الخليل علاء الطائي : درس 3 تموز للتأريخ
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي [درس 3 تموز للتأريخ ] – ألخليل علاء ألطائي – - بعدما قرأت العديد من المقالات حول إنتفاضة معسكر الرشيد ومنها مقال الكاتب عبد جاسم الساعدي إعدتُ قراءة مقالي الذي نشرته في الحوار المتمدن سابقاً ولنفس المناسبة, أشرت في ذلك المقال إلى مشهد الإعدام؛ في الواقع أن المعلومات الدقيقة وردت في مقال الكاتب عبد جاسم الساعدي فمشهد الإعدام وسط صرائف الميزرة وخلف السدة شمل الأخوين (أبو سمير وعلي الجابي) وكما ورد في مقال الكاتب ( لكن الجلادين البعثيين لم يكتفوا بذلك بل علَّقوا الجثتين في جسر القطار بين الميزرة وصرايف العاصمة وباب الشيخ. قاد الجلاّدون أمهما عنوةً لترى جثتيهما مُعلقتين, وفي اليوم التالي فارقت الحياة.)(يُنظر مقال الكاتب عبد جاسم الساعدي بعنوان " العريف حسن سريع ورفاقه في الذاكرة الأولى- الحوار المُتمدن ) ويبدوا أن الجلاّدين نفَّذوا الإعدام شنقاً بالمدنيين وسط الأحياء الفقيرة, وبحسن سريع ورفاقه العسكريين فقد تم الإعدام في مكان مُحاذي لمعسكر الرشيد. روى لي مَن حضرَ مع الجماهير المُحتشدة من سكان صرائف خلف السدة لمشاهدة إعدام بعض أبطال الإنتفاضة .. قال الراوي الشاهد على تلك ألساعة؛ إقتربت أُم أحدهم لتُعانقه وتودعه الوداع الأخير قبل صعوده المشنقة فإعترضها أحد الجلاّدين ودفعها بعيداً عنه فزجره البطل وقال له (لاتدفع أمي.. يجي يوم يقام لي تمثال في هذا المكان ).. أقول أما حان الوقت لتحقيق نبوءة الثوّار؛ بإقامة نصب تذكاري لأبطال إنتفاضة الثالث من تموز أو تمثال للبطل الشهيد حسن سريع في ذلك المكان الذي أُعدم فيه؟ - لنتأمل أهم دروس هذه الإنتفاضة وبإمكاننا العودة إلى التأريخ وإسترجاع قرائن الثورات والإنتفاضات الشعبية التي مهَّدت للثورات الكبرى, وثمة شروط تأريخية آنيَّة كمواجهة نُظُم دكتاتورية دموية لابدَّ من مواجهتها بالكفاح المسلح الأمر الذي يحتمل المُغامرة وما تنطوي عليه من مُفاجآت غير محسوبة وإخفاقات ومن ثم تضحيات كبرى. كثيرةٌ هي الدروس التي أفرزها واقع العراق تحت حكم الإنقلابيين بعد 8 شباط 1963 وقد كُتب عنها الكثير,خاصةً فيما يتعلق بسلوك الإنقلابيين ألدموي؛ لكن الحدث الأهم في تلك الفترة هو المقاومة البطولية لمجموعة الثوار يوم الثالث من تموز لمواجهة الإنقلابيين وحرسهم القومي. ماهي مميزات هذه الإنتفاضة؟ وماهي الدروس التي قدمتها؟ - السمات الطبقية الجديدة؛ فالمجموعة الثورية تتكون من جنود ينحدرون من أوساط المناطق الفقيرة في بغداد. وليسوا ضبّاطاً كباراً وينطوي هذا الأمر على تحدي كبير للطبقية العسكرية وتراتب مواقعها في المسؤولية, فالمُعتقد السائد ومنذ تأسيس الدولة العراقية هو أن الإنقلابات تتم على أيدي الضباط الكبار.. رتبة عقيد فما فوق ولهذا التراتب دلالته الطبقية عسكرياً وإجتماعياً؛ بإنحدار الضبّاط الكبار من طبقات إجتماعية غنيّة, برجوازية تجارية وحتى طائفية سنيّة, وإن حركة التأريخ مرهونة بأوامر هذه الفئآت ومكانتها في الدولة والمُجتمع ومن خلال رِتَبها ألعسكرية. وإن الفِرَق العسكرية والألوية والأفواج تتحرك بموجب أوامر هذه القيادات فالجنود والضباط من الرتب الأدنى لاحول لهم ولا قوة ويتحركون مهما كان الهدف, وقد حصل ذلك في مسلسل الإنقلابات ألعسكرية في العراق بما في ذلك ثورة تموز 1958 . وفي صبيحة 8شباط الأسود شاهدتُ رتل الدبابات وعلى صدورها صورة عبد الكريم قاسم بحجم متوسط وحين تجمَّع الناس حول إحدى الدبابات سألوا الجندي الواقف خلف مدفعها ( إنتم ويَّة ألزعيم؟)- أنتم مع الزعيم عبد ألكريم قاسم؟- أجاب الجندي برفع يده ......
#تموز
#للتأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683511
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي [درس 3 تموز للتأريخ ] – ألخليل علاء ألطائي – - بعدما قرأت العديد من المقالات حول إنتفاضة معسكر الرشيد ومنها مقال الكاتب عبد جاسم الساعدي إعدتُ قراءة مقالي الذي نشرته في الحوار المتمدن سابقاً ولنفس المناسبة, أشرت في ذلك المقال إلى مشهد الإعدام؛ في الواقع أن المعلومات الدقيقة وردت في مقال الكاتب عبد جاسم الساعدي فمشهد الإعدام وسط صرائف الميزرة وخلف السدة شمل الأخوين (أبو سمير وعلي الجابي) وكما ورد في مقال الكاتب ( لكن الجلادين البعثيين لم يكتفوا بذلك بل علَّقوا الجثتين في جسر القطار بين الميزرة وصرايف العاصمة وباب الشيخ. قاد الجلاّدون أمهما عنوةً لترى جثتيهما مُعلقتين, وفي اليوم التالي فارقت الحياة.)(يُنظر مقال الكاتب عبد جاسم الساعدي بعنوان " العريف حسن سريع ورفاقه في الذاكرة الأولى- الحوار المُتمدن ) ويبدوا أن الجلاّدين نفَّذوا الإعدام شنقاً بالمدنيين وسط الأحياء الفقيرة, وبحسن سريع ورفاقه العسكريين فقد تم الإعدام في مكان مُحاذي لمعسكر الرشيد. روى لي مَن حضرَ مع الجماهير المُحتشدة من سكان صرائف خلف السدة لمشاهدة إعدام بعض أبطال الإنتفاضة .. قال الراوي الشاهد على تلك ألساعة؛ إقتربت أُم أحدهم لتُعانقه وتودعه الوداع الأخير قبل صعوده المشنقة فإعترضها أحد الجلاّدين ودفعها بعيداً عنه فزجره البطل وقال له (لاتدفع أمي.. يجي يوم يقام لي تمثال في هذا المكان ).. أقول أما حان الوقت لتحقيق نبوءة الثوّار؛ بإقامة نصب تذكاري لأبطال إنتفاضة الثالث من تموز أو تمثال للبطل الشهيد حسن سريع في ذلك المكان الذي أُعدم فيه؟ - لنتأمل أهم دروس هذه الإنتفاضة وبإمكاننا العودة إلى التأريخ وإسترجاع قرائن الثورات والإنتفاضات الشعبية التي مهَّدت للثورات الكبرى, وثمة شروط تأريخية آنيَّة كمواجهة نُظُم دكتاتورية دموية لابدَّ من مواجهتها بالكفاح المسلح الأمر الذي يحتمل المُغامرة وما تنطوي عليه من مُفاجآت غير محسوبة وإخفاقات ومن ثم تضحيات كبرى. كثيرةٌ هي الدروس التي أفرزها واقع العراق تحت حكم الإنقلابيين بعد 8 شباط 1963 وقد كُتب عنها الكثير,خاصةً فيما يتعلق بسلوك الإنقلابيين ألدموي؛ لكن الحدث الأهم في تلك الفترة هو المقاومة البطولية لمجموعة الثوار يوم الثالث من تموز لمواجهة الإنقلابيين وحرسهم القومي. ماهي مميزات هذه الإنتفاضة؟ وماهي الدروس التي قدمتها؟ - السمات الطبقية الجديدة؛ فالمجموعة الثورية تتكون من جنود ينحدرون من أوساط المناطق الفقيرة في بغداد. وليسوا ضبّاطاً كباراً وينطوي هذا الأمر على تحدي كبير للطبقية العسكرية وتراتب مواقعها في المسؤولية, فالمُعتقد السائد ومنذ تأسيس الدولة العراقية هو أن الإنقلابات تتم على أيدي الضباط الكبار.. رتبة عقيد فما فوق ولهذا التراتب دلالته الطبقية عسكرياً وإجتماعياً؛ بإنحدار الضبّاط الكبار من طبقات إجتماعية غنيّة, برجوازية تجارية وحتى طائفية سنيّة, وإن حركة التأريخ مرهونة بأوامر هذه الفئآت ومكانتها في الدولة والمُجتمع ومن خلال رِتَبها ألعسكرية. وإن الفِرَق العسكرية والألوية والأفواج تتحرك بموجب أوامر هذه القيادات فالجنود والضباط من الرتب الأدنى لاحول لهم ولا قوة ويتحركون مهما كان الهدف, وقد حصل ذلك في مسلسل الإنقلابات ألعسكرية في العراق بما في ذلك ثورة تموز 1958 . وفي صبيحة 8شباط الأسود شاهدتُ رتل الدبابات وعلى صدورها صورة عبد الكريم قاسم بحجم متوسط وحين تجمَّع الناس حول إحدى الدبابات سألوا الجندي الواقف خلف مدفعها ( إنتم ويَّة ألزعيم؟)- أنتم مع الزعيم عبد ألكريم قاسم؟- أجاب الجندي برفع يده ......
#تموز
#للتأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683511
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - درس 3 تموز للتأريخ
الخليل علاء الطائي : مأزق السعودية والأوراق الخاسرة
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي إكتسب الإعلام السعودي خبرةً تراكمية خلال عقود تنامي قدرات المملكة الإقتصادية بإمتلاك مؤسسات إعلامية كبيرة, من فضائيات وصحف ووكالات, وبالتنافس مع مؤسسات قطرية وإماراتية للهيمنة على أعداد المشاهدين من خلال تقديم الحوارات للعديد من الضيوف الذين تستدعي الظروف الآنيَّة وجوب ظهورهم للرأي العام, وتقديمهم على أنهم يمتلكون بعض الحلول السحرية للأزمات المُستعصية, أو أنهم وحدهم, لاغيرهم, يمتلكون هذا الحق. وإنطلاقاً من هذا التوجه قدّم الإعلام الخليجي سلسلة لقاءات مع بعثيين قدماء تركوا الحزب أو تقاعدوا وبعضهم من ندم على بعض ما إرتكب أيام حكم البعث في مرحلتيه الأولى والثانية.. وجوه مطلوب إستعادتها بعد الإستهلاك أو إستبدال المُستهلك بموديل جديد يُناسب روح العصر. قدمت (الجزيرة) تسع حلقات حوارية مع البعثي القديم صلاح عمر العلي, ترك الحزب عام 72 حسب قوله ولكنه بقي في وظيفة دبلوماسية. والآن تُقدِّم (العربية) و(الحدث), الممولتان سعودياً, شخصية جديدة هي رغد إبنة صدام. وتوالت الكتابات والتعليقات على مادة الحوار وشخصية الضيف والمُحاور ومنها مقالات تحليلية وكتابات موضوعية تُقيِّم الوضع العراقي كما هو من الداخل وبعض المقالات تنظر إلى الموضوع من الخارج, كإرتباط مايدور في العقل الخليجي مترابطاً مع سياسة التطبيع وتحويل الأنظار إلى العدو المُفترض وهو إيران في العلن وشيعة العراق في الخفاء ومن خلال (الخوف عليهم من الإحتلال الإيراني).نقول نجح الإعلام السعودي في إلهاء المشاهدين في هذا الوقت الذي تتساقط فيه أوراق السعودية الواحدة بعد الأخرى؛ إبتداءً من سقوط الأخوان المسلمين وفشل محاولات إسقاط النظام السوري وإندحار أعظم هجمة إرهابية على العراق عام 2014. بالطبع نجح الإعلام في هذا الدور وتقديم المادة الإعلامية كورقة ضبابية للإلتفاف على المُشاهد. ولكن هنا وقع العقل المُنظِّم, المُخطِط, لهذا البرنامج في خطأٍ فادح.. نسي التطورات التي شملت الوعي العام, الإنساني, الذي تجاوز حزب البعث لابصفته حزب محلي فحسب إنما بصفته فترة مُظلمة من فترات التأريخ بشهادة حتى البعثيين الذين إستضافتهم القنوات؛ على سبيل المثال أن الجريمة عند البعثيين كانت نظرية وتطبيق يجب أن يعتنقها كل بعثي ويُمارسها في حياته اليومية, وإن سياقات الحكم العسكري والعائلي والإنقلابات والحكم الفردي قد ولّت. لقد أدرك العراقيون أن الخطابات والوعود شيء والتطبيق شيءٌ آخر, وإن الشعارات القديمة لامعنى لها الآن وما يصلح أن يكون حكماً صالحاً للعراقيين هو الحكم الديمقراطي التعددي والدولة المدنية العلمانيةلاغير. حتى لانبتعد عن غاية مقالنا وهو دور الإعلام الخليجي, السعودي بشكل خاص, في تشويه الحقائق وصناعة الكذب ونشر الإرهاب في المنطقة العربية والعالم, نقول إمتلكت السعودية مركز الحظور الإعلامي الواسع ( وليس القيادة) بعد رحيل عبد الناصر الذي حال دون بروز أية دولة عربية توازي مصر في هذا المجال؛ لكن السعودية, من خلال سلسلة حكامها ورجالات الفتاوي الوهابيين, كانت توجه الإرهاب الطائفي ليتخذ صفته العالمية ليتحول إلى شبه دولة, وبالمنافسة مع دولتي قطر والإمارات وكافة المؤسسات الخليجية الدينية والخيرية وغيرها. منذ ذلك الحين ( منذ السبعينيات الماضية) والقدرات المالية تتصاعد ومعها تتوسع النشاطات الإرهابية بقيادة السعودية وعلى الجبهات التالية: - الجبهة العسكرية؛ تدريب الإرهابيين ونقلهم من بلدان آسيوية إسلامية.. التوغل في الدول كما حصل في سوريا والعراق والشيشان وأذربيجان وليبيا.. إحتلال مواقع.. تدمير منشآت.. تفجيرات.. إغتيالات.. تنظيم ......
#مأزق
#السعودية
#والأوراق
#الخاسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709954
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي إكتسب الإعلام السعودي خبرةً تراكمية خلال عقود تنامي قدرات المملكة الإقتصادية بإمتلاك مؤسسات إعلامية كبيرة, من فضائيات وصحف ووكالات, وبالتنافس مع مؤسسات قطرية وإماراتية للهيمنة على أعداد المشاهدين من خلال تقديم الحوارات للعديد من الضيوف الذين تستدعي الظروف الآنيَّة وجوب ظهورهم للرأي العام, وتقديمهم على أنهم يمتلكون بعض الحلول السحرية للأزمات المُستعصية, أو أنهم وحدهم, لاغيرهم, يمتلكون هذا الحق. وإنطلاقاً من هذا التوجه قدّم الإعلام الخليجي سلسلة لقاءات مع بعثيين قدماء تركوا الحزب أو تقاعدوا وبعضهم من ندم على بعض ما إرتكب أيام حكم البعث في مرحلتيه الأولى والثانية.. وجوه مطلوب إستعادتها بعد الإستهلاك أو إستبدال المُستهلك بموديل جديد يُناسب روح العصر. قدمت (الجزيرة) تسع حلقات حوارية مع البعثي القديم صلاح عمر العلي, ترك الحزب عام 72 حسب قوله ولكنه بقي في وظيفة دبلوماسية. والآن تُقدِّم (العربية) و(الحدث), الممولتان سعودياً, شخصية جديدة هي رغد إبنة صدام. وتوالت الكتابات والتعليقات على مادة الحوار وشخصية الضيف والمُحاور ومنها مقالات تحليلية وكتابات موضوعية تُقيِّم الوضع العراقي كما هو من الداخل وبعض المقالات تنظر إلى الموضوع من الخارج, كإرتباط مايدور في العقل الخليجي مترابطاً مع سياسة التطبيع وتحويل الأنظار إلى العدو المُفترض وهو إيران في العلن وشيعة العراق في الخفاء ومن خلال (الخوف عليهم من الإحتلال الإيراني).نقول نجح الإعلام السعودي في إلهاء المشاهدين في هذا الوقت الذي تتساقط فيه أوراق السعودية الواحدة بعد الأخرى؛ إبتداءً من سقوط الأخوان المسلمين وفشل محاولات إسقاط النظام السوري وإندحار أعظم هجمة إرهابية على العراق عام 2014. بالطبع نجح الإعلام في هذا الدور وتقديم المادة الإعلامية كورقة ضبابية للإلتفاف على المُشاهد. ولكن هنا وقع العقل المُنظِّم, المُخطِط, لهذا البرنامج في خطأٍ فادح.. نسي التطورات التي شملت الوعي العام, الإنساني, الذي تجاوز حزب البعث لابصفته حزب محلي فحسب إنما بصفته فترة مُظلمة من فترات التأريخ بشهادة حتى البعثيين الذين إستضافتهم القنوات؛ على سبيل المثال أن الجريمة عند البعثيين كانت نظرية وتطبيق يجب أن يعتنقها كل بعثي ويُمارسها في حياته اليومية, وإن سياقات الحكم العسكري والعائلي والإنقلابات والحكم الفردي قد ولّت. لقد أدرك العراقيون أن الخطابات والوعود شيء والتطبيق شيءٌ آخر, وإن الشعارات القديمة لامعنى لها الآن وما يصلح أن يكون حكماً صالحاً للعراقيين هو الحكم الديمقراطي التعددي والدولة المدنية العلمانيةلاغير. حتى لانبتعد عن غاية مقالنا وهو دور الإعلام الخليجي, السعودي بشكل خاص, في تشويه الحقائق وصناعة الكذب ونشر الإرهاب في المنطقة العربية والعالم, نقول إمتلكت السعودية مركز الحظور الإعلامي الواسع ( وليس القيادة) بعد رحيل عبد الناصر الذي حال دون بروز أية دولة عربية توازي مصر في هذا المجال؛ لكن السعودية, من خلال سلسلة حكامها ورجالات الفتاوي الوهابيين, كانت توجه الإرهاب الطائفي ليتخذ صفته العالمية ليتحول إلى شبه دولة, وبالمنافسة مع دولتي قطر والإمارات وكافة المؤسسات الخليجية الدينية والخيرية وغيرها. منذ ذلك الحين ( منذ السبعينيات الماضية) والقدرات المالية تتصاعد ومعها تتوسع النشاطات الإرهابية بقيادة السعودية وعلى الجبهات التالية: - الجبهة العسكرية؛ تدريب الإرهابيين ونقلهم من بلدان آسيوية إسلامية.. التوغل في الدول كما حصل في سوريا والعراق والشيشان وأذربيجان وليبيا.. إحتلال مواقع.. تدمير منشآت.. تفجيرات.. إغتيالات.. تنظيم ......
#مأزق
#السعودية
#والأوراق
#الخاسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709954
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - مأزق السعودية والأوراق الخاسرة
الخليل علاء الطائي : الإستفتاء قنبلة صوتية دخانية
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي لن أذهب بعيداً في تأويل الحدث أكثر مما يستحق؛ بل سأنقل فقرات من كاتب مشحون بالروح القومية الكردية وله الحق ولذلك دوافع لايستوعبها هذا المقال. خصص صبحي ساليي مقاله بعنوان (ماقبل الإستفتاء وما بعده ) لتكون مناسبة نشره يوم 25/9/2021 مرور أعوام على هذا الحدث (الكبير!), فالوقائع تنقل أسباب لجوء مسعود البرزاني إلى خيار الإستفتاء, دون ذكر إسم مسعود, وكيف تحقق ( كإنتصار عظيم الأمَّة الكردية) ولكنه في السطور الأخيرة ينقل النتائج المُخزية التي حققها الإستفتاء. والحقيقة أن الإستفتاء حقق الغرض الخبيث من بين عدة أغراض تعمل عليها المجموعة الحاكمة في أربيل وبمشاركة مجموعة السليمانية الحاكمة. وكان عملاً غبياً وخبيثاً بإمتياز إنشغل به الشعب الكردي وسنوضح ذلك؛ ماقبل الإستفتاء كانت حكومة الإقليم في أعمق أزماتها المالية والإقتصادية مما أدى إلى تصادمها مع مواقف الحكومة المركزية, ومع الشعب الكردي نفسه. وفي الحالتين كانت خطوط الفساد في الإدارة الكردية تنطوي على غياب الشفافية في مصادر الأموال الواردة من النفط (نفط الإقليم) زائداً موارد المنافذ الحدودية والمطارات وقوافل التهريب وتهريب النفط عبر الأنبوب التركي وأرتال القاطرات بإتجاهي تركيا وإيران؛ وفضلاً عن ذلك حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية بنسبة ( 17%) في عام 2014 قبل أن يُعاد النظر فيها لتصبح (12,5 %) فيما بعد. في البدء جاءت مطالبة حكومة المالكي بتقديم كشوفات السنة المالية 2014والسنوات السابقة قبل تعيين حصة الإقليم, وإن يتم الكشف عن العقود التي أبرمتها حكومة الكرد مع الجهات الخارجية؛ في نفس الوقت كان الداخل الكردي يتساءل عن مصير الأموال, في وقت تتحكم فيه السلطة الكردية المحلية بالرواتب؛ تقليل الرواتب؛ حجب نصف الراتب؛ إدخار إجباري... وما عاد الحديث عن ظلم بغداد للكرد مُجدياً إلاَّ بالعودة إلى ورقة الإنفصال ولك بدون القدرة على الإنفصال إنما إستخامها كورقة لعب خاسرة من البداية. يعتقد الكتّاب الكرد, ذوي الحساسية الشوفينية العالية أن حقوقهم يجب أن تُراعى بالكامل حتى على حساب حقوق غيرهم, وأي سؤال معهم حول الحقوق معناه تجاوز وظلم تأريخي, وإن الطرف الآخر مازال يتّبع سلوكيات مُتخلفة و يتمسك بالظلم وغمط حقوق الكرد وما يُسميه صبحي ساليي (مجمل الإستحقاقات الكوردستانية) فيقول ( في عام 2003 كان الكرد يظنون إختفاء السلوكيات والممارسات المُتخلفة والإتهامات والمزايدات المُهيجة[كذا] والمُستفزة من القاموس السياسي والإعلامي العراقي بخصوص مجمل الإستحقاقات الكوردستانية, لكنهم تفاجأوا بإستمرارها, بل وزيادتها..) ويواصل الهجوم بالعبارات الشوفينية مثل (محاولة إغتصاب حقوق الكرد المُتعارف عليها) و( ثني عزيمتهم) و( الآخرين في العراق إن لم يكونوا أعداء مُتربصين بهم على الدوام, فهم لم يكونوا أصدقاء أيضاً.) و( لايكترثون بتجويعهم وتهميشهم, وخلق واقع مأساوي يسود فيه التدمير والتخريب.) ويُكثر ترديد نوايا بغداد العدائية في مقابل نوايا حكومة الإقليم الطيبة وكما يقول ( في بلد يُفترض أنه تعددي, ديمقراطي, فدرالي... وإلى حرب إقتصادية ضد الإقليم, فقطعوا حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية إعتباراً من شهر شباط 2014...). مطلوب من الكاتب, أي كاتب, التحلي بالموضوعية والحيادية, وأن يقول كلمة الحق وأن لايخشى فيها لومة لائم؛ المشكلة في الأموال وأين تُصرف فإذا كنت حريص على الشعب الكردي من التجويع والتهميش فإسأل السادة هناك في أربيل عن حسابات واردات الإقليم من النفط والمنافد الحدودية والمطارات والعقود المشبوهة, وبعد ذلك وجِّه اللوم على الجميع, بما ف ......
#الإستفتاء
#قنبلة
#صوتية
#دخانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732735
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي لن أذهب بعيداً في تأويل الحدث أكثر مما يستحق؛ بل سأنقل فقرات من كاتب مشحون بالروح القومية الكردية وله الحق ولذلك دوافع لايستوعبها هذا المقال. خصص صبحي ساليي مقاله بعنوان (ماقبل الإستفتاء وما بعده ) لتكون مناسبة نشره يوم 25/9/2021 مرور أعوام على هذا الحدث (الكبير!), فالوقائع تنقل أسباب لجوء مسعود البرزاني إلى خيار الإستفتاء, دون ذكر إسم مسعود, وكيف تحقق ( كإنتصار عظيم الأمَّة الكردية) ولكنه في السطور الأخيرة ينقل النتائج المُخزية التي حققها الإستفتاء. والحقيقة أن الإستفتاء حقق الغرض الخبيث من بين عدة أغراض تعمل عليها المجموعة الحاكمة في أربيل وبمشاركة مجموعة السليمانية الحاكمة. وكان عملاً غبياً وخبيثاً بإمتياز إنشغل به الشعب الكردي وسنوضح ذلك؛ ماقبل الإستفتاء كانت حكومة الإقليم في أعمق أزماتها المالية والإقتصادية مما أدى إلى تصادمها مع مواقف الحكومة المركزية, ومع الشعب الكردي نفسه. وفي الحالتين كانت خطوط الفساد في الإدارة الكردية تنطوي على غياب الشفافية في مصادر الأموال الواردة من النفط (نفط الإقليم) زائداً موارد المنافذ الحدودية والمطارات وقوافل التهريب وتهريب النفط عبر الأنبوب التركي وأرتال القاطرات بإتجاهي تركيا وإيران؛ وفضلاً عن ذلك حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية بنسبة ( 17%) في عام 2014 قبل أن يُعاد النظر فيها لتصبح (12,5 %) فيما بعد. في البدء جاءت مطالبة حكومة المالكي بتقديم كشوفات السنة المالية 2014والسنوات السابقة قبل تعيين حصة الإقليم, وإن يتم الكشف عن العقود التي أبرمتها حكومة الكرد مع الجهات الخارجية؛ في نفس الوقت كان الداخل الكردي يتساءل عن مصير الأموال, في وقت تتحكم فيه السلطة الكردية المحلية بالرواتب؛ تقليل الرواتب؛ حجب نصف الراتب؛ إدخار إجباري... وما عاد الحديث عن ظلم بغداد للكرد مُجدياً إلاَّ بالعودة إلى ورقة الإنفصال ولك بدون القدرة على الإنفصال إنما إستخامها كورقة لعب خاسرة من البداية. يعتقد الكتّاب الكرد, ذوي الحساسية الشوفينية العالية أن حقوقهم يجب أن تُراعى بالكامل حتى على حساب حقوق غيرهم, وأي سؤال معهم حول الحقوق معناه تجاوز وظلم تأريخي, وإن الطرف الآخر مازال يتّبع سلوكيات مُتخلفة و يتمسك بالظلم وغمط حقوق الكرد وما يُسميه صبحي ساليي (مجمل الإستحقاقات الكوردستانية) فيقول ( في عام 2003 كان الكرد يظنون إختفاء السلوكيات والممارسات المُتخلفة والإتهامات والمزايدات المُهيجة[كذا] والمُستفزة من القاموس السياسي والإعلامي العراقي بخصوص مجمل الإستحقاقات الكوردستانية, لكنهم تفاجأوا بإستمرارها, بل وزيادتها..) ويواصل الهجوم بالعبارات الشوفينية مثل (محاولة إغتصاب حقوق الكرد المُتعارف عليها) و( ثني عزيمتهم) و( الآخرين في العراق إن لم يكونوا أعداء مُتربصين بهم على الدوام, فهم لم يكونوا أصدقاء أيضاً.) و( لايكترثون بتجويعهم وتهميشهم, وخلق واقع مأساوي يسود فيه التدمير والتخريب.) ويُكثر ترديد نوايا بغداد العدائية في مقابل نوايا حكومة الإقليم الطيبة وكما يقول ( في بلد يُفترض أنه تعددي, ديمقراطي, فدرالي... وإلى حرب إقتصادية ضد الإقليم, فقطعوا حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية إعتباراً من شهر شباط 2014...). مطلوب من الكاتب, أي كاتب, التحلي بالموضوعية والحيادية, وأن يقول كلمة الحق وأن لايخشى فيها لومة لائم؛ المشكلة في الأموال وأين تُصرف فإذا كنت حريص على الشعب الكردي من التجويع والتهميش فإسأل السادة هناك في أربيل عن حسابات واردات الإقليم من النفط والمنافد الحدودية والمطارات والعقود المشبوهة, وبعد ذلك وجِّه اللوم على الجميع, بما ف ......
#الإستفتاء
#قنبلة
#صوتية
#دخانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732735
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - الإستفتاء قنبلة صوتية دخانية
الخليل علاء الطائي : مؤتمر أربيل وصفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي بعد ساعات من إنعقاد ما يسمى مؤتمر (السلام والإسترداد) حتى بدأت تتكشف الحقائق تلقائياً, وتوقف كلام النفي من خلال خطب الحاضرين ودعاة السلام ورعاة المؤامرات في الإقليم؛ فيما تواصلت المقالات ممن يشجب هذا العمل وممن يبرر قيامه, وحول ذلك تكون مادة مقالنا هذا؛ لآننا وفي هذا الوقت نقرأ كلام من يتحدث صراحةً عن رفض وجود بلد ديمقراطي, تعددي, وهناك من يريد تقسيم العراق على أُسس طائفية أو قومية, أو يريد إعادة العراق إلى الحكم البعثي الدكتاتوري الطائفي. في الديمقراطية نواقص وفي الإدارة خروق وفساد, لكن الخط العام يتمثل في أُسلوب تداول السلطة بطريقة تضمن مشاركة جميع القوى والأديان والطوائف والمذاهب وتسمح للجميع في الكلام والتعبير عن وجهات نظرهم, بما فيهم أعداء الوضع السياسي الجديد من السياسيين والطائفيين وبقايا البعثيين؛ لأول مرة يمتلك العراقي حق الكلام المباشر والصريح؛ في الكتابة والمقابلات الفضائية والمواقع والصفحات الشخصية. يوم 25/9/2021إنعقد في أربيل مؤتمر مايسمى (السلام والإسترداد) وللإسم دلالة سنأتي عليها وللتوقيت دلالة أُخرى؛ فهو تأريخ الذكرى الرابعة للإستفتاء الفاشل, ولمكان الإنعقاد الدلالة الأهم؛ ومفادها التحدي والتجاوز على القرار العراقي, خصوصاً وإن المؤتمر خُصص للدعاية الصهيونية والتحدي للقرارات الدولية التي تتنصل عنها إسرائيل وتمارس كل أنواع التجاوز وإحتلال الأراضي وضمها. المؤتمر؛ بإعتقاد مُنظميه المحليين بما فيهم الطرف الكردي, سيشكل إحراجاً للحكومة العراقية من جهة وسيخلق فجوة في علاقات الأطراف السياسية الداخلية؛ وهو بالدرجة الأساس محاولة لإثبات أن السنَّة والبعثيين يتحركون بشكل مُنظم وهم لاشك (قادمون) وهي مسألة وقت كما يرددون دائماً. فالأطراف الحاضرة مُشكَّلة من أميركيين وإسرائيليين وعراقيين عرب (سنَّة) وممثلين عن حكومة كردستان. ومن خلال التنوُّع لهويات الحاضرين وإنتماءاتهم القومية والطائفية؛ وكيفية جمع هذا العدد وعقد المؤتمر بشكل مُفاجئ وبدون إعلان مُسبَّق؛ دلالة هامة على طول الوقت الذي إستغرقه التحضير وكما صرّح بذلك براودي رئيس منظمة مركز السلام الصهيونية ومقرها نيويورك. وقد فوجيءَ العراقيون بالصراحة, حد الوقاحة, التي إتسمت بها خطابات العراقيين الحاضرين وهم مشاركون في العملية السياسية والحكومة؛ وكشفت التصريحات هذا الحب العجيب للسلام مع إسرائيل بدون ذكر للشعب الفلسطيني وحقوقه التي يعرفها الجميع. كياننا العراقي مُخترق يا سادة بغداد؛ مُخترق بأكثر من حصان طروادة ملغوم من الداخل. ومن هذه الحصن الطروادية؛ ما يُسمى رؤساء العشائر, ورئيس ما يُسمى (الصحوات) وسام الحردان. والصحوات إسم للعشائر التي وقفت مع تنظيم القاعدة وقاتل أبناؤها ضد الشعب العراقي وضد الشيعة في عقر دارهم بحجة مُحاربة الإحتلال الأمريكي. واجهت أمريكا تنظيم القاعدة بإسلوب (الإحتواء) إنطلاقاً من القاعدة الإجتماعية الإقتصادية مثل تخلف هؤلاء, و البطالة بإعتبار أغلبهم من جيوش النظام البعثي وأمنهِ ومخابراته, فشككَّلت منهم مليشيات, ملغومة من الداخل, وصرفت لهم رواتب وسلمتهم أسلحة وأسندت قيادتهم إلى شيخ عشيرة ( منهم وبيهم) وأن يكون وسيطاً بينهم وبين الأمريكان وبين الحكومة العراقية, وهكذا تم إحتواء حركاتهم ضد الأميريكيين التي كانت تُسمى (مقاومة المُحتل) لكن الدور الحقيقي لم يتوقف عند هذا الحد؛ فالمشروع الأمريكي غالباً ما يستحضر أدواته القديمة والجديدة عند الطلب؛ وها نحن الآن نرى هذا المشروع بعنوان صفة القرن ومن موجباته التطبيع مع إسرائيل. أقتبس هنا فقرات من مقال الكاتب عليان عليان ......
#مؤتمر
#أربيل
#وصفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733363
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي بعد ساعات من إنعقاد ما يسمى مؤتمر (السلام والإسترداد) حتى بدأت تتكشف الحقائق تلقائياً, وتوقف كلام النفي من خلال خطب الحاضرين ودعاة السلام ورعاة المؤامرات في الإقليم؛ فيما تواصلت المقالات ممن يشجب هذا العمل وممن يبرر قيامه, وحول ذلك تكون مادة مقالنا هذا؛ لآننا وفي هذا الوقت نقرأ كلام من يتحدث صراحةً عن رفض وجود بلد ديمقراطي, تعددي, وهناك من يريد تقسيم العراق على أُسس طائفية أو قومية, أو يريد إعادة العراق إلى الحكم البعثي الدكتاتوري الطائفي. في الديمقراطية نواقص وفي الإدارة خروق وفساد, لكن الخط العام يتمثل في أُسلوب تداول السلطة بطريقة تضمن مشاركة جميع القوى والأديان والطوائف والمذاهب وتسمح للجميع في الكلام والتعبير عن وجهات نظرهم, بما فيهم أعداء الوضع السياسي الجديد من السياسيين والطائفيين وبقايا البعثيين؛ لأول مرة يمتلك العراقي حق الكلام المباشر والصريح؛ في الكتابة والمقابلات الفضائية والمواقع والصفحات الشخصية. يوم 25/9/2021إنعقد في أربيل مؤتمر مايسمى (السلام والإسترداد) وللإسم دلالة سنأتي عليها وللتوقيت دلالة أُخرى؛ فهو تأريخ الذكرى الرابعة للإستفتاء الفاشل, ولمكان الإنعقاد الدلالة الأهم؛ ومفادها التحدي والتجاوز على القرار العراقي, خصوصاً وإن المؤتمر خُصص للدعاية الصهيونية والتحدي للقرارات الدولية التي تتنصل عنها إسرائيل وتمارس كل أنواع التجاوز وإحتلال الأراضي وضمها. المؤتمر؛ بإعتقاد مُنظميه المحليين بما فيهم الطرف الكردي, سيشكل إحراجاً للحكومة العراقية من جهة وسيخلق فجوة في علاقات الأطراف السياسية الداخلية؛ وهو بالدرجة الأساس محاولة لإثبات أن السنَّة والبعثيين يتحركون بشكل مُنظم وهم لاشك (قادمون) وهي مسألة وقت كما يرددون دائماً. فالأطراف