عبدالرحمان الصوفي / طنجة : بوصلة زمن السرد : من التوثيقية إلى التخييل رواية - الموت في زمن كورونا - نموذجا
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي_/_طنجة دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة : " بوصلة زمن السرد : من التوثيقية إلى التخييل " رواية " الموت في زمن كورونا " لمحمد مهداوي نموذجا .الدراسة النقدية من إعداد : عبدالرحمان الصوفي / المغربمقدمة :يؤكد معظم النقاد على أن زمن أبعاد الخطاب السردي يتقسم بين ثلاثة أسس تفوق أهميتها ألأبعاد الأخرى ، وهي زمن السرد ومؤشرات زمن الحكاية و وتجليات زمن الشخصية الروائية ،فإذا كان زمن الحكاية هو الماضي ، فإن السرد هو زمن الحاضر في الرواية ، وللتمييز بين الزمنين ينبغي البحث في المؤشرات السردية والحكائية في النص الروائي ليتبين دورها في تجسيد الرؤيا العامة التي تستهدف البعد الجمالي . أما زمن الشخصية الروائية فيرتبط بعلاقة جدلية مع الزمن، فزمن الشخصية يمثل الوجه الثاني من مستويات الزمن الروائي.تتميز الروايات التي ألفت زمن جائحة كورونا ، وكتبت حولها دراسات نقدية بالمزاوجة بين حاضر الشخصية وماضيها باتجاه الموت، وبين حاضر الشخصية وماضيها لاستشراف الآتي، كما نجدها تزاوج أيضا بين الزمن الذاتي والزمن الجمعي وفق حركة الشخصية باتجاه المستقبل، وكذلك حركة الزمن الحاضر قي اتجاه الموت .أما تقنيات زمن السرد في هذه الروايات التي كتبت زمن جائحة كورونا ، فتختلف من رواية إلى أخرى ، من " تسريع السرد عبر الخلاصة والحذف، وفي إبطاء السرد ، كما يظهر ذلك في المشاهد والوصف والمونولوج والتوثيقية ...، ومن سرد موجز يكون فيه زمن الخطاب أصغر بكثير من زمن الحكاية، يلجأ الروائي فيه إلى عمق العلاقة بين أشكال بناء الزمن الروائي ووجهة نظر الروائي في التعبير عن واقعه وقضاياه ومشاعره الشعورية واللاشعورية ( زمن الجائحة )، إضافة إلى هيمنة المفارقات الزمنية وسيطرة مفارقة الاسترجاع .سنركز في دراستنا النقدية الذرائعية المستقطعة ( آلية الاستقطاع النقدي الذرائعي ) لرواية " الموت في زمن كورونا " ل "محمد مهداوي " على المحاور النقدية التالية :- مؤشرات زمن السرد في رواية " الموت في زمن كورونا "- زمن الشخصية المحورية الروائية في رواية " الموت في زمن كورونا "- زمن السرد في رواية " الموت في زمن كورونا "* توضيح : طموح مشروعنا النقدي الذي يهتم بدراسة الروايات التي اتخذت جائحة كورونا محور إبداع ، أن تجمع هذه الدراسات في مؤلف إن شاء الله . لذلك أنوع مداخل دراساتي النقدية الذرائعية الاستقطاعية لتجاوز التكرار المدخلي الذرائعي .الروايات التي درستها هي :- الجسد الجريح زمن كورونا / للمصطفى الزواوي- رحيل بلا وداع / لمحمد الخرباش- الموت في زمن كورونا / لمحمد مهداويأولا - المدخل البصري الذرائعي لرواية " الموت في زمن كورونا " ل " محمد مهداوي " .* الطبعة الورقية للرواية من الحجم المتوسط ، تضم 118 صفحة ، وهي مبوبة حسب العناوين الصغرى الداخلية التالية : ( - ضيف ثقيل - قبر للسكن - أحلام في مهب الريح - دعاء للوزير فقط - ليلة الفحولة - مقبرة للبيع - عدوى كورونا - الحب في زمن كورونا - رمضان في زمن كورونا - كورونا في كل مكان - كورونا في المهجر - أعمال مشبوهة - الكمامة لمن ؟ - الأبوة المفقودة - الموت في زمن كورونا - هواء للبيع - ثورة البطون الجائعة - العالم يحصي قتلاه - الاغتصاب - عام الحزن - تجار الموت - العالم يحتاج للعزاء - الفحولة ماتت مرتين - أخيرا توقفت عقارب الساعة ) .تتشكل الواجهة الأولى للغلاف من لوحة فنية يظهر فيها رمز فيروس كورونا وهو منتش أمام امرأة مفزوعة ومرعوبة ، كما تمت الإشارة في هذه الواجهة للغلاف لجنس الرواية واسم المؤلف " محمد مهداو ......
#بوصلة
#السرد
#التوثيقية
#التخييل
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750304
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي_/_طنجة دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة : " بوصلة زمن السرد : من التوثيقية إلى التخييل " رواية " الموت في زمن كورونا " لمحمد مهداوي نموذجا .الدراسة النقدية من إعداد : عبدالرحمان الصوفي / المغربمقدمة :يؤكد معظم النقاد على أن زمن أبعاد الخطاب السردي يتقسم بين ثلاثة أسس تفوق أهميتها ألأبعاد الأخرى ، وهي زمن السرد ومؤشرات زمن الحكاية و وتجليات زمن الشخصية الروائية ،فإذا كان زمن الحكاية هو الماضي ، فإن السرد هو زمن الحاضر في الرواية ، وللتمييز بين الزمنين ينبغي البحث في المؤشرات السردية والحكائية في النص الروائي ليتبين دورها في تجسيد الرؤيا العامة التي تستهدف البعد الجمالي . أما زمن الشخصية الروائية فيرتبط بعلاقة جدلية مع الزمن، فزمن الشخصية يمثل الوجه الثاني من مستويات الزمن الروائي.تتميز الروايات التي ألفت زمن جائحة كورونا ، وكتبت حولها دراسات نقدية بالمزاوجة بين حاضر الشخصية وماضيها باتجاه الموت، وبين حاضر الشخصية وماضيها لاستشراف الآتي، كما نجدها تزاوج أيضا بين الزمن الذاتي والزمن الجمعي وفق حركة الشخصية باتجاه المستقبل، وكذلك حركة الزمن الحاضر قي اتجاه الموت .أما تقنيات زمن السرد في هذه الروايات التي كتبت زمن جائحة كورونا ، فتختلف من رواية إلى أخرى ، من " تسريع السرد عبر الخلاصة والحذف، وفي إبطاء السرد ، كما يظهر ذلك في المشاهد والوصف والمونولوج والتوثيقية ...، ومن سرد موجز يكون فيه زمن الخطاب أصغر بكثير من زمن الحكاية، يلجأ الروائي فيه إلى عمق العلاقة بين أشكال بناء الزمن الروائي ووجهة نظر الروائي في التعبير عن واقعه وقضاياه ومشاعره الشعورية واللاشعورية ( زمن الجائحة )، إضافة إلى هيمنة المفارقات الزمنية وسيطرة مفارقة الاسترجاع .سنركز في دراستنا النقدية الذرائعية المستقطعة ( آلية الاستقطاع النقدي الذرائعي ) لرواية " الموت في زمن كورونا " ل "محمد مهداوي " على المحاور النقدية التالية :- مؤشرات زمن السرد في رواية " الموت في زمن كورونا "- زمن الشخصية المحورية الروائية في رواية " الموت في زمن كورونا "- زمن السرد في رواية " الموت في زمن كورونا "* توضيح : طموح مشروعنا النقدي الذي يهتم بدراسة الروايات التي اتخذت جائحة كورونا محور إبداع ، أن تجمع هذه الدراسات في مؤلف إن شاء الله . لذلك أنوع مداخل دراساتي النقدية الذرائعية الاستقطاعية لتجاوز التكرار المدخلي الذرائعي .الروايات التي درستها هي :- الجسد الجريح زمن كورونا / للمصطفى الزواوي- رحيل بلا وداع / لمحمد الخرباش- الموت في زمن كورونا / لمحمد مهداويأولا - المدخل البصري الذرائعي لرواية " الموت في زمن كورونا " ل " محمد مهداوي " .* الطبعة الورقية للرواية من الحجم المتوسط ، تضم 118 صفحة ، وهي مبوبة حسب العناوين الصغرى الداخلية التالية : ( - ضيف ثقيل - قبر للسكن - أحلام في مهب الريح - دعاء للوزير فقط - ليلة الفحولة - مقبرة للبيع - عدوى كورونا - الحب في زمن كورونا - رمضان في زمن كورونا - كورونا في كل مكان - كورونا في المهجر - أعمال مشبوهة - الكمامة لمن ؟ - الأبوة المفقودة - الموت في زمن كورونا - هواء للبيع - ثورة البطون الجائعة - العالم يحصي قتلاه - الاغتصاب - عام الحزن - تجار الموت - العالم يحتاج للعزاء - الفحولة ماتت مرتين - أخيرا توقفت عقارب الساعة ) .تتشكل الواجهة الأولى للغلاف من لوحة فنية يظهر فيها رمز فيروس كورونا وهو منتش أمام امرأة مفزوعة ومرعوبة ، كما تمت الإشارة في هذه الواجهة للغلاف لجنس الرواية واسم المؤلف " محمد مهداو ......
#بوصلة
#السرد
#التوثيقية
#التخييل
#رواية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750304
الحوار المتمدن
عبدالرحمان الصوفي / طنجة - بوصلة زمن السرد : من التوثيقية إلى التخييل / رواية - الموت في زمن كورونا - نموذجا
محمد عبدالله الخولي : - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة سارة الشريف
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة/ سارة الشريف
مقداد مسعود : صناديق السرد : بساتين البصرة للروائية منصورة عزالدين
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صناديق السرد :(بساتين البصرة ) للروائية منصورة عز الدين إلى الشاعر البصري مهدي محمد علي (طيب الله ثراه) وإلى كتابه السردي (البصرة جنة البستان)(*)تهبنا مؤلفة الرواية منصورة عزالدين خريطة يمكن أن تنفعنا، حين يخبرنا هشام خطّاب (كل حدث مهما كان صغيراً مفتاح لفتح صندوق بعينه، وما علينا سوى الانتباه وإدراك أي صندوق يناسبه هذا المفتاح/ 144) ومفاتيح قراءتي لصناديق السرد: ترى أن الفعل الروائي في (بساتين البصرة) للروائية المصرية منصورة عزالدين هو نتاج مزدوجات انشطارية :(1) كتب التاريخ التي تخص القرن الهجري الثاني وتحديدا : معتزلة البصرة(2) تحويل سرد المؤرخ إلى سرد المخيلة الروائية(3) التنقل بين راهن القرن الحادي والعشرين والقرن الثاني للهجرة(4) الفضاء الروائي بسعة حيز من بصرة القرن الثاني والقاهرة ومدينة المينا (*)تبدأ وتنتهي الرواية بالبياض وغرائبية السرد، والأصح هو أن منصورة عزالدين ،قد شطرت القسم الأول من الفصل الأول المعنون (سماء تركوازية كما يليق بحجر كريم) إلى قسمين الأول يبدأ من ص9 إلى ص14 أما القسم الثاني فيبدأ من ص 155 حتى نهاية الرواية ص163 والسرد يكون مهلوسا من خلال منولوج احتضار الشخصية الرئيسة هشام خطّاب (*)النسيج السردي مضفورٌ من حلم ورؤيا، والمسافة بينهما تحتوي أصالة الإسلامي محمد بن سيرين (وأما الياسمين : فقد حُكي َ أن رجلا أتى الحسن البصري فقال: رأيتُ البارحة كأن الملائكة نزلت من السماء تلتقط الياسمين من البصرة. فاسترجع الحسن وقال ذهب علماء البصرة. وقد قيل أن الياسمين يدل على الهم والحزن لأن أول اسمه يأس/ تفسير الأحلام المنسوب للإمام محمد بن سيرين) كما تحتوي حداثة التفكيكي الفرنسي رولان بارت : (إن الحلم يمثل قصة متهدمة، وإنه ليصنع من خرائب الذاكرة/ رولان بارت.. هسهسة اللغة. ) وفي المسرود أيضا يتعايشان الغرائبي والميداني الملتبس ويتموضعان في القرن الثاني للهجرة من خلال بؤرة المعتزلة.. (*)يتوالجان الحاضر والماضي ويتدفقان ويضمران وينتقلان من الكائن البشري إلى الكائن النصي، إذ لا مسافة بين تجوال الشخص في الفضاء الروائي وبين وجوده في نص سلفي مشهور، أن الفرق الوحيد هو كالفرق بين البقاء والحياة (كنتُ بشراً من دم ولحم وأعصاب، ثم وجدت رؤياي لنفسها مكانا داخل المُؤلف المنسوب لابن سيرين، فصرت كائنا ورقيا اعتدت مراقبة ذاتي المتجمدة في شكل حروف وكلمات بين دفتي الكتاب، فينتابني الفخر تارة، ويلتهمني السخط أخرى/ 10) هكذا يخبرنا هشام خطّاب وهو الشخصية الرئيسة في الرواية(*)لدينا أربع نصوص في النص الروائي (بساتين البصرة)(1) كتاب (تفسير الأحلام) لابن سيرين(2) مخطوطة كتاب بقلم (يزيد بن أبيه)(3) مخطوطة مالك النسّاخ(4) خطبة قصيرة لمؤسس المعتزلة واصل بن عطاءولدينا ثلاث جرائم(1) جريمة يزيد ابن أبيه في خنق الرجل الثري في زمن جائحة طاعون البصرة وسرقة صندوق المجوهرات(2) جريمة مالك النسّاخ في قتل يزيد، بعد أن يراه يزني بزوجته مجيبة(3) جريمة هشام خطّاب في قتل أستاذه المعرفي الكبير الذي يلقبه بالزنديق وحرق بيت الاستاذ وعائلته(*) مخطوطة ابن سيرين هي الشخصية المحورية: وهي العتبة النصية/ ما قبل النص الروائي. وهي سبب التعارف والتعلق بين ميرفت وهشام خطّاب (كدت ُأنساها.. كانت أصابعها الرشيقة تقبض على(تفسير الأحلام الكبير)المنسوب للإمام محمد بن سيرين وأحد كتبي المفضلة، دون تفكير استأذنتها في إلقاء نظرة على محتوياته، توقفت مليّا عند حلم تحفظه روحي، عن ياسمين تجمعه الملائكة من ......
#صناديق
#السرد
#بساتين
#البصرة
#للروائية
#منصورة
#عزالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753897
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صناديق السرد :(بساتين البصرة ) للروائية منصورة عز الدين إلى الشاعر البصري مهدي محمد علي (طيب الله ثراه) وإلى كتابه السردي (البصرة جنة البستان)(*)تهبنا مؤلفة الرواية منصورة عزالدين خريطة يمكن أن تنفعنا، حين يخبرنا هشام خطّاب (كل حدث مهما كان صغيراً مفتاح لفتح صندوق بعينه، وما علينا سوى الانتباه وإدراك أي صندوق يناسبه هذا المفتاح/ 144) ومفاتيح قراءتي لصناديق السرد: ترى أن الفعل الروائي في (بساتين البصرة) للروائية المصرية منصورة عزالدين هو نتاج مزدوجات انشطارية :(1) كتب التاريخ التي تخص القرن الهجري الثاني وتحديدا : معتزلة البصرة(2) تحويل سرد المؤرخ إلى سرد المخيلة الروائية(3) التنقل بين راهن القرن الحادي والعشرين والقرن الثاني للهجرة(4) الفضاء الروائي بسعة حيز من بصرة القرن الثاني والقاهرة ومدينة المينا (*)تبدأ وتنتهي الرواية بالبياض وغرائبية السرد، والأصح هو أن منصورة عزالدين ،قد شطرت القسم الأول من الفصل الأول المعنون (سماء تركوازية كما يليق بحجر كريم) إلى قسمين الأول يبدأ من ص9 إلى ص14 أما القسم الثاني فيبدأ من ص 155 حتى نهاية الرواية ص163 والسرد يكون مهلوسا من خلال منولوج احتضار الشخصية الرئيسة هشام خطّاب (*)النسيج السردي مضفورٌ من حلم ورؤيا، والمسافة بينهما تحتوي أصالة الإسلامي محمد بن سيرين (وأما الياسمين : فقد حُكي َ أن رجلا أتى الحسن البصري فقال: رأيتُ البارحة كأن الملائكة نزلت من السماء تلتقط الياسمين من البصرة. فاسترجع الحسن وقال ذهب علماء البصرة. وقد قيل أن الياسمين يدل على الهم والحزن لأن أول اسمه يأس/ تفسير الأحلام المنسوب للإمام محمد بن سيرين) كما تحتوي حداثة التفكيكي الفرنسي رولان بارت : (إن الحلم يمثل قصة متهدمة، وإنه ليصنع من خرائب الذاكرة/ رولان بارت.. هسهسة اللغة. ) وفي المسرود أيضا يتعايشان الغرائبي والميداني الملتبس ويتموضعان في القرن الثاني للهجرة من خلال بؤرة المعتزلة.. (*)يتوالجان الحاضر والماضي ويتدفقان ويضمران وينتقلان من الكائن البشري إلى الكائن النصي، إذ لا مسافة بين تجوال الشخص في الفضاء الروائي وبين وجوده في نص سلفي مشهور، أن الفرق الوحيد هو كالفرق بين البقاء والحياة (كنتُ بشراً من دم ولحم وأعصاب، ثم وجدت رؤياي لنفسها مكانا داخل المُؤلف المنسوب لابن سيرين، فصرت كائنا ورقيا اعتدت مراقبة ذاتي المتجمدة في شكل حروف وكلمات بين دفتي الكتاب، فينتابني الفخر تارة، ويلتهمني السخط أخرى/ 10) هكذا يخبرنا هشام خطّاب وهو الشخصية الرئيسة في الرواية(*)لدينا أربع نصوص في النص الروائي (بساتين البصرة)(1) كتاب (تفسير الأحلام) لابن سيرين(2) مخطوطة كتاب بقلم (يزيد بن أبيه)(3) مخطوطة مالك النسّاخ(4) خطبة قصيرة لمؤسس المعتزلة واصل بن عطاءولدينا ثلاث جرائم(1) جريمة يزيد ابن أبيه في خنق الرجل الثري في زمن جائحة طاعون البصرة وسرقة صندوق المجوهرات(2) جريمة مالك النسّاخ في قتل يزيد، بعد أن يراه يزني بزوجته مجيبة(3) جريمة هشام خطّاب في قتل أستاذه المعرفي الكبير الذي يلقبه بالزنديق وحرق بيت الاستاذ وعائلته(*) مخطوطة ابن سيرين هي الشخصية المحورية: وهي العتبة النصية/ ما قبل النص الروائي. وهي سبب التعارف والتعلق بين ميرفت وهشام خطّاب (كدت ُأنساها.. كانت أصابعها الرشيقة تقبض على(تفسير الأحلام الكبير)المنسوب للإمام محمد بن سيرين وأحد كتبي المفضلة، دون تفكير استأذنتها في إلقاء نظرة على محتوياته، توقفت مليّا عند حلم تحفظه روحي، عن ياسمين تجمعه الملائكة من ......
#صناديق
#السرد
#بساتين
#البصرة
#للروائية
#منصورة
#عزالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753897
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - صناديق السرد : (بساتين البصرة) للروائية منصورة عزالدين
رائد الحواري : السرد المدهش في رواية حدائق شائكة، لصبحي فحماوي.
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المتلقي العربي يميل للشخصية البطل، لما يجد فيه من تعويض عن حالة (العجز/اليأس) التي يمر بها، كما أن التراث الثقافي لعب دورا في الانحياز للأبطال وأعمالهم، وإذا أضفنا المتعة التي يشعر بها المتلقي عندما يتألق البطل ويتجاوز الصعب ويحقق الأهداف، فإن هذا يترك أثرا إيجابيا في القارئ الذي يستمتع بما يقرأ والذي سيسعى لاحقا ليقتدي بالبطل.وإذا علمنا ان البطل غالبا ما تحوم النساء حوله ساعيات لنيل رضاه والتقرب منه، نعلم حجم المغريات التي تجذب القارئ في مثل هذا الأعمال.إذن نحن أمام شخصية متميزة “المهندس جبريل عرسال” الذي يبدأ عمله ببداية متواضعة، لكنه يتقدم متجاوز الصعاب والمعيقات، حتى يصل إلى مركز أهم مصمم حدائق في “إرم ذات العماد”، حيث تسعى أهم المؤسسات والشخصيات المقتدرة ليصمم حدائقها، وأثناء سرده لمسيرته المهنية يتناول واقع المجتمع (الثري) وما فيه من فساد أخلاقي وسياسي يصل حد الخيانة، كما أن تنقله بين دول العالم يكشف حجم الظلم الواقع على العربي عامة والفلسطيني خاصة، وكيف أنه ضحية الدول الغربية المتعجرفة، التي تحارب كل ما هو عربي، حتى انجازاته التاريخية والحضارية تعمل على انكارها أو تهميشها.السردالرواية تبدأت بصيغة السارد العليم الذي يروي خمس صفحات في بداية الرواية، ثم ينسحب بهذه الطريقة: “وما دام المهندس جبريل عرسال قد ظهر إلى حيز الوجود، فسوف أخرج أنا ـ الراوي العليم ببواطن الأمور ـ من دائرة السرد، وأتركه يكمل سرده بنفسه، فهو المطلع أكثر على سرديته، ليقول واصفا ما حصل:” ص13، تاركا المجال أمام “جبريل عرسال” ليتحدث بحرية مطلقة، فبعد هذا المقطع لم نعد نسمع/نقرأ أي تدخل من السارد العليم في مجريات الأحداث، وهذا الانتصار للسارد يتماثل مع انتقاله من حالة اقتصادية اجتماعية هامشية إلى حالة اقتصادية اجتماعية فعالة ومؤثرة، فبدا خروج السارد العليم من الرواية وكأنه انتصار ل”جبريل عرسال” على واقعه وعلى المحيطين به من ذوي المراكز العالية والمتنفذة.وبما أن الرواية رواية (سيرة) فقد عمل السارد على كسر وتيرة السرد أكثر من مرة: “ولتحسين طاولتي وكرسي في المكتب، اشتريت طاولة وكرسي مكتب مستعملين من جاري عبد الودود، صاحب المكتبة المقابلة لمحلي التجاري، في مدخل العمارة، والذي سأحدثك لاحقا عن شخصيته الغريبة” ص31، نلاحظ أن السارد يستخدم اسلوب التشويق، فهو يعمل على (ربط) القارئ بالرواية من خلال حديثه عن فكرة/شخصية دون أن يعطي عنها أي تفاصيل، جاعلا القارئ في حالة ترقب/انتظار لما سيأتي عن هذه الشخصية.وهناك شكل آخر في (الخروج) عن خط السرد المتعارف عليه، مستخدما الأسئلة: “… ذهلت عندما سمعت أن هذا المهندس الخريج منذر الطوباوي قد أصبح رئيسا لبلدية إرم ذات العماد.. رئيس مرة واحدة! كيف؟ وبناء على ماذا تم ذلك، ومن هو عراب التعيين؟ هل هي أموال أمه وكيلة الشركات، أم رئاستها لجمعية الإنرويل .. ربما جمعيات أعمق من ذلك بكثير، كالماسونية مثلا؟ أم هو رضى الوالي؟ هل تعرف أنت؟ أنا لا أعرف!” ص34،السارد هنا يدخل القارئ في الحوار من خلال أثارة موضوع التعينات في المراكز الكبيرة والحساسة، ومن خلال التساؤل الذي هو أقرب إلى استنكار وإدانة لما يحصل، وأيضا يخدم جمالية السرد الذي خرج عن المألوف، فالسارد من خلال هذا الخروج عن سرد الأحداث إلى مخاطبة القارئ مباشرة، يعطي اشارة إلى القارئ أن هناك أحداثا لا يمكن المرور عنها دون التوقف عندها، فهي مهمة ويجب إثارتها والتحدث بها وعنها، لأنها تمسنا وتمس الوطن، وبهذا يكون “جبريل عرسال” قد مارس التحريض بصورة غير مباشرة، وأكد على أن التمرد/الخروج ......
#السرد
#المدهش
#رواية
#حدائق
#شائكة،
#لصبحي
#فحماوي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754207
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المتلقي العربي يميل للشخصية البطل، لما يجد فيه من تعويض عن حالة (العجز/اليأس) التي يمر بها، كما أن التراث الثقافي لعب دورا في الانحياز للأبطال وأعمالهم، وإذا أضفنا المتعة التي يشعر بها المتلقي عندما يتألق البطل ويتجاوز الصعب ويحقق الأهداف، فإن هذا يترك أثرا إيجابيا في القارئ الذي يستمتع بما يقرأ والذي سيسعى لاحقا ليقتدي بالبطل.وإذا علمنا ان البطل غالبا ما تحوم النساء حوله ساعيات لنيل رضاه والتقرب منه، نعلم حجم المغريات التي تجذب القارئ في مثل هذا الأعمال.إذن نحن أمام شخصية متميزة “المهندس جبريل عرسال” الذي يبدأ عمله ببداية متواضعة، لكنه يتقدم متجاوز الصعاب والمعيقات، حتى يصل إلى مركز أهم مصمم حدائق في “إرم ذات العماد”، حيث تسعى أهم المؤسسات والشخصيات المقتدرة ليصمم حدائقها، وأثناء سرده لمسيرته المهنية يتناول واقع المجتمع (الثري) وما فيه من فساد أخلاقي وسياسي يصل حد الخيانة، كما أن تنقله بين دول العالم يكشف حجم الظلم الواقع على العربي عامة والفلسطيني خاصة، وكيف أنه ضحية الدول الغربية المتعجرفة، التي تحارب كل ما هو عربي، حتى انجازاته التاريخية والحضارية تعمل على انكارها أو تهميشها.السردالرواية تبدأت بصيغة السارد العليم الذي يروي خمس صفحات في بداية الرواية، ثم ينسحب بهذه الطريقة: “وما دام المهندس جبريل عرسال قد ظهر إلى حيز الوجود، فسوف أخرج أنا ـ الراوي العليم ببواطن الأمور ـ من دائرة السرد، وأتركه يكمل سرده بنفسه، فهو المطلع أكثر على سرديته، ليقول واصفا ما حصل:” ص13، تاركا المجال أمام “جبريل عرسال” ليتحدث بحرية مطلقة، فبعد هذا المقطع لم نعد نسمع/نقرأ أي تدخل من السارد العليم في مجريات الأحداث، وهذا الانتصار للسارد يتماثل مع انتقاله من حالة اقتصادية اجتماعية هامشية إلى حالة اقتصادية اجتماعية فعالة ومؤثرة، فبدا خروج السارد العليم من الرواية وكأنه انتصار ل”جبريل عرسال” على واقعه وعلى المحيطين به من ذوي المراكز العالية والمتنفذة.وبما أن الرواية رواية (سيرة) فقد عمل السارد على كسر وتيرة السرد أكثر من مرة: “ولتحسين طاولتي وكرسي في المكتب، اشتريت طاولة وكرسي مكتب مستعملين من جاري عبد الودود، صاحب المكتبة المقابلة لمحلي التجاري، في مدخل العمارة، والذي سأحدثك لاحقا عن شخصيته الغريبة” ص31، نلاحظ أن السارد يستخدم اسلوب التشويق، فهو يعمل على (ربط) القارئ بالرواية من خلال حديثه عن فكرة/شخصية دون أن يعطي عنها أي تفاصيل، جاعلا القارئ في حالة ترقب/انتظار لما سيأتي عن هذه الشخصية.وهناك شكل آخر في (الخروج) عن خط السرد المتعارف عليه، مستخدما الأسئلة: “… ذهلت عندما سمعت أن هذا المهندس الخريج منذر الطوباوي قد أصبح رئيسا لبلدية إرم ذات العماد.. رئيس مرة واحدة! كيف؟ وبناء على ماذا تم ذلك، ومن هو عراب التعيين؟ هل هي أموال أمه وكيلة الشركات، أم رئاستها لجمعية الإنرويل .. ربما جمعيات أعمق من ذلك بكثير، كالماسونية مثلا؟ أم هو رضى الوالي؟ هل تعرف أنت؟ أنا لا أعرف!” ص34،السارد هنا يدخل القارئ في الحوار من خلال أثارة موضوع التعينات في المراكز الكبيرة والحساسة، ومن خلال التساؤل الذي هو أقرب إلى استنكار وإدانة لما يحصل، وأيضا يخدم جمالية السرد الذي خرج عن المألوف، فالسارد من خلال هذا الخروج عن سرد الأحداث إلى مخاطبة القارئ مباشرة، يعطي اشارة إلى القارئ أن هناك أحداثا لا يمكن المرور عنها دون التوقف عندها، فهي مهمة ويجب إثارتها والتحدث بها وعنها، لأنها تمسنا وتمس الوطن، وبهذا يكون “جبريل عرسال” قد مارس التحريض بصورة غير مباشرة، وأكد على أن التمرد/الخروج ......
#السرد
#المدهش
#رواية
#حدائق
#شائكة،
#لصبحي
#فحماوي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754207
الحوار المتمدن
رائد الحواري - السرد المدهش في رواية حدائق شائكة، لصبحي فحماوي.
شكيب كاظم : محمد خضير في مثابات شاخصة بعالم السرد والكتابة
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه (السرد والكتاب) الذي أصدرته مجلة (دبي الثقافية)، يقدم المفكر محمد خضير لقرائه مقالات يصفها بـ(السردية)، أما لماذا هذا النعت؟ فلأنها تقوم على أساس فكرتين متمازجتين: الفكرة النظرية، والفكرة السردية، تغلف إحداهما الأخرى، أو تنبثق إحداهما من الأخرى، إنها مقالات كتبت في أويقات مختلفة، وكانت قبل إباحتها همهمات محبوسة في تلافيف عقل كاتب السرد، نقرات أفراخ تريد الخروج من شرنقة القشر؛ قشر البيضة، إنها ترانيم فياضة كتبت في العقد الختامي من القرن العشرين، والعراق يحيا ضباب مرحلة التطويق والمحاصرة، فلا تصل إلينا نأمة الأشقاء، ولا تكاد تصل إليهم صرخاتنا، والقاص محمد خضير يتوق إلى إيصال صرخته إلى الأشقاء العرب في وطننا، إذ لم يسمع-بسبب ذلك- من جانبي البحر خبراً يستحسن رحلة هذه المقالات الفكرية السردية، يوم نشرها أول مرة في الصحف والمجلات، لذا قرر إعادة نشرها في كتاب كي لا تبقى حبيسة مشغلها، ويحفظها من عاديات الزمان الذي لا يرحم، وأن لا تدفن بيوضها في الرمال طويلاً، ومن ثم تظل الفراخ حبيسة القشر.روائيو العالم والروائي العراقيفي هذا السفر المعرفي النقدي الثر والثري (السرد والكتاب)؛ مقالات في السرد والكتابة، ففي مقال عنوانه (استعمال الرواية) يحدثنا الناقد محمد خضير، عن الإعداد الزمني الطويل لكتابة الروايات لدى كتاب العالم المتمدن، فلقد احتاج غابرييل غارسيا ماركيز؛ الروائي الكولومبي الأكثر شهرة من البلد الذي أنجبه! إلى آلاف الوثائق وإلى فريق من المساعدين، للبدء بكتابة روايته (الجنرال في متاهته) عن حياة الجنرال سيمون بوليفار، واحتاج الروائي جان ماري غوستاف لوكليزيو، للارتحال نحو المغرب والعيش في صحرائها ومع سكانها، والسفر إلى المكسيك لدراسة حضارة المايا المنقرضة، وسبر غور حياة الهنود الحمر في جزيرة بنما، كي يجود علينا بروايته (صحراء) والأمر ينسحب على دان براون وهو يكتب سفره المعرفي الضخم (شفرة دافنشي) ودرس باتريك زوسكيند جغرافية فرنسة في القرن الثامن عشر، وقرأ الكثير الكثير عن عوالم العطور كي يكتب روايته (العطر. قصة قاتل) ويعتمد اللبناني أمين المعلوف على خزين واسع من المعلومات مبرمج في حاسوبه الشخصي، أتوجد مثل هذه التسهيلات والإمكانات لدى الروائي العراقي؛ الذي عاش شرنقة الحصار والعزلة عن العالم أكثر من عقد من الزمان؟إنه أقل الروائيين إنتاجا في العالم- كما يقول المتألق محمد خضير- يعمل داخل نطاق مفخخ بالهواجس المميتة، تحوم حول رأسه الطائرات الحربية، أجل إنه مؤلف سيىء الحظ لكن الرواية التي يكتبها ستكون أوفر حظا من روايات الماضي، إن روايته وحدها ستنتصر. تنظر ص٥-;-٠-;-.يستدعي الباحث محمد خضير نصيحة الراوية؛ الراوي (حماد عجرد) لأبي نواس بحفظ ألف بيت من الشعر، ومن ثم نسيانها قبل مزاولة فن الشعر، يستحضر هذه النصيحة ليؤكد ضرورة أن يقرأ الروائي العراقي مئة رواية قبل أن يغمس قلمه في حبر كتابة رواية، مؤكداً أن نجيب محفوظ لا بد أن قرأ مثل هذا العدد قبل أن يكتب روايته الأولى، والأمر نفسه ينطبق على غائب طعمة فرمان الذي كتب (النخلة والجيران)، فقراءة الروائي تختلف عن قراءة القارىء الاعتيادي، قراءة الروائي قراءة محترف مختص، كي يهضم ما تضمنت من مضامين، إن ذائقة الروائي المخلص لفنه والمحترم لقرائه تشبه ذواقة الأنبذة المعتقة، أو صانع العطور المنعشة أما أولئك الذين لم يفلحوا في قراءة عشرين عملاً عظيماً - كما فاه الشاهق محمد خضير- فالأرجح أن أحدهم لن يكون قادراً على إنتاج عمل روائي واحد ذي قيمة، لذا ظلت رواياتنا تتوسد التلال، في حين احتلت الروايات العالمية ......
#محمد
#خضير
#مثابات
#شاخصة
#بعالم
#السرد
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755514
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه (السرد والكتاب) الذي أصدرته مجلة (دبي الثقافية)، يقدم المفكر محمد خضير لقرائه مقالات يصفها بـ(السردية)، أما لماذا هذا النعت؟ فلأنها تقوم على أساس فكرتين متمازجتين: الفكرة النظرية، والفكرة السردية، تغلف إحداهما الأخرى، أو تنبثق إحداهما من الأخرى، إنها مقالات كتبت في أويقات مختلفة، وكانت قبل إباحتها همهمات محبوسة في تلافيف عقل كاتب السرد، نقرات أفراخ تريد الخروج من شرنقة القشر؛ قشر البيضة، إنها ترانيم فياضة كتبت في العقد الختامي من القرن العشرين، والعراق يحيا ضباب مرحلة التطويق والمحاصرة، فلا تصل إلينا نأمة الأشقاء، ولا تكاد تصل إليهم صرخاتنا، والقاص محمد خضير يتوق إلى إيصال صرخته إلى الأشقاء العرب في وطننا، إذ لم يسمع-بسبب ذلك- من جانبي البحر خبراً يستحسن رحلة هذه المقالات الفكرية السردية، يوم نشرها أول مرة في الصحف والمجلات، لذا قرر إعادة نشرها في كتاب كي لا تبقى حبيسة مشغلها، ويحفظها من عاديات الزمان الذي لا يرحم، وأن لا تدفن بيوضها في الرمال طويلاً، ومن ثم تظل الفراخ حبيسة القشر.روائيو العالم والروائي العراقيفي هذا السفر المعرفي النقدي الثر والثري (السرد والكتاب)؛ مقالات في السرد والكتابة، ففي مقال عنوانه (استعمال الرواية) يحدثنا الناقد محمد خضير، عن الإعداد الزمني الطويل لكتابة الروايات لدى كتاب العالم المتمدن، فلقد احتاج غابرييل غارسيا ماركيز؛ الروائي الكولومبي الأكثر شهرة من البلد الذي أنجبه! إلى آلاف الوثائق وإلى فريق من المساعدين، للبدء بكتابة روايته (الجنرال في متاهته) عن حياة الجنرال سيمون بوليفار، واحتاج الروائي جان ماري غوستاف لوكليزيو، للارتحال نحو المغرب والعيش في صحرائها ومع سكانها، والسفر إلى المكسيك لدراسة حضارة المايا المنقرضة، وسبر غور حياة الهنود الحمر في جزيرة بنما، كي يجود علينا بروايته (صحراء) والأمر ينسحب على دان براون وهو يكتب سفره المعرفي الضخم (شفرة دافنشي) ودرس باتريك زوسكيند جغرافية فرنسة في القرن الثامن عشر، وقرأ الكثير الكثير عن عوالم العطور كي يكتب روايته (العطر. قصة قاتل) ويعتمد اللبناني أمين المعلوف على خزين واسع من المعلومات مبرمج في حاسوبه الشخصي، أتوجد مثل هذه التسهيلات والإمكانات لدى الروائي العراقي؛ الذي عاش شرنقة الحصار والعزلة عن العالم أكثر من عقد من الزمان؟إنه أقل الروائيين إنتاجا في العالم- كما يقول المتألق محمد خضير- يعمل داخل نطاق مفخخ بالهواجس المميتة، تحوم حول رأسه الطائرات الحربية، أجل إنه مؤلف سيىء الحظ لكن الرواية التي يكتبها ستكون أوفر حظا من روايات الماضي، إن روايته وحدها ستنتصر. تنظر ص٥-;-٠-;-.يستدعي الباحث محمد خضير نصيحة الراوية؛ الراوي (حماد عجرد) لأبي نواس بحفظ ألف بيت من الشعر، ومن ثم نسيانها قبل مزاولة فن الشعر، يستحضر هذه النصيحة ليؤكد ضرورة أن يقرأ الروائي العراقي مئة رواية قبل أن يغمس قلمه في حبر كتابة رواية، مؤكداً أن نجيب محفوظ لا بد أن قرأ مثل هذا العدد قبل أن يكتب روايته الأولى، والأمر نفسه ينطبق على غائب طعمة فرمان الذي كتب (النخلة والجيران)، فقراءة الروائي تختلف عن قراءة القارىء الاعتيادي، قراءة الروائي قراءة محترف مختص، كي يهضم ما تضمنت من مضامين، إن ذائقة الروائي المخلص لفنه والمحترم لقرائه تشبه ذواقة الأنبذة المعتقة، أو صانع العطور المنعشة أما أولئك الذين لم يفلحوا في قراءة عشرين عملاً عظيماً - كما فاه الشاهق محمد خضير- فالأرجح أن أحدهم لن يكون قادراً على إنتاج عمل روائي واحد ذي قيمة، لذا ظلت رواياتنا تتوسد التلال، في حين احتلت الروايات العالمية ......
