شريف حمد : عالم جديد فهل سيكون عالم ليس لنا
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد عالم جديد فهل سيكون عالم ليس لنا كما كان القرن الماضي حيث رسمت معالمه في بداياته وخصوصا العقدين الاولين والتي نضجت فيهما كل ظروف الحبكة الاستعمارية لإدارة هذا العالم خصوصا ما خص منطقتنا العربية على وجه التحديد ورغم تنازع الكبار في الحرب العالمية الثانية التي كان من الممكن أن تكون في صالح من أراد وعزم على تغيير الحبكة التي كانت قد باتت واضحة الملامح وتأكد بأن منطقتنا ستكون خارج الزمن طوال القرن بما في ذلك استثناءنا من ما بات هو عنوان القرن الأبرز اذا ما صح التعبير وهو تقرير المصير وقد انتهى القرن ولم نعرف نحن كعرب وخصوصا كفلسطينين معنى تقرير المصير ولم نذق طعمه بعد، ولعل من استطاع أن ينتزع له مكان من الشعوب في ذلك القرن هي الأمم التي تملكت الحد الادني من الإمكانيات الثقافية والاجتماعية وهذا ما مثلته نخبها السياسية والقيادية بما فيها الحد الادني من الشعور بالثقة بالنفس وبالحرية وبالقدرة على صناعة التغيير أو وللايضاح أكثر القدرة على استيعاب فكرة أننا نستطيع أن نتقدم دون الأخر أي قدرتها على تجاوز عقدة النقص والقفز عن الحواجز النفسية والسلوكية التي ترافق الوقوع في شرك نظرية المؤامرة التي لا ننفي وجودها بل نؤكد على فداحة الضرر الواقع على طريقة التفكير والشلل التام الذي تحدثه في الوعي بضرورة التقدم رغم الصعاب وانهيار الارادة الابداعية لدى الاشخاص والمجتمعات الواقعة تحت تأثيرها والكارثة تترىسخ اذا ما بات الوعي الجمعي فريسة لهذه العقدة وتتعمق الأزمة اذا ما كانت القيادة لأمة ما أول من يسقط في وحل نظرية المؤامرة وبهذا أعتقد أن القيادة ان لم تكن استثنائية وابداعية فهذا ينفي صفة القيادة حتما، وبتجاوز هذه العقدة استطاعت الامم أن تجد لها مكانا في هذا العالم واعتقد أن هذا من أهم ما ساعدها على الاستمرار وصناعة مستقبلها واستثمار كل ما أتيح لها من ظروف وان كانت بنسب مختلفة تبعا لاختلاف الظروف ومن هذه الأمم الصين وكذلك اليابان الدولة الوحيدة في هذا العالم التي تعرضت لاستهداف بأسلحة الدمار الشامل اضافة الي كوريا وإندونيسيا والهند والبرازيل وفيتنام وغيرها الكثير من الأمم التي تمكنت من الاستمرار وصناعة مستقبلها واستثمار كل ما أتيح لها من ظروف وان كانت بنسب مختلفة تبعا لاختلاف الظروف، أما نحن يبدو جليا أننا لم نكن نمتلك الحد الأدنى المطلوب ولم نستطع أن نستثمر كثير من الظروف المتاحة وكنا دوما ولا زلنا أسرى لأزمة العقل العربي والذي باتت تطاردنا ككابوس ندفع ثمنه من دماء أجيالنا وانه لمحزن ومؤلم أن نقول، فبرغم أنانية وعنصرية وفاشية الاستشراق كمنهج والمستشرقين كأشخاص الا أننا نستمر بأن نؤكد صحة ما طرحوه في كل لحظة وفعل وممارسة خصوصا فيما يتعلق بشؤون الحكم والسياسة، فالوضع في المنطقة أوضح من كل الكلام وإن كنا نكفرهم ونلعنهم ليلا نهارا والأدهى والأمر ونتيجة لما أسلفت بأنه مطلوب الحد الأدنى الثقافي والاجتماعي فنحن لازلنا نفتقد لهذا الحد الأدنى ولا زلنا أسرى للأيديولوجيا وهنا مشكلتنا ومعضلتنا الأساسية حتى ما عرف بالاستشراق نحن نصر على أنه يستهدف الدين وأن الاستعمار دوما أيا كان يستهدف الدين وبهذا غيبنا الواقع وهو أننا نحن كإنسان وكمقدرات هي ما يدور العالم حولها وهي ما رسمت معالم القرن الماضي وفقها وبذلك نغيب أنفسنا عن عالم لا يدخر جهدا لاعلاء قيمة الانسان كانسان وربما هذا مثل السمة الأساسية لعالم مابعد عصر النهضة بغض النظر عن كل ما اقترفت أيدي الحكومات من جرائم في هذا العالم، الان يبدو واضحا أننا في مرحلة تشكيل معالم القرن الحالي ولا زالت كل المؤشرات تؤكد أنن ......
#عالم
#جديد
#سيكون
#عالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675637
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد عالم جديد فهل سيكون عالم ليس لنا كما كان القرن الماضي حيث رسمت معالمه في بداياته وخصوصا العقدين الاولين والتي نضجت فيهما كل ظروف الحبكة الاستعمارية لإدارة هذا العالم خصوصا ما خص منطقتنا العربية على وجه التحديد ورغم تنازع الكبار في الحرب العالمية الثانية التي كان من الممكن أن تكون في صالح من أراد وعزم على تغيير الحبكة التي كانت قد باتت واضحة الملامح وتأكد بأن منطقتنا ستكون خارج الزمن طوال القرن بما في ذلك استثناءنا من ما بات هو عنوان القرن الأبرز اذا ما صح التعبير وهو تقرير المصير وقد انتهى القرن ولم نعرف نحن كعرب وخصوصا كفلسطينين معنى تقرير المصير ولم نذق طعمه بعد، ولعل من استطاع أن ينتزع له مكان من الشعوب في ذلك القرن هي الأمم التي تملكت الحد الادني من الإمكانيات الثقافية والاجتماعية وهذا ما مثلته نخبها السياسية والقيادية بما فيها الحد الادني من الشعور بالثقة بالنفس وبالحرية وبالقدرة على صناعة التغيير أو وللايضاح أكثر القدرة على استيعاب فكرة أننا نستطيع أن نتقدم دون الأخر أي قدرتها على تجاوز عقدة النقص والقفز عن الحواجز النفسية والسلوكية التي ترافق الوقوع في شرك نظرية المؤامرة التي لا ننفي وجودها بل نؤكد على فداحة الضرر الواقع على طريقة التفكير والشلل التام الذي تحدثه في الوعي بضرورة التقدم رغم الصعاب وانهيار الارادة الابداعية لدى الاشخاص والمجتمعات الواقعة تحت تأثيرها والكارثة تترىسخ اذا ما بات الوعي الجمعي فريسة لهذه العقدة وتتعمق الأزمة اذا ما كانت القيادة لأمة ما أول من يسقط في وحل نظرية المؤامرة وبهذا أعتقد أن القيادة ان لم تكن استثنائية وابداعية فهذا ينفي صفة القيادة حتما، وبتجاوز هذه العقدة استطاعت الامم أن تجد لها مكانا في هذا العالم واعتقد أن هذا من أهم ما ساعدها على الاستمرار وصناعة مستقبلها واستثمار كل ما أتيح لها من ظروف وان كانت بنسب مختلفة تبعا لاختلاف الظروف ومن هذه الأمم الصين وكذلك اليابان الدولة الوحيدة في هذا العالم التي تعرضت لاستهداف بأسلحة الدمار الشامل اضافة الي كوريا وإندونيسيا والهند والبرازيل وفيتنام وغيرها الكثير من الأمم التي تمكنت من الاستمرار وصناعة مستقبلها واستثمار كل ما أتيح لها من ظروف وان كانت بنسب مختلفة تبعا لاختلاف الظروف، أما نحن يبدو جليا أننا لم نكن نمتلك الحد الأدنى المطلوب ولم نستطع أن نستثمر كثير من الظروف المتاحة وكنا دوما ولا زلنا أسرى لأزمة العقل العربي والذي باتت تطاردنا ككابوس ندفع ثمنه من دماء أجيالنا وانه لمحزن ومؤلم أن نقول، فبرغم أنانية وعنصرية وفاشية الاستشراق كمنهج والمستشرقين كأشخاص الا أننا نستمر بأن نؤكد صحة ما طرحوه في كل لحظة وفعل وممارسة خصوصا فيما يتعلق بشؤون الحكم والسياسة، فالوضع في المنطقة أوضح من كل الكلام وإن كنا نكفرهم ونلعنهم ليلا نهارا والأدهى والأمر ونتيجة لما أسلفت بأنه مطلوب الحد الأدنى الثقافي والاجتماعي فنحن لازلنا نفتقد لهذا الحد الأدنى ولا زلنا أسرى للأيديولوجيا وهنا مشكلتنا ومعضلتنا الأساسية حتى ما عرف بالاستشراق نحن نصر على أنه يستهدف الدين وأن الاستعمار دوما أيا كان يستهدف الدين وبهذا غيبنا الواقع وهو أننا نحن كإنسان وكمقدرات هي ما يدور العالم حولها وهي ما رسمت معالم القرن الماضي وفقها وبذلك نغيب أنفسنا عن عالم لا يدخر جهدا لاعلاء قيمة الانسان كانسان وربما هذا مثل السمة الأساسية لعالم مابعد عصر النهضة بغض النظر عن كل ما اقترفت أيدي الحكومات من جرائم في هذا العالم، الان يبدو واضحا أننا في مرحلة تشكيل معالم القرن الحالي ولا زالت كل المؤشرات تؤكد أنن ......
#عالم
#جديد
#سيكون
#عالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675637
الحوار المتمدن
شريف حمد - عالم جديد فهل سيكون عالم ليس لنا
شريف حمد : عليه العوض ، الى أن تتقدم عقولا ً كبيرة…….
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد يقولون أن العقول الكبيرة هي التي تناقش الأفكار والعقول المتوسطة هي التي تناقش الأحداث والعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص، فهل بتنا مجتمعات عقولها صغيرة وغُيبت عقولنا الكبيرة !! ؟ ؟وما فائدة كل الأحداث والتفاصيل اذا ماكان الواقع المُعاش يُخبرنا صراحة ً ودون مواربة بالتراجع المستمر على كل الأصعدة ولا يختلف إثنان على فداحة الإنهيار وتذوقنا جميعا ً مرارة الأزمة،فمنذ استشهاد الرئيس ياسرعرفات باتت تتسيد المشهد منهجية المُناكفات والاستعراضات الكاذبة والتي تمثلت بوضوح في سنوات كان عنوانها الأبرز مهرجانات الفصائل والكذب في تعداد الحشود مع كل ما تعنيه هذه المشاهد ومع كل ما ترتب عليها وصولا ً لإستعراض حفلات الزفاف وتعداد كروت الأفراح وأعداد الكراسي المرصوصة على المستوى الشعبي البسيط، حيث سنجد النقيضين ، إبن فتح يدافع بنفس الطريقة ونفس العنجهية التي يدافع بها إبن حماس، وغيرهم يفعل نفس الشيء وستجد الفرق فقط في اسم الشخص الذي يدافع عنهُ كل طرف، فمنهجية الدفاع المرتكزة على فكرة الولاء بدون أي مُبرر منطقي أوعقلي ونظرة السيد لهذا الشخص وربما التأليه حسب منصب ذلك الشخص فهي واحدة لدى الطرفين، ف شكرا فُلان باتت ترند مُتكرر،وللتوضيح أكثر فكما أنه لا فرق بين إسلامي وعلماني أو يميني أو يساري فنجد أنهُ لا فرق بين حامل شهادة عليا حيث تضاعفت أعدادهم في السنين الأخيرة بنفس منهجية الإستعراض والمناكفات، فإذا ما ناقشنا غالبيتهم لن نجد فرقا ً بينهم وبين المواطن البسيط العادي إلا ذلك الفرق الإجتماعي (المكانة الاجتماعية) الذي تفرضُه ذات المنهجية التي ما كان لها أن تتسيد