الحاضرة مُشكَّلة من أميركيين وإسرائيليين وعراقيين عرب (سنَّة) وممثلين عن حكومة كردستان. ومن خلال التنوُّع لهويات الحاضرين وإنتماءاتهم القومية والطائفية؛ وكيفية جمع هذا العدد وعقد المؤتمر بشكل مُفاجئ وبدون إعلان مُسبَّق؛ دلالة هامة على طول الوقت الذي إستغرقه التحضير وكما صرّح بذلك براودي رئيس منظمة مركز السلام الصهيونية ومقرها نيويورك. وقد فوجيءَ العراقيون بالصراحة, حد الوقاحة, التي إتسمت بها خطابات العراقيين الحاضرين وهم مشاركون في العملية السياسية والحكومة؛ وكشفت التصريحات هذا الحب العجيب للسلام مع إسرائيل بدون ذكر للشعب الفلسطيني وحقوقه التي يعرفها الجميع. كياننا العراقي مُخترق يا سادة بغداد؛ مُخترق بأكثر من حصان طروادة ملغوم من الداخل. ومن هذه الحصن الطروادية؛ ما يُسمى رؤساء العشائر, ورئيس ما يُسمى (الصحوات) وسام الحردان. والصحوات إسم للعشائر التي وقفت مع تنظيم القاعدة وقاتل أبناؤها ضد الشعب العراقي وضد الشيعة في عقر دارهم بحجة مُحاربة الإحتلال الأمريكي. واجهت أمريكا تنظيم القاعدة بإسلوب (الإحتواء) إنطلاقاً من القاعدة الإجتماعية الإقتصادية مثل تخلف هؤلاء, و البطالة بإعتبار أغلبهم من جيوش النظام البعثي وأمنهِ ومخابراته, فشككَّلت منهم مليشيات, ملغومة من الداخل, وصرفت لهم رواتب وسلمتهم أسلحة وأسندت قيادتهم إلى شيخ عشيرة ( منهم وبيهم) وأن يكون وسيطاً بينهم وبين الأمريكان وبين الحكومة العراقية, وهكذا تم إحتواء حركاتهم ضد الأميريكيين التي كانت تُسمى (مقاومة المُحتل) لكن الدور الحقيقي لم يتوقف عند هذا الحد؛ فالمشروع الأمريكي غالباً ما يستحضر أدواته القديمة والجديدة عند الطلب؛ وها نحن الآن نرى هذا المشروع بعنوان صفة القرن ومن موجباته التطبيع مع إسرائيل. أقتبس هنا فقرات من مقال الكاتب عليان عليان ......
#مؤتمر
#أربيل
#وصفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733363
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - مؤتمر أربيل وصفقة القرن
الخليل علاء الطائي : [الجمعة الدامية 8 شباط 1963 الدرس الذي لم نتعلمه ]
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي [الجمعة الدامية 8 شباط 1963 الدرس الذي لم نتعلمه ]تتوالى الكتابات عن هذا اليوم المشؤوم؛ بأقلام الذين عاصروا هذا الحدث ومن زوايا مختلفة؛ لكن الدراسات تلتقي في زاوية التحليل التأريخي للأسباب, والتطورات, التي سبقت وأدت إلى نجاح الإنقلابيين في إسقاط حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم, وجانب من الكتابات يسترجع الأحداث بصيغة الذكريات الشخصية لمن عاش جانباً من المأساة أو شاهدها, أمَّا الذين إصطفُّوا مع الإنقلابيين وأعادوا تقييم ماحصل, فغالباً ما تكون نظرتهم ضبابية, أُحادية, تُبرر الجرائم بحجج واهية. وقسم هام من التحليلات تُعالج الوقائع التأريخية لذلك الحدث بروح التقييم والنقد الموضوعي وحتى النقد الذاتي لتركيبة حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم وتغافلها عن الأخطار إلى لحظة وقوعها؛ أي أن معظم الدراسات تهتم بتشريح الماضي دون أن تذكر للأجيال التالية الدروس التأريخية المتكررة من الإنقلاب البعثي بالوسائل الجديدة, الأكثر خبثاً ومكراً و دمويةً وبأساليب جديدة مُخادعة؛ فقد عادت القوى الدموية، ذاتها، إلى الحُكم بِصور برّاقة وألوان زاهية تُناسب الزمن وأحداثياته وشعاراته؛ لكن طبيعتها الدموية الفاشية لم تتغيَّر وكانت تنبعث تدريجيَّا مع كل خطوة تترسخ فيها سلطتها. يقول الشاعر مظفر النوّاب, في لقاء على اليوتيب؛ أن القتلة إستفادوا من الدرس في إنقلابهم وغيَّروا أساليبهم.. أمَّا القوى الأخرى, الضحايا, فلم تستفد من الدرس.. أي الثقة بالقاتل.....إنتبه المستمعون لنشرة أخبار الساعة الثامنة صباح الجمعة 8 شباط 1963 على تقطُّع في البث دام لحظات ليأتي صوت قبيح يلثغ بحرف الراء وهو يُعلن بدء الإنقلاب مستخدماً مصطلح (الجماهير) بدلاً من (الشعب) المألوف في الخطب الرسمية لثورة 14تموز 1958. خرج الناس من أكواخهم وصرائفهم من خلف السدة ليشاهدوا رتل الدبابات وعلى صدورها صور الزعيم عبد الكريم قاسم . كان الرتل يُطوُّق منطقة خلف السدة ويقطع الطرق عليها من الدخول إلى أحياء بغداد, الرصافة, من جانب باب الشيخ ومنطقة النهضة وشارع الكفاح وكانت أحياء مناطق الكرخ مطوَّقة بأرتال أخرى.إستخدموا صورة الزعيم لتضليل الجماهير التي ستسانده؛ كانت الصورة بالأسود والأبيض ونفس اللقطة الرسمية بالزي العسكري وبقياس واحد كما في الملصقات الإعتيادية أو الصور الرسمية؛ وذلك يدل على أن جهة مركزية واحدة, هي التي طبعت الصور ووزعتها على الوحدات المُشاركة في الإنقلاب, وبوقت واحد, ربما في ليلة 8شباط أو قبل ساعة من التحرك صوب بغداد. وهذا التكتيك (البعثي ويدل على دور الخط المدني في الحزب) يدل على أن الإنقلابيين حسبوا حساب الأحياء الفقيرة وأعدّوا لها العدة بتكتيك الخدعة وإن لم ينجح فبالرصاص والدبابات وهو ماحصل في ظهيرة ذلك النهار, حين طافت الجموع في شوارع بغداد متجهةً إلى وزارة الدفاع لنصرة الزعيم. أحاط الناس بالدبابات وسألوا الجنود: إنتم ويَّه الزعيم؟ (مع الزعيم؟) لكن الجنود لم يُجيبوا على أسئلة الناس. يقول أحد البعثيين, من المدرسة العفلقية, أن الخطة كانت مُحكمة ودقيقة لحساب كل الإحتمالات, ووضعوا البدائل وإستخدموا الخِدع والتضليل والكذب, وأشَّروا على البيوت المُستهدفة بالتصفية أو الإغتيال, وراقبوا ورصدوا كل حركة مشبوهة ونصبوا السيطرات في تقاطعات الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية. وكما يقول هذا البعثي (.. إن فرع بغداد لحزب البعث كان له الدور الأساس في الأنقلاب) أُسنِد له دور (عرقلة المقاومة التي ستقاوم الإنقلابيين) كما ذكرنا مثال الصوَّر.كان الهدف الأول والأخير هو الحزب الشيوعي العراقي ولكن المخطط ......
