الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : كوميديا الأغبياء _ من هلوسات الدعاة الجدد و تكريم المرأة
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو (كوميديا الأغبياء _ من هلوسات الدعاة الجدد و تكريم المرأة !!)سلسلة بقلم #راوند_دلعويتشدق بعض الكهنة المحمديين بأنّ من علامات تكريم الديانة المحمدية للمرأة أن جعل كاتب القرآن سورة خاصة باسمها ( النساء) ... و بنفس المنطق المريض نقول لهم : فعلاً أنتم على حق ، فقياساً على ذلك نستنتج أن كاتب القرآن قد كرم الكافرين و جعل سورة خاصة باسم ( الكافرون ) ، و المنافقين بأن جعل سورة خاصة باسم ( المنافقون ) ... هذا و بعد التدقيق و التمحيص و التحرير الذي يؤكد ذلك ، نلاحظ أن مؤلف القرآن قد بالغ في تكريم الحاج أبي لهب حيث لم يكتفي بتسمية سورة باسمه فقط ، بل أفرد له سورة خاصة تتحدث عنه و عن مشاكله مع محمد صلعم ، و عن التشاتم الشيق الذي دار بينهما.و قياساً على هذا المنطق الأعور نستنتج أن كاتب القرآن قد كرم النمل و النحل و الجن و الأنعام و الكهف و العنكبوت و المنافقون و العبوس ( عبس) و العلق ( نوع من الديدان ) و التين و الهُمَزة و الأحزاب و الدخان و و و ...في حين لم يكرم الإنسانية و لا المحبة و لا التعددية و لا العقلانية و لا المثالية و لا التضحية و لا التواضع و لا الفقراء و لا الأطباء و لا دعاة السلام و لا المبتكرون و لا المخترعون و لا المكتشفون و لا و لا و لا .... فالجن و البقر و العناكب و المنافقون و الديدان ( العلق) طبعاً أولى بالتكريم من كل هذه المعاني السامية السابقة &#128514-;- !! و لكن الحق يقال ، لم يكرم كاتب القرآن الخنزير إذ لا يوجد سورة باسم الخنزير ، و إنما اكتفى بذكره أربع مرات فقط في سياق النص ، و هو نفس عدد المرات التي ذكر فيها اسم محمد صلعم &#128518-;- في سياق النص .... و لكن مهلاً ! هنا ينتصر محمد على الخنزير حيث كرمه بإفراد سورة خاصة باسمه ( سورة محمد ) ، ليتساوى بذلك مع السيدة البقرة &#128514-;-&#128514-;-&#128514-;- ( سورة البقرة ).أجل إنه العلم و الفقه و التحليل و التركيب يا سادة ... !! و الله تعالى أعلم !رواه الإمام الزيلعي عن شيخهم البلعومي عن علي الشمقمق درايةً عن صاحبه الأحمق مرفوعاً من طريق الصحابي الجليل أبي هريرة مياو ( رض) ... ......
#كوميديا
#الأغبياء
#هلوسات
#الدعاة
#الجدد
#تكريم
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689400