عادل حبه : المهمة السرية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم بيتر كوينغ*المصدر:Global Researchتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع New Eastern Outlookترجمة عادل حبه بيتر كوينغعمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي جنباً إلى جنب – بنعومة وبسلاسة. إنهما لا يقدمان القروض بانتظام وبمبالغ مالية ضخمة لأنظمة الرعب في جميع أنحاء العالم فحسب، بل إنهم يبتزان الدول الفقيرة كي تقبل الشروط القاسية التي يفرضها الغرب. وبعبارة أخرى، فإن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مذنبان بارتكاب أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان.لا يمكن إلاّ أن تنتابك الحيرة عندما تقرأ فوق مدخل البنك الدولي العبارة النبيلة التالية، "حلمنا عالم خال من الفقر"!!!!. ولا يسعني إلا أن أضيف إلى هذا النفاق سوى العبارة التالية، "... إننا متأكد ين من أنه سيبقى مجرد حلم". إن هذا الكلام مجرد كذبة تعكس الطابع الإجرامي للمؤسسات المالية الدولية، التي أنشأت ببموجب ميثاق الأمم المتحدة، ولكن بتحريض من الولايات المتحدة.إن واجهة هذه المؤسسات رائعة. وما يلفت النظر هو دعواتها إلى الاستثمارات في البنية التحتية الاجتماعية، في المدارس، وفي المنظومة الصحية، وفي الاحتياجات الأساسية مثل مياه الشرب ، والصرف الصحي - وحتى حماية البيئة – وفي صدر ذلك "التخفيف من حدة الفقر" ، أي عالم خالٍ من الفقر. ولكن الأمر المذهل هو زيف كل هذه الإدعاءات اليوم، وقد كان زائفاً بالفعل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. فالناس يفتحون عيونهم تدريجياً على واقع مقيت، هو خليط من الاستغلال والإكراه والابتزاز الصريح وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة. ماذا يخبرونك عن منظومة الأمم المتحدة؟ وبأية أيادي تدار الأمم المتحدة؟ - لقد إنشأت المنظمة العالمية في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 24 تشرين الأول 1945 ، بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، من قبل 51 دولة إلتزمت بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير العلاقات الودية بين الدول وتعزيز التقدم الاجتماعي، وتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان.وحلت الأمم المتحدة محل عصبة الأمم التي كانت جزءاً من اتفاقية السلام بعد الحرب العالمية الأولى، أي معاهدة فرساي. ودخلت الإتفاقية حيز التنفيذ في 10 كانون الثاني عام 1920، وكان مقرها في جنيف سويسرا. وكان هدفها نزع السلاح، ومنع الحرب من خلال إتفاقية للأمن الجماعي، وتسوية النزاعات بين البلدان، من خلال دبلوماسية التفاوض وتحسين الرفاهية العالمية. وبعد مرور فترة ، نرى بسهولة أن منظومة الأمم المتحدة ما هي إلاّ مؤسسة قائمة على الرياء، وهي تجعل الناس يعتقدون أن قادتهم الأقوياء لا يريدون إلاّ السلام. وكل هؤلاء القادة الأقوياء كانوا غربيين. وهو نفس الشيء الذي بدأت فيه بعد أقل من 20 عاماً على إنشاء عصبة الأمم.توفر هذه المقدمة الصغيرة سياق ما جرى في النهاية، وهي عبارة عن سرقة عالمية للأمم الفقيرة مدعومة من قبل هيئة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. إنها منظومة موجهة لاستغلال الناس، وانتهاك حقوق الإنسان والسطو على كميات هائلة من الموارد من الدول الفقيرة، من الشعوب ، لتسلمها على طبق من ذهب إلى الأوليغارشية، إلى النخبة من الشركات الأصغر – تلك التي تسمى بمؤسسات بريتون وودز.في تموز عام 1944، التقى أكثر من 700 مندوب يمثلون 44 دولة حليفة (المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ، بما في ذلك الاتحاد السوفيتي) في فندق ماونت واشنطن، الواقع في بريتون وودز، ولاية نيو هامبشاير في الولايات المتحدة ، لتنظيم شؤون النظام النقدي والمالي الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. ولنكن على يقين بأنه قد تم عقد هذا المؤتمر تحت رعاي ......
#المهمة
#السرية
#للبنك
#الدولي
#وصندوق
#النقد
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703311
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم بيتر كوينغ*المصدر:Global Researchتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع New Eastern Outlookترجمة عادل حبه بيتر كوينغعمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي جنباً إلى جنب – بنعومة وبسلاسة. إنهما لا يقدمان القروض بانتظام وبمبالغ مالية ضخمة لأنظمة الرعب في جميع أنحاء العالم فحسب، بل إنهم يبتزان الدول الفقيرة كي تقبل الشروط القاسية التي يفرضها الغرب. وبعبارة أخرى، فإن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مذنبان بارتكاب أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان.لا يمكن إلاّ أن تنتابك الحيرة عندما تقرأ فوق مدخل البنك الدولي العبارة النبيلة التالية، "حلمنا عالم خال من الفقر"!!!!. ولا يسعني إلا أن أضيف إلى هذا النفاق سوى العبارة التالية، "... إننا متأكد ين من أنه سيبقى مجرد حلم". إن هذا الكلام مجرد كذبة تعكس الطابع الإجرامي للمؤسسات المالية الدولية، التي أنشأت ببموجب ميثاق الأمم المتحدة، ولكن بتحريض من الولايات المتحدة.إن واجهة هذه المؤسسات رائعة. وما يلفت النظر هو دعواتها إلى الاستثمارات في البنية التحتية الاجتماعية، في المدارس، وفي المنظومة الصحية، وفي الاحتياجات الأساسية مثل مياه الشرب ، والصرف الصحي - وحتى حماية البيئة – وفي صدر ذلك "التخفيف من حدة الفقر" ، أي عالم خالٍ من الفقر. ولكن الأمر المذهل هو زيف كل هذه الإدعاءات اليوم، وقد كان زائفاً بالفعل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. فالناس يفتحون عيونهم تدريجياً على واقع مقيت، هو خليط من الاستغلال والإكراه والابتزاز الصريح وذلك تحت رعاية الأمم المتحدة. ماذا يخبرونك عن منظومة الأمم المتحدة؟ وبأية أيادي تدار الأمم المتحدة؟ - لقد إنشأت المنظمة العالمية في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، في 24 تشرين الأول 1945 ، بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، من قبل 51 دولة إلتزمت بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير العلاقات الودية بين الدول وتعزيز التقدم الاجتماعي، وتحسين مستويات المعيشة وحقوق الإنسان.وحلت الأمم المتحدة محل عصبة الأمم التي كانت جزءاً من اتفاقية السلام بعد الحرب العالمية الأولى، أي معاهدة فرساي. ودخلت الإتفاقية حيز التنفيذ في 10 كانون الثاني عام 1920، وكان مقرها في جنيف سويسرا. وكان هدفها نزع السلاح، ومنع الحرب من خلال إتفاقية للأمن الجماعي، وتسوية النزاعات بين البلدان، من خلال دبلوماسية التفاوض وتحسين الرفاهية العالمية. وبعد مرور فترة ، نرى بسهولة أن منظومة الأمم المتحدة ما هي إلاّ مؤسسة قائمة على الرياء، وهي تجعل الناس يعتقدون أن قادتهم الأقوياء لا يريدون إلاّ السلام. وكل هؤلاء القادة الأقوياء كانوا غربيين. وهو نفس الشيء الذي بدأت فيه بعد أقل من 20 عاماً على إنشاء عصبة الأمم.توفر هذه المقدمة الصغيرة سياق ما جرى في النهاية، وهي عبارة عن سرقة عالمية للأمم الفقيرة مدعومة من قبل هيئة الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. إنها منظومة موجهة لاستغلال الناس، وانتهاك حقوق الإنسان والسطو على كميات هائلة من الموارد من الدول الفقيرة، من الشعوب ، لتسلمها على طبق من ذهب إلى الأوليغارشية، إلى النخبة من الشركات الأصغر – تلك التي تسمى بمؤسسات بريتون وودز.في تموز عام 1944، التقى أكثر من 700 مندوب يمثلون 44 دولة حليفة (المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ، بما في ذلك الاتحاد السوفيتي) في فندق ماونت واشنطن، الواقع في بريتون وودز، ولاية نيو هامبشاير في الولايات المتحدة ، لتنظيم شؤون النظام النقدي والمالي الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. ولنكن على يقين بأنه قد تم عقد هذا المؤتمر تحت رعاي ......
#المهمة
#السرية
#للبنك
#الدولي
#وصندوق
#النقد
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703311
الحوار المتمدن
عادل حبه - المهمة السرية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي