الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
التيار الشيوعي الأممي : بيان مشترك لمجموعات اليسار الشيوعي الأممي عن الحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#التيار_الشيوعي_الأممي على منظمات اليسار الشيوعي أن تدافع مجتمعة عن إرثها المشترك بالتمسك بمبادىء الأممية البروليتارية خاصة في وقت تتعرض فيه الطبقة العاملة لخطر حقيقي و هائل . تعود المذبحة الإمبريالية إلى أوروبا مرةً أخرى من خلال الحرب في أوكرانيا في هذا الوقت . ننشر فيما يلي بيانًا مشتركًا مع موقعين آخرين ينتمون لنفس الإرث الشيوعي اليساري ( إلى جانب مجموعة ذات اتجاه مغاير لكنها تتفق تمامًا مع البيان ) ، عن موقف الطبقة العاملة الأساسي من هذه الحرب الإمبريالية :ليس للعمال وطنتسقط كل القوى الإمبريالية بدلًا من بربرية الرأسمالية : الاشتراكيةتخاض الحرب في أوكرانيا لحساب المصالح المتناقضة لقوى إمبريالية مختلفة ، كبيرة و صغيرة - لا في صالح الطبقة العاملة ، التي هي طبقة واحدة عالميًا . إنها حرب للاستيلاء على مناطق استراتيجية ، و في سبيل الهيمنة الاقتصادية و العسكرية ، يخوضها مثيرو الحروب المهيمنون في الولايات المتحدة الأميركية ، روسيا ، و ماكينات الدول الأوروبية الغربية ، أما الطبقة الاوكرانية الحاكمة فهي مجرد مخلب ، غير بريء بالمرة ، مجرد بيدق على رقعة الإمبريالية العالمية . إن الطبقة العاملة ، و ليس الدولة الاوكرانية ، هي الضحية الحقيقية لهذه الحرب ، سواءً القتلى من النساء و الأطفال العاجزين عن الدفاع عن أنفسهم أو اللاجئين الجوعى أو الجنود : وقود و حطب هذه الحرب على الطرفين أو في المزيد من الإفقار كنتيجة للحرب على عمال بقية البلدان . لا يمكن للطبقة الرأسمالية و لا لنمط الإنتاج البرجوازي أن يتجاوزا الانقسامات و المنافسة بين البلدان و التي تؤدي باستمرار إلى الحروب الإمبريالية . لا يمكن للنظام الرأسمالي ألا يغرق في وحول بربرية أشد . أما بالنسبة للطبقة العاملة فلا يمكنها إلا أن تصعد نضالاتها ضد تهاوي الأجور و تردي ظروف حياتها . الحرب الأخيرة ، و هي الأكبر في أوروبا منذ 1945 ، تحذر مما تحمله الرأسمالية لمستقبل البشرية إذا لم تنجح نضالات الطبقة العاملة في الإطاحة بالبورجوازية و استبدالها بسلطتها السياسية ، أي ديكتاتورية البروليتاريا . أهداف الحرب و أكاذيب القوى الإمبريالية المتنافسةتريد الإمبريالية الروسية أن تعود إلى الوراء ما قبل التراجعات الهائلة التي أصيبت بها عام 1989 و أن تعود قوةً عالمية من جديد . أما الولايات المتحدة الأميركية فتريد أن تحتفظ بوضعها كقوة عظمى وحيدة و أن تحافظ على قيادتها للعالم . بينما تخشى القوى الأوروبية من التوسع الروسي لكنها تخشى أيضًا من الهيمنة الساحقة للولايات المتحدة الأميركية . بينما تريد أوكرانيا أن تصبح حليفة لأقوى إمبريالية موجودة . لنقلها مباشرة ، إن أكاذيب الولايات المتحدة و القوى الغربية تبدو أكثر إقناعًا و أكبر ماكينة كذب إعلامية تابعة لها تردد - لكي تبرر أغراضها الحقيقية من وراء هذه الحرب - أنهم يتصرفون كرد فعل على العدوان الروسي ضد دول أصغر و دول مستقلة ، أنهم يدافعون عن الديمقراطية ضد أوتوقراطية الكرملين و عن حقوق الإنسان في وجه وحشية بوتين . العصابات الإمبريالية الأقوى تملك عادة ماكينة دعاية و بروباغندا عسكرية أفضل و تملك كذبات أفضل ، لأنها قادرة عادةً على استفزاز خصومها و دفعهم ليطلقوا الرصاصة الأولى . لكن يكفي فقط تذكر السلوك "المحب للسلام" لهذه القوى في الشرق الأوسط ، في سوريا و العراق و أفغانستان ، كيف سوت الطائرات الأميركية مدينة الموصل بالأرض و كيف عرضت قوات التحالف الشعب العراقي بأكمله للخطر بحجة امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل . و تذكر أيضًا الجرائم الأبعد زمانيا التي لا حصر لها و ا ......
#بيان
#مشترك
#لمجموعات
#اليسار
#الشيوعي
#الأممي
#الحرب
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753984