الثرية المليئة بالعناصر الجذابة على مستوى اللغة والتراكيب والجمل والتصاوير تمثل مشوارا مستقلا وخطا معتمدا ببصمة الشاعر، وقد صدرت مؤخرا مختارات شعرية تحت عنوان «أصوات تحت الأظافر» عن دار خطوط وظلال بالأردن، يتضمن مختارات من دواوين مؤمن سمير، أو كما يطلق عليها الناشرون «حدائق شعرية»، ومن بينها ديوانه الأول «بورتريه أخير لكونشرتو العتمة» الذي يبدأ به المختارات ومنه: «ساكنا / في الشرفة / يلوح لها بقلبه.. / والسريون / عندما يحكمون غلق إزار الظلام / يكون دورهم التاريخي / قد اكتمل».من طريقته المميزة في استخدام الصور التشبيهات بطريقة تلقائية، يبدو على القصيدة أنها تتمتع بالبساطة والسلاسة التي تجعل من الصورة المفارقة التي يكمن فيها الشعر في أبهى صوره وتجلياته. وفى ديوانه «هواء جاف يجرح الملامح» يكاد يعبر الشاعر إلى أفق آخر أكثر ذاتية وجوانية من الآفاق المفتوحة على العالم الخارجي في ديوانه الأول، وهو ما يتضح من طبيعة القصائد وما تحمله من شحنات نفسية غاية في الثراء والحساسية والشفافية.«أخرج من قلبي هواء / أوجهه نحو الزجاج / ثم أسرع وأمسحه/ بجلدي الميت / كي لا تظهر الأكاذيب / تلك التي انتظرتها الرياح طويلا». القصيدة بعنوان «لا أقل من الصمت» ويحرص الشاعر على تصدير المفارقة باعتبارها الومضة الشعرية منذ الجملة الأولى. فالهواء يخرج من القلب. وفى النهاية هناك مخاوف من أن تنكشف الأكاذيب التي تركها البخار على الزجاج، وهو المر الذي تنتظره الرياح منذ فترة طويلة، يمتد أفق الرؤية من الذات الداخلية وما يعتمل داخلها من هواجس إلى العالم الخارجي وعناصر الطبيعة وتفاصيل يومية بسيطة، كل ذلك يتضافر ليشكل عالما متجسدا في صورة فوتوغرافية بسيطة لرجل يجلس بجوار نافذة وينفث البخار على الزجاج، من هذه البساطة يخرج عمق المعنى الذي يتضمن الكثير من التخييل والأفكار.يتعدد الصوت الشعرى في قصائد مؤمن سمير ليتجاوز الأنا والآخر والعالم وربما يصل أحيانا إلى العدم أو إلى الفراغ المطلق، وهو ما يتضح في ديوانه غاية النشوة الذي يصل بالتصوير والتخييل والمعاني والتراكيب والمفارقات الشعرية داخله إلى درجة من الصفاء تصل إلى حد التماهي مع الآخر والذوبان فيه. وهى درجة من الكشف والتجلي ربما تدخل ضمن مفاهيم البوح والتجلي الصوفية. رغم أن معناها الظاهر يكاد يكون عاطفيا أو ذا طابع إيروتيكي، إلا أن الفناء والوصول إلى حالة النشوة أو غايتها هو نوع من التجلي الذي يقرب الإنسان أو الروح الشاعرة ومن ثم القارئ من منطقة التماهي مع الفراغ أو التصالح مع العدم كمفهوم فلسفي حميمي. في قصيدة «سمت» يقول الشاعر: «بيد باردة / أجرى فحصا إكلينيكيا على القلب / لأكتشف حفريات الحنين / أحكى لنفسي / عن حبيبة حقيقية / لها صدر وعينان وساقان / وليست مثل الأخريات». من بساطة الجمل والتراكيب وتلقائيتها تبدو الصورة الشعرية مركبة بشكل متتابع، منذ فحص القلب باليد الباردة وحتى الحبيبة الحقيقية التي ليست مثل الأخريات.ومن ديوانه السريون القدماء يقول في قصيدة «للطيبين، أصحاب الشيزوفرينيا»: «بإخلاص كامل / أفتش عنه داخلي ليخرج / ويتواجه الطيب / والقاتل».موقع جريدة (المصري اليوم) الأحد 18-10-2020 ......
