علاء اللامي : ج8 كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (...مرَّت ساعات، ساعات من الأنفاس المشتركة، ومن خفقات القلوب المشتركة، ساعات كان يمتلك "ك" خلالها دونما انقطاع شعور بأنه يتوه ، أو أنه في عالم غريب أكثر من أي كائن قبله، في عالم غريب لم يكن فيه حتى الهواء يملك أي عنصر من هواء موطنه /كافكا.. القصر)لم يسلم كافكا، حتى في تفاصيل هذا الباب المهم من أبواب حياته، باب الحب والعلاقة بالأنثى، من التجاوز وسوء الاستيعاب والتَمَثُّل المُغْرِض، ومن ثم التقديم بصورة أخرى، تختلف إلى هذا الحد أو ذاك، عن حقيقته الحياتية والإنسانية. لقد أُلفت عدة كتب عن علاقته كإنسان وكأديب مبدع ومتفرد بالمرأة وبالحب ومشمولاته، تطرق فيها مؤلفوها إلى تفاصيل تلك التجارب التي هي من باب أولى شخصية وحميمية وغير قابلة للانتهاك والتدليس وما في مظنات ذلك، ولكن لا يمكن البتُّ بدقة بكل جزئيات ما قيل وما كتب عن طريق الترجيح والتخمين وقراءة الرسائل الشخصية بطريقة ذات خلفيات منحازة لفهم مسبق، حتى وإن كانت هذه الأخيرة تسلط ضوء مهما على جانب من جوانب حياة صاحبها. من تلك الكتب يمكن ذكر كتاب بعنوان "كافكا والفتيات" للباحث الفرنسي دانيال ديماركت، كما يمكن الإشارة إلى كتاب "محاكمة كافكا الأخرى" لمؤلفه إلياس كانتيني والذي تناول فيه تفاصيل علاقته بخطيبته والمرأة الأولى في حياته فيليس باور.وبخصوص هذا النوع الكتب، الذي يكتب في الغرب، وفي فرنسا خصوصا، ويتناول حياة المشاهير من أدباء وغير أدباء وعلاقتهم بالنساء، يمكننا ملاحظة أن الكثير منه يكتب بطريقة الصحافة الخفيفة، اليومية أو الأسبوعية، الباحثة عما هو مثير وصادم وخارق للمألوف وليس بطريقة التحليل النقدي ذي المنهجيات والآليات المعروفة، وعلى هذا ستكون هذه الكتب قليلة أو معدومة الفائدة للباحث النقدي رغم إنها قد تروي غليل الباحث عن الفضائح والطرائف وما في مساقها. وحتى لو افترضنا بأن ثمة كتب كتبت من منطلقات نقدية أو أدبية عامة فإنها تكون غالبا محكومة بما هو سائد وذائع بغض النظر عن كونه قريب من الحقيقة أو لا. المؤسف، أن ثمة قناعة مسبقة لا يمكن الجزم بصحتها، بل هي موضع شك وتمحيص لأنها قد تكون متأتية من جملة التشويهات التي ألحقتها مدرسة ماكس برود بكافكا وأدبه وسيرته الذاتية، وربما كانت هذه التشويهات، أو ما أثارته وخلفته من آثار تقف خلف هذا النوع من الكتب والدراسات التي تناولت هذا الجانب من جوانب حياة وشخصية كافكا، ونعني جانب علاقته بالمرأة والحب والجنس مشمولات هذه المحاور الأخرى. وسوف نتناول بالمناقشة في هذا الفصل مقالة مطولة تتضمن تفاصيل مهمة وآراء كثيرة جديرة بالدرس والتمحيص للكاتبة فرح جبر بعنوان "كافكا والنساء " نشرتها في الملحق الثقافي لجريدة النهار البيروتية قبل ست سنوات، وهي أقرب لاستعراض مسهب لأراء عديدة لمؤلفي كتب حول كافكا وعلاقته بالمرأة أكثر من كونها عرضا لآراء شخصية لكاتبة المقالة المذكورة.تُصَدِّر الكاتبة مقالتها باستشهاد يكاد يشي بكل المسبقات التي توجسنا خيفة منها بصدد النظرة إلى كافكا، ومع أن هذا الاستشهاد صحيح النسبة والمتن كما يبدو، غير أن صحة النسبة والمتن ليست كل شيء، فثمة دائما ما يمكن العثور عليه بين السطور وما يقوله السياق العام والتاريخي غير الوارد في المتن ... يقول هذا الاستشهاد الأشبه بالشعار أو اللافتة السياسية والذي صدَّرت به جبر مقالتها (المرأة كائن الكتابة لتزيين الجثة بالأنوار..) ولا يمكن العثور على جملة أكثر كابوسية وتناقضا مضمونيا من هذه في كل أدب كافكا. ولكن هل يمكن لجملة واحدة منتزعة من سياقها أن تشطب على قناعات ووجهات نظر أخرى مختلفة ومخالفة لمضامينها وتشيِّ ......
#كافكا
#الآخر
#والمرأة:
#العاشق
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691575
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (...مرَّت ساعات، ساعات من الأنفاس المشتركة، ومن خفقات القلوب المشتركة، ساعات كان يمتلك "ك" خلالها دونما انقطاع شعور بأنه يتوه ، أو أنه في عالم غريب أكثر من أي كائن قبله، في عالم غريب لم يكن فيه حتى الهواء يملك أي عنصر من هواء موطنه /كافكا.. القصر)لم يسلم كافكا، حتى في تفاصيل هذا الباب المهم من أبواب حياته، باب الحب والعلاقة بالأنثى، من التجاوز وسوء الاستيعاب والتَمَثُّل المُغْرِض، ومن ثم التقديم بصورة أخرى، تختلف إلى هذا الحد أو ذاك، عن حقيقته الحياتية والإنسانية. لقد أُلفت عدة كتب عن علاقته كإنسان وكأديب مبدع ومتفرد بالمرأة وبالحب ومشمولاته، تطرق فيها مؤلفوها إلى تفاصيل تلك التجارب التي هي من باب أولى شخصية وحميمية وغير قابلة للانتهاك والتدليس وما في مظنات ذلك، ولكن لا يمكن البتُّ بدقة بكل جزئيات ما قيل وما كتب عن طريق الترجيح والتخمين وقراءة الرسائل الشخصية بطريقة ذات خلفيات منحازة لفهم مسبق، حتى وإن كانت هذه الأخيرة تسلط ضوء مهما على جانب من جوانب حياة صاحبها. من تلك الكتب يمكن ذكر كتاب بعنوان "كافكا والفتيات" للباحث الفرنسي دانيال ديماركت، كما يمكن الإشارة إلى كتاب "محاكمة كافكا الأخرى" لمؤلفه إلياس كانتيني والذي تناول فيه تفاصيل علاقته بخطيبته والمرأة الأولى في حياته فيليس باور.وبخصوص هذا النوع الكتب، الذي يكتب في الغرب، وفي فرنسا خصوصا، ويتناول حياة المشاهير من أدباء وغير أدباء وعلاقتهم بالنساء، يمكننا ملاحظة أن الكثير منه يكتب بطريقة الصحافة الخفيفة، اليومية أو الأسبوعية، الباحثة عما هو مثير وصادم وخارق للمألوف وليس بطريقة التحليل النقدي ذي المنهجيات والآليات المعروفة، وعلى هذا ستكون هذه الكتب قليلة أو معدومة الفائدة للباحث النقدي رغم إنها قد تروي غليل الباحث عن الفضائح والطرائف وما في مساقها. وحتى لو افترضنا بأن ثمة كتب كتبت من منطلقات نقدية أو أدبية عامة فإنها تكون غالبا محكومة بما هو سائد وذائع بغض النظر عن كونه قريب من الحقيقة أو لا. المؤسف، أن ثمة قناعة مسبقة لا يمكن الجزم بصحتها، بل هي موضع شك وتمحيص لأنها قد تكون متأتية من جملة التشويهات التي ألحقتها مدرسة ماكس برود بكافكا وأدبه وسيرته الذاتية، وربما كانت هذه التشويهات، أو ما أثارته وخلفته من آثار تقف خلف هذا النوع من الكتب والدراسات التي تناولت هذا الجانب من جوانب حياة وشخصية كافكا، ونعني جانب علاقته بالمرأة والحب والجنس مشمولات هذه المحاور الأخرى. وسوف نتناول بالمناقشة في هذا الفصل مقالة مطولة تتضمن تفاصيل مهمة وآراء كثيرة جديرة بالدرس والتمحيص للكاتبة فرح جبر بعنوان "كافكا والنساء " نشرتها في الملحق الثقافي لجريدة النهار البيروتية قبل ست سنوات، وهي أقرب لاستعراض مسهب لأراء عديدة لمؤلفي كتب حول كافكا وعلاقته بالمرأة أكثر من كونها عرضا لآراء شخصية لكاتبة المقالة المذكورة.تُصَدِّر الكاتبة مقالتها باستشهاد يكاد يشي بكل المسبقات التي توجسنا خيفة منها بصدد النظرة إلى كافكا، ومع أن هذا الاستشهاد صحيح النسبة والمتن كما يبدو، غير أن صحة النسبة والمتن ليست كل شيء، فثمة دائما ما يمكن العثور عليه بين السطور وما يقوله السياق العام والتاريخي غير الوارد في المتن ... يقول هذا الاستشهاد الأشبه بالشعار أو اللافتة السياسية والذي صدَّرت به جبر مقالتها (المرأة كائن الكتابة لتزيين الجثة بالأنوار..) ولا يمكن العثور على جملة أكثر كابوسية وتناقضا مضمونيا من هذه في كل أدب كافكا. ولكن هل يمكن لجملة واحدة منتزعة من سياقها أن تشطب على قناعات ووجهات نظر أخرى مختلفة ومخالفة لمضامينها وتشيِّ ......
#كافكا
#الآخر
#والمرأة:
#العاشق
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691575
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج8/ كافكا الآخر والمرأة: العاشق المستحيل!
علاء اللامي : ج9 والأخير: كافكا الآخر: قصة -المحاكمة- تشريح شعري ساخر لعبث الوجود
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (هذه القصة كتبتُها دفعة واحدة من الساعة العاشرة مساء حتى السادسة صباحاً. تجمّدت ساقاي حتّى أنه أصبح مِن العسير عليَّ أن أسحبهما مِن تحت الطاولة. المجهود الهائل والغبطة الغامرة، كيف تطوّرت القصة أمامي، وكيف تقدّمت في فيضان... كيف يمكن أن يقال كل شيء، كيف تُعدُّ نار متأججة لكلّ الخواطر وأكثرها غرابة، تحترق وتنبعث. كيف أصبحت الدنيا زرقاء أمام النافذة. مرّت عربة. وعبر رجلان الجّسر... كتبتُ الجملة الأخيرة. إطفاء المصباح وانتشارُ ضوء النهار./ كافكا ..من اليوميات)معروف أن دراساتٍ وكتباً كثيرة ناقشت وحللت نقديا أعمال كافكا في أوروبا وخارج أوروبا وخصوصا قصة " المحاكمة "، مما يجعل أية مقاربة نقدية جديدة لهذه القصة أو لسواها من أعماله عرضة للاتهام بالتكرار وإثارة السأم، خصوصا إذا كانت تلك المقاربة تعج في أكثر من نصفها بمناقشة لآراء النقاد السابقين كما يقتضي التقليد الأكاديمي أو العرف التأليفي والبحثي المألوف في دراسات ومقالات نقدية كهذه. ولكننا هنا لن نعمد إلى استعراض آراء الآخرين، إلا لماماً، وبما يخدم السياق العام لمقاربتنا النقدية، ولكننا سنحاول أن نقدم مقاربة شخصية يمكن الحكم على جديتها واقترابها أو ابتعادها عن تحقيق أهدافها بعد الانتهاء من مطالعتها. هذا الكلام لا يعني التشكيك المجاني بالمنهجيات التي اختطها الآخرون، ولا بالثوابت الأكاديمية التي انطلقوا منها، بل هو مسعى لجعل محاولتنا أكثر شخصية، و بالتالي أقرب إلى طبيعة المنطلقات التي اقترحتها واعتمدتها بشكل شخصي.غير أن تناول أعمال كافكا أو سواه من كتاب عصره، وحتى من عصور أقدم من ذلك بكثير، ليس أمرا مرفوضا بحد ذاته، أو أنه قليل القيمة النقدية والفكرية، إذ لا أحد يستطيع أن يوقف الاهتمام في يومنا هذا بالأعمال الكبيرة القديمة كالإلياذة أو الشعر العربي القديم أو أعمال شكسبير ودوستوفسكي وحتى الملحمة الشعبية ألف ليلة وليلة وإعادة قراءة هذه الأعمال منهجيا والنظر إليها بعينين مختلفتين، أو يُراد لهما أن يكونا مختلفتين؟ لا أحد يستطيع أو يسعى إلى ذلك، غير أننا قصدنا شيئا آخر يتعلق بآليات القراءة النقدية انطلاقا من تجربة خاصة نسعى إلى جعلها أكثر أسئلة وأقل أجوبة وأحكاماً معيارية كما هو شائع في هذا النوع من الدراسات. تطرح قصة "المحاكمة" ومنذ بداياتها سؤالا مهما عن ماهية الموضوع الذي تخوض فيه وتجعله مادتها وخلاصتها، وأيضا عن طريقتها الخاصة لقراءة وتقديم ذلك الموضوع. وقد اختلف النقاد ومتابعو أدب كافكا في موضوع هذه القصة اختلافا بيِّنا بلغ في حالات معينة درجة التناقض الجدي، وسنقدم بعد قليل جردة سريعة ومبتسرة لبعض وجهات النظر ، محاولين أن تكون مكثفة ومفيدة. هنا ، في غمرة هذا الاختلاف والافتراق العميقين يمكن أن نتلمس نوعا خاصا وفريدا من الغنى المضموني، وتلك خصيصة يمكن للباحث أن يجدها في أغلب أعمال كافكا التي كانت هي الأخرى موضوعا للاختلاف حول موضوعها الأرأس.ولعلنا نلمس من خلال هذه الخصيصة جزء ثابتا من الهوية الإبداعية لكافكا ولنصوصه، بمعنى أن هذا الغنى والتنوع المؤكَد باختلاف القراءات يمكن أن يساعدنا كثيرا على التأكد من هوية عدد من النصوص التي تنسب لكافكا ولكنها موضع شكوك وتمحيص كما هو الحال مع مسرحيته " بنات آوى وعرب". على أن السمات العامة لأدب كافكا، المرصودة جيدا من قبل نقاد متميزين، والتي تطرقنا وسنتطرق لبعضها في مناقشتنا هذه، تضم هذا الجزء الثابت على بساطته إلى جانب أجزاء أخرى شكلية ومضمونية، وكل هذا يعطي لأدب كافكا هويته الحقيقية. سنتنازل أيضا عن "حقنا" في تقديم خلاصة ضافية لأحداث القصة " المحاكمة" ......
#والأخير:
#كافكا
#الآخر:
#-المحاكمة-
#تشريح
#شعري
#ساخر
#لعبث
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692308
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي (هذه القصة كتبتُها دفعة واحدة من الساعة العاشرة مساء حتى السادسة صباحاً. تجمّدت ساقاي حتّى أنه أصبح مِن العسير عليَّ أن أسحبهما مِن تحت الطاولة. المجهود الهائل والغبطة الغامرة، كيف تطوّرت القصة أمامي، وكيف تقدّمت في فيضان... كيف يمكن أن يقال كل شيء، كيف تُعدُّ نار متأججة لكلّ الخواطر وأكثرها غرابة، تحترق وتنبعث. كيف أصبحت الدنيا زرقاء أمام النافذة. مرّت عربة. وعبر رجلان الجّسر... كتبتُ الجملة الأخيرة. إطفاء المصباح وانتشارُ ضوء النهار./ كافكا ..من اليوميات)معروف أن دراساتٍ وكتباً كثيرة ناقشت وحللت نقديا أعمال كافكا في أوروبا وخارج أوروبا وخصوصا قصة " المحاكمة "، مما يجعل أية مقاربة نقدية جديدة لهذه القصة أو لسواها من أعماله عرضة للاتهام بالتكرار وإثارة السأم، خصوصا إذا كانت تلك المقاربة تعج في أكثر من نصفها بمناقشة لآراء النقاد السابقين كما يقتضي التقليد الأكاديمي أو العرف التأليفي والبحثي المألوف في دراسات ومقالات نقدية كهذه. ولكننا هنا لن نعمد إلى استعراض آراء الآخرين، إلا لماماً، وبما يخدم السياق العام لمقاربتنا النقدية، ولكننا سنحاول أن نقدم مقاربة شخصية يمكن الحكم على جديتها واقترابها أو ابتعادها عن تحقيق أهدافها بعد الانتهاء من مطالعتها. هذا الكلام لا يعني التشكيك المجاني بالمنهجيات التي اختطها الآخرون، ولا بالثوابت الأكاديمية التي انطلقوا منها، بل هو مسعى لجعل محاولتنا أكثر شخصية، و بالتالي أقرب إلى طبيعة المنطلقات التي اقترحتها واعتمدتها بشكل شخصي.غير أن تناول أعمال كافكا أو سواه من كتاب عصره، وحتى من عصور أقدم من ذلك بكثير، ليس أمرا مرفوضا بحد ذاته، أو أنه قليل القيمة النقدية والفكرية، إذ لا أحد يستطيع أن يوقف الاهتمام في يومنا هذا بالأعمال الكبيرة القديمة كالإلياذة أو الشعر العربي القديم أو أعمال شكسبير ودوستوفسكي وحتى الملحمة الشعبية ألف ليلة وليلة وإعادة قراءة هذه الأعمال منهجيا والنظر إليها بعينين مختلفتين، أو يُراد لهما أن يكونا مختلفتين؟ لا أحد يستطيع أو يسعى إلى ذلك، غير أننا قصدنا شيئا آخر يتعلق بآليات القراءة النقدية انطلاقا من تجربة خاصة نسعى إلى جعلها أكثر أسئلة وأقل أجوبة وأحكاماً معيارية كما هو شائع في هذا النوع من الدراسات. تطرح قصة "المحاكمة" ومنذ بداياتها سؤالا مهما عن ماهية الموضوع الذي تخوض فيه وتجعله مادتها وخلاصتها، وأيضا عن طريقتها الخاصة لقراءة وتقديم ذلك الموضوع. وقد اختلف النقاد ومتابعو أدب كافكا في موضوع هذه القصة اختلافا بيِّنا بلغ في حالات معينة درجة التناقض الجدي، وسنقدم بعد قليل جردة سريعة ومبتسرة لبعض وجهات النظر ، محاولين أن تكون مكثفة ومفيدة. هنا ، في غمرة هذا الاختلاف والافتراق العميقين يمكن أن نتلمس نوعا خاصا وفريدا من الغنى المضموني، وتلك خصيصة يمكن للباحث أن يجدها في أغلب أعمال كافكا التي كانت هي الأخرى موضوعا للاختلاف حول موضوعها الأرأس.ولعلنا نلمس من خلال هذه الخصيصة جزء ثابتا من الهوية الإبداعية لكافكا ولنصوصه، بمعنى أن هذا الغنى والتنوع المؤكَد باختلاف القراءات يمكن أن يساعدنا كثيرا على التأكد من هوية عدد من النصوص التي تنسب لكافكا ولكنها موضع شكوك وتمحيص كما هو الحال مع مسرحيته " بنات آوى وعرب". على أن السمات العامة لأدب كافكا، المرصودة جيدا من قبل نقاد متميزين، والتي تطرقنا وسنتطرق لبعضها في مناقشتنا هذه، تضم هذا الجزء الثابت على بساطته إلى جانب أجزاء أخرى شكلية ومضمونية، وكل هذا يعطي لأدب كافكا هويته الحقيقية. سنتنازل أيضا عن "حقنا" في تقديم خلاصة ضافية لأحداث القصة " المحاكمة" ......
#والأخير:
#كافكا
#الآخر:
#-المحاكمة-
#تشريح
#شعري
#ساخر
#لعبث
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692308
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج9 والأخير: كافكا الآخر: قصة -المحاكمة- تشريح شعري ساخر لعبث الوجود
مازن كم الماز : كافكا كاناركي رومانسي - ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز اذا بحث المرء في ميول كافكا السياسية فمن المضلل ان نفعل هذا باستخدام التعابير الرائجة عن التناقض بين اليمين و اليسار . ان السياق المناسب لهذا البحث سيكون تلك الايديولوجيا التي سماها ميخائيل لوي "بمعاداة الراسمالية الرومانكتيكية" رغم ان معاداة الصناعة قد تكون اكثر دقة لانها تتجاوز كرؤية عامة التناقض بين اليمين و اليسار - من كتاب "كافكا ، اليهودية و السياسة و الادب" ل ر روبرتسوناهتمام كافكا بالاناركية ( التي كانت تعرف أيضًا بالاشتراكية التحررية في بدايات القرن العشرين ) بدأ بالصداقة التي جمعته بالاناركي التشيكي ميكال ماريس الذي دعا كافكا إلى عدة اجتماعات و تظاهرات اناركية . ذكر ماريس ان كافكا حضر بعض تلك الاجتماعات و تحدث عن اهتمامه بأفكار اناركيين مثل بيتر كروبوتكين و ميخائيل باكونين حيث يحضر نقد الرأسمالية المعاصرة كرفض للسياسة المؤسساتية لصالح مجتمع يقوم على أساس الجماعات بدون تدخل اية اجهزة ادارية . لكن اناركية كافكا تظهر بالفعل في نقده المناهض للاشتراكية للبيروقراطية المستمد من تجربته في مؤسسة تعويض العمال عن الحوادث حيث عمل كمحامي . إن موقف كافكا المتشكك من حركة "العمال المنظمة" و كل الاحزاب و المؤسسات السياسية يجد افضل تعبير ربما في وصفه للعمال الصاعدين في مذكراته : "هناك سكرتيرون ، بيروقراطيون ، سياسيون محترفون ، كل أشكال السلاطين المعاصرين الذين يشقون طريقهم إلى السلطة" . هذا التصريح هو أقرب للاناركية لانه يشدد على الطبيعة السلطوية للسيستم و ليس فقط على الاستغلال الاقتصادي كما تفعل الماركسية . هذا النقد للبيروقراطية يربط أيضا بين رؤية كافكا الفكرية و بين اناركيين مثل غوستاف لاوندير الذي قام بنقد مشابه للاشتراكية . شهادات ثلاثة معاصرين تشيكيين توثق ايضا لتعاطف كافكا مع نضال الاناركيين و مشاركته في عدة فعاليات تحررية . من الثابت ان كافكا كان قد حضر اجتماعات "نادي مولودي" و هو نادي معادي للعسكر و لرجال الدين و انه شارك بين عامي 1910 و 1912 في مؤتمرات اناركية عن الحب الحر و عن كومونة باريس . كما شارك في الاحتجاجات على حكم الإعدام بحق المفكر و المعلم الاناركي الإسباني فرانشيسكو فيرير و اعتقل عام 1912 لمشاركته أيضا في الاحتجاجات على حكم الإعدام بحق الاناركي ليابيتس في باريس . و يظهر اهتمام كافكا بالاناركية ايضا في قراءاته فقد كان قارئا نهما لكتب جين غريف ، بوردون ، غودوين ، تولستوي ، ايما غولدمان و بينيامين توكر و كان احيانا يقدمها كهدايا . ماكس برود كاتب السيرة الاهم لكافكا يصفه "بالاناركي الميتافيزيقي الذي لا يكترث كثيرًا بالسياسات الحزبية" و هو توصيف يبدو قريبا جدا من الواقع . لانه بينما احتفظ كافكا بصلات مع الحركة التحررية السرية في براغ لكنه "لم ينضم" إليها فعلا أما الالهام الاناركي الذي نجده في قصصه فإنه لم يكن نتيجة عقيدة ما بل نتاج حالته الفكرية و حساسيته النقدية التي كانت السخرية و الدعابة سلاحها الأقوى ، تلك الكوميديا السوداء التي دعاها السوريالي أندريه بريتون "بالثورة الروحية الأقصى" . نقلا عنhttps://theanarchistlibrary.org/library/failure-to-appear-at-the-trial#toc1 ......
#كافكا
#كاناركي
#رومانسي
#ترجمة
#مازن
#الماز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694521
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز اذا بحث المرء في ميول كافكا السياسية فمن المضلل ان نفعل هذا باستخدام التعابير الرائجة عن التناقض بين اليمين و اليسار . ان السياق المناسب لهذا البحث سيكون تلك الايديولوجيا التي سماها ميخائيل لوي "بمعاداة الراسمالية الرومانكتيكية" رغم ان معاداة الصناعة قد تكون اكثر دقة لانها تتجاوز كرؤية عامة التناقض بين اليمين و اليسار - من كتاب "كافكا ، اليهودية و السياسة و الادب" ل ر روبرتسوناهتمام كافكا بالاناركية ( التي كانت تعرف أيضًا بالاشتراكية التحررية في بدايات القرن العشرين ) بدأ بالصداقة التي جمعته بالاناركي التشيكي ميكال ماريس الذي دعا كافكا إلى عدة اجتماعات و تظاهرات اناركية . ذكر ماريس ان كافكا حضر بعض تلك الاجتماعات و تحدث عن اهتمامه بأفكار اناركيين مثل بيتر كروبوتكين و ميخائيل باكونين حيث يحضر نقد الرأسمالية المعاصرة كرفض للسياسة المؤسساتية لصالح مجتمع يقوم على أساس الجماعات بدون تدخل اية اجهزة ادارية . لكن اناركية كافكا تظهر بالفعل في نقده المناهض للاشتراكية للبيروقراطية المستمد من تجربته في مؤسسة تعويض العمال عن الحوادث حيث عمل كمحامي . إن موقف كافكا المتشكك من حركة "العمال المنظمة" و كل الاحزاب و المؤسسات السياسية يجد افضل تعبير ربما في وصفه للعمال الصاعدين في مذكراته : "هناك سكرتيرون ، بيروقراطيون ، سياسيون محترفون ، كل أشكال السلاطين المعاصرين الذين يشقون طريقهم إلى السلطة" . هذا التصريح هو أقرب للاناركية لانه يشدد على الطبيعة السلطوية للسيستم و ليس فقط على الاستغلال الاقتصادي كما تفعل الماركسية . هذا النقد للبيروقراطية يربط أيضا بين رؤية كافكا الفكرية و بين اناركيين مثل غوستاف لاوندير الذي قام بنقد مشابه للاشتراكية . شهادات ثلاثة معاصرين تشيكيين توثق ايضا لتعاطف كافكا مع نضال الاناركيين و مشاركته في عدة فعاليات تحررية . من الثابت ان كافكا كان قد حضر اجتماعات "نادي مولودي" و هو نادي معادي للعسكر و لرجال الدين و انه شارك بين عامي 1910 و 1912 في مؤتمرات اناركية عن الحب الحر و عن كومونة باريس . كما شارك في الاحتجاجات على حكم الإعدام بحق المفكر و المعلم الاناركي الإسباني فرانشيسكو فيرير و اعتقل عام 1912 لمشاركته أيضا في الاحتجاجات على حكم الإعدام بحق الاناركي ليابيتس في باريس . و يظهر اهتمام كافكا بالاناركية ايضا في قراءاته فقد كان قارئا نهما لكتب جين غريف ، بوردون ، غودوين ، تولستوي ، ايما غولدمان و بينيامين توكر و كان احيانا يقدمها كهدايا . ماكس برود كاتب السيرة الاهم لكافكا يصفه "بالاناركي الميتافيزيقي الذي لا يكترث كثيرًا بالسياسات الحزبية" و هو توصيف يبدو قريبا جدا من الواقع . لانه بينما احتفظ كافكا بصلات مع الحركة التحررية السرية في براغ لكنه "لم ينضم" إليها فعلا أما الالهام الاناركي الذي نجده في قصصه فإنه لم يكن نتيجة عقيدة ما بل نتاج حالته الفكرية و حساسيته النقدية التي كانت السخرية و الدعابة سلاحها الأقوى ، تلك الكوميديا السوداء التي دعاها السوريالي أندريه بريتون "بالثورة الروحية الأقصى" . نقلا عنhttps://theanarchistlibrary.org/library/failure-to-appear-at-the-trial#toc1 ......
#كافكا
#كاناركي
#رومانسي
#ترجمة
#مازن
#الماز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694521
The Anarchist Library
Failure to Appear at The Trial
Anonymous Failure to Appear at The Trial Reclaiming Franz Kafka for Anarchy Fall/Winter 2004 from Green Anarchy #18, Fall/Winter 2004
إدريس سالم : كافكا في «التحوّل»: انسلاخ تراجيديّ للذات
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم «إنّ فكرة من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفّلة، ما دامت قد وُجِدت ذات مرّة، أو إنّها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكّن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعّالاً ينجح في أن يثبت طويلاً».فرانتس كافكا – التحوّل«عندما استيقظ غريغور سامسا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحوّل في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقياً على ظهره المدرّع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلاً رأى بطنه المقوَّس البنّي اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوّسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كلّياً. وكانت أرجله المتعدّدة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز». (صفحة 11).هذا ما قاله الأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» في تحفته الأدبيّة الشهيرة «التحوّل»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (90) صفحة، دون أيّ مقدمات أو توضيحات للقارئ، الذي دخل الحدث بعينين مندهشتين وعقل ربّما قد يدخل في غيبوبة من الشرود الطويل المنهمك، لكن هل التحوّل إلى صرصار عملاق كان نتيجة تغيّرات نفسيّة أو اجتماعيّة أو فكريّة، بحيث جرّدت غريغور من كلّ القيم الإنسانيّة، ليكون مجرّد صرصار عملاق لا يقوى على النهوض أو تغيير تموضعه؟ وهل هذا التحوّل لـ غريغور من كونه إنساناً إلى صرصار عملاق كان مألوفاً بالنسبة لكافكا، فيتحدّث عنه بكلّ هدوء وراحة أو لا مبالاة، دون أدنى احترام أو مراعاة للدهشة التي سيعيشها القارئ؟ ثم كيف يتحوّل شخص بين ليلة وضُحاها بكلّ سلامته العقليّة والجسدية وأهدافه وأحلامه إلى صرصار عملاق؟ أسئلة كثيرة ولكلّ قارئ نهِم إجاباته ومناقشاته.يعود كافكا ويفكّر من خلال غريغور ليسأل نفسه «ما الذي جرى لي؟». ربّما الجواب يكمن في سباحتنا مع التيّار أو اعتراضنا له، فيما اختيار إحدى الحالتين ضرب من الجنون، وخاصّة في الوقت الراهن من دخولنا للقرن الواحد والعشرين؛ فإن مشينا مع التيّار وفق أهواء الآخرين فهي مصيبة كبيرة، كالذي يُسقط أو يَسقط في مستنقع لا إنس فيه ولا جنّ، وإن اعترضنا التيّار برسم حياتنا الخاصّة البعيدة عن الآخر المؤذي، ففي تلك الحالة – وبحسب كافكا – سنتحوّل إلى كائنات غريبة تعيسة، تتعذّب في طريقها الصعب الذي اختاره بإرادته.سامسا، الذي يبدو عليه غير آبه بوضعه الجديد، وكأنه لم يكنْه، إلا أنه لا يستطيع التحرّك بشكله الاعتيادي، تنصدم عائلته لهذا الحدث ويشمئزّ منه ربّ عمله (مسيّر الشركة) الذي يفرّ هلعاً بعد رؤيته، فيدرك أخيراً فقدانَه لصوته وأنه ربّما لا مجال له للعودة إلى العمل أو حتى الحياة؛ رغم تفانيه الدائم في عمله على طول السنين، إلا أن صاحب العمل لم يغفر له عجزه الحالي، فيبقى مع تفاعل مجريات القضية متقبّلاً لهذا التحوّل ببساطة محيّرة.في أوّل الأمر كانت أخته هي الوحيدةَ التي ترعى حاجاته الأساسيّة في توفير الأكل والشرب، وتشعِره ببعض الاهتمام، إذ تحوّلت من مراهقة إلى امرأة – أمّ ناضجة، إلا أن عائلته مع مرور الوقت كانت تنظر إليه نظرة دونيّة، وتشعره بأنه قذر وصارت جاحدة لجهوده بعد عدّة سنين من رعايته المادّيّة لها، فبمجرّد عدم قدرته على رعايتها أرادت التخلّص منه؛ لأنه أصبح عالة على حياتها.جسّد كافكا وبلغة بسيطة عفوية وسرد غير معقّد لتفاصيل الأحداث باعتيادية رهيبة، وهو ما يبعث الرعب في الرواية، لدرجة ......
#كافكا
#«التحوّل»:
#انسلاخ
#تراجيديّ
#للذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709553
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم «إنّ فكرة من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفّلة، ما دامت قد وُجِدت ذات مرّة، أو إنّها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكّن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعّالاً ينجح في أن يثبت طويلاً».فرانتس كافكا – التحوّل«عندما استيقظ غريغور سامسا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحوّل في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقياً على ظهره المدرّع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلاً رأى بطنه المقوَّس البنّي اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوّسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كلّياً. وكانت أرجله المتعدّدة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز». (صفحة 11).هذا ما قاله الأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» في تحفته الأدبيّة الشهيرة «التحوّل»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (90) صفحة، دون أيّ مقدمات أو توضيحات للقارئ، الذي دخل الحدث بعينين مندهشتين وعقل ربّما قد يدخل في غيبوبة من الشرود الطويل المنهمك، لكن هل التحوّل إلى صرصار عملاق كان نتيجة تغيّرات نفسيّة أو اجتماعيّة أو فكريّة، بحيث جرّدت غريغور من كلّ القيم الإنسانيّة، ليكون مجرّد صرصار عملاق لا يقوى على النهوض أو تغيير تموضعه؟ وهل هذا التحوّل لـ غريغور من كونه إنساناً إلى صرصار عملاق كان مألوفاً بالنسبة لكافكا، فيتحدّث عنه بكلّ هدوء وراحة أو لا مبالاة، دون أدنى احترام أو مراعاة للدهشة التي سيعيشها القارئ؟ ثم كيف يتحوّل شخص بين ليلة وضُحاها بكلّ سلامته العقليّة والجسدية وأهدافه وأحلامه إلى صرصار عملاق؟ أسئلة كثيرة ولكلّ قارئ نهِم إجاباته ومناقشاته.يعود كافكا ويفكّر من خلال غريغور ليسأل نفسه «ما الذي جرى لي؟». ربّما الجواب يكمن في سباحتنا مع التيّار أو اعتراضنا له، فيما اختيار إحدى الحالتين ضرب من الجنون، وخاصّة في الوقت الراهن من دخولنا للقرن الواحد والعشرين؛ فإن مشينا مع التيّار وفق أهواء الآخرين فهي مصيبة كبيرة، كالذي يُسقط أو يَسقط في مستنقع لا إنس فيه ولا جنّ، وإن اعترضنا التيّار برسم حياتنا الخاصّة البعيدة عن الآخر المؤذي، ففي تلك الحالة – وبحسب كافكا – سنتحوّل إلى كائنات غريبة تعيسة، تتعذّب في طريقها الصعب الذي اختاره بإرادته.سامسا، الذي يبدو عليه غير آبه بوضعه الجديد، وكأنه لم يكنْه، إلا أنه لا يستطيع التحرّك بشكله الاعتيادي، تنصدم عائلته لهذا الحدث ويشمئزّ منه ربّ عمله (مسيّر الشركة) الذي يفرّ هلعاً بعد رؤيته، فيدرك أخيراً فقدانَه لصوته وأنه ربّما لا مجال له للعودة إلى العمل أو حتى الحياة؛ رغم تفانيه الدائم في عمله على طول السنين، إلا أن صاحب العمل لم يغفر له عجزه الحالي، فيبقى مع تفاعل مجريات القضية متقبّلاً لهذا التحوّل ببساطة محيّرة.في أوّل الأمر كانت أخته هي الوحيدةَ التي ترعى حاجاته الأساسيّة في توفير الأكل والشرب، وتشعِره ببعض الاهتمام، إذ تحوّلت من مراهقة إلى امرأة – أمّ ناضجة، إلا أن عائلته مع مرور الوقت كانت تنظر إليه نظرة دونيّة، وتشعره بأنه قذر وصارت جاحدة لجهوده بعد عدّة سنين من رعايته المادّيّة لها، فبمجرّد عدم قدرته على رعايتها أرادت التخلّص منه؛ لأنه أصبح عالة على حياتها.جسّد كافكا وبلغة بسيطة عفوية وسرد غير معقّد لتفاصيل الأحداث باعتيادية رهيبة، وهو ما يبعث الرعب في الرواية، لدرجة ......
#كافكا
#«التحوّل»:
#انسلاخ
#تراجيديّ
#للذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709553
الحوار المتمدن
إدريس سالم - كافكا في «التحوّل»: انسلاخ تراجيديّ للذات
إدريس سالم : كافكا في «القلعة»: تشييد الكوابيس والغرائب بلعنة الاغتراب
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم الافتراء نسبيّاً وسيلة دفاع بريئة وعاجزة في الوقت نفسهفرانتس كافكا – القلعةإن إحدى أعظم أسئلة كافكا الوجوديّة، هو الاعتراف في زمن العبثيّة والكابوسيّة، ففي روايته «التحوّل» مثلاً كان يحاول التحرّر من الشقاء الإنسانيّ ودونيته، وفي رواية «المحاكمة» يبحث عن التبرئة، لكنه لم ينجرف في مجاراة السلطة، بينما نجده في «القلعة»، رغم نزاعاته الثوريّة والمجتمعيّة، كان شديد الطموح، لا يكلّ ولا يمل، يقِظ جداً – رغم انتقاده للطموح كفكرة – لأن ينال اعتراف السلطة به وإدخاله القلعة.القلعة، هذه الرواية الشهيرة والمثيرة للأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوري «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (416) صفحة. مبتورة الخاتمة. نشرها صديقه الناشر والكاتب التشيكيّ «ماكس برود» عام 1926م، بعدما طُلِب منه على لسان كافكا أن يَحرق كلّ أعماله المنشورة ومسودّاته، لكنه أبَى أن يسمع منه.لم يكتب كافكا الفصل الختاميّ لروايته هذه لكنه أخبر برود أن القضية تنتهي بموت بطلها (ك)، وتعلِمه القلعة على فراش موته أن مطلبه بالحياة في القرية ليس مقبولاً، لكن نظراً للظروف الخاصّة فإنها ستسمح له بالعيش والعمل فيها.تسرد القلعة حكاية ك الذي أرسله مجهول لغرض مجهول إلى قلعة هي نفسها حالة مجهولة بموظّفيها وقوانينها، ولا نعرف حتى النهاية ما يفترض بالمسّاح ك أن يحقّقه من زيارته لهذه القلعة التي لا نعلم ماهيتها، ومَن يديرها، وما النظام الذي تمارسه على ساكنيها، وبدلاً من السرد الذي يمضي إلى نهاية حبكة مرسومة بعناية فإن كافكا يواجه القارئ بسلسلة من الإحباطات، حيث حاول ك المرّة تلو الأخرى أن يتقدّم في عمله، ويقابل «كْلَم»، لكنه لا يصل أبداً إلى أبعد من محيط القلعة، لتفشل كلّ أحلامه وهواجسه.تبدأ الرواية بوصول ك وهو مسّاح الأراضي في القرية، ثلاثيني العمر، غريب الأطوار، رثّ الهيئة، عنيد وحالم إلى قرية غارقة في الثلوج، تلفّها ضباب كثيف خالية من الإنارة، تقع بالقرب من القلعة، وتخضع لسيطرتها. يوظّف ك في القرية دون أن يمارس وظيفته، محاولاً التواصل مع القلعة التي تقوم بإدارة شؤون القرية من خلال شبكة من الموظّفين، خلال هذا البحث يلتقي ك بعدّة شخصيّات، من ذلك فريتس (أحد نوّاب وكيل القلعة)، لازيَمن (معلّم الدباغة)، غِرشْتكر (صاحب الزحّافة)، آرتور وبرمياس (معاونا ك)، أولغا وأماليا (شقيقتا بَرْنَابس)، فريدا (عشيقة كْلَم السابقة وعشيقة ك)، العمدة، سورتيني (موظّف كبير في القلعة)، غيزا (معلّمة المدرسة)، سيمَن (رئيس فرقة المطافئ)، إرلانْغَر (أحد أمناء كْلَم الأوائل)، وآخرون كثيرون.يبتعد كافكا تماماً عن وصف الحالة النفسيّة لكلّ هؤلاء، لكنه يتعمّد في إطالة الحوارات المؤذية للأعصاب والدائرة بينهم خاصّة المتعلّقة بوصف آلية عمل الموظّفين، مما جعلها تكتسي طابعاً كرتونياً بكوميديتها المفرطة إن صحّ التعبير. طبيعة الشخصيّات غير واضحة؛ إذ لا نعرف المتحيّل من المحتال عليه، أو المتحكّم والمتحكّم به، فالغموض يحيط بكلّ جوانبها، حتى أننا لا نعرف الاسم الكامل للشخصيّة الرئيسيّة.يخضع – رائد الكتابة الكابوسيّة – الزمان والمكان والجسد والروح لقوانينه العبثيّة والكابوسيّة والغرائبيّة، فيحوّل عناصر العالم الخارجيّ بشكل منظّم بارع إ-;-لى ظواهر أ-;-حوال نفسيّة، ليتّخذ من القلعة الطريقة الأمثل للس ......
#كافكا
#«القلعة»:
#تشييد
#الكوابيس
#والغرائب
#بلعنة
#الاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710569
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم الافتراء نسبيّاً وسيلة دفاع بريئة وعاجزة في الوقت نفسهفرانتس كافكا – القلعةإن إحدى أعظم أسئلة كافكا الوجوديّة، هو الاعتراف في زمن العبثيّة والكابوسيّة، ففي روايته «التحوّل» مثلاً كان يحاول التحرّر من الشقاء الإنسانيّ ودونيته، وفي رواية «المحاكمة» يبحث عن التبرئة، لكنه لم ينجرف في مجاراة السلطة، بينما نجده في «القلعة»، رغم نزاعاته الثوريّة والمجتمعيّة، كان شديد الطموح، لا يكلّ ولا يمل، يقِظ جداً – رغم انتقاده للطموح كفكرة – لأن ينال اعتراف السلطة به وإدخاله القلعة.القلعة، هذه الرواية الشهيرة والمثيرة للأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوري «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (416) صفحة. مبتورة الخاتمة. نشرها صديقه الناشر والكاتب التشيكيّ «ماكس برود» عام 1926م، بعدما طُلِب منه على لسان كافكا أن يَحرق كلّ أعماله المنشورة ومسودّاته، لكنه أبَى أن يسمع منه.لم يكتب كافكا الفصل الختاميّ لروايته هذه لكنه أخبر برود أن القضية تنتهي بموت بطلها (ك)، وتعلِمه القلعة على فراش موته أن مطلبه بالحياة في القرية ليس مقبولاً، لكن نظراً للظروف الخاصّة فإنها ستسمح له بالعيش والعمل فيها.تسرد القلعة حكاية ك الذي أرسله مجهول لغرض مجهول إلى قلعة هي نفسها حالة مجهولة بموظّفيها وقوانينها، ولا نعرف حتى النهاية ما يفترض بالمسّاح ك أن يحقّقه من زيارته لهذه القلعة التي لا نعلم ماهيتها، ومَن يديرها، وما النظام الذي تمارسه على ساكنيها، وبدلاً من السرد الذي يمضي إلى نهاية حبكة مرسومة بعناية فإن كافكا يواجه القارئ بسلسلة من الإحباطات، حيث حاول ك المرّة تلو الأخرى أن يتقدّم في عمله، ويقابل «كْلَم»، لكنه لا يصل أبداً إلى أبعد من محيط القلعة، لتفشل كلّ أحلامه وهواجسه.تبدأ الرواية بوصول ك وهو مسّاح الأراضي في القرية، ثلاثيني العمر، غريب الأطوار، رثّ الهيئة، عنيد وحالم إلى قرية غارقة في الثلوج، تلفّها ضباب كثيف خالية من الإنارة، تقع بالقرب من القلعة، وتخضع لسيطرتها. يوظّف ك في القرية دون أن يمارس وظيفته، محاولاً التواصل مع القلعة التي تقوم بإدارة شؤون القرية من خلال شبكة من الموظّفين، خلال هذا البحث يلتقي ك بعدّة شخصيّات، من ذلك فريتس (أحد نوّاب وكيل القلعة)، لازيَمن (معلّم الدباغة)، غِرشْتكر (صاحب الزحّافة)، آرتور وبرمياس (معاونا ك)، أولغا وأماليا (شقيقتا بَرْنَابس)، فريدا (عشيقة كْلَم السابقة وعشيقة ك)، العمدة، سورتيني (موظّف كبير في القلعة)، غيزا (معلّمة المدرسة)، سيمَن (رئيس فرقة المطافئ)، إرلانْغَر (أحد أمناء كْلَم الأوائل)، وآخرون كثيرون.يبتعد كافكا تماماً عن وصف الحالة النفسيّة لكلّ هؤلاء، لكنه يتعمّد في إطالة الحوارات المؤذية للأعصاب والدائرة بينهم خاصّة المتعلّقة بوصف آلية عمل الموظّفين، مما جعلها تكتسي طابعاً كرتونياً بكوميديتها المفرطة إن صحّ التعبير. طبيعة الشخصيّات غير واضحة؛ إذ لا نعرف المتحيّل من المحتال عليه، أو المتحكّم والمتحكّم به، فالغموض يحيط بكلّ جوانبها، حتى أننا لا نعرف الاسم الكامل للشخصيّة الرئيسيّة.يخضع – رائد الكتابة الكابوسيّة – الزمان والمكان والجسد والروح لقوانينه العبثيّة والكابوسيّة والغرائبيّة، فيحوّل عناصر العالم الخارجيّ بشكل منظّم بارع إ-;-لى ظواهر أ-;-حوال نفسيّة، ليتّخذ من القلعة الطريقة الأمثل للس ......
#كافكا
#«القلعة»:
#تشييد
#الكوابيس
#والغرائب
#بلعنة
#الاغتراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710569
الحوار المتمدن
إدريس سالم - كافكا في «القلعة»: تشييد الكوابيس والغرائب بلعنة الاغتراب
إدريس سالم : كافكا في «المحاكمة»: ها أنا أموت مثل كلب حقير
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم في النهاية، ليس بيدك إلا أن تقبل الأشياء كما هي. وقبل هذا وذاك، لا تلفت الأنظار إليك! اِبقِ على فمك مغلقاً، مهما كان ذلك ضد طبيعتك! وجب أن تفهم أن وراء هذا النظام العظيم للعدالة حالة من التوازن.فرانتس كافكا – المحاكمةأفكار فلسفيّة عميقة ونفسيّة غزيرة. قهر. ظلم. إعجازيّة مستفحلة. بيروقراطيّة وشموليّة. اضطهاد سياسيّ. دراما في القوانين. معاداة الذاتيّة المستلبة. تجرّد من الإنسانيّة والهوية الروحيّة والواقعيّة. الجميع مذنب دون استثناء. مدخل للتعبير عن أعماق النفس البشريّة في عالم العبث والعدم. صور وإسقاطات أدبيّة حقيقيّة لمصير شخصيّة غامضة ومجهولة. خيال موسوم بالخصوبة الفكريّة والثراء اللغويّ بلاغيّاً ورمزيّاً. استمرار إثارة تأويلات متنوّعة بحبكة ممتعة. تصوير أحداث غير واقعيّة بطريقة تبدو واقعيّة... وغيرها الكثير من القضايا الجوهريّة التي يحاور بها الروائيّ والأديب التشيكيّ «فرانتس كافكا» عالمنا الراهن الواهن على لسان بطله «جوزيف ك»، الذي يقود بطولة روايته «المحاكمة»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (272) صفحة.يسرد كافكا تفاصيل روايته التي نُشرت بعد موته من خلال شخص يدعى «جوزيف ك»، وهو رجل مستقيم دؤوب في عمله وكيلاً قانونيّاً في بنك ما، تبدأ باستيقاظه في يوم ميلاده الثلاثين، ليرنّ جرس منزله، فيفتح الباب وإذ برجلين يدخلان غرفته، ويخبرانه بأنه مطلوب للمحاكمة في يوم الأحد من طرف محكمة غير معروفة، ولكنهما لم يوضّحا أيّة قضية يتّهماه فيها، أو في أيّة جريمة يجري استجوابه، فيأكلان فطوره، ويبتزّانه ماليّاً، ويحاولان السطو على ملابسه.هذه الرواية تتشابه بداية أحداثها مع رواية «التحوّل»، حيث أن جوزيف ك وغريغور سامسا استيقظا من نومهما، وإذ يتفاجآن بما لا يتوقّعانه، مع فرق بسيط، هو أن جوزيف ناضل ورفض الاستسلام، على عكس غريغور، الذي بقي أسير أفكاره وتساؤلاته.ومع تفاعل الأحداث وتعقيدها وتعثّر «جوزيف ك» في معرفة جريمته يبدأ في البحث والمتابعة للدفاع عن نفسه بشتّى الطرق مع محاميه، لكن ما يواجهانه من صعوبات يتمثّل في عدم معرفة ما هي جريمته، وكثرة المفاجآت، فكيف لفرد أن يدافع عن براءته وحياته في حين يجهل ما ارتكبه في الحياة من ذنب؟ لا خيوط أمل، وخيوط الألم تتشابك في كلّ مكان، طيلة عام كامل.لم يكن عدم معرفة نوع الجريمة التي اقترفها كافكا عائقاً أمامه لاستكمال أحداث روايته، خاصّة مع انسحاب المحامي الخاصّ به وعدم تمكّنه من إنقاذ «ك»، ليبقى الأخير – طيلة عام وبكوميديا سوداء وساخرة جدّاً – وحده أمام مؤسّسة قضائيّة طاغية تمارس بيروقراطيّة عقيمة عميقة، ترفض أن تخبره لماذا تحاكمه وإلى متى يستمرّ به الوضع هكذا، حتى تتسلّل روح اليأس والإحباط والاكتئاب إلى أحاسيس وأفكار «ك» الذي كان رجلاً نزيهاً يرأس أحد البنوك الكبيرة، ممّا أجبرته طغيان تلك المؤسّسة إلى أن يتحوّل إلى رجل متلاعب يحاول إخراج نفسه من المأزق الغامض واللجوء إلى سُبل غير شرعيّة، لإثبات براءته واكتشاف الحقيقة.المحاكمة هنا وكأنها لعبة خطيرة وخبيثة وليست رواية، هي لعبة البقاء والفناء، فحتى تبقى الحياة ملكاً لجوزيف ك عليه أن يحظى بحقّه في المحاكمة، وحتى يفنى لا بدّ من النطق بالحكم. رواية مليئة بالإسقاطات المتعلّقة بعبثية الوجود، وما هو سرّ الوجود، والبحث غير المجدي للإنسان عن م ......
#كافكا
#«المحاكمة»:
#أموت
#حقير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710922
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم في النهاية، ليس بيدك إلا أن تقبل الأشياء كما هي. وقبل هذا وذاك، لا تلفت الأنظار إليك! اِبقِ على فمك مغلقاً، مهما كان ذلك ضد طبيعتك! وجب أن تفهم أن وراء هذا النظام العظيم للعدالة حالة من التوازن.فرانتس كافكا – المحاكمةأفكار فلسفيّة عميقة ونفسيّة غزيرة. قهر. ظلم. إعجازيّة مستفحلة. بيروقراطيّة وشموليّة. اضطهاد سياسيّ. دراما في القوانين. معاداة الذاتيّة المستلبة. تجرّد من الإنسانيّة والهوية الروحيّة والواقعيّة. الجميع مذنب دون استثناء. مدخل للتعبير عن أعماق النفس البشريّة في عالم العبث والعدم. صور وإسقاطات أدبيّة حقيقيّة لمصير شخصيّة غامضة ومجهولة. خيال موسوم بالخصوبة الفكريّة والثراء اللغويّ بلاغيّاً ورمزيّاً. استمرار إثارة تأويلات متنوّعة بحبكة ممتعة. تصوير أحداث غير واقعيّة بطريقة تبدو واقعيّة... وغيرها الكثير من القضايا الجوهريّة التي يحاور بها الروائيّ والأديب التشيكيّ «فرانتس كافكا» عالمنا الراهن الواهن على لسان بطله «جوزيف ك»، الذي يقود بطولة روايته «المحاكمة»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (272) صفحة.يسرد كافكا تفاصيل روايته التي نُشرت بعد موته من خلال شخص يدعى «جوزيف ك»، وهو رجل مستقيم دؤوب في عمله وكيلاً قانونيّاً في بنك ما، تبدأ باستيقاظه في يوم ميلاده الثلاثين، ليرنّ جرس منزله، فيفتح الباب وإذ برجلين يدخلان غرفته، ويخبرانه بأنه مطلوب للمحاكمة في يوم الأحد من طرف محكمة غير معروفة، ولكنهما لم يوضّحا أيّة قضية يتّهماه فيها، أو في أيّة جريمة يجري استجوابه، فيأكلان فطوره، ويبتزّانه ماليّاً، ويحاولان السطو على ملابسه.هذه الرواية تتشابه بداية أحداثها مع رواية «التحوّل»، حيث أن جوزيف ك وغريغور سامسا استيقظا من نومهما، وإذ يتفاجآن بما لا يتوقّعانه، مع فرق بسيط، هو أن جوزيف ناضل ورفض الاستسلام، على عكس غريغور، الذي بقي أسير أفكاره وتساؤلاته.ومع تفاعل الأحداث وتعقيدها وتعثّر «جوزيف ك» في معرفة جريمته يبدأ في البحث والمتابعة للدفاع عن نفسه بشتّى الطرق مع محاميه، لكن ما يواجهانه من صعوبات يتمثّل في عدم معرفة ما هي جريمته، وكثرة المفاجآت، فكيف لفرد أن يدافع عن براءته وحياته في حين يجهل ما ارتكبه في الحياة من ذنب؟ لا خيوط أمل، وخيوط الألم تتشابك في كلّ مكان، طيلة عام كامل.لم يكن عدم معرفة نوع الجريمة التي اقترفها كافكا عائقاً أمامه لاستكمال أحداث روايته، خاصّة مع انسحاب المحامي الخاصّ به وعدم تمكّنه من إنقاذ «ك»، ليبقى الأخير – طيلة عام وبكوميديا سوداء وساخرة جدّاً – وحده أمام مؤسّسة قضائيّة طاغية تمارس بيروقراطيّة عقيمة عميقة، ترفض أن تخبره لماذا تحاكمه وإلى متى يستمرّ به الوضع هكذا، حتى تتسلّل روح اليأس والإحباط والاكتئاب إلى أحاسيس وأفكار «ك» الذي كان رجلاً نزيهاً يرأس أحد البنوك الكبيرة، ممّا أجبرته طغيان تلك المؤسّسة إلى أن يتحوّل إلى رجل متلاعب يحاول إخراج نفسه من المأزق الغامض واللجوء إلى سُبل غير شرعيّة، لإثبات براءته واكتشاف الحقيقة.المحاكمة هنا وكأنها لعبة خطيرة وخبيثة وليست رواية، هي لعبة البقاء والفناء، فحتى تبقى الحياة ملكاً لجوزيف ك عليه أن يحظى بحقّه في المحاكمة، وحتى يفنى لا بدّ من النطق بالحكم. رواية مليئة بالإسقاطات المتعلّقة بعبثية الوجود، وما هو سرّ الوجود، والبحث غير المجدي للإنسان عن م ......
#كافكا
#«المحاكمة»:
#أموت
#حقير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710922
الحوار المتمدن
إدريس سالم - كافكا في «المحاكمة»: ها أنا أموت مثل كلب حقير
إدريس سالم : كافكا في «أمريكا»: المستغِلّون والمستغَلّون في ميزان المجتمع الصناعيّ
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم يستحيل الدفاع عن النفس، إن لم تتوفّر النيّة الحسنةفرانتس كافكا – المفقود أو أمريكايقول الأستاذ الجامعيّ والمختصّ في أدب كافكا «هارتموت بيندر» عن رواية «المفقود أو أمريكا»:«يعكس موضوع أمريكا توق كافكا آنذاك التخلّص من ضغوط الظروف في براغ. فمثلاً مصاعبه من الجنس الآخر ظهرت تجسيماً في تجربة كابوسيّة عاشها في صباه وشكّلت نقطة نَهَلَ منها المفقود، ولذا كان لا بدّ دائماً من إعادة تنشيطها لدى كلّ محاولة للتغلّب على المخاوف الجنسيّة القائمة».لقد نُشرت رواية «المفقود أو أمريكا» – الصادرة عام 2020م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (367) صفحة – بواسطة صديقه «ماكس برود»، الذي من الواضح – بحسب نُقّادٍ وقُرّاء – أنه بنشره تلك الرواية وغيرها من أعمال كافكا، إنما خان الأمانة التي عهد بها الراحل إليه، لكنه في المقابل نفسه أنقذ من نيران النسيان بعض أهم وأقوى الأعمال الأدبيّة التي صدرت عند بدايات القرن العشرين، والحكاية هي توصية كافكا صديقه، وربما غيره من معارفه أيضاً، بحرق كلّ كتاباته بعد موته، لكن صديقه المقرّب والحميميّ استولى بعد رحيله على أوراقه ومخطوطاته ووثائقه كافة، ليهرب بها إلى فلسطين حيث راح ينشرها، دون أن يعرف أحد ما إذا كان قد نشرها كما هي أو أنه تلاعب بها، ورواية «المفقود أو أميركا» هي واحدة من تلك الأعمال.تسرد الرواية حكاية الفتى الألمانيّ الصغير الغريب «كارل روسْمَن»، ذي السادسة عشر من عمره، والذي اضّطر أن يهاجر إلى أمريكا, هرباً من فضيحة تسبّبت بها علاقة إغواء قامت بينه وبين الخادمة «يوهنّا برومّر»، لتكون الرواية عبارة عن رحلة تجوّل في عوالم أمريكا، حيث يتنقّل من مهنة شاقّة إلى مهنة أكثر شقاء من الأولى، ومن منطقة إلى أخرى، وبأحداث غريبة ومستهلكة، في عالم واسع يتعرّف على شخصيّات مختلفة ويتورّط في مشكلات كثيرة ومعقّدة، باحثاً عن الإنصاف والعدالة في مجتمع صناعيّ ضخم يتحكّم به العنف والتسلّط، لتكون البداية مع خاله «إدوارد جيكوب» الذي يدخل النصّ فجأة – وإشارات الاستفهام كثيرة – من على ظهر السفينة التي كانت قد أقلّت كارل، محاولاً الدفاع عن الوقّاد الذي كان يُعامل بقسوة من قبل رئيسه «شوبال»، ومن ثم يرافق من خلال قطار الشحن النيويوركيّ الشابين «ديلامارش» الفرنسيّ و«روبنسون» الإيرلنديّ نحو «رمسيس»، ليتركهما هناك ويعمل مدة شهرين في فندق «أوكسيدنتال» عامل مصعد بعد توصيّات من كبيرة الطبّاخين «غريته ميتْسلبَخ»، ليترك الفندق بسبب صديقه روبنسون، فيعمل خادماً لدى المغنّية السمينة «برونيلدا»، وفي النهاية يقدِم إلى عمل في مسرح «أوكلاهوما» ساعياً نحو تجربة جديدة، فقُبل هناك في مكتب ذوي المهارات الميكانيكيّة بعد أن غيّر اسمه إلى «نِغرو»؛ خوفاً من العنصريّة.يتتبّع كافكا في روايته – التي عانت أحداثاً راكدة منفصلة في بعض الأماكن – مصير الإنسان الذي يرفض الاستسلام في دروب ومتاهات الحياة، مترنّحاً بين الأمل والوهم، بين العنصريّة المقيتة والمنفعيّة الممجوجة، هذه الرواية المثقلة بالتفاصيل والوصف وكأن الواقعيّة السحريّة خرجت من تحت عباءته وليس من عباءة ماكس بيكمان أو جورج غروسز أو خورخي لويس بورخيس أو غابرييل غارسيا ماركيز أو غيرهم من روّاد تلك المدرسة المخيفة، فيعبّر بطلها عن روح أمريكا الكئيبة التي لم يكن يتوقّعها، عندما وطأت قدماه أول مرّة في مدينة نيويورك.<b ......
#كافكا
#«أمريكا»:
#المستغِلّون
#والمستغَلّون
#ميزان
#المجتمع
#الصناعيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711998
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم يستحيل الدفاع عن النفس، إن لم تتوفّر النيّة الحسنةفرانتس كافكا – المفقود أو أمريكايقول الأستاذ الجامعيّ والمختصّ في أدب كافكا «هارتموت بيندر» عن رواية «المفقود أو أمريكا»:«يعكس موضوع أمريكا توق كافكا آنذاك التخلّص من ضغوط الظروف في براغ. فمثلاً مصاعبه من الجنس الآخر ظهرت تجسيماً في تجربة كابوسيّة عاشها في صباه وشكّلت نقطة نَهَلَ منها المفقود، ولذا كان لا بدّ دائماً من إعادة تنشيطها لدى كلّ محاولة للتغلّب على المخاوف الجنسيّة القائمة».لقد نُشرت رواية «المفقود أو أمريكا» – الصادرة عام 2020م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (367) صفحة – بواسطة صديقه «ماكس برود»، الذي من الواضح – بحسب نُقّادٍ وقُرّاء – أنه بنشره تلك الرواية وغيرها من أعمال كافكا، إنما خان الأمانة التي عهد بها الراحل إليه، لكنه في المقابل نفسه أنقذ من نيران النسيان بعض أهم وأقوى الأعمال الأدبيّة التي صدرت عند بدايات القرن العشرين، والحكاية هي توصية كافكا صديقه، وربما غيره من معارفه أيضاً، بحرق كلّ كتاباته بعد موته، لكن صديقه المقرّب والحميميّ استولى بعد رحيله على أوراقه ومخطوطاته ووثائقه كافة، ليهرب بها إلى فلسطين حيث راح ينشرها، دون أن يعرف أحد ما إذا كان قد نشرها كما هي أو أنه تلاعب بها، ورواية «المفقود أو أميركا» هي واحدة من تلك الأعمال.تسرد الرواية حكاية الفتى الألمانيّ الصغير الغريب «كارل روسْمَن»، ذي السادسة عشر من عمره، والذي اضّطر أن يهاجر إلى أمريكا, هرباً من فضيحة تسبّبت بها علاقة إغواء قامت بينه وبين الخادمة «يوهنّا برومّر»، لتكون الرواية عبارة عن رحلة تجوّل في عوالم أمريكا، حيث يتنقّل من مهنة شاقّة إلى مهنة أكثر شقاء من الأولى، ومن منطقة إلى أخرى، وبأحداث غريبة ومستهلكة، في عالم واسع يتعرّف على شخصيّات مختلفة ويتورّط في مشكلات كثيرة ومعقّدة، باحثاً عن الإنصاف والعدالة في مجتمع صناعيّ ضخم يتحكّم به العنف والتسلّط، لتكون البداية مع خاله «إدوارد جيكوب» الذي يدخل النصّ فجأة – وإشارات الاستفهام كثيرة – من على ظهر السفينة التي كانت قد أقلّت كارل، محاولاً الدفاع عن الوقّاد الذي كان يُعامل بقسوة من قبل رئيسه «شوبال»، ومن ثم يرافق من خلال قطار الشحن النيويوركيّ الشابين «ديلامارش» الفرنسيّ و«روبنسون» الإيرلنديّ نحو «رمسيس»، ليتركهما هناك ويعمل مدة شهرين في فندق «أوكسيدنتال» عامل مصعد بعد توصيّات من كبيرة الطبّاخين «غريته ميتْسلبَخ»، ليترك الفندق بسبب صديقه روبنسون، فيعمل خادماً لدى المغنّية السمينة «برونيلدا»، وفي النهاية يقدِم إلى عمل في مسرح «أوكلاهوما» ساعياً نحو تجربة جديدة، فقُبل هناك في مكتب ذوي المهارات الميكانيكيّة بعد أن غيّر اسمه إلى «نِغرو»؛ خوفاً من العنصريّة.يتتبّع كافكا في روايته – التي عانت أحداثاً راكدة منفصلة في بعض الأماكن – مصير الإنسان الذي يرفض الاستسلام في دروب ومتاهات الحياة، مترنّحاً بين الأمل والوهم، بين العنصريّة المقيتة والمنفعيّة الممجوجة، هذه الرواية المثقلة بالتفاصيل والوصف وكأن الواقعيّة السحريّة خرجت من تحت عباءته وليس من عباءة ماكس بيكمان أو جورج غروسز أو خورخي لويس بورخيس أو غابرييل غارسيا ماركيز أو غيرهم من روّاد تلك المدرسة المخيفة، فيعبّر بطلها عن روح أمريكا الكئيبة التي لم يكن يتوقّعها، عندما وطأت قدماه أول مرّة في مدينة نيويورك.<b ......
#كافكا
#«أمريكا»:
#المستغِلّون
#والمستغَلّون
#ميزان
#المجتمع
#الصناعيّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711998
الحوار المتمدن
إدريس سالم - كافكا في «أمريكا»: المستغِلّون والمستغَلّون في ميزان المجتمع الصناعيّ
محمد الذهبي : رسائلُ كافكا
#الحوار_المتمدن
#محمد_الذهبي ابن الحكايةأنا والوقتُ نتسابقُكأبناء الحكايات لدى أمييكبرون بسرعةأمي هذا حمد كَبُرَ بسرعةٍفتجيب : (هذوله اولاد السوالف)يكبرون بسرعةوتوصيني إيّاك أنْ تكونَ مثل أولاد الحكايات وتكبر بسرعةلا تصوموا أيها الجياعلا تصوموا أيها الجياعُفأنتم صائمون بلا رمضان×××إنْ تكن جائعاًتختلف عمن يمثلُ الجوعَمن يمثلُ الجوعَ موعودٌ بالشبع في نهاية النهار×××الصيامُ كذبةٌ يمثلُ بها بعضُ الناسِ دورَ الجياعويعلمُ أنها لن تنطلي على الله×××الجائعُ ينصحُ ابناءه بالصيامليجدَ عذراً للجوع×××يسألنيمتى تصوم؟قلت له : طفولتي صيامقضيتها شاياً وخبزْوالآن شاياً مفرداً ولغزْرسائلُ كافكارسائل كافكا لم تكن كرسائليكانت حزينة ومليئة بالانكسارات والحلموأنا ازرع الورود بدربكفلم تقطفي وردة واحدةأزرعها بحلمٍ وأقطفها بحلمأنا يائسٌ ومحطمٌ مثل كافكالا سبيلَ أن أُحوّلَ الحلمَ الى حياةولا سبيلَ لديَّ للتنازلِ عنهميلينا كانت مرتبطة أيضاًوهنا تكمن حراجةُ الحبِّ ووضاعته في الشرائعإنها نقمةٌ يجلبها المرءُ لنفسهِفي تحدٍّ غريبٍ للمألوفالحبُّ الغريبُ الذي يعبّرُ عن لوثةِ المشاعرِويصنعُ رؤياً غير مفسرةٍ بزيارة السحالي والطيور معاًأنا أيضاً كلما أحاولُ أن أتسلقَ الجدار تنزفُ يداي وأقعُوأعودُ ثانيةً ألوذُ بالأحلاملم يقلْ ولا دقيقة هدوء أنعمُ بهالا ثانيةَ هدوءٍ أنعمُ بهالم أعتد خياطة حذائي مثل كافكاولم أقع بحفرةٍ وسط الشارعلكنَّ الحلمُ يضغطُ أن أقعَ بحفرةٍ وألوذُ بصمتي أمام سخرية المارة ......
#رسائلُ
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716141
#الحوار_المتمدن
#محمد_الذهبي ابن الحكايةأنا والوقتُ نتسابقُكأبناء الحكايات لدى أمييكبرون بسرعةأمي هذا حمد كَبُرَ بسرعةٍفتجيب : (هذوله اولاد السوالف)يكبرون بسرعةوتوصيني إيّاك أنْ تكونَ مثل أولاد الحكايات وتكبر بسرعةلا تصوموا أيها الجياعلا تصوموا أيها الجياعُفأنتم صائمون بلا رمضان×××إنْ تكن جائعاًتختلف عمن يمثلُ الجوعَمن يمثلُ الجوعَ موعودٌ بالشبع في نهاية النهار×××الصيامُ كذبةٌ يمثلُ بها بعضُ الناسِ دورَ الجياعويعلمُ أنها لن تنطلي على الله×××الجائعُ ينصحُ ابناءه بالصيامليجدَ عذراً للجوع×××يسألنيمتى تصوم؟قلت له : طفولتي صيامقضيتها شاياً وخبزْوالآن شاياً مفرداً ولغزْرسائلُ كافكارسائل كافكا لم تكن كرسائليكانت حزينة ومليئة بالانكسارات والحلموأنا ازرع الورود بدربكفلم تقطفي وردة واحدةأزرعها بحلمٍ وأقطفها بحلمأنا يائسٌ ومحطمٌ مثل كافكالا سبيلَ أن أُحوّلَ الحلمَ الى حياةولا سبيلَ لديَّ للتنازلِ عنهميلينا كانت مرتبطة أيضاًوهنا تكمن حراجةُ الحبِّ ووضاعته في الشرائعإنها نقمةٌ يجلبها المرءُ لنفسهِفي تحدٍّ غريبٍ للمألوفالحبُّ الغريبُ الذي يعبّرُ عن لوثةِ المشاعرِويصنعُ رؤياً غير مفسرةٍ بزيارة السحالي والطيور معاًأنا أيضاً كلما أحاولُ أن أتسلقَ الجدار تنزفُ يداي وأقعُوأعودُ ثانيةً ألوذُ بالأحلاملم يقلْ ولا دقيقة هدوء أنعمُ بهالا ثانيةَ هدوءٍ أنعمُ بهالم أعتد خياطة حذائي مثل كافكاولم أقع بحفرةٍ وسط الشارعلكنَّ الحلمُ يضغطُ أن أقعَ بحفرةٍ وألوذُ بصمتي أمام سخرية المارة ......
#رسائلُ
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716141
الحوار المتمدن
محمد الذهبي - رسائلُ كافكا
عادل الخياط : هوامش عن :- محاكمة كافكا -
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط هوامش عن :" محاكمة " كافكا "هل كان يهذي ؟ مُحتمل .. ليس تاريخ عبيد روما وهُم يواجهون المفترسات في ساحات المصارعة الرومانية , أو يُصلبون على مفترقات الطرق بلا بلل ولا شعير .. ليس الخليفة العباسي المنصور وهو يضع غُلاما في إسطوانة بقدر حجم جسده لتنفلق روحه .. ليس مقاصل الفرنسيين بعد الثورة , ولا تفانين الأتراك في التعذيب والقتل .. ولا .. ولا .. ولا .. التاريخ مُترع بالفظائع .. في المحاكمة " كافكا " لا يعرضها على هذا النحو المبسط .. يعرضها على هيئة دهاليز , دهاليز السلطة الغاشمة - بخصوصي أنا كتبت ذات يوم العبارة التالية " أشد إختراع دموي إخترعه جنس البشر هو : السلطة الغاشمة على مدى التاريخ !" .. ما هي دهاليز تلك السلطة ؟ .. يطرحها كافكا على هيئة محامي يسير وُفق قوانين السلطة الغاشمة .. شخصان من تلك السلطة يستفزان بطل الرواية جوزيف بفعل ما .. يطرحها على أو من خلال عمه المنافق الذي يندرج ضمن هذا النظام الكوني الغاشم , والنظام الكنسي المُقترن بذلك الجبروت المستفحل .. يعرضها بواسطة جهله لما يجري حوله من أحداث : فما معنى أن يُدعا أو يُخبر لمحاكمة يجهل خلفياتها , يجهل الفِعل الذي بدر منه .. لكن وسط سلطة مُؤسسة على عدمية الوضوح يتوجب عليك أن تسلك هذا المُحدر السُلطوي .. أنت غير خاضع لإرادة تنبض في عقلك ودمك , أنت خاضع لإرادة الترانيم السٌلطوية , هل تفهم ؟ لكن في مُحور آخر رُبما تناول بعض رُواد العبث أو اللامعقول , من أمثال " بيكيت ويوجين يونسكو وجينيه الفرنسي واداموف الروسي تناولوا محاكمة كافكا من بُعد آخر : بُعد اللامعقول في المسرح والفلسفة .. حيث ان جوزيف بطل رواية كافكا - المحاكمة - كان يُحاكي العدمية في طرحه .. في سلوك جوزيف , عدمية الجدوى , المفاهيم التي إستشرت في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم , ورغم ذلك لا تُستثنى المفاهيم السُلطوية .. ففي نبض كان يونسكو يقر ويصر على التفعيل السُلطوي لمفهوم العبث أو اللامعقول .. لنقرأ تلك المقطوعة التي رُبما تقترن بهذا السرد : " ليس لدي صورة أخرى عن العالم , سوى تلك التي تُعبر عن التلاشي والصعوبة , الخُيلاء والغضب , العدم والكُره القبيح العقيم , بإسمترار كان الوجود يظهر بتلك الصورة , وما رأيت في طفولتي : هيجانات فارغة , صرخات يخنقها الصمت فجأة , ظلال يبتلعها الليل إلى الأبد " ربما تُكرر هذه الترنيمة الآن , لكنها عموما تُسند في ضمن الحديث عن ان هل كان يونسكو يعني في قوله أو أن قوله مُقترن بـ رؤية شخصية الفرد في النظر للأشياء , أم أن السُلطة القمعية لها دور في رسم الرُؤى البشرية والمزاج العام والفكر وما إليه .. لها دور في رسم تفاعلاتها ؟ .. بمفهوم أشد وضوح : هل كان رُواد فلسفة العبث أو أدب اللامعقول , هل كانوا يكترثون بالواقع السياسي وأن له دور في الرؤية الضبابية أو التشاؤمية لرواد العبث ؟ .. لا بد أن تقول : نعم كانوا يعيشون الفوران السياسي , وأعتقد أن يونسكوا ذاته قد قال : ما معناه : ان السلطة القمعية تهدم كل قوانين الحياة وليس الأدب فقط .. وجان بول سارتر كان من أشد المهتمين بالشأن السياسي كما أظن .. وتعود لـ محاكمة كافكا .. الكاتب " كنعان مكية " في كتابه " جمهورية الخوف " والمُغرم به الراحل " فالح عبد الجبار .. مكية يحاول أن يجد تناسب بين محاكمة كافكا وسيطرة الجهاز الإداري لحزب البعث في العراق , الشخص يقرن بين دهاليز جوزيف بطل الرواية التي تعرض لها , وبين دهاليز سلطة البعث من سنة 68 إلى الثمانينات .. مكية كان يعكس أو يتناول هاجس الخوف في كلا المحورين وليس بالضرورة مست ......
#هوامش
#محاكمة
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720740
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط هوامش عن :" محاكمة " كافكا "هل كان يهذي ؟ مُحتمل .. ليس تاريخ عبيد روما وهُم يواجهون المفترسات في ساحات المصارعة الرومانية , أو يُصلبون على مفترقات الطرق بلا بلل ولا شعير .. ليس الخليفة العباسي المنصور وهو يضع غُلاما في إسطوانة بقدر حجم جسده لتنفلق روحه .. ليس مقاصل الفرنسيين بعد الثورة , ولا تفانين الأتراك في التعذيب والقتل .. ولا .. ولا .. ولا .. التاريخ مُترع بالفظائع .. في المحاكمة " كافكا " لا يعرضها على هذا النحو المبسط .. يعرضها على هيئة دهاليز , دهاليز السلطة الغاشمة - بخصوصي أنا كتبت ذات يوم العبارة التالية " أشد إختراع دموي إخترعه جنس البشر هو : السلطة الغاشمة على مدى التاريخ !" .. ما هي دهاليز تلك السلطة ؟ .. يطرحها كافكا على هيئة محامي يسير وُفق قوانين السلطة الغاشمة .. شخصان من تلك السلطة يستفزان بطل الرواية جوزيف بفعل ما .. يطرحها على أو من خلال عمه المنافق الذي يندرج ضمن هذا النظام الكوني الغاشم , والنظام الكنسي المُقترن بذلك الجبروت المستفحل .. يعرضها بواسطة جهله لما يجري حوله من أحداث : فما معنى أن يُدعا أو يُخبر لمحاكمة يجهل خلفياتها , يجهل الفِعل الذي بدر منه .. لكن وسط سلطة مُؤسسة على عدمية الوضوح يتوجب عليك أن تسلك هذا المُحدر السُلطوي .. أنت غير خاضع لإرادة تنبض في عقلك ودمك , أنت خاضع لإرادة الترانيم السٌلطوية , هل تفهم ؟ لكن في مُحور آخر رُبما تناول بعض رُواد العبث أو اللامعقول , من أمثال " بيكيت ويوجين يونسكو وجينيه الفرنسي واداموف الروسي تناولوا محاكمة كافكا من بُعد آخر : بُعد اللامعقول في المسرح والفلسفة .. حيث ان جوزيف بطل رواية كافكا - المحاكمة - كان يُحاكي العدمية في طرحه .. في سلوك جوزيف , عدمية الجدوى , المفاهيم التي إستشرت في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم , ورغم ذلك لا تُستثنى المفاهيم السُلطوية .. ففي نبض كان يونسكو يقر ويصر على التفعيل السُلطوي لمفهوم العبث أو اللامعقول .. لنقرأ تلك المقطوعة التي رُبما تقترن بهذا السرد : " ليس لدي صورة أخرى عن العالم , سوى تلك التي تُعبر عن التلاشي والصعوبة , الخُيلاء والغضب , العدم والكُره القبيح العقيم , بإسمترار كان الوجود يظهر بتلك الصورة , وما رأيت في طفولتي : هيجانات فارغة , صرخات يخنقها الصمت فجأة , ظلال يبتلعها الليل إلى الأبد " ربما تُكرر هذه الترنيمة الآن , لكنها عموما تُسند في ضمن الحديث عن ان هل كان يونسكو يعني في قوله أو أن قوله مُقترن بـ رؤية شخصية الفرد في النظر للأشياء , أم أن السُلطة القمعية لها دور في رسم الرُؤى البشرية والمزاج العام والفكر وما إليه .. لها دور في رسم تفاعلاتها ؟ .. بمفهوم أشد وضوح : هل كان رُواد فلسفة العبث أو أدب اللامعقول , هل كانوا يكترثون بالواقع السياسي وأن له دور في الرؤية الضبابية أو التشاؤمية لرواد العبث ؟ .. لا بد أن تقول : نعم كانوا يعيشون الفوران السياسي , وأعتقد أن يونسكوا ذاته قد قال : ما معناه : ان السلطة القمعية تهدم كل قوانين الحياة وليس الأدب فقط .. وجان بول سارتر كان من أشد المهتمين بالشأن السياسي كما أظن .. وتعود لـ محاكمة كافكا .. الكاتب " كنعان مكية " في كتابه " جمهورية الخوف " والمُغرم به الراحل " فالح عبد الجبار .. مكية يحاول أن يجد تناسب بين محاكمة كافكا وسيطرة الجهاز الإداري لحزب البعث في العراق , الشخص يقرن بين دهاليز جوزيف بطل الرواية التي تعرض لها , وبين دهاليز سلطة البعث من سنة 68 إلى الثمانينات .. مكية كان يعكس أو يتناول هاجس الخوف في كلا المحورين وليس بالضرورة مست ......
#هوامش
#محاكمة
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720740
الحوار المتمدن
عادل الخياط - هوامش عن :- محاكمة كافكا -
محمود الصباغ : مطعم فرانز كافكا في أورشليم: أمنية لم تتحقق
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة محمود الصباغكان العام 1917 عاماً مصيرياً في حياة فرانز كافكا، فهو العام الذي أصيب فيه بمرض السل، وهو أيضاً، كان العام الذي يدأ يتعلم بنفسه اللغة العبرية، مما جعل صديقه ماكس برود يصاب بالصدمة حين سمع بهذا الأمر، لم يصدق كيف يمكن لأقرب صديق له أن يدرس العبرية لأكثر من ستة أشهر دون أن يخبره -وهو الناشط الصهيوني الذي كان يخطط للهجرة إلى فلسطين؟ أدى هذا اكتشاف برود لهذا إلى اندفاعهما للمراسلة باللغة العبرية، حيث سعى كافكا، من خلال ذلك، إلى ممارسة لغته العبرية مع متحدث أكثر كفاءة منه. وإذا كان برود قد نظر، في البداية، إلى قرار صديقه على أنه محاولة للترفيه عن نفسه فكرياً، فإن هذا سوف يزيد، دون أدنى شك، من اهتمامه بالحركة الصهيونية وبجذوره اليهودية كلما تعمق، في دراسته للعبرية. فبالإضافة إلى رغبته في قراءة الكتاب باللغة الأصلية، أصبح أكثر اهتماماً بالتيار الاشتراكي للصهيونية. وقام بمتابعة عدد من المجلات الصهيونية باللغة الألمانية، واطلع على التقارير والأخبار التي تهتم بموجة الهجرة اليهودية الثانية إلى [أرض إسرائيل]. ونجد دليلاً على ذلك في واحد من دفاتر كافكا العبرية الثمانية، والتي تحولت مؤخراً إلى ملكية [المكتبة الوطنية الإسرائيلية، ה-;-ס-;-פ-;-ר-;-י-;-י-;-ה-;- ה-;-ל-;-א-;-ו-;-מ-;-י-;-ת-;- ש-;-ל-;- י-;-ש-;-ר-;-א-;-ל-;- ] كجزء من ملكية ماكس برود، في نهاية عملية قانونية طويلة. وثق كافكا في هذا الدفتر الذي بات يعرف باسم "دفتر الملاحظات الأزرق" إضراب المعلمين في فلسطين الانتدابية في تشرين الثاني- نوفمبر 1922، إلى جانب استعراضه لقائمة من الكلمات العبرية وترجماتها الألمانية. ويمكننا من خلال هذا التوثيق من تحديد تاريخ الدفتر لما قبل عامين من وفاته بمرض السل في كلوسترنيوبرغ في النمسا. في ذلك الوقت، وصلت إلى براغ معلمة كافكا العبرية، وهي شابة تدعى بوا بن توفيم، من ييشوف عبري في [أرض إسرائيل]، بهدف دراسة الطب. وحتى عندما بدأت صحة كافكا تتدهور رويداً رويداً فقد استمر في متابعة دراسته العبرية. وكان قد كتب إلى معلمته بواه:".. من التنهدات الشديدة والعميقة التي تنشأ من الضغط الاقتصادي الذي تتعرض له الصهيونية وعمال [أرض إسرائيل]. اتخذ المعلمون تسعة إجراءات، ثمانية منها أخذها معلمو القدس على عاتقهم. ليس هناك حد لتهديدات الإضراب أو الاحتجاجات والتذكير الذي يصم الآذان [؟] يطير من كل مكان. هناك انطباع بأن المعلمين تعرضوا لواقع أسوأ من بين العمال في الييشوف، وهم وحدهم من يعانون، فضلاً عن حرمانهم من أجورهم. لقد أصبحت مسألة رواتب المعلمين هي القضية المركزية والشائكة. كما لو أنه هنا تبدأ وتنتهي الحلقة الكاملة من المعاناة والصراع الصعب في هذه الفترة اليائسة." جاءت نقطة التحول في حياة كافكا في العام 1924، العام الأخير من حياته، عندما أخبر حبيبته، دورا ديامانت، عن خططه المستقبلية: الاستقرار في أرض إسرائيل وفتح مطعم يخدم الرواد الصهاينة. كانت الخطة بسيطة بشكل مثير للدهشة -ستكون دورا مسؤولة عن طهي الطعام، وسوف يكون هو النادل والمدير. ربما بدت الخطة التي وضعها لصديقته دورا تبدو لها مثل أي قصة أخرى من القصص العديدة التي كان يحلو له أن يقصها على أصدقائه. غير أن الأمر ربما احتوى، بالنسبة لكافكا، على أكثر من مجرد كونه أمنية: فقبل عام من هذا، التقى كافكا بصديق دراسته الجامعية، الفيلسوف والمعلم صموئيل هوغو بيرغمان وزوجته إلسا، وتحدثا حول احتمالية أن يرافق كافكا إلسا في رحلة العودة لفلسطين الانتدابية. ......
#مطعم
#فرانز
#كافكا
#أورشليم:
#أمنية
#تتحقق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751071
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة محمود الصباغكان العام 1917 عاماً مصيرياً في حياة فرانز كافكا، فهو العام الذي أصيب فيه بمرض السل، وهو أيضاً، كان العام الذي يدأ يتعلم بنفسه اللغة العبرية، مما جعل صديقه ماكس برود يصاب بالصدمة حين سمع بهذا الأمر، لم يصدق كيف يمكن لأقرب صديق له أن يدرس العبرية لأكثر من ستة أشهر دون أن يخبره -وهو الناشط الصهيوني الذي كان يخطط للهجرة إلى فلسطين؟ أدى هذا اكتشاف برود لهذا إلى اندفاعهما للمراسلة باللغة العبرية، حيث سعى كافكا، من خلال ذلك، إلى ممارسة لغته العبرية مع متحدث أكثر كفاءة منه. وإذا كان برود قد نظر، في البداية، إلى قرار صديقه على أنه محاولة للترفيه عن نفسه فكرياً، فإن هذا سوف يزيد، دون أدنى شك، من اهتمامه بالحركة الصهيونية وبجذوره اليهودية كلما تعمق، في دراسته للعبرية. فبالإضافة إلى رغبته في قراءة الكتاب باللغة الأصلية، أصبح أكثر اهتماماً بالتيار الاشتراكي للصهيونية. وقام بمتابعة عدد من المجلات الصهيونية باللغة الألمانية، واطلع على التقارير والأخبار التي تهتم بموجة الهجرة اليهودية الثانية إلى [أرض إسرائيل]. ونجد دليلاً على ذلك في واحد من دفاتر كافكا العبرية الثمانية، والتي تحولت مؤخراً إلى ملكية [المكتبة الوطنية الإسرائيلية، ה-;-ס-;-פ-;-ר-;-י-;-י-;-ה-;- ה-;-ל-;-א-;-ו-;-מ-;-י-;-ת-;- ש-;-ל-;- י-;-ש-;-ר-;-א-;-ל-;- ] كجزء من ملكية ماكس برود، في نهاية عملية قانونية طويلة. وثق كافكا في هذا الدفتر الذي بات يعرف باسم "دفتر الملاحظات الأزرق" إضراب المعلمين في فلسطين الانتدابية في تشرين الثاني- نوفمبر 1922، إلى جانب استعراضه لقائمة من الكلمات العبرية وترجماتها الألمانية. ويمكننا من خلال هذا التوثيق من تحديد تاريخ الدفتر لما قبل عامين من وفاته بمرض السل في كلوسترنيوبرغ في النمسا. في ذلك الوقت، وصلت إلى براغ معلمة كافكا العبرية، وهي شابة تدعى بوا بن توفيم، من ييشوف عبري في [أرض إسرائيل]، بهدف دراسة الطب. وحتى عندما بدأت صحة كافكا تتدهور رويداً رويداً فقد استمر في متابعة دراسته العبرية. وكان قد كتب إلى معلمته بواه:".. من التنهدات الشديدة والعميقة التي تنشأ من الضغط الاقتصادي الذي تتعرض له الصهيونية وعمال [أرض إسرائيل]. اتخذ المعلمون تسعة إجراءات، ثمانية منها أخذها معلمو القدس على عاتقهم. ليس هناك حد لتهديدات الإضراب أو الاحتجاجات والتذكير الذي يصم الآذان [؟] يطير من كل مكان. هناك انطباع بأن المعلمين تعرضوا لواقع أسوأ من بين العمال في الييشوف، وهم وحدهم من يعانون، فضلاً عن حرمانهم من أجورهم. لقد أصبحت مسألة رواتب المعلمين هي القضية المركزية والشائكة. كما لو أنه هنا تبدأ وتنتهي الحلقة الكاملة من المعاناة والصراع الصعب في هذه الفترة اليائسة." جاءت نقطة التحول في حياة كافكا في العام 1924، العام الأخير من حياته، عندما أخبر حبيبته، دورا ديامانت، عن خططه المستقبلية: الاستقرار في أرض إسرائيل وفتح مطعم يخدم الرواد الصهاينة. كانت الخطة بسيطة بشكل مثير للدهشة -ستكون دورا مسؤولة عن طهي الطعام، وسوف يكون هو النادل والمدير. ربما بدت الخطة التي وضعها لصديقته دورا تبدو لها مثل أي قصة أخرى من القصص العديدة التي كان يحلو له أن يقصها على أصدقائه. غير أن الأمر ربما احتوى، بالنسبة لكافكا، على أكثر من مجرد كونه أمنية: فقبل عام من هذا، التقى كافكا بصديق دراسته الجامعية، الفيلسوف والمعلم صموئيل هوغو بيرغمان وزوجته إلسا، وتحدثا حول احتمالية أن يرافق كافكا إلسا في رحلة العودة لفلسطين الانتدابية. ......
#مطعم
#فرانز
#كافكا
#أورشليم:
#أمنية
#تتحقق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751071
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - مطعم فرانز كافكا في أورشليم: أمنية لم تتحقق
داود السلمان : أخطر عشر كتّاب قرأت لهم كافكا
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 4: كافكا الغرائبية هي السّمة العامة التي تتسم بها أعمال كافكا؛ فهو أديب التشاؤم والسوداوية، كما يصفه بعض النقاد. إنّ الأفكار والأطر الذهنية التي يطرحها، في كل أعماله، لا يبوح بسرها للعلن، أو يوضحها بيسر وسلاسة، وانما يرمز لها برموز، حتى نستطيع القول بأنه كاتب الرمزية، هذا بالإضافة إلى السّمات والنعوت الأخرى، التي عُرف بها. فأنت، حين تقرأ له، وتتعايش مع رواياته وقصصه، ستشعر بالصداع، وتعيش في دوامة، كأنك لست في هذا الكوكب الذي نعيش على سطحه، وليس هذا فحسب، بل أنّه يجعلك تشعر بالسأم والملل، وتكره حتى المحيط الذي تعيش فيه، وأن كل الذي يدور من حولك هو عبارة عن تفاهات، وواقع أليم يفترض بك أن ترفضه. الأعمال التي قرأتها له هي" تحريات كلب، القلعة، المحاكمة، المسخ، ورسائل إلى ميلينا". ويظهر الكاتب في هذه الأعمال بأنّه كاتب غير تقليدي، فهو لا يشبه أي أحد، سوى نفسه. ومن هذا حاول الكثير من الكتاب والروائيين أن يقلدوه في طريقة كتابته، والحذو حذوه، فأصاب معظمهم النجاح، وشق طريقه في تقديم نتاجه الفكري والابداعي. فالذين تأثروا به كثير، ومنهم على سبيل المثال، البير كامو إذ كتب "الغريب" و"الطاعون" و "الإنسان المتمرد". وكلّ هذه الأعمال كُتب لها النجاح، ومن الذين تأثروا به، أيضًا الروائي جبرا ابراهيم جبرا، وقدم أعمال روائية لاقت نجاحًا باهرًا، ومنها روايته "صراخ في ليل طويل". وبخصوص الغرائبية والكابوسية التي يكتب بها، متذرعًا بما يعده مناسبًا للوضع الذي يعيشه الإنسان اليوم، من ضياع وتغريب نفسي، ويروم طرحه يقول: "إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتها، فلماذا نقرأ إذن؟ إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة، التي تجعلنا نشعر وكأننا طردنا إلى الغابات بعيدًا عن الناس، على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا". وفي قصة "المسخ" التي شكلت لديّ حضورًا كبيرًا، هذا مفادها: "غريغور" الموظف الشاب البسيط، يقضي ليلة حافلة بالكوابيس والأحلام الثقيلة المزعجة. وحين يصحو يجد نفسه وقد تحول إلى حشرة كبيرة، فقرر أن لا يخرج من غرفته، فيفضل البقاء منعزلا، فلا يسمح لأحد بالدخول، سوى شقيقته، التي راحت تعتني به وتقدم له الطعام، وتنظف له المكان. إلا أنه قطع المأكل والمشرب، قطعا تاما حتى أشرف على الهلاك، ثم أن دائرته بعثت مبعوثا خاصا له، لتقصي الحقائق عن غيابه المفاجئ، فلم يسمح له بالدخول، وما هي إلّا أيامًا حتى فارق الحياة، فحزن عليه الأب والأم والشقيقة. وهي نهاية القصة الطويلة. هنا، في هذه القصة، ماذا أراد أنّ يقول لنا المؤلف؟، وماذا يروم أن يوصل من رسالة؟. نعتقد أنه أراد أن يصف متاهة الحياة، وضبابية الوجود، والإنسان، بين هذا وذاك، هو عبارة عن حشرة صغيرة في هذا الوجود المترامي الأطراف، فضلاً عن المتاهات التي يعيشها، يوميًا، وهو لا يدري ما هي الجدوى من كل هذا، فيضمحل، بالتالي، وينتهي دوره في هذه الحياة، وهو مغلوب على أمره. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765571
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان 4: كافكا الغرائبية هي السّمة العامة التي تتسم بها أعمال كافكا؛ فهو أديب التشاؤم والسوداوية، كما يصفه بعض النقاد. إنّ الأفكار والأطر الذهنية التي يطرحها، في كل أعماله، لا يبوح بسرها للعلن، أو يوضحها بيسر وسلاسة، وانما يرمز لها برموز، حتى نستطيع القول بأنه كاتب الرمزية، هذا بالإضافة إلى السّمات والنعوت الأخرى، التي عُرف بها. فأنت، حين تقرأ له، وتتعايش مع رواياته وقصصه، ستشعر بالصداع، وتعيش في دوامة، كأنك لست في هذا الكوكب الذي نعيش على سطحه، وليس هذا فحسب، بل أنّه يجعلك تشعر بالسأم والملل، وتكره حتى المحيط الذي تعيش فيه، وأن كل الذي يدور من حولك هو عبارة عن تفاهات، وواقع أليم يفترض بك أن ترفضه. الأعمال التي قرأتها له هي" تحريات كلب، القلعة، المحاكمة، المسخ، ورسائل إلى ميلينا". ويظهر الكاتب في هذه الأعمال بأنّه كاتب غير تقليدي، فهو لا يشبه أي أحد، سوى نفسه. ومن هذا حاول الكثير من الكتاب والروائيين أن يقلدوه في طريقة كتابته، والحذو حذوه، فأصاب معظمهم النجاح، وشق طريقه في تقديم نتاجه الفكري والابداعي. فالذين تأثروا به كثير، ومنهم على سبيل المثال، البير كامو إذ كتب "الغريب" و"الطاعون" و "الإنسان المتمرد". وكلّ هذه الأعمال كُتب لها النجاح، ومن الذين تأثروا به، أيضًا الروائي جبرا ابراهيم جبرا، وقدم أعمال روائية لاقت نجاحًا باهرًا، ومنها روايته "صراخ في ليل طويل". وبخصوص الغرائبية والكابوسية التي يكتب بها، متذرعًا بما يعده مناسبًا للوضع الذي يعيشه الإنسان اليوم، من ضياع وتغريب نفسي، ويروم طرحه يقول: "إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتها، فلماذا نقرأ إذن؟ إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة، التي تجعلنا نشعر وكأننا طردنا إلى الغابات بعيدًا عن الناس، على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا". وفي قصة "المسخ" التي شكلت لديّ حضورًا كبيرًا، هذا مفادها: "غريغور" الموظف الشاب البسيط، يقضي ليلة حافلة بالكوابيس والأحلام الثقيلة المزعجة. وحين يصحو يجد نفسه وقد تحول إلى حشرة كبيرة، فقرر أن لا يخرج من غرفته، فيفضل البقاء منعزلا، فلا يسمح لأحد بالدخول، سوى شقيقته، التي راحت تعتني به وتقدم له الطعام، وتنظف له المكان. إلا أنه قطع المأكل والمشرب، قطعا تاما حتى أشرف على الهلاك، ثم أن دائرته بعثت مبعوثا خاصا له، لتقصي الحقائق عن غيابه المفاجئ، فلم يسمح له بالدخول، وما هي إلّا أيامًا حتى فارق الحياة، فحزن عليه الأب والأم والشقيقة. وهي نهاية القصة الطويلة. هنا، في هذه القصة، ماذا أراد أنّ يقول لنا المؤلف؟، وماذا يروم أن يوصل من رسالة؟. نعتقد أنه أراد أن يصف متاهة الحياة، وضبابية الوجود، والإنسان، بين هذا وذاك، هو عبارة عن حشرة صغيرة في هذا الوجود المترامي الأطراف، فضلاً عن المتاهات التي يعيشها، يوميًا، وهو لا يدري ما هي الجدوى من كل هذا، فيضمحل، بالتالي، وينتهي دوره في هذه الحياة، وهو مغلوب على أمره. ......
#أخطر
#كتّاب
#قرأت
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765571
الحوار المتمدن
داود السلمان - أخطر عشر كتّاب قرأت لهم /كافكا
محمد عبد الكريم يوسف : حكاية صغيرة، فرانز كافكا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حكاية صغيرةفرانز كافكاترجمة محمد عبد الكريم يوسفقال الفأر: "للأسف ، العالم بأسره يصغر كل يوم. في البداية كان الأمر كبيرًا لدرجة أنني كنت خائفًا ، واصلت الركض والجري ، وكنت سعيدًا عندما رأيت جدرانًا بعيدة إلى اليمين و إلى اليسار ، لكن هذه الجدران الطويلة ضاقت بسرعة لدرجة أنني صرت في الغرفة الأخيرة بالفعل ، وهناك في الزاوية يقف الفخ الذي يجب أن أصطدم به ".قالت له القطة :ما عليك سوى تغيير اتجاهك ثم إلتهمته.النص الأصليA Little FableFranz Kafka ......
#حكاية
#صغيرة،
#فرانز
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769123
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف حكاية صغيرةفرانز كافكاترجمة محمد عبد الكريم يوسفقال الفأر: "للأسف ، العالم بأسره يصغر كل يوم. في البداية كان الأمر كبيرًا لدرجة أنني كنت خائفًا ، واصلت الركض والجري ، وكنت سعيدًا عندما رأيت جدرانًا بعيدة إلى اليمين و إلى اليسار ، لكن هذه الجدران الطويلة ضاقت بسرعة لدرجة أنني صرت في الغرفة الأخيرة بالفعل ، وهناك في الزاوية يقف الفخ الذي يجب أن أصطدم به ".قالت له القطة :ما عليك سوى تغيير اتجاهك ثم إلتهمته.النص الأصليA Little FableFranz Kafka ......
#حكاية
#صغيرة،
#فرانز
#كافكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769123
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - حكاية صغيرة، فرانز كافكا
محمد عبد الكريم يوسف : أجمل قصص فرانز كافكا ، كيرا تومسن
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أجمل قصص فرانز كافكابقلم كيرا تومسنترجمة محمد عبد الكريم يوسفيعد فرانز كافكا أحد أفضل كتاب القصة القصيرة في عصرة ، وقد ظهرت قصصه في المناهج المدرسية و على رأس قوائم القصص يجب قراءتها كثيرًا - ولسبب وجيه.تضع قصص كافا حدا بين الواقعية والحماقة بطرق تجعلنا نتساءل عما نعرفه عن الحياة والإنسانية والكتابة نفسها.و ينجح كافكا في فعل الكثير في كتاباته ويقوم بذلك ببساطة وبتواضع.كان كافكا ، مثل همنغواي ومانسفيلد وولف ، في كتاباته دائمًا من بين تلك التي أمضى المحاضرون ساعات في البحث فيها ، سطراً بسطر ، بحثا عن المعنى والحقيقة المختبئين بداخلها.يكمن اختبار الكاتب (الأدبي) الجيد في قدرته على قراءة أعماله وإعادة قراءتها ، وإيجاد أشياء جديدة دائمًا للتشكيك في تفكيرك.من المؤكد أن كافكا يفعل ذلك عمدا بكتاباته المقلقة بشكل لا لبس فيه.لا يزال العالم يحتفل بكافكا منذ أكثر من 90 عامًا منذ وفاته ... من هو كافكا؟عند قراءة مقدمة أحد أعماله التي تم جمعها ، وجدت نفسي مفتونة بكيفية تأثير قصصنا الشخصية على قصصنا الإبداعية.كتب المترجم والأكاديمي مايكل هوفمان أن كافكا كان "منعزلاً عن النشر" ، وأن "أكبر مشاكله كانت دائمًا مع نفسه ، وشكوكه الذاتية ، وانتقاده الهمجي لذاته" (هوفمان 2007، ix ).ومن المؤكد أن كافكا لم يكن وحيدًا في هذه الحالة - لقد كنا جميعًا كذلك.لكن اشتهر كافكا بنقل شكوكه إلى مستوى جديد من خلال مطالبة أقرب أصدقائه ، ماكس برود ، بحرق جميع كتاباته بعد وفاته والسماح لأعماله المنشورة سابقًا ببيع نسخها (وعدم إعادة طباعتها).من حسن حظنا ، أنه عندما حان الوقت كان برود ذكيًا بما يكفي للاحتفاظ بجميع أعمال كافكا والتواصل مع الناشرين ليطبعوها بعد وفاته.مع وجود الكثير من الشك الذاتي في إعادة كافكا إلينا ، فمن المدهش أنه كتب بغزارة كما فعل ، وبأسلوب فريد من نوعه.وعلى الرغم من ذلك المضايقات المزعجة التي سمعناها جميعًا في أذهاننا ، تمكن كافكا من التعبير عن نفسه ببراعة وكتابة قصص خيالية تمت دراستها بتعمق حتى يومنا هذا.أسلوب كتابة كافكا ؟إذا لم تقرأ أبدًا قصة لفرانز كافكا (وهو ما يجب عليك فعله مباشرة بعد الانتهاء من قراءة هذا المقال!) فمن الصعب جدًا وصف ما تشعر به عند قراءة كتابته.يقول هوفمان إن كتابات كافكا هي "عمل فني أدبي مثالي ، ودود بقدر ما هو غريب ، وغريب بقدر ما يمكن الوصول إليه ، إنا السهل الممتنع بعينه" (هوفمان 2007، viii). هناك شعور بأنك تقرأ قصة بسيطة ، بكتابة بسيطة ، لكنك تشعر أنك تفتقد شيئًا ليس من السهل فهمه.نحن نشعر بغموض و نراهن و نحن نعلم أن هناك شيئًا ما يحدث في القصة ، شيء ربما يتعلق بالجنس أو العنف أو العائلات أو الميتافيزيقيا ، لكننا نصاب باللعنة إذا عرفنا ما هو.(هوفمان 2007، x). كافكا مصطلح صُنع لوصف القصص التي تحد من السريالية والظلام والاستجواب الذاتي للحداثة. إنه أمر غريب بعض الشيء ، لا يخشى المواجهة ، وأدبي تمامًا.ومن بين الكتاب المشهورين الآخرين الذين تأثروا بشكل مباشر بأسلوب كافكا أو يمكن وصفهم بأنهم يعملون في نفس النوع ، ألبير كامو ، وهاروكي موراكامي ، وغابرييل جارسيا ماركيز.أكثر أعمال كافكا شهرة وتأثيراً ، "التحول" ... أهم ثلاثة قصص قصيرة كتبها كافكاصحيح أن جميع أعمال كافكا تستحق القراءة ، إلا أن هناك أعمال بينها تساعدنا في معرفة من أين تبدأ. هذه ليست بأي حال من الأحوال ضمن المراكز الثلاثة الأولى ، لكنها مقدمة جيدة لفهم نطاق أ ......
#أجمل
#فرانز
#كافكا
#كيرا
#تومسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769155
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أجمل قصص فرانز كافكابقلم كيرا تومسنترجمة محمد عبد الكريم يوسفيعد فرانز كافكا أحد أفضل كتاب القصة القصيرة في عصرة ، وقد ظهرت قصصه في المناهج المدرسية و على رأس قوائم القصص يجب قراءتها كثيرًا - ولسبب وجيه.تضع قصص كافا حدا بين الواقعية والحماقة بطرق تجعلنا نتساءل عما نعرفه عن الحياة والإنسانية والكتابة نفسها.و ينجح كافكا في فعل الكثير في كتاباته ويقوم بذلك ببساطة وبتواضع.كان كافكا ، مثل همنغواي ومانسفيلد وولف ، في كتاباته دائمًا من بين تلك التي أمضى المحاضرون ساعات في البحث فيها ، سطراً بسطر ، بحثا عن المعنى والحقيقة المختبئين بداخلها.يكمن اختبار الكاتب (الأدبي) الجيد في قدرته على قراءة أعماله وإعادة قراءتها ، وإيجاد أشياء جديدة دائمًا للتشكيك في تفكيرك.من المؤكد أن كافكا يفعل ذلك عمدا بكتاباته المقلقة بشكل لا لبس فيه.لا يزال العالم يحتفل بكافكا منذ أكثر من 90 عامًا منذ وفاته ... من هو كافكا؟عند قراءة مقدمة أحد أعماله التي تم جمعها ، وجدت نفسي مفتونة بكيفية تأثير قصصنا الشخصية على قصصنا الإبداعية.كتب المترجم والأكاديمي مايكل هوفمان أن كافكا كان "منعزلاً عن النشر" ، وأن "أكبر مشاكله كانت دائمًا مع نفسه ، وشكوكه الذاتية ، وانتقاده الهمجي لذاته" (هوفمان 2007، ix ).ومن المؤكد أن كافكا لم يكن وحيدًا في هذه الحالة - لقد كنا جميعًا كذلك.لكن اشتهر كافكا بنقل شكوكه إلى مستوى جديد من خلال مطالبة أقرب أصدقائه ، ماكس برود ، بحرق جميع كتاباته بعد وفاته والسماح لأعماله المنشورة سابقًا ببيع نسخها (وعدم إعادة طباعتها).من حسن حظنا ، أنه عندما حان الوقت كان برود ذكيًا بما يكفي للاحتفاظ بجميع أعمال كافكا والتواصل مع الناشرين ليطبعوها بعد وفاته.مع وجود الكثير من الشك الذاتي في إعادة كافكا إلينا ، فمن المدهش أنه كتب بغزارة كما فعل ، وبأسلوب فريد من نوعه.وعلى الرغم من ذلك المضايقات المزعجة التي سمعناها جميعًا في أذهاننا ، تمكن كافكا من التعبير عن نفسه ببراعة وكتابة قصص خيالية تمت دراستها بتعمق حتى يومنا هذا.أسلوب كتابة كافكا ؟إذا لم تقرأ أبدًا قصة لفرانز كافكا (وهو ما يجب عليك فعله مباشرة بعد الانتهاء من قراءة هذا المقال!) فمن الصعب جدًا وصف ما تشعر به عند قراءة كتابته.يقول هوفمان إن كتابات كافكا هي "عمل فني أدبي مثالي ، ودود بقدر ما هو غريب ، وغريب بقدر ما يمكن الوصول إليه ، إنا السهل الممتنع بعينه" (هوفمان 2007، viii). هناك شعور بأنك تقرأ قصة بسيطة ، بكتابة بسيطة ، لكنك تشعر أنك تفتقد شيئًا ليس من السهل فهمه.نحن نشعر بغموض و نراهن و نحن نعلم أن هناك شيئًا ما يحدث في القصة ، شيء ربما يتعلق بالجنس أو العنف أو العائلات أو الميتافيزيقيا ، لكننا نصاب باللعنة إذا عرفنا ما هو.(هوفمان 2007، x). كافكا مصطلح صُنع لوصف القصص التي تحد من السريالية والظلام والاستجواب الذاتي للحداثة. إنه أمر غريب بعض الشيء ، لا يخشى المواجهة ، وأدبي تمامًا.ومن بين الكتاب المشهورين الآخرين الذين تأثروا بشكل مباشر بأسلوب كافكا أو يمكن وصفهم بأنهم يعملون في نفس النوع ، ألبير كامو ، وهاروكي موراكامي ، وغابرييل جارسيا ماركيز.أكثر أعمال كافكا شهرة وتأثيراً ، "التحول" ... أهم ثلاثة قصص قصيرة كتبها كافكاصحيح أن جميع أعمال كافكا تستحق القراءة ، إلا أن هناك أعمال بينها تساعدنا في معرفة من أين تبدأ. هذه ليست بأي حال من الأحوال ضمن المراكز الثلاثة الأولى ، لكنها مقدمة جيدة لفهم نطاق أ ......
#أجمل
#فرانز
#كافكا
#كيرا
#تومسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769155
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أجمل قصص فرانز كافكا ، كيرا تومسن