#محمد
#خضير
#مثابات
#شاخصة
#بعالم
#السرد
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755514
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - محمد خضير في مثابات شاخصة بعالم السرد والكتابة
مختار سعد شحاته : أسئلتي حول السرد والتراث
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته تعريف للتبسيط للتراث والسرد: ربما هذا المقال يأخذ الطابع الشخصي في شكله، لكنه غير منفصل عن الكاتب أو الباحث، إذ يدفعني للكتابة أن أتعلم كيف يمكن أن أقف وأسأل نفسي عما أكتب أو عن السبب وراء السعي خلف مادة تراثية بعينها، وأظنه فيما يلي من سطور ستكون محاولتي لفك ذلك الأمر –وبشكل شخصي بحت لا تنظيري- وللإجابة عن السؤال الكبير:- لماذا أجري جريًا وراء تلك المادة التراثية وأجعل منها حجر أساس في بناء ما أكتبه من السرد، الطويل منه خاصة، أو ما يجرفني إليه البحث في المجال الأدبي؟سأكون شكلانيًا في البداية وأحاول وضع تعريف بسيط للغاية لكل من مفردتي "التراث" و"السرد"، وأن أنتبه للرابط بين المادتين. ففي واحد من تعريفات عديدة يُعرّف التراث باعتباره "ذلك الكم الهائل من الخبرات والثقافات والعادات والموروثات باختلافها التي تركها الراحلون، اكتسبت ثقلها وشهرتها بتداول الناس لها بالتدوين أو الشفاهية"، وأما السرد فهو الموازي للحكاية بشكل ما والمختلف في ذلك الشكل ما بين الطول والقصر أو التدوين والشفاهية. في ظني العلاقة بين التراث والسرد –خاصة في بيئتنا العربية- صارت بينهما علاقة تكافلية، فكل تراث لابد له من حكاية، والحكاية لابد لها من أحداث، ولأن التراث جملة من أحداث إنسانية جمة ومختلفة التعابير، نشأة تلك العلاقة، وصار كلاهما يعتمد الآخر بل لا ينفصل عنه في أحيان كثيرة، حتى أن السرد الحديث مال كثير من المشتغلين به إلى إعادة الاعتبار لتلك العلاقة، فصارت أعمال عظيمة تُبني على ذلك التراث، وما به من أحاديث وأساطير مدونة أو منقولة بالسماع ومتوارثة.وهنا لا أدخل في تلك المنطقة التي أكل وشرب فيها البحث ملء البطن حول شكل تلك الكتابة وتقاطعات مدارس السرد وتقنياته مع التراث الخاص والعام، وعن استلهامه وقناعة البناء عليه، ومفردات ذلك البناء وشكله، والنقطة البعيدة المراد الإشارة إليها من وراء ذلك التوظيف أو الاستناد، فكما قلت هنا أكتب عن تجربتي الشخصية بالأساس.- فلماذا أميل إلى تلك المادة الهائلة عبر التاريخ الإنساني؟لعل مثلي من أبناء الطبقة التي كانت فيما مضى تُسمى الطبقي المتوسطة، والتي راحت تتآكل، وكاد من على شاكلتي يختفون من تفاصيل خريطتها، هم أكثر الناس مُضيًا نحو ذلك الأمر، إذ حملنا نحن وطأة الفساد والسياسات الرديئة –وأتكلم هنا عن الحالة الجغرافية التي أنتمي إليها- ففي غالب المجايلين لي من الكتاب، تخرجنا من مدارس حكومية عبر منهج شديد التفكك، يلقي بك في النهاية في أتون ما تسميه العامية المصرية باقتدار "المفرمة" الحياتية، ومجموعة من الظروف الاقتصادية وتخبط الحكومات وفسادها، لتجد نفسك في النهاية لا بديل أمامك غير أمرين، إما أن تستسلم للأبد، وإما أن تحاول أن تتلمس مساحات لحلحلة قلقك الدائم الناتج عن أسئلتك، حين تقع في غواية الكلمة مكتوبة ومقروءة، فتهرب إلى ذلك الماضي، وهو هنا ميكانيزم دفاعي ربما ينتج بغير وعي كامل له كنوع من استيراتيجياتك الدفاعية في ظل قانون السلطة، وهذا باعتبار "فوكو" ونظريته الأنثربولوجية حول طبيعة وشكل تلك التحايلات اليومية في دائرة الصراع مع السلطة.إذن لأتصالح مع الفكرة أنه بالأساس هروب جميل، لكن هل يقف ذلك على مجرد الهروب، إذ في كثير من الحالات السردية التي نستلهم فيها التراث أو نتقاطع أو نتناص معها، في غالبها تحمل في طيات طرحها السردي الإشارة إلى ذلك الصراع أو التنبيه عليه، وربما هذا يأتي بشكل معكوس، إذ نرتد إلى قلب التراث في محاولة للحكم على حاضرنا من خلال الحكم عليه بشكل ما، لكن العجيب في تجربتي أنني أتقدم زمنيًا في الكتابة، و ......
#أسئلتي
#السرد
#والتراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755632
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته تعريف للتبسيط للتراث والسرد: ربما هذا المقال يأخذ الطابع الشخصي في شكله، لكنه غير منفصل عن الكاتب أو الباحث، إذ يدفعني للكتابة أن أتعلم كيف يمكن أن أقف وأسأل نفسي عما أكتب أو عن السبب وراء السعي خلف مادة تراثية بعينها، وأظنه فيما يلي من سطور ستكون محاولتي لفك ذلك الأمر –وبشكل شخصي بحت لا تنظيري- وللإجابة عن السؤال الكبير:- لماذا أجري جريًا وراء تلك المادة التراثية وأجعل منها حجر أساس في بناء ما أكتبه من السرد، الطويل منه خاصة، أو ما يجرفني إليه البحث في المجال الأدبي؟سأكون شكلانيًا في البداية وأحاول وضع تعريف بسيط للغاية لكل من مفردتي "التراث" و"السرد"، وأن أنتبه للرابط بين المادتين. ففي واحد من تعريفات عديدة يُعرّف التراث باعتباره "ذلك الكم الهائل من الخبرات والثقافات والعادات والموروثات باختلافها التي تركها الراحلون، اكتسبت ثقلها وشهرتها بتداول الناس لها بالتدوين أو الشفاهية"، وأما السرد فهو الموازي للحكاية بشكل ما والمختلف في ذلك الشكل ما بين الطول والقصر أو التدوين والشفاهية. في ظني العلاقة بين التراث والسرد –خاصة في بيئتنا العربية- صارت بينهما علاقة تكافلية، فكل تراث لابد له من حكاية، والحكاية لابد لها من أحداث، ولأن التراث جملة من أحداث إنسانية جمة ومختلفة التعابير، نشأة تلك العلاقة، وصار كلاهما يعتمد الآخر بل لا ينفصل عنه في أحيان كثيرة، حتى أن السرد الحديث مال كثير من المشتغلين به إلى إعادة الاعتبار لتلك العلاقة، فصارت أعمال عظيمة تُبني على ذلك التراث، وما به من أحاديث وأساطير مدونة أو منقولة بالسماع ومتوارثة.وهنا لا أدخل في تلك المنطقة التي أكل وشرب فيها البحث ملء البطن حول شكل تلك الكتابة وتقاطعات مدارس السرد وتقنياته مع التراث الخاص والعام، وعن استلهامه وقناعة البناء عليه، ومفردات ذلك البناء وشكله، والنقطة البعيدة المراد الإشارة إليها من وراء ذلك التوظيف أو الاستناد، فكما قلت هنا أكتب عن تجربتي الشخصية بالأساس.- فلماذا أميل إلى تلك المادة الهائلة عبر التاريخ الإنساني؟لعل مثلي من أبناء الطبقة التي كانت فيما مضى تُسمى الطبقي المتوسطة، والتي راحت تتآكل، وكاد من على شاكلتي يختفون من تفاصيل خريطتها، هم أكثر الناس مُضيًا نحو ذلك الأمر، إذ حملنا نحن وطأة الفساد والسياسات الرديئة –وأتكلم هنا عن الحالة الجغرافية التي أنتمي إليها- ففي غالب المجايلين لي من الكتاب، تخرجنا من مدارس حكومية عبر منهج شديد التفكك، يلقي بك في النهاية في أتون ما تسميه العامية المصرية باقتدار "المفرمة" الحياتية، ومجموعة من الظروف الاقتصادية وتخبط الحكومات وفسادها، لتجد نفسك في النهاية لا بديل أمامك غير أمرين، إما أن تستسلم للأبد، وإما أن تحاول أن تتلمس مساحات لحلحلة قلقك الدائم الناتج عن أسئلتك، حين تقع في غواية الكلمة مكتوبة ومقروءة، فتهرب إلى ذلك الماضي، وهو هنا ميكانيزم دفاعي ربما ينتج بغير وعي كامل له كنوع من استيراتيجياتك الدفاعية في ظل قانون السلطة، وهذا باعتبار "فوكو" ونظريته الأنثربولوجية حول طبيعة وشكل تلك التحايلات اليومية في دائرة الصراع مع السلطة.إذن لأتصالح مع الفكرة أنه بالأساس هروب جميل، لكن هل يقف ذلك على مجرد الهروب، إذ في كثير من الحالات السردية التي نستلهم فيها التراث أو نتقاطع أو نتناص معها، في غالبها تحمل في طيات طرحها السردي الإشارة إلى ذلك الصراع أو التنبيه عليه، وربما هذا يأتي بشكل معكوس، إذ نرتد إلى قلب التراث في محاولة للحكم على حاضرنا من خلال الحكم عليه بشكل ما، لكن العجيب في تجربتي أنني أتقدم زمنيًا في الكتابة، و ......
#أسئلتي
#السرد
#والتراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755632
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - أسئلتي حول السرد والتراث
اسماعيل شاكر الرفاعي : ما يشبه السرد 4
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي منذ زمن لا اعرف مقداره ، وانا اخرج كل صباح مصطحباً فأسي لاحتطب شيئاً من غابة الشمس ، وادخره الى الشتاء القادم ، وحين اعود مساءً : اخبيء ، خوف الوشاة ، فأسي وساعديّ وبقع الضوء التي علقت بذيل ملابسي ، بين شجرتي النبق والتوت اللتين تسوران بيتي من الخلف ... في اليومين الأخيرين لم اخرج لاحتطب ، كان صوت الراديو يهذي بأخبار غير سارة عن تقلبات الطقس . وفعلاً : خلال هذين اليومين أمطرت الشمس لهيباً متواصلاً حتى جف الهواء ، وتخاذلت اجنحة الطيور ، وكفت مويجات النهر عن احتضان مناقير النوارس ، ولاحت على وجوه المارة سمات الاختناق ، وانحنت كؤوس الورود على سيقانها ، واختفت اجنحة الفراشات ولم نعد نسمع طنين النحل ، وران صمت ثقيل على طول الشارع . نظرتُ بقلق الى الزهور المنبثة على جانبي الطريق متسائلاً : ما اذا كان نسغها الصاعد قد توقف ، وتوقف نتيجة لذلك تنفسها ، وبالتأكيد ستفقد قدرتها على تصنيع العطور ونفثها ؟ في هذا الجو المدلهم : اندفعتُ صوب وردتي التي خرجتُ من اجلها ، قبلتها ثم قطفتها وضممتها الى صدري ، وعدت مواصلاً سيري الوئيد ، كما لو انني امشي على شاطيء النهر ، وليس على أسفلت شارع يتفجر بالحمم . ولكي لا تلتصق تهمة : قنّاص الورود وقاصف اجنحة الفراشات بي ، علقت الوردة على صدريورحت أدندن ببعض قصائد ت . س . إليوت الايروتيكية ( كتبها بعد السبعين من عمره ) طالت دندنتي دون ان يسقط في يدي نهد او تعانقني غمامة هل سمعت الوردة شكواي ؟ فلقد لمحت شفتاها تترنمان بكلمات من قاموس نشيد الإنشاد ، واحياناً تستدعيان نسوة يوسف ، او تحاوران صديقة الملّاية وهند رستم ، ثم ترسمان لي أيقونة تدل على انها بلغت مرحلة ال : Sadness ، وانها لا تقوى على مواصلة الرحلة الى " جحيم " دانتي وكوميدياه " الإلهية " فاقترحتُ عليها ، كما لو كان كافكا هو الذي ألهمني الاقتراح - التحوّل الى شيء آخر لا يتنفس ... ومنذ ذلك اليوم استبدلنا ، يا شيخ الشعراء ، عطر الورود برائحة البارود . وقايضنا رائحة القرنفل برائحة المسالخ وبادلنا منظر شلالات المياه بمنظر شلالات الدم ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757137
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي منذ زمن لا اعرف مقداره ، وانا اخرج كل صباح مصطحباً فأسي لاحتطب شيئاً من غابة الشمس ، وادخره الى الشتاء القادم ، وحين اعود مساءً : اخبيء ، خوف الوشاة ، فأسي وساعديّ وبقع الضوء التي علقت بذيل ملابسي ، بين شجرتي النبق والتوت اللتين تسوران بيتي من الخلف ... في اليومين الأخيرين لم اخرج لاحتطب ، كان صوت الراديو يهذي بأخبار غير سارة عن تقلبات الطقس . وفعلاً : خلال هذين اليومين أمطرت الشمس لهيباً متواصلاً حتى جف الهواء ، وتخاذلت اجنحة الطيور ، وكفت مويجات النهر عن احتضان مناقير النوارس ، ولاحت على وجوه المارة سمات الاختناق ، وانحنت كؤوس الورود على سيقانها ، واختفت اجنحة الفراشات ولم نعد نسمع طنين النحل ، وران صمت ثقيل على طول الشارع . نظرتُ بقلق الى الزهور المنبثة على جانبي الطريق متسائلاً : ما اذا كان نسغها الصاعد قد توقف ، وتوقف نتيجة لذلك تنفسها ، وبالتأكيد ستفقد قدرتها على تصنيع العطور ونفثها ؟ في هذا الجو المدلهم : اندفعتُ صوب وردتي التي خرجتُ من اجلها ، قبلتها ثم قطفتها وضممتها الى صدري ، وعدت مواصلاً سيري الوئيد ، كما لو انني امشي على شاطيء النهر ، وليس على أسفلت شارع يتفجر بالحمم . ولكي لا تلتصق تهمة : قنّاص الورود وقاصف اجنحة الفراشات بي ، علقت الوردة على صدريورحت أدندن ببعض قصائد ت . س . إليوت الايروتيكية ( كتبها بعد السبعين من عمره ) طالت دندنتي دون ان يسقط في يدي نهد او تعانقني غمامة هل سمعت الوردة شكواي ؟ فلقد لمحت شفتاها تترنمان بكلمات من قاموس نشيد الإنشاد ، واحياناً تستدعيان نسوة يوسف ، او تحاوران صديقة الملّاية وهند رستم ، ثم ترسمان لي أيقونة تدل على انها بلغت مرحلة ال : Sadness ، وانها لا تقوى على مواصلة الرحلة الى " جحيم " دانتي وكوميدياه " الإلهية " فاقترحتُ عليها ، كما لو كان كافكا هو الذي ألهمني الاقتراح - التحوّل الى شيء آخر لا يتنفس ... ومنذ ذلك اليوم استبدلنا ، يا شيخ الشعراء ، عطر الورود برائحة البارود . وقايضنا رائحة القرنفل برائحة المسالخ وبادلنا منظر شلالات المياه بمنظر شلالات الدم ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757137
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - ما يشبه السرد ( 4 )
اسماعيل شاكر الرفاعي : ما يشبه السرد 5
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي ما يشبه السرد ( 5 ) مرت عليه ليلة كاملة وهو على قارعة الطريق . بكى طويلاً وتمرغ كثيراً في التراب ، ولكنه لم يفلح في تحرير يديه او ساقيه من القماط الذي شدوه حوله بقوة . وأخيراً توقف عن البكاء والحركة وسقط في غيبوبة عميقة من النوم نتيجة الإجهاد والعطش والجوع . نساء حي البلدة القريب خرجن فجراً لجمع الحطب ، ذلك هو اول نشاط يقمن به في نهارهن الجديد . يتركن افراد عوائلهم مستسلمين لإغفاءة عميقة تحت تأثير برودة الفجر ، ويخرجن بهدوء : فؤوسهن فوق رؤوسهن ملفوفة بعناية بلفات صغيرة من الحبال لربط ما يجمعنه من شوك وحشائش جافة وعاقول ، وبعض جذور الأشجار . عند بوابة البلدة يغلقن افواههم الطافحة بالحكايات ، ويتفرقن في الفضاء الواسع الذي يضم حقولاً متعددة : ولكن عودتهن الى بيوتهن ستكون متفاوتة الزمن ، تفاوت سرعتهن في جمع الحطب ، وستظل تنانير المتأخرات منهن باردة بلا السنة لهب وبلا خبز حار ، وستبقى مناقل تهيئة الشاي الصباحي بلا جمر متوهج ، مقلوبة على وجوهها ، نظيفة من رماد صباح اليوم السابق ... اخفت إحداهن قلقها واضطرابها وهي تدلف بالرضيع ، دافعة باب البيت الحديدي الخفيض بأناة ، خوف ان ينبعث صريره عالياً ويوقظ النائمين الذين سيستفزهم مشهد امهم داخلة عليهم بطفل رضيع وليس بكارة حطب ، فيواجهونها بما لا تعرف الاجابة عليه من الاسئلة . انها مثلهم ليس لديها معلومات عن الطفل ولا معرفة سابقة به ، وهي لم تنحن عليه وترفعه من قارعة الطريق لأنه قطعة كبيرة نافعة من الحطب ، ستغنيها اليوم عن الدوران في الحقل ، ولكنها التقطته بدافع لا تقوى على شرحه وتوضيحه ، خال من المنفعة : دافع من الاحساس ببشاعة ما ستقوم به الكثير من المخالب التي تطوف المكان ، والتي لن تتإخر عن التهام لحمه الطري ، وربما مضغت عظامه الهشة معها . لكن حتى لو نجحت هذه المرأة في التعبير عن هذا الدافع ، فانه لن يكون العذر الكافي لإسكات افراد عائلتها عن التساؤل . سيتوالى سقوط الاسئلة على رأسها من الجميع : من الوالد والأولاد والبنات ، فإدخال فرد غريب الى العائلة ، حتى لو كان رضيعاً ، ليس قراراً انثوياً في عالم العشائر والقبائل والحسب والنسب ، وليس قراراً صائباً من جانب تشريعات الدولة الناشئة التي حصرت منح المواطنة بدائرة النفوس التي تعتمد على شهادات الميلاد الصادرة عن دائرة البلدة الصحية ... المرأة التي رأت الرضيع مسجىً على حافة الطريق الترابي ، لم يشل يديها ويؤخرهما عن التقاطه : التفكير بتشريعات الدولة وبدوائرها الجديدة ، ولا التفكير بالعواقب الاجتماعية التي تتعلق بسمعتها وبسمعة بناتها . انحنت بسرعة ورفعته من الارض الترابية الى صدرها والقمته ثدييها ، ونست مهمتها الصباحية في جمع الحطب ، ولم تتساءل عن كيفية اتمام الفطور لزوجها : الذي لا يخرج الى عمله قبل ان يتناول رغيفاً حاراً مع الشاي ، وشيئاً من مشتقات الحليب الذي ستجلبه " المعيدية " بعد قليل ...نجحت المرأة في الدخول بالرضيع الى باحة البيت ، من غير ان يتسبب صرير الباب بإيقاظ النائمين ، ولكن الصرخات التي اطلقها كانت كافية لإيقاظهم ، اذ اضطرت الام الى الذهاب به مباشرة الى زاوية البيت التي يوجد فيها حِب ماء الشرب ، والمصخنة التي تجلب بها الماء من نهر البلدة القريب ، وسلبچة غسل الأيدي مع الإبريق ، وجردل من مطاط مع بضع علب من التنك مملوءة بالماء ، استعانت بماء احداها في تنظيف جسد الطفل الذي اطلق صرخات عالية أيقظت افراد العائلة جميعاً ، ثم أسرعت في الدخول الى الحجرة الطينية ، وتناولت صرة ملابسها ، واستخرجت من ثيابها القديمة قطعة مسحت ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757418
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي ما يشبه السرد ( 5 ) مرت عليه ليلة كاملة وهو على قارعة الطريق . بكى طويلاً وتمرغ كثيراً في التراب ، ولكنه لم يفلح في تحرير يديه او ساقيه من القماط الذي شدوه حوله بقوة . وأخيراً توقف عن البكاء والحركة وسقط في غيبوبة عميقة من النوم نتيجة الإجهاد والعطش والجوع . نساء حي البلدة القريب خرجن فجراً لجمع الحطب ، ذلك هو اول نشاط يقمن به في نهارهن الجديد . يتركن افراد عوائلهم مستسلمين لإغفاءة عميقة تحت تأثير برودة الفجر ، ويخرجن بهدوء : فؤوسهن فوق رؤوسهن ملفوفة بعناية بلفات صغيرة من الحبال لربط ما يجمعنه من شوك وحشائش جافة وعاقول ، وبعض جذور الأشجار . عند بوابة البلدة يغلقن افواههم الطافحة بالحكايات ، ويتفرقن في الفضاء الواسع الذي يضم حقولاً متعددة : ولكن عودتهن الى بيوتهن ستكون متفاوتة الزمن ، تفاوت سرعتهن في جمع الحطب ، وستظل تنانير المتأخرات منهن باردة بلا السنة لهب وبلا خبز حار ، وستبقى مناقل تهيئة الشاي الصباحي بلا جمر متوهج ، مقلوبة على وجوهها ، نظيفة من رماد صباح اليوم السابق ... اخفت إحداهن قلقها واضطرابها وهي تدلف بالرضيع ، دافعة باب البيت الحديدي الخفيض بأناة ، خوف ان ينبعث صريره عالياً ويوقظ النائمين الذين سيستفزهم مشهد امهم داخلة عليهم بطفل رضيع وليس بكارة حطب ، فيواجهونها بما لا تعرف الاجابة عليه من الاسئلة . انها مثلهم ليس لديها معلومات عن الطفل ولا معرفة سابقة به ، وهي لم تنحن عليه وترفعه من قارعة الطريق لأنه قطعة كبيرة نافعة من الحطب ، ستغنيها اليوم عن الدوران في الحقل ، ولكنها التقطته بدافع لا تقوى على شرحه وتوضيحه ، خال من المنفعة : دافع من الاحساس ببشاعة ما ستقوم به الكثير من المخالب التي تطوف المكان ، والتي لن تتإخر عن التهام لحمه الطري ، وربما مضغت عظامه الهشة معها . لكن حتى لو نجحت هذه المرأة في التعبير عن هذا الدافع ، فانه لن يكون العذر الكافي لإسكات افراد عائلتها عن التساؤل . سيتوالى سقوط الاسئلة على رأسها من الجميع : من الوالد والأولاد والبنات ، فإدخال فرد غريب الى العائلة ، حتى لو كان رضيعاً ، ليس قراراً انثوياً في عالم العشائر والقبائل والحسب والنسب ، وليس قراراً صائباً من جانب تشريعات الدولة الناشئة التي حصرت منح المواطنة بدائرة النفوس التي تعتمد على شهادات الميلاد الصادرة عن دائرة البلدة الصحية ... المرأة التي رأت الرضيع مسجىً على حافة الطريق الترابي ، لم يشل يديها ويؤخرهما عن التقاطه : التفكير بتشريعات الدولة وبدوائرها الجديدة ، ولا التفكير بالعواقب الاجتماعية التي تتعلق بسمعتها وبسمعة بناتها . انحنت بسرعة ورفعته من الارض الترابية الى صدرها والقمته ثدييها ، ونست مهمتها الصباحية في جمع الحطب ، ولم تتساءل عن كيفية اتمام الفطور لزوجها : الذي لا يخرج الى عمله قبل ان يتناول رغيفاً حاراً مع الشاي ، وشيئاً من مشتقات الحليب الذي ستجلبه " المعيدية " بعد قليل ...نجحت المرأة في الدخول بالرضيع الى باحة البيت ، من غير ان يتسبب صرير الباب بإيقاظ النائمين ، ولكن الصرخات التي اطلقها كانت كافية لإيقاظهم ، اذ اضطرت الام الى الذهاب به مباشرة الى زاوية البيت التي يوجد فيها حِب ماء الشرب ، والمصخنة التي تجلب بها الماء من نهر البلدة القريب ، وسلبچة غسل الأيدي مع الإبريق ، وجردل من مطاط مع بضع علب من التنك مملوءة بالماء ، استعانت بماء احداها في تنظيف جسد الطفل الذي اطلق صرخات عالية أيقظت افراد العائلة جميعاً ، ثم أسرعت في الدخول الى الحجرة الطينية ، وتناولت صرة ملابسها ، واستخرجت من ثيابها القديمة قطعة مسحت ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757418
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - ما يشبه السرد ( 5 )
أسامة غانم : السرد المؤسطر بين الواقعي والمتخيّل
#الحوار_المتمدن
#أسامة_غانم الموت يصنع التاريخ والتاريخ يصنع الموت . جون كيتس تستمد رواية " زقاق الجُمجٌم "* للروائي بيات مرعي نسغها من جوهر الوقائع التاريخية – السياسية – السوسيولوجية ، وهي تعمل على تحويل المشاهد الواقعية الى مشاهد اسطورية ، عبر مزاوجتها في سياقات تخيلية موحدة ، وهكذا فإن الواقع المرسوم في السرد المتخيل ما هو الا عبارة عن سرد يستوحي المتخيل المرسوم في الواقع للشخصيات والأحداث ، فاللجوء الى المتخيل يكون من اجل خلق عوالم مغايرة ، أو اختراع عوالم بديلة تكون نقطة الشروع في مزاوجة الواقع بالمتخيل ، لأن هذا الواقع قد انهك الاشخاص ، كونه مؤلم جداً لاحتوائه على معاناة عميقة غير خاضعة لحدود ، لذا احياناً يجدوه معقداً ولا يعرفوا ماذا يفعلوا ، واحياناً اخرى يكون لا معقول بالنسبة لهم أو غير مفهوم بتاتا ، فالإنسان يقف " عاجزاً أمام أسئلة الوجود وأسئلة الواقع فيلجأ إلى المتخيل ليجد أجوبة لم تمنح له ، أي أن المتخيل لا ينبع عن اختراع أعلى بل عن سؤال لم يشبع العقل " 1 . عند ذلك يتقبل هذا الواقع االمأساوي، الشخصيات والأحداث والامكنة المؤسطرة ، لأنه في " عالم يتقبل العناصر المؤسطرة بصورة مبهمة لحياته اليومية "2 . تمثل الاسطورة بالنسبة للكتّاب دعماً ابداعياً جمالياً ، اما في النقد فتعتبر الاسطورة مفتاحا ًتفسيرياً ، ولكن ماهي الاسطورة اليوم بالمفهوم الحديث ، يقول بارت " سأعطي مباشرةً جواباً بسيطاً يتفق تماما مع علم الاشتقاق : الأسطورة كلام.. أن الأسطورة عبارةً عن منظومة اتصال . إنها رسالة . إنها صيغة من صيغ الدلالة "3 . وهذا ما نعثر عليه بكثافة عالية في نص رواية " زقاق الجمجم " ، فأن اللغة فيه حاملة للدلالات ، يعني الكلام المشتق من اللغة كذلك ، وهو في الوقت ذاته منظومة اتصال ، مع كل الخطابات ، أذن من الممكن أن يصبح كل شيء أسطورة " لأن العالم معينً لا ينضب من الإيحاءات " 4 .وعلينا أن لا ننسى أن الأسطورة هنا في النص موظفة كأداة تفسيرية . وهذا ما جعل الروائي المعاصر أن يقوم بتوظيف العنصر الاسطوري في روايته ، كما في رواية " زقاق الجمجم " ، عندما قام الروائي بتوظيف العناصر اليومية الاعتيادية من خلال لغة الاسطورة الى عناصر اسطورية ، فاللغة قد تحولت من اعتيادية الى مؤسطرة . إن رواية " زقاق الجمجم " مُتشْكلة من حكايات متعددة ، متناسلة من بعضها ، متداخلة متشابكة في بعضها ، ليس ذلك فحسب ، بل حتى الأزمنة فيها متداخلة بقوة ، بحيث تتيه على القارىء غير المْركزْ في السرد عن أي زمن يتكلم النص ، ولو لم يضع الروائي بعض التواريخ في متن النص أو كتابته لبعض الاشارات العابرة لأصبح الزمان في النص مفقود بالنسبة للقارئ ، بل ومبهم وغامض . تبدأ الرواية بإهداء محمل بسخرية مبطنة ، ولا معقوليته ، مع الاشارة الى نساء زقاق الجمجم الخمسة والحبيبة غير المعروفة : " إلى ضحايا الحرب العالميّة السّابعة نساء الجمجم وحبيبتي " ص7 ، وقد يتسأل المتلقي افتراضيا: لماذا حشر المؤلف في الاهداء مع نساء الزقاق ،الحبيبة (غموض)؟ وماهي الغاية المقصودة بالحرب العالمية السابعة (عدم الحدوث)؟ هنا من حق المتلقي أن يلجأ الى التأويل ، لأن التأويل متعدد الأوجه بالنسبة للنص وبالنسبة للمتلقي ، فالنص هو فضاء مستقل للمعنى " لأن حدث النصّ ليس حدثاً من إنشاء المؤلف ، وليس معنىّ لمعنى المؤلف . وكلَ من الحدث والمعنى في متناول التأويل أو التفسير "5 ، وبما أن المتلقي يؤسس المعنى ، فاذا المعنى يتأسس في قرا ......
#السرد
#المؤسطر
#الواقعي
#والمتخيّل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757845
#الحوار_المتمدن
#أسامة_غانم الموت يصنع التاريخ والتاريخ يصنع الموت . جون كيتس تستمد رواية " زقاق الجُمجٌم "* للروائي بيات مرعي نسغها من جوهر الوقائع التاريخية – السياسية – السوسيولوجية ، وهي تعمل على تحويل المشاهد الواقعية الى مشاهد اسطورية ، عبر مزاوجتها في سياقات تخيلية موحدة ، وهكذا فإن الواقع المرسوم في السرد المتخيل ما هو الا عبارة عن سرد يستوحي المتخيل المرسوم في الواقع للشخصيات والأحداث ، فاللجوء الى المتخيل يكون من اجل خلق عوالم مغايرة ، أو اختراع عوالم بديلة تكون نقطة الشروع في مزاوجة الواقع بالمتخيل ، لأن هذا الواقع قد انهك الاشخاص ، كونه مؤلم جداً لاحتوائه على معاناة عميقة غير خاضعة لحدود ، لذا احياناً يجدوه معقداً ولا يعرفوا ماذا يفعلوا ، واحياناً اخرى يكون لا معقول بالنسبة لهم أو غير مفهوم بتاتا ، فالإنسان يقف " عاجزاً أمام أسئلة الوجود وأسئلة الواقع فيلجأ إلى المتخيل ليجد أجوبة لم تمنح له ، أي أن المتخيل لا ينبع عن اختراع أعلى بل عن سؤال لم يشبع العقل " 1 . عند ذلك يتقبل هذا الواقع االمأساوي، الشخصيات والأحداث والامكنة المؤسطرة ، لأنه في " عالم يتقبل العناصر المؤسطرة بصورة مبهمة لحياته اليومية "2 . تمثل الاسطورة بالنسبة للكتّاب دعماً ابداعياً جمالياً ، اما في النقد فتعتبر الاسطورة مفتاحا ًتفسيرياً ، ولكن ماهي الاسطورة اليوم بالمفهوم الحديث ، يقول بارت " سأعطي مباشرةً جواباً بسيطاً يتفق تماما مع علم الاشتقاق : الأسطورة كلام.. أن الأسطورة عبارةً عن منظومة اتصال . إنها رسالة . إنها صيغة من صيغ الدلالة "3 . وهذا ما نعثر عليه بكثافة عالية في نص رواية " زقاق الجمجم " ، فأن اللغة فيه حاملة للدلالات ، يعني الكلام المشتق من اللغة كذلك ، وهو في الوقت ذاته منظومة اتصال ، مع كل الخطابات ، أذن من الممكن أن يصبح كل شيء أسطورة " لأن العالم معينً لا ينضب من الإيحاءات " 4 .وعلينا أن لا ننسى أن الأسطورة هنا في النص موظفة كأداة تفسيرية . وهذا ما جعل الروائي المعاصر أن يقوم بتوظيف العنصر الاسطوري في روايته ، كما في رواية " زقاق الجمجم " ، عندما قام الروائي بتوظيف العناصر اليومية الاعتيادية من خلال لغة الاسطورة الى عناصر اسطورية ، فاللغة قد تحولت من اعتيادية الى مؤسطرة . إن رواية " زقاق الجمجم " مُتشْكلة من حكايات متعددة ، متناسلة من بعضها ، متداخلة متشابكة في بعضها ، ليس ذلك فحسب ، بل حتى الأزمنة فيها متداخلة بقوة ، بحيث تتيه على القارىء غير المْركزْ في السرد عن أي زمن يتكلم النص ، ولو لم يضع الروائي بعض التواريخ في متن النص أو كتابته لبعض الاشارات العابرة لأصبح الزمان في النص مفقود بالنسبة للقارئ ، بل ومبهم وغامض . تبدأ الرواية بإهداء محمل بسخرية مبطنة ، ولا معقوليته ، مع الاشارة الى نساء زقاق الجمجم الخمسة والحبيبة غير المعروفة : " إلى ضحايا الحرب العالميّة السّابعة نساء الجمجم وحبيبتي " ص7 ، وقد يتسأل المتلقي افتراضيا: لماذا حشر المؤلف في الاهداء مع نساء الزقاق ،الحبيبة (غموض)؟ وماهي الغاية المقصودة بالحرب العالمية السابعة (عدم الحدوث)؟ هنا من حق المتلقي أن يلجأ الى التأويل ، لأن التأويل متعدد الأوجه بالنسبة للنص وبالنسبة للمتلقي ، فالنص هو فضاء مستقل للمعنى " لأن حدث النصّ ليس حدثاً من إنشاء المؤلف ، وليس معنىّ لمعنى المؤلف . وكلَ من الحدث والمعنى في متناول التأويل أو التفسير "5 ، وبما أن المتلقي يؤسس المعنى ، فاذا المعنى يتأسس في قرا ......
#السرد
#المؤسطر
#الواقعي
#والمتخيّل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757845
الحوار المتمدن
أسامة غانم - السرد المؤسطر بين الواقعي والمتخيّل
عادل علي عبيد : ومضات شاخصة من جلسة اتحاد الادباء والكتاب لمناسبة يوم السرد
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد حفلت جلسة يوم السرد التي اقامها اتحاد الادباء والكتاب بمجموعة من المدخلات نذكر بعضها توخيا للفائدة التي تصب في محور الجلسة :الدكتور سلمان كاصد : اثنى على الحضور البهي لهذه الاصبوحة ..وعتب على كثرة الدعوات الشعرية التي تضطلع بها جهات ثقافية متعددة والتي تستهدف اشخاصا محددين تتكر اسماءهم دون غيرهم ، الامر الذي يحقق سلبية ستتمخض عن هذا الامر الذي يجب ان نجد له بديلا وحلا معالجا بعيدا عن العلاقات المشوبة والاخوانيات التي لا تصب بمصلحة الادب واغناء الثقافة .. وقدم مباركته لنجاح العملية الجراحية التي اجراها الشاعر حبيب السامر والشاعر الكبير كاظم اللايذ الذي اجرى عملية اخرى في القاهرة شاكرا الادوار التي تنهض بها منتديات الابداع التابعة للاتحاد متطرقا الى مهرجان الابداع الذي اقامه منتدى القرنة والذي حمل اسم استاذنا السيسولوجي الراحل الكبير نوري جعفر . الشاعر علي الهمام : قال ان مشاركة المنتديات في برنامج الاتحاد يقوي ويمتن برنامج الاتحاد الثقافي ويحصن مهنيته وادواره لينفتح على كل العناوين والاسماء الثقافية الاخرى وبارك اقتران القاصة الق محمد بالشاعر العارف المبدع علي جمال .. مرحبا بالقاص المغترب الاستاذ عبد الرضا المادح وبقية المشاركين والحضور الكريم . الدكتور حسين فالح نجم : قال :اليوم سمعت من القصاصين المشاركين بهذه الاصبوحة شعرا اكثر منه سردا ، يبدو ان مؤثر ومهيمنة الشعر قائمة في ذات الاديب البصري ، وهي صفة ملازمة ومصاحبة لا تنفك عنه ، وبين اثر ذلك الخلط الذي اعتبره ايجابيا ، لكنه يحقق فعله الآخر على التجنيس ! واكد على ضرورة تغليب نفس السرد وبعكسه يصبح السارد شاعرا .. الامر يعيبه بعض النقاد ويباركه البعض الآخر . كما اثنى على جميع النصوص المشاركة لاسيما نص القاص اسعد خلف ، والقاصة الق محمد التي قال ان شاعريتها كانت ماثلة واضحة على النص السردي ،. الدكتور عباس الجميلي : اقترح ان نؤسس لمشروع ادبي يجمع الطاقات الشبابية الواعدة ضمن مهرجان كبير اشبه بمهرجان المربد يكون له محاور نقدية وبرنامج يتناسب والمهرجانات الكبيرة التي تحقق نشيد الثقافة ورسالتها في مجال احتضان الطاقات والقابليات والمهارات الادبية وبكافة توجهاتها وتصانيفها . الناقد القدير الاستاذ جميل الشبيبي : سلط مرقابه الثاقب على النصوص السردية الاربعة وبارك جهود القصاصين لا سيما القاصة المبدعة الق محمد التي توقع لها مستقبلا قصصيا ينتظرها وامثالها ، مؤكداً هو الآخر على ضرورة السرد بدلا عن توظيف الشعرية في بعض النصوص . فضلا عن ان طقوس السرد قد وصلت الى مثابات بعيدة في زمن انتقال المعلومة من مضمار الورقة الى الموقع الالكتروني والمعلومة الرقمية السريعة والخارقة الا ان ذلك لم يمنع من ان نصوصا تقليدية اكدت حضورها وكأنها نصوص ستينية ولكنها تحمل من العبر والعظات ما يجعلها في خانة قصص الادب الستيني الذي جبلنا عليها .. وبارك نصوص القاص المبدع علي سمير وتمنى ان يقرأ مجموعته القصصية وهو السارد البارع الذي اثبت حضوره في الاصبوحة ، ناهيك من النصوص القصيرة والمختزلة التي تناسبت وطقس الاحتفائية .. كما بين اثر اللمحة في القص ودورها في التوظيف والحوار والمنولوج الداخلي في نص القاص اسعد خلف وتمنى للمشاركين مستقبلا منتجا ومبدعا . الشاعر عبد الامير العبادي : اشاد بالمشاركات جميعها بعدما وضح برنامج الاتحاد لشهر رمضان ، وعرض لفعل السرد واثره لدى كاتب النص لاسيما ولطالما يضع مقترحات في حضرة سيد السرد الاستاذ محمد خضير تصب في تعزيز وتعضيد المشهد السردي في محافظتنا الحبيبة وعراقنا العزيز وصولا ال ......
#ومضات
#شاخصة
#جلسة
#اتحاد
#الادباء
#والكتاب
#لمناسبة
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758592
#الحوار_المتمدن
#عادل_علي_عبيد حفلت جلسة يوم السرد التي اقامها اتحاد الادباء والكتاب بمجموعة من المدخلات نذكر بعضها توخيا للفائدة التي تصب في محور الجلسة :الدكتور سلمان كاصد : اثنى على الحضور البهي لهذه الاصبوحة ..وعتب على كثرة الدعوات الشعرية التي تضطلع بها جهات ثقافية متعددة والتي تستهدف اشخاصا محددين تتكر اسماءهم دون غيرهم ، الامر الذي يحقق سلبية ستتمخض عن هذا الامر الذي يجب ان نجد له بديلا وحلا معالجا بعيدا عن العلاقات المشوبة والاخوانيات التي لا تصب بمصلحة الادب واغناء الثقافة .. وقدم مباركته لنجاح العملية الجراحية التي اجراها الشاعر حبيب السامر والشاعر الكبير كاظم اللايذ الذي اجرى عملية اخرى في القاهرة شاكرا الادوار التي تنهض بها منتديات الابداع التابعة للاتحاد متطرقا الى مهرجان الابداع الذي اقامه منتدى القرنة والذي حمل اسم استاذنا السيسولوجي الراحل الكبير نوري جعفر . الشاعر علي الهمام : قال ان مشاركة المنتديات في برنامج الاتحاد يقوي ويمتن برنامج الاتحاد الثقافي ويحصن مهنيته وادواره لينفتح على كل العناوين والاسماء الثقافية الاخرى وبارك اقتران القاصة الق محمد بالشاعر العارف المبدع علي جمال .. مرحبا بالقاص المغترب الاستاذ عبد الرضا المادح وبقية المشاركين والحضور الكريم . الدكتور حسين فالح نجم : قال :اليوم سمعت من القصاصين المشاركين بهذه الاصبوحة شعرا اكثر منه سردا ، يبدو ان مؤثر ومهيمنة الشعر قائمة في ذات الاديب البصري ، وهي صفة ملازمة ومصاحبة لا تنفك عنه ، وبين اثر ذلك الخلط الذي اعتبره ايجابيا ، لكنه يحقق فعله الآخر على التجنيس ! واكد على ضرورة تغليب نفس السرد وبعكسه يصبح السارد شاعرا .. الامر يعيبه بعض النقاد ويباركه البعض الآخر . كما اثنى على جميع النصوص المشاركة لاسيما نص القاص اسعد خلف ، والقاصة الق محمد التي قال ان شاعريتها كانت ماثلة واضحة على النص السردي ،. الدكتور عباس الجميلي : اقترح ان نؤسس لمشروع ادبي يجمع الطاقات الشبابية الواعدة ضمن مهرجان كبير اشبه بمهرجان المربد يكون له محاور نقدية وبرنامج يتناسب والمهرجانات الكبيرة التي تحقق نشيد الثقافة ورسالتها في مجال احتضان الطاقات والقابليات والمهارات الادبية وبكافة توجهاتها وتصانيفها . الناقد القدير الاستاذ جميل الشبيبي : سلط مرقابه الثاقب على النصوص السردية الاربعة وبارك جهود القصاصين لا سيما القاصة المبدعة الق محمد التي توقع لها مستقبلا قصصيا ينتظرها وامثالها ، مؤكداً هو الآخر على ضرورة السرد بدلا عن توظيف الشعرية في بعض النصوص . فضلا عن ان طقوس السرد قد وصلت الى مثابات بعيدة في زمن انتقال المعلومة من مضمار الورقة الى الموقع الالكتروني والمعلومة الرقمية السريعة والخارقة الا ان ذلك لم يمنع من ان نصوصا تقليدية اكدت حضورها وكأنها نصوص ستينية ولكنها تحمل من العبر والعظات ما يجعلها في خانة قصص الادب الستيني الذي جبلنا عليها .. وبارك نصوص القاص المبدع علي سمير وتمنى ان يقرأ مجموعته القصصية وهو السارد البارع الذي اثبت حضوره في الاصبوحة ، ناهيك من النصوص القصيرة والمختزلة التي تناسبت وطقس الاحتفائية .. كما بين اثر اللمحة في القص ودورها في التوظيف والحوار والمنولوج الداخلي في نص القاص اسعد خلف وتمنى للمشاركين مستقبلا منتجا ومبدعا . الشاعر عبد الامير العبادي : اشاد بالمشاركات جميعها بعدما وضح برنامج الاتحاد لشهر رمضان ، وعرض لفعل السرد واثره لدى كاتب النص لاسيما ولطالما يضع مقترحات في حضرة سيد السرد الاستاذ محمد خضير تصب في تعزيز وتعضيد المشهد السردي في محافظتنا الحبيبة وعراقنا العزيز وصولا ال ......
#ومضات
#شاخصة
#جلسة
#اتحاد
#الادباء
#والكتاب
#لمناسبة
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758592
الحوار المتمدن
عادل علي عبيد - ومضات شاخصة من جلسة اتحاد الادباء والكتاب لمناسبة يوم السرد
رياض قاسم حسن العلي : لاعبو السرد قراءة للمشهد القصصي في البصرة القسم الاول
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي من نافلة القول ان البصرة تتميز بتقدمها الادبي في العراق لعدة اسباب ليس هنا مجال الحديث عنها ومن مظاهر هذا التقدم هو الاسماء الشعرية اللامعة التي ظهرت في نهاية النصف الثاني من القرن العشرين ومابعدها كالسياب وسعدي يوسف ومحمد علي الاسماعيل المظلوم اعلامياً ونقدياً ومحمود البريكان المقل جداً وغيرهم من الاسماء ولكن في مجال القصة القصيرة بشروطها الفنية المعروفة بغض النظر عن الاتجاهات الاسلوبية المختلفة فأنها تأخرت كثيراً ولم تظهر معالمها الواضحة الا في سبعينيات القرن الماضي وعلى الرغم من أحد كتاب القصة المهمين قد بالغ في كتابة القصة متاثراً باسلوب السرد الفرنسي الجديد الذي ظهر على يد الان روب غريييه الا انه هذا الكاتب لفت الانتباه اليه لعدة اسباب منها ان الاتجاه السائد وقتها في السرد كان للمذهب الواقعي بتأثير من اليساريين لذا فأن وجود أعمال تغاير هذا المذهب لابد وأن تلفت الانتباه اليها ولكن من المثير للاستغراب ان هذا الكاتب لم يكن -ولا يزال - كاتباً مقروءاً من قبل طيف واسع من القراء وانما يوصف بأنه مقروء من قبل النخبة الادبية والنخبة من القراء وهذا شئ طبيعي.لكن التحول المهم في القصة البصرية هو نشوء جماعة البصرة آواخر القرن العشرين التي أعادت الى البصرة الانظار مجدداً بعد تجربتي محمد خضير المعروفتين وهذه الجماعة قدمت نصوصاً مغايرة لكل ماسبق فهي لم تضع تجارب عبد الوهاب وخضير كمتكأ لها بل انطلقت ولم يكن وراءها سوى طموح متزايد في الابتكار والتجديد لذلك يمكن القول ان النصوص التي قدمت في اصدارات الجماعة كانت اكثر تطوراً من ناحية الاسلوب والتقنيات والافكار من تلك النصوص التي قدمتها جماعة المشغل السردي.والحق يقال ان عهداً جديداً بدء للمشهد القصصي في البصرة يتمثل في صدور مجموعة ضياء جبيلي ( لا طواحين هواء في البصرة) لذلك يمكن القول بإطمئنان ان حالة من الرتابة اصابت هذا المشهد بسبب أن القارئ الان صار يمتلك وعياً يفوق في كثير من الاحيان وعي الكاتب خاصة مع الانفتاح الثقافي وتعدد القراءات والاطلاع على التجارب العربية والعالمية وعدم قدرة القاص على ابتكار حبكات تؤثر في القارئ واتجاهه نحو التجريب والغموض واللف والدوران بدون أي معنى.والقائمون على كتاب ( لاعبو السرد / المشهد القصصي في البصرة) الصادر عن كتاب فنارات سنة 2015 ارادوا كما ييدو ان يقدموا صورة لهذا المشهد في البصرة ولكن وباعتراف كاتب المقدمة فأن مستويات النصوص لم تكن في مستوى واحد بل انه عد هذا الكتاب ممثلاً للمشهد الابداعي وهذا يعني اذا اراد القارئ او الناقد ان يتعرف او يقيم الفن القصصي في البصرة عليه ان يطلع على هذا الكتاب لأن المشاركين في كتابة هذه النصوص يمثلون لعبة السرد في البصرة، فكيف ياترى كانت نصوص ( لاعبو السرد)؟اول نص كان للراحل محمود عبد الوهاب ولكن للاسف كان نصاً بسيطاً ليس فيه جديد ويذكرنا بتلك النصوص القديمة ذات الصبغة الوعظية والنص يتحدث عن رجل اعزب يعيش وحيداً تاتيه افكار الموت حينما يريد ان ينام ويفكر بما سيحدث بعد موته.وفي النص الثاني لمحمود عبد الوهاب ايضاً والذي اختار له عنواناً غريباً (دروكوكو) يتحدث فيه عن كاتب يذهب الى كافتيريا مسرح ويستمع الى نقاش بين فتاتين حول قصة نشرها في مجلة ثم يتحول النقاش الى هيمنغواي وقصة انتحاره وحاول عبد الوهاب ان يضيف الى النص لمحات من الميتاسرد وان يقسم النص الى مشاهد متفاوتة وكان لمشهد المحاورة بين الفتاتين اخذ الجزء الاعظم منه وكنت اتمنى لو استمر الكاتب في الحديث عن غربته في مدينتة الخاملة بدلاً من ذلك الحوار التقليدي الذي لم يضف ......
#لاعبو
#السرد
#قراءة
#للمشهد
#القصصي
#البصرة
#القسم
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758697
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي من نافلة القول ان البصرة تتميز بتقدمها الادبي في العراق لعدة اسباب ليس هنا مجال الحديث عنها ومن مظاهر هذا التقدم هو الاسماء الشعرية اللامعة التي ظهرت في نهاية النصف الثاني من القرن العشرين ومابعدها كالسياب وسعدي يوسف ومحمد علي الاسماعيل المظلوم اعلامياً ونقدياً ومحمود البريكان المقل جداً وغيرهم من الاسماء ولكن في مجال القصة القصيرة بشروطها الفنية المعروفة بغض النظر عن الاتجاهات الاسلوبية المختلفة فأنها تأخرت كثيراً ولم تظهر معالمها الواضحة الا في سبعينيات القرن الماضي وعلى الرغم من أحد كتاب القصة المهمين قد بالغ في كتابة القصة متاثراً باسلوب السرد الفرنسي الجديد الذي ظهر على يد الان روب غريييه الا انه هذا الكاتب لفت الانتباه اليه لعدة اسباب منها ان الاتجاه السائد وقتها في السرد كان للمذهب الواقعي بتأثير من اليساريين لذا فأن وجود أعمال تغاير هذا المذهب لابد وأن تلفت الانتباه اليها ولكن من المثير للاستغراب ان هذا الكاتب لم يكن -ولا يزال - كاتباً مقروءاً من قبل طيف واسع من القراء وانما يوصف بأنه مقروء من قبل النخبة الادبية والنخبة من القراء وهذا شئ طبيعي.لكن التحول المهم في القصة البصرية هو نشوء جماعة البصرة آواخر القرن العشرين التي أعادت الى البصرة الانظار مجدداً بعد تجربتي محمد خضير المعروفتين وهذه الجماعة قدمت نصوصاً مغايرة لكل ماسبق فهي لم تضع تجارب عبد الوهاب وخضير كمتكأ لها بل انطلقت ولم يكن وراءها سوى طموح متزايد في الابتكار والتجديد لذلك يمكن القول ان النصوص التي قدمت في اصدارات الجماعة كانت اكثر تطوراً من ناحية الاسلوب والتقنيات والافكار من تلك النصوص التي قدمتها جماعة المشغل السردي.والحق يقال ان عهداً جديداً بدء للمشهد القصصي في البصرة يتمثل في صدور مجموعة ضياء جبيلي ( لا طواحين هواء في البصرة) لذلك يمكن القول بإطمئنان ان حالة من الرتابة اصابت هذا المشهد بسبب أن القارئ الان صار يمتلك وعياً يفوق في كثير من الاحيان وعي الكاتب خاصة مع الانفتاح الثقافي وتعدد القراءات والاطلاع على التجارب العربية والعالمية وعدم قدرة القاص على ابتكار حبكات تؤثر في القارئ واتجاهه نحو التجريب والغموض واللف والدوران بدون أي معنى.والقائمون على كتاب ( لاعبو السرد / المشهد القصصي في البصرة) الصادر عن كتاب فنارات سنة 2015 ارادوا كما ييدو ان يقدموا صورة لهذا المشهد في البصرة ولكن وباعتراف كاتب المقدمة فأن مستويات النصوص لم تكن في مستوى واحد بل انه عد هذا الكتاب ممثلاً للمشهد الابداعي وهذا يعني اذا اراد القارئ او الناقد ان يتعرف او يقيم الفن القصصي في البصرة عليه ان يطلع على هذا الكتاب لأن المشاركين في كتابة هذه النصوص يمثلون لعبة السرد في البصرة، فكيف ياترى كانت نصوص ( لاعبو السرد)؟اول نص كان للراحل محمود عبد الوهاب ولكن للاسف كان نصاً بسيطاً ليس فيه جديد ويذكرنا بتلك النصوص القديمة ذات الصبغة الوعظية والنص يتحدث عن رجل اعزب يعيش وحيداً تاتيه افكار الموت حينما يريد ان ينام ويفكر بما سيحدث بعد موته.وفي النص الثاني لمحمود عبد الوهاب ايضاً والذي اختار له عنواناً غريباً (دروكوكو) يتحدث فيه عن كاتب يذهب الى كافتيريا مسرح ويستمع الى نقاش بين فتاتين حول قصة نشرها في مجلة ثم يتحول النقاش الى هيمنغواي وقصة انتحاره وحاول عبد الوهاب ان يضيف الى النص لمحات من الميتاسرد وان يقسم النص الى مشاهد متفاوتة وكان لمشهد المحاورة بين الفتاتين اخذ الجزء الاعظم منه وكنت اتمنى لو استمر الكاتب في الحديث عن غربته في مدينتة الخاملة بدلاً من ذلك الحوار التقليدي الذي لم يضف ......