#«أصوات
#الأظافر»..
#«حدائق
#شعرية»
#مختارة
#دواوين
#«مؤمن
#سمير»
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698952
مؤمن سمير : مؤمن ب-أصوات تحت الأظافر-: كتابة الموت و الجنون والأسئلة الحارقة بقلم خالد حماد
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير صدر مؤخرًا للشاعر مؤمن سمير منتخبات شعرية من دواوينه بعنوان "أصوات تحت الأظافر" عن دار خطوط وظلال بالأردن، تشمل هذه المختارات قصائد من 15 ديوانًا شعريًا أصدرها خلال الفترة من 1999 وحتى 2020، وهي الدواوين التي نشرت على مدى 21 عامًا، والتي حملت سمات فنية متعددة ومتغيرة حفل بها نص الشاعر.نتحصّل عبر هذا الكتاب على فرصة لمقاربة الفروق الفنية والاختلافات بين التقنيات والولاءات الشعرية في كل مرحلة من مراحل رحلة هذا الشاعر، فنلتقي مثلًا بقصائد ودواوين تتخلى عن المجاز المباشر وتقدم شعرية البساطة واقتفاء أثر اليومي والمعيش وتتلمس الشعر المختبئ فيما وراء السطوح الصلبة الباردة، ونجد كذلك قصائد ودواوين تحاول أن تلعب بحرية وبلا حدود محسوبة تجرب وتستفيد من جنون واتساع آفاق قصيدة النثر فتلعب بالتالي بالقصيدة وتلعب معها في الآن ذاته.كما سنجد قصائد ودواوين تحاول أن تقيم علاقات متشابكة بين الواقع كمدى مفتوح وقابل للنظر فيه، ومن ثم إعادة النظر والالتقاط والمُشاهدة والمراقبة وبين اللغة التي تحاول اختصاره في جمل وكلمات بينها علاقات وتفاعلات دائمة. هذه اللغة في النهاية ليست الواقع ذاته، لكنها تجل دائم ومفتوح على التأويلات التي تغني هذا الواقع وتكشفه وتثريه، وهو ما تضمنه دهشة هذه المجازات التي يقترحها الشعر.نؤكد هنا على قولنا "قصائد ودواوين"، لأن الشاعر في ظني واع منذ بداياته لفكرة أن يكون كل ديوان وحدة فنية واحدة تكتمل أجزاؤها، وبالتالي تظهر وتشرق، بالتجاور بين وحداتها الفنية وتقنياتها وأدائها اللغوي، يقول الشاعر في مقطع يتزين بالسريالية من ديوان "بهجة الاحتضار": (نسيتُ ذراعي خارج العربة ثم لم أهتم. الأصابع الخمسة كانت تصافح الجميع وتترك في كفوفهم بقعًا حمراء لن تزال بماء النار) وتجمع الذات هنا بين الرغبة في قطع التواصل مع الآخرين وبين الانتقام العنيف منهم في نفس الوقت، مع التشديد على أن هذه الرغبة تكون فاعلة على مستوى الخيال والتمني فقط حيث يشيع في كل النتاج الشعري للشاعر، معنى ومبنى رفض الآخر والخوف المتجذر والرعب المتوطن منه أيًا كانت ماهيته، نباتًا أو جمادًا أو خيالًا أو طفلًا أو سماءً أو حتى أهلًا قريبين كالأم والأب، ويحتفظ الأب والأم بالذات بمساحات واسعة من العلاقات الملتبسة مع هذه الذات، إنهما الأقرب طبيعيًا لها والأبعد روحيًا ووعيًا ونفسيًا بمراحل مضطرمة، حتى إن الأداء الشعري يصل للقتل وحرق الأشلاء، مع الماضي والذكريات ثم الحاضر الذي لن يختلف كثيرًا.