محمد نور الدين بن خديجة : عبد الصمد الكباص في حوار مع الشاعر مهدي العلوي ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ــــالكاتب والشاعر المغربي المهدي علوي لـ»الاتحاد الاشتراكي»: ـــ بلدي الأصلي هو الترحال.. وعندما أسكن القصيدة فكل الأوطان تصير بيتيالوطن على باب الحرية يطرق ومن دون جدوى، هناك ثقل نوم ما ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر المهدي علوي ( أو المهدي المغربي كما يُعرف بألمانيا)، جاء إلى عالم الشعر مسكونا بسؤال الحرية والحب، لم يبتعد لديه سؤال الوطن عن شعرية المنفى و الترحال، تقطر أحزانه كما أفراحه قصائد في حوار سري مع الجمال والغضب. عندما أصدر ديوانه „ ظلال التماهي“ في 2017، كانت سنوات طويلة من الحرقة تشتعل في قلقه الشعري، هو الذي خبر جيدا أن جوهر المكان هو الحركة، و أن ما من إقامة سوى الغياب، و أن ظل الشعر كما الحياة بهجة دافئة لا تطفئها الغيوم. التقيناه فأجرينا معه هذا الحوار– يبدو أن لديوان « ظلال التماهي» خلفية في عالم التشكيل، كيف تنعقد هذه العلاقة في رؤية الشاعر ما بين عالم القصيدة وعالم الصباغة و اللون؟– القصيدة هي أصلا لوحة تشكيلية في بعدها التجريدي، إطارها يشكله الخيال الذي لا حدود له، أداة تشكيلها هي الحروف. وكتجربة شخصية مررت بها في البدء، كان الرسم على الرمل. إذن فهذا التداخل وارد بالفطرة وكذلك بالضرورة وطالما نحن عائلة واحدة: الرسم ، الموسيقى، الشعر. وربما لا أفشيك سرا إذا قلت إن هذا امر عادي جدا بالنسبة لي تحديدا. فالانغماس في بحر الشعر، أكيد أنه يجعلك تبتل ألوانا. وأن تغرق في بحر الألوان هذا أيضا يجعل منك كائنا آخرا.– قارئ الديوان يعثر على رحلة ضمنية عبر زمن موزع على أزيد من عقدين، إذ هناك قصائد وقعت في الثمانينات وأخرى في التسعينيات وأخرى في بداية الألفية الثالثة. ألم يشكل هذا التناثر في الزمن تقطعا على مستوى النفس الشعري للديوان؟ هل تعتقد أن العمل يشكل تجربة موحدة نفسيا ووجوديا؟– صحيح أن الديوان يضم بعض قصائد الثمانينيات وبعض قصائد التسعينيات وبعض قصائد الألفية الثالثة، لكني لا أستطيع الجزم في ذلك كل شرط زمكاني يفرض نفسه أحيانا بقوة الفضول، وأحيانا بقوة القناعة. لكن الأزمنة حتى ولو تقاطعت وتباعدت، فوحدة الموضوع يشكلها الشاعر نفسه بعد ذلك تبدأ عملية توزيع المنسوب الشعري الذي يناسبني ويناسب وحدتي في الزمان، حتى ولو تصدعت المواقع. فالكيان الموحد لا يوجد إلا في موضوعة القبليات. هناك كيان متناقض في وحدته وليس هناك كيان موحد على الاطلاق طالما أن***** عين التاريخ أوسع من عين الله. وقس على ذلك وجوديتي وفلسفتي في الشعر.– نعرف أن الشاعر المهدي العلوي، عاش موزعا بين المغرب بلده الأصلي، وألمانيا وطن الهجرة الذي التحق به في بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. كيف انعكست تجربة الهجرة على رؤيته الشعرية، و فكرته عن المكان؟ و كيف يفهم علاقة القصيدة بالمكان؟– لندع السؤال يتجاوز الحدود الى ما هو وجود في كليته. بلدي الأصلي هو الترحال، هو أثر أخمص القدم حيث كنت هناك في المغرب ملتزما باللحظة حتى العشق، فالأمكنة لعبة كنت لا أملك سوى بطاقة هوية التي تحولت مع مرارة الأيام الى بطاقة هاوية في صيغة المبالغة، مضطرا جعلتني أغادر المغرب. مجبر أخاك لا بطل كنت في المكان الذي أقف فيه وهو كذلك كان مشروطا كباقي أبناء مثقفي الشعب الكادحين. عانقت هذا الوجود بكل ما أوتي من لسعات وكان فضل الشعر علي كثيرا إنها نعمة لا أحسد عليها (ضحكات…).صحيح، طالما أسكن قصيدتي إذن، فكل الأوطان بيتي. ......