لولا الإستهداف المُمنهج للعقول الكبيرة فهُم إما اغتالتُهم يد الكيان الصهيوني المُلطخة بدماء شعبنا أو زجَتهُم في الزنازين ومنهم من غُيب قصراً عن المشهد العام والفصائلي،فبتنا ننظر للتفاصيل ونتابع تفاصيلها والأهم شخوصها وننطلق نُحلل ونُناقش حيثيات وتفاصيل هذه التفاصيل ونستمر في المتابعة فيما يبدو كحلقة مُفرغة لا نهاية لها ويحدث ذلك كله نظرا ً لحجم المعرفة التي يمتلكها الأشخاص الذين يجدون دوما ً الوقت للحديث حول نفس التفاصيل شكلا ً ومضمونا ً وإن اختلفت ظاهريا ً أو تبعا ً لشخوصها وربما مواقع أحداثها ولا يجدون حرج في ذلك حتى لو انقضت سنيين العمر، دون ادراك مدى الخسارة للوقت والجهد العام والفردي ومدى الإستهلاك المُدمر لطاقاتهم الجسدية والعقلية، ولكن الأشخاص الذين لديهم المعرفة الكافية التي تُمكنهم من قراءة المنهجيات والأفكار دوما لا يُجيدون ترف الخوض في التفاصيل وهذا ما يبدو لي واضحا ً منذ عقدين من الزمن على الأقل، ففي حالتنا كفلسطينين ولو نظرنا الى الأخبار اليومية منذ زمن لوجدنا أنها تتشابه، صرف الرواتب ونسب خصم وانتظروا خطاب الرئيس وكلمة مهمة للقائد والمواصلات مؤمنة ذهاباً وأياباً وفُلان يرد على عِلان وهذا يردح لذلك وجدول الأزمات اليومي المُكرر من كهرباء الى سولار الى إغلاق وإعادة فتح معابر والأزمة الطبية والمرضى والتحويلات وما الى ذلك وزيارات مُواساة ومُباركات وتهاني وكلام في كلام، وفي الحقيقة أننا نتراجع كل يوم عشرات الخطوات الى الوراء ونجد الناس يدورون في هذه الحلقة المفرغة دون وعي منهم أو لربما عجز وقلة حيلة وإستسلام للواقع، نتيجة للإستهداف الصهيوني المستمر وسياسة إغراقهم في الأزمات التي لا تنتهي وأي ً كان الوضع فهو يرتكز على حجم المعرفة والوعي ومساحة الحرية لدى الأشخاص كما قيل بأن المثقف هو اَخر من ينهزم، وهذا طبيعي اذا ما كان الحالة العامة لدى عموم الناس ولكن الغريب والعجيب أن يكون مثق ......
#عليه
#العوض
#تتقدم
#عقولا
#كبيرة…….
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676607
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد يقولون أن العقول الكبيرة هي التي تناقش الأفكار والعقول المتوسطة هي التي تناقش الأحداث والعقول الصغيرة هي التي تناقش الأشخاص، فهل بتنا مجتمعات عقولها صغيرة وغُيبت عقولنا الكبيرة !! ؟ ؟وما فائدة كل الأحداث والتفاصيل اذا ماكان الواقع المُعاش يُخبرنا صراحة ً ودون مواربة بالتراجع المستمر على كل الأصعدة ولا يختلف إثنان على فداحة الإنهيار وتذوقنا جميعا ً مرارة الأزمة،فمنذ استشهاد الرئيس ياسرعرفات باتت تتسيد المشهد منهجية المُناكفات والاستعراضات الكاذبة والتي تمثلت بوضوح في سنوات كان عنوانها الأبرز مهرجانات الفصائل والكذب في تعداد الحشود مع كل ما تعنيه هذه المشاهد ومع كل ما ترتب عليها وصولا ً لإستعراض حفلات الزفاف وتعداد كروت الأفراح وأعداد الكراسي المرصوصة على المستوى الشعبي البسيط، حيث سنجد النقيضين ، إبن فتح يدافع بنفس الطريقة ونفس العنجهية التي يدافع بها إبن حماس، وغيرهم يفعل نفس الشيء وستجد الفرق فقط في اسم الشخص الذي يدافع عنهُ كل طرف، فمنهجية الدفاع المرتكزة على فكرة الولاء بدون أي مُبرر منطقي أوعقلي ونظرة السيد لهذا الشخص وربما التأليه حسب منصب ذلك الشخص فهي واحدة لدى الطرفين، ف شكرا فُلان باتت ترند مُتكرر،وللتوضيح أكثر فكما أنه لا فرق بين إسلامي وعلماني أو يميني أو يساري فنجد أنهُ لا فرق بين حامل شهادة عليا حيث تضاعفت أعدادهم في السنين الأخيرة بنفس منهجية الإستعراض والمناكفات، فإذا ما ناقشنا غالبيتهم لن نجد فرقا ً بينهم وبين المواطن البسيط العادي إلا ذلك الفرق الإجتماعي (المكانة الاجتماعية) الذي تفرضُه ذات المنهجية التي ما كان لها أن تتسيد لولا الإستهداف المُمنهج للعقول الكبيرة فهُم إما اغتالتُهم يد الكيان الصهيوني المُلطخة بدماء شعبنا أو زجَتهُم في الزنازين ومنهم من غُيب قصراً عن المشهد العام والفصائلي،فبتنا ننظر للتفاصيل ونتابع تفاصيلها والأهم شخوصها وننطلق نُحلل ونُناقش حيثيات وتفاصيل هذه التفاصيل ونستمر في المتابعة فيما يبدو كحلقة مُفرغة لا نهاية لها ويحدث ذلك كله نظرا ً لحجم المعرفة التي يمتلكها الأشخاص الذين يجدون دوما ً الوقت للحديث حول نفس التفاصيل شكلا ً ومضمونا ً وإن اختلفت ظاهريا ً أو تبعا ً لشخوصها وربما مواقع أحداثها ولا يجدون حرج في ذلك حتى لو انقضت سنيين العمر، دون ادراك مدى الخسارة للوقت والجهد العام والفردي ومدى الإستهلاك المُدمر لطاقاتهم الجسدية والعقلية، ولكن الأشخاص الذين لديهم المعرفة الكافية التي تُمكنهم من قراءة المنهجيات والأفكار دوما لا يُجيدون ترف الخوض في التفاصيل وهذا ما يبدو لي واضحا ً منذ عقدين من الزمن على الأقل، ففي حالتنا كفلسطينين ولو نظرنا الى الأخبار اليومية منذ زمن لوجدنا أنها تتشابه، صرف الرواتب ونسب خصم وانتظروا خطاب الرئيس وكلمة مهمة للقائد والمواصلات مؤمنة ذهاباً وأياباً وفُلان يرد على عِلان وهذا يردح لذلك وجدول الأزمات اليومي المُكرر من كهرباء الى سولار الى إغلاق وإعادة فتح معابر والأزمة الطبية والمرضى والتحويلات وما الى ذلك وزيارات مُواساة ومُباركات وتهاني وكلام في كلام، وفي الحقيقة أننا نتراجع كل يوم عشرات الخطوات الى الوراء ونجد الناس يدورون في هذه الحلقة المفرغة دون وعي منهم أو لربما عجز وقلة حيلة وإستسلام للواقع، نتيجة للإستهداف الصهيوني المستمر وسياسة إغراقهم في الأزمات التي لا تنتهي وأي ً كان الوضع فهو يرتكز على حجم المعرفة والوعي ومساحة الحرية لدى الأشخاص كما قيل بأن المثقف هو اَخر من ينهزم، وهذا طبيعي اذا ما كان الحالة العامة لدى عموم الناس ولكن الغريب والعجيب أن يكون مثق ......