ويقول الشاعر في ديوان "ممر عميان الحروب": (أُغطي نفسي بالقار القار الملتهب الحاقد وحتى يتم التهامي أطلق صرخاتي للداخل فينحاش سبيل الصوت وأصيرُ كَوْمةً تُطَقطِقُ تُخيفُ الهواءَ والأرضَ والبيوت) ورغم العنف الذي يختاره الشعر ليعبر عن وحدة الذات وغربتها واضطهادها المتعدد الأشكال، بل وتفضيل الموت وتفكيكه ومقاربته بأكثر من صيغة فنية في الكثير والكثير من القصائد، كقيمة جمالية كبرى في الكتابة- إلا أننا نلتقي كذلك برقةٍ وشفافيةٍ لا تغفلها الكتابة، تمشط القسوة وتقصيها: (حتى قال جدكم.. أَسَرَّ في قلبي أنهُ لم يحب أملاكه قدر حُبه للزرع المسحورِ الساكن عيني وأنه لم يكن يأمرني بتقبيل خيالاتِهِ المربكة إلا ليَشُمَّ الجنةَ من ياقتي و أنني كنتُ أربِّي حمامةً بيضاء فوقي وأنا نائمة) ديوان "يُطِلُّ على الحَواس".أشعار مؤمن سمير متسعة الآفاق والطموح وتضرب في اتجاهات لا حد لها، حيث تتقاطع مع السيرة والفلسفة والموت والدين والواقع والخيال و الإيروتيكا، وتلقي بأسئلتها الحارقة في كل اتجاه، وتعيد قراءة ورسم ونحت واكتشاف كل ......
#مؤمن
-أصوات
#الأظافر-:
#كتابة
#الموت
#الجنون
#والأسئلة
#الحارقة
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698951
فرات المحسن : طلاء الأظافر
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن أحنت جدتي جسدها فسمعنا همهمة وتوجعًا. لم تكن لتستطيع الانحناء بالكامل لتوصل يديها إلى قدميها. تلك الساعة اجتاحتها رغبة وإلحاح غريبان، بأن تطلي أظافر قدميها بطلاء اختارته البارحة من المخزن المجاور للمكتبة العامة في الشارع المؤدي إلى وسط المدينة. كانت تتوجع، ولكنها تكابر،هكذا هي دائما مذ عرفتها،تتلوى دون أن تكف عن تكرار المحاولة، انحنت بما استطاعت من قدرة، ثم صرخت بألم مكتوم وتلفتت حولها، لقد أثارت انحناءتها آلام المفاصل التي اشتد وجعها هذا العام، وبدت قدما جدتي ويداها وكأنها تحجرت. أكثر الأوقات نسمعها تتألم عندما تريد الحركة، أو تهم لتناول شئً من فوق رفوف المطبخ المعلقة عند الجدار، فتجول بنظرها أول الأمر ثم تصرخ طالبة المساعدة، فيسارع الجميع لنجدتها. مع كل ذلك الألم، نصحها طبيبها الخاص بالمشي، لا بل طلب منها أن تحمل نفسها وتسير لمسافات معقولة، فذلك حسب قوله، فيه شيء من العون، ويمنحها بعض الراحة. قبلت جدتي النصيحة، رغم قناعتها غير الكاملة التي أظهرتها بزم شفتيها وهز يدها.اليوم كانت إرادتها جامحة لتطبيق نصيحة الطبيب، وخالطتها رغبة عارمة بالذهاب لشراء طلاء الأظافر باللون الأرجواني الغامق، الذي عرض البارحة في إحدى الإعلانات التلفزيونية. دخلت المخزن، الذي لا يبعد عن بيتنا سوى مائتي متر، واقتربت من المنضدة الزجاجية، ودون تردد أشارت بالضبط على تلك الزجاجة ذات اللون الأرجواني الفاقع دون غيرها. بعد عودتها، وحين رأتني أطالع زجاجة الطلاء وهي ترتج بين أصابع يدها المرتعشة، وجهت لي كلامها بشيء من الحدة وبوجه عابس، متسائلة عن الذي يجعلني أنظر نحوها والزجاجة، بهذا الفضول غير المبرر، وأردفت بكلمات زجر تخرج من تحت طقم أسنانها، مَن الذي علمك هذا الفضول السخيف، بالرغم من أن سنوات عمرك لم تتجاوز العشر. ابتسمت لها، وأجبت بأني أحب اللون الأرجواني وأحبك أيضا يا جدتي. ولكن علامات التوجع والعبوس كانت ترتسم فوق جبهتها المغضنة فلم تهتم بما قلته.حاولت جدتي الانحناء مرة أخرى، فانطبع الألم فوق تجاعيد وجهها، وصدر عنها أنين موجوع، حين ذاك تنبه جدي، فأعتدل في جلسته، فسقطت الصحيفة من يديه، ولكن ابتسامة رضية ارتسمت فوق شفتيه، وهمس بصوت مسموع وهو يقرب فمه من رقبة جدتي، لا تتعبي حالك أيتها الوردة الجميلة، دعيني ألون لك تلك الأظافر الحلوة الطرية بيدي، فتوشح وجه جدتي بلون وردي، وبانت ابتسامة عريضة فوق ثغرها المجعد، وظهرت أسنانها الاصطناعية اللامعة. رفعت يدها وراحت تمسد شعره بأصابعها المتيبسة، حين جلس القرفصاء فوق وسادة طويلة قرب قدميها، وفتح بيد مرتعشة زجاجة طلاء الأظافر الأرجوانية اللون، وراح يدندن بهدوء لحن أغنية قديمه. كانت أصابعه بالكاد تستطيع أن تمسك الفرشاة الصغيرة، فهو مثل جدتي مصاب بالتهاب المفاصل. ......
#طلاء
#الأظافر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743257
ميلود كاس : المرأة الجزائرية من طلاء الأظافر إلى شحذ المخالب- إطلالة سوسيولوجيا في رواية الحزن دساس-:
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس لم تكن الروائية: وردة مداس صوتا نشازا، ولا قلما شاردا عن مجموع ما كتبه الكثير من الروائيين الجزائريين الشباب –في الآونة الأخيرة- تجاه واقعهم الاجتماعي. فلم تكن محاولة كسرها للطابوهات إلا حلقة واحدة ضمن سلسلة من الأعمال الإبداعية التي وكأنها كانت تعول في نجاحها على مقدار الصدمة التي تحدثها في القارئ العربي الذي يتسم ظاهريا برفضه المطلق للمساس بأوضاع اجتماعية ودينية قائمة. وأخص بالذكر هنا المكانة الاجتماعية للمرأة العربية التي أطرها لها كل من : الدين والعرفإن موضوع مناهضة الذكورية. هو قطب الرحى الذي تدور حوله أغلب فصول الرواية؛ فأول شخصية تطالعنا هي شخصية: سارةسارة مثال على المرأة الضعيفة التي راحت تبحث عن قوتها، لا في مناهضتها لهذه السلطة الذكورية، والانتصار للنسوية كما تفعل الكثيرات بل راحت تبحث عن قوتها في رفضها لجسدها الأنثوي. نشأت سارة في ظروف جعلتها تؤمن بفكرة الهيمنة الذكورية؛ فتعرضها للتحرش الجنسي وهي في سن الطفولة، شكل لها صدمة فارقة جعلت حياتها تسير في طريق واحد محتوم، ومليء بالإكراهات النفسية... قد كان وقع الصدمة أعنف حين كان المتحرش هو والدها... اتخذت سارة في سبيل تحقيق سلمها الذاتي طريق التشبه بالرجال في الملبس، والسلوك. بل إنها كانت مهوسة بفكرة التحول الجنسي... تظهر شخصية سارة شخصية مختلفة في رغباتها وأهدافها تمام الاختلاف عن ميولات وأذواق جنسها: إنها تدخن، وتمارس رياضة قيادة السيارات، وتدرس الهندسة الميكانيكية.ليست سارة لوحدها من عانت من ذكورية المجتمع؛ فأوراس هو الآخر عانى من نفس ما عانت منه. قد تعرض إلى اغتصاب في سن الطفولة. لكنه استطاع أن يخرج من هذه العقدة، وكانت الأضرار النفسية أقل تأثيرا على سير حياته، قد حاول أوراس أن ينقل لها ايجابيته في التعاطي مع ما حصل معه : حقيقة ما حدث أمر محزن ,لكن أنا أعيش قوة اللحظة..