مروان عبد الرزاق : ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق ضمن قراءتي لكتاب "بالخلاص يا شباب" للسيد "ياسين الحاج صالح" ضمن تجربة أدب السجون التي أعمل عليها، قرأتُ ردّاً عنيفاً من قبل الصالح على قراءتي لكتابه.. وذلك، ضمن مادة رأي منشورة في "القدس العربي، بتاريخ "١-;-١-;- يناير ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-" تحبل بالإساءة والأسلوب المستهجن، الذي لا يليق بالمفوّه؛ كاتب (بالخلاص يا شباب). وليس من الخطأ الردّ عليه، وتبيان الصواب وضدّه.-١-;-كان من الضروري الإشارة إلى الأزمة السياسية والوطنية التي مرّت بها سوريا في ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدت إلى اعتقال الشيوعيين مع الإخوان المسلمين. حيث كان الصراع متفجراً بالسلاح بين النظام والإخوان، الذين يدعون لإقامة دولة دينية متحالفة مع العراق والبرجوازية السورية، التي تضررت مصالحها بفعل سيطرة حزب البعث على السلطة.وكان تكتيك الشيوعيين في "حزب العمل الشيوعي" يقوم على العمل بالكلمة لصالح "دحر الدكتاتورية"، مع "إخفاء شعار إسقاط السلطة"، لئلا تستفيد القوى الرجعية الممثلة بالإخوان من هذا الشعار. وتكتيك "الحزب الشيوعي-المكتب السياسي" مختلف، حيث تم وصف الحركة بأنها" حركة شعب بأسره"، "وهي حركة شعبية مطلبها الديمقراطية وعودة السيادة للقانون والشعب"، و "هي ليست من صنع حزب واحد أو تيار منفرد" (كما ورد في بيان إلى الشعب باسم التجمع الوطني الديمقراطي في آذار١-;-٩-;-٨-;-٠-;-).. وكان الحزب الشيوعي القوة الرئيسة في التجمع واعتبر ذلك النظام تحالفاً مع الإخوان، وتمت الاعتقالات، رغم أن الإخوان رفضوا البيان وصرحوا بذلك.وهذا واقع موضوعي، وليس فاتحة لنقاش سياسي، إنما تفسير لاعتقالات الشيوعيين مع الإخوان. وأنا لم أحدّد موقفي من تكتيكات الأحزاب الشيوعية. فالنظام هو من اعتبر ذلك تحالفاً مع الإخوان. ووصف ياسين لنفسه وحزبه بــ "الأشرار"، وصف غير منطقي، وغير صحيح. إذ يحق له وصف نفسه بالشرير، أو الشرشوح، أو أية صفة يختارها، لكن لا يحق له وصف حزبه بذلك. لأن الحزب ليس ملكاً له، وليس ملكاً لأي عضو فيه؛ وهو نتاج مجتمع يعمل ضد الطغيان والاستبداد، منذ انفصاله عن الحزب الشيوعي المتحالف مع النظام، وتكتيكه مثل غيره من الأحزاب - قابلة للنقد والأخذ والعطاء. وأعضاء الحزب يقبلون أي انتقاد. لأن الشيوعيين بالعموم كانوا يدعون إلى إقامة دولة ديمقراطية حديثة، وتصون حقوق الإنسان. كما أنني لم أشر على الإطلاق إلى أن "الحبس مستحق للراوي" وغيره، إذ كنت دوماً ضد الاعتقال السياسي مهما كان نوعه، منذ سنواتي الأولى في الجامعة، وحتى الآن، ولم أتطرّق بإشارة إلى ثورة"٢-;-٠-;-١-;-١-;-" المستمرة لوقتنا هذا، رغم سيطرة قوات الإخوان والإسلام السياسي. وكنت وما زلت أدافع عنها، باعتبارها ثورة شعب، تنادي بالحرية والكرامة، ولا تشبه أبداً تحركات الإخوان في ثمانينيات القرن الماضي، والتي لم تكن حركة شعبية على الإطلاق.-٢-;-والقارئ يحق له إبداء رأيه في محتويات الكتاب، وتقديم ملخص للكتاب بتعابيره الخاصة، وانتقاد مايراه من أفكار ومعتقدات، وأن يقدم البديل إذا كان ذلك ممكناً.الكتاب يعبر عن "الأزمة العاطفية الحادة، بسبب أن الحبيبة تركتني منذ شهور"، و"عانيت من آلام الهجر العاطفي"، و"أزمة دراسية، حيث رسبت لأول مرة في حياتي"، ووراء ذلك "أزمة شاب ريفي، ويملك الطموح دون وسائل وقلق دون سند، لا يتحكم بشيء من حياته ومعرّض لتدمير ذاته"، و"هذان الجرحان النرجسيان مدوّخان، تركاني فاقد التوجه". كل هذا تم التعبير عنه بأنه مهزوم "عاطفياً ودراسياً"، وهو تعبير عن الأزمة ال ......
