محمد سمير عبد السلام : التجسد التجريبي للموضوع الجمالي في قصص سيد الوكيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يجمع الروائي والقاص المصري المبدع سيد الوكيل – في مشروعه القصصي – بين إحالة السارد إلى بنى الحدث، والشخصية، والفضاء، والموضوع، والتجريب في جماليات السرد من حيث تقاطع السرد مع التشكيل، أو البنى الرمزية للحلم، وعلامات اللاوعي، أو تأكيد نزعة التشيؤ أحيانا من داخل التبئير الخارجي وفق تعبير جينيت؛ أي أن يعكس السارد الصور، والأشياء، وما تولده من انطباعات وفق عين الكاميرا النسبية، حتى ولو كانت انعكاسات لصورته الخاصة، أو جسده؛ ومن ثم فهو يسعى إلى التجريب في وظائف الراوي من خلال إبراز العالم الداخلي، والاستبطان من جهة، وتتبع انعكاسات الأشياء، والصور في الوعي من جهة أخرى؛ وكثيرا ما نعاين التجريب في بنية الفضاء الذي قد يتجلى كفجوة حلمية، أو مقهى تشبيهي، يذكرنا بمدلول التشبيه في تصور جان بودريار؛ إذ تجمع بنيته بين الواقعي، والاستعاري الكامن في بنية الحقيقي نفسه، أو يحيلنا السارد إلى مدلول الشبح في سياق واقعي محتمل؛ وهو ما يذكرنا بحديث دريدا عن استدعاء شبح فرويد، أو شبح والد هملت بواسطة هوراشيو في كتابه حمى الأرشيف الفرويدي؛ فالسارد قد حاول أن يستدعي طيف الكاتب سيد عبد الخالق على المقهى، وطبقاته الاستعارية العميقة؛ وهو ما يؤكد موضوعي الغرابة، وتداخل الأزمنة من داخل لحظة الحضور في بنية القص، والتداخل ما بعد الحداثي بين الحقيقي والجمالي؛ وهو ما يذكرنا بتضمن الواقعي للفني في تصور جياني فاتيمو في كتابه نهاية الحداثة؛ كما يحيلنا السارد إلى تجدد عالم نجيب محفوظ في سياق سردي حلمي، يؤكد التجريب في بنية التناص؛ وسوف نعاين هنا نوعا إنتاجيا من التناص؛ يطلق عليه جيرار جينيت ما وراء النصية؛ فالسارد يستدعي عالم محفوظ في سياق التعليق الإبداعي على هذا العالم في الفضاء الحلمي الآخر، وفي زمن الخطاب الذي يحيلنا إليه السارد؛ ومن ثم يبدو هذا العالم متجددا في سياق جمالي آخر مختلف، أو مكمل للماضي؛ وكثيرا ما يقوم السارد بالتجريب في بنية الموضوع؛ فقد تبدو المقبرة الحلمية مثل فجوة تجريبية، أو ثقب أسود محتمل، وقد تتشكل الأمومة ضمن لوحة فنية ديناميكية، أو تبدو علامة السيارة مثل فيلم صامت قديم متجدد في وعي السارد؛ وقد يجمع السارد بين علاقات التعاطف الإنساني بين الشخصيات، وحالة الانفصال العبثي المحتمل الكامن فيما وراء الحوارات الكثيفة الموحية التي تتضمن فيما بينها فجوات، تحيلنا إلى العلاقة التجريبية بين قوى اللاوعي الخفية، أو مستوى ما قبل الكلام طبقا لتعبير روبرت همفري، وعالم الشخصية الإدراكي الآني في لحظة الحكي، أو استدعاء الذكريات؛ ومن ثم يؤكد مشروع سيد الوكيل القصصي إمكانية التجريب ضمن بنى الحدث، والشخصية، والفضاء؛ وبخاصة في وعي إحالة المروي عليه إلى الصور الحلمية، والتداخلات بين الأزمنة، والعوالم الفنية، والواقعية، وفي احتمالية لغة السرد؛ فهو يوحي للمروي عليه بوجود حدث بينما يحيله إلى صورة حلمية، أو إلى عالم فني جمالي كامن فيما وراء الحدث، أو يستبدله في الوقت نفسه.وقد لاحظت تواتر الموضوع الجمالي ضمن رغبات الشخصية الرئيسية في كتابات سيد الوكيل الروائية، والقصصية، وتواتر شخصية الكاتب أو المفكر التي أعادتني إلى بعض أعمال توفيق الحكيم، ولكن في سياق مختلف، يعزز من تداخل الفضاءات، والأزمنة فيما بعد الحداثية؛ ومن ثم تؤكد القصة القصيرة – عند سيد الوكيل – حالة التفرد، أو التعبير عن المجموعات الإنسانية الصغيرة؛ والتي أشار إليها فرانك أوكنور في كتابه الصوت المنفرد؛ فالذات تؤكد – في بنية الخطاب - انتماءها إلى ذلك العالم الذي ينطوي على القراءات، والخيال، وفاعلية تراث الفن ضمن بنية الحقيقي، أو ......