قوة الآن، وهي أني بخير.وما حدث قد حدث كان بالماضي .وما شعرتي به الآن هو مجرد فكرة وليست حقيقة الآن,اعلمي أن الحزن فكرة ! ص33.قد أرادت الكاتبة أن تقول شيئا يتعلق بالدين. لكنها اختصرت ذلك في اختيارها للمتحرشين بأوراس إنهما ذوي تنشأة دينية. أحدهم ابن إمام، والآخر ابن قس... قد يكون المضمر هنا هو أن الكبت النفسي عند المتدينين من أقوى الأسباب النفسية التي تفسر بها الروائية الانحرافات في السلوكات الجنسية... تعرضت الكاتبة إلى هذه العقد الاجتماعية بلغة شعرية عازفة على وتر الحزن؛ فالحزن في الأدب يخرج أنبل ما في الإنسان من مشاعر. لكن هل كانت مقاربته السردية هذه عملا تواصليا اجتماعيا يهدف إلى تشريح الواقع، والنفاذ منه إلى تصوير فلسفة ما. أم أنه عمل إبداعي يسجل صرخة الألم وحسب.؟عن نفسي أرشح الجواب الثاني؛ لم تكن الرواية إلا تصويرا فنيا اكتفى بالوصف النفسي لمعاناة سارة، ولم تكشف الرؤية السردية عن أسباب الهيمنة الذكورية الحقيقية داخل المجتمع الجزائري؛ فصورتها بل اختارت لها الأب المنحرف ممثلا. وللروائي كامل الحق في اختيار شخوص روايته، وأحداثها. لكن هذا الاختيار لا يخدم الرواية إذا أرادت لها كاتبتها أن تكون رواية اجتماعية تصور حياة الجزائريين، فهل تعزى أسباب الهيمنة الذكورية إلى سلوك الآباء الجنسي؟ لعل هذا الحدث الذي اختارته (اغتصاب أب لابنته) حدث لم يحصل قط في الجزائر. أو أنه حدث معزول. لكن فكرة الذكورة هي فكرة مسيطرة على طبقة واسعة من المجتمع الجزائري. ليس رجاله فحسب. بل إن فكرة أفضلية الرجل، ودونية المرأة هو قناعة راسخة في أذهان الكثيرات من النساء...إن الحديث عن الذكورية بمعزل عن الحديث عن الخطاب الديني، ه ......
#المرأة
#الجزائرية
#طلاء
#الأظافر
#المخالب-
#إطلالة
#سوسيولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754318
مؤمن سمير : -أصوات تحت الأظافر- لمؤمن سمير.. الاستهزاء بالقسوة ومقاومة الذبول بقلم شريف الشافعي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير تحفر القصيدة الجديدة في مصر فضاءاتها وتشكلاتها الجمالية الخاصة، منطلقة من التقريب بين الهاجس الشعري وهموم الحياة وانشغالاتها القريبة، وبلوغ الجوهر من أقصر الطرق وأقلّها التواءً، وتفتيت الأنا إلى أصوات متحاورة ومتصارعة في سبيل بحثها عن الألفة والدفء والائتناس، وإذابة الفواصل الوهمية بين الشعر والأجناس الإبداعية الأخرى، خصوصًا السرد والتشكيل والسينما والفنون الحركية.