#لاعبو
#السرد
#قراءة
#للمشهد
#القصصي
#البصرة
#القسم
#الاول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758697
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة للمشهد القصصي في البصرة القسم الاول
رياض قاسم حسن العلي : لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي -----------------في نص تقليدي يقدم عبد الحسين العامر شئ عن الاغتراب الذي يشعر به الانسان في المدينة ومن خلال ( مقامات حمدان) نلاحظ تأثر العامر بأسلوب محمد خضير المعروف لكن بلغة عامرة بالحنين واللطافة وكذلك التصوير الجميل لمشاهد الناس البسطاء والاماكن التي تحمل ذكرى جميلة.وفي نص ( ابتلاء ) لعبد الحليم مهودر لابد ان اتساءل هل هو نص سردي ام شعري؟ وهل ان المجاملات وصلت الى حد أن يتحول نص شعري بأمتياز الى نص قصصي وأن ينشر في كتاب يتحدث عن المشهد القصصي في البصرة، وأنا هنا لست بصدد تقييم نص مهودر بقد ماهو تساؤل مشروع للتخبط في المشاريع الثقافية التي يغلب عليها العلاقات الشخصية.ونكاد نلاحظ التشابه الغريب في الاسلوب بين نص ( حارس البرج) لعبد الرزاق الخطيب ونص عبد الحسين العامر وهذا ليس تناصاً بقدر ماهو ثقافة وقراءة وشعور واحساس مشترك يعيشه الانسان في بيئة ومجتمع ومدينة ما.لكن هل يحق لي ان اعرف مالغاية من كتابة نص ( المهد والهدايا) لعبد الكريم السامر؟ويقدم عبد الله طاهر نصاً ينتمي الى الميتاسرد وباسلوب في غاية الروعة والسلاسة واعتقد اني سأعود الى نص ( الكتابة في عصر الخليفة المأمون) للكتابة عنه بشكل تفصيلي ودائما ما اقول ان الكتّاب الذين يعيشون في اوربا يكتبون بشكل مختلف وقد تطرقت الى هذا الموضوع في مقال سابق حول رواية المنفى ورواية الداخل.ونص ( ظهيرة حاتم البغل) لعلاء شاكر نص تقليدي عن جنود في معسكر ولكن والحق يقال ان الاسلوب الذي كتب فيه هذا النص كان جيداً لولا أن الحبكة لم تكن مشوقة او لافتة للأنتباه.واستغربت من تلك الاخطاء الاملائية في نص ( أنت ظل الآخر) لعلي ابراهيم عبود من خلال استخدام الهاء بدلاً عن التاء المربوطة وبشكل متكرر،لكني ايضاً لم افهم شيئاً من هذا النص وماذا يعني.اما علي جاسم شبيب في نصه ( نزهة القلب) فيقدم لنا نصاً كتب باسلوب الحكايات الشعبية التي كنا نقرأها في مجلة التراث الشعبي وكان يمكن ان تمتب بشكل افضل فبداية النص كانت موفقة لكن سرعان ما ينقلب الى اشياء غير مفهومة وغامضة.وعلي عباس خفيف في نصه ( اينوما ايليش) يكتب السرد المستحيل وهو سرد الموتى وهو من النصوص الجيدة على الرغم من أن هذا النمط من السرد قد كتب بكثرة في السنوات الاخيرة.وعيسى عبد الملك يلتقط لحظة فارقة في حياة معلم ورجل ريفي في نص يحمل عنوان ( حوّاس) وهو ابن هذا الرجل الريفي،يعجبني اسلوب عبد الملك ويذكرني بكتابات رواد القصة في بغداد.ولفت انتباهي دقة الوصف والاهتمام بالتفاصيل في نص ( الحائط) لفاروق السامر وهو من النصوص القديمة نسبيا حيث ارخه الكاتب في سنة 1984 وانا متأكد ان كل قارئ سيتعاطف مع فتاة النافذة.وكاستعارة لعنوان لافت لماركيز يكتب فرات صالح ( وقائع موت مستمر ) وهو يلتقط لحظات عاشها كل العراقيين منذ عقود،فرات صالح يأخذ القارئ من أول سطر وهو استهلال استفزازي يشد الانتباه.ومن خلال تسع نصوص يقدم قصي الخفاجي فارس القصة البصرية اسلوبه المعروف الذي يجب ان ينتبه اليه النقاد وأن يدرس ،الخفاجي بارع جداً وأعتقد انه مع مجموعة القرن العشرين أسس لمدرسة بصرية في السرد نعيش أثارها الجميلة في نصوص رائعة.وكنت قد كتبت عن نص ( اخر القلاع ) لكامل فرعون وقلت وقتها (غريب هذا النص ، فهو يبقى عصي على القارئ كمساء ملغز الاسرار ، فالرواي تشغله عن العالم الخارجي اشياء تافهة ( شغلتني طابوقات السقف المدروزة) وحتى حينما حدثت جريمة القتل فهو لم يفعل شئ سوى ان نظر عبر الكوة..ماهي هذه القلعة؟ هل هي احد تلك القلاع التي بنيت في الاهوار للملاك ......
#لاعبو
#السرد
#قراءة
#المشهد
#القصصي
#البصرة
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758778
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي -----------------في نص تقليدي يقدم عبد الحسين العامر شئ عن الاغتراب الذي يشعر به الانسان في المدينة ومن خلال ( مقامات حمدان) نلاحظ تأثر العامر بأسلوب محمد خضير المعروف لكن بلغة عامرة بالحنين واللطافة وكذلك التصوير الجميل لمشاهد الناس البسطاء والاماكن التي تحمل ذكرى جميلة.وفي نص ( ابتلاء ) لعبد الحليم مهودر لابد ان اتساءل هل هو نص سردي ام شعري؟ وهل ان المجاملات وصلت الى حد أن يتحول نص شعري بأمتياز الى نص قصصي وأن ينشر في كتاب يتحدث عن المشهد القصصي في البصرة، وأنا هنا لست بصدد تقييم نص مهودر بقد ماهو تساؤل مشروع للتخبط في المشاريع الثقافية التي يغلب عليها العلاقات الشخصية.ونكاد نلاحظ التشابه الغريب في الاسلوب بين نص ( حارس البرج) لعبد الرزاق الخطيب ونص عبد الحسين العامر وهذا ليس تناصاً بقدر ماهو ثقافة وقراءة وشعور واحساس مشترك يعيشه الانسان في بيئة ومجتمع ومدينة ما.لكن هل يحق لي ان اعرف مالغاية من كتابة نص ( المهد والهدايا) لعبد الكريم السامر؟ويقدم عبد الله طاهر نصاً ينتمي الى الميتاسرد وباسلوب في غاية الروعة والسلاسة واعتقد اني سأعود الى نص ( الكتابة في عصر الخليفة المأمون) للكتابة عنه بشكل تفصيلي ودائما ما اقول ان الكتّاب الذين يعيشون في اوربا يكتبون بشكل مختلف وقد تطرقت الى هذا الموضوع في مقال سابق حول رواية المنفى ورواية الداخل.ونص ( ظهيرة حاتم البغل) لعلاء شاكر نص تقليدي عن جنود في معسكر ولكن والحق يقال ان الاسلوب الذي كتب فيه هذا النص كان جيداً لولا أن الحبكة لم تكن مشوقة او لافتة للأنتباه.واستغربت من تلك الاخطاء الاملائية في نص ( أنت ظل الآخر) لعلي ابراهيم عبود من خلال استخدام الهاء بدلاً عن التاء المربوطة وبشكل متكرر،لكني ايضاً لم افهم شيئاً من هذا النص وماذا يعني.اما علي جاسم شبيب في نصه ( نزهة القلب) فيقدم لنا نصاً كتب باسلوب الحكايات الشعبية التي كنا نقرأها في مجلة التراث الشعبي وكان يمكن ان تمتب بشكل افضل فبداية النص كانت موفقة لكن سرعان ما ينقلب الى اشياء غير مفهومة وغامضة.وعلي عباس خفيف في نصه ( اينوما ايليش) يكتب السرد المستحيل وهو سرد الموتى وهو من النصوص الجيدة على الرغم من أن هذا النمط من السرد قد كتب بكثرة في السنوات الاخيرة.وعيسى عبد الملك يلتقط لحظة فارقة في حياة معلم ورجل ريفي في نص يحمل عنوان ( حوّاس) وهو ابن هذا الرجل الريفي،يعجبني اسلوب عبد الملك ويذكرني بكتابات رواد القصة في بغداد.ولفت انتباهي دقة الوصف والاهتمام بالتفاصيل في نص ( الحائط) لفاروق السامر وهو من النصوص القديمة نسبيا حيث ارخه الكاتب في سنة 1984 وانا متأكد ان كل قارئ سيتعاطف مع فتاة النافذة.وكاستعارة لعنوان لافت لماركيز يكتب فرات صالح ( وقائع موت مستمر ) وهو يلتقط لحظات عاشها كل العراقيين منذ عقود،فرات صالح يأخذ القارئ من أول سطر وهو استهلال استفزازي يشد الانتباه.ومن خلال تسع نصوص يقدم قصي الخفاجي فارس القصة البصرية اسلوبه المعروف الذي يجب ان ينتبه اليه النقاد وأن يدرس ،الخفاجي بارع جداً وأعتقد انه مع مجموعة القرن العشرين أسس لمدرسة بصرية في السرد نعيش أثارها الجميلة في نصوص رائعة.وكنت قد كتبت عن نص ( اخر القلاع ) لكامل فرعون وقلت وقتها (غريب هذا النص ، فهو يبقى عصي على القارئ كمساء ملغز الاسرار ، فالرواي تشغله عن العالم الخارجي اشياء تافهة ( شغلتني طابوقات السقف المدروزة) وحتى حينما حدثت جريمة القتل فهو لم يفعل شئ سوى ان نظر عبر الكوة..ماهي هذه القلعة؟ هل هي احد تلك القلاع التي بنيت في الاهوار للملاك ......
#لاعبو
#السرد
#قراءة
#المشهد
#القصصي
#البصرة
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758778
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثاني
رياض قاسم حسن العلي : لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي -----------------في نص ( وجوه ضائعة) لكريم عباس زامل أجد ضياع السرد وسط جمل غامضة فلا يعرف القارئ اين الحبكة واين القصة في هذه القصة .بينما لؤي حمزة عباس في نصه ( عين الجندي) يكتب بفنتازيا كلاسيكية لم يحسن استخدامها بالشكل المطلوب على الرغم من موضوعها المثير.أما نص ( الخيبة الاولى ) لمحمد جعفر علي فهو يذكرني بتلك الكتابات التي كانت تنشر في صفحات الهواة فالنص على الرغم من خاتمته الفارقة الا أنه يحتاج الى الكثير كي ينشر في كتاب يتحدث عن السرد القصصي في البصرة.ويقدم محمد سهيل احمد نص يمكن عده بيضة القبان في الكتاب كله من خلال ( حمى باريس) حتى خيل الي ان النص مترجم للاحترافية العالية التي كتب بها وهذا ليس غريباً على سارد بحجم محمد سهيل احمد ولكن كان عليه ان يتلاعب بالنهاية ولا يجعلها تقليدية.وقفت طويلاً امام نص محمد عبد حسن المعنون (لعبة الصبر) ففيه اشتغال رائع ويحتاج مني الى قراءة تفصيلية وسأعود اليه حتماً لأنه يستحق .واعتقد ان نص مصطفى حميد جاسم ( وجوه كالغيوم) لم يحظى بمراجعة لا من الكاتب ولا من محرر الكتاب حيث نجد التكرار والجمل غير المترابطة فالنص لم يكن جاهزاً للنشر.ويقدم ناصر قوطي في نص ( ليلة الزفاف) حبكة مبتكرة وجديدة ولوكان الامر بيدي لحولت هذا النص الى رواية قصيرة من خلال سيرة هذا المسدس الاثري، نص اكثر من رائع.تفاصيل كثيرة في نص ( متعة صغيرة) لنبيل جميل وهو من النصوص التي استمتعت كثيرا بقراءتها فطريقة نبيل اعرفها وهو كاتب يعرف كيف يستدرج القارئ الى سرديته بحب ومتعة،وكنت اتمنى ان لا يتوقف نبيل وتمنيت ايضاً ان تكون هذه القصة القصيرة رواية كي تطول متعة القراءة.بينما نجاح الجبيلي في ( شرك في العتمة) يكتب بطريقة غامضة لم افهمها ،ماذا يريد ان يقدم لنا الجبيلي من خلال هذه اللغة؟ولا ابالغ اذا قلت ان وحيد غانم فلتة من فلتات السرد البصري والعراقي وهو في نص ( ليالي الحب والاثم) يراهن على ذائقة القارئ في تقبل وهو المعتني بشكل مثير بالتفاصيل واللحظات الدقيقة والحبكة المتقنة،وحيد غانم سارد من نوع مختلف ويكفي انه يختار مواضيعه من خارج الصندوق فلا يشبهه احد.اما ياسين شامل فيقدم من خلال ( كرسي بالمقلوب) نصاً فنتازياً ليس بالمستوى المطلوب ولا اعتقد انه من النصوص التي ستبقى في ذاكرة القارئ .--------------------------ماكتبته في اعلاه ليس رؤية نقدية لنصوص كتاب ( لاعبو السرد) وأنما مجرد ملاحظات بسيطة لقارئ مهتم بالسرد واعتقد ان محرر الكتاب الذي لم يكتب اسمه كان غير موفقاً في اختياره لبعض النصوص لأن نشرها في كتاب يمثل خلاصة المشهد القصصي في البصرة سيجعلها مادة للبحث والنقد والدراسة وكان من المفترض ان يكون اكثر احترافية ودقة في الاختيار،لأن القارئ يستطيع ان يفرز بين النص الجيد والنص الضعيف وكتب المختارات يجب ان تكون مختاراتها هي الافضل وليس اختيار عشوائي ربما تدخل فيه العلاقات الشخصية والاخوانية.واستطيع ان اقول ان نصف النصوص لم تكن تستحق ان تنشر لأنها أما لم تكن جاهزة او لأنها نصوص ضعيفة لذلك سيشعر القارئ بالتفاوت في المستويات الذي نبه اليه المحرر وهذا التفاوت كان يمكن تجاوزه لو احسن هذا المحرر اختيار النصوص الجيدة واستبعاد النصوص الضعيفة. ......
#لاعبو
#السرد
#قراءة
#المشهد
#القصصي
#البصرة
#القسم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758829
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي -----------------في نص ( وجوه ضائعة) لكريم عباس زامل أجد ضياع السرد وسط جمل غامضة فلا يعرف القارئ اين الحبكة واين القصة في هذه القصة .بينما لؤي حمزة عباس في نصه ( عين الجندي) يكتب بفنتازيا كلاسيكية لم يحسن استخدامها بالشكل المطلوب على الرغم من موضوعها المثير.أما نص ( الخيبة الاولى ) لمحمد جعفر علي فهو يذكرني بتلك الكتابات التي كانت تنشر في صفحات الهواة فالنص على الرغم من خاتمته الفارقة الا أنه يحتاج الى الكثير كي ينشر في كتاب يتحدث عن السرد القصصي في البصرة.ويقدم محمد سهيل احمد نص يمكن عده بيضة القبان في الكتاب كله من خلال ( حمى باريس) حتى خيل الي ان النص مترجم للاحترافية العالية التي كتب بها وهذا ليس غريباً على سارد بحجم محمد سهيل احمد ولكن كان عليه ان يتلاعب بالنهاية ولا يجعلها تقليدية.وقفت طويلاً امام نص محمد عبد حسن المعنون (لعبة الصبر) ففيه اشتغال رائع ويحتاج مني الى قراءة تفصيلية وسأعود اليه حتماً لأنه يستحق .واعتقد ان نص مصطفى حميد جاسم ( وجوه كالغيوم) لم يحظى بمراجعة لا من الكاتب ولا من محرر الكتاب حيث نجد التكرار والجمل غير المترابطة فالنص لم يكن جاهزاً للنشر.ويقدم ناصر قوطي في نص ( ليلة الزفاف) حبكة مبتكرة وجديدة ولوكان الامر بيدي لحولت هذا النص الى رواية قصيرة من خلال سيرة هذا المسدس الاثري، نص اكثر من رائع.تفاصيل كثيرة في نص ( متعة صغيرة) لنبيل جميل وهو من النصوص التي استمتعت كثيرا بقراءتها فطريقة نبيل اعرفها وهو كاتب يعرف كيف يستدرج القارئ الى سرديته بحب ومتعة،وكنت اتمنى ان لا يتوقف نبيل وتمنيت ايضاً ان تكون هذه القصة القصيرة رواية كي تطول متعة القراءة.بينما نجاح الجبيلي في ( شرك في العتمة) يكتب بطريقة غامضة لم افهمها ،ماذا يريد ان يقدم لنا الجبيلي من خلال هذه اللغة؟ولا ابالغ اذا قلت ان وحيد غانم فلتة من فلتات السرد البصري والعراقي وهو في نص ( ليالي الحب والاثم) يراهن على ذائقة القارئ في تقبل وهو المعتني بشكل مثير بالتفاصيل واللحظات الدقيقة والحبكة المتقنة،وحيد غانم سارد من نوع مختلف ويكفي انه يختار مواضيعه من خارج الصندوق فلا يشبهه احد.اما ياسين شامل فيقدم من خلال ( كرسي بالمقلوب) نصاً فنتازياً ليس بالمستوى المطلوب ولا اعتقد انه من النصوص التي ستبقى في ذاكرة القارئ .--------------------------ماكتبته في اعلاه ليس رؤية نقدية لنصوص كتاب ( لاعبو السرد) وأنما مجرد ملاحظات بسيطة لقارئ مهتم بالسرد واعتقد ان محرر الكتاب الذي لم يكتب اسمه كان غير موفقاً في اختياره لبعض النصوص لأن نشرها في كتاب يمثل خلاصة المشهد القصصي في البصرة سيجعلها مادة للبحث والنقد والدراسة وكان من المفترض ان يكون اكثر احترافية ودقة في الاختيار،لأن القارئ يستطيع ان يفرز بين النص الجيد والنص الضعيف وكتب المختارات يجب ان تكون مختاراتها هي الافضل وليس اختيار عشوائي ربما تدخل فيه العلاقات الشخصية والاخوانية.واستطيع ان اقول ان نصف النصوص لم تكن تستحق ان تنشر لأنها أما لم تكن جاهزة او لأنها نصوص ضعيفة لذلك سيشعر القارئ بالتفاوت في المستويات الذي نبه اليه المحرر وهذا التفاوت كان يمكن تجاوزه لو احسن هذا المحرر اختيار النصوص الجيدة واستبعاد النصوص الضعيفة. ......