#الصمد
#الكباص
#حوار
#الشاعر
#مهدي
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753124
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة ــــالكاتب والشاعر المغربي المهدي علوي لـ»الاتحاد الاشتراكي»: ـــ بلدي الأصلي هو الترحال.. وعندما أسكن القصيدة فكل الأوطان تصير بيتيالوطن على باب الحرية يطرق ومن دون جدوى، هناك ثقل نوم ما ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشاعر المهدي علوي ( أو المهدي المغربي كما يُعرف بألمانيا)، جاء إلى عالم الشعر مسكونا بسؤال الحرية والحب، لم يبتعد لديه سؤال الوطن عن شعرية المنفى و الترحال، تقطر أحزانه كما أفراحه قصائد في حوار سري مع الجمال والغضب. عندما أصدر ديوانه „ ظلال التماهي“ في 2017، كانت سنوات طويلة من الحرقة تشتعل في قلقه الشعري، هو الذي خبر جيدا أن جوهر المكان هو الحركة، و أن ما من إقامة سوى الغياب، و أن ظل الشعر كما الحياة بهجة دافئة لا تطفئها الغيوم. التقيناه فأجرينا معه هذا الحوار– يبدو أن لديوان « ظلال التماهي» خلفية في عالم التشكيل، كيف تنعقد هذه العلاقة في رؤية الشاعر ما بين عالم القصيدة وعالم الصباغة و اللون؟– القصيدة هي أصلا لوحة تشكيلية في بعدها التجريدي، إطارها يشكله الخيال الذي لا حدود له، أداة تشكيلها هي الحروف. وكتجربة شخصية مررت بها في البدء، كان الرسم على الرمل. إذن فهذا التداخل وارد بالفطرة وكذلك بالضرورة وطالما نحن عائلة واحدة: الرسم ، الموسيقى، الشعر. وربما لا أفشيك سرا إذا قلت إن هذا امر عادي جدا بالنسبة لي تحديدا. فالانغماس في بحر الشعر، أكيد أنه يجعلك تبتل ألوانا. وأن تغرق في بحر الألوان هذا أيضا يجعل منك كائنا آخرا.– قارئ الديوان يعثر على رحلة ضمنية عبر زمن موزع على أزيد من عقدين، إذ هناك قصائد وقعت في الثمانينات وأخرى في التسعينيات وأخرى في بداية الألفية الثالثة. ألم يشكل هذا التناثر في الزمن تقطعا على مستوى النفس الشعري للديوان؟ هل تعتقد أن العمل يشكل تجربة موحدة نفسيا ووجوديا؟– صحيح أن الديوان يضم بعض قصائد الثمانينيات وبعض قصائد التسعينيات وبعض قصائد الألفية الثالثة، لكني لا أستطيع الجزم في ذلك كل شرط زمكاني يفرض نفسه أحيانا بقوة الفضول، وأحيانا بقوة القناعة. لكن الأزمنة حتى ولو تقاطعت وتباعدت، فوحدة الموضوع يشكلها الشاعر نفسه بعد ذلك تبدأ عملية توزيع المنسوب الشعري الذي يناسبني ويناسب وحدتي في الزمان، حتى ولو تصدعت المواقع. فالكيان الموحد لا يوجد إلا في موضوعة القبليات. هناك كيان متناقض في وحدته وليس هناك كيان موحد على الاطلاق طالما أن***** عين التاريخ أوسع من عين الله. وقس على ذلك وجوديتي وفلسفتي في الشعر.– نعرف أن الشاعر المهدي العلوي، عاش موزعا بين المغرب بلده الأصلي، وألمانيا وطن الهجرة الذي التحق به في بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. كيف انعكست تجربة الهجرة على رؤيته الشعرية، و فكرته عن المكان؟ و كيف يفهم علاقة القصيدة بالمكان؟– لندع السؤال يتجاوز الحدود الى ما هو وجود في كليته. بلدي الأصلي هو الترحال، هو أثر أخمص القدم حيث كنت هناك في المغرب ملتزما باللحظة حتى العشق، فالأمكنة لعبة كنت لا أملك سوى بطاقة هوية التي تحولت مع مرارة الأيام الى بطاقة هاوية في صيغة المبالغة، مضطرا جعلتني أغادر المغرب. مجبر أخاك لا بطل كنت في المكان الذي أقف فيه وهو كذلك كان مشروطا كباقي أبناء مثقفي الشعب الكادحين. عانقت هذا الوجود بكل ما أوتي من لسعات وكان فضل الشعر علي كثيرا إنها نعمة لا أحسد عليها (ضحكات…).صحيح، طالما أسكن قصيدتي إذن، فكل الأوطان بيتي. ......
#الصمد
#الكباص
#حوار
#الشاعر
#مهدي
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753124
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - عبد الصمد الكباص في حوار مع الشاعر مهدي العلوي ..