الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد فضل الله : التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة جديدة - مايكل برزوسكا
#الحوار_المتمدن
#حامد_فضل_الله التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة جديدة[1]بقلم مايكل برزوسكا[2]  Michael Brzoskaتقديم وترجمة: فادية فضة وحامد فضل اللهمَدخل:منذُ النهاية المُشينة للمهمّة في أفغانستان، أصبحَ واضحاً، بأنّ السياسة الأمنيّة للغرب تمرّ بأزمةٍ عميقةٍ. نُقدّم هنا مقالةً استشرافيّة تتعلّق بالسياسة الأمنية المستقبلية لألمانيا وللغرب عموماً. إننّا أمام عرض للتحديات الحاضرة وآفاق التغيّرات المستقبليّة والتي كما يرى الكاتب ستتخطّى عالم القطب الواحد، فهو يرى صعود الصين في النظام العالميّ واضمحلال مستقبليّ لدور الولايات المتحدة. ويسعى من خلال هذا النصّ إلى إبراز الأولويات التي على ألمانيا العمل عليها مستقبلأ، بعيداً عن سياسة اعتماد القوّة ومضاعفة التسلّح. كما يدعو إلى سيادة التواضع وضبطِ النفس والاعتراف بالقوى العالميّة الصاعدة وتطوير مسعى العمل المشترك، حتّى مع الدول غير الليبرالية. إلى النصّتمرّ السياسة الأمنية للغرب بأزمةٍ عميقة: وقد ظهر هذا بشكلٍ مثيرٍ للاِعجاب في أفغانستان، حيث تمكن أحد الفاعلين المسلحين المحليين في إنهاك القوات الغربية في حرب استمرت لعقود. في الوقت الذي يتمّ فيه التشكيك بشكلٍ متزايدٍ في الهيمنة العالمية للولايات المتحدة الأمريكية، تكتسب الصين القوّة والتأثير على الصعيدين الإقليمي والعالمي. تقوم في الوقت نفسه، العديد من الدول بتسليح نفسها، لكن نادراً ما يتمّ مراقبة الحدّ من التسلح. نتيجة لذلك، أصبح انعدام السلام في العالم ككل، آخذاً في الازدياد. إلى جانب ذلك، أصبحت المشاكل العالمية، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والأوبئة، ذات أهمية متزايدة.ما هي آثار هذه التطورات على السياسة الأمنيّة الألمانيّة الملتزمة بهدف "خدمة السلام في العالم" المنصوص عليه في القانون الأساسي؟ وكيف يمكن توجيه ذلك نحو المستقبل؟ يتنوع نطاق الإجابات المُحتملة على هذه الأسئلة. تتمثّل إحدى الطرق ليس في الخضوع للتهديدات الحالية للسلام فحسب، بل للمشاكل الوجودية طويلة المدى أيضاً. الاحتمال الآخر هو أن تصبح قوياً بما يكفي لفرض  تصوراتك الخاصّة حول كيفية إنشاء نظامٍ دولي - حتّى ضدّ إرادة الجهات الفاعلة الأخرى. وهذا يعني على وجه التحديد، الغرب - بما في ذلك ألمانيا، تحت قيادة الولايات المتحدة - الدفاع عن سيادته بكلّ الوسائل وبشكلٍ أساسي لوقف صعود الصين. [3] ترى وزيرة الخارجية الفيدرالية الجديدة، أنالينا بربوك[4] (Annalena Baerbock) أنّ هذا شرطٌ أساسي أيضاً، لـ " التفاعل بين الحوار والصلابة ".[5] ومع ذلك، كلا البديلين غير مناسبين، سوف تكتسح المشكلات،عاجلاً أم آجلاً، الفاعلين غير النشطاء، أو يتعيّن عليهم التكيف مع ما يحدده الآخرون. ويمكن العثور على أمثلة عديدة لعواقب مثل هذا السلوك، في الثلاثينيات، عندما قللت الدول المجاورة والولايات المتحدة لفترة طويلة من عدوانية الفاشية الألمانية.لكن السعي من أجل استمرارالهيمنة الغربية يمثل الغيّ أيضاً. فقد شهدنا في الماضي القريب، شياً فشياً، فشل هذه الاستراتيجية. لقد استُخدمت "لحظة أحادية القطب" بعد الانتصار غير القتالي لنموذج الرأسمالية الليبرالية الأمريكية على اشتراكية الدولة تحت السيطرة البلشفية، لشنّ الحروب، حتى لو انتهكت القانون الدولي المتفق عليه - كما هو الحال في كوسوفو والعراق وليبيا. وفكرة "نهاية التاريخ"، والتي بموجبها يقتنع الجميع في النهاية أنّه لا بديل عن النموذج الغربيّ، كما لم تكن النهاية المخزِية للمشاركة العسكرية الغربية في أفغانستان هي فقط، التي تبين أنّه ......
#التّعاون
#وضبط
#النفس 
#أجلِ
#سياسةٍ
#أمنيّة
#ألمانيّة
#أوروبيّة
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742785