#لاعبو
#السرد
#قراءة
#المشهد
#القصصي
#البصرة
#القسم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758829
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - لاعبو السرد قراءة في المشهد القصصي في البصرة القسم الثالث
واثق الجلبي : جماليات السرد في المجموعة القصصية قشرة الملح للقاص واثق الجلبي
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي جماليات السرد في المجموعة القصصية ( قشرة الملح ) للقاص واثق الجلبي أ/د مصطفى لطيف عارف المفهوم الذي تتبناه هذه الدراسة اعني (جماليات السرد) – بل أن تودوروف الذي وصل إليه أمر السرد من الشكلانيين الروس ثم أبحاث دي سوسير اللغوية , ومن جاء بعده من الالسنيين ,لم يعد لديه الموضوع الحكائي ديدن السرد بل أصبح العالم كله لديه قابلا للسرد ,فالفلسفة سرد للفكر الإنساني, وعلم الاقتصاد سرد للحاجة, والندرة المتصارعة مع قانون العرض والطلب, ومن ثم أصبحت كل الأفعال في الوجود تمثل سرد الأنا المنطوية في العالم , وفي هذا الصدد نود الإشارة هنا إلى نظام المهيمنة الذي قال به الشكلانيون الروس, ويعني بروز احد الأنساق البنائية,وتحكمه بالعناصر الأخرى بوصفه العنصر البؤرة في الأثر الأدبي,فإذا ما قلنا السرد في القصة ,واللغة في الشعر ,والحوار في المسرح, فهذا لا يعني وجود عناصر أو انساق بنائية غير ما ذكر في الأجناس الأدبية المشار إليها(القصة-الشعر-المسرح), إنما هذه العناصر هي مهيمنات فرضت حضورها على عناصر اقل حضورا منها في الأجناس المشار اليها, واستنادا إلى هذا الفهم فان القصة إذا ما قررت الدخول في الشعر ,فإنها تدخل بأدوات الشاعر ,وعناصره بوصفها ضيفا مؤدبا على الشعر ومن ذلك إهمال التفصيلات والميل نحو التكثيف,والإشارة السريعة واللمحة الخاطفة الموحية المتعددة التأويلات,وعدم الاستغراق في وصف إبعاد الشخصيات ,وتحديدها ,وتفصيلاتها,لان الشعر معني بالوقوف عند انفعالات النفس,أي انه يتحدث عن كوامن الأشياء وانعكاساتها في الذات المنفعلة بها,هذا من جهة القصة, إما من جهة الشعر فهو إذا ما قرر استضافة القصة فعليه التنازل عن بعض مميزاته لكي تتمكن القصة من اخذ مكانها المناسب فيه,ومن تلك المميزات اصطباغ الشعر بطابع التقريرية والمنطقية,ولاسيما في الوصف ,الأمر الذي يجعل ألفاظه تشير إلى اتجاه واحد هو المباشرة,وهذا يفضي إلى انكماش القدرة الإيحائية لبنيته اللغوية عند حدود الدلالة المعجمية ,ومن ثم تقل أهمية اللغة الخاصة به لتصبح اقرب إلى الأسلوب النثري ,وانه سيقاوم محاولات القص المتكررة لأخذ النص الشعري إلى الاستغراق بالوصف , ولاسيما تصوير الأشياء من الخارج تصويرا منطقيا مع التركيز على تفصيلاتها,بغية إقناع المتلقي بصدق ما يقال,من هنا جاءت الصعوبة في دمج هذين الفنين المتباعدين في طرائق البناء الفني,إذا لكل منهما اشتراطاته ,ومطالبه ,وعناصره ,الأمر الذي يتطلب أكثر من قدرة الشاعر وأكثر من مقدرة القاص لدمجهما ,فالقصيدة بحكم أنها قصيدة لابد أن تكون شعرا,وبما أنها قصة لابد أن تنقل ألينا قصة في شعر,وقصة في آن واحد,ونسبة متوازنة بين فنية الشعر ,وفنية القصة, نلحظ مما تقدم تداخل الفنون الأدبية بعضها مع بعض ,وعلى الرغم من استقرار كل فن من الفنون الأدبية بخصائصه, ومميزاته ,إلا أن الشعر المعاصر سمح لنفسه الخلط, والدمج بين الفنون , وفي المجموعة القصصية ( قشرة الملح ) للقاص المبدع (واثق الجلبي) نجدها تتميز بكتابة شعرية ,وشاعرية , فهي تجمع بين أسلوب الشاعر المتألق ,والقاص المبدع فنراه يقول : جميل أن أرى صمتي تنمره حروف الناي ويلتف الخريف به حروبا تكنز الأموات في شبق من الشباك يدخل رأس من سقطوا على ارض بلا توراة أو طفلا شرى اللوم, إن الناظر إلى عنوان (قشرة الملح ) تتقاسمه دلالتان سطحية مكشوفة تؤدي وظيفة تفسيرية وصفية , وأخرى تأويلية إيحائية غير مكشوفة تتصل بعمق الدلالة المطلوبة , وتنأى عن السطحية الساذجة ,وعلى الثانية المعول, فالعنوان (قشرة ) يحيل سطحيا على مجموعة (الملح) أنتجها الشاعر والقاص والروائي ( واث ......
#جماليات
#السرد
#المجموعة
#القصصية
#قشرة
#الملح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760034
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي جماليات السرد في المجموعة القصصية ( قشرة الملح ) للقاص واثق الجلبي أ/د مصطفى لطيف عارف المفهوم الذي تتبناه هذه الدراسة اعني (جماليات السرد) – بل أن تودوروف الذي وصل إليه أمر السرد من الشكلانيين الروس ثم أبحاث دي سوسير اللغوية , ومن جاء بعده من الالسنيين ,لم يعد لديه الموضوع الحكائي ديدن السرد بل أصبح العالم كله لديه قابلا للسرد ,فالفلسفة سرد للفكر الإنساني, وعلم الاقتصاد سرد للحاجة, والندرة المتصارعة مع قانون العرض والطلب, ومن ثم أصبحت كل الأفعال في الوجود تمثل سرد الأنا المنطوية في العالم , وفي هذا الصدد نود الإشارة هنا إلى نظام المهيمنة الذي قال به الشكلانيون الروس, ويعني بروز احد الأنساق البنائية,وتحكمه بالعناصر الأخرى بوصفه العنصر البؤرة في الأثر الأدبي,فإذا ما قلنا السرد في القصة ,واللغة في الشعر ,والحوار في المسرح, فهذا لا يعني وجود عناصر أو انساق بنائية غير ما ذكر في الأجناس الأدبية المشار إليها(القصة-الشعر-المسرح), إنما هذه العناصر هي مهيمنات فرضت حضورها على عناصر اقل حضورا منها في الأجناس المشار اليها, واستنادا إلى هذا الفهم فان القصة إذا ما قررت الدخول في الشعر ,فإنها تدخل بأدوات الشاعر ,وعناصره بوصفها ضيفا مؤدبا على الشعر ومن ذلك إهمال التفصيلات والميل نحو التكثيف,والإشارة السريعة واللمحة الخاطفة الموحية المتعددة التأويلات,وعدم الاستغراق في وصف إبعاد الشخصيات ,وتحديدها ,وتفصيلاتها,لان الشعر معني بالوقوف عند انفعالات النفس,أي انه يتحدث عن كوامن الأشياء وانعكاساتها في الذات المنفعلة بها,هذا من جهة القصة, إما من جهة الشعر فهو إذا ما قرر استضافة القصة فعليه التنازل عن بعض مميزاته لكي تتمكن القصة من اخذ مكانها المناسب فيه,ومن تلك المميزات اصطباغ الشعر بطابع التقريرية والمنطقية,ولاسيما في الوصف ,الأمر الذي يجعل ألفاظه تشير إلى اتجاه واحد هو المباشرة,وهذا يفضي إلى انكماش القدرة الإيحائية لبنيته اللغوية عند حدود الدلالة المعجمية ,ومن ثم تقل أهمية اللغة الخاصة به لتصبح اقرب إلى الأسلوب النثري ,وانه سيقاوم محاولات القص المتكررة لأخذ النص الشعري إلى الاستغراق بالوصف , ولاسيما تصوير الأشياء من الخارج تصويرا منطقيا مع التركيز على تفصيلاتها,بغية إقناع المتلقي بصدق ما يقال,من هنا جاءت الصعوبة في دمج هذين الفنين المتباعدين في طرائق البناء الفني,إذا لكل منهما اشتراطاته ,ومطالبه ,وعناصره ,الأمر الذي يتطلب أكثر من قدرة الشاعر وأكثر من مقدرة القاص لدمجهما ,فالقصيدة بحكم أنها قصيدة لابد أن تكون شعرا,وبما أنها قصة لابد أن تنقل ألينا قصة في شعر,وقصة في آن واحد,ونسبة متوازنة بين فنية الشعر ,وفنية القصة, نلحظ مما تقدم تداخل الفنون الأدبية بعضها مع بعض ,وعلى الرغم من استقرار كل فن من الفنون الأدبية بخصائصه, ومميزاته ,إلا أن الشعر المعاصر سمح لنفسه الخلط, والدمج بين الفنون , وفي المجموعة القصصية ( قشرة الملح ) للقاص المبدع (واثق الجلبي) نجدها تتميز بكتابة شعرية ,وشاعرية , فهي تجمع بين أسلوب الشاعر المتألق ,والقاص المبدع فنراه يقول : جميل أن أرى صمتي تنمره حروف الناي ويلتف الخريف به حروبا تكنز الأموات في شبق من الشباك يدخل رأس من سقطوا على ارض بلا توراة أو طفلا شرى اللوم, إن الناظر إلى عنوان (قشرة الملح ) تتقاسمه دلالتان سطحية مكشوفة تؤدي وظيفة تفسيرية وصفية , وأخرى تأويلية إيحائية غير مكشوفة تتصل بعمق الدلالة المطلوبة , وتنأى عن السطحية الساذجة ,وعلى الثانية المعول, فالعنوان (قشرة ) يحيل سطحيا على مجموعة (الملح) أنتجها الشاعر والقاص والروائي ( واث ......
#جماليات
#السرد
#المجموعة
#القصصية
#قشرة
#الملح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760034
الحوار المتمدن
واثق الجلبي - جماليات السرد في المجموعة القصصية ( قشرة الملح ) للقاص واثق الجلبي
صبري فوزي أبوحسين : شخصية الانتهازي في السرد القصير عبده الوزير إزازة سابقا أنموذجا
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين التسلق والانتهازية والوصولية سلوك اجتماعي يشيع في ظلال الأنظمة التي توصف بالنامية على سبيل المجاز المهذب! ومن ثم وجدنا هذا السلوك باديًا في بنية كثير من الأعمال الروائية العربية الحديثة، لاسيما عند أديبنا العالمي نجيب محفوظ حيث شخصية سعيد مهران في روايته(اللص والكلاب)، ومحجوب عبدالدايم في روايته (القاهرة الجديدة)، وشخصية سرحان البحيري في رواية (ميرامار) وشخصية يوسف في رواية (الرجل الذي فقد ظله) لفتحي غانم... وقد استحوذت شخصية الانتهازي بشدة على اهتمام الكاتب المصري عمرو عبد السميع، وهو رسام كاريكاتير، وكاتب سياسي، وأحد كتاب الادب الساخر البارزين في الصحافة المصرية، حتى إنه ليخصص لها روايتين متواليتين: الأولى بعنوان «كفاحي.. صفحات من سيرة المناضل المتقاعد طلبة هريدي»، والثانية بعنوان: «الفنطاس ـ قصة حياة أمة"...وغير ذلك من الأعمال الحديثة والمعاصرة! التي يمكننا من خلال إحصائها أن نقرر أن شخصية «الانتهازي» في الرواية العربية الحديثة، ذات حضور بارز، أدى بها إلى أن تكون «شخصية نمطية» في أدبنا الروائي الحديث والمعاصر،...فهل اقتصر الأمر على الرواية فقط، كلا؛ فها نحن أولاء نقف مع تجربة سردية قصيرة لقاص جامعي معاصر هو الدكتور محمد عمر، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب لدي جامعة العريش، في تجربته (عبده الوزير ..إزازة سابقًا)؛ حيث تدور سرديتها حول تلك الشخصية المتسلقة الوصولية الانتهازية النفعية الخائنة المخادعة المتلونة المتشدقة، وهي تجربة آسرة فيها ما يجذب، وفيها دلالات عديدة وعطاءات متنوعة، ومن ثم أقف وقفات نقدية مع بنياتها البارزة والموظفة بقدرة عالية لأداء الرسالة إلى المتلقين، وذلك على النهج الآتي:1- بنية الحبكةصب الكاتب تجربته في قالب قصير، مكون من ثلاث صفحات من القطع المتوسط، وتكون من إحدى وخمسين وستمائة كلمة، وهو يقرأ قراءة أولى في عشر دقائق أو أقل! وهي مكتوبة بلغة خبرية خطابية مباشرة، واستخدم فيها الكاتب ضمير الغائب، وكان هو بمثابة الراوي العليم، وقد استدعى من ماضي الشخصية ما يدل على تقلبها! وتخلو التجربة من حوار فهي قائمة على أسلوبي الوصف والسرد بتوازٍ، وكانت اللغة عند البطل وسيلة من وسائل انتهازيته وتسلقه، حيث يصفه الكاتب بقوله:" كلماته تائهةً وملفَّقةً، تجمع بين العبارات المسكوكة المبتذلة المقتبسة من أفلام ومسلسلات وأغانٍ واجتهادات عبثية بتحوير عبارات شبابيَّة في محاولة جاهلة للارتقاء بها، ولكنَّها مثيرةً للشَّجن ومحفزة للدموع من محاجرها بما حملته من نبراته المستعطفة، ونظراته المتسوِّلة لمشاعر كبار الزوّار والرعاة... وقد بنى الكاتب عمله السردي من عنوان وجملة أحداث، جاء العنوان مكثفًا مساعدًا في أداء مغزى التجربة.أما الأحداث فهي مشاهد من حياة بطل القصة(عبده) دالة على صفة واحدة تعد رذيلة منفرة، هي الانتهازية والوصولية والتسلق، بدًا من مشهد مهيمن في أعطاف الأقصوصة بدءًا ووسطًا وختامًا، هو مشهد ارتباط الشخصية بعنصرين: القلم والكرسي، القلم الوسيلة في نظر الشخصية لتحقيق هدفه، الذي يعبده، وهو(الكرسي)! ومن ثم كان هذا الارتباط في وصف الكاتب" مشهدا محوريًّا في حياتهِ كلِّها"، ثم يكثف الكاتب أحداث عمله بقوله عن البطل:" يطرقُ عبده بالقلمِ طرقاتِهِ المعتادة، ويلتفتُ التفاتةً خاصَّةً في كلِّ مرَّة..." فالطرقات المعتادة هي الانتقالات الفجائية التي سيحدثها في مسيرته الحياتية: التعليم، البحث العلمي، السياسة، الثقافة، وهو في هذه الانتقالات يسخر الكثيرين من العوام والسذج بل وأساتذة الجامعة والإعلام، كما أنه ي ......
#شخصية
#الانتهازي
#السرد
#القصير
#عبده
#الوزير
#إزازة
#سابقا
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761804
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين التسلق والانتهازية والوصولية سلوك اجتماعي يشيع في ظلال الأنظمة التي توصف بالنامية على سبيل المجاز المهذب! ومن ثم وجدنا هذا السلوك باديًا في بنية كثير من الأعمال الروائية العربية الحديثة، لاسيما عند أديبنا العالمي نجيب محفوظ حيث شخصية سعيد مهران في روايته(اللص والكلاب)، ومحجوب عبدالدايم في روايته (القاهرة الجديدة)، وشخصية سرحان البحيري في رواية (ميرامار) وشخصية يوسف في رواية (الرجل الذي فقد ظله) لفتحي غانم... وقد استحوذت شخصية الانتهازي بشدة على اهتمام الكاتب المصري عمرو عبد السميع، وهو رسام كاريكاتير، وكاتب سياسي، وأحد كتاب الادب الساخر البارزين في الصحافة المصرية، حتى إنه ليخصص لها روايتين متواليتين: الأولى بعنوان «كفاحي.. صفحات من سيرة المناضل المتقاعد طلبة هريدي»، والثانية بعنوان: «الفنطاس ـ قصة حياة أمة"...وغير ذلك من الأعمال الحديثة والمعاصرة! التي يمكننا من خلال إحصائها أن نقرر أن شخصية «الانتهازي» في الرواية العربية الحديثة، ذات حضور بارز، أدى بها إلى أن تكون «شخصية نمطية» في أدبنا الروائي الحديث والمعاصر،...فهل اقتصر الأمر على الرواية فقط، كلا؛ فها نحن أولاء نقف مع تجربة سردية قصيرة لقاص جامعي معاصر هو الدكتور محمد عمر، أستاذ الأدب والنقد ووكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب لدي جامعة العريش، في تجربته (عبده الوزير ..إزازة سابقًا)؛ حيث تدور سرديتها حول تلك الشخصية المتسلقة الوصولية الانتهازية النفعية الخائنة المخادعة المتلونة المتشدقة، وهي تجربة آسرة فيها ما يجذب، وفيها دلالات عديدة وعطاءات متنوعة، ومن ثم أقف وقفات نقدية مع بنياتها البارزة والموظفة بقدرة عالية لأداء الرسالة إلى المتلقين، وذلك على النهج الآتي:1- بنية الحبكةصب الكاتب تجربته في قالب قصير، مكون من ثلاث صفحات من القطع المتوسط، وتكون من إحدى وخمسين وستمائة كلمة، وهو يقرأ قراءة أولى في عشر دقائق أو أقل! وهي مكتوبة بلغة خبرية خطابية مباشرة، واستخدم فيها الكاتب ضمير الغائب، وكان هو بمثابة الراوي العليم، وقد استدعى من ماضي الشخصية ما يدل على تقلبها! وتخلو التجربة من حوار فهي قائمة على أسلوبي الوصف والسرد بتوازٍ، وكانت اللغة عند البطل وسيلة من وسائل انتهازيته وتسلقه، حيث يصفه الكاتب بقوله:" كلماته تائهةً وملفَّقةً، تجمع بين العبارات المسكوكة المبتذلة المقتبسة من أفلام ومسلسلات وأغانٍ واجتهادات عبثية بتحوير عبارات شبابيَّة في محاولة جاهلة للارتقاء بها، ولكنَّها مثيرةً للشَّجن ومحفزة للدموع من محاجرها بما حملته من نبراته المستعطفة، ونظراته المتسوِّلة لمشاعر كبار الزوّار والرعاة... وقد بنى الكاتب عمله السردي من عنوان وجملة أحداث، جاء العنوان مكثفًا مساعدًا في أداء مغزى التجربة.أما الأحداث فهي مشاهد من حياة بطل القصة(عبده) دالة على صفة واحدة تعد رذيلة منفرة، هي الانتهازية والوصولية والتسلق، بدًا من مشهد مهيمن في أعطاف الأقصوصة بدءًا ووسطًا وختامًا، هو مشهد ارتباط الشخصية بعنصرين: القلم والكرسي، القلم الوسيلة في نظر الشخصية لتحقيق هدفه، الذي يعبده، وهو(الكرسي)! ومن ثم كان هذا الارتباط في وصف الكاتب" مشهدا محوريًّا في حياتهِ كلِّها"، ثم يكثف الكاتب أحداث عمله بقوله عن البطل:" يطرقُ عبده بالقلمِ طرقاتِهِ المعتادة، ويلتفتُ التفاتةً خاصَّةً في كلِّ مرَّة..." فالطرقات المعتادة هي الانتقالات الفجائية التي سيحدثها في مسيرته الحياتية: التعليم، البحث العلمي، السياسة، الثقافة، وهو في هذه الانتقالات يسخر الكثيرين من العوام والسذج بل وأساتذة الجامعة والإعلام، كما أنه ي ......