#التجسد
#التجريبي
#للموضوع
#الجمالي
#الوكيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714726
#الحوار_المتمدن
#محمد_سمير_عبد_السلام يجمع الروائي والقاص المصري المبدع سيد الوكيل – في مشروعه القصصي – بين إحالة السارد إلى بنى الحدث، والشخصية، والفضاء، والموضوع، والتجريب في جماليات السرد من حيث تقاطع السرد مع التشكيل، أو البنى الرمزية للحلم، وعلامات اللاوعي، أو تأكيد نزعة التشيؤ أحيانا من داخل التبئير الخارجي وفق تعبير جينيت؛ أي أن يعكس السارد الصور، والأشياء، وما تولده من انطباعات وفق عين الكاميرا النسبية، حتى ولو كانت انعكاسات لصورته الخاصة، أو جسده؛ ومن ثم فهو يسعى إلى التجريب في وظائف الراوي من خلال إبراز العالم الداخلي، والاستبطان من جهة، وتتبع انعكاسات الأشياء، والصور في الوعي من جهة أخرى؛ وكثيرا ما نعاين التجريب في بنية الفضاء الذي قد يتجلى كفجوة حلمية، أو مقهى تشبيهي، يذكرنا بمدلول التشبيه في تصور جان بودريار؛ إذ تجمع بنيته بين الواقعي، والاستعاري الكامن في بنية الحقيقي نفسه، أو يحيلنا السارد إلى مدلول الشبح في سياق واقعي محتمل؛ وهو ما يذكرنا بحديث دريدا عن استدعاء شبح فرويد، أو شبح والد هملت بواسطة هوراشيو في كتابه حمى الأرشيف الفرويدي؛ فالسارد قد حاول أن يستدعي طيف الكاتب سيد عبد الخالق على المقهى، وطبقاته الاستعارية العميقة؛ وهو ما يؤكد موضوعي الغرابة، وتداخل الأزمنة من داخل لحظة الحضور في بنية القص، والتداخل ما بعد الحداثي بين الحقيقي والجمالي؛ وهو ما يذكرنا بتضمن الواقعي للفني في تصور جياني فاتيمو في كتابه نهاية الحداثة؛ كما يحيلنا السارد إلى تجدد عالم نجيب محفوظ في سياق سردي حلمي، يؤكد التجريب في بنية التناص؛ وسوف نعاين هنا نوعا إنتاجيا من التناص؛ يطلق عليه جيرار جينيت ما وراء النصية؛ فالسارد يستدعي عالم محفوظ في سياق التعليق الإبداعي على هذا العالم في الفضاء الحلمي الآخر، وفي زمن الخطاب الذي يحيلنا إليه السارد؛ ومن ثم يبدو هذا العالم متجددا في سياق جمالي آخر مختلف، أو مكمل للماضي؛ وكثيرا ما يقوم السارد بالتجريب في بنية الموضوع؛ فقد تبدو المقبرة الحلمية مثل فجوة تجريبية، أو ثقب أسود محتمل، وقد تتشكل الأمومة ضمن لوحة فنية ديناميكية، أو تبدو علامة السيارة مثل فيلم صامت قديم متجدد في وعي السارد؛ وقد يجمع السارد بين علاقات التعاطف الإنساني بين الشخصيات، وحالة الانفصال العبثي المحتمل الكامن فيما وراء الحوارات الكثيفة الموحية التي تتضمن فيما بينها فجوات، تحيلنا إلى العلاقة التجريبية بين قوى اللاوعي الخفية، أو مستوى ما قبل الكلام طبقا لتعبير روبرت همفري، وعالم الشخصية الإدراكي الآني في لحظة الحكي، أو استدعاء الذكريات؛ ومن ثم يؤكد مشروع سيد الوكيل القصصي إمكانية التجريب ضمن بنى الحدث، والشخصية، والفضاء؛ وبخاصة في وعي إحالة المروي عليه إلى الصور الحلمية، والتداخلات بين الأزمنة، والعوالم الفنية، والواقعية، وفي احتمالية لغة السرد؛ فهو يوحي للمروي عليه بوجود حدث بينما يحيله إلى صورة حلمية، أو إلى عالم فني جمالي كامن فيما وراء الحدث، أو يستبدله في الوقت نفسه.وقد لاحظت تواتر الموضوع الجمالي ضمن رغبات الشخصية الرئيسية في كتابات سيد الوكيل الروائية، والقصصية، وتواتر شخصية الكاتب أو المفكر التي أعادتني إلى بعض أعمال توفيق الحكيم، ولكن في سياق مختلف، يعزز من تداخل الفضاءات، والأزمنة فيما بعد الحداثية؛ ومن ثم تؤكد القصة القصيرة – عند سيد الوكيل – حالة التفرد، أو التعبير عن المجموعات الإنسانية الصغيرة؛ والتي أشار إليها فرانك أوكنور في كتابه الصوت المنفرد؛ فالذات تؤكد – في بنية الخطاب - انتماءها إلى ذلك العالم الذي ينطوي على القراءات، والخيال، وفاعلية تراث الفن ضمن بنية الحقيقي، أو ......
#التجسد
#التجريبي
#للموضوع
#الجمالي
#الوكيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714726
الحوار المتمدن
محمد سمير عبد السلام - التجسد التجريبي للموضوع الجمالي في قصص سيد الوكيل