الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : اميركا الاطلسية تنهزم والمحور الشرقي الجديد يتقدم
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* خرجت الولايات المتحدة الاميركية من الحرب العالمية الثانية سليمة معافاة، لانه لم تنفجر قنبلة واحدة على اراضيها، بسبب بعدها الجغرافي عن ميادين القتال، لا بل ان تلك الحرب الرهيبة كانت "اكبر مشروع بيزنس مربح" لاميركا التي استفادت من الحرب اكثر من اي خطة اقتصادية يمكن تصورها. وبفضل الحرب العالمية الثانية تحولت الولايات المتحدة الاميركية الى اغنى واقوى دولة في العالم. في حين حلت الخسائر البشرية المريعة والدمار الهائل والجمود والانهيار الاقتصادي، بالغالبية الساحقة من دول العالم، ولا سيما الاتحاد السوفياتي السابق، وبمن فيها الدول الاستعمارية الاوروبية، المنهزمة والمنتصرة، ومستعمراتها السابقة الاسيوية والافريقية. وهذا الوضع شجع اميركا على ان تطرح في نهاية الحرب فكرة "الرابطة الاطلسية" التي تجسدت في حلف شمالي الاطلسي (الناتو) الذي يربط اميركا واوروبا الغربية معا، كإطار يوحد ضفتي الاطلسي الشمالي من اميركا الى اوروبا الغربية، من اجل الوقوف ضد الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي السابق، كحد ادنى، والعمل لفرض الهيمنة الاميركية على العالم، كحد اقصى. ويمكن القول ان النصف الثاني من القرن العشرين يمثل "العصر الذهبي" للامبريالية الاميركية التي تمكنت خلاله من تحقيق ثلاثة اهداف كبرى على طريق الهيمنة الاحادية على العالم:ـ1ـ بعد سقوط النظام الكولونيالي القديم والتحرر السياسي الشكلي للمستعمرات وشبه المستعمرات السابقة، عمدت الامبريالية الاميركية والغربية الى تأسيس "النيوكولونيالية"، واستبدال النير الاستعماري القديم بالنير الاميركي الجديد، عبر القروض و"المساعدات!!!" المالية والاقتصادية (بديلا عن جيوش الاحتلال المباشر) التي وضعت شعوب ودول المستعمرات السابقة تحت رحمة الامبريالية الاميركية والمؤسسات المالية الدولية الخاضعة لها والمتمثلة بالدرجة الاولى بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ـ2ـ نجحت الامبريالية الاميركية في تحويل اوروبا الغربية كلها الى منطقة نفوذ تابعة للولايات المتحدة الاميركية. ـ3ـ واخيرا نجحت الامبريالية الاميركية في الاستبعاد (المؤقت تاريخيا) لخطر الشيوعية، بتقويض الاتحاد السوفياتي والمنظومة السوفياتية السابقين، بفضل الدور التخريبي الداخلي للطابور الخامس الموالي للغرب الذي كانت تمثله البيروقراطية السوفياتية، الستالينية والنيوستالينية، العميلة السرية ونصف السرية والعلنية، لليهودية العالمية. ولكن بالرغم من هذه النجاحات الجيوستراتيجية الكبرى، فإن الامبريالية الاميركية فشلت فشلا ذريعا في فرض هيمنتها على العالم، و ـ بالضد من ذلك ـ تحولت الهيمنة الاميركية الى مشكلة العالم الاولى. ذلك ان الامبريالية الاميركية لم تستطع ان تفرض "سلامها الاميركي" وان تحقق “paxa Americana” على غرار “paxa romana” للامبراطورية الرومانية القديمة. بل ان جميع مشكلات العالم قد تفاقمت بظل الهيمنة القسرية الاميركية المؤقتة. ويكفي ان نشير الى الحروب المتنقلة والخطر البيئي والتلوث والاحتباس الحراري وذوبان الجليد القطبي وخطر الاعاصير والفيضانات والزلازل المتفاقمة التي تهدد الوجود البشري على الكرة الارضية. وخلال هذه الحقبة ـ وبفضل النظام المالي (الدولاري الورقي) الذي فرضته اميركا على العالم، تحولت الدولة الاميركية بذاتها الى دولة طفيلية تشكل عبئا على وجود المجتمع البشري بأسره. اذ ان الدولة الاميركية تحولت الى دولة ريعية ـ استهلاكية، يمثل الانتاج فيها اقل من 18% من الاقتصاد الاميركي، ويمثل الناتج القائم الاميركي اقل من 20% من الناتج القائم العالمي ......