#[الجمعة
#الدامية
#شباط
#1963
#الدرس
#الذي
#نتعلمه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746363
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي [الجمعة الدامية 8 شباط 1963 الدرس الذي لم نتعلمه ]تتوالى الكتابات عن هذا اليوم المشؤوم؛ بأقلام الذين عاصروا هذا الحدث ومن زوايا مختلفة؛ لكن الدراسات تلتقي في زاوية التحليل التأريخي للأسباب, والتطورات, التي سبقت وأدت إلى نجاح الإنقلابيين في إسقاط حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم, وجانب من الكتابات يسترجع الأحداث بصيغة الذكريات الشخصية لمن عاش جانباً من المأساة أو شاهدها, أمَّا الذين إصطفُّوا مع الإنقلابيين وأعادوا تقييم ماحصل, فغالباً ما تكون نظرتهم ضبابية, أُحادية, تُبرر الجرائم بحجج واهية. وقسم هام من التحليلات تُعالج الوقائع التأريخية لذلك الحدث بروح التقييم والنقد الموضوعي وحتى النقد الذاتي لتركيبة حكومة الزعيم عبد الكريم قاسم وتغافلها عن الأخطار إلى لحظة وقوعها؛ أي أن معظم الدراسات تهتم بتشريح الماضي دون أن تذكر للأجيال التالية الدروس التأريخية المتكررة من الإنقلاب البعثي بالوسائل الجديدة, الأكثر خبثاً ومكراً و دمويةً وبأساليب جديدة مُخادعة؛ فقد عادت القوى الدموية، ذاتها، إلى الحُكم بِصور برّاقة وألوان زاهية تُناسب الزمن وأحداثياته وشعاراته؛ لكن طبيعتها الدموية الفاشية لم تتغيَّر وكانت تنبعث تدريجيَّا مع كل خطوة تترسخ فيها سلطتها. يقول الشاعر مظفر النوّاب, في لقاء على اليوتيب؛ أن القتلة إستفادوا من الدرس في إنقلابهم وغيَّروا أساليبهم.. أمَّا القوى الأخرى, الضحايا, فلم تستفد من الدرس.. أي الثقة بالقاتل.....إنتبه المستمعون لنشرة أخبار الساعة الثامنة صباح الجمعة 8 شباط 1963 على تقطُّع في البث دام لحظات ليأتي صوت قبيح يلثغ بحرف الراء وهو يُعلن بدء الإنقلاب مستخدماً مصطلح (الجماهير) بدلاً من (الشعب) المألوف في الخطب الرسمية لثورة 14تموز 1958. خرج الناس من أكواخهم وصرائفهم من خلف السدة ليشاهدوا رتل الدبابات وعلى صدورها صور الزعيم عبد الكريم قاسم . كان الرتل يُطوُّق منطقة خلف السدة ويقطع الطرق عليها من الدخول إلى أحياء بغداد, الرصافة, من جانب باب الشيخ ومنطقة النهضة وشارع الكفاح وكانت أحياء مناطق الكرخ مطوَّقة بأرتال أخرى.إستخدموا صورة الزعيم لتضليل الجماهير التي ستسانده؛ كانت الصورة بالأسود والأبيض ونفس اللقطة الرسمية بالزي العسكري وبقياس واحد كما في الملصقات الإعتيادية أو الصور الرسمية؛ وذلك يدل على أن جهة مركزية واحدة, هي التي طبعت الصور ووزعتها على الوحدات المُشاركة في الإنقلاب, وبوقت واحد, ربما في ليلة 8شباط أو قبل ساعة من التحرك صوب بغداد. وهذا التكتيك (البعثي ويدل على دور الخط المدني في الحزب) يدل على أن الإنقلابيين حسبوا حساب الأحياء الفقيرة وأعدّوا لها العدة بتكتيك الخدعة وإن لم ينجح فبالرصاص والدبابات وهو ماحصل في ظهيرة ذلك النهار, حين طافت الجموع في شوارع بغداد متجهةً إلى وزارة الدفاع لنصرة الزعيم. أحاط الناس بالدبابات وسألوا الجنود: إنتم ويَّه الزعيم؟ (مع الزعيم؟) لكن الجنود لم يُجيبوا على أسئلة الناس. يقول أحد البعثيين, من المدرسة العفلقية, أن الخطة كانت مُحكمة ودقيقة لحساب كل الإحتمالات, ووضعوا البدائل وإستخدموا الخِدع والتضليل والكذب, وأشَّروا على البيوت المُستهدفة بالتصفية أو الإغتيال, وراقبوا ورصدوا كل حركة مشبوهة ونصبوا السيطرات في تقاطعات الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية. وكما يقول هذا البعثي (.. إن فرع بغداد لحزب البعث كان له الدور الأساس في الأنقلاب) أُسنِد له دور (عرقلة المقاومة التي ستقاوم الإنقلابيين) كما ذكرنا مثال الصوَّر.كان الهدف الأول والأخير هو الحزب الشيوعي العراقي ولكن المخطط ......
#[الجمعة
#الدامية
#شباط
#1963
#الدرس
#الذي
#نتعلمه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746363
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - [الجمعة الدامية 8 شباط 1963 الدرس الذي لم نتعلمه ]
الخليل علاء الطائي : يترحمون على عهدهم الأسود
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي يواجه المُتابع في هذا الزمن أسماء كُتاب تشبه اللاّفتات المزيفة تُخفي مضامينها الحقيقية مثل (بيع العطور) وفي الداخل بيع المخدرات. تلك الأسماء المُركبَّة بعناية لإيهام القارئ بملائمة الوضع القائم والظرف الآني مثل تعظيم الإسم بالشهادة العليا ( بروفسور ثم دكتور؟) إذن هو عالم ومُفسر أحلام ومُتنبئ جوَّى وعالم بمصائر البشر. بعد الشهادة يأتي الإسم ولكي تكتمل وظيفة الإسم لابد من إضفاء الصبغة الشيعية؛ سامي من السمو و(سيِّد) و(عكلة) إسم شيعي و(موسوي), إذن القالب يستدعي التوقف وقراءة ما يقوله هذا السيِّد العالِم. لايستغرب القارئ أن يقرأ لبعثي يُكرر مقولات عفا عليها الزمن. عنوان مقال البروفسور ومقدمته الترحُّم على نظام حزب وشخص دكتاتور تسلَّط على حكم العراق في فترةٍ من أشّد فترات التأريخ ظلاماً, خصوصاً في العقود الثلاثة التي سيطر فيها صدّام على الحزب والسلطة والجيش وبدأ فيها التراجع والإنتكاسات وزج العراق في حروب عبثية وما تمخَّض عنها من دمار في الحياة الإجتماعية والإقتصادية وأوقفت التطوُّر في الحياة المادية والمعنوية. كانت الحريات السياسية مؤممة للقرار الفردي, أما الكيان الكارتوني المسمى حزب البعث فكان مؤدلج على التبعية وفقدان حق الكلام والكرامة, حتى الكرامة الشخصية كانت تُصادر لمجرد إجبار الإنسان على الإنتماء إلى حزب البعث أو مواجهة مصير مظلم. عندما نقرأ الهوَس الإنفعالي لهذا البعثي أقول إنتصرنا وسقطوا فعلاً هم وطاغيتهم. سقطوا بحكم الشعب وكانت محاكمة عادلة وعلنيَّة ومنقولة على الهواء مباشرةً. هل كان النظام البعثي يمنح هكذا محاكمات لمعارضية, حتى البعثيين منهم, قصة قاعة الخلد معروفة. آلاف الجرائم