الطاهر المعز : ألمانيا، مواقف وممارسات مُعادية لنا، من -مارتن لوثر- إلى -أنغيلا ميركل-
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ألمانيا، دولة استعمارية مُعادِية:مَدْخَل:تزامنت زيارة الوداع التي أدّتْها المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، يوم التاسع من تشرين الأول/اكتوبر 2021، إلى أصدقائها الصهاينة، مع رواج أخبار عن تَوَسُّط حكومة ألمانيا (وهي ليست المَرّة الأولى)، بطلب من الحكومة الصهيونية، لدى حركة "حماس" بغَزّة، إلى جانب النظام المصري المُطَبِّع، لتكثيف الضّغط على "حماس" من أجل خَفْضِ سقف مطالبها بشأن تبادل الأسْرى والمُحْتَجَزِين، ما يُشِير إلى مكانة ألمانيا لدى الكيان الصهيوني، فضلاً عن تطابق وجهات النّظر السّياسية والقناعات الإيديولوجية لكل من حكومة ألمانيا (بل النظام السياسي بمجمله) والكيان الصهيوني الذي لا يحترم أي اتفاق، بل عمد إلى إعادة اعتقال الأسْرى المُحَرَّرِين واغتيالهم، ولم يحترم محتوى قرار منظمة الأمم المتحدة رقم 181، لسنة 1947، المُسمّى "قرار التّقسيم"، الذي مَكّنه من شَرْعَنَةِ وُجُودِهِ على أرض ووَطَن الشعب الفلسطيني. أما ألمانيا فتُمثّل السّند الأوروبي الأول للكيان الصهيوني، وتتناول الفقرات الموالية بعض الوقائع والحقائق عن التّاريخ الإستعماري لألمانيا، منذ توحيدها بزعامة "أوتو فون بيسمارك" ( 1815 - 1898 ) بعدما قاد الإنتصار العسكري على فرنسا سنة 1870، ومُشاركة الطوائف البروتستانتية الألمانية في إنشاء المُستعمارات الإستيطانية بفلسطين، قبل الحركة الصهيونية، ثم مُساهمة ألمانيا الغربية (1949 - 1990) وألمانيا المُوَحّدة منذ 1990 إلى الآن (2021) في الدّعم السياسي والعقائدي والعسكري والمالي للكيان الصهيوني، بالتّوازي مع تغلْغُل المنظمات "غير الحكومية" الألمانية (وجميعها مُمَوّلة من الدّولة) في البلدان العربية، لتخريب العمل النقابي والسياسي والإجتماعي المَدَنِي، وتحريف وجهته ليتحول من النّضال إلى المُفاوضة، من موقف ضُعْف، كما حصل لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية... مُقدّمة:نادِرًا ما يقع التّذكير بالتّاريخ الإستعماري لألمانيا، لكنها مثل معظم الدّول الأوروبية، كانت تحتل العديد من البلدان في إفريقيا، بين سنَتَيْ 1884 و 1919 ( ناميبيا وبوستوانا والكامرون والتُّوغو ورواندا وبوروندي وتنجانيقا )، وفي المحيط الهادي ( غينيا الجديدة أو مايكرونيزيا وجزر سليمان وساموا ومجموعات عديدة من الأرخبيلات والجُزُر )، وكانت لها أيضًا بُؤَر استعمارية في الصين، بين سنتَيْ 1898 و 1914، وتقاسمت الدّول المُنتصِرَة في الحرب العالمية الأولى، الأراضي والبُلدان التي كانت تستعمرها ألمانيا، وفق مُعاهدة "فرساي" التي حَمّلَتْ ألمانيا مسؤولية إطلاق الحرب العالمية الأولى... تحوّلت هزيمة ألمانيا إلى ثورة داخلية، أطْلَقَها الشّيُوعيون، لكن الرأسمالية الألمانية، بقيادة التيارات الديمقراطية الإجتماعية، انتصرت وارتكبت مجازر ضد الشيوعيين واغتالت القائدَيْن الشّيُوعِيّيْن "روزا لكسمبورغ" (1871 - 1919) و "كارل ليبكنيخت" ( 1871 - 1919) والعديد من القادة والمُناضلين الثوريين...أدّت هزيمة ألمانيا، خلال الحرب العالمية الثانية، إلى إدماجها في المنظومة الرأسمالية الإمبريالية بزعامة الولايات المتحدة، حيث تحوّل مركز الهيمنة الإمبريالية من أوروبا إلى الولايات المتحدة، ولا تزال ألمانيا دولة امبريالية تُساهم في كافة الحُرُوب العدوانية التي تشُنُّها الإمبريالية الأمريكية، باسم حلف شمال الأطلسي أو باسم تحالف دولي، من أفغانستان إلى مالي، بدون استثناء، مرورًا بسوريا والعراق واليمن وليبيا والصّومال ومالي، وغيرها، فضْلاً عن الدّور التّخريبي الذي تُمارسه المُنَظّمات "غير الحكومية"، التّاب ......
#ألمانيا،
#مواقف
#وممارسات
#مُعادية
#لنا،
#-مارتن
#لوثر-
#-أنغيلا
#ميركل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734743
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز ألمانيا، دولة استعمارية مُعادِية:مَدْخَل:تزامنت زيارة الوداع التي أدّتْها المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، يوم التاسع من تشرين الأول/اكتوبر 2021، إلى أصدقائها الصهاينة، مع رواج أخبار عن تَوَسُّط حكومة ألمانيا (وهي ليست المَرّة الأولى)، بطلب من الحكومة الصهيونية، لدى حركة "حماس" بغَزّة، إلى جانب النظام المصري المُطَبِّع، لتكثيف الضّغط على "حماس" من أجل خَفْضِ سقف مطالبها بشأن تبادل الأسْرى والمُحْتَجَزِين، ما يُشِير إلى مكانة ألمانيا لدى الكيان الصهيوني، فضلاً عن تطابق وجهات النّظر السّياسية والقناعات الإيديولوجية لكل من حكومة ألمانيا (بل النظام السياسي بمجمله) والكيان الصهيوني الذي لا يحترم أي اتفاق، بل عمد إلى إعادة اعتقال الأسْرى المُحَرَّرِين واغتيالهم، ولم يحترم محتوى قرار منظمة الأمم المتحدة رقم 181، لسنة 1947، المُسمّى "قرار التّقسيم"، الذي مَكّنه من شَرْعَنَةِ وُجُودِهِ على أرض ووَطَن الشعب الفلسطيني. أما ألمانيا فتُمثّل السّند الأوروبي الأول للكيان الصهيوني، وتتناول الفقرات الموالية بعض الوقائع والحقائق عن التّاريخ الإستعماري لألمانيا، منذ توحيدها بزعامة "أوتو فون بيسمارك" ( 1815 - 1898 ) بعدما قاد الإنتصار العسكري على فرنسا سنة 1870، ومُشاركة الطوائف البروتستانتية الألمانية في إنشاء المُستعمارات الإستيطانية بفلسطين، قبل الحركة الصهيونية، ثم مُساهمة ألمانيا الغربية (1949 - 1990) وألمانيا المُوَحّدة منذ 1990 إلى الآن (2021) في الدّعم السياسي والعقائدي والعسكري والمالي للكيان الصهيوني، بالتّوازي مع تغلْغُل المنظمات "غير الحكومية" الألمانية (وجميعها مُمَوّلة من الدّولة) في البلدان العربية، لتخريب العمل النقابي والسياسي والإجتماعي المَدَنِي، وتحريف وجهته ليتحول من النّضال إلى المُفاوضة، من موقف ضُعْف، كما حصل لقيادات منظمة التحرير الفلسطينية... مُقدّمة:نادِرًا ما يقع التّذكير بالتّاريخ الإستعماري لألمانيا، لكنها مثل معظم الدّول الأوروبية، كانت تحتل العديد من البلدان في إفريقيا، بين سنَتَيْ 1884 و 1919 ( ناميبيا وبوستوانا والكامرون والتُّوغو ورواندا وبوروندي وتنجانيقا )، وفي المحيط الهادي ( غينيا الجديدة أو مايكرونيزيا وجزر سليمان وساموا ومجموعات عديدة من الأرخبيلات والجُزُر )، وكانت لها أيضًا بُؤَر استعمارية في الصين، بين سنتَيْ 1898 و 1914، وتقاسمت الدّول المُنتصِرَة في الحرب العالمية الأولى، الأراضي والبُلدان التي كانت تستعمرها ألمانيا، وفق مُعاهدة "فرساي" التي حَمّلَتْ ألمانيا مسؤولية إطلاق الحرب العالمية الأولى... تحوّلت هزيمة ألمانيا إلى ثورة داخلية، أطْلَقَها الشّيُوعيون، لكن الرأسمالية الألمانية، بقيادة التيارات الديمقراطية الإجتماعية، انتصرت وارتكبت مجازر ضد الشيوعيين واغتالت القائدَيْن الشّيُوعِيّيْن "روزا لكسمبورغ" (1871 - 1919) و "كارل ليبكنيخت" ( 1871 - 1919) والعديد من القادة والمُناضلين الثوريين...أدّت هزيمة ألمانيا، خلال الحرب العالمية الثانية، إلى إدماجها في المنظومة الرأسمالية الإمبريالية بزعامة الولايات المتحدة، حيث تحوّل مركز الهيمنة الإمبريالية من أوروبا إلى الولايات المتحدة، ولا تزال ألمانيا دولة امبريالية تُساهم في كافة الحُرُوب العدوانية التي تشُنُّها الإمبريالية الأمريكية، باسم حلف شمال الأطلسي أو باسم تحالف دولي، من أفغانستان إلى مالي، بدون استثناء، مرورًا بسوريا والعراق واليمن وليبيا والصّومال ومالي، وغيرها، فضْلاً عن الدّور التّخريبي الذي تُمارسه المُنَظّمات "غير الحكومية"، التّاب ......
#ألمانيا،
#مواقف
#وممارسات
#مُعادية
#لنا،
#-مارتن
#لوثر-
#-أنغيلا
#ميركل-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734743
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ألمانيا، مواقف وممارسات مُعادية لنا، من -مارتن لوثر- إلى -أنغيلا ميركل-