#شخصية
#الانتهازي
#السرد
#القصير
#عبده
#الوزير
#إزازة
#سابقا
#أنموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761804
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - شخصية الانتهازي في السرد القصير عبده الوزير إزازة سابقا أنموذجا
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
اسماعيل شاكر الرفاعي : ما يشبه السرد 6
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي ما يشبه السرد : 6 " في امريكا " انا لم اخطط للابتعاد عن ضوضاء الحي الذي ولدت في احضانه ،ولم ترغب يداي بالعيش خارج فوضى أزقته ، وصراعات أرصفته ، وروائح باراته وانا اعجبُ الآنَ : كيف قصصت أذرع حنيني وقطعتُ هذه المسافات الطويلة من مياه المحيطات ، وتركته ورائي وكيف اخترتُ من بين عشرات الشواطيء : هذا الشاطيء الذي لا نهاية لتكسر أمواجه ، ولا لزوابعه وأمطاره حتى اصبحتُ على شاطئه كائناً حجرياً ضخماً مغلقاً : لم تزحزحني عواصفه العاتية ، رغم كثرة الامواج ، وكثرة الغيوم التي تدلت فوقي ، ولم تفلح الأشجار الكثيرة التي تكسرت على جسدي في فك مغاليق الصندوق الحجري الذي : صرته او في حفر تجويف يصلح ان يكون عشاً للطيور المهاجرة ...2- اليوم صممتُ على ان اخبر العجوز التي اعتادت المرور من امامي ، وهي تمارس رياضة المشي كل صباح : بأن الكائنات المغلقة من امثالي لا تسمع الطَرَقات الخفيضة على شبابيك وعيها ، ولا تقوى على الحركة والكلام فتسأني وهي تواصل دفع ساقيها الى الامام : - وأي شيء يمكن لك ان تمارسه لتخرج من هذا الحجر الأسود الضخم الذي صرته ؟ لقد قتل فيك إنسانيتك حين شلّ قدرتك على حوار الضوء والظل اللذين يتساقطان فوقك ، - فاجيبها بشيء من الهذيان والجنون : - احلام النهار هي الوحيدة التي أقوى على ممارستها ، وهي جميعاً لا تعدو ان تكون اكثر من استعادة لعالم ضاج بالفروسية والغزو ، وتمجيد قيم الحضارة الزراعية الغابرة ، ولا اثر فيها لقيم حضارة التصنيع والتحويل : ففي منهج الحضارة الزراعية الغابرة ، يكفي ان ترفع كفيك بالدعاء حتى تنهمر عليك سيول المعرفة من علٍ ، وانت جالس في فناء بيتك من غير تعب ولا كد ولا إرهاق . - التفتت امرأة الرياضة الصباحية غير مصدقة ما تسمع ، واندفعت تسرع بخطواتها الى الامام ، انها لا تريد ان تسمع شيئاً من هذا الهذيان الذي ينطلق من بين شفتيّ الصخريتين . 3 -ايتها المرأة التي تتحكم بحركات جسدها من غير شريك ؛ وتمارس رياضتها في هذا الصباح الذي تتساقط أمطاره ملفوفة بأشعة من شمس تموز : نحن لا نملك امام حريتك التي لا حدود لها ، والتي رأيتها تطوف الشوارع والأسواق والحانات ، الّا ان ننغلق ونتكوم كأحجار ضخمة : ننتظر ان يعيد الرب الينا ما وَصَفَنا به ذات يوم : من اننا خير أمة قد اخرجت للناس ، فهذه الشرعية السماوية تشحن طاقتنا فنندفع مجدداً الى ان نهبط شوارع مدنك الآمنة ، ونصرخ في جوفها : لويزيانا بستان قريش واشنطن بستان قريش نيويورك بستان قريش ، وذلك هو ديدننا منذ فتحنا العراق عنوة قبل 1400 عام ، وصرخنا في جوفه ؛السواد بستان قريش ، 4 - وها انا مشدود الى حلم الأجداد هذا : اتبختر كبدوي وانا اطوف الطرقات على ظهر ناقتي من غير عمامة او عقال وارفض الترجل والخضوع لقوانين مرورها وتعاليم بلديات مدنها ...لافاييت - هيوستن ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763319
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي ما يشبه السرد : 6 " في امريكا " انا لم اخطط للابتعاد عن ضوضاء الحي الذي ولدت في احضانه ،ولم ترغب يداي بالعيش خارج فوضى أزقته ، وصراعات أرصفته ، وروائح باراته وانا اعجبُ الآنَ : كيف قصصت أذرع حنيني وقطعتُ هذه المسافات الطويلة من مياه المحيطات ، وتركته ورائي وكيف اخترتُ من بين عشرات الشواطيء : هذا الشاطيء الذي لا نهاية لتكسر أمواجه ، ولا لزوابعه وأمطاره حتى اصبحتُ على شاطئه كائناً حجرياً ضخماً مغلقاً : لم تزحزحني عواصفه العاتية ، رغم كثرة الامواج ، وكثرة الغيوم التي تدلت فوقي ، ولم تفلح الأشجار الكثيرة التي تكسرت على جسدي في فك مغاليق الصندوق الحجري الذي : صرته او في حفر تجويف يصلح ان يكون عشاً للطيور المهاجرة ...2- اليوم صممتُ على ان اخبر العجوز التي اعتادت المرور من امامي ، وهي تمارس رياضة المشي كل صباح : بأن الكائنات المغلقة من امثالي لا تسمع الطَرَقات الخفيضة على شبابيك وعيها ، ولا تقوى على الحركة والكلام فتسأني وهي تواصل دفع ساقيها الى الامام : - وأي شيء يمكن لك ان تمارسه لتخرج من هذا الحجر الأسود الضخم الذي صرته ؟ لقد قتل فيك إنسانيتك حين شلّ قدرتك على حوار الضوء والظل اللذين يتساقطان فوقك ، - فاجيبها بشيء من الهذيان والجنون : - احلام النهار هي الوحيدة التي أقوى على ممارستها ، وهي جميعاً لا تعدو ان تكون اكثر من استعادة لعالم ضاج بالفروسية والغزو ، وتمجيد قيم الحضارة الزراعية الغابرة ، ولا اثر فيها لقيم حضارة التصنيع والتحويل : ففي منهج الحضارة الزراعية الغابرة ، يكفي ان ترفع كفيك بالدعاء حتى تنهمر عليك سيول المعرفة من علٍ ، وانت جالس في فناء بيتك من غير تعب ولا كد ولا إرهاق . - التفتت امرأة الرياضة الصباحية غير مصدقة ما تسمع ، واندفعت تسرع بخطواتها الى الامام ، انها لا تريد ان تسمع شيئاً من هذا الهذيان الذي ينطلق من بين شفتيّ الصخريتين . 3 -ايتها المرأة التي تتحكم بحركات جسدها من غير شريك ؛ وتمارس رياضتها في هذا الصباح الذي تتساقط أمطاره ملفوفة بأشعة من شمس تموز : نحن لا نملك امام حريتك التي لا حدود لها ، والتي رأيتها تطوف الشوارع والأسواق والحانات ، الّا ان ننغلق ونتكوم كأحجار ضخمة : ننتظر ان يعيد الرب الينا ما وَصَفَنا به ذات يوم : من اننا خير أمة قد اخرجت للناس ، فهذه الشرعية السماوية تشحن طاقتنا فنندفع مجدداً الى ان نهبط شوارع مدنك الآمنة ، ونصرخ في جوفها : لويزيانا بستان قريش واشنطن بستان قريش نيويورك بستان قريش ، وذلك هو ديدننا منذ فتحنا العراق عنوة قبل 1400 عام ، وصرخنا في جوفه ؛السواد بستان قريش ، 4 - وها انا مشدود الى حلم الأجداد هذا : اتبختر كبدوي وانا اطوف الطرقات على ظهر ناقتي من غير عمامة او عقال وارفض الترجل والخضوع لقوانين مرورها وتعاليم بلديات مدنها ...لافاييت - هيوستن ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763319
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - ما يشبه السرد / 6
أحمد حنفي : ملامحُ السردِ الشعريِّ في رواية كل من عليها خان - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 17
#الحوار_المتمدن
#أحمد_حنفي أثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:ملامحُ السردِ الشعريِّفي رواية (كل من عليها خان)عبر إطارٍ سرديًّ يتَّسمُ بجماليَّاته الخاصةِ وبنيتِه المتفرِّدةِ يستكملُ الكاتب الكبير/ السيد حافظ حلقةً جديدةً من حلقاتِ مشروعه الروائي الملحمي الذي ابتدأه برواية (قهوة سادة) ثم (كابتشينو) ثم (ليالي دبي) بجزأيها (شاي بالياسمين/ وشاي أخضر)، ليستكملَ مع (كل من عليها خان) قصة انتقال الروح الطيبة من "نفر" إلى "نور" إلى "شمس" وصولاً إلى "وجد" الروح الرابعة "لسهر".وليس من العسير على أيِّ قارئ أن يفطنَ لمدى اختلاف بنيةِ الرواية عند السيد حافظ ومدى جدتها بآن؛ يواجه حدثين متوازيين بزمنين مختلفين بأحداثٍ تُروى من خلال تقطيرها بوعي (الراوي/ السارد) ليصير فعل الكتابةِ تقاطعاً مع الواقعِ من جهةٍ ومن جهةٍ أخرى انتقال من حدثٍ ماضوي لحدثٍ ماضوي آخر، وبذلك يصبح للرواية زمنها النسبي الخاص ويتقاطع فعل القراءة لدى المتلقي بفعل الكتابة من أجل إعادة إنتاج المعنى والوقوف على دلالات النص وأبعاد الرؤيا التي يطرحها.لكنَّ هناك ما كان يجذبني في لغة السيد حافظ الروائية، بتصويراتها ومجازها وسلاستها وخيالها ورشاقتها وطزاجتها الدائمة وخصوصيتها وملائمتها لجماليات التشظي والتفكك كسمةٍ يتميَّزُ بها البناءُ السرديُّ (الحافظيّ) .. الأمر الذي يحتاجُ إلى تأمُّلٍ للوقوفِ على ملامح السرد الشعري في رواياته، ولتكن (كل من عليها خان) هي الأنموذج الذي نتوقف أمامه.استوقفني تصديرٌ للكاتبِ حول مفهومِه عن الرواية كجنسٍ أدبي ونظرته له، يقول السيد حافظ:" الرواية هي سرد والسرد يعني التاريخ، والحكاية والزمن الإنساني واللغة الحية التى تملك الدهشة الشاعرية، وإذا أردت أن تكتب سرداً اكتب شعراً .."إنه يدفعنا دفعاً باتجاهِ أحد أهم خصائص صنعته كأديبٍ وروائيٍّ، يريدُ أن يلفتنا للغته والتي هي بطبيعة الحال وبطبيعتها كمرسلةٍ أيضاً تُمثِّلُ وعاءً للرؤيا وناقلاً للتجربةِ، وكما يقولُ د. عبد الملك مرتاض: "السحر اللغوي إذا غاب عن العملِ الروائيِّ، غاب عنه كل شئ، غاب الفنُّ، وغاب الأدبُ معاً"(1)وهنا تتجلَّى أصالة السيد حافظ الروائية في احتفائه باللغة الشعرية جنباً إلى جنبٍ مع حداثة البنيةِ السرديةِ لنصوصه الروائية، إلا أنَّ أهم ما يلفتني هو وضع السرد كمقابلٍ للشعرِ، حتى أنَّ هناك من النقادِ مَن يعتبرُه مرادفاً للنثرِ، والأمرُ على خلاف ذلك حتماً؛ فقد خَلُصَ "جيرار جينيت" في كتابِه (مدخل لجامعِ النصِّ) كما ذكرَ د. شوكت المصري إلى أنَّ السردَ ليسَ نوعاً أدبياً مثل الشعرِ والروايةِ وغيرهما، وإنما هو إمكان أداءٍ قائمٍ في اللغةِ بالأساسِ، بوصفه نظاماً للصياغةِ مطروحاً للتحقُّـقِ داخلَ النصوصِ الأدبيةِ كافة، على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها الأجناسية.(2)يقول "جينيت": "هناك صيغٌ مثل السردِ، وهناك أجناسٌ مثل الروايةِ .. إنَّ الروايةَ ليست سرداً فقط، وبالتالي لا يوجدُ صنفٌ واحدٌ للسردِّ، بل لا يوجدُ حتى صنفٌ للسرد" (3)ذلك يعني أننا قد نجدُ سرداً في قصيدةٍ كما نجدُ ملامح شعريَّةً في الرواية أو القصة مثلاً، والحقيقة لا أريدُ أن أجعلَ من قضيةِ تعريف السردِ قضية مركزية في هذه المقالة ولكن قليل من إلقاء الضوء يوضحُ بعض الأمور الملتبسات منها أنَّ الشاعرَ يصيرُ سارداً حين يقصُّ الحوادث أو ح ......
#ملامحُ
#السردِ
#الشعريِّ
#رواية
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764394
#الحوار_المتمدن
#أحمد_حنفي أثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:ملامحُ السردِ الشعريِّفي رواية (كل من عليها خان)عبر إطارٍ سرديًّ يتَّسمُ بجماليَّاته الخاصةِ وبنيتِه المتفرِّدةِ يستكملُ الكاتب الكبير/ السيد حافظ حلقةً جديدةً من حلقاتِ مشروعه الروائي الملحمي الذي ابتدأه برواية (قهوة سادة) ثم (كابتشينو) ثم (ليالي دبي) بجزأيها (شاي بالياسمين/ وشاي أخضر)، ليستكملَ مع (كل من عليها خان) قصة انتقال الروح الطيبة من "نفر" إلى "نور" إلى "شمس" وصولاً إلى "وجد" الروح الرابعة "لسهر".وليس من العسير على أيِّ قارئ أن يفطنَ لمدى اختلاف بنيةِ الرواية عند السيد حافظ ومدى جدتها بآن؛ يواجه حدثين متوازيين بزمنين مختلفين بأحداثٍ تُروى من خلال تقطيرها بوعي (الراوي/ السارد) ليصير فعل الكتابةِ تقاطعاً مع الواقعِ من جهةٍ ومن جهةٍ أخرى انتقال من حدثٍ ماضوي لحدثٍ ماضوي آخر، وبذلك يصبح للرواية زمنها النسبي الخاص ويتقاطع فعل القراءة لدى المتلقي بفعل الكتابة من أجل إعادة إنتاج المعنى والوقوف على دلالات النص وأبعاد الرؤيا التي يطرحها.لكنَّ هناك ما كان يجذبني في لغة السيد حافظ الروائية، بتصويراتها ومجازها وسلاستها وخيالها ورشاقتها وطزاجتها الدائمة وخصوصيتها وملائمتها لجماليات التشظي والتفكك كسمةٍ يتميَّزُ بها البناءُ السرديُّ (الحافظيّ) .. الأمر الذي يحتاجُ إلى تأمُّلٍ للوقوفِ على ملامح السرد الشعري في رواياته، ولتكن (كل من عليها خان) هي الأنموذج الذي نتوقف أمامه.استوقفني تصديرٌ للكاتبِ حول مفهومِه عن الرواية كجنسٍ أدبي ونظرته له، يقول السيد حافظ:" الرواية هي سرد والسرد يعني التاريخ، والحكاية والزمن الإنساني واللغة الحية التى تملك الدهشة الشاعرية، وإذا أردت أن تكتب سرداً اكتب شعراً .."إنه يدفعنا دفعاً باتجاهِ أحد أهم خصائص صنعته كأديبٍ وروائيٍّ، يريدُ أن يلفتنا للغته والتي هي بطبيعة الحال وبطبيعتها كمرسلةٍ أيضاً تُمثِّلُ وعاءً للرؤيا وناقلاً للتجربةِ، وكما يقولُ د. عبد الملك مرتاض: "السحر اللغوي إذا غاب عن العملِ الروائيِّ، غاب عنه كل شئ، غاب الفنُّ، وغاب الأدبُ معاً"(1)وهنا تتجلَّى أصالة السيد حافظ الروائية في احتفائه باللغة الشعرية جنباً إلى جنبٍ مع حداثة البنيةِ السرديةِ لنصوصه الروائية، إلا أنَّ أهم ما يلفتني هو وضع السرد كمقابلٍ للشعرِ، حتى أنَّ هناك من النقادِ مَن يعتبرُه مرادفاً للنثرِ، والأمرُ على خلاف ذلك حتماً؛ فقد خَلُصَ "جيرار جينيت" في كتابِه (مدخل لجامعِ النصِّ) كما ذكرَ د. شوكت المصري إلى أنَّ السردَ ليسَ نوعاً أدبياً مثل الشعرِ والروايةِ وغيرهما، وإنما هو إمكان أداءٍ قائمٍ في اللغةِ بالأساسِ، بوصفه نظاماً للصياغةِ مطروحاً للتحقُّـقِ داخلَ النصوصِ الأدبيةِ كافة، على اختلاف أنواعها وتصنيفاتها الأجناسية.(2)يقول "جينيت": "هناك صيغٌ مثل السردِ، وهناك أجناسٌ مثل الروايةِ .. إنَّ الروايةَ ليست سرداً فقط، وبالتالي لا يوجدُ صنفٌ واحدٌ للسردِّ، بل لا يوجدُ حتى صنفٌ للسرد" (3)ذلك يعني أننا قد نجدُ سرداً في قصيدةٍ كما نجدُ ملامح شعريَّةً في الرواية أو القصة مثلاً، والحقيقة لا أريدُ أن أجعلَ من قضيةِ تعريف السردِ قضية مركزية في هذه المقالة ولكن قليل من إلقاء الضوء يوضحُ بعض الأمور الملتبسات منها أنَّ الشاعرَ يصيرُ سارداً حين يقصُّ الحوادث أو ح ......
#ملامحُ
#السردِ
#الشعريِّ
#رواية
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764394
الحوار المتمدن
أحمد حنفي - ملامحُ السردِ الشعريِّ في رواية (كل من عليها خان) - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (17)