عبد الرؤوف الشريفي : گارو الارمني اقدم مصور في البصرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي ايها السفاح تستطيع ان تقتلني بسهولة, لكن لن تشعرني بالهزيمة لآني سأظل منتصبا كالصليب. ولن تمحو ظلك الأسود من ذاكرة شعبي الابدي. الشاهد الاخيرفي شارع سينما الاطلس الذي لم يعد مزدحما كأيامه الغابرة تستقطب الاعين دون وعي اعلانات كبيرة لأبطال خرافيين يهزئون بالموت ولا يعرفون الهزيمة, وحسناوات بقطعتي قماش في لحظة اغواء مع عشيق جريء ووسيم, كلمة او اثنتان بالخط الكبير لاسم الفيلم الذي تعرضه السينما في العشار. لكن من يحفل بالمحل الصغير المواجه للسينما! وقد انتصبت بموازاة اطار الباب قطعة خشبية بيضاء صغيرة كتب عليها بالأسود ’تصوير گارو’. ومن خلال الواجهة الزجاجية تدرك الرغبة بالترتيب والاناقة. على الجدران صور مؤطرة لخريجين, عرسان, اطفال دون الخامسة, وليد لعام, وجوه نضرة من الريف, واخرى تقاوم اليأس وحوافر الدهور, ضباط بأنواط للقتل دونما قضية, وجوه اتفقت على الابتسام او التظاهر بالحزم والفخامة, نظرات تشي بالبساطة او تحتفي المكر والوقاحة, عزة مفتعلة وكبرياء اخرق, واعين اخرى غير معبرة مجرد فتحتين اعلى الوجه.لج المحل الصغير. فهو لا ينبئك عن قدمه وان الافا ولجته. اخذوا معهم صورهم الجميلة الصقيلة تاركين للمصور نيجاتيف اسود لحياة عراقية فاجعة. على اليسار باب يودي الى قاعة التصوير. والى اليمين, طاولة مرتبة يربض خلفها رجل اشيب ابيض الروح مسالم حليق الذقن حسن الهندام لم تثمله الشيخوخة, بعد ان اجتاز الثمانين فهو ما زال بعافية وذاكرة طيبة. ويلتمع في خنصره الايسر خاتم الزواج الذهبي. انه يعشق الحياة. يجلس بجانبه كهل اربعيني بملامح شبيهة, يبدو انه نجله.تعرفت الى اخر رواد التصوير في البصرة اسمه كرابيت. ويختصر الى( گارو). ومعناه باللغة الارمنية "دليل". واسم والده هارتيون. وتعني صعود او ارتقاء مأخوذة من ارتقاء المسيح الى السماء. اما اخيكيان فهو لقب العائلة.ولد گارو في كم الارمن -العباسية- حالياً عام ١-;-٩-;-٢-;-٣-;- ولفظة "كم" اذت اصل انكليزي camp وتعني معسكر او تجمع وقد اطلقها الانكليز على بعض احياء البصرة بعد احتلال العراق عام ١-;-٩-;-١-;-٤-;- ومنها صريفة كم, وجاينا كم, سكنه الصينيون العاملون مع القوات البريطانية آنذاك، وفي الشهر السادس, من تلك السنة اصاب البصرة وباء الملاريا الذي فتك بها. فمضت العائلة الى بغداد حيث دخل المدرسة هناك في باب الشيخ. وكان من عادة الارمن ان يرسلوا ابناءهم في العطلة الصيفية ان يتعلموا وكان من عادة الارمن ان يرسلوا ابناءهم في العطلة الصيفية ان يتعلموا مهنة تفيدهم في المستقبل، فأرسل گارو الى محل لميكاني ......
#گارو
#الارمني
#اقدم
#مصور
#البصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765188
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرؤوف_الشريفي ايها السفاح تستطيع ان تقتلني بسهولة, لكن لن تشعرني بالهزيمة لآني سأظل منتصبا كالصليب. ولن تمحو ظلك الأسود من ذاكرة شعبي الابدي. الشاهد الاخيرفي شارع سينما الاطلس الذي لم يعد مزدحما كأيامه الغابرة تستقطب الاعين دون وعي اعلانات كبيرة لأبطال خرافيين يهزئون بالموت ولا يعرفون الهزيمة, وحسناوات بقطعتي قماش في لحظة اغواء مع عشيق جريء ووسيم, كلمة او اثنتان بالخط الكبير لاسم الفيلم الذي تعرضه السينما في العشار. لكن من يحفل بالمحل الصغير المواجه للسينما! وقد انتصبت بموازاة اطار الباب قطعة خشبية بيضاء صغيرة كتب عليها بالأسود ’تصوير گارو’. ومن خلال الواجهة الزجاجية تدرك الرغبة بالترتيب والاناقة. على الجدران صور مؤطرة لخريجين, عرسان, اطفال دون الخامسة, وليد لعام, وجوه نضرة من الريف, واخرى تقاوم اليأس وحوافر الدهور, ضباط بأنواط للقتل دونما قضية, وجوه اتفقت على الابتسام او التظاهر بالحزم والفخامة, نظرات تشي بالبساطة او تحتفي المكر والوقاحة, عزة مفتعلة وكبرياء اخرق, واعين اخرى غير معبرة مجرد فتحتين اعلى الوجه.لج المحل الصغير. فهو لا ينبئك عن قدمه وان الافا ولجته. اخذوا معهم صورهم الجميلة الصقيلة تاركين للمصور نيجاتيف اسود لحياة عراقية فاجعة. على اليسار باب يودي الى قاعة التصوير. والى اليمين, طاولة مرتبة يربض خلفها رجل اشيب ابيض الروح مسالم حليق الذقن حسن الهندام لم تثمله الشيخوخة, بعد ان اجتاز الثمانين فهو ما زال بعافية وذاكرة طيبة. ويلتمع في خنصره الايسر خاتم الزواج الذهبي. انه يعشق الحياة. يجلس بجانبه كهل اربعيني بملامح شبيهة, يبدو انه نجله.تعرفت الى اخر رواد التصوير في البصرة اسمه كرابيت. ويختصر الى( گارو). ومعناه باللغة الارمنية "دليل". واسم والده هارتيون. وتعني صعود او ارتقاء مأخوذة من ارتقاء المسيح الى السماء. اما اخيكيان فهو لقب العائلة.ولد گارو في كم الارمن -العباسية- حالياً عام ١-;-٩-;-٢-;-٣-;- ولفظة "كم" اذت اصل انكليزي camp وتعني معسكر او تجمع وقد اطلقها الانكليز على بعض احياء البصرة بعد احتلال العراق عام ١-;-٩-;-١-;-٤-;- ومنها صريفة كم, وجاينا كم, سكنه الصينيون العاملون مع القوات البريطانية آنذاك، وفي الشهر السادس, من تلك السنة اصاب البصرة وباء الملاريا الذي فتك بها. فمضت العائلة الى بغداد حيث دخل المدرسة هناك في باب الشيخ. وكان من عادة الارمن ان يرسلوا ابناءهم في العطلة الصيفية ان يتعلموا وكان من عادة الارمن ان يرسلوا ابناءهم في العطلة الصيفية ان يتعلموا مهنة تفيدهم في المستقبل، فأرسل گارو الى محل لميكاني ......
#گارو
#الارمني
#اقدم
#مصور
#البصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765188
الحوار المتمدن
عبد الرؤوف الشريفي - گارو الارمني اقدم مصور في البصرة