الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الماركسيون الايرلنديون : أيرلندا: أوقفوا قمع الدولة الفاضح لنشطاء المناخ الشباب
#الحوار_المتمدن
#الماركسيون_الايرلنديون بينما يتجه العالم نحو كارثة بيئية خلقها النظام الرأسمالي، كيف تستجيب أيرلندا – إحدى أكثر البلدان الأوروبية تلويثاً للبيئة – للأزمة؟ الدولة تقوم بقمع الناشطين البيئيين الشباب. نقول: الاحتجاج ليس جريمة! يجب إسقاط التهم الموجهة إلى نشطاء المناخ!في 19 مارس/آذار، توجهت أورلا مورفي (التي تبلغ من العمر 19 عاماً) إلى مبنى وزارة الشؤون الخارجية في دبلن وقامت برش الطلاء الوردي على المبنى قبل أن تكتب عبارة “لا مزيد من الوعود الفارغة” على واجهة المبنى. في هذه الأثناء، قام صديقها وزميلها الناشط وأحد أنصار تيار الماركسيين الأيرلنديين (التيار الماركسي الأممي في أيرلندا)، زاك لوملي، ببث احتجاجها على الهواء مباشرة.هذا احتجاج مبرر على تقاعس الدولة الأيرلندية. اعتقل الحرس كلاً من أورلا وزاك، وفرضوا شروطاً قاسية للغاية للكفالة تصل إلى 3,000 يورو. كان زاك، بطبيعة الحال، غير قادر على الحصول على هذه الأموال في غضون مهلة قصيرة ونتيجة لذلك أمضى ثلاث ليالٍ في السجن، بينما رفضت أورلا التوقيع على شروط الكفالة وسُجنت لمدة خمسة أسابيع. منذ الإفراج عنهما، واجه كلاهما شروطاً قاسية. من بينها منع زاك من دخول الكثير من الأماكن في وسط مدينة دبلن وحظرت أورلا تماماً من دبلن، وتم منعها من الاقتراب من المباني الحكومية، والاضطرار إلى تسجيل الدخول في مركز شرطة يومياً – كان على زاك أن يوقع في مركز الشرطة 112 مرة منذ مارس/آذار. لم يتم تخفيف الشرط الأخير إلا مؤخراً في حالة زاك حتى يتمكن من مواصلة دراسته في أكسفورد، بريطانيا.يواجه الاثنان الآن تهماً خطيرة تتعلق بالضرر الجنائي، والتي من المحتمل أن تشمل أحكاماً بالسجن. نعتقد أن هذه المحاكمة المشينة للناشطين – اللذين تسببا في قدر ضئيل من الضرر السطحي لمبنى في معركتهما ضد الضرر الكارثي الذي تلحقه الطبقة السائدة بكوكبنا – هو محاولة لتخويف الناشطين البيئيين الشباب في جميع أنحاء أيرلندا.إنه يثبت مرة أخرى أن الوظيفة الأولى للدولة الرأسمالية – في أيرلندا وأى مكان آخر – ليست الدفاع عن الحق الديمقراطي في الاحتجاج، ولا الحق في وجود حضاري على هذا الكوكب خالٍ من أهوال تغير المناخ. هدفها الوحيد هو الدفاع عن الممتلكات وحق المستفيدين الذين تسببوا في الأزمة البيئية في الاستمرار في إثراء أنفسهم.ندعو النشطاء البيئيين والاشتراكيين والنقابيين على الصعيد الأممي إلى زيادة تضامنهم مع هؤلاء الرفاق الشباب والمساعدة في صد هذا الاعتداء على الحق الديمقراطي في الاحتجاج. قم بقراءة المقالة إلى نهايتها لمعرفة كيف يمكنك المساعدة.“لا مزيد من الوعود الفارغة”مثل ملايين طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم ، شارك أورلا و زاك في حركة الاضراب المدرسي منذ بدايتها. في عامها الأخير في التعليم الإضافي، اتخذت أورلا هذا الإجراء للفت الانتباه إلى حقيقة أن أيرلندا، التي تشغل حالياً مقعداً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتولى بالفعل رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم تفعل شيئاً لتسليط الضوء على أكبر تهديد “لأمن” المليارات من الناس: تدمير البيئة من قبل الطبقة الرأسمالية. تهدد الكارثة المناخية التي تغرق فيها الرأسمالية العالم بتشريد مئات الملايين من الناس، ومحو الدول الجزرية الصغيرة عن الوجود، وإذكاء الحروب القومية بشكل متزايد من أجل الموارد المحدودة – باختصار لسرقة المستقبل من الشباب وإغراق البشرية في البربرية.من بين بلدان أوروبا، تعد أيرلندا ثالث أكبر مصدر لانبعاث غازات الاحتباس الحراري للفرد. قبل عام ونصف فقط، كا ......
#أيرلندا:
#أوقفوا
#الدولة
#الفاضح
#لنشطاء
#المناخ
#الشباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734473