الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الغربي عمران : واقعية سيرية .. ايدلوجية الطرح في رواية عبد الرحمن خضر -شرخ الماء-
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران مدخل:ما ننجزه من إبداع.. يحمل من شخصياتنا.. وحيواتنا الكثير بشكل أو آخر.. فمن شخصيات وأمكنة وأحداث علقت في ذاكرتنا.. ننسج الكثير.. إلا أننا عادة ما ننكر ذلك.. قد يعود ذلك لدواعي رقابية.. منها السلطوية والاجتماعية.. وكثيرا الدينية التي سلاحها التكفير والملاحقة. والبعض يأتي إنكاره لقناعته بأن من ينقل عن الواقع انتقاص من قدرته على التخييل.. وإن كان بمقدورنا أن نمزج بين الواقع والخيال لنبتعد عن تقريرية ما حدث. عبد الرحمن الخضر.. عرفناه قاصا مجيدا.. واليوم روائيا متمكنا من خلال جديده "شرخ الماء" الصادرة مؤخرا من عمان.. عن دار خطوط وظلال0. يتكئ فيها الخضر على أحداث ماض قريب عشناه ونعيشها تأثيراتها إلى اليوم.. ويعرف الكثيرون تفاصيلها.. الجديد هنا.. أن سَلط كاتبنا الضوء على مجتمع السهول التهامية.. تلك السهول التي يتميز انسنها بالسماحة والبساطة.. وهذا هو ما يغري للقراءة. في القوت الذي قدم لنا ذلك المجتمع في رواية سيرية.. هو أحد شخصياتها.. وبذلك يمكننا وصفها بالسيرة الروائية.. ظل فيها الكاتب راو مشارك.. ساردا حيوات شخصيات ذات طابع سلطوي.. وذلك ما يسمى بالسيرة الغيرية. إلا أن ما يلفت في هذا العمل.. وبعث على التأمل.. بداية بالعنوان "شرخ الماء" صورة يمكن تخيلها بشكل مختلف من قارئ إلى آخر.. ليذهب بما يوحي النص.. وتلك الدالة على الشرخ.. والشرخ قيمة سلبية.. دالة على خلل ما.. فما بالنا بشرخ الماء.. وأي ماء إن لم يكن الوطن.. وما يرمز إليه العنوان في جملته .. المؤدي إلى الانهيار لأي كيان تتنازعه الشروخ...أصوات:الفصل الأول من الرواية يسرد احداثها راو مشارك.. أي ان السارد أحد شخصيات العمل. إلا أن يتغير مع بداية الفصل الثاني ليحل محله الراوي العليم.. لكن صوت المشارك يعاود بعد عدة فصول.. ليكتشف القارئ أن ذلك الصوت ما هو إلا صوت الكاتب.. الذي تظهر أراءه بقوة في مواضع عدة.. وبشكل جلي.. وهو يدين سلطة الحاكم المتمثلة في صالح ..على قاعدة "السلطة مفسدة".. ولم يستثني الكاتب من ذكر تلك الحماقات التي كانت يديرها الرفاق في عدن.. ممثلة بدورات الدم والاقتتال بين أجنحة الحزب.. وهو الصراع في جوهرة مناطقي .. دورات سفك الدم المتكرر.كما توالت أراء الكاتب في صفحات لاحقة.. مثل "في العادة يرسل امرأة قبل الخطبة.. بغرض الاستطلاع.. ولا ترد أسرة الفتاة فورا على الطلب...". وهو هنا يشرح عادات مجتمع شمال تهامة اليمن عند الرغبة بخطبة فتاة.. أو في صفحات أخرى يتحدث إلى القارئ حول ايقاع حياته بين أسرته ككاتب ولحظات مخاض الكتابة "ستأتي الخاتمة حينا كارثية على النص.. كأمومة أصابها العقم ليلة عقد القران ... سأستريح بعض الحين.. ولازلت أصابعي موزعة على مفاتيح لوحة الحاسوب.. وأم الأولاد تمد سفرة الغداء...". وعلى صفحات ما قبل النهاية.. حين يلتقى بـ "عبد الستار" إحدى شخصيات الرواية.. شخصية شبحية غريبة.. "فتحت الباب كان هو عبد الستار بشحمه ولحمه.. وناظريه.. أدار الباب خلفه وكأنه ترك شيئا هناك.. ونظر نحوي... وكأنه ينتظره حراج الباب.. وقال: لا يا عبد الرحمن هناك أفضل...". في الفصول التالية يشرح الكاتب بصورة مباشرة أوضاع البلد في عهد صالح واستشراء الرشوة والمحسوبية.. وتفشي الفساد في مفاصل الدولة.. حتى أمسى وباء يتعامل الجميع به دون حياء.. بل ويتفاخر الإداريون والساسة بما يجنون من أموال غير قانونية. ليتردد صوت الكاتب من فصل إلى آخر.. معريا ما وصل إليه المجتمع من عار يراه البعض شرف ورفعه.الروائي يسرد من مخزون ذكرياته.. كسيرة للوطن بداية بإحدى زيارته لصنعاء.. وال ......
#واقعية
#سيرية
#ايدلوجية
#الطرح
#رواية
#الرحمن
#-شرخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691445