#ردّاً
#قُحولة
#الرأي-
#كاتب
#شيوعي
#ومعتقل
#سياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714145
#الحوار_المتمدن
#مروان_عبد_الرزاق ضمن قراءتي لكتاب "بالخلاص يا شباب" للسيد "ياسين الحاج صالح" ضمن تجربة أدب السجون التي أعمل عليها، قرأتُ ردّاً عنيفاً من قبل الصالح على قراءتي لكتابه.. وذلك، ضمن مادة رأي منشورة في "القدس العربي، بتاريخ "١-;-١-;- يناير ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-" تحبل بالإساءة والأسلوب المستهجن، الذي لا يليق بالمفوّه؛ كاتب (بالخلاص يا شباب). وليس من الخطأ الردّ عليه، وتبيان الصواب وضدّه.-١-;-كان من الضروري الإشارة إلى الأزمة السياسية والوطنية التي مرّت بها سوريا في ثمانينيات القرن الماضي، والتي أدت إلى اعتقال الشيوعيين مع الإخوان المسلمين. حيث كان الصراع متفجراً بالسلاح بين النظام والإخوان، الذين يدعون لإقامة دولة دينية متحالفة مع العراق والبرجوازية السورية، التي تضررت مصالحها بفعل سيطرة حزب البعث على السلطة.وكان تكتيك الشيوعيين في "حزب العمل الشيوعي" يقوم على العمل بالكلمة لصالح "دحر الدكتاتورية"، مع "إخفاء شعار إسقاط السلطة"، لئلا تستفيد القوى الرجعية الممثلة بالإخوان من هذا الشعار. وتكتيك "الحزب الشيوعي-المكتب السياسي" مختلف، حيث تم وصف الحركة بأنها" حركة شعب بأسره"، "وهي حركة شعبية مطلبها الديمقراطية وعودة السيادة للقانون والشعب"، و "هي ليست من صنع حزب واحد أو تيار منفرد" (كما ورد في بيان إلى الشعب باسم التجمع الوطني الديمقراطي في آذار١-;-٩-;-٨-;-٠-;-).. وكان الحزب الشيوعي القوة الرئيسة في التجمع واعتبر ذلك النظام تحالفاً مع الإخوان، وتمت الاعتقالات، رغم أن الإخوان رفضوا البيان وصرحوا بذلك.وهذا واقع موضوعي، وليس فاتحة لنقاش سياسي، إنما تفسير لاعتقالات الشيوعيين مع الإخوان. وأنا لم أحدّد موقفي من تكتيكات الأحزاب الشيوعية. فالنظام هو من اعتبر ذلك تحالفاً مع الإخوان. ووصف ياسين لنفسه وحزبه بــ "الأشرار"، وصف غير منطقي، وغير صحيح. إذ يحق له وصف نفسه بالشرير، أو الشرشوح، أو أية صفة يختارها، لكن لا يحق له وصف حزبه بذلك. لأن الحزب ليس ملكاً له، وليس ملكاً لأي عضو فيه؛ وهو نتاج مجتمع يعمل ضد الطغيان والاستبداد، منذ انفصاله عن الحزب الشيوعي المتحالف مع النظام، وتكتيكه مثل غيره من الأحزاب - قابلة للنقد والأخذ والعطاء. وأعضاء الحزب يقبلون أي انتقاد. لأن الشيوعيين بالعموم كانوا يدعون إلى إقامة دولة ديمقراطية حديثة، وتصون حقوق الإنسان. كما أنني لم أشر على الإطلاق إلى أن "الحبس مستحق للراوي" وغيره، إذ كنت دوماً ضد الاعتقال السياسي مهما كان نوعه، منذ سنواتي الأولى في الجامعة، وحتى الآن، ولم أتطرّق بإشارة إلى ثورة"٢-;-٠-;-١-;-١-;-" المستمرة لوقتنا هذا، رغم سيطرة قوات الإخوان والإسلام السياسي. وكنت وما زلت أدافع عنها، باعتبارها ثورة شعب، تنادي بالحرية والكرامة، ولا تشبه أبداً تحركات الإخوان في ثمانينيات القرن الماضي، والتي لم تكن حركة شعبية على الإطلاق.-٢-;-والقارئ يحق له إبداء رأيه في محتويات الكتاب، وتقديم ملخص للكتاب بتعابيره الخاصة، وانتقاد مايراه من أفكار ومعتقدات، وأن يقدم البديل إذا كان ذلك ممكناً.الكتاب يعبر عن "الأزمة العاطفية الحادة، بسبب أن الحبيبة تركتني منذ شهور"، و"عانيت من آلام الهجر العاطفي"، و"أزمة دراسية، حيث رسبت لأول مرة في حياتي"، ووراء ذلك "أزمة شاب ريفي، ويملك الطموح دون وسائل وقلق دون سند، لا يتحكم بشيء من حياته ومعرّض لتدمير ذاته"، و"هذان الجرحان النرجسيان مدوّخان، تركاني فاقد التوجه". كل هذا تم التعبير عنه بأنه مهزوم "عاطفياً ودراسياً"، وهو تعبير عن الأزمة ال ......
#ردّاً
#قُحولة
#الرأي-
#كاتب
#شيوعي
#ومعتقل
#سياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714145
الحوار المتمدن
مروان عبد الرزاق - ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!
احمد علي : معضلة المثقف المتحزب حصار القيم ومعتقل الولاء
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي المثقف العراقي المتحزب لا يكتشف مخاطر سلوك الحزب الذي يدين له بالولاء و لا ينخرط في تقييمه مهما كانت النتائج ، و حتى يحافظ على كينونة توقد ثقافته يذهب دائما للحوار عن مخاطر تهدد امن ألدولة او النظام السياسي الذي يجد فيه ما ينتفع به ..موت حقيقي لروح المثقف الناقد لان كل التجارب التاريخية اثبتت ان الايدلوجيات الكبرى عندما تتغلل في الوسط الجماهيري عبر قناة سياسية صرفه فانها تتعرض الى ابتذال و تراجع مستواها التنظيري بسبب ارتفاع مناسيب السلوك السياسي المشين بعناوين الايدلوجية تلك.ويبقى المثقف يراوح في موقعه لانه يعجز. في الدفاع عن تلك الايدلوجية الثورية قبل تحولها الى اداة قمعية شاملة تؤطرها العناوين المؤدلجة التي تم افراغها عن مصاديقها الحقيقة . و يبدا المثقف الحزبي ينزوي بعيدا تاركًا أيدلوجيتة وعناوينها الكبيرة و ابدالها بايدلوجية سياسية تمارس التخريب الشامل في روح و جسد المجتمع و تحيله بمرور الوقت الى مجرد مجتمع يعاني من الاستياء من الايدلوجية الكبرى ذات القيم العاليه برغم انها بريئة تماما مما ينسب لها ، ولكن تقاسم السياسي و المثقف الحزبي السلوك الذرائعي كرس حالة من التشتت و صعوبة هضم المتغيرات و الاصعب تبرئة ساحة الافكار المحترمة من قباحة السلوك الفردي و الجماعي للاحزاب السياسية وتحديدا الدينية .ان التقليد الحزبي و الطاعة الولائية لا تكفي وحدها للدفاع عن حزب ثوري فشل فشلا ذريعا في ادارة المنظومة السياسية وانتقل من العقل السياسي الثوري الى العقل السياسي الحاكم ، بل سقطوا جميعا عندما تلاشت قدرتهم على التاثير في المنظومة الاجتماعية و اختفت معها قدرتهم على الايمان المطلق بجدية المشروع التغييري و الاكثر ابتعاد اغلب المتحزبين عن سنن الله و الاقتراب من سنن ميكافيلي من غير الالتفات الى حقيقية انهم لم يحسنوا البقاء متمسكين بالايدلوجية المعرفية وسط عالم الفوضى في بلد مثل العراق يعاني من ارث شوفيني دكتاتوري متطور جدا.من قال ان محمد ص واله كان سياسيا اكثر من الامام علي عليه السلام في ادارة شؤون الدولة الاسلامية الفتية؟الفرق هو ان المولى الخاتم ص واله كان حريصا على ان يستوعب الجميع تكريسا لمشروعه في الدعوة لله و لهذا كانت مهمته هي الحضور عند كل خصومه و تقديم مشروعه الاسلامي الذي يبتعد عن بيروقراطية قريش و حلفائها .اما الامام علي عليه السلام فاهمية دوره هو تاكيد ان النظام المحمدي هو في ادارة الدولة يعتمد على تفكيك نظام الحكم بين الموالاة والمعارضة التقويمية وليست الانتقامية ، فالاصل هنا ان الايدلوجية الاسلامية هي ذاتها و لكن اختلفت في شكل نظام الحكم وتطوره وهذا يعني ان الامام علي عليه السلام كان يريد تقديم نظام سياسي عقائدي هو اكمال و تطور لما صاغته الادارة المحمدية .لعل ان المثقف الحزبي تاخر كثيرا في استيعاب مهمة تجاوز الايدلوجية النفعية لحزبه والتمسك بالعقائدية المنتجة للانسجام و تعزيز مكونات المنظومة الاجتماعية للفرد و الجماعة. مهما كانت الايدلوجية الحزبية رصينة الا ان تجارب الاحزاب العراقية الدينية وتحديدا الشيعية اثبتت انها لم تكن كافية لتحصين المسؤول الحزبي ولا المثقف الحزبي ، لا المشكلة ان الاول انشغل في تعظيم الفائدة والنفعية والمثقف عجز عن تصويب المنهجية الثورية كمشاريع يضعها امام ساسة حزبه ويذكره بحقيقة ان الايدلوجية الدينية والاخلاقية و الثورية لا يمكن ان تكون مخرجاتها اداء هزيل تؤطره افكار وافدة ذات نفع شخصي و ذاتي لجماعة من نخب الاحزاب التي اثرت الاستثمار في السلطة بدلا من الاستثمار للسلطة بوصفها اداة خدمية تندك با ......
#معضلة
#المثقف
#المتحزب
#حصار
#القيم
#ومعتقل
#الولاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752191
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي المثقف العراقي المتحزب لا يكتشف مخاطر سلوك الحزب الذي يدين له بالولاء و لا ينخرط في تقييمه مهما كانت النتائج ، و حتى يحافظ على كينونة توقد ثقافته يذهب دائما للحوار عن مخاطر تهدد امن ألدولة او النظام السياسي الذي يجد فيه ما ينتفع به ..موت حقيقي لروح المثقف الناقد لان كل التجارب التاريخية اثبتت ان الايدلوجيات الكبرى عندما تتغلل في الوسط الجماهيري عبر قناة سياسية صرفه فانها تتعرض الى ابتذال و تراجع مستواها التنظيري بسبب ارتفاع مناسيب السلوك السياسي المشين بعناوين الايدلوجية تلك.ويبقى المثقف يراوح في موقعه لانه يعجز. في الدفاع عن تلك الايدلوجية الثورية قبل تحولها الى اداة قمعية شاملة تؤطرها العناوين المؤدلجة التي تم افراغها عن مصاديقها الحقيقة . و يبدا المثقف الحزبي ينزوي بعيدا تاركًا أيدلوجيتة وعناوينها الكبيرة و ابدالها بايدلوجية سياسية تمارس التخريب الشامل في روح و جسد المجتمع و تحيله بمرور الوقت الى مجرد مجتمع يعاني من الاستياء من الايدلوجية الكبرى ذات القيم العاليه برغم انها بريئة تماما مما ينسب لها ، ولكن تقاسم السياسي و المثقف الحزبي السلوك الذرائعي كرس حالة من التشتت و صعوبة هضم المتغيرات و الاصعب تبرئة ساحة الافكار المحترمة من قباحة السلوك الفردي و الجماعي للاحزاب السياسية وتحديدا الدينية .ان التقليد الحزبي و الطاعة الولائية لا تكفي وحدها للدفاع عن حزب ثوري فشل فشلا ذريعا في ادارة المنظومة السياسية وانتقل من العقل السياسي الثوري الى العقل السياسي الحاكم ، بل سقطوا جميعا عندما تلاشت قدرتهم على التاثير في المنظومة الاجتماعية و اختفت معها قدرتهم على الايمان المطلق بجدية المشروع التغييري و الاكثر ابتعاد اغلب المتحزبين عن سنن الله و الاقتراب من سنن ميكافيلي من غير الالتفات الى حقيقية انهم لم يحسنوا البقاء متمسكين بالايدلوجية المعرفية وسط عالم الفوضى في بلد مثل العراق يعاني من ارث شوفيني دكتاتوري متطور جدا.من قال ان محمد ص واله كان سياسيا اكثر من الامام علي عليه السلام في ادارة شؤون الدولة الاسلامية الفتية؟الفرق هو ان المولى الخاتم ص واله كان حريصا على ان يستوعب الجميع تكريسا لمشروعه في الدعوة لله و لهذا كانت مهمته هي الحضور عند كل خصومه و تقديم مشروعه الاسلامي الذي يبتعد عن بيروقراطية قريش و حلفائها .اما الامام علي عليه السلام فاهمية دوره هو تاكيد ان النظام المحمدي هو في ادارة الدولة يعتمد على تفكيك نظام الحكم بين الموالاة والمعارضة التقويمية وليست الانتقامية ، فالاصل هنا ان الايدلوجية الاسلامية هي ذاتها و لكن اختلفت في شكل نظام الحكم وتطوره وهذا يعني ان الامام علي عليه السلام كان يريد تقديم نظام سياسي عقائدي هو اكمال و تطور لما صاغته الادارة المحمدية .لعل ان المثقف الحزبي تاخر كثيرا في استيعاب مهمة تجاوز الايدلوجية النفعية لحزبه والتمسك بالعقائدية المنتجة للانسجام و تعزيز مكونات المنظومة الاجتماعية للفرد و الجماعة. مهما كانت الايدلوجية الحزبية رصينة الا ان تجارب الاحزاب العراقية الدينية وتحديدا الشيعية اثبتت انها لم تكن كافية لتحصين المسؤول الحزبي ولا المثقف الحزبي ، لا المشكلة ان الاول انشغل في تعظيم الفائدة والنفعية والمثقف عجز عن تصويب المنهجية الثورية كمشاريع يضعها امام ساسة حزبه ويذكره بحقيقة ان الايدلوجية الدينية والاخلاقية و الثورية لا يمكن ان تكون مخرجاتها اداء هزيل تؤطره افكار وافدة ذات نفع شخصي و ذاتي لجماعة من نخب الاحزاب التي اثرت الاستثمار في السلطة بدلا من الاستثمار للسلطة بوصفها اداة خدمية تندك با ......
#معضلة
#المثقف
#المتحزب
#حصار
#القيم
#ومعتقل
#الولاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752191