#عليه
#العوض
#تتقدم
#عقولا
#كبيرة…….
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676607
الحوار المتمدن
شريف حمد - عليه العوض ، الى أن تتقدم عقولا ً كبيرة…….
شريف حمد : شعوب قررت الانتحار
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد في تعليق لصديق أعتزُ به كثيراً على مقالي السابق بعنوان، عليه العوض، الى أن تتقدم عقولاً كبيرة . وهو مُناضل كُردي عنيد وهو العارف بأخبار المنطقة والمُتابع الجيد لتفاصيل الأحداث اليومية ، وهو العراقي الأصيل الذي مكنتهُ ظروف معيشته خارج العراق مُجبرًا منذ زمن، ككثير من أبناءنا الذين تجرعو ألم البُعد، ولكن الجميل في كونَك تعيش خارج الصورة هو أنك تتمكن من رؤية الصورة بأبعادها الحقيقية بعكس من هُم بداخِلها والذين يفقدون هذه الميزة كونَهُم غارقون في تفاصيل يومية تقتُلهم ولا تٌمكنهم من رؤية كثير من الحقائق التي نراها من خارج الصورة كبديهيات ربما ، ولعلنا كفلسطينين نمتلك هذه الميزة المُفيدة والمُهمة اذا ما قررنا استثمرناها والتي بتنا في أمس الحاجة للعمل الجاد في هذا الاتجاه فأكثر من نصف شعبنا هم في الخارج يرقُبون الصورة ولعلنا بحاجة لقائد يُعيد الإعتبار لهذهِ الملايين ويستثمر إمكانياتها، ولعل هذا لن يكون إلا بإعادة الإعتبار لمنظمة التحرير التي هُمشت لحساب السلطة الوهمية على جُغرافيا الفراغ التي ستُدفن مع الانقسام وأخيراً مع الإجراءات الاسرائيلية المُقبلة لضم مُعظم الضفة الغربية والتي اكتملت حلقاتها التي بدأت مع عملية السلام الوهمية التي مكنت الاحتلال من فرض وقائعها على الارض بينما كانت قيادتنا تستثمر وتُراكم ثرواتها على حساب القضية الوطنية التي ضيعوها بجهلهِم وأنانيتهِم،علقَ صديقي بثلاث كلمات لا رابع لهُن فقال ، شعوب قررت الانتحار !؟؟فعلاً هو سؤال بحجم الأزمة وقساوة الألم في داخل كل فرد في شعوب منطقتنا المكلومة، وهنا أنا لستُ في معرض لا التحليل ولا التفسير ولكن شعوري عميق بضرورة طرح الأسئلة برسم الإجابة لكل فرد في شعوبنا وخاصة شعبنا الفلسطيني فكما أن الأزمة عامة والألم جمعي وفردي فالحل بالضرورة مصلحة فردية وجمعية وكونهُ لايُمكنني أن أفترض صحة ما قالهُ صديقي ولا يُمكنني أن أنفيه طبعاً وجُل ما يُمكنني قولُه أنني استشعرت عُمق كل حرف في هذه الكلمات الثلاثة وكأن كل حرف بين ال خمسة عشر حرفاً يحمل ألم ووجع 10 سنين قادمة لشعوبنا ولأجيالنا كون ما تُنجزه الشعوب من خُطط تخدم أهدافها ومصالحها ، يُفترض أنها ترسُم معالم قرن وأكثر من مُستقبل تلك الشعوب وأجيالها القادمة وهذا ما هو واضح في قراءة تاريخ الأمم وهذا ما يبدو عليه العالم، وفي ظل الاستهداف المُمنهج للوعي الجمعي لشعوبنا وأجيالنا والتزييف المُتعمد للحقائق والذي بات بإيد ٍ عربية وبوقاحة مُنقطعة النظير ف بات لزاماً علينا أن نواجه التزييف والاستخفاف بنا كشعوب وأفراد بوعي أكثر ومعرفة أوسع وأشمل، فكون صديقي قال حرفيا قَررَت ، وكون القرار هو دوما شخصي ولا يُمكننا التأكيد بأن ذلك كان قرارً لشخصٍ ما أو لا ، كوننا لا نعلم دواخل النفوس، فهي أسئلة برسم الاجابة لكل فرد في شعوب المنطقة، هل فعلا قرَرَت الانتحار؟ أو أنك بِتَ فريسةً ً للعجز؟ وأن لديك ما يُبرر عجزك اذا كنت قد عجزت فعلاً، أو أنك فعلاً تُحب الحياة ما استطعتَ اليها سبيلا؟ وإذا كان قرارك هو أنك تحب الحياة، فهل فعلاً تعي وتدرك ما عليك فعله؟ وإذا كنت تعرف هل تفعل كل ما تستطيع؟ وإذا كنت لا تعرف فهل من الصعب عليكَ أن تعرف؟ في عالم المعلومات والتكنولوجيا ومع تمتُعنا بخدمات محرك البحث جوجل، وهنا أؤكد أنه فعلا بإمكان كل فرد أن يعرف بسهولة أي معلومة وفي ثواني اذا ما قرر البحث عن المعرفة التي تُساعِده على إيجاد الأدوات المُناسبة لما يبحث عنه ويتمناه ويحلُم به، فقط حاول أن تُجيب لنفسك ومع نفسك هل فعلاً قررت الانتحار؟ أو تود أن تقول بوعي ......
