فلاح أمين الرهيمي : بمناسبة مرور اثنا وستون عاماً على ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة عام 1958
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كان الحزب الشيوعي العراقي قد أصدر نشرة سرية في يوم 12/7/1958 يخبر بها رفاقه عن حدوث تطورات هامة في الأيام المقبلة .. وكان الحزب الشيوعي العراقي قد تمكن من خلال نشاطه الخاص ضمن الجبهة الوطنية الموحدة آنذاك مع الأحزاب الوطنية (الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي). من خلال القيم الثورية التي ضربها للجماهير ومساعدتها على تبني سياسته الثورية كما هيأ رفاقه العمال والفلاحين ودرسهم على مختلف أساليب الكفاح، وفعلاً مارس فلاحو الفرات الأوسط التمرد المسلح (انتفاضة الحي الباسلة عام/ 1956) حتى بلغ ذروته في 14/ تموز/ 1958 حيث كانت الجماهير على عموم القطر في أعلى مزاج ثوري في صبيحة 14/ تموز/ 1958 بحيث تمكنت جماهير الشعب وقواته المسلحة تحقيق الانتصار التاريخي على الاستعمار وحلف بغداد والقضاء على النظام الملكي خلال ساعات قليلة. تحلق بي الذكريات إلى ذلك الصباح البهيج الذي طرز ابتسامة الأمل والرجاء على وجوه أبناء الشعب العراقي صباح يوم الاثنين 14/7/1958 عندما قطع راديو بغداد بثه في الساعة السادسة صباحاً ليصدح الثائر مبشراً الشعب العراقي في البيان الأول لثورة تموز الباسلة فأسرعت الجماهير إلى ساحة المدينة تعلن فرحتها وتأييدها للثورة الجسورة فكان أولئك الرفاق الأعزاء هادي حميد طحنه وجليل مبارك ومحمد مبارك وحميد عبد الحسين وطالب كاظم وعبد الأمير شمخي الشلاه وعباس البياتي ورزاق نهام ورضا شويلية وجودي عبد الحسين ومولى جليل وعبد الإله عبد الحسين وعزيز مطلب وفخري السيد مطلوب ومحمد الحربة وحاج هادي الحسون ومحمد عبس وكاظم عبس ورفيق محمد جواد وعبد الأئمة هادي وكثير غيرهم .. حملت الجماهير الشاعر حميد عبد الحسين الذي كان يردد أبيات من شعر الجواهري وطافت الجماهير شوارع مدينة الحلة الفيحاء وبقينا نحن الشيوعيون متجمعين ومنذ اليوم الأول شكلت لجان صيانة الجمهورية تسهر الليل والنهار من أجل صيانة الجمهورية الوليدة وكبح جماح أعداء الثورة وكان قليل منا يمتلك السلاح والباقي يحملون العصي والسكاكين.لقد جعلنا الجمهورية الفتية في حدقات عيوننا وأحطناها بشريان قلوبنا فلا السهر أثنانا ولا الإرهاق والجوع قلل من عزيمتنا وإرادتنا واستطعنا أن نحجم ونحدد نشاط أعداء الثورة. توالت إنجازاتها يوماً بعد يوم فحطمت قلعة حلف بغداد العدواني وحررت الدينار العراقي من تبعية الباون الاسترليني الانكليزي وسنت قانون الإصلاح الزراعي وقانون مساواة الرجل بالمرأة بالإرث وأصدرت قانون رقم (80) الذي يحدد مناطق استخراج النفط الذي أحجم الشركات الأجنبية وغيرها من المكاسب للشعب وأصبح العراق شعلة الديمقراطية والحرية الوهاجة في سماء الشرق الأوسط. لقد أغاضت مسيرة جمهورية 14/ تموز دول حلف بغداد المجاورة كما أغاضت الرجعية العربية فانهالت عليها الرماح واتهموها بالشيوعية .. وبدلاً من صمود الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم في وجه الهجمة الاستعمارية الشرسة اتجه نحو مناصريه والمخلصين لجمهورية تموز عزل وإحالة على التقاعد وكأن الزعيم يقدم لهؤلاء الحاقدين شهادة حسن السلوك في تصفية المخلصين والمناصرين له وللجمهورية واستبدلهم بأعداء الأمس حتى أفرغ الجو للرجعية المحلية والعالمية واستطاعت ثمانية دبابات وطائرتين إسقاط جمهورية تموز الذي كان يقول عنها الزعيم الراحل (أمنع من عقاب الجو) وامتدت المصائب والآلام والمآسي إلى يومنا هذا وربما تمتد إلى الأجيال القادمة. ......
#بمناسبة
#مرور
#اثنا
#وستون
#عاماً
#ثورة
#الرابع
#تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684644
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي كان الحزب الشيوعي العراقي قد أصدر نشرة سرية في يوم 12/7/1958 يخبر بها رفاقه عن حدوث تطورات هامة في الأيام المقبلة .. وكان الحزب الشيوعي العراقي قد تمكن من خلال نشاطه الخاص ضمن الجبهة الوطنية الموحدة آنذاك مع الأحزاب الوطنية (الحزب الوطني الديمقراطي وحزب الاستقلال وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي). من خلال القيم الثورية التي ضربها للجماهير ومساعدتها على تبني سياسته الثورية كما هيأ رفاقه العمال والفلاحين ودرسهم على مختلف أساليب الكفاح، وفعلاً مارس فلاحو الفرات الأوسط التمرد المسلح (انتفاضة الحي الباسلة عام/ 1956) حتى بلغ ذروته في 14/ تموز/ 1958 حيث كانت الجماهير على عموم القطر في أعلى مزاج ثوري في صبيحة 14/ تموز/ 1958 بحيث تمكنت جماهير الشعب وقواته المسلحة تحقيق الانتصار التاريخي على الاستعمار وحلف بغداد والقضاء على النظام الملكي خلال ساعات قليلة. تحلق بي الذكريات إلى ذلك الصباح البهيج الذي طرز ابتسامة الأمل والرجاء على وجوه أبناء الشعب العراقي صباح يوم الاثنين 14/7/1958 عندما قطع راديو بغداد بثه في الساعة السادسة صباحاً ليصدح الثائر مبشراً الشعب العراقي في البيان الأول لثورة تموز الباسلة فأسرعت الجماهير إلى ساحة المدينة تعلن فرحتها وتأييدها للثورة الجسورة فكان أولئك الرفاق الأعزاء هادي حميد طحنه وجليل مبارك ومحمد مبارك وحميد عبد الحسين وطالب كاظم وعبد الأمير شمخي الشلاه وعباس البياتي ورزاق نهام ورضا شويلية وجودي عبد الحسين ومولى جليل وعبد الإله عبد الحسين وعزيز مطلب وفخري السيد مطلوب ومحمد الحربة وحاج هادي الحسون ومحمد عبس وكاظم عبس ورفيق محمد جواد وعبد الأئمة هادي وكثير غيرهم .. حملت الجماهير الشاعر حميد عبد الحسين الذي كان يردد أبيات من شعر الجواهري وطافت الجماهير شوارع مدينة الحلة الفيحاء وبقينا نحن الشيوعيون متجمعين ومنذ اليوم الأول شكلت لجان صيانة الجمهورية تسهر الليل والنهار من أجل صيانة الجمهورية الوليدة وكبح جماح أعداء الثورة وكان قليل منا يمتