غازي الصوراني : سيمون دو بوفوار 1908 - 1986
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوفة فرنسية وجودية، أديبة وروائية، وناشطة سياسية ونَسَوية، اشتهرت بكتابها "الجنس الآخر" ضد اضطهاد المراة والتأكيد على مساواتها بالرجل.حصلت على شهادة التخرج من جامعة السوربون في "علم النفس والاجتماع والأخلاق" عام 1928، وكانت حينها السيدة التاسعة التي تحصل على إجازة من السوربون في ذلك الوقت."ترعرعت سيمون دو بوفوار في وسط بورجوازي تقليدي في فرنسا، حيث لم تكن النساء قد حصلن على حقوق التصويت العامة إلا بعد الحرب العالمية الأولى، يوم كانت قد قاربت الأربعين عاماً من العمر. كما صارت عضواً في وقت مبكر في الحلقة الوجودية الراديكالية مع سارتر. وخلال حقبه الاضطراب تلك "ركزت دو بوفوار اهتمامها على الدور الاجتماعي اللامتساوي المفروض على النساء كجماعة، ففي ذلك المجتمع: عَرَّفَتْ النساء بأنهن الآخر نسبة إلى الرجال، وكانت نظرة الذكر هي التي تعرف الرجال والنساء كليهما، وهي التي عَرَّفَتْ النساء بأنهن "الجنس الآخر"، وعليهن أن يقبلن تلك النظرة عن أنفسهن وتلك النظرة عن الرجال. وكانت النتيجة أن هوية النساء لم تكن صحيحة، وقد رفضت دوبوفوار ذلك التعريف، واعتبرته إساءة تثير الغضب، لأن البشر في نظر الوجوديين يُعْرَفونَ بالحرية بشكل رئيسي، الحرية بأن يقرروا بصورة شخصية من سيكونون"([1])."كان هدف دو بوفوار المساواة في نواح عديدة. فعلى الرجال والنساء أن يتبادلوا الاعتراف بأنهم متساوون. ولا يعني ذلك أن الجميع متشابهون، وأن لا وجود لأساليب حياة فردية متنوعة، غير أن القمع العمومي للنساء يجب الاعتراض عليه، وطالبت بمساواة المرأة مع الرجل في كافة النواحي"([2]).أهم مؤلفاتها: "الجنس الآخر" و "المرأة بين الحب والزواج" و "نموذج المراة الحديثة" ورواية "المثقفون" .توفيت عن عمر يناهز 78 عاماً بسبب الالتهاب الرئوي، ودفنت في باريس في مدفن "مونبارناس" بجانب رفيق وشريك عمرها جان بول سارتر. ([1]) غنارسكيربك و نلز غيلجي – تاريخ الفكر الغربي .. من اليونان القديمة إلى القرن العشرين – ترجمة: د.حيدر حاج إسماعيل – مركز دراسات الوحدة العربية – الطبعة الأولى ، بيروت، نيسان (ابريل) 2012غنارسكيربك و نلز غيلجي – مرجع سبق ذكره – تاريخ الفكر الغربي - ص 919([2]) المرجع نفسه - ص 921 ......
#سيمون
#بوفوار
#1908
#1986
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713882
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوفة فرنسية وجودية، أديبة وروائية، وناشطة سياسية ونَسَوية، اشتهرت بكتابها "الجنس الآخر" ضد اضطهاد المراة والتأكيد على مساواتها بالرجل.حصلت على شهادة التخرج من جامعة السوربون في "علم النفس والاجتماع والأخلاق" عام 1928، وكانت حينها السيدة التاسعة التي تحصل على إجازة من السوربون في ذلك الوقت."ترعرعت سيمون دو بوفوار في وسط بورجوازي تقليدي في فرنسا، حيث لم تكن النساء قد حصلن على حقوق التصويت العامة إلا بعد الحرب العالمية الأولى، يوم كانت قد قاربت الأربعين عاماً من العمر. كما صارت عضواً في وقت مبكر في الحلقة الوجودية الراديكالية مع سارتر. وخلال حقبه الاضطراب تلك "ركزت دو بوفوار اهتمامها على الدور الاجتماعي اللامتساوي المفروض على النساء كجماعة، ففي ذلك المجتمع: عَرَّفَتْ النساء بأنهن الآخر نسبة إلى الرجال، وكانت نظرة الذكر هي التي تعرف الرجال والنساء كليهما، وهي التي عَرَّفَتْ النساء بأنهن "الجنس الآخر"، وعليهن أن يقبلن تلك النظرة عن أنفسهن وتلك النظرة عن الرجال. وكانت النتيجة أن هوية النساء لم تكن صحيحة، وقد رفضت دوبوفوار ذلك التعريف، واعتبرته إساءة تثير الغضب، لأن البشر في نظر الوجوديين يُعْرَفونَ بالحرية بشكل رئيسي، الحرية بأن يقرروا بصورة شخصية من سيكونون"([1])."كان هدف دو بوفوار المساواة في نواح عديدة. فعلى الرجال والنساء أن يتبادلوا الاعتراف بأنهم متساوون. ولا يعني ذلك أن الجميع متشابهون، وأن لا وجود لأساليب حياة فردية متنوعة، غير أن القمع العمومي للنساء يجب الاعتراض عليه، وطالبت بمساواة المرأة مع الرجل في كافة النواحي"([2]).أهم مؤلفاتها: "الجنس الآخر" و "المرأة بين الحب والزواج" و "نموذج المراة الحديثة" ورواية "المثقفون" .توفيت عن عمر يناهز 78 عاماً بسبب الالتهاب الرئوي، ودفنت في باريس في مدفن "مونبارناس" بجانب رفيق وشريك عمرها جان بول سارتر. ([1]) غنارسكيربك و نلز غيلجي – تاريخ الفكر الغربي .. من اليونان القديمة إلى القرن العشرين – ترجمة: د.حيدر حاج إسماعيل – مركز دراسات الوحدة العربية – الطبعة الأولى ، بيروت، نيسان (ابريل) 2012غنارسكيربك و نلز غيلجي – مرجع سبق ذكره – تاريخ الفكر الغربي - ص 919([2]) المرجع نفسه - ص 921 ......
#سيمون
#بوفوار
#1908
#1986
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713882
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - سيمون دو بوفوار (1908 - 1986)
سعود سالم : سيمون دو بوفوار ورواية الموت
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة للقفص الزجاجي١٤٦ - سيمون دو بوفوار ورواية الموت في نهاية الحرب العالمية الأولى، سيمون دي بوفوار Simone de Beauvoir ورفيقها في الفكر وفي الحياة جان بول سارتر Jean-Paul Sartre، أسسا، مع بعض المثقفين اليساريين مجلة الأزمنة الحديثة Les Temps Modernes، مجلة سياسية وفكرية يسارية جامعة، سعت بالتعريف بالوجودية كفكر يساري ملتزم بالقضايا الفكرية والأدبية والسياسية العالمية. في هذا السياق نشرت سيمون دو بوفوار روايتها الثالثة " كل البشر يموتون" Tous les hommes sont mortels في ١٧ ديسمبر ١٩٤٦.قبل كل شيء، يشير عنوان الرواية إلى أننا نتعامل مع رواية فلسفية، رواية تتعلق بفكرة الإنسان والموت، غير أن هذه الرواية تعالج قضايا فلسفية وإجتماعية ونفسية، بالإضافة إلى تحولها في لحظة ما من السرد إلى رواية تاريخية. وتعود أصالة هذا العمل الكبير إلى اندماج أربعة أنواع من الأدب في هيكل واحد، حيث تظهر الأحداث تدريجيا ونكتشف بناء فنيا في طبقات متشابكة، يتضمن قصة داخل قصة، ورواية في الرواية.الرواية تبدأ بداية كلاسيكية كأي رواية وجودية في ذلك الوقت، تحكي قصة ممثلة جميلة وطموحة أثناء عرضها لإحدى المسرحيات في مدينة صغيرة بعيدا عن أضواء باريس.في نهاية عرض المسرحية، تعبر الممثلة ريجين Régine، عن رأيها في الجمهور الذي صفق لها طويلا، والذي يبدو في عتمة صالة المسرح كـ "مجمع للآلهة"، وتعبر في نفس الوقت عن ازدرائها لهذا الجمهور الذي ما أن تضاء الصالة ونري وجوه هذا الجمهور واحدا واحدا حتى نكتشف أننا أمام أناس عاديين وشديدي التفاهة. وكذلك تنتقد شريكتها فلورنس Florence التي تعاملت معها بإحتقار وإزدراء. ريجين إمرأة جميلة المظهر طموحة ومتكبرة وشديدة الأنانية، تهتم بحياتها المهنية، تريد أن تكون ممثلة بل نجمة مشهورة، مستعدة لفعل أي شيء لتتألق في السينما، تكشف نرجسيتها أمام الجميع بدون تحفظ. كما أنها تُظهر ازدراءها للمشاعر والأحاسيس العامة كالصداقة أو الحب الذي تعتبره مجرد سوء فهم ومبالغة في تقييم أحاسيس عادية. ترفض أن تستسلم كما يفعل الآخرون للتفاهات والإهتمامات اليومية والعادية، وتبقى مخلصة لنفسها ضد الثقافة الدينية التي قُدمت لها في طفولتها. تعاني من القلق والخوف من الزمن وتقدم العمر والإختفاء والإندثار دون أن يتذكرها أحد، وتحسد الكتاب والرسامين الذين يتركون أشياء مادية يمكن تذكرها بعد موتهم. يلاحقها كابوس متكرر حيث تجد نفسها مجرد قطعة من العشب في حقل ذو أرضية معشبة. في ساحة الفندق الذي تقيم فيه مع فرقتها المسرحية، لاحظت وجود رجل جالس أو مستلق على كرسي طويل طوال النهار، لا يتحرك، ويحدق في الفراغ على الدوام. وقد حيرها أمر هذا الرجل الذي يبدو أنه لا يأكل ولا يشرب ولا يتكلم مع أحد. ولقد زاد من حيرتها أنها لاحظته ذات يوم ممطر، جالسا في مكانه المعتاد غير مكترث بالمطر المنهمر وكأنه لا يشعر بالطقس ولا بما يدور حوله أو كأنه فاقدا لوعيه او ميت. فتذهب إليه ريجين وتحاول أن تنبهه بخطورة البقاء تحت المطر وإمكانية المرض بالبرد، غير أنه يرد عليها بعدم وجود أي خطر ويطلب منها أن تتركه وشأنه. هذا الأمر يقلق ريجين التي شعرت بالإهانة لعدم إكتراثه بها وكأنها غير موجودة بالنسبة له، هي التي تحاول أن تفرض وجودها على الجميع. وتتسللت ذات يوم إلى غرفته رقم ٥٢ في الفندق، بعد أن تأكدت من وجوده كالعادة في الساحة مستلقيا على كرسيه الطويل، معتقدة بأنه يخبيء الأكل في حجرته، غير أنه لم يكن هناك أي أثر لا للأكل و ......
#سيمون
#بوفوار
#ورواية
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757701
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة للقفص الزجاجي١٤٦ - سيمون دو بوفوار ورواية الموت في نهاية الحرب العالمية الأولى، سيمون دي بوفوار Simone de Beauvoir ورفيقها في الفكر وفي الحياة جان بول سارتر Jean-Paul Sartre، أسسا، مع بعض المثقفين اليساريين مجلة الأزمنة الحديثة Les Temps Modernes، مجلة سياسية وفكرية يسارية جامعة، سعت بالتعريف بالوجودية كفكر يساري ملتزم بالقضايا الفكرية والأدبية والسياسية العالمية. في هذا السياق نشرت سيمون دو بوفوار روايتها الثالثة " كل البشر يموتون" Tous les hommes sont mortels في ١٧ ديسمبر ١٩٤٦.قبل كل شيء، يشير عنوان الرواية إلى أننا نتعامل مع رواية فلسفية، رواية تتعلق بفكرة الإنسان والموت، غير أن هذه الرواية تعالج قضايا فلسفية وإجتماعية ونفسية، بالإضافة إلى تحولها في لحظة ما من السرد إلى رواية تاريخية. وتعود أصالة هذا العمل الكبير إلى اندماج أربعة أنواع من الأدب في هيكل واحد، حيث تظهر الأحداث تدريجيا ونكتشف بناء فنيا في طبقات متشابكة، يتضمن قصة داخل قصة، ورواية في الرواية.الرواية تبدأ بداية كلاسيكية كأي رواية وجودية في ذلك الوقت، تحكي قصة ممثلة جميلة وطموحة أثناء عرضها لإحدى المسرحيات في مدينة صغيرة بعيدا عن أضواء باريس.في نهاية عرض المسرحية، تعبر الممثلة ريجين Régine، عن رأيها في الجمهور الذي صفق لها طويلا، والذي يبدو في عتمة صالة المسرح كـ "مجمع للآلهة"، وتعبر في نفس الوقت عن ازدرائها لهذا الجمهور الذي ما أن تضاء الصالة ونري وجوه هذا الجمهور واحدا واحدا حتى نكتشف أننا أمام أناس عاديين وشديدي التفاهة. وكذلك تنتقد شريكتها فلورنس Florence التي تعاملت معها بإحتقار وإزدراء. ريجين إمرأة جميلة المظهر طموحة ومتكبرة وشديدة الأنانية، تهتم بحياتها المهنية، تريد أن تكون ممثلة بل نجمة مشهورة، مستعدة لفعل أي شيء لتتألق في السينما، تكشف نرجسيتها أمام الجميع بدون تحفظ. كما أنها تُظهر ازدراءها للمشاعر والأحاسيس العامة كالصداقة أو الحب الذي تعتبره مجرد سوء فهم ومبالغة في تقييم أحاسيس عادية. ترفض أن تستسلم كما يفعل الآخرون للتفاهات والإهتمامات اليومية والعادية، وتبقى مخلصة لنفسها ضد الثقافة الدينية التي قُدمت لها في طفولتها. تعاني من القلق والخوف من الزمن وتقدم العمر والإختفاء والإندثار دون أن يتذكرها أحد، وتحسد الكتاب والرسامين الذين يتركون أشياء مادية يمكن تذكرها بعد موتهم. يلاحقها كابوس متكرر حيث تجد نفسها مجرد قطعة من العشب في حقل ذو أرضية معشبة. في ساحة الفندق الذي تقيم فيه مع فرقتها المسرحية، لاحظت وجود رجل جالس أو مستلق على كرسي طويل طوال النهار، لا يتحرك، ويحدق في الفراغ على الدوام. وقد حيرها أمر هذا الرجل الذي يبدو أنه لا يأكل ولا يشرب ولا يتكلم مع أحد. ولقد زاد من حيرتها أنها لاحظته ذات يوم ممطر، جالسا في مكانه المعتاد غير مكترث بالمطر المنهمر وكأنه لا يشعر بالطقس ولا بما يدور حوله أو كأنه فاقدا لوعيه او ميت. فتذهب إليه ريجين وتحاول أن تنبهه بخطورة البقاء تحت المطر وإمكانية المرض بالبرد، غير أنه يرد عليها بعدم وجود أي خطر ويطلب منها أن تتركه وشأنه. هذا الأمر يقلق ريجين التي شعرت بالإهانة لعدم إكتراثه بها وكأنها غير موجودة بالنسبة له، هي التي تحاول أن تفرض وجودها على الجميع. وتتسللت ذات يوم إلى غرفته رقم ٥٢ في الفندق، بعد أن تأكدت من وجوده كالعادة في الساحة مستلقيا على كرسيه الطويل، معتقدة بأنه يخبيء الأكل في حجرته، غير أنه لم يكن هناك أي أثر لا للأكل و ......
#سيمون
#بوفوار
#ورواية
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757701
الحوار المتمدن
سعود سالم - سيمون دو بوفوار ورواية الموت
نساء الانتفاضة : ماذا تركت لنا سيمون دي بوفوار العرب نوال السعداوي ؟
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة لو وضعنا اسم "السعداوي" في محرك البحث جوجل، ستظهر معلومات تعرِفها بأنها؛ طبيبة أمراض صدرية، وطبيبة أمراض نفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، اُشتهرت بمحاربتها لظاهرة ختان الذكور والإناث، ثم أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، وساهمت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان. ولكن هذا كله غير كافٍ أمام أكثر شخصية نسوية جريئة ومثيرة للجدل بمطالبتها ودفاعها عن حقوق الأنسان والمرأة في الوطن العربي. يجيب زياد أحمد سلامة على سؤال لماذا الكتابة عن نوال السعداوي: ما يدفعنا للكتابة عن السعداوي أنها أثارات ما أثارت من أفكار وآراء لا بد من معرفتها والوقوف عندها، فقد كان لها أتباع ومتؤثرون بأفكارها لا سيما فيما يُعرف بقضايا المرأة، فقد كانت السعداوي بارزة في هذا المجال، ولها كتب ومؤلفات ومواقف في هذا الشأن. ولها آراء حادة وصادمة حول الديانات لا سيما الإسلام وما فيه من عقيدة حول الذات الإلهية والموت والجزاء والجنة والنار، والعبادات والأخلاق والزواج والطلاق والميراث وغير ذلك، لهذا نرى أنه ينبغي التعرف على هذه الأفكار من مصادرها بشكل موضوعي محايد. يبتدئ الشاعر العراقي عامر الطيب حديثه لنا: تمثّلُ نوال السعداوي بالنسبة لي واحدة من أهم العقول الحرة في العالم العربي ليس بما أثارته من صخبٍ شخصيٍ من قبيل إعلانها الحادها أو إنكارها للعقاب و الثواب حسب الموروث الديني أكثر من مرةٍ إنما بما قدمته من رؤية صلبة حول حرية المراة و حرية الرجل و محاولتها تخليص الإثنين من القيود التاريخيّة و الدينية التي تعيق تقدمهما و بالتالي تحول دون تأسيس كيانهما الخاص. هكذا يبتدئ الشاعر العراقي عامر الطيب حديثه عن نوال السعداوي. مضيفاً أنها انتقدت الحجاب الذي اعتبرته رمزاً للسلطة الذكورية و انتقدت العري بالوقت نفسه إذ عدته تسليعاً تجارياً لجسد المرأة، لم أطلع على مؤلفات السعداوي كاملة لكن ما قرأته له و شاهدته من مناظرات و لقاءات يخلص إلى أن السعداوي تمتلكُ مشروعاً مركزياً في كل ما كتبته ألا وهو الدفاع عن المرأة المضطهدة و التي ترى بأن الدين باعتباره منصفاً و منحازاً للذكر لا للأنثى في كل شيء- تراه عاملاً أساسياً في اضطهاد المرأة و حجرها و منعها لا من العمل فحسب إنما من التعبير بشفافية كما يفعل الرجل ، أن اللغة بالنسبة لنوال السعداوي أول القيود التي ينبغي أن تتحرر منها المرأة، و ضمن ذلك السياق فإن حرية اللغة و الفكر هي الخطوة الأولى نحو حرية الجسد. يرى الأستاذ سمير اليوسف أنه لم يكن من المستغرب اختيار مجلة "تايم" الأميركية نوال السعداوي كواحدة من بين 100 شخصية نسائية هي الأشد تأثيراً في العالم على مدى قرن من الزمان، وتكريس أحد أغلفتها لها، منذ ظهور كتابها الأول، الجريء والخطير ، "المرأة والجنس" عام 1972 وحتى اليوم لم تظهر في العالم العربي امرأة توازيها في الأهمية والتأثير.لماذا؟ هناك أسباب عديدة ولكن أهمها برأيي الشجاعة.لا أمرأة، ولا رجل، في ثقافتنا تمتّعت بالشجاعة التي تحلّت السعداوي بها. واذا كان هناك من تمتّع بهذه الشجاعة فانه ظل محدود الانتشار بحيث لم يواجه حملات النقمة والغضب والتشهير والتكفير التي تعرضت لها السعداوي على مدى نصف قرن. ويبين اليوسف أن رواية "سقوط الإمام" هي نقلة نوعية في "الرواية النسوية" التي كانت السعداوي رائدة كتابتها وأمهر من كتبها، بخلاف رواياتها السابقة، خاصة الأشهر منهما، "مذكرات طبيبة" و"إمرأة عند نقطة الص ......
