الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : من الإستقلال الشكلي إلى الإستعمار التام والناعم
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ في أوربا تتوازى سياسة الأجور وفق معيار القدرة الشرائية ويتجلى ذلك في معيار الحد الأدنى للأجور او ما كان ماركس يسميه في زمانه ساعات العمل الضروري في منهج تحليله لاستخراج القيمة المضافة.ماهي ساعات العمل الضروري؟الحد الادنى بالتحديد يختلف نوعيا عن فهم ماركس في وضع ساعات العمل الضروري، في سياق عام يتكلم ماركس عن قوة العمل التي يبيعها العامل للرأسمالي باعتبارها البضاعة الوحيدة التي يملكها، والتي سيؤديها العامل في ساعات معينة في كل يوم عمل (8 ساعات في وقتنا الحالي و6 في بعض الدول وكذا في بعض الوظائف الإدارية)، إن هذه القوة التي يبيعها العامل على شكل عمل لن يشتريها الراسمالي إن لم تكن فيها سعة لقيمة فائضة تفيد تراكم رأسماله، هذا الأمر يفترض شيئا ما في قوة عمل العامل هذه، يفترض أن يكون فيها جزء يخص العامل وجزء آخر يخص الرأسمالي، أي أن يوم العمل يفترض فيه ساعات عمل هي ضرورية لينتج العامل فيها ضرورات حياته، وساعات عمل للرأسمالي ينتج فيها فائض قيمة، ساعات العمل الضروري هذه والتي هي جزء من ساعات العمل اليومي الكامل هي ما تسمى الآن بالحد الأدنى للأجور، أي ما به ينتج العامل شروط حياته وبقائه وتناسله اما الساعات الأخرى فهي تنتج للرأسمالي قيم الفائدة، هذه العملية الحسابية تتم على مستوى افتراضي أو نظري، وبالنسبة للعامل او الرأسمالي فهي عملية عادلة تحسب كما تحسب قيم البضائع: الراسمالي يشتري بضاعة من العامل هي قوة عمله بسعر الحد الأدنى من الأجر.هذه العملية تجري على مستوى افتراضي لحساب قيم الفائدة كما أشرنا: إن العامل يعتقد أن كل ما قدمه في كل ساعات عمله هو أجر اليوم كله، بينما تحديد ساعات العمل الضروري، في سياق آخر من التحليل، ولفهم ما يعنيه ماركس بساعات العمل الفائض كان عليه تقسيم العمل او ساعات العمل إلى ساعات عمل ضروري وساعات عمل تنتج فائض القيمة للرأسمالي. ليس لدي اي اعتراض على الأمر حتى بالحساب النظري، لكن الإشكال هنا هو في تعويم العمل كبضاعة. إن قوة العمل كبضاعة تخضع ككل البضائع الأخرى لشروط العرض والطلب وهذا صحيح في شروط رأسمالية طبيعية تخضع فيها كل الأمور لمنطق السوق ومنطق الاقتصاد ومنطق الاستغلال أيضا باعتباره منطق حر في الرأسمالية، إن السوق هذا أصبح عالمي: إن الطماطم في المغرب تباع بنفس قيمته في السوق الأوربية (اخذت الطماطم كنموذج بحسب حس رمضاني، إضفاء نكهة الجو الرمضاني المغربي على المقال لارتباط المغاربة بهذه السلعة في رمضان، أما الحقيقة فيمكنني ان اتكلم عن أي سلعة اخرى معلومة)، ما أريد ان أصل إليه هو أن قيم السوق العالمية، واقصد قيم السلع فيه بالتحديد، مقارنة بمفهوم الحد الأدنى للأجر الذي هو متفاوت حسب الدول، يخل بمفهومه العام: إن مفهوم الحد الادنى للأجر يجب ان يتوافق مع ما يعنيه في كل الدول باعتبار كل تلك التفاوتات بين الدول: إذا كانت بضاعة معينة في أوربا حيث هذا الحد الادنى للاجر يأخذ في الاعتبار الدخل الفردي والقدرة الشرائية في اوربا مثلا، فيجب ان يكون الأمر كذلك بالنسبة لدولة في العالم الثالث أما أن تكون قيمة بضاعة في أوربا هي نفسها قيمتها في دولة متخلفة وذات حد ادنى من الاجر أقل بخمس مرات كما اوضحت في مقال الطماطم فهذا امر لا علاقة له بالسوق وبالعرض والطلب بل له علاقة بالإختلال في التوازنات بحيث نصبح نحن في العالم الثالث مستغلون خمس مرات بقليل او كثير من الدول الغربية والحاصل أن تامين السلم الإجتماعي بالغرب هو تامين على حسابنا وباستغلال قوى العمل عندنا، إن تعويم البضاعة والسلع والنقود يفترض ايضا تعويم الحد الادنى للأجر وهذا هو ا ......
#الإستقلال
#الشكلي
#الإستعمار
#التام
#والناعم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753626