محمد كشكار : الدين ليس مسألةً شخصيةً كما يعتقدُ اليساريون التونسيون، الدينُ اجتماعيٌّ أو لا يكونْ
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار ملاحظة: أنا يساري تونسي وكنتُ من رأيهم.مقدمة ضرورية: سأتناول في هذا المقال علمانية أقصى اليسار التونسي (Les gauchistes staliniens : PCT, POCT, Watad & compagnies)، سأتناولها على المستوى الفكري لأن أقصى اليسار -من حسن حظ تونس- لم يحكم حتى يطبقها. علمانية مشوّهة ورثها فكريا عن الثورة الفرنسية المعادية للدين (1789) حيث كان شعارها الفظيع (كنتُ أراه رائعًا): "شَنقُ آخر ملك بأمعاء آخر قِسّ". وورثها أيضًا عن ستالين وممارساته البشعة ضد الأديان (مسيحية وإسلام) حيث هدم الكنائس والجوامع وجعل من الإلحاد دينًا يُدرّس في الجامعات. حسب رأيي المتواضع، ستالين لم يكن علمانيًّا بالمرة لأن العلمانية تحترم الدين ولا تعاديه، تبعده عن المجال السياسي فقط.لُبُّ الموضوعْ:يعتقد اليساريون التونسيون بأن الدينَ مسألةٌ شخصية، وهو في الواقع مسألةٌ تهمّ المجتمع أكثر مما تهمّ الفرد، وأخص بالذكر الدين الإسلامي، ديننا في تونس: كل طقوسِ أركانه الخمسة تؤدَّى جماعيًّا، وقد تفقد معناها الديني لو أجبِر المسلم على تأديتها وحيدًا معزولاً كما قد يقع أحيانًا لمسلمٍ مغتربٍ معزولٍ أو لمسلمٍ في سجن انفرادي. ويبدو لي أن هذا الاعتقاد الخاطئ والسائد لديهم هو الحبلُ الذي قيّدوا به أنفسهم وبأيديهم، مما أدّى إلى تقوقعهم وانحسارهم داخل المجتمع التونسي المسلم بنسبة 99%، والشعبُ ليس مسؤولاً عن جهلهم بالدين ولا عن عدم إدراكهم بأن للعلمانية مقاربات متعددة ولا على فشلهم الاجتماعي والثقافي والسياسي. دعوتُهم لنفي البُعد الاجتماعي للدين وإقصائه من الفضاءات العامة لا تعدو أن تكون إلا دعوةً غير مباشرة، وقد تكون غير واعية، لاستئصال الدين من المجتمع، والواقع أن دينَنا لم يكن لِـيصمدَ قرنَين من الزمن ضد الغزو الثقافي الفرنسي لولا بُعده الاجتماعي، أي منذ غزوة نابليون لمصر سنة1798 . لذلك نرى المجتمع متشدّدًا دينيًّا أكثر من الفرد، ونراه قد يغفر الأخطاء الفردية المخالفة للشرع والأخطر على المجتمع (الرشوة، الربا، الاحتكار، الزنا، الشطط في الأسعار، إلخ) ولا يتسامح مع الأخطاء التي تُرتكب في الفضاءات العامة رغم أنها أقل ضررًا على المجتمع (الازدراء اللفظي العلني للمقدسات، الإفطار العلني في رمضان، البيكيني في الشط، إلخ).لماذا بقيتُ أنا علمانيًّا إذن؟ بقيتُ ولكنني تطوّرتُ وتبنيتُ العلمانيّة على الطريقة الأنغلوساكسونية المتصالحة مع الدين (la sécularisation في أمريكا وكندا وبريطانيا وألمانيا والدول الأسكندنافية)، وتخليتُ عن العلمانيّة على الطريقة الفرنسية (La laïcité)، أي العلمانيّة المعادية للدين والنافية لأدواره الروحانية والعملية في المجتمع، أي أصبحتُ غير معادي للدين خلافًا لجل العلمانيين التونسيين (يساريين وليبراليين). بقيتُ علمانيًّا لأنني أؤمن بالفصل بين الدين والسياسة خلافًا لكل الإسلاميين. السياسة تدخل في مجال العقل، ولا شيء أفضل من العقل لسياسة الناس وتنظيم شؤونهم الدنيوية، أما الدين فهو يتجاوز مدارك العقل، هو مجال المعجزات، تؤمن بها أو لا تؤمن، لا مكان فيه لمنطقة رمادية بين الأبيض والأسود أو لمنزلة بين المنزلتين. والسياسة ترعاها أحزابٌ تتنافس فيما بينها من أجل الوصول إلى السلطة والهيمنة على باقي الأحزاب الأخرى، يحدث هذا حتى في الأنظمة الديمقراطية، أما الدين فهو خٌنوعٌ كله وتسليمٌ كله، خٌنوعٌ لله وتسليمٌ بمشيئته ورضاءٌ بقدره، وقناعةٌ بحلوه ومره. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". حديث يمكن تطبيقه في الدين، لكن يبدو لي أنه من الم ......
#الدين
#مسألةً
#شخصيةً
#يعتقدُ
#اليساريون
#التونسيون،
#الدينُ
#اجتماعيٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688990
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار ملاحظة: أنا يساري تونسي وكنتُ من رأيهم.مقدمة ضرورية: سأتناول في هذا المقال علمانية أقصى اليسار التونسي (Les gauchistes staliniens : PCT, POCT, Watad & compagnies)، سأتناولها على المستوى الفكري لأن أقصى اليسار -من حسن حظ تونس- لم يحكم حتى يطبقها. علمانية مشوّهة ورثها فكريا عن الثورة الفرنسية المعادية للدين (1789) حيث كان شعارها الفظيع (كنتُ أراه رائعًا): "شَنقُ آخر ملك بأمعاء آخر قِسّ". وورثها أيضًا عن ستالين وممارساته البشعة ضد الأديان (مسيحية وإسلام) حيث هدم الكنائس والجوامع وجعل من الإلحاد دينًا يُدرّس في الجامعات. حسب رأيي المتواضع، ستالين لم يكن علمانيًّا بالمرة لأن العلمانية تحترم الدين ولا تعاديه، تبعده عن المجال السياسي فقط.لُبُّ الموضوعْ:يعتقد اليساريون التونسيون بأن الدينَ مسألةٌ شخصية، وهو في الواقع مسألةٌ تهمّ المجتمع أكثر مما تهمّ الفرد، وأخص بالذكر الدين الإسلامي، ديننا في تونس: كل طقوسِ أركانه الخمسة تؤدَّى جماعيًّا، وقد تفقد معناها الديني لو أجبِر المسلم على تأديتها وحيدًا معزولاً كما قد يقع أحيانًا لمسلمٍ مغتربٍ معزولٍ أو لمسلمٍ في سجن انفرادي. ويبدو لي أن هذا الاعتقاد الخاطئ والسائد لديهم هو الحبلُ الذي قيّدوا به أنفسهم وبأيديهم، مما أدّى إلى تقوقعهم وانحسارهم داخل المجتمع التونسي المسلم بنسبة 99%، والشعبُ ليس مسؤولاً عن جهلهم بالدين ولا عن عدم إدراكهم بأن للعلمانية مقاربات متعددة ولا على فشلهم الاجتماعي والثقافي والسياسي. دعوتُهم لنفي البُعد الاجتماعي للدين وإقصائه من الفضاءات العامة لا تعدو أن تكون إلا دعوةً غير مباشرة، وقد تكون غير واعية، لاستئصال الدين من المجتمع، والواقع أن دينَنا لم يكن لِـيصمدَ قرنَين من الزمن ضد الغزو الثقافي الفرنسي لولا بُعده الاجتماعي، أي منذ غزوة نابليون لمصر سنة1798 . لذلك نرى المجتمع متشدّدًا دينيًّا أكثر من الفرد، ونراه قد يغفر الأخطاء الفردية المخالفة للشرع والأخطر على المجتمع (الرشوة، الربا، الاحتكار، الزنا، الشطط في الأسعار، إلخ) ولا يتسامح مع الأخطاء التي تُرتكب في الفضاءات العامة رغم أنها أقل ضررًا على المجتمع (الازدراء اللفظي العلني للمقدسات، الإفطار العلني في رمضان، البيكيني في الشط، إلخ).لماذا بقيتُ أنا علمانيًّا إذن؟ بقيتُ ولكنني تطوّرتُ وتبنيتُ العلمانيّة على الطريقة الأنغلوساكسونية المتصالحة مع الدين (la sécularisation في أمريكا وكندا وبريطانيا وألمانيا والدول الأسكندنافية)، وتخليتُ عن العلمانيّة على الطريقة الفرنسية (La laïcité)، أي العلمانيّة المعادية للدين والنافية لأدواره الروحانية والعملية في المجتمع، أي أصبحتُ غير معادي للدين خلافًا لجل العلمانيين التونسيين (يساريين وليبراليين). بقيتُ علمانيًّا لأنني أؤمن بالفصل بين الدين والسياسة خلافًا لكل الإسلاميين. السياسة تدخل في مجال العقل، ولا شيء أفضل من العقل لسياسة الناس وتنظيم