إرتُكبت في عهدهم كشفتها المقابر الجماعية. بعد ذلك يأتي خلط الأوراق بالعاطفة الشعارية أيام الضجيج والتغطية على الأزمات بنشيد – مدَّ على الأفق جناحا – فحتى كاتب هذا النشيد أُقصي من الحزب ومات منبوذاً. يرى البروفسور أن أنظمة التعليم والصحة والزراعة والصناعة كانت في أعلى مراحل تطورها.. وكان الدينار العراقي يساوي ثلاثة دولارات. نعم كان ذلك قبل سيطرة صدّام على الحزب والسلطة والجيش وما ملكت أيمانه ليبدأ التراجع والهبوط وتوقف التنمية وتدهور الإقتصاد وتفكك القيم الإجتماعية. وبدأ مسلسل الحروب العبثية وما رافقها وأعقبها من فقر وجوع وأمراض وفساد في هياكل الدولة والحزب والجيش. هل يتذكر البروفسور سيِّد عكلة أيام كان الأستاذ الجامعي يبيع السجائر- المفرد- والطبيب عامل مطعم وآلاف الموظفين وأصحاب الشهادات يبيعون السكراب في بسطيات سوق الجمعة, كانت سنوات الذل البعثية. أمّا عن الحريات فحدِّث ولا حرج؛ الخطف والإغتيال وتهديم البيوت وترحيل الناس وإمتلاء السجون والإعدامات؛ تلك كانت صفة الحياة اليومية للعراقيين. يقول أن قيمة الدينار العراقي كان يساوي ثلاثة دولارات كان ذلك في مطلع العقد السبعيني لكن مرحلة الهبوط التي أشرنا إليها كانت في عهد صدّام حيث وصلت قيمة المائة دولار تساوي 250000-300000دينار عراقي. كان البلد يحترق شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً حتى إنفجرت الأوضاع بإنتفاضة شعبية شاملة حررت أربعة عشر محافظة وأثبتت وقائعها تلاشي منظمات الحزب في ساعات قليلة. وكشفت تلك الهزائم مسلسل التلفيقات التي إختصّ بها برنامج فيصل الياسري بعد قمع الإنتفاضة بمساعدة الجيش الأمريكي لإعادة النظام البعثي. سقط النظام البعثي في حوادث مُتكررة, سقطت محافظة البصرة في ظرف ساعتين عام 1999في الليلة التي عرض فيها تلفزيون بغداد إعترافات ما يُزعم أنهم طلاب الحوزة النجفية المتهمين بإغتيال المرجع السيِّد محمد م ......
#يترحمون
#عهدهم
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759166
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي يواجه المُتابع في هذا الزمن أسماء كُتاب تشبه اللاّفتات المزيفة تُخفي مضامينها الحقيقية مثل (بيع العطور) وفي الداخل بيع المخدرات. تلك الأسماء المُركبَّة بعناية لإيهام القارئ بملائمة الوضع القائم والظرف الآني مثل تعظيم الإسم بالشهادة العليا ( بروفسور ثم دكتور؟) إذن هو عالم ومُفسر أحلام ومُتنبئ جوَّى وعالم بمصائر البشر. بعد الشهادة يأتي الإسم ولكي تكتمل وظيفة الإسم لابد من إضفاء الصبغة الشيعية؛ سامي من السمو و(سيِّد) و(عكلة) إسم شيعي و(موسوي), إذن القالب يستدعي التوقف وقراءة ما يقوله هذا السيِّد العالِم. لايستغرب القارئ أن يقرأ لبعثي يُكرر مقولات عفا عليها الزمن. عنوان مقال البروفسور ومقدمته الترحُّم على نظام حزب وشخص دكتاتور تسلَّط على حكم العراق في فترةٍ من أشّد فترات التأريخ ظلاماً, خصوصاً في العقود الثلاثة التي سيطر فيها صدّام على الحزب والسلطة والجيش وبدأ فيها التراجع والإنتكاسات وزج العراق في حروب عبثية وما تمخَّض عنها من دمار في الحياة الإجتماعية والإقتصادية وأوقفت التطوُّر في الحياة المادية والمعنوية. كانت الحريات السياسية مؤممة للقرار الفردي, أما الكيان الكارتوني المسمى حزب البعث فكان مؤدلج على التبعية وفقدان حق الكلام والكرامة, حتى الكرامة الشخصية كانت تُصادر لمجرد إجبار الإنسان على الإنتماء إلى حزب البعث أو مواجهة مصير مظلم. عندما نقرأ الهوَس الإنفعالي لهذا البعثي أقول إنتصرنا وسقطوا فعلاً هم وطاغيتهم. سقطوا بحكم الشعب وكانت محاكمة عادلة وعلنيَّة ومنقولة على الهواء مباشرةً. هل كان النظام البعثي يمنح هكذا محاكمات لمعارضية, حتى البعثيين منهم, قصة قاعة الخلد معروفة. آلاف الجرائم إرتُكبت في عهدهم كشفتها المقابر الجماعية. بعد ذلك يأتي خلط الأوراق بالعاطفة الشعارية أيام الضجيج والتغطية على الأزمات بنشيد – مدَّ على الأفق جناحا – فحتى كاتب هذا النشيد أُقصي من الحزب ومات منبوذاً. يرى البروفسور أن أنظمة التعليم والصحة والزراعة والصناعة كانت في أعلى مراحل تطورها.. وكان الدينار العراقي يساوي ثلاثة دولارات. نعم كان ذلك قبل سيطرة صدّام على الحزب والسلطة والجيش وما ملكت أيمانه ليبدأ التراجع والهبوط وتوقف التنمية وتدهور الإقتصاد وتفكك القيم الإجتماعية. وبدأ مسلسل الحروب العبثية وما رافقها وأعقبها من فقر وجوع وأمراض وفساد في هياكل الدولة والحزب والجيش. هل يتذكر البروفسور سيِّد عكلة أيام كان الأستاذ الجامعي يبيع السجائر- المفرد- والطبيب عامل مطعم وآلاف الموظفين وأصحاب الشهادات يبيعون السكراب في بسطيات سوق الجمعة, كانت سنوات الذل البعثية. أمّا عن الحريات فحدِّث ولا حرج؛ الخطف والإغتيال وتهديم البيوت وترحيل الناس وإمتلاء السجون والإعدامات؛ تلك كانت صفة الحياة اليومية للعراقيين. يقول أن قيمة الدينار العراقي كان يساوي ثلاثة دولارات كان ذلك في مطلع العقد السبعيني لكن مرحلة الهبوط التي أشرنا إليها كانت في عهد صدّام حيث وصلت قيمة المائة دولار تساوي 250000-300000دينار عراقي. كان البلد يحترق شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً حتى إنفجرت الأوضاع بإنتفاضة شعبية شاملة حررت أربعة عشر محافظة وأثبتت وقائعها تلاشي منظمات الحزب في ساعات قليلة. وكشفت تلك الهزائم مسلسل التلفيقات التي إختصّ بها برنامج فيصل الياسري بعد قمع الإنتفاضة بمساعدة الجيش الأمريكي لإعادة النظام البعثي. سقط النظام البعثي في حوادث مُتكررة, سقطت محافظة البصرة في ظرف ساعتين عام 1999في الليلة التي عرض فيها تلفزيون بغداد إعترافات ما يُزعم أنهم طلاب الحوزة النجفية المتهمين بإغتيال المرجع السيِّد محمد م ......
#يترحمون
#عهدهم
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759166
الحوار المتمدن
الخليل علاء الطائي - يترحمون على عهدهم الأسود