منى حلمي : ابراهيم عيسى والثالوث الُمجرم لخلق سعودية وهابية سلفية بديلة فى مصر والمنطقة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الهدف التقليدى لجنود الدولة الدينية ، هو احكام السيطرة الكاملة على الثالوث التقليدى الرئيسى ، وهو " النساء " ، " الفن " ، و " الاجتهاد الدينى " . الآن ، بعد أن تخلت السعودية عن الارث الوهابى السلفى المتزمت المتطرف ، وبدأت خطوات مبهرة فى النهضة الثقافية والفنية والفقهية ، وفى تدعيم النساء ، واستضافة مهرجانات السينما العالمية ، وحفلات الترفيه و الغِناء والرقص من مختلف بلاد العالم ، أصبح الهدف المستحدث المتحور مثل تحور كوفيد 19 ، الى ذرية أخرى ، هو خلق سعودية وهابية سلفية بديلة ، فى مصر ، وفى المنطقة . والحائط المائل هو الهجوم على " الثالوث " وأقصد ، النساء ، والفن ، والاجتهادات الدينى ، باسم حماية الفضيلة وقيم الأسرة المسلمة ، وتقاليد وعادات مجتمعنا الشرقى المتدين بفطرته ، والحفاظ على الاسلام من الكفار ، والمنحلين ، الفاسقين ، الفاجرين ، المشبوهين فى نواياهم وتوجهاتهم وأجندتهم الحاقدة على أخلاقنا الكريمة ، يقبضون الأموال الطائلة لكى ينسى الشعب المصرى ربه ورسوله ، المحرضين على فساد المجتمع الصالح الطاهر الذى يتقى الله فى كل لحظة ، فى عمله وأسرته والمقاصد العليا للتعايش النبيل . يرفعون البلاغات النائب العام ، ضد هؤلاء الحاقدين المتآمرين على " خير أمة أُخرجت للناس " ، أعزًها الله بالاسلام آخر الأديان ، وبرسول الاسلام خاتم الأنبياء . يتنمرون بأطيافهم المتنوعة ، وأتباعهم المخدوعين الحالمين بالخلافة الاسلامية ، التى تتخلص من ديار الكفار ، وتطبق شرع الله ، وحدود الله ، فى ديار الاسلام ، حيث تغطى النساء ، ويقبعن فى بيوت أزواجهن ، حاضرات للنكاح والخدمة ، وحيث تُقطع يد السارق ، ويُقتل المرتد ، وتارك العقائد ، وترجم وتجلد الزانية والزانى ، وتفرض الجزية على غير المسلمين ، وترجع الجوارى والاماء ، وتزويج القاصرات ، وأسلمة البلاد بالغزوات . النهضة فى السعودية ، هددت أفكارهم وأهدافهم ، بل ووجودهم ، ولقمة عيشهم وباب رزقهم ، أغاظتهم ، وأخافتهم . يعلمون جيدا العلاقات القوية المتشابكة ، بين مصر ، والمملكة السعودية ، وأن أى نهضة فى البلدين ، ستعود بالفائدة عليهما ، وعلى المنطقة . ازداد الهجوم الشرس المتنمر ، على " الثالوث " ، بعد خطاب الرئيس السيسى أواخر 2021 ، عن حرية المعتقد ، وحرية اللامعتقد ، ثم أعقبه باعلان أن عام 2022 ، عام المجتمع المدنى . ضربتان قويتان بل صفعتان ، مفاجئتان تؤكدان أن مصر ستبقى دولة القانون دون تمييز ، دولة المواطنة دون تفرقة ، دولة الدستور دون تهاون . والتاريخ يوضح أن هؤلاء المتحالفين فى صخب ، كل بضاعتهم هى تشنجات التكفير ، واللغة البذيئة الارهابية ، والشماتة فى مرض وموت الذين يفضحونهم ، والمتربصين لرفع بلاغات دينية لقتل كل منْ له رأى يفحمهم بالحجج المنطقية ، يفرقون بين الزوج وزوجته ، لا يستحون استخدام أبشع الشتائم التى لا يجرؤ عليها ، ناس لم يسمعوا عن بديهيات الأدب ، لا يهمهم جماية الفضيلة والدين والأسرة . ولا يعنيهم أصلا أى خير للشعب المصرى ، رجاله ونساؤه ، ولا عندهم أساسا فكرة " الوطن المصرى " . وطنهم هو الاسلام . بالمناسبة ، وهو شئ ليس مصادفة ، وجدير بالذكر ، لتأكيد وجود خطط لا تمل ولا تكل ، أن بعض " المحامين " الذين أسرعوا لتقديم بلاغات للنائب العام لحماية الدين والفضيلة والعادات والتقاليد ضد ابراهيم عيسى ، وضد المستشار أحمد عبده ماهر ، وضد غيره من التنويريين الأحرار والفنانين والفنانات موخرا ، هم أنفسهم الذين منذ سنوات قاموا بتقديم بلاغ ......
#ابراهيم
#عيسى
#والثالوث
#الُمجرم
#لخلق
#سعودية
#وهابية
#سلفية
#بديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748210
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الهدف التقليدى لجنود الدولة الدينية ، هو احكام السيطرة الكاملة على الثالوث التقليدى الرئيسى ، وهو " النساء " ، " الفن " ، و " الاجتهاد الدينى " . الآن ، بعد أن تخلت السعودية عن الارث الوهابى السلفى المتزمت المتطرف ، وبدأت خطوات مبهرة فى النهضة الثقافية والفنية والفقهية ، وفى تدعيم النساء ، واستضافة مهرجانات السينما العالمية ، وحفلات الترفيه و الغِناء والرقص من مختلف بلاد العالم ، أصبح الهدف المستحدث المتحور مثل تحور كوفيد 19 ، الى ذرية أخرى ، هو خلق سعودية وهابية سلفية بديلة ، فى مصر ، وفى المنطقة . والحائط المائل هو الهجوم على " الثالوث " وأقصد ، النساء ، والفن ، والاجتهادات الدينى ، باسم حماية الفضيلة وقيم الأسرة المسلمة ، وتقاليد وعادات مجتمعنا الشرقى المتدين بفطرته ، والحفاظ على الاسلام من الكفار ، والمنحلين ، الفاسقين ، الفاجرين ، المشبوهين فى نواياهم وتوجهاتهم وأجندتهم الحاقدة على أخلاقنا الكريمة ، يقبضون الأموال الطائلة لكى ينسى الشعب المصرى ربه ورسوله ، المحرضين على فساد المجتمع الصالح الطاهر الذى يتقى الله فى كل لحظة ، فى عمله وأسرته والمقاصد العليا للتعايش النبيل . يرفعون البلاغات النائب العام ، ضد هؤلاء الحاقدين المتآمرين على " خير أمة أُخرجت للناس " ، أعزًها الله بالاسلام آخر الأديان ، وبرسول الاسلام خاتم الأنبياء . يتنمرون بأطيافهم المتنوعة ، وأتباعهم المخدوعين الحالمين بالخلافة الاسلامية ، التى تتخلص من ديار الكفار ، وتطبق شرع الله ، وحدود الله ، فى ديار الاسلام ، حيث تغطى النساء ، ويقبعن فى بيوت أزواجهن ، حاضرات للنكاح والخدمة ، وحيث تُقطع يد السارق ، ويُقتل المرتد ، وتارك العقائد ، وترجم وتجلد الزانية والزانى ، وتفرض الجزية على غير المسلمين ، وترجع الجوارى والاماء ، وتزويج القاصرات ، وأسلمة البلاد بالغزوات . النهضة فى السعودية ، هددت أفكارهم وأهدافهم ، بل ووجودهم ، ولقمة عيشهم وباب رزقهم ، أغاظتهم ، وأخافتهم . يعلمون جيدا العلاقات القوية المتشابكة ، بين مصر ، والمملكة السعودية ، وأن أى نهضة فى البلدين ، ستعود بالفائدة عليهما ، وعلى المنطقة . ازداد الهجوم الشرس المتنمر ، على " الثالوث " ، بعد خطاب الرئيس السيسى أواخر 2021 ، عن حرية المعتقد ، وحرية اللامعتقد ، ثم أعقبه باعلان أن عام 2022 ، عام المجتمع المدنى . ضربتان قويتان بل صفعتان ، مفاجئتان تؤكدان أن مصر ستبقى دولة القانون دون تمييز ، دولة المواطنة دون تفرقة ، دولة الدستور دون تهاون . والتاريخ يوضح أن هؤلاء المتحالفين فى صخب ، كل بضاعتهم هى تشنجات التكفير ، واللغة البذيئة الارهابية ، والشماتة فى مرض وموت الذين يفضحونهم ، والمتربصين لرفع بلاغات دينية لقتل كل منْ له رأى يفحمهم بالحجج المنطقية ، يفرقون بين الزوج وزوجته ، لا يستحون استخدام أبشع الشتائم التى لا يجرؤ عليها ، ناس لم يسمعوا عن بديهيات الأدب ، لا يهمهم جماية الفضيلة والدين والأسرة . ولا يعنيهم أصلا أى خير للشعب المصرى ، رجاله ونساؤه ، ولا عندهم أساسا فكرة " الوطن المصرى " . وطنهم هو الاسلام . بالمناسبة ، وهو شئ ليس مصادفة ، وجدير بالذكر ، لتأكيد وجود خطط لا تمل ولا تكل ، أن بعض " المحامين " الذين أسرعوا لتقديم بلاغات للنائب العام لحماية الدين والفضيلة والعادات والتقاليد ضد ابراهيم عيسى ، وضد المستشار أحمد عبده ماهر ، وضد غيره من التنويريين الأحرار والفنانين والفنانات موخرا ، هم أنفسهم الذين منذ سنوات قاموا بتقديم بلاغ ......
#ابراهيم
#عيسى
#والثالوث
#الُمجرم
#لخلق
#سعودية
#وهابية
#سلفية
#بديلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748210
الحوار المتمدن
منى حلمي - ابراهيم عيسى والثالوث الُمجرم لخلق سعودية وهابية سلفية بديلة فى مصر والمنطقة
عائد زقوت : الشيطان والثالوث الروسي
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت المتتبع لسير الأحداث التاريخية من وقت انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحتى يوم الناس هذا يلحظ عدم تسجيل استخدام للمفردات العسكرية المرتبطة بالسلاح النّووي على المستوى الرسمي، إلا في هذه الآونة التي تشهد معركة نفوذ كبرى أميركية روسية حلبتها الساخنة أوكرانيا، فالعودة لاستخدام المفردات النّووية، والتلويح الصريح بإمكانية استخدامها من طرفي المعركة القائمة الآن لم يكن عبثيًا إنَّما جاء بعد تغيير جوانب ثابتة في السياسة الدولية، وفي مقدمتها التغيرات التي طرأت على النظام المالي العالمي، حيث كان يعتمد على صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والدولار، ولكنَّ الغطرسة الأميركية لجأت لاستخدام العقوبات الاقتصادية الخارجة بكل أشكالها ومضامينها على القوانين الدولية والمنظمات المالية ذات الصلة، مما جعل العديد من الدول تشعر بالقلق والخوف على مستقبلها، وعلى وجه الخصوص الدول ذات القدرات الاقتصادية القوية، حيث لا زالت تعاني أسوةً ببقية دول العالم من حالة الركود الاقتصادي، وزيادة الأعباء الاقتصادية العالمية بسبب تداعيات جائحة كورونا، لقد رفع اللجوء إلى العقوبات الاقتصادية من وتيرة الخوف والقلق عند تلك الدول، وأرسى حقيقة ضعف النظام المالي العالمي وهشاشته، وزاد من خشية وقوعها تحت طائل التهديد المباشر الذي لا ضابط له، حيث أكدت الأزمة الأوكرانية أنَّ المنظومة الغربية الرسمية وغير الرسمية لا تتمتع بالاستقلال الحقيقي في إدارة أعمالها، فقد ظهر هذا جليًا مع بدء العمليات القتالية الروسية في أوكرانيا، حيث فرضت أوروبا وأميركا عقوبات اقتصادية هستيرية على روسيا آخذةً بالازدياد والتوسع، وقد صاحبها اصطفافًا دوليًا رسميًا وغير رسميّ، هذا السلوك الاستبدادي واللا شرعي واللا أخلاقي اعتبرته روسيا حربًا من دول الناتو عليها، فاستدعى هذا من روسيا التلويح باللجوء إلى استخدام السلاح النّووي، حيث أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين جهوزية السلاح النّووي برًا وبحرًا وجوًا فيما يُعرف بالثالوث النّووي والذي تطور كثيرًا حيث تفاخرت روسيا بصاروخ آر إس28 "سارمات"، والذي أطلقت عليه صاروخ يوم القيامة لما يملك من مميزات، فهو صاروخٌ مجنّح، مما يعني أن إيقافه يُعد أمرًا صعبًا إنْ لم يكن مستحيلاً، وهو مؤهَّل ليحمل عشرة أطنان رأسًا نوويًّا، أي ما يعادل تقريبًا ألفين قنبلة من التي أُلقيت على هورشيما، وفي سياق الاستعداد لاستخدام السلاح النّووي فقد عزمت دولة بيلاروس على تعديل دستورها ليسمح لها باستضافة أسلحة نوويّة وهي دولة متحالفة مع روسيا، وتحدّ كلًّا من أوكرانيا وبولندا، وفي مقابل التهديد النّووي الروسي، قابلته أميركا بذات التهديد، حيث قامت أميركا خلال العام 2021 بتطوير أربعة مائة وخمسين رأسًا نوويًّا تكتيكيًا، وستنشر معظمها في أوروبا، هذا بجانب ما هو موجود سابقًا في ألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، إضافة إلى امتلاك أميركا صاروخ آر 36 الذي أطلق عليه حلف الناتو صاروخ الشيطان وهو أقلّ قدرة من صاروخ يوم القيامة الروسي، و عوْدٌ على بدء، فإنَّ التلويح باستخدام السلاح النّووي يعني أنّ الملف النّووي بات حاضرًا بقوة في مرحلة المخاض الجديد للنظام العالمي، والذي تسعى روسيا لأن تكون قطبًا رئيسًا فيه يضمن لها الحفاظ على نفوذها، ومصالحها وعلى وجهه الخصوص في قارة أرتك "القطب الشمالي" لما يحمل في باطنه من مخزون ضخم من النفط والغاز، وفي المقابل تسعى أميركا لتعزيز النظام الأحادي بحلّته الجديدة، حيث ترمي إلى السيطرة على التكتّلات السياسية، والاقتصادية المتبلورة في غير فضائها، وعدم السماح لها بالعمل بمعزلٍ عنها، ويَعتبر النظام الأميركي ......
#الشيطان
#والثالوث
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749378
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت المتتبع لسير الأحداث التاريخية من وقت انتهاء الحرب العالمية الثانية، وحتى يوم الناس هذا يلحظ عدم تسجيل استخدام للمفردات العسكرية المرتبطة بالسلاح النّووي على المستوى الرسمي، إلا في هذه الآونة التي تشهد معركة نفوذ كبرى أميركية روسية حلبتها الساخنة أوكرانيا، فالعودة لاستخدام المفردات النّووية، والتلويح الصريح بإمكانية استخدامها من طرفي المعركة القائمة الآن لم يكن عبثيًا إنَّما جاء بعد تغيير جوانب ثابتة في السياسة الدولية، وفي مقدمتها التغيرات التي طرأت على النظام المالي العالمي، حيث كان يعتمد على صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والدولار، ولكنَّ الغطرسة الأميركية لجأت لاستخدام العقوبات الاقتصادية الخارجة بكل أشكالها ومضامينها على القوانين الدولية والمنظمات المالية ذات الصلة، مما جعل العديد من الدول تشعر بالقلق والخوف على مستقبلها، وعلى وجه الخصوص الدول ذات القدرات الاقتصادية القوية، حيث لا زالت تعاني أسوةً ببقية دول العالم من حالة الركود الاقتصادي، وزيادة الأعباء الاقتصادية العالمية بسبب تداعيات جائحة كورونا، لقد رفع اللجوء إلى العقوبات الاقتصادية من وتيرة الخوف والقلق عند تلك الدول، وأرسى حقيقة ضعف النظام المالي العالمي وهشاشته، وزاد من خشية وقوعها تحت طائل التهديد المباشر الذي لا ضابط له، حيث أكدت الأزمة الأوكرانية أنَّ المنظومة الغربية الرسمية وغير الرسمية لا تتمتع بالاستقلال الحقيقي في إدارة أعمالها، فقد ظهر هذا جليًا مع بدء العمليات القتالية الروسية في أوكرانيا، حيث فرضت أوروبا وأميركا عقوبات اقتصادية هستيرية على روسيا آخذةً بالازدياد والتوسع، وقد صاحبها اصطفافًا دوليًا رسميًا وغير رسميّ، هذا السلوك الاستبدادي واللا شرعي واللا أخلاقي اعتبرته روسيا حربًا من دول الناتو عليها، فاستدعى هذا من روسيا التلويح باللجوء إلى استخدام السلاح النّووي، حيث أعلن الرئيس الروسي فلادمير بوتين جهوزية السلاح النّووي برًا وبحرًا وجوًا فيما يُعرف بالثالوث النّووي والذي تطور كثيرًا حيث تفاخرت روسيا بصاروخ آر إس28 "سارمات"، والذي أطلقت عليه صاروخ يوم القيامة لما يملك من مميزات، فهو صاروخٌ مجنّح، مما يعني أن إيقافه يُعد أمرًا صعبًا إنْ لم يكن مستحيلاً، وهو مؤهَّل ليحمل عشرة أطنان رأسًا نوويًّا، أي ما يعادل تقريبًا ألفين قنبلة من التي أُلقيت على هورشيما، وفي سياق الاستعداد لاستخدام السلاح النّووي فقد عزمت دولة بيلاروس على تعديل دستورها ليسمح لها باستضافة أسلحة نوويّة وهي دولة متحالفة مع روسيا، وتحدّ كلًّا من أوكرانيا وبولندا، وفي مقابل التهديد النّووي الروسي، قابلته أميركا بذات التهديد، حيث قامت أميركا خلال العام 2021 بتطوير أربعة مائة وخمسين رأسًا نوويًّا تكتيكيًا، وستنشر معظمها في أوروبا، هذا بجانب ما هو موجود سابقًا في ألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، إضافة إلى امتلاك أميركا صاروخ آر 36 الذي أطلق عليه حلف الناتو صاروخ الشيطان وهو أقلّ قدرة من صاروخ يوم القيامة الروسي، و عوْدٌ على بدء، فإنَّ التلويح باستخدام السلاح النّووي يعني أنّ الملف النّووي بات حاضرًا بقوة في مرحلة المخاض الجديد للنظام العالمي، والذي تسعى روسيا لأن تكون قطبًا رئيسًا فيه يضمن لها الحفاظ على نفوذها، ومصالحها وعلى وجهه الخصوص في قارة أرتك "القطب الشمالي" لما يحمل في باطنه من مخزون ضخم من النفط والغاز، وفي المقابل تسعى أميركا لتعزيز النظام الأحادي بحلّته الجديدة، حيث ترمي إلى السيطرة على التكتّلات السياسية، والاقتصادية المتبلورة في غير فضائها، وعدم السماح لها بالعمل بمعزلٍ عنها، ويَعتبر النظام الأميركي ......
#الشيطان
#والثالوث
#الروسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749378
الحوار المتمدن
عائد زقوت - الشيطان والثالوث الروسي
سمير أمين : عن روسيا والثالوث الإمبريالي
#الحوار_المتمدن
#سمير_أمين (هذا النص من أجزاء مختارة من مقال لسمير أمين (1931 -2018) بعنوان «الإمبريالية المعاصرة»، نشرته مجلة «مونثلي ريفيو» في الأوّل من تموز 2015.)لا يزال العالم المعاصر يواجه التحدّيات نفسها التي واجهتها ثورات القرن العشرين. لا يزال التعميق المستمر للتناقض بين المركز والأطراف، والذي يميّز انتشار الرأسمالية المعولمة، يؤدّي إلى النتيجة السياسية الرئيسية نفسها: إن تغيير العالم يبدأ بالثورات الوطنية الشعبية المناهضة للإمبريالية ـــــ وربما المناهضة للرأسمالية ـــــ والتي هي الثورات الوحيدة المطروحة في المستقبل المنظور. لكن هذا التحوّل لن يكون قادراً على تجاوز الخطوات الأولى والمضيّ قدماً على طريق الاشتراكية بعدها إلّا عندما تبدأ شعوب المراكز بدورها؛ النضال من أجل الشيوعية التي يُنظر إليها على أنها مرحلة أعلى من الحضارة الإنسانية العالمية. والأزمة النظامية للرأسمالية في المراكز تقدّم فرصة لترجمة هذه الإمكانية إلى واقع.في غضون ذلك، هناك تحدٍّ مزدوج يواجه شعوب ودول الجنوب: أوّلاً، التنمية الرثّة التي تفرضها الرأسمالية المعاصرة على جميع أطراف النظام ليس لديها ما تقدّمه لثلاثة أرباع البشرية. على وجه الخصوص، يؤدّي هذا النمط من التنمية إلى التدمير السريع لمجتمعات الفلاحين في آسيا وأفريقيا، وبالتالي فإن الاستجابة للمسألة الفلاحية ستحكم إلى حد كبير طبيعة التغيّرات المستقبلية.ثانياً، إنّ الجيوستراتيجية العدوانية للقوى الإمبريالية التي تعارض أي محاولة من جانب شعوب ودول الأطراف للخروج من مأزقها، تجبر هذه الشعوب على هزيمة السيطرة العسكرية على العالم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيّين واليابانيين.في سبعينيات القرن الماضي، قدّمت أنا وسويزي وماغدوف أطروحة، صغتها أنا وأندريه غوندر فرانك في عمل نُشر عام 1978، قلنا فيها إن الرأسمالية الاحتكارية تدخل عصراً جديداً يتميّز بالتفكيك التدريجي ـــــ ولكن السريع ـــــ لأنظمة الإنتاج الوطنية. لم يعد من الممكن تعريف إنتاج عدد متزايد من سلع السوق بعلامة «صنع في فرنسا» (أو الاتحاد السوفياتي أو الولايات المتحدة)، بل بعلامة «صنع في العالم» لأن تصنيع هذه السلع مقسّم الآن إلى أجزاء موجودة هنا وهناك في جميع أنحاء العالم. إنّ إدراك هذه الحقيقة، التي أصبحت الآن فكرة شائعة، لا يعني أنّ هناك تفسيراً واحداً فقط للسبب الرئيسي للتحوّل قيد الدراسة. من جهتي، أفسّر هذا التحوّل بالقفزة للأمام التي حقّقتها الاحتكارات في مستوى مركزية السيطرة على رأس المال، وهي القفزة التي وصفتها بالانتقال من رأسمالية الاحتكارات إلى رأسمالية الاحتكارات المعمّمة. توفّر ثورة المعلومات، من بين عوامل أخرى، الوسائل التي تجعل من الممكن إدارة نظام الإنتاج المشتّت عالمياً. لكن بالنسبة إليّ، لا تُطبّق هذه الوسائل إلا كاستجابة لحاجة موضوعية جديدة أوجدتها القفزة إلى الأمام في مَركزَة السيطرة على رأس المال. أدّى ظهور نظام الإنتاج المعولم هذا إلى إقصاء سياسات «التنمية الوطنية» المتماسكة (المتنوعة والمتفاوتة في الفعالية)، لكنه لم يستبدلها بتماسك جديد، يُفترض أن يمثّله النظام المعولم. والسبب في ذلك هو عدم وجود برجوازية معولمة ودولة معولمة، وهو ما سأقف عنده لاحقاً. بالتالي، فإنّ نظام الإنتاج المعولم غير متماسك بطبيعته.من النتائج المهمّة الأخرى لهذا التحوّل النوعي للرأسمالية المعاصرة ظهور الإمبريالية الجماعية للثالوث (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان)، والتي حلّت محل الإمبرياليات الوطنية التاريخية (الولايات المتحدة، بريطانيا العظمى، ال ......
#روسيا
#والثالوث
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751667
#الحوار_المتمدن
#سمير_أمين (هذا النص من أجزاء مختارة من مقال لسمير أمين (1931 -2018) بعنوان «الإمبريالية المعاصرة»، نشرته مجلة «مونثلي ريفيو» في الأوّل من تموز 2015.)لا يزال العالم المعاصر يواجه التحدّيات نفسها التي واجهتها ثورات القرن العشرين. لا يزال التعميق المستمر للتناقض بين المركز والأطراف، والذي يميّز انتشار الرأسمالية المعولمة، يؤدّي إلى النتيجة السياسية الرئيسية نفسها: إن تغيير العالم يبدأ بالثورات الوطنية الشعبية المناهضة للإمبريالية ـــــ وربما المناهضة للرأسمالية ـــــ والتي هي الثورات الوحيدة المطروحة في المستقبل المنظور. لكن هذا التحوّل لن يكون قادراً على تجاوز الخطوات الأولى والمضيّ قدماً على طريق الاشتراكية بعدها إلّا عندما تبدأ شعوب المراكز بدورها؛ النضال من أجل الشيوعية التي يُنظر إليها على أنها مرحلة أعلى من الحضارة الإنسانية العالمية. والأزمة النظامية للرأسمالية في المراكز تقدّم فرصة لترجمة هذه الإمكانية إلى واقع.في غضون ذلك، هناك تحدٍّ مزدوج يواجه شعوب ودول الجنوب: أوّلاً، التنمية الرثّة التي تفرضها الرأسمالية المعاصرة على جميع أطراف النظام ليس لديها ما تقدّمه لثلاثة أرباع البشرية. على وجه الخصوص، يؤدّي هذا النمط من التنمية إلى التدمير السريع لمجتمعات الفلاحين في آسيا وأفريقيا، وبالتالي فإن الاستجابة للمسألة الفلاحية ستحكم إلى حد كبير طبيعة التغيّرات المستقبلية.ثانياً، إنّ الجيوستراتيجية العدوانية للقوى الإمبريالية التي تعارض أي محاولة من جانب شعوب ودول الأطراف للخروج من مأزقها، تجبر هذه الشعوب على هزيمة السيطرة العسكرية على العالم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيّين واليابانيين.في سبعينيات القرن الماضي، قدّمت أنا وسويزي وماغدوف أطروحة، صغتها أنا وأندريه غوندر فرانك في عمل نُشر عام 1978، قلنا فيها إن الرأسمالية الاحتكارية تدخل عصراً جديداً يتميّز بالتفكيك التدريجي ـــــ ولكن السريع ـــــ لأنظمة الإنتاج الوطنية. لم يعد من الممكن تعريف إنتاج عدد متزايد من سلع السوق بعلامة «صنع في فرنسا» (أو الاتحاد السوفياتي أو الولايات المتحدة)، بل بعلامة «صنع في العالم» لأن تصنيع هذه السلع مقسّم الآن إلى أجزاء موجودة هنا وهناك في جميع أنحاء العالم. إنّ إدراك هذه الحقيقة، التي أصبحت الآن فكرة شائعة، لا يعني أنّ هناك تفسيراً واحداً فقط للسبب الرئيسي للتحوّل قيد الدراسة. من جهتي، أفسّر هذا التحوّل بالقفزة للأمام التي حقّقتها الاحتكارات في مستوى مركزية السيطرة على رأس المال، وهي القفزة التي وصفتها بالانتقال من رأسمالية الاحتكارات إلى رأسمالية الاحتكارات المعمّمة. توفّر ثورة المعلومات، من بين عوامل أخرى، الوسائل التي تجعل من الممكن إدارة نظام الإنتاج المشتّت عالمياً. لكن بالنسبة إليّ، لا تُطبّق هذه الوسائل إلا كاستجابة لحاجة موضوعية جديدة أوجدتها القفزة إلى الأمام في مَركزَة السيطرة على رأس المال. أدّى ظهور نظام الإنتاج المعولم هذا إلى إقصاء سياسات «التنمية الوطنية» المتماسكة (المتنوعة والمتفاوتة في الفعالية)، لكنه لم يستبدلها بتماسك جديد، يُفترض أن يمثّله النظام المعولم. والسبب في ذلك هو عدم وجود برجوازية معولمة ودولة معولمة، وهو ما سأقف عنده لاحقاً. بالتالي، فإنّ نظام الإنتاج المعولم غير متماسك بطبيعته.من النتائج المهمّة الأخرى لهذا التحوّل النوعي للرأسمالية المعاصرة ظهور الإمبريالية الجماعية للثالوث (الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان)، والتي حلّت محل الإمبرياليات الوطنية التاريخية (الولايات المتحدة، بريطانيا العظمى، ال ......
#روسيا
#والثالوث
#الإمبريالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751667
الحوار المتمدن
سمير أمين - عن روسيا والثالوث الإمبريالي