#ماذا
#تركت
#سيمون
#بوفوار
#العرب
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761626
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة لو وضعنا اسم "السعداوي" في محرك البحث جوجل، ستظهر معلومات تعرِفها بأنها؛ طبيبة أمراض صدرية، وطبيبة أمراض نفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، اُشتهرت بمحاربتها لظاهرة ختان الذكور والإناث، ثم أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، وساهمت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان. ولكن هذا كله غير كافٍ أمام أكثر شخصية نسوية جريئة ومثيرة للجدل بمطالبتها ودفاعها عن حقوق الأنسان والمرأة في الوطن العربي. يجيب زياد أحمد سلامة على سؤال لماذا الكتابة عن نوال السعداوي: ما يدفعنا للكتابة عن السعداوي أنها أثارات ما أثارت من أفكار وآراء لا بد من معرفتها والوقوف عندها، فقد كان لها أتباع ومتؤثرون بأفكارها لا سيما فيما يُعرف بقضايا المرأة، فقد كانت السعداوي بارزة في هذا المجال، ولها كتب ومؤلفات ومواقف في هذا الشأن. ولها آراء حادة وصادمة حول الديانات لا سيما الإسلام وما فيه من عقيدة حول الذات الإلهية والموت والجزاء والجنة والنار، والعبادات والأخلاق والزواج والطلاق والميراث وغير ذلك، لهذا نرى أنه ينبغي التعرف على هذه الأفكار من مصادرها بشكل موضوعي محايد. يبتدئ الشاعر العراقي عامر الطيب حديثه لنا: تمثّلُ نوال السعداوي بالنسبة لي واحدة من أهم العقول الحرة في العالم العربي ليس بما أثارته من صخبٍ شخصيٍ من قبيل إعلانها الحادها أو إنكارها للعقاب و الثواب حسب الموروث الديني أكثر من مرةٍ إنما بما قدمته من رؤية صلبة حول حرية المراة و حرية الرجل و محاولتها تخليص الإثنين من القيود التاريخيّة و الدينية التي تعيق تقدمهما و بالتالي تحول دون تأسيس كيانهما الخاص. هكذا يبتدئ الشاعر العراقي عامر الطيب حديثه عن نوال السعداوي. مضيفاً أنها انتقدت الحجاب الذي اعتبرته رمزاً للسلطة الذكورية و انتقدت العري بالوقت نفسه إذ عدته تسليعاً تجارياً لجسد المرأة، لم أطلع على مؤلفات السعداوي كاملة لكن ما قرأته له و شاهدته من مناظرات و لقاءات يخلص إلى أن السعداوي تمتلكُ مشروعاً مركزياً في كل ما كتبته ألا وهو الدفاع عن المرأة المضطهدة و التي ترى بأن الدين باعتباره منصفاً و منحازاً للذكر لا للأنثى في كل شيء- تراه عاملاً أساسياً في اضطهاد المرأة و حجرها و منعها لا من العمل فحسب إنما من التعبير بشفافية كما يفعل الرجل ، أن اللغة بالنسبة لنوال السعداوي أول القيود التي ينبغي أن تتحرر منها المرأة، و ضمن ذلك السياق فإن حرية اللغة و الفكر هي الخطوة الأولى نحو حرية الجسد. يرى الأستاذ سمير اليوسف أنه لم يكن من المستغرب اختيار مجلة "تايم" الأميركية نوال السعداوي كواحدة من بين 100 شخصية نسائية هي الأشد تأثيراً في العالم على مدى قرن من الزمان، وتكريس أحد أغلفتها لها، منذ ظهور كتابها الأول، الجريء والخطير ، "المرأة والجنس" عام 1972 وحتى اليوم لم تظهر في العالم العربي امرأة توازيها في الأهمية والتأثير.لماذا؟ هناك أسباب عديدة ولكن أهمها برأيي الشجاعة.لا أمرأة، ولا رجل، في ثقافتنا تمتّعت بالشجاعة التي تحلّت السعداوي بها. واذا كان هناك من تمتّع بهذه الشجاعة فانه ظل محدود الانتشار بحيث لم يواجه حملات النقمة والغضب والتشهير والتكفير التي تعرضت لها السعداوي على مدى نصف قرن. ويبين اليوسف أن رواية "سقوط الإمام" هي نقلة نوعية في "الرواية النسوية" التي كانت السعداوي رائدة كتابتها وأمهر من كتبها، بخلاف رواياتها السابقة، خاصة الأشهر منهما، "مذكرات طبيبة" و"إمرأة عند نقطة الص ......
#ماذا
#تركت
#سيمون
#بوفوار
#العرب
#نوال
#السعداوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761626
الحوار المتمدن
نساء الانتفاضة - ماذا تركت لنا سيمون دي بوفوار العرب (نوال السعداوي)؟!