#شعوب
#قررت
#الانتحار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676885
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد في تعليق لصديق أعتزُ به كثيراً على مقالي السابق بعنوان، عليه العوض، الى أن تتقدم عقولاً كبيرة . وهو مُناضل كُردي عنيد وهو العارف بأخبار المنطقة والمُتابع الجيد لتفاصيل الأحداث اليومية ، وهو العراقي الأصيل الذي مكنتهُ ظروف معيشته خارج العراق مُجبرًا منذ زمن، ككثير من أبناءنا الذين تجرعو ألم البُعد، ولكن الجميل في كونَك تعيش خارج الصورة هو أنك تتمكن من رؤية الصورة بأبعادها الحقيقية بعكس من هُم بداخِلها والذين يفقدون هذه الميزة كونَهُم غارقون في تفاصيل يومية تقتُلهم ولا تٌمكنهم من رؤية كثير من الحقائق التي نراها من خارج الصورة كبديهيات ربما ، ولعلنا كفلسطينين نمتلك هذه الميزة المُفيدة والمُهمة اذا ما قررنا استثمرناها والتي بتنا في أمس الحاجة للعمل الجاد في هذا الاتجاه فأكثر من نصف شعبنا هم في الخارج يرقُبون الصورة ولعلنا بحاجة لقائد يُعيد الإعتبار لهذهِ الملايين ويستثمر إمكانياتها، ولعل هذا لن يكون إلا بإعادة الإعتبار لمنظمة التحرير التي هُمشت لحساب السلطة الوهمية على جُغرافيا الفراغ التي ستُدفن مع الانقسام وأخيراً مع الإجراءات الاسرائيلية المُقبلة لضم مُعظم الضفة الغربية والتي اكتملت حلقاتها التي بدأت مع عملية السلام الوهمية التي مكنت الاحتلال من فرض وقائعها على الارض بينما كانت قيادتنا تستثمر وتُراكم ثرواتها على حساب القضية الوطنية التي ضيعوها بجهلهِم وأنانيتهِم،علقَ صديقي بثلاث كلمات لا رابع لهُن فقال ، شعوب قررت الانتحار !؟؟فعلاً هو سؤال بحجم الأزمة وقساوة الألم في داخل كل فرد في شعوب منطقتنا المكلومة، وهنا أنا لستُ في معرض لا التحليل ولا التفسير ولكن شعوري عميق بضرورة طرح الأسئلة برسم الإجابة لكل فرد في شعوبنا وخاصة شعبنا الفلسطيني فكما أن الأزمة عامة والألم جمعي وفردي فالحل بالضرورة مصلحة فردية وجمعية وكونهُ لايُمكنني أن أفترض صحة ما قالهُ صديقي ولا يُمكنني أن أنفيه طبعاً وجُل ما يُمكنني قولُه أنني استشعرت عُمق كل حرف في هذه الكلمات الثلاثة وكأن كل حرف بين ال خمسة عشر حرفاً يحمل ألم ووجع 10 سنين قادمة لشعوبنا ولأجيالنا كون ما تُنجزه الشعوب من خُطط تخدم أهدافها ومصالحها ، يُفترض أنها ترسُم معالم قرن وأكثر من مُستقبل تلك الشعوب وأجيالها القادمة وهذا ما هو واضح في قراءة تاريخ الأمم وهذا ما يبدو عليه العالم، وفي ظل الاستهداف المُمنهج للوعي الجمعي لشعوبنا وأجيالنا والتزييف المُتعمد للحقائق والذي بات بإيد ٍ عربية وبوقاحة مُنقطعة النظير ف بات لزاماً علينا أن نواجه التزييف والاستخفاف بنا كشعوب وأفراد بوعي أكثر ومعرفة أوسع وأشمل، فكون صديقي قال حرفيا قَررَت ، وكون القرار هو دوما شخصي ولا يُمكننا التأكيد بأن ذلك كان قرارً لشخصٍ ما أو لا ، كوننا لا نعلم دواخل النفوس، فهي أسئلة برسم الاجابة لكل فرد في شعوب المنطقة، هل فعلا قرَرَت الانتحار؟ أو أنك بِتَ فريسةً ً للعجز؟ وأن لديك ما يُبرر عجزك اذا كنت قد عجزت فعلاً، أو أنك فعلاً تُحب الحياة ما استطعتَ اليها سبيلا؟ وإذا كان قرارك هو أنك تحب الحياة، فهل فعلاً تعي وتدرك ما عليك فعله؟ وإذا كنت تعرف هل تفعل كل ما تستطيع؟ وإذا كنت لا تعرف فهل من الصعب عليكَ أن تعرف؟ في عالم المعلومات والتكنولوجيا ومع تمتُعنا بخدمات محرك البحث جوجل، وهنا أؤكد أنه فعلا بإمكان كل فرد أن يعرف بسهولة أي معلومة وفي ثواني اذا ما قرر البحث عن المعرفة التي تُساعِده على إيجاد الأدوات المُناسبة لما يبحث عنه ويتمناه ويحلُم به، فقط حاول أن تُجيب لنفسك ومع نفسك هل فعلاً قررت الانتحار؟ أو تود أن تقول بوعي ......
#شعوب
#قررت
#الانتحار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676885
الحوار المتمدن
شريف حمد - شعوب قررت الانتحار !!!!
شريف حمد : قولاً أو فعلاً
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد في ذكرى نكبة شعبنا ال 72 والتي وَلدت نكبات ونكبات فمن هزيمة العام 1967 واحتلال ما تبقى من جغرافيا الوطن الجريح النازف ، الى العار الكبير المُسمى أوسلو الذي جعل قيادتنا المهزومة تحلم بالوهم والتي تستمر في بيعه لشعبنا دون خجل أو حرج حيث باتت تسترزق من هذه المهمة التي رُسمت بعناية فائقة، فحوَلت القائد الى مُستثمر أو على الأقل الى موظف والثائر الى مُتلقي للأوامر ، ورغم حفظهم وليس فقط معرفتهم لما قيل!! بأنه اذا ما أردت أن تهزم ثورة أِغرقها بالمال ، وما قيل أيضا بأنني اذا ما قبضت المال لقاء وطنيتي فإنني سأتحول الى مُرتزق ، أوسلو التي شتت جمعنا وغيبت هويتنا وصولاً الى اقتتالنا وهي النكبة الأكثر فداحة، فنكبة الانقسام المستمر الذي ضَيع الحُلم وغًرب الشعب هو النكبة الأخطر والأشرس ، فبعد أن فرضنا الغُربة على ملايين شعبنا بالخارج نتيجة لتهميش منظمة التحرير كهوية جامعة لشتات شعبنا ! قتلنا وغربنا شعبنا في الداخل ، فالانقسام قتل كل حلم جامع فبعد أن بتنا شتات في الخارج بات أيضا شعبنا في الداخل شتات ، فكل فرد فيه يشعر تماماً بأنه غريب في وطنه وهى الغربة الأشد مرارة !!!!!وبالرجوع الى عنوان المقال وعلى المستوى القيادي أتحدث فمنذ العام 1948 عام النكبة ونحن نُردد العودة والقدس والتحرير كثوابت لشعبنا فهل هي فعلاً أم فقط قولاً !! فلو كانت فعلاً فليس بالضرورة ترديدها وإنما الأهم العمل على تحقيقها فإذا ما كان صادقاً هذا القائد أو ذاك فهو ليس بحاجة لترديدها كشعارات باتت كاسطوانة مشروخة مُتكررة وإنما يكفي أن يقولها مرة ويترك أفعاله مرات لتتحدث ولَكن يستمرون في ترديدها بينما تُكذبها الأفعال ولربما تُكذبها الأقوال أيضا تحت الطاولة، فربما بات معروفاً وشائعاً ويبدو أنه من ضروريات المرحلة أن يكون القائد مُنافق وكَذاب فهُناك ما يُقال فوق الطاولة وعلى الملأ و للإعلام وهناك ما يُقال تحت الطاولة وفي الجلسات المغلقة ، فبات الجميع مُنافق وكذاب ويؤدي دور وظيفي قذر له كل الأثر السلبي على المُجتمع، الذي بات فريسة لهذا المرض المُستشري والذي ينخر الجسد الوطني والوعي الجمعي لشعبنا ويقتُل الهوية الوطنية، فرغم عدالة قضيتنا إلا أننا لا نمتلك مُدافعين إلا فاشلين!! وكما قال غسان كنفاني إذا كنا مُدافعين فاشلين عن القضية فعلينا أن نغير المُدافعين لا أن نغير القضية ، فلا يمكن أن نكون وطنيين على المستوى الفردي والجمعي إلا بإعادة قراءة غسان كنفاني وناجي العلي، ولعلنا بحاجة لأن يكون صُلب مناهجنا التعليمية ترتكز على هذا الإرث العظيم ، وهذه دعوة لجموع شعبنا فلا أرى في ذكرى النكبة أنه من المفيد مُناشدة أيٍ من القادة الذين وصفتهم في هذا المقال، ولكن هي دعوة لشعبنا ولشبابنا بأن يُعيدوا قراءة غسان ويَشعروا ويتدبروا كل كلمة وحرف فهي طريقنا لوعي جمعي يُفرز قيادة قادرة واعية تقول الكلام مرة واحدة وتترك المساحة للأفعال لتقول كل ما يجب أن يُقال ، كما هي جموع شعبنا منذ النكبة ، فجماهيرنا دوما كانت تقول كلمتها وتعرف وجهتها وستستمر رغم فقدانها للأمل وللثقة ورغم همومها اليومية التي لا تحتملها الجبال، وهي تماما بعكس القيادة الفاشلة فهي تفعل ولا تقول وإذا ما قالت قالت فعلاً لا كلاماً ، فشهدائنا كانو دوما الأصدق وأسرانا هم الأكثر وعيا ومُبعدينا هم الأجرأ ، وأجيالنا يجب أن تكون بحجم المسؤلية فالمرحلة تتطلب إعلاء القيمة الفردية لا الأنانية وحب الذات وحب الظهور ولعل حالة الضياع التي يكتوي بنارها الجميع تشكل حافزاً مهما ولعل المساحة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة اذا ما استثمرناها تكون بمثابة ......
#قولاً
#فعلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677466
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد في ذكرى نكبة شعبنا ال 72 والتي وَلدت نكبات ونكبات فمن هزيمة العام 1967 واحتلال ما تبقى من جغرافيا الوطن الجريح النازف ، الى العار الكبير المُسمى أوسلو الذي جعل قيادتنا المهزومة تحلم بالوهم والتي تستمر في بيعه لشعبنا دون خجل أو حرج حيث باتت تسترزق من هذه المهمة التي رُسمت بعناية فائقة، فحوَلت القائد الى مُستثمر أو على الأقل الى موظف والثائر الى مُتلقي للأوامر ، ورغم حفظهم وليس فقط معرفتهم لما قيل!! بأنه اذا ما أردت أن تهزم ثورة أِغرقها بالمال ، وما قيل أيضا بأنني اذا ما قبضت المال لقاء وطنيتي فإنني سأتحول الى مُرتزق ، أوسلو التي شتت جمعنا وغيبت هويتنا وصولاً الى اقتتالنا وهي النكبة الأكثر فداحة، فنكبة الانقسام المستمر الذي ضَيع الحُلم وغًرب الشعب هو النكبة الأخطر والأشرس ، فبعد أن فرضنا الغُربة على ملايين شعبنا بالخارج نتيجة لتهميش منظمة التحرير كهوية جامعة لشتات شعبنا ! قتلنا وغربنا شعبنا في الداخل ، فالانقسام قتل كل حلم جامع فبعد أن بتنا شتات في الخارج بات أيضا شعبنا في الداخل شتات ، فكل فرد فيه يشعر تماماً بأنه غريب في وطنه وهى الغربة الأشد مرارة !!!!!