الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : محمد سبيلا.. متابعة لمساره الحياتي والفكري من المهد إلى اللحد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تعرفت على الراحل محمد سبيلا، أول ما تعرفت عليه، أستاذا للفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عندما كنت طالبا في نفس الشعبة في بداية الثمانينيات من القرن الماضي. لا زلت اذكر تلك الحصص التي كنت اجلس أثناءها أمام هذا الأستاذ المبجل المتحدر أصله وفصله من مدينة فلاحية صغيرة اسمها الكارة لأستمع إليه وهو يحدثنا عن مفهوم الإديولوجيا وكيف نشأ وتطور وذاع صيته رغم أحابيله وتناقضاته.وفي هذا المقال الذي فيه شيء من النعي والمناحة نظرا لألم الفراق وحسرة الفقدان، أقترح البدء بإدراج شهادة عبد الرحيم العطري، الباحث في السوسيولوجيا، في حق أستاذه الذي غيبه فيروس كورونا الشرير صباح يومناالإثنين الماضي. يقول عبد الرحيم العطري في آخر تدوينة نشرها بعيد انتشار خبر وفاة مفكرنا المرموق فوق أحد أسرة مستشفى الشيخ زايد بالرباط:"هو الموت الفيزيقي لا غير، الذي يغيب الجسد وحسب، أما الفكر/الأثر فحي لا يموت. تلك هي حكمة البقاء للأثر. أي نعم الفراق صعب وقاس، خصوصا عندما تكون للأستاذ أياد بيضاء على الكثير من طلبته ومحبيه، وأنا واحد منهم. فما كنت سأدلف إلى عالم الكتابة لولا الفيلسوف محمد سبيلا الذي قدم لي كتابي البكر "دفاعا عن السوسيولوجيا"، لقد فتح لي باب بيته، وأشركني في كثير من المشاريع العلمية آخرها "موسوعة المفاهيم الأساسية" الصادرة عن دار المتوسط بإيطاليا."في تقديم لحوار أجراه مع سبيلا كتب العطري يقول عن أستاذ الأجيال أن الأخير منارة بارزة في المشهد الثقافي المغربي؛ إذ ارتبط اسمه بالبحث العميق في سؤال الحداثة والحاجة إلى الفلسفة، ناهيك عن كونه “عاشقا للشغب الفكري، راغبا أبدا في النقد والمساءلة، لا يركن إلى الجاهز من الأفكار والطروحات، ويدعو دائما إلى خلخلة ومداعبة المفكر واللامفكر فيه”.كان المرحوم محمد سبيلا محاضرا دؤوبا ديدنه تفكيك مغهومي الحداثة وما بعد الحداثة، ودعوة تلامذته إلى التسلح بالسؤال والاستعانة بزاد المطالعة لاستكمال مشوار البحث والتنقيب. يشهد على ما اقول محمد الشيخ، محمد الشيكر، عبد اللطيف بوجملة، محمد الغيلاني، نوح الهرموزي، وغيرهم ممن وقفوا عن قرب على فكره وطريقته في الحياة.يشهد له تاريخ المغرب الحديث أنه كان مؤطرا ومكونا لجمهرة من الباحثين، الذين شاركهم أحلامه ووضع أمامهم على طبق من ذهب ثمار مشروعه الفكري الباذخ، التي تجلت في أعمال كرسته مفكرا عميقا ومبدعا ألمعيا. كان محمد سبيلا، قيد حياته، مثقفا فاعلا، آل على نفسه، من خلال دروسه وكتاباته، الرفع من شأن الفلسفة في بلد انطوى تاريخه على عداء راسخ حيالها بفعل طغيان السياسة المقدسة وجبروت خدامها من الفقهاء المتزمتين. لم يدخر جهدا ولا فوت مناسبة دون أن يؤكد على الأهمية القصوى للفلسفة كحاضنة للقيم الإنسانية الرفيعة وكآلية لتحرير الإنسان من الخرافات والأحكام المسبقة المشوشة على قراءة الواقع في حقيقته الجوهرية ومظهريته الزائفة، كما قال عنه وزير الخارجية الأسبق، محمد بن عيسى، في شهادة أدلى بها بمناسبة تكريمه في منتدى أصيلة الثقافي.لا أحد من نخبتنا المثقفة يغامر بإنكار كون فقيدنا من القلائل النادرين الذين ناصبوا العداء للأفكار المحنطة والجاهزة لتضليل العقول لغرض في نفس يعقوب د، ومارسوا دون خوف أو تردد شغبهم الفكري.ويعد سبيلا بحق واحدا من رجالات الفكر في المغرب، الذين عملوا باستماتة طوال حياتهم على تحقيق مشاريع فكرية تنطوي على تصورات بديلة عن المجتمع المؤهل في نظرهم لاحتلال مكان لائق تحت الشمس.نقرأ في بطاقة سبيلا التقنية المنشورة في موسوعة ويكيبيديا أنه رأى النور سنة ......
#محمد
#سبيلا..
#متابعة
#لمساره
#الحياتي
#والفكري
#المهد
#اللحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725834