علي أحماد : قبس ضياء ومقبرة ظلماء
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد سرت نحو قرية تنليف . أزور الأصدقاء بها كلما أحسست بالضيق والقنط بالبيت الوطيء الذي أسكنه وحيدا على هامش القرية قرب الأقسام بعيدا عن الأهالي . هذا السكن يسميه سلفنا في المهنة السكنى البطارية. يريدون في إصرار للمعلم أن يبقى - عنوة - بعيدا كالبعير الأجرب لتسهل مهمة مراقبة حركاته وسكناته من هاجس خوف يسيطر على عقولهم من غوايته الحريم ! كان هذا ديدن أهل القرى والمداشر في ربوع المغرب - منذ الاستقلال - وانتشار التعليم وتعميمه . تنليف هذه قرية يجثم عليها جبل أسود يوفر منظرا رائعا على الصور الفتوغرافية للذكرى ، ولكنه يكتم الأنفاس . امبارك ( من الريش ) وحسن ( من تادلة ) ألقى عندهما الترحاب الدافئ والصحبة الطيبة . نلعب الأوراق / الرامي الى وقت متأخر من الليل بعد العشاء بخبز يحضره - عن طواعية – أبناء الأهالي أو أصدقاء عربون كرم . الجو ماطر خارج السكنى - من النوع المفكك - يسمع نقره على سقف الزنك في تناغم مع هدير قنينة الغاز التي تضمن النور من فتيلة / حبابة بيضاء من صنع صيني ، تكفينا نور الشمع الباهت ...غادرت المكان والليل بهيم بعد منتصف الليل أو يزيد عنه قليلا غير مبال بانهمار المطر وعنت السير ليلا بدون مصباح يدوي يبدد الظلمة وينير الدرب في هذا الخلاء المترامي الأطراف . تبعني حسن يلح علي بالعدول عما أنوي بحجة أن ( النهار له عيون ) ...صممت على الثبات على الموقف، إذ لا بد من ردة فعل تحفظ الكرامة بعد خلاف بيني وبين امبارك ، وهو شخص مزاجي حاد الطبع يؤل الحديث على فهمه ويسيء الظن بالجميع ولا يعيبه سوى ذلك . بعد مجرى واد جاف يكسوه الحصى الأملس أعبر مقبرة تحفها نباتات شوكية تنمو على حافات القبور ، لأن الأهالي يمنعون عنها قطعانهم وهم لا يقربونها - من الخوف والرهبة - ليلا . وقد بلغت نصف المقبرة- التي تشقها طريق نحتتها أرجل المارة الى شقين - ظهر لي نور كحبابة صغيرة محمولة لا يرى حاملها يخرج من قبر قديم ، يدنو حتى بلغ مني مستوى الخصر/ الحزام. كلما خطوت خطوة مشاها، وكلما تسمرت في مكاني بقي معلقا جنبي لا يتحرك. بدأ قلبي يدق فرقا حتى شعرت به يريد اختراق ضلوعي. جسمي يتصفد عرقا يغدو كالصقيع ينساب عبر الظهر. ظننت أول وهلة أن أحد الصديقين يتبعني، ولكني صحت مناديا مرارا بصوت مبحوح باسميهما دون رد. أسرعت الخطى متثاقلا ومتعثرا كمن يعيش كابوسا مرعبا أتلمس الطريق المتربة التي رسمت عليه العجلات أخاديد وبدت كشريط متموج أبيض. يقودني هذا الطريق الى الدار ما دمت لا أزيغ عنه قيد أنملة . في اللحظة ماجت في ذهني حكايات يرويها من سمعوا صوت أنين في القبور من هول عذاب أصحابها. لا أصدق ( عذاب القبر ) و( الثعبان الأقرع ) والحال أن القبور صامتة فالعظام التي تحويها رميم !! فكيف يستقيم العذاب دون حساب ، وما بالك بالأقوام الأولى ؟لازال المطر يهطل مدرارا، ولكنه وإن بلل ملابسي وتساقط من شعري على مقدمة أنفي الكبير فهو ينعشني. كيف تواتيني الشجاعة الأدبية لأعود أدراجي وأطرق باب أصدقائي ، وبماذا أبرر هذه العودة ؟ وهل تراهم يصدقون حكاية قبس النور بالمقبرة ؟ وهل أصطبر على تهكمهم ؟عزة النفس ونخوة الرجولة تأبيان علي ذلك ، فلست رعديدا ، فالجبان يموت ألف مرة . أحسست بشجاعة بداخلي منحتني القوة على الاستمرار في المشي وعدم الالتفات الى الوراء . الموت واحد وإن تعددت أسبابه، وهذا القبس من النور الذي يلازمني كالقرين لن يقتلني . أسمع صوت ارتطام الحذاء مع الأحجار والشيح. لا أنظر أبدا جهته فهو لا يكاد يضيء ما حولي . صرت أعد الثواني وكأنها الدهر وأستعجل بلوغ باب سكناي لعل مرا ......
#ضياء
#ومقبرة
#ظلماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741211
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد سرت نحو قرية تنليف . أزور الأصدقاء بها كلما أحسست بالضيق والقنط بالبيت الوطيء الذي أسكنه وحيدا على هامش القرية قرب الأقسام بعيدا عن الأهالي . هذا السكن يسميه سلفنا في المهنة السكنى البطارية. يريدون في إصرار للمعلم أن يبقى - عنوة - بعيدا كالبعير الأجرب لتسهل مهمة مراقبة حركاته وسكناته من هاجس خوف يسيطر على عقولهم من غوايته الحريم ! كان هذا ديدن أهل القرى والمداشر في ربوع المغرب - منذ الاستقلال - وانتشار التعليم وتعميمه . تنليف هذه قرية يجثم عليها جبل أسود يوفر منظرا رائعا على الصور الفتوغرافية للذكرى ، ولكنه يكتم الأنفاس . امبارك ( من الريش ) وحسن ( من تادلة ) ألقى عندهما الترحاب الدافئ والصحبة الطيبة . نلعب الأوراق / الرامي الى وقت متأخر من الليل بعد العشاء بخبز يحضره - عن طواعية – أبناء الأهالي أو أصدقاء عربون كرم . الجو ماطر خارج السكنى - من النوع المفكك - يسمع نقره على سقف الزنك في تناغم مع هدير قنينة الغاز التي تضمن النور من فتيلة / حبابة بيضاء من صنع صيني ، تكفينا نور الشمع الباهت ...غادرت المكان والليل بهيم بعد منتصف الليل أو يزيد عنه قليلا غير مبال بانهمار المطر وعنت السير ليلا بدون مصباح يدوي يبدد الظلمة وينير الدرب في هذا الخلاء المترامي الأطراف . تبعني حسن يلح علي بالعدول عما أنوي بحجة أن ( النهار له عيون ) ...صممت على الثبات على الموقف، إذ لا بد من ردة فعل تحفظ الكرامة بعد خلاف بيني وبين امبارك ، وهو شخص مزاجي حاد الطبع يؤل الحديث على فهمه ويسيء الظن بالجميع ولا يعيبه سوى ذلك . بعد مجرى واد جاف يكسوه الحصى الأملس أعبر مقبرة تحفها نباتات شوكية تنمو على حافات القبور ، لأن الأهالي يمنعون عنها قطعانهم وهم لا يقربونها - من الخوف والرهبة - ليلا . وقد بلغت نصف المقبرة- التي تشقها طريق نحتتها أرجل المارة الى شقين - ظهر لي نور كحبابة صغيرة محمولة لا يرى حاملها يخرج من قبر قديم ، يدنو حتى بلغ مني مستوى الخصر/ الحزام. كلما خطوت خطوة مشاها، وكلما تسمرت في مكاني بقي معلقا جنبي لا يتحرك. بدأ قلبي يدق فرقا حتى شعرت به يريد اختراق ضلوعي. جسمي يتصفد عرقا يغدو كالصقيع ينساب عبر الظهر. ظننت أول وهلة أن أحد الصديقين يتبعني، ولكني صحت مناديا مرارا بصوت مبحوح باسميهما دون رد. أسرعت الخطى متثاقلا ومتعثرا كمن يعيش كابوسا مرعبا أتلمس الطريق المتربة التي رسمت عليه العجلات أخاديد وبدت كشريط متموج أبيض. يقودني هذا الطريق الى الدار ما دمت لا أزيغ عنه قيد أنملة . في اللحظة ماجت في ذهني حكايات يرويها من سمعوا صوت أنين في القبور من هول عذاب أصحابها. لا أصدق ( عذاب القبر ) و( الثعبان الأقرع ) والحال أن القبور صامتة فالعظام التي تحويها رميم !! فكيف يستقيم العذاب دون حساب ، وما بالك بالأقوام الأولى ؟لازال المطر يهطل مدرارا، ولكنه وإن بلل ملابسي وتساقط من شعري على مقدمة أنفي الكبير فهو ينعشني. كيف تواتيني الشجاعة الأدبية لأعود أدراجي وأطرق باب أصدقائي ، وبماذا أبرر هذه العودة ؟ وهل تراهم يصدقون حكاية قبس النور بالمقبرة ؟ وهل أصطبر على تهكمهم ؟عزة النفس ونخوة الرجولة تأبيان علي ذلك ، فلست رعديدا ، فالجبان يموت ألف مرة . أحسست بشجاعة بداخلي منحتني القوة على الاستمرار في المشي وعدم الالتفات الى الوراء . الموت واحد وإن تعددت أسبابه، وهذا القبس من النور الذي يلازمني كالقرين لن يقتلني . أسمع صوت ارتطام الحذاء مع الأحجار والشيح. لا أنظر أبدا جهته فهو لا يكاد يضيء ما حولي . صرت أعد الثواني وكأنها الدهر وأستعجل بلوغ باب سكناي لعل مرا ......
#ضياء
#ومقبرة
#ظلماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741211
الحوار المتمدن
علي أحماد - قبس ضياء ومقبرة ظلماء
عبدالجواد سيد : شركات الجيش ومقبرة فرعون
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إن بيع الدول لبعض الأصول فى حالات الأزمة الإقتصادية ، أفضل بالتأكيد من سياسة الإقتراض ، وفى ظل الأزمات المتوالية للإقتصاد المصرى الهش فقد يكون بيع بعض الأصول أفضل فعلاً من سياسة القروض ، ولكن ماهى هذه الأصول تحديداً ، هل هى أصول القطاع العام فقط ، أم ممتلكات الدولة من أراض وعقارات وغيرها ، أم أن هناك أصل خفى لم يتكلم عنه أحد حتى اليوم ، أصل يمكن أن نسميه بمقبرة فرعون ، حيث تدفن ثروات المصريين ، ولايعرف أحد عنها شىء ، وأقصد بها شركات الجيش؟ ربما تصلح قصة بناء العاصمة الإدارية الجديدة كمدخل لمقبرة فرعون التى نحاول فتحها فى هذا المقال، فعندما أراد السيسى بناء العاصمة الخرافية الجديدة، والتى لم يستشر فى بنائها أحد، قرر إنشاء شركة خاصة لإنشائها تحت إسم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ، أعطى للجيش واحد وخمسين فى المائة من أسهمها ، والباقى للمحاسيب والشركات الإماراتية على وجه الخصوص ، مع إستثمار غير معلن فى المشروع بنحو خمسة وأربعين مليار دولار ، حوالى إثنين تريليون جنيه مصرى ، أى أنه أخذ أموال المعونات التى أغدقها العالم على مصر فى ذلك الوقت ، مع دخول سيادية أخرى ، وكل ماوصلت إليه يداه ، وأعطاها لنفسه ولأصدقائه بشكل قانونى ، من خلال إنشاء شركة مقاولات عقارية يملكون معظم أسهمها ، وتفويضها بالأمر المباشر ، ببناء العاصمة الخرافية الجديدة، التى لاتحتاجها مصر فى شىئ ، دون أن نعرف بالطبع أى تفاصيل أخرى سوى العناوين ، فلاشى عن الأرباح ، ولا العمال ، مدنيين أم مجندين مسخرين، ولا عن الضرائب ، مدفوعة أم منهوبة ، ولا عن التسهيلات المجانية التى حصلت عليها من الدولة ، ولا عن شركات الباطن التى وظفتها، ولا عن الشركات المنافسة التى أفلستها ، لاشىء سوى العناوين ، كما سيكون الحال مع كل قصة مقبرة فرعون ، أو شركات الجيش؟بدأت تجربة شركات الجيش فى حكم جمال عبدالناصر، الذى أدخل ضباط الجيش فى كل مناحى الحياة السياسية والإقتصادية المصرية ، لكنها تطورت سريعاً بعد ذلك فى عهدى السادات ومبارك ووصلت ذراها فى عهد السيسى وأصبحت تعمل تحت مظلة ثمان تكتلات وهيئات رئيسية هى 1- جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الذى يضم إثنين وثلاثين شركة مع شركات تابعة تعمل فى عدد من القطاعات 2- وزارة الإنتاج الحربى التى تضم مجموعة من عشرين مصنعاً وشركة تعمل فى مجال التصنيع المدنى والعسكرى 3- الهيئة العربية للتصنيع وتضم أحد عشر مصنعاً وشركة تعمل فى مجال الإنتاج المدنى والعسكرى 4- الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الخاصة بالمهندسين العسكريين وتعمل كمقاول شبه حكومى لمشاريع الإنشاءات الحكومية الكبيرة 5-جهاز الصناعات والخدمات البحرية الذى يدير أربع شركات لبناء السفن والنقل النهرى 6- إدارة النوادى والفنادق التى تدير الفنادق الفاخرة وقاعات الزفاف والمطاعم والمقاهى 7- إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة التى تقوم ببناء وإدارة المستشفيات العسكرية التى تقدم خدمات طبية برسوم إلى المدنيين 8- جهاز مشروعات أراضى القوات المسلحة الذى يدير بيع وتطوير الأراضى المملوكة للجيش بما فى ذلك منح التراخيص والموافقات لإستخراج الموارد مثل التعدين.مما تقدم نرى أن نشاط الجيش الإقتصادى يشمل معظم قطاعات الإقتصاد تقريباً ، كما أنه يصعب تحديد عدد شركاته ، لإن الشركات فى العادة تنتج شركات تابعة لها ، ومن الصعب أيضاً تقدير نصيب هذه الشركات من الناتج الإجمالى المحلى التى تقدره المصادر الحكومية بحوالى إثنين فى المائة فقط ، ويؤكد ذلك بعض الباحثين أيضاً ، لكنا نجد أن البعض الآخر يقدر نصيبها بحوالى نصف الناتج الإجمالى المحلى ......
#شركات
#الجيش
#ومقبرة
#فرعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751698
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد إن بيع الدول لبعض الأصول فى حالات الأزمة الإقتصادية ، أفضل بالتأكيد من سياسة الإقتراض ، وفى ظل الأزمات المتوالية للإقتصاد المصرى الهش فقد يكون بيع بعض الأصول أفضل فعلاً من سياسة القروض ، ولكن ماهى هذه الأصول تحديداً ، هل هى أصول القطاع العام فقط ، أم ممتلكات الدولة من أراض وعقارات وغيرها ، أم أن هناك أصل خفى لم يتكلم عنه أحد حتى اليوم ، أصل يمكن أن نسميه بمقبرة فرعون ، حيث تدفن ثروات المصريين ، ولايعرف أحد عنها شىء ، وأقصد بها شركات الجيش؟ ربما تصلح قصة بناء العاصمة الإدارية الجديدة كمدخل لمقبرة فرعون التى نحاول فتحها فى هذا المقال، فعندما أراد السيسى بناء العاصمة الخرافية الجديدة، والتى لم يستشر فى بنائها أحد، قرر إنشاء شركة خاصة لإنشائها تحت إسم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ، أعطى للجيش واحد وخمسين فى المائة من أسهمها ، والباقى للمحاسيب والشركات الإماراتية على وجه الخصوص ، مع إستثمار غير معلن فى المشروع بنحو خمسة وأربعين مليار دولار ، حوالى إثنين تريليون جنيه مصرى ، أى أنه أخذ أموال المعونات التى أغدقها العالم على مصر فى ذلك الوقت ، مع دخول سيادية أخرى ، وكل ماوصلت إليه يداه ، وأعطاها لنفسه ولأصدقائه بشكل قانونى ، من خلال إنشاء شركة مقاولات عقارية يملكون معظم أسهمها ، وتفويضها بالأمر المباشر ، ببناء العاصمة الخرافية الجديدة، التى لاتحتاجها مصر فى شىئ ، دون أن نعرف بالطبع أى تفاصيل أخرى سوى العناوين ، فلاشى عن الأرباح ، ولا العمال ، مدنيين أم مجندين مسخرين، ولا عن الضرائب ، مدفوعة أم منهوبة ، ولا عن التسهيلات المجانية التى حصلت عليها من الدولة ، ولا عن شركات الباطن التى وظفتها، ولا عن الشركات المنافسة التى أفلستها ، لاشىء سوى العناوين ، كما سيكون الحال مع كل قصة مقبرة فرعون ، أو شركات الجيش؟بدأت تجربة شركات الجيش فى حكم جمال عبدالناصر، الذى أدخل ضباط الجيش فى كل مناحى الحياة السياسية والإقتصادية المصرية ، لكنها تطورت سريعاً بعد ذلك فى عهدى السادات ومبارك ووصلت ذراها فى عهد السيسى وأصبحت تعمل تحت مظلة ثمان تكتلات وهيئات رئيسية هى 1- جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الذى يضم إثنين وثلاثين شركة مع شركات تابعة تعمل فى عدد من القطاعات 2- وزارة الإنتاج الحربى التى تضم مجموعة من عشرين مصنعاً وشركة تعمل فى مجال التصنيع المدنى والعسكرى 3- الهيئة العربية للتصنيع وتضم أحد عشر مصنعاً وشركة تعمل فى مجال الإنتاج المدنى والعسكرى 4- الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الخاصة بالمهندسين العسكريين وتعمل كمقاول شبه حكومى لمشاريع الإنشاءات الحكومية الكبيرة 5-جهاز الصناعات والخدمات البحرية الذى يدير أربع شركات لبناء السفن والنقل النهرى 6- إدارة النوادى والفنادق التى تدير الفنادق الفاخرة وقاعات الزفاف والمطاعم والمقاهى 7- إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة التى تقوم ببناء وإدارة المستشفيات العسكرية التى تقدم خدمات طبية برسوم إلى المدنيين 8- جهاز مشروعات أراضى القوات المسلحة الذى يدير بيع وتطوير الأراضى المملوكة للجيش بما فى ذلك منح التراخيص والموافقات لإستخراج الموارد مثل التعدين.مما تقدم نرى أن نشاط الجيش الإقتصادى يشمل معظم قطاعات الإقتصاد تقريباً ، كما أنه يصعب تحديد عدد شركاته ، لإن الشركات فى العادة تنتج شركات تابعة لها ، ومن الصعب أيضاً تقدير نصيب هذه الشركات من الناتج الإجمالى المحلى التى تقدره المصادر الحكومية بحوالى إثنين فى المائة فقط ، ويؤكد ذلك بعض الباحثين أيضاً ، لكنا نجد أن البعض الآخر يقدر نصيبها بحوالى نصف الناتج الإجمالى المحلى ......
#شركات
#الجيش
#ومقبرة
#فرعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751698
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - شركات الجيش ومقبرة فرعون