تحت هذه المظلة من الانزياحات في البنية والرؤية واللغة والصورة، يأتي الإصدار الشعري "أصوات تحت الأظافر" (دار "خطوط وظلال"، عمّان، 2020) للمصري مؤمن سمير، إذ يتقصّى فيه الشاعر الأثر الغائر في الحياة، ويغوص عميقًا وراء النقش المطمور في العُمر، ليفتح بابًا على المجهول، ويعانق السّرّيين والمحجوبين والمشطوبين من الخرائط، بعدما يُحكم العالمُ إغلاق أزرار الظلام. وفي الرحلة الاستكشافية ذاتها، فإنه يكشط الأسماء السخيفة من الوجود، ويراقص المحظوظين برشاقة وخفة، وهم أولئك الذين يُشْبهونه، إذ يعتقدون مثله أن قشرة الجرح السميكة تُخفي بالضرورة تحتها بهجاتٍ صغيرة، أفلتتْ من التسمّم، وضحكاتٍ مُبَرَّرة وغير مُبَرَّرة: "يبتسم، ويضغط على قلبه مرتين؛ مرةً لأنه يحسُّ بلذة غامضة، ومرةً لا يدري لها سبباً معلنًا".يضمّ كتاب مؤمن سمير الشعري، الصادر في قرابة 200 صفحة؛ مختارات من دواوينه: "بورتريه أخير لكونشرتو العتمة"، "هواء جاف يجرح الملامح"، "بهجة الاحتضار"، "تفكيك السعادة"، "حَيِّزٌ للإثم"، "بلا خبز ولا نبيذ"، "سلة إيروتيكا تحت نافذتِك"، وغيرها، وهي في ترتيبها الزمني الطبيعي، بمثابة متواليات شعرية متناسقة، تشكّل في مجملها مشروعًا خاصًّا، يميزه بين رفقاء جيله من شعراء التسعينيات في مصر.هذا المشروع، ينهض في جوهره على اللهاث خلف حفريّات الحنين، وتقصّي جذور الشجر المهملة، والمعاني الإنسانية المنسيّة، المنسوبة إلى الطمي الأخضر، وإعادة تدوير الرئات التالفة، وما فيها من خلايا ونيكوتين، والأظافر الرثّة، وما تحتها من نفايات، ليتخلّق البُنّيُّ الشهيّ، مُعيدًا إلى الأرض لونها ورائحتها وعافيتها، ويتفجّر الأحمر الحيويّ، الدمويّ والزهريّ، الذي يلوّن أذرع الهواء، ويصل إلى السماء المتعطشة إلى زيارة مباغتة: "الأحمر يجعلني منتشيًا، أرتعش/ شظيةُ السعادة أصابتني، فَطِرْتُ بخفةٍ.. مثل ورقة شجر". مقاومة التحللقصائد "أصوات تحت الأظافر" هي ببساطة محاولات ساخنة لمقاومة التحلل والارتجاف، وصدّ أعوان التجمّد والتصحّر والذبول، فالأيام لا يمكن أن تبقى أبدًا محطات للهرب، لو تحوّل الإنسان ذاته إلى محطة وصول، والحناجر بإمكانها ذات مرة أن تنوب عن الشموس والأقمار الغائبة في إطلاق الأطياف. وعند نقطة سحرية من مراوغة المخاطر، والاستهزاء بالقسوة، والتلذذ بكل شيء حتى التعذيب، يجوز الحلم بالتمرد على جاذبية السقوط، وشراسة القبور، والانقلاب على العدم ذاته: "أصير بلا ملفاتٍ ثقيلة الوزن، أو هوية/ أكون عندئذٍ، قد ضحكتُ على الموت، المنتظر في الشارع المجاور".في تخييله الفني، لا يعمد الشاعر إلى توليد صور متضادة، ولا يقصد إلى هندسة مفارقات جزئية، من أجل إحداث طرافة شعرية أو ابتكار مواقف مشحونة بالذهنية. وإنما على العكس، فهو يترك الأشياء على سجيتها، لتتحاور مع بعضها البعض، وتنعكس علاقاتها ومساجلاتها على مرايا الذات الشفيفة، فيتلاشى الجِلْد الميّت، ولا تتحطم الأشياء، ولا تُحطّم الذات. وتقود التفاعلات السهلة إلى عناصر ومركّبات جديدة، تنتمي إلى الكيمياء المعروفة، لكنها لم تظهر في مختبرات التجريب من قبل: "أُخْرج من قلبي هواءً، أوجهه ......
#-أصوات
#الأظافر-
#لمؤمن
#سمير..
#الاستهزاء
#بالقسوة
#ومقاومة
#الذبول
#بقلم
#شريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759773