الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : الكاظمي والموقفان منه للثوار التشرينين
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي بعدما خرجت التظاهرات قبل ثلاثة أيام بتصعيد واضح ضد حكومة الكاظمي، وهي في أيامها القليلة الأولى، استوضحت الأمر من مصدر من ساحة التحرير، فكان تقريره المختصر كالآتي:المتظاهرون بخصوص التصعيد الأخير، منقسمون إلى ثلاث فئات:1. الفئة الأولى ضد التصعيد، ومع إعطاء مهلة للكاظمي، لاختبار مدى تحقيق لمطالب المتظاهرين.2. الفئة الثانية: مع التصعيد باعتبار حكومة الكاظمي جزءً من المنظومة المحاصصاتية التي جاءت بعد &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;-، وترى وجوب إسقاطه وحكومته، والعملية السياسية برمتها.3. الفئة الثالثة: ضد الكاظمي وضد إعطاء مهلة له، ومع التصعيد من حيث المبدأ، لكن ضده حاليا، بل ترى إرجاءه إلى وقت لاحق، بسبب خطورة الوضع الصحي.وأضاف الناشط الميداني في ساحة التحرير في تقريره المختصر، وهو من تجمع دولة المواطنة، بأن هنالك أخبارا شبه مؤكدة بوجود عناصر من أحزاب السلطة الرافضة للكاظمي، وبأن لها يدا في التحريض على هذا التصعيد.والذي داعني إلى كتابة هذه المقالة، ما كتبه لي صديق علماني ليبرالي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، وهو من دعاة الثورة من زمن طويل، وذلك في ضوء سؤالي له ما إذا يريد أن يوقع على نداء موجه إلى الكاظمي، كان بمبادرة من صديق وهو سياسي يساري مستقل معروف؛ والذي أي النداء وقع عليه العديد من الشخصيات الديمقراطية العلمانية، فكتب لي هذا الصديق الآتي:التوجه بالنداء إلى لكاظمي بالنسبة لي أصبح يمثل اعترافا بسلطة نظام زائل، أو يجب زواله، لأنه فاقد الشرعية، والأصوات الشريفة لا يجب أن تمنحه هو أو غيره مثل هذه الشرعية التي لا يستحقها. الآن أصبح بيننا وبين هذا النظام دماء عشرات ألوف الضحايا الذين سقطوا في الحروب الطائفية، وحروب داعش والقاعدة، وأخيرا سوح الانتفاضة، مثلما كان بيننا وبين نظام صدام كل دماء المقموعين والمعدومين وضحايا حروبه وحصاره.فأجبته بما أورده هنا، حيث فكرت بعد ذلك تحويله إلى مقالة، بعد المراجعة والتنقيح والحذف والإضافة.الآن المتظاهرون منقسمون إلى موقفين [حيث اعتبرت الفئتين الثانية والثالثة ذات موقف واحد، فالفرق بينهما فقط في توقيت التصعديد] أحد هاذين الموقفين مع منح مهلة للكاظمي، لكن مع مواصلة الحضور للمتظاهرين بحسب الضرورة، ومراقبتهم لأدائه وأداء حكومته، ومزاولة الضغط كلما تطلبت الحاجة. بينما الموقف الثاني مع التصعيد ضد الكاظمي وإسقاطه. ثم كتبت لصديقي هذا: أنت مع الفريق الثاني، وأنا مع الأول، مع العلم إن الأكثرية المتحمسة من الفريق الثاني، تكاد تكون ضد كل شيء، ضد بلورة قيادة للثورة، ضد وجود ممثلين لها، سواء كمتحدثين رسميين، أو كمفاوضين عند الحاجة، ضد التنظيم، فكأنهم مع هدم كل ما هو موجود، وأنا أؤيد الهدم من حيث المبدأ لكل ما يجب هدمه، لكن كأني بهم مع الهدم، دون امتلاك خريطة للبناء، ودون تهيئة المواد الأولية للبناء، وهذا الفريق كأنه يريد أن تجري الانتخابات غدا، وليس بعد غد، مع إنه لم يهيئ، ولا بنيته أن يهيئ أي شيء من مستلزمات خوض المعركة الانتخابية، وغالبا ما يكون هذا الفريق هو من الشباب، الذي ننحني له من جهة، لبطولته وتضحياته ونفسه الطويل، أما الفريق الأول فهو غالبا من نشطاء ثورة تشرين المثقفين والواعين سياسيا، وكتبت له: ونجد صديقي السياسي الواعي، وواسع الثقافة، وأستاذ العلوم السياسية، يصطف مع الفريق الثاني. يا أخي وحبيبي وأستاذي، لا يوجد في العراق چي گي&#1700-;-ارا، ولا يمكن أن نقتدي بالثورة الفرنسية العظيمة، والتي مع عظمتها قطعت بالمقصلة حتى رؤوس خدم القصر الملكي، ورؤوس أطفال العائلة المالكة، وما نحن بثو ......
#الكاظمي
#والموقفان
#للثوار
#التشرينين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677244