شؤونهم الدنيوية، أما الدين فهو يتجاوز مدارك العقل، هو مجال المعجزات، تؤمن بها أو لا تؤمن، لا مكان فيه لمنطقة رمادية بين الأبيض والأسود أو لمنزلة بين المنزلتين. والسياسة ترعاها أحزابٌ تتنافس فيما بينها من أجل الوصول إلى السلطة والهيمنة على باقي الأحزاب الأخرى، يحدث هذا حتى في الأنظمة الديمقراطية، أما الدين فهو خٌنوعٌ كله وتسليمٌ كله، خٌنوعٌ لله وتسليمٌ بمشيئته ورضاءٌ بقدره، وقناعةٌ بحلوه ومره. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". حديث يمكن تطبيقه في الدين، لكن يبدو لي أنه من الم ......
#الدين
#مسألةً
#شخصيةً
#يعتقدُ
#اليساريون
#التونسيون،
#الدينُ
#اجتماعيٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688990
الحوار المتمدن
محمد كشكار - الدين ليس مسألةً شخصيةً كما يعتقدُ اليساريون التونسيون، الدينُ اجتماعيٌّ أو لا يكونْ !
جلبير الأشقر : عندما يعتقد مقلّدو النازية أنهم معصومون منها
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر لقد اعتدنا في منطقتنا إلى الخطاب الصهيوني الذي يتهّم ضحايا دولة إسرائيل بأنهم نازيون. وهي حيلة دعائية قديمة، تفاقمت إثر الحرب العالمية الثانية عندما سترت الحركة الصهيونية اقتداء جناحها اليميني الذي تزعّمه فلاديمير (زئيف) جابوتينسكي بفاشية بينيتو موسوليني، وأرادت أن تستر كذلك، وفي المقام الأول، تواطؤها هي بالذات مع الحكم النازي في إرغام اليهود الألمان على الهجرة إلى فلسطين دون سواها، بل وفي تنظيم تلك الهجرة بين عامي 1933 و1941، بما في ذلك التعاون مع المخابرات النازية في تنظيم هجرة سرّية بدءاً من عام 1939.فما أن انتهت الحرب وبات مصير فلسطين بيد الأمم المتحدة والدول المتحالفة ضد النازية حتى شنّت الحركة الصهيونية حملة مكثّفة لتصوير الفلسطينيين كأنهم كانوا هم أنصار الفاشية والنازية، مستغلةً سِجلّ أمين الحسيني الذي تعاون حقاً مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية بدءاً من عام 1941، لكن لم ينصره الشعب الفلسطيني في ذلك على الإطلاق. وقد بلغت الصفاقة الصهيونية ذروتها عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان في عام 1982 بأمر من مناحيم بيغن، وريث جابوتينسكي الشرعي، وبلغ مشارف العاصمة بيروت فارضاً عليها حصاراً ذكّر كثيرين بأفعال الجيش النازي خلال الحرب العالمية، بمن فيهم يهود عاشوا تلك المحنة ولم يتحمّل ضميرهم أن يعيد جيش يهودي إلى ذاكرتهم أعمال النازيين. كل ذلك لم يثنِ بيغن وقتها عن وصف الفلسطينيين بالنازيين وتشبيه ياسر عرفات في بيروت بأدولف هتلر في برلين!ذلك أن الصهاينة يعتقدون أن ما يمتّ إلى ذلك التاريخ ملكٌ لهم بحيث لا يجوز لأحد سواهم أن يشبّه آخرين بالنازيين ويقارن جرائم الآخرين بالإبادة النازية لليهود التي درجت تسميتها «المحرقة». هذا التحريم ينطبق حتى لو كان القائم بالتشبيه يهودياً وقع والد جدّه مع أشقاء ثلاثة ضحايا المحرقة مثلما هي حال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. فيكفي أن يكون غير صهيوني لكي يحرّم عليه التشبيه بالمحرقة، وقد أثار خطابه إلى الكنيست في 20 الشهر الماضي احتجاجات حادة لدى الساسة الصهاينة، بمن فيهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، زعيم حزب «اليمين الجديد» وهو أحد أحزاب أقصى اليمين الصهيوني نشأ بالمزايدة على بنيامين نتانياهو نفسه في التطرّف الصهيوني.فقد أدان بينيت أسوة بسواه من أعضاء الكنيست كلام الرئيس الأوكراني الذي شبّه غاية الغزو الروسي في تدمير بلاده بأفعال النازيين، كما شبّه حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حل نهائي للمسألة الأوكرانية بحديث النازيين عن «الحل النهائي» للمسألة اليهودية، الذي تمثّل بالمحرقة. فأعلن بينيت بعد خطاب زيلينسكي أن «مساواة المحرقة بأي شيء آخر أمرٌ محرّم» (كذا). أما نائب حزب الليكود يوفال ستاينيتز فقد ألمح إلى أن خطاب زيلينسكي كاد ينتمي إلى باب «إنكار المحرقة»!طبعاً لا يُخفى على أحد أن الغاية من كل هذا العويل هي تغطية حقيقة امتعاض الدولة الصهيونية من كلام الرئيس الأوكراني في توبيخها لرفضها القطيعة مع موسكو، والحال أنها متواطئة مع روسيا على إيران في سوريا كما أن المحور الرجعي الإقليمي الذي يضمّها إلى دول التطبيع يرى في روسيا بوتين دولة حليفة بامتياز. لكنّ الأقبح في ذلك أن الدولة الصهيونية، التي باتت منذ سنوات عديدة مرجعاً يُحتذى به لدى أقصى اليمين العالمي بمن فيه كارهي اليهود، لا زالت تعتقد أن لديها حقاً حصرياً في تشبيه الآخرين بالنازية.فقد وجد انزلاق المجتمع الصهيوني إلى أقصى اليمين تعبيراً فصيحاً عنه في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل أيام، عندما تبيّن أن النسبة الأقصى من ا ......
#عندما
#يعتقد
#مقلّدو
#النازية
#أنهم
#معصومون
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753678
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر لقد اعتدنا في منطقتنا إلى الخطاب الصهيوني الذي يتهّم ضحايا دولة إسرائيل بأنهم نازيون. وهي حيلة دعائية قديمة، تفاقمت إثر الحرب العالمية الثانية عندما سترت الحركة الصهيونية اقتداء جناحها اليميني الذي تزعّمه فلاديمير (زئيف) جابوتينسكي بفاشية بينيتو موسوليني، وأرادت أن تستر كذلك، وفي المقام الأول، تواطؤها هي بالذات مع الحكم النازي في إرغام اليهود الألمان على الهجرة إلى فلسطين دون سواها، بل وفي تنظيم تلك الهجرة بين عامي 1933 و1941، بما في ذلك التعاون مع المخابرات النازية في تنظيم هجرة سرّية بدءاً من عام 1939.فما أن انتهت الحرب وبات مصير فلسطين بيد الأمم المتحدة والدول المتحالفة ضد النازية حتى شنّت الحركة الصهيونية حملة مكثّفة لتصوير الفلسطينيين كأنهم كانوا هم أنصار الفاشية والنازية، مستغلةً سِجلّ أمين الحسيني الذي تعاون حقاً مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية بدءاً من عام 1941، لكن لم ينصره الشعب الفلسطيني في ذلك على الإطلاق. وقد بلغت الصفاقة الصهيونية ذروتها عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان في عام 1982 بأمر من مناحيم بيغن، وريث جابوتينسكي الشرعي، وبلغ مشارف العاصمة بيروت فارضاً عليها حصاراً ذكّر كثيرين بأفعال الجيش النازي خلال الحرب العالمية، بمن فيهم يهود عاشوا تلك المحنة ولم يتحمّل ضميرهم أن يعيد جيش يهودي إلى ذاكرتهم أعمال النازيين. كل ذلك لم يثنِ بيغن وقتها عن وصف الفلسطينيين بالنازيين وتشبيه ياسر عرفات في بيروت بأدولف هتلر في برلين!ذلك أن الصهاينة يعتقدون أن ما يمتّ إلى ذلك التاريخ ملكٌ لهم بحيث لا يجوز لأحد سواهم أن يشبّه آخرين بالنازيين ويقارن جرائم الآخرين بالإبادة النازية لليهود التي درجت تسميتها «المحرقة». هذا التحريم ينطبق حتى لو كان القائم بالتشبيه يهودياً وقع والد جدّه مع أشقاء ثلاثة ضحايا المحرقة مثلما هي حال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. فيكفي أن يكون غير صهيوني لكي يحرّم عليه التشبيه بالمحرقة، وقد أثار خطابه إلى الكنيست في 20 الشهر الماضي احتجاجات حادة لدى الساسة الصهاينة، بمن فيهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، زعيم حزب «اليمين الجديد» وهو أحد أحزاب أقصى اليمين الصهيوني نشأ بالمزايدة على بنيامين نتانياهو نفسه في التطرّف الصهيوني.فقد أدان بينيت أسوة بسواه من أعضاء الكنيست كلام الرئيس الأوكراني الذي شبّه غاية الغزو الروسي في تدمير بلاده بأفعال النازيين، كما شبّه حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حل نهائي للمسألة الأوكرانية بحديث النازيين عن «الحل النهائي» للمسألة اليهودية، الذي تمثّل بالمحرقة. فأعلن بينيت بعد خطاب زيلينسكي أن «مساواة المحرقة بأي شيء آخر أمرٌ محرّم» (كذا). أما نائب حزب الليكود يوفال ستاينيتز فقد ألمح إلى أن خطاب زيلينسكي كاد ينتمي إلى باب «إنكار المحرقة»!طبعاً لا يُخفى على أحد أن الغاية من كل هذا العويل هي تغطية حقيقة امتعاض الدولة الصهيونية من كلام الرئيس الأوكراني في توبيخها لرفضها القطيعة مع موسكو، والحال أنها متواطئة مع روسيا على إيران في سوريا كما أن المحور الرجعي الإقليمي الذي يضمّها إلى دول التطبيع يرى في روسيا بوتين دولة حليفة بامتياز. لكنّ الأقبح في ذلك أن الدولة الصهيونية، التي باتت منذ سنوات عديدة مرجعاً يُحتذى به لدى أقصى اليمين العالمي بمن فيه كارهي اليهود، لا زالت تعتقد أن لديها حقاً حصرياً في تشبيه الآخرين بالنازية.فقد وجد انزلاق المجتمع الصهيوني إلى أقصى اليمين تعبيراً فصيحاً عنه في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل أيام، عندما تبيّن أن النسبة الأقصى من ا ......
#عندما
#يعتقد
#مقلّدو
#النازية
#أنهم
#معصومون
#منها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753678
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - عندما يعتقد مقلّدو النازية أنهم معصومون منها
سعد سوسه : ماذا يعتقد الناس عن سر الحسد
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه يذهب الناس في شرح أثر الحسد بأنه يحدث عن طريق إرسال عين الحسود بعض المؤثرات الكهربائية التي تؤثر في الناس ، إن هناك نظريه الأشعة الكهربائية حيث ينتقل من بعض العيون أشعة تصيب الناس والحيوانات . وتتأثر إذا لمس الشخص شيء خشن . ويعتقد من هنا جاءت العادة السلوكية الخرافية وهي عادة لمس الخشب لأن الخشب مادة عازلة .لقد رفض الإسلام بصورة قطعية لا لبس فيها مثل هذه الممارسات السلوكية والتي تسمى (طقوساً) ولاسيما الاحجبة والطلاسم والتمائم والتعويذات ففي حديث عن النبي (-;-) : (من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا أودع الله له) . إن استمرار ارتداء العين الزرقاء والتمائم والتعويذات على اختلافها لدرء أثر الحسد يعبّر عن حالة تخلف حضاري . ( 9 )علم نفس الحسد (إن البعد النفسي للحسد عند الحاسد ، فهو يعود إلى الغيرة من عدم الامتلاك او عدم الوصول إلى الغاية التي امتلكها أو التي وصل إليها الآخرون وبالتالي فهي حالة من الشعور بالنقص المادي أو المعنوي مستندة إلى نوع من العجز. فهوى لا يرى وسيلة لتغطية نقصه أو جشعة ليصل إلى درجة التساوي مع الآخرين أو التفوق عليهم إلا بان يصيبهم ما يفقدهم عنصر التفوق وهو إذاً لا يستطيع ذلك مادياً أي لا يستطيع سلبهم عناصر تفوقهم النسبي ولا يحد حيلة إلاّ أن يتمنى لهم الشر والخسارة والفقدان لما هو عزيز وثمين وهو بذلك يحسدهم). ويقال حسد فلان فلاناً على نعمته أي (تمنى زوال نعمته وتحولها إليه) . والسحر والحسد يقعان بإذن الله ولكن بغير رضاه ولا محبته لهما مثلهما مثل السرقة والزنا وغيرها من المنكرات والفواحش فهي منهي عنها لكنها تقع . إذن هي تقع بأذنه ولكن بغير رضاه ولا محبته . ( 10 )والحسد مثل السحر يعالج بالرقيا الشرعية . وهنا يتبادر سؤال هل كل رقيا هي تفكير خرافي ؟ الجواب بالطبع لا …..فالرقيا عندما تكون كما هو موجود في بعض المناطق العربية (رقيا تقول (أمباس ، أمباس لحطك يا عين في قمقم نحاس ، رقيتك واسترقيتك من عيون الناس، قابلها سيدنا سليمان في وسع الجبال قال لها (رايحة فين يا عين؟) قالت : رايحة للي حبا ودبا ، إليّ عرف الأم من الأب . أديه بريشة بين كتافيه ، أخلي أمه وأبوه يبكو عليه) قال لها سليمان : "خزيتني يا عين لحطك في قمقم نحاس وأسبك عليك بالزئبق والرصاص" . هذه التعويذة يستعملها بعض الناس الذين يعملون من أجل الرقيا وعلاج الحسد أو السحر ( 11 ) هذه تحدث ضمن طقوس وطلاسم عند الدجالين .أما الرقيا الشرعية فهي علاج للنفس تشتمل على ذكر الله سبحانه وتعالى وتكون باللفظ العربي وبعيد عن الشرك عن عوف بن مالك ، قال : كنا نرقي في الجاهلية : فقلنا يا رسول الله ، كيف ترى في ذلك ؟ فقال: (اعرضوا علي رقاكم ، لأباس بالرقى ما لم يكن فيه شرك) . فالرقية هي قراءة من كتاب الله ولهذا تعرف بذكر الله ، ولهذا يلجأ الفرد إلى الرقية في حالة الخوف أو المصائب أو الحسد وهي أحسن من اللجوء إلى تلك الخرافات والدجل . ( 12 ) .المصادر1 . الرازي ، محمد بن أبي بكر عبدالقادر ، (1983) ، مختار الصحاح ، دار الرسالة ، الكويت .2 . الحمداني ، موفق ، (1990) ، السحر وعلم النفس ، ط1 ، شركة المعرفة للنشر والتوزيع ، بغداد .3 . الحسن ، إحسان محمد ، (1999) ، موسوعة علم الاجتماع ، ط1 ، الدار العربية للموسوعات ، بيروت ، لبنان .4 . الحسن ، إحسان محمد ، المصدر السابق .5 . الحمداني ، موفق ، مصدر سابق .6 . الحمداني ، موفق ، مصدر سابق .7 . الشرقاوي ، حسن ، (1986) ، الطب النفسي النبوي ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية .8 ......
#ماذا
#يعتقد
#الناس
#الحسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758291
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه يذهب الناس في شرح أثر الحسد بأنه يحدث عن طريق إرسال عين الحسود بعض المؤثرات الكهربائية التي تؤثر في الناس ، إن هناك نظريه الأشعة الكهربائية حيث ينتقل من بعض العيون أشعة تصيب الناس والحيوانات . وتتأثر إذا لمس الشخص شيء خشن . ويعتقد من هنا جاءت العادة السلوكية الخرافية وهي عادة لمس الخشب لأن الخشب مادة عازلة .لقد رفض الإسلام بصورة قطعية لا لبس فيها مثل هذه الممارسات السلوكية والتي تسمى (طقوساً) ولاسيما الاحجبة والطلاسم والتمائم والتعويذات ففي حديث عن النبي (-;-) : (من علق تميمة فلا أتم الله له ، ومن علق ودعة فلا أودع الله له) . إن استمرار ارتداء العين الزرقاء والتمائم والتعويذات على اختلافها لدرء أثر الحسد يعبّر عن حالة تخلف حضاري . ( 9 )علم نفس الحسد (إن البعد النفسي للحسد عند الحاسد ، فهو يعود إلى الغيرة من عدم الامتلاك او عدم الوصول إلى الغاية التي امتلكها أو التي وصل إليها الآخرون وبالتالي فهي حالة من الشعور بالنقص المادي أو المعنوي مستندة إلى نوع من العجز. فهوى لا يرى وسيلة لتغطية نقصه أو جشعة ليصل إلى درجة التساوي مع الآخرين أو التفوق عليهم إلا بان يصيبهم ما يفقدهم عنصر التفوق وهو إذاً لا يستطيع ذلك مادياً أي لا يستطيع سلبهم عناصر تفوقهم النسبي ولا يحد حيلة إلاّ أن يتمنى لهم الشر والخسارة والفقدان لما هو عزيز وثمين وهو بذلك يحسدهم). ويقال حسد فلان فلاناً على نعمته أي (تمنى زوال نعمته وتحولها إليه) . والسحر والحسد يقعان بإذن الله ولكن بغير رضاه ولا محبته لهما مثلهما مثل السرقة والزنا وغيرها من المنكرات والفواحش فهي منهي عنها لكنها تقع . إذن هي تقع بأذنه ولكن بغير رضاه ولا محبته . ( 10 )والحسد مثل السحر يعالج بالرقيا الشرعية . وهنا يتبادر سؤال هل كل رقيا هي تفكير خرافي ؟ الجواب بالطبع لا …..فالرقيا عندما تكون كما هو موجود في بعض المناطق العربية (رقيا تقول (أمباس ، أمباس لحطك يا عين في قمقم نحاس ، رقيتك واسترقيتك من عيون الناس، قابلها سيدنا سليمان في وسع الجبال قال لها (رايحة فين يا عين؟) قالت : رايحة للي حبا ودبا ، إليّ عرف الأم من الأب . أديه بريشة بين كتافيه ، أخلي أمه وأبوه يبكو عليه) قال لها سليمان : "خزيتني يا عين لحطك في قمقم نحاس وأسبك عليك بالزئبق والرصاص" . هذه التعويذة يستعملها بعض الناس الذين يعملون من أجل الرقيا وعلاج الحسد أو السحر ( 11 ) هذه تحدث ضمن طقوس وطلاسم عند الدجالين .أما الرقيا الشرعية فهي علاج للنفس تشتمل على ذكر الله سبحانه وتعالى وتكون باللفظ العربي وبعيد عن الشرك عن عوف بن مالك ، قال : كنا نرقي في الجاهلية : فقلنا يا رسول الله ، كيف ترى في ذلك ؟ فقال: (اعرضوا علي رقاكم ، لأباس بالرقى ما لم يكن فيه شرك) . فالرقية هي قراءة من كتاب الله ولهذا تعرف بذكر الله ، ولهذا يلجأ الفرد إلى الرقية في حالة الخوف أو المصائب أو الحسد وهي أحسن من اللجوء إلى تلك الخرافات والدجل . ( 12 ) .المصادر1 . الرازي ، محمد بن أبي بكر عبدالقادر ، (1983) ، مختار الصحاح ، دار الرسالة ، الكويت .2 . الحمداني ، موفق ، (1990) ، السحر وعلم النفس ، ط1 ، شركة المعرفة للنشر والتوزيع ، بغداد .3 . الحسن ، إحسان محمد ، (1999) ، موسوعة علم الاجتماع ، ط1 ، الدار العربية للموسوعات ، بيروت ، لبنان .4 . الحسن ، إحسان محمد ، المصدر السابق .5 . الحمداني ، موفق ، مصدر سابق .6 . الحمداني ، موفق ، مصدر سابق .7 . الشرقاوي ، حسن ، (1986) ، الطب النفسي النبوي ، دار المطبوعات الجديدة ، الإسكندرية .8 ......
#ماذا
#يعتقد
#الناس
#الحسد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758291
الحوار المتمدن
سعد سوسه - ماذا يعتقد الناس عن سر الحسد