عامر صالح : التفاؤل والتشاؤم و تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي في العراق
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح بعد فراغ دستوري وأزمة سياسية صعبة استمرت لأكثر من خمسة أشهر، صوّت مجلس النواب العراقي، في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء الماضي والمصادف 6ـ 5 ـ 2020، على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لتكون سابع الحكومات بعد عام 2003، والتي سيتعيّن عليها التعامل مع ملفات أمنية وسياسية واقتصادية وصحية تضع العراق، بحسب مراقبين، على مفترق طرق خطير.وبعد ساعات من منحها الثقة، بدعم غير مسبوق داخلياً وخارجياً. وبالإضافة إلى الترحيب الداخلي واسع النطاق الذي حظيت به الحكومة الجديدة، فإنها قوبلت بترحيب إقليمي ودولي مماثل، بعد منح البرلمان ثقته لـ15 وزيراً وحجبها عن 5 مرشحين، فيما بقيت وزارتا الخارجية والنفط شاغرتين. وكان البرلمان العراقي عقد مساء الأربعاء جلسة للتصويت على تشكيلة حكومة الكاظمي ومنهاجه الوزاري استمرت حتى الفجر، لتنال بعدها الحكومة السادسة منذ 2003 الثقة بصعوبة بعد فقدان 5 وزراء فرصهم لأسباب مختلفة. الجلسة التي حضرها أكثر من 260 نائباً من أصل 329، وهو عدد كبير جداً بالقياس إلى المعدل العادي لحضور الجلسات، لم تشهد توتراً خلال التصويت. وتعهد الكاظمي بعد نيل الثقة مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك إجراء تحقيق في عملية قتل المتظاهرين خلال مظاهرات أكتوبر ومواجهة جائحة «كورونا» والأزمة الاقتصادية وإجراء انتخابات مبكرة. وشدد على أولوية سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهار. شكليات هذا الأنجاز وبعيدا عن مقدرته الحقيقية لمعالجة مختلف المعضلات المجتمعية هو انجاز لقوى التظاهر والاحتجاج التي انبثقت في الاول من اكتوبر للعام الماضي وما سبقها ايضا من احتجاجات, والتي عرت نظام المحاصصة الطائفية والاثنية ووضعته في قفص الاتهام, وتوجتها بأسقاط حكومة عادل عبد المهدي المتهم الأول بقتل المتظاهرين بأعتباره رئيس الحكومة والجهاز التنفيذي ورئيس للأجهزة الأمنية والمخابراتية والعسكرية بكل صنوفها, وبالتالي فأن تهمة قتل المتظاهرين تساق ضده قبل غيره بأعتباره المسؤول التنفيذي الأول في البلاد, وبالتالي فأن تعهدات مصطفى الكاظمي لمحاسبة قتلة المتطاهرين هي اولا موجهة ضد السيد عادل عبد المهدي, مادام الى حد اللحظة لم يلقى القبض على قناص او قاتل, او على الأقل لم تقم حكومة عبد المهدي بجهد الحد الادنى لحماية ارواح المتظاهرين. ورغم ان خيار مصطفى الكاظمي شخصيا هو ليست خيار ساحات التظاهر ولا يجسد طموحها الأفضل لحل ازمة البلاد, ولكنه مؤشر ايجابي ان قوى المحاصصة الطائفية التقليدية والاثنية وخاصة من الصف الأول والذين امسكوا بزمام الامور لم تعد تتحكم كليا بأوراق اللعبة السياسية في البلاد كما كان لها سابقا رغم تشبثها في البقاء وعنادها ونفوذها من خلف الكواليس الذي لايستهان بخطورته في العودة للمربع الاول, وهنا يشكل مصطفى الكاظمي مرحلة انتقالية او حلقة وصل بين قوى المحاصصة وقوى الخلاص منها, وقد ينجح نسبيا الكاظمي في مهمته وقد يفشل استنادا الى قوى الردة المحاصصاتية وقدراتها في ابقاء الوضع كما هو عليه, ولكن قوى الاحتجاج الضاغظة لا تسمح للعودة الى المربع الاول, بل وتهدد النظام السياسي برمته اذا اقتضت الضروروة, وبالتالي على قوى المحاصصة التقليدية ان تدرك ان اي انجاز يتحقق وتحت مختلف الظروف ومهما كان حجمه هو استحقاقات مرحلة ويجب ان تتجذر بخطوات تراكمية افضل تقود بالضرورة الى مرحلة الانتقال النوعي في اعادة النظر باعادة بناء العملية السياسية جذريا وعلى طريق الخلاص من نظام الأعاقة الطائفي والاثني البغيض. لايمكن ان يكون مصطفى الكاظمي عصى سحرية لمعالجة ما وقع بعد 2003 من خرا ......
#التفاؤل
#والتشاؤم
#تشكيل
#حكومة
#مصطفى
#الكاظمي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676782
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح بعد فراغ دستوري وأزمة سياسية صعبة استمرت لأكثر من خمسة أشهر، صوّت مجلس النواب العراقي، في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء الماضي والمصادف 6ـ 5 ـ 2020، على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لتكون سابع الحكومات بعد عام 2003، والتي سيتعيّن عليها التعامل مع ملفات أمنية وسياسية واقتصادية وصحية تضع العراق، بحسب مراقبين، على مفترق طرق خطير.وبعد ساعات من منحها الثقة، بدعم غير مسبوق داخلياً وخارجياً. وبالإضافة إلى الترحيب الداخلي واسع النطاق الذي حظيت به الحكومة الجديدة، فإنها قوبلت بترحيب إقليمي ودولي مماثل، بعد منح البرلمان ثقته لـ15 وزيراً وحجبها عن 5 مرشحين، فيما بقيت وزارتا الخارجية والنفط شاغرتين. وكان البرلمان العراقي عقد مساء الأربعاء جلسة للتصويت على تشكيلة حكومة الكاظمي ومنهاجه الوزاري استمرت حتى الفجر، لتنال بعدها الحكومة السادسة منذ 2003 الثقة بصعوبة بعد فقدان 5 وزراء فرصهم لأسباب مختلفة. الجلسة التي حضرها أكثر من 260 نائباً من أصل 329، وهو عدد كبير جداً بالقياس إلى المعدل العادي لحضور الجلسات، لم تشهد توتراً خلال التصويت. وتعهد الكاظمي بعد نيل الثقة مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك إجراء تحقيق في عملية قتل المتظاهرين خلال مظاهرات أكتوبر ومواجهة جائحة «كورونا» والأزمة الاقتصادية وإجراء انتخابات مبكرة. وشدد على أولوية سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهار. شكليات هذا الأنجاز وبعيدا عن مقدرته الحقيقية لمعالجة مختلف المعضلات المجتمعية هو انجاز لقوى التظاهر والاحتجاج التي انبثقت في الاول من اكتوبر للعام الماضي وما سبقها ايضا من احتجاجات, والتي عرت نظام المحاصصة الطائفية والاثنية ووضعته في قفص الاتهام, وتوجتها بأسقاط حكومة عادل عبد المهدي المتهم الأول بقتل المتظاهرين بأعتباره رئيس الحكومة والجهاز التنفيذي ورئيس للأجهزة الأمنية والمخابراتية والعسكرية بكل صنوفها, وبالتالي فأن تهمة قتل المتظاهرين تساق ضده قبل غيره بأعتباره المسؤول التنفيذي الأول في البلاد, وبالتالي فأن تعهدات مصطفى الكاظمي لمحاسبة قتلة المتطاهرين هي اولا موجهة ضد السيد عادل عبد المهدي, مادام الى حد اللحظة لم يلقى القبض على قناص او قاتل, او على الأقل لم تقم حكومة عبد المهدي بجهد الحد الادنى لحماية ارواح المتظاهرين. ورغم ان خيار مصطفى الكاظمي شخصيا هو ليست خيار ساحات التظاهر ولا يجسد طموحها الأفضل لحل ازمة البلاد, ولكنه مؤشر ايجابي ان قوى المحاصصة الطائفية التقليدية والاثنية وخاصة من الصف الأول والذين امسكوا بزمام الامور لم تعد تتحكم كليا بأوراق اللعبة السياسية في البلاد كما كان لها سابقا رغم تشبثها في البقاء وعنادها ونفوذها من خلف الكواليس الذي لايستهان بخطورته في العودة للمربع الاول, وهنا يشكل مصطفى الكاظمي مرحلة انتقالية او حلقة وصل بين قوى المحاصصة وقوى الخلاص منها, وقد ينجح نسبيا الكاظمي في مهمته وقد يفشل استنادا الى قوى الردة المحاصصاتية وقدراتها في ابقاء الوضع كما هو عليه, ولكن قوى الاحتجاج الضاغظة لا تسمح للعودة الى المربع الاول, بل وتهدد النظام السياسي برمته اذا اقتضت الضروروة, وبالتالي على قوى المحاصصة التقليدية ان تدرك ان اي انجاز يتحقق وتحت مختلف الظروف ومهما كان حجمه هو استحقاقات مرحلة ويجب ان تتجذر بخطوات تراكمية افضل تقود بالضرورة الى مرحلة الانتقال النوعي في اعادة النظر باعادة بناء العملية السياسية جذريا وعلى طريق الخلاص من نظام الأعاقة الطائفي والاثني البغيض. لايمكن ان يكون مصطفى الكاظمي عصى سحرية لمعالجة ما وقع بعد 2003 من خرا ......
#التفاؤل
#والتشاؤم
#تشكيل
#حكومة
#مصطفى
#الكاظمي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676782
الحوار المتمدن
عامر صالح - التفاؤل والتشاؤم و تشكيل حكومة مصطفى الكاظمي في العراق
كاظم ناصر : الانتخابات الفلسطينية القادمة بين التفاؤل والتشاؤم
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة 15/ 1/ 2021 مرسوما بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية وغزة، وحدد المرسوم يوم 22 أيار/ مايو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية، ويوم 31 تموز/ يوليو لإجراء الانتخابات الرئاسية، ووجه عباس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديموقراطية في جميع محافظات الوطن بما فيها القدس والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية. وكانت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية قد أجريت عام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006 وفازت فيها حركة حماس، وكان من المفروض أن تجرى انتخابات رئاسية عام 2009 وأخرى تشريعية عام 2010 ولكنها أجلت أكثر من مرة بسبب الانقسام وفشل فتح وحماس في حل خلافاتهما. اتفاقيات فتح وحماس العديدة السابقة الفاشلة علمتنا كفلسطينيين ألا نثق في الطرفين، ولا نتسرع في التفاؤل، ونكون حذرين في الحكم على نواياهما وفرص اتفاقهما لقناعتنا بأن هناك أزمة ثقة عميقة تفرقهما، وخلافات أيديولوجية واستراتيجية وتدخلات محلية وعربية وأجنبية وإسرائيلية ساهمت في تأجيج خلافاتهما، ودعمت انقسامهما الذي ألحق ضررا بالغا بالقضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية. لكننا نعتبر اتفاق الطرفين على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، لأنها .. في حالة اتمامها بنزاهة ونجاح .. ستمكن الفلسطينيين من الخروج من الفراغ الدستوري الذي نتج عن انتهاء ولاية الرئيس عباس والمجلس التشريعي واستمر لمدة تزيد عن عشر سنوات، ونأمل أن تؤدي إلى اختيار قيادات سياسية جديدة تعمل على بناء وترسيخ دولة القانون والمؤسسات الديموقراطية التي يستحقها ويحتاجها الشعب الفلسطيني، وتنهي الانقسام، وتحمي الأرض، وتضع استراتيجية موحدة للتعامل مع الصهاينة والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي من المتوقع أن يحاول احياء المفاوضات ومسار السلام. ولإنجاح هذه الانتخابات، لا بد من إجراء حوار معمق تشارك فيه الفصائل والأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية لضمان سلامتها ونزاهتها وديموقراطيتها، وإزالة كل العقبات التي يمكن أن تعطل أو تعيق المضي في اجرائها، أو تؤثر سلبا على مشاركة الكل الفلسطيني فيها. ولإنجاحها لا بد أيضا من أن تسمح حركة حماس لحركة فتح والفصائل والأحزاب السياسية الأخرى بإجراء حملاتها الانتخابية بحرية في غزة، وأن تسمح فتح لحماس وغيرها بإجراء حملاتها الانتخابية بحرية في الضفة الغربية. فلسطين ليست حزب فتح وحزب حماس؛ إنها وطن الفلسطينيين جميعا في الداخل والشتات؛ ولا بد من القول إن خلافات قيادات حماس وفتح المزمنة على المحاصصة والمناصب والمكاسب أضعفت الحركة الوطنية الفلسطينية، وأثرت سلبا على مقاومة الاحتلال، وأفشلت محاولات حل الخلافات البينية الفلسطينية والاتفاق على استراتيجية موحدة في التعامل مع الصهاينة والشعوب العربية ودول العالم. فهل سينسى الشعب الفلسطيني الكذب والنفاق السياسي والفساد والاستبداد في رام الله وغزة ويعيد انتخاب " زلم فتح وحماس" الذين خذلوه وقسموه إلى "دويلتين" محتلتين متصارعتين؟ أم هل سيلقن الحركتين درسا قاسيا بحرمان أي منهما من الفوز بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي؟ ثقتنا بوعي الشعب الفلسطيني كبيرة ولن نستغرب معاقبته للطرفين! ......
#الانتخابات
#الفلسطينية
#القادمة
#التفاؤل
#والتشاؤم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706160
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة 15/ 1/ 2021 مرسوما بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة الغربية وغزة، وحدد المرسوم يوم 22 أيار/ مايو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية، ويوم 31 تموز/ يوليو لإجراء الانتخابات الرئاسية، ووجه عباس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديموقراطية في جميع محافظات الوطن بما فيها القدس والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية. وكانت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية قد أجريت عام 2005 وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006 وفازت فيها حركة حماس، وكان من المفروض أن تجرى انتخابات رئاسية عام 2009 وأخرى تشريعية عام 2010 ولكنها أجلت أكثر من مرة بسبب الانقسام وفشل فتح وحماس في حل خلافاتهما. اتفاقيات فتح وحماس العديدة السابقة الفاشلة علمتنا كفلسطينيين ألا نثق في الطرفين، ولا نتسرع في التفاؤل، ونكون حذرين في الحكم على نواياهما وفرص اتفاقهما لقناعتنا بأن هناك أزمة ثقة عميقة تفرقهما، وخلافات أيديولوجية واستراتيجية وتدخلات محلية وعربية وأجنبية وإسرائيلية ساهمت في تأجيج خلافاتهما، ودعمت انقسامهما الذي ألحق ضررا بالغا بالقضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية. لكننا نعتبر اتفاق الطرفين على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، لأنها .. في حالة اتمامها بنزاهة ونجاح .. ستمكن الفلسطينيين من الخروج من الفراغ الدستوري الذي نتج عن انتهاء ولاية الرئيس عباس والمجلس التشريعي واستمر لمدة تزيد عن عشر سنوات، ونأمل أن تؤدي إلى اختيار قيادات سياسية جديدة تعمل على بناء وترسيخ دولة القانون والمؤسسات الديموقراطية التي يستحقها ويحتاجها الشعب الفلسطيني، وتنهي الانقسام، وتحمي الأرض، وتضع استراتيجية موحدة للتعامل مع الصهاينة والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي من المتوقع أن يحاول احياء المفاوضات ومسار السلام. ولإنجاح هذه الانتخابات، لا بد من إجراء حوار معمق تشارك فيه الفصائل والأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية لضمان سلامتها ونزاهتها وديموقراطيتها، وإزالة كل العقبات التي يمكن أن تعطل أو تعيق المضي في اجرائها، أو تؤثر سلبا على مشاركة الكل الفلسطيني فيها. ولإنجاحها لا بد أيضا من أن تسمح حركة حماس لحركة فتح والفصائل والأحزاب السياسية الأخرى بإجراء حملاتها الانتخابية بحرية في غزة، وأن تسمح فتح لحماس وغيرها بإجراء حملاتها الانتخابية بحرية في الضفة الغربية. فلسطين ليست حزب فتح وحزب حماس؛ إنها وطن الفلسطينيين جميعا في الداخل والشتات؛ ولا بد من القول إن خلافات قيادات حماس وفتح المزمنة على المحاصصة والمناصب والمكاسب أضعفت الحركة الوطنية الفلسطينية، وأثرت سلبا على مقاومة الاحتلال، وأفشلت محاولات حل الخلافات البينية الفلسطينية والاتفاق على استراتيجية موحدة في التعامل مع الصهاينة والشعوب العربية ودول العالم. فهل سينسى الشعب الفلسطيني الكذب والنفاق السياسي والفساد والاستبداد في رام الله وغزة ويعيد انتخاب " زلم فتح وحماس" الذين خذلوه وقسموه إلى "دويلتين" محتلتين متصارعتين؟ أم هل سيلقن الحركتين درسا قاسيا بحرمان أي منهما من الفوز بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي؟ ثقتنا بوعي الشعب الفلسطيني كبيرة ولن نستغرب معاقبته للطرفين! ......
#الانتخابات
#الفلسطينية
#القادمة
#التفاؤل
#والتشاؤم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706160
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - الانتخابات الفلسطينية القادمة بين التفاؤل والتشاؤم