الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم -مسيو لزهر- درساَ في التربية والتعليم
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم "مسيو لزهر" درساَ في التربية والتعليم .. Monsieur Lazharعلي المسعودالسينما ليست مجرّد وسيلة تسلية وإمتاع، بل هي عالمٌ معرفيّ وثقافيّ ونفسيّ شديد الوقع والتاثير ، وسواء شئنا أم أبينا، فإنّ هذا الفن، الذي يتجلّى بالدرجة الأولى في صناعة الأفلام الطويلة ، هو أحد أهم صنّاع الثقافة والأفكار والرأي العام والقيم في المجتمعات البشرية كافّة ، كما إنّ أحد التطوّرات الكبرى التي حصلت في السينما في العقود الأخيرة ، كان ما يرتبط بالتعمّق في الشخصية الإنسانية وحالاتها الروحية وخصالها ونزعاتها ، الأمر الذي وفّر فرصة مهمّة للإطلالة على هذا العالم الكبير ودراسته وتحليله واستخلاص الكثير من الدروس والعبر منه. وقد أمّن التلاقي العجيب بين الكثير من معطيات علم النفس الحديث والإنتاج السينمائي مثل هذه الفرصة المميّزة، كما يمكن أن يحصل على صعيد العلوم والبيئة والكون وغيرها من المجالات ، يمكن اعتبار إشكالية ربط السينما والفضاء السمعي بصري بالمجال التربوي قضية محورية وملحة تهم في ذات الحين المدرسة والمجتمع ، وإذا انطلقنا من الواقع اليومي الذي يبرز ظاهرة اقتحام الصورة والمنتوج الإعلامي لكل الفضاءات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية ، فإن التفكير في خلق جسور بين السينما والمدرسة والتربية المنزلية يصبح ضرورة حتمية لا يمكن غض الطرف عنها ، فالعلاقة بين السينما والتربية رهينة أهداف لا يمكن الاستغناء عن أي منها ، وغالباً ما يتوقع الجمهور من الأفلام التي تدور حول المدارس والطلاب نوعاً من المعالجة التي ألفوها ، فكثرت الكليشيهات المكرورة مرة بعد أخرى، حتى ضاقت مساحة التوقعات ليأتي فيلم "السيد لزهر" للمخرج الكندي فيليب فالارديو عام 2011 ، ليمنح حكاية المدرسة و أسلوب التعليم ألقاً مختلفاً لا سيما وإن أخذنا في الاعتبار مبدئياً أن الحكاية في حد ذاتها مدهشة ومختلفة كلياً عن النمط المعتاد من أفلام المدارس . تدور أحداث الفيلم حول " مسيو لزهر" Monsieur Lazhar وهو مهاجر جزائري عاطل ذو خمسة وخمسون عاماً يقرأ في الجريدة ذات يوم خبر انتحار مدرسة في إحدى المدارس الابتدائية الكندية (إقليم كيبيك) .يبدأ الفيلم في يوم شتائي ثلجي ولقطة من الاعلى لتجمع الصبيان الطلبة في باحة المدرسة و في مستهل عام دراسي جديد ، الطالبة الصغيرة ( أليس) تطلب من زميلها ( سايمون) وهو أحد طلاب الصف الخامس، ويقوم بدوره - إيميلون نيرون ، بجلب الحليب لهما من داخل المدرسة ، وعندما يتوجه الى داخل المدرسة و يتسلل الطفل (سايمون) ـ وهو أحد طلاب الصف الخامس، ويقوم بدوره - إيميلون نيرون ـ إلى الردهة الداخلية للمدرسة كي يأخذ صندوق الحليب لأصدقائه في الساحة ، فيسارع خطاه لكنه يفاجأ بأن باب قاعة الدرس مقفلة ومن خلال الزجاج يلمح المعلمة "مارتين لاشانس " مدرسة اللغة الفرنسية وهي معلقة بحبل وسط قاعة الصف الدراسي ، والمعلمة "مارتين لاشانس " لا نرى لها حضوراً في الفيلم سوى في صورة يتيمة تظهر لاحقاً- معلقة في زاوية الفصل وقدماها متدليان فوق كراسي الفصل الصغيرة . مشهداً صادماً لا يستطيع عقله الغض استيعابه . مشهد الانتحار هذا سوف يصدم طفلة أخرى في المدرسة هي (آليس) وتقوم بدورها - صوفي نيليس ـ والموت الاختياري هنا رغم أنه تجسّد في لقطة خاطفة وسريعة إلا أنها ستكون اللقطة المحورية للفيلم برمته ، يسقط من يدي الطفل "سايمون" صندوق الحليب ويهرع راكضا من هول الصدمة نحو إدارة المدرسة لتأتي المعلمات بعجالة لإخراج التلاميذ مرة أخرى إلى الباحة ، وحدها إليس تقترب بريبة من صندوق الحليب المبعثر على الأرض ث ......
#فيلم
#-مسيو
#لزهر-
#درساَ
#التربية
#والتعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690572