وبالرجوع الى عنوان المقال وعلى المستوى القيادي أتحدث فمنذ العام 1948 عام النكبة ونحن نُردد العودة والقدس والتحرير كثوابت لشعبنا فهل هي فعلاً أم فقط قولاً !! فلو كانت فعلاً فليس بالضرورة ترديدها وإنما الأهم العمل على تحقيقها فإذا ما كان صادقاً هذا القائد أو ذاك فهو ليس بحاجة لترديدها كشعارات باتت كاسطوانة مشروخة مُتكررة وإنما يكفي أن يقولها مرة ويترك أفعاله مرات لتتحدث ولَكن يستمرون في ترديدها بينما تُكذبها الأفعال ولربما تُكذبها الأقوال أيضا تحت الطاولة، فربما بات معروفاً وشائعاً ويبدو أنه من ضروريات المرحلة أن يكون القائد مُنافق وكَذاب فهُناك ما يُقال فوق الطاولة وعلى الملأ و للإعلام وهناك ما يُقال تحت الطاولة وفي الجلسات المغلقة ، فبات الجميع مُنافق وكذاب ويؤدي دور وظيفي قذر له كل الأثر السلبي على المُجتمع، الذي بات فريسة لهذا المرض المُستشري والذي ينخر الجسد الوطني والوعي الجمعي لشعبنا ويقتُل الهوية الوطنية، فرغم عدالة قضيتنا إلا أننا لا نمتلك مُدافعين إلا فاشلين!! وكما قال غسان كنفاني إذا كنا مُدافعين فاشلين عن القضية فعلينا أن نغير المُدافعين لا أن نغير القضية ، فلا يمكن أن نكون وطنيين على المستوى الفردي والجمعي إلا بإعادة قراءة غسان كنفاني وناجي العلي، ولعلنا بحاجة لأن يكون صُلب مناهجنا التعليمية ترتكز على هذا الإرث العظيم ، وهذه دعوة لجموع شعبنا فلا أرى في ذكرى النكبة أنه من المفيد مُناشدة أيٍ من القادة الذين وصفتهم في هذا المقال، ولكن هي دعوة لشعبنا ولشبابنا بأن يُعيدوا قراءة غسان ويَشعروا ويتدبروا كل كلمة وحرف فهي طريقنا لوعي جمعي يُفرز قيادة قادرة واعية تقول الكلام مرة واحدة وتترك المساحة للأفعال لتقول كل ما يجب أن يُقال ، كما هي جموع شعبنا منذ النكبة ، فجماهيرنا دوما كانت تقول كلمتها وتعرف وجهتها وستستمر رغم فقدانها للأمل وللثقة ورغم همومها اليومية التي لا تحتملها الجبال، وهي تماما بعكس القيادة الفاشلة فهي تفعل ولا تقول وإذا ما قالت قالت فعلاً لا كلاماً ، فشهدائنا كانو دوما الأصدق وأسرانا هم الأكثر وعيا ومُبعدينا هم الأجرأ ، وأجيالنا يجب أن تكون بحجم المسؤلية فالمرحلة تتطلب إعلاء القيمة الفردية لا الأنانية وحب الذات وحب الظهور ولعل حالة الضياع التي يكتوي بنارها الجميع تشكل حافزاً مهما ولعل المساحة التي تقدمها التكنولوجيا الحديثة اذا ما استثمرناها تكون بمثابة ......
#قولاً
#فعلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677466
الحوار المتمدن
شريف حمد - قولاً أو فعلاً !!!!!!
شريف حمد : في زمن الدناءة
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد لأن شعبنا الفلسطيني كان دوما أكبر من كل قياداته وجب على كل فرد فيه اليوم التحلي بروح المسؤولية وأن يسمع ممن يدعوه بمحبة وحرص بأن يستخدم عقله بعيدا عن الجهوية والعصبية والعاطفية وينسى التفاصيل وبأن يتعالى عن الأشخاص حيث أنه من الطبيعي والطبيعي جدا أن أي نظام مشوه لا ينتج الا تشوه والغير طبيعي أن ننتظر من المشوه أن ينتج غير التشوه ( أقصد أن فكرة الحكم تحت الاحتلال هي فكرة مشوهة وغير سليمة وتتعارض مع ناموس الطبيعية والتاريخ فبالتالي إن كل ما ينتج عنها سيكون مشوه بالضرورة) فلقد ابتلي شعبنا بقيادات ما فتأت تعدد انتصارات مع أن الواقع يؤكد تتابع وتراكم الخسارات والهزائم سواء على مستوى الأرض أو الإنسان أو على مستوى حظوظ القضية الفلسطينية دوليا اقليميا وعالميا،وكما أسلفنا بعيدا عن التفاصيل فما نحن عليه من وضع غاية في التدهور نراه ونلمسه جميعا ويدركه جيدا كل مهتم ومناصر لقضية فلسطين وشعبها، فمن الواضح أن الاستمرار بنظام تعليمي فاسد وفاشل ومنظومة سياسية بلا هدف ولا استراتيجية سوى الارتزاق وانقسام وثقافة عامة تشوهت نتيجة قرابة ثلاثة عقود من الارتهان لمشروع فاشل يحقق مصالح فئات معينة قد ضرب عمق الوعي الجمعي للشعب ،ومن الواضح أن هذا النظام ترك الشعب فريسة لمحتل فاشي إحلالي يعربد قتلا وتدميرا وافقارا، ومن ثم عزلا وتضييقا للحركة والتواصل فيما بينه ومع محيطه،وبالتالي وجد شعبنا نفسه وحيدا في مواجهة ألات الحرب الصهيونية سواء العسكرية أو التي تستهدف الوعي والهوية والإرادة الشعبية وقتل الروح الوطنية وإعدام الأمل في كل مدينة وشارع وحي وعلى مستوى الفرد، فبات الخلاص الفردي سيد الموقف في عموم قطاعات شعبنا وربما يحق القول بأنه لم يسلم أحد من السقوط في وحل الخلاص الفردي ، هذا هو الحال ولا أعتقد أنه يجب على شعبنا الاستمرار في تجميل الحقائق أو أن نستمر في تغطية عوراتنا بل علينا أن نعترف بذلك ونقر به وأن ندرك أنه نتاج طبيعي لاحتلال قادر ومدعوم من الإمبريالية العالمية ولديه كل مقومات الاستمرار بمقابل قيادة استخدمت لصالح هذا الإحتلال سواء كان عن وعي أو عن جهل أو أي كانت الأسباب، فالآن لم يعد هناك مجال للحديث في التفاصيل التي نعرفها جميعا وأعيد هنا وأكرر أن التشوه طال الجميع فالعقل الجمعي مصلحي ومناطقي جهوي وفئوي واسترزاقي، مع التأكيد على أن شعبنا كشعب لازال شعب حي رغم كل ما تقدم من وصف لبشاعة الصورة.الانتخابات لقد بات جليا أن الصراع على النفوذ والسلطة وأمراض الشللية والمناطقية والمحاصصة والتشكيك والتخوين وتغييب المصلحة العامة سواء على مستوى الفصائل والأحزاب أو السلطة وحتى على مستوى كل المجموعات والمسميات سواء مستقلين أو حردانين سيد الموقف وأعتقد أنه لا يختلف اثنين من شعبنا على ذلك، الى هنا وقد بات معروف لدينا أنه قد تقدم حوالي 36 قائمة للتنافس على انتخابات المجلس التشريعي منها حوالي 25 لمستقلين والذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التشوه طال الجميع، ففي ظل الحرب الضروس والمنافسة الحادة التي شابت مرحلة تشكيل القوائم كما شاهدنا جميعا والتي عكستها ظروف موضوعية، فمثلا حالة الصراع داخل الفصائل وفيما بينها طبيعي بالمعنى السياسي وفقا للبرامج لكن واضح أنه لا وجود للبرامج في الصراع وإنما هو صراع تفاصيل وأشخاص وحتى على مستوى المستقلين (الجميع) وهو كما أسلفنا نتيجة طبيعية لهكذا نظام أساسا مشوه وهذا ما لا يجب أن يجعلنا نحبط أو نفقد الأمل لأن هذه النتيجة كانت ستحصل لأي شعب آخر لو عاش نفس الظروف،فمثلا الخريج المتعطل عن العمل منذ 15 عاما ويس ......
#الدناءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714602
#الحوار_المتمدن
#شريف_حمد لأن شعبنا الفلسطيني كان دوما أكبر من كل قياداته وجب على كل فرد فيه اليوم التحلي بروح المسؤولية وأن يسمع ممن يدعوه بمحبة وحرص بأن يستخدم عقله بعيدا عن الجهوية والعصبية والعاطفية وينسى التفاصيل وبأن يتعالى عن الأشخاص حيث أنه من الطبيعي والطبيعي جدا أن أي نظام مشوه لا ينتج الا تشوه والغير طبيعي أن ننتظر من المشوه أن ينتج غير التشوه ( أقصد أن فكرة الحكم تحت الاحتلال هي فكرة مشوهة وغير سليمة وتتعارض مع ناموس الطبيعية والتاريخ فبالتالي إن كل ما ينتج عنها سيكون مشوه بالضرورة) فلقد ابتلي شعبنا بقيادات ما فتأت تعدد انتصارات مع أن الواقع يؤكد تتابع وتراكم الخسارات والهزائم سواء على مستوى الأرض أو الإنسان أو على مستوى حظوظ القضية الفلسطينية دوليا اقليميا وعالميا،وكما أسلفنا بعيدا عن التفاصيل فما نحن عليه من وضع غاية في التدهور نراه ونلمسه جميعا ويدركه جيدا كل مهتم ومناصر لقضية فلسطين وشعبها، فمن الواضح أن الاستمرار بنظام تعليمي فاسد وفاشل ومنظومة سياسية بلا هدف ولا استراتيجية سوى الارتزاق وانقسام وثقافة عامة تشوهت نتيجة قرابة ثلاثة عقود من الارتهان لمشروع فاشل يحقق مصالح فئات معينة قد ضرب عمق الوعي الجمعي للشعب ،ومن الواضح أن هذا النظام ترك الشعب فريسة لمحتل فاشي إحلالي يعربد قتلا وتدميرا وافقارا، ومن ثم عزلا وتضييقا للحركة والتواصل فيما بينه ومع محيطه،وبالتالي وجد شعبنا نفسه وحيدا في مواجهة ألات الحرب الصهيونية سواء العسكرية أو التي تستهدف الوعي والهوية والإرادة الشعبية وقتل الروح الوطنية وإعدام الأمل في كل مدينة وشارع وحي وعلى مستوى الفرد، فبات الخلاص الفردي سيد الموقف في عموم قطاعات شعبنا وربما يحق القول بأنه لم يسلم أحد من السقوط في وحل الخلاص الفردي ، هذا هو الحال ولا أعتقد أنه يجب على شعبنا الاستمرار في تجميل الحقائق أو أن نستمر في تغطية عوراتنا بل علينا أن نعترف بذلك ونقر به وأن ندرك أنه نتاج طبيعي لاحتلال قادر ومدعوم من الإمبريالية العالمية ولديه كل مقومات الاستمرار بمقابل قيادة استخدمت لصالح هذا الإحتلال سواء كان عن وعي أو عن جهل أو أي كانت الأسباب، فالآن لم يعد هناك مجال للحديث في التفاصيل التي نعرفها جميعا وأعيد هنا وأكرر أن التشوه طال الجميع فالعقل الجمعي مصلحي ومناطقي جهوي وفئوي واسترزاقي، مع التأكيد على أن شعبنا كشعب لازال شعب حي رغم كل ما تقدم من وصف لبشاعة الصورة.الانتخابات لقد بات جليا أن الصراع على النفوذ والسلطة وأمراض الشللية والمناطقية والمحاصصة والتشكيك والتخوين وتغييب المصلحة العامة سواء على مستوى الفصائل والأحزاب أو السلطة وحتى على مستوى كل المجموعات والمسميات سواء مستقلين أو حردانين سيد الموقف وأعتقد أنه لا يختلف اثنين من شعبنا على ذلك، الى هنا وقد بات معروف لدينا أنه قد تقدم حوالي 36 قائمة للتنافس على انتخابات المجلس التشريعي منها حوالي 25 لمستقلين والذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التشوه طال الجميع، ففي ظل الحرب الضروس والمنافسة الحادة التي شابت مرحلة تشكيل القوائم كما شاهدنا جميعا والتي عكستها ظروف موضوعية، فمثلا حالة الصراع داخل الفصائل وفيما بينها طبيعي بالمعنى السياسي وفقا للبرامج لكن واضح أنه لا وجود للبرامج في الصراع وإنما هو صراع تفاصيل وأشخاص وحتى على مستوى المستقلين (الجميع) وهو كما أسلفنا نتيجة طبيعية لهكذا نظام أساسا مشوه وهذا ما لا يجب أن يجعلنا نحبط أو نفقد الأمل لأن هذه النتيجة كانت ستحصل لأي شعب آخر لو عاش نفس الظروف،فمثلا الخريج المتعطل عن العمل منذ 15 عاما ويس ......
#الدناءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714602
الحوار المتمدن
شريف حمد - في زمن الدناءة