#اميركا
#الاطلسية
#تنهزم
#والمحور
#الشرقي
#الجديد
#يتقدم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683091
سعود سالم : تتحطم غزة ولا تنهزم
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم غزة تتحطم ولا تهزمالقليل جدا من الصحف الغربية وأدوات الإعلام تتجرأ على وصف ما تقوم به إسرائيل تجاه سكان غزة بالمجزرة أو بالمذبحة، والقليل من أدان الإستعمال "الغير متكافيء" للسلاح من قبل الجيش الإسرائيلي، وكأنه هناك إمكانية للتكافؤ بين جيش الإحتلال بمدرعاته وفيالقه وطائراته وأدواته الجهنمية، وبين شعب أعزل جائع محاصر مهان محتل مهزوم ممزق ضائع مراقب من السماء والأرض والبحر .. ولكن هذه الصحف وأدوات الإعلام - القليلة - التي تدين قصف غزة بالطائرات، لا تمارس سوى الإنشاء الركيك وإعادة نفس الإسطوانة القديمة في كل مرة، التنديد والإدانة للطرفين والدعوة للعمل من أجل السلام، وينسون ويتناسون أن المذبحة أو المجزرة أو القتل بالمئات أوأي من الصفات التي يمكن ذكرها واختراعها ليست مصطلحات " قانونية "، هم الذين يتغنون بالقانون والشرعية والديموقراطية ليل نهار، وإنهم يستعملون هذه الكلمات لمجرد التمويه والتعمية، مجرد كلمات بائسة عاجزة عن أن تقول شيئا له نتائج ملموسة، كلمات تظل ملقاة على الورق بلهاء خرساء صماء. إن ما قامت به وتقوم به إسرائيل يسمى في لغة القانون الدولي "جريمة حرب" ينفذها جيش إسرائيل الرسمي تحت سمع وبصر العالم بأسره، وهذا هو ما لا تريد الصحافة ولا الإعلام الغربي الإعتراف به ولا مجرد ذكره. لأن جريمة الحرب يعاقب عليها القانون الدولي بواسطة محكمة العدل الدولية والتي أخترعها الغرب ذاته لمحاكمة الأشرار الذين يرتكبون الجرائم في فترات الحروب .. ولكن من سيجرؤ على إتهام إسرائيل بارتكاب الجريمة، وهي الضحية التي تدافع عن حدودها، بايدن وماكرون وغيرهم من كبار ديموقراطي الغرب صرحوا بكل صفاقة : " إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها " فمن سيجازف بالمطالبة بمحاكمة الدولة الصهيونية ؟ وحتى إن وجدت هذه الدولة أو هذه الجهة الشجاعة، فهل تتجرأ محكمة العدل الدولية على قبول القضية المرفوعة ثم إدانة هذه الدولة الديموقراطية الوحيدة في المنطقة كما يرددون في كل يوم؟ وحتى لو حدثث المعجزة، وأدينت دولة إسرائيل أو المسؤول عن الجريمة، فمن سيجرؤ على تطبيق الحكم على إسرائيل؟ وربما لإستحالة العملية لرفع القضية ضد هذه الدولة المخيفة إن لم نقل المرعبة أدى في نهاية الأمر، إلى التخلي عن أية مطالبة بهذا الخصوص والإستسلام للأمر الواقع، لقناعة الجميع باستحالة التأثير على دولة إسرائيل، وعدم فعالية المؤسسات الدولية على كل حال لإنهاء الإحتلال وتوقيف الإستيطان والحد من المجازر.&#8232-;-إن الجريمة التي تقوم بها إسرائيل في هذه الساعات ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة. والعالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا يعرف هذه الحقيقة المروعة، العالم لديه كل التفاصيل، عدد الموتى وعدد الجرحى وكمية الدم المسفوح وكمية الدموع، ويعرف عمق المأساة ومرارة الظلم، ولكن، هناك شلل وعجز أصيب العالم بأسره، فلا أحد يستطيع أن يتحرك، فلماذا يخاف العالم من إسرائيل؟ أم أنهم يصدقون حقا بأنهم شعب الله المختار ؟&#8232-;-ولكن جريمة الجيش الإسرائيلي تلقي ضوءا ساطعا على المنطقة بأسرها وتمكننا من أن نرى بوضوح معنى أحداث السنوات الأخيرة، بطبيعة الحال نحن هنا لا نتذرع بوجود أية خطة أو مؤامرة تستهدف هذه المنطقة الموبوءة بالبترول والطغاة والأمراء والشيوخ والعسكر والأنبياء والآلهة، ذلك أن الظروف وحدها هي التي أدت إلى تحطيم العراق وتفجير سوريا وتفتيت السودان وتمزيق اليمن وأسلمة ليبيا وعسكرة مصر، والصدفة وحدها هي التي جعلت هذه الكوارث تسقط على هذه الدول والمجتمعات المختلفة في لحظة واحدة. فليس هناك مؤامرة ولا "بطيخ" كما يقول إخوة السودان الذي مزقت ......
#تتحطم
#تنهزم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718812