الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نضال نعيسة : الإلحاد يتقدم والأديان تخسر وتتراجع
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة الإلحاد يتقدم والأديان تخسر وتتراجعالكاتب: نضال نعيسةالحوار المتمدن 20/09/2012Makhos Village 09:17 GMTلن يستطيع رجال الدين والمشعوذون وبقية الزعبرجية والمهرجون والدجالون، بعد اليوم، الضحك على عقول البشر، والتلاعب بمشاعرهم، ومصادرة قرارهم، والسطو على عقولهم وحياتهم، والضحك على ذقونهم، كما كانوا يفعلون، وذلك بعدما نسف العلم ونظرياته معظم التصورات الكهنوتية السابقة عن الحياة ونشأتها وطبيعة الكون، وحجمه، إذ تبين أنه لا يوجد لخرافة اسمها "السماء" بأسقف مرفوعة من غير عمد فوقنا، وليست سبعاً طباقاً، ( أي سبعة طوابق، طابق ينطح طابق، وفي الطابق السابع والأخير يعيش كائن وهم عملاق عظيم يعلم كل شيء يدير الكون مع "شوية" سكرتارية وحاشية تأتمر بأمره، ويرسل من يختاره هو من البشر الصالحين والأتقياء و"الأوادم" ليبلغوا أبناءه من الناس رسائله السماوية، هكذا)، وظهر أن الشمس ثابتة ولا تجري لمستقر لها ولا تتحرك وتذهب وتتجول وتسهر وتعود بالصباح كما كان التصور الكهنوتي السائد الذي يلقن للقطعان المسحورة والمبهورة بلحى المشعوذين الدجالين، وبالطبع، تبين أيضاً، أن الأرض كروية، وتدور وتلف على مدار الساعة في الفضاء اللامتناهي، وبسبب من ذلك يتبدل الليل والنهار، ولذلك ليس هناك من جعل الليل لباساً، وجعل النهار معاشاً، وأن النجوم مجرد جسيمات في فضاء لا متناه تنعكس عليها أشعة الشمس نفسها، في وقت تنير فيه الشمس نصف الكرة الأرضية الآخر بالنسبة لنا، لذلك نراها، وليس لأن فيها نور الخالق، وعلى شاكلة هذا الكلام المرسل وغيره، الذي قد يفقد أية قيمة عقلية وعلمية، حين يوضع تحت مبضع العلم والدراسة البحثية الأكاديمية بمعاييرها الرصينة والدقيقة.وفي خضم هذه الحرب الضروس بين العقل والعلم، من جهة، وبين الأديان وشعوذاتها وخرافاتها وأباطيها، من جهة أخرى، يتقدم العلم باضطراد، ولا مجال، ويسيطر على مساحات واسعة من عقول وأدمغة البشر، ويقدّم الكثير من الأجوبة، والحلول العملية، والمادية، الموثقة، وبالبراهين، وبالقوانين، التي لا يمكن اختراقها، للكثير من الأسئلة الكبرى، والقضايا الشائكة، والمسائل المستعصية على الجواب، كتفسير آلية تعاقب الليل والنهار، وتبدّل الفصول، وهبوب الرياح، ونزول المطر، والبراكين، وسواها، الكثير مما لا يمكن ذكره، والتي كانت تفسر سابقاً، بتفسيرات مضحكة، على أن الرياح صفير ذاك الملاك وضربه بالسوط، أو أن البرق هو ضحكة ذاك الجان والملاك، أو أن انعدام المطر هو غضب من الكائن الوهم العملاق، والحل لتجنب غضبه وإرسال المطر، في الصحراء، هو الدعاء وإقامة الصلوات والتوسل له وطلب رحمته ومغفرته، ومع ذلك لا يرد عليهم ولا يستجيب لهم ولا ينزل المطر بالصحراء لأنها خاضعة لقانون طبيعي أقوى من خزعبلاتهم، فيما تغمر الفيضانات المطرية، وبدون صلوات، مدناً ودولاً أخرى، تعج بالملحدين، والكفرة والمشركين والعياذ بالله.وحيث تتراجع الأديان وتتقهقر وتسقط وتنهزم أمام الحقائق العلمية وتعجز عن الصمود، برز نمط ورهط، من رجال الدين، العمليين، والبراغماتيين، في محاول للمواءمة بين الدين والعقل ومزاوجتهما، وبدأ يستفيق أمام هول المفاجأة، وشرع في عملية الترقيع، و"اللفلفة" وخوض معاركه الأخيرة مع العلم والعقل، وهو خاسرها، لا بد، وبدأ هذا الرهط، وبمكابرة فارغة، وتراجع تكيكي لا يخلو من خبث، بالقول، إن كل ما يئكر اليوم، من مخترعات واكتشافات علمية ونظريات، لا يمكن نكرانها، هو موجود في الكتب السماوية، وتمت الإشارة إليه سابقاً، وهذا ليس بجديد، واخترعوا همروجة "الإعجاز العلمي"، وصاروا يلعبون عليه، بعقول العامة و ......
#الإلحاد
#يتقدم
#والأديان
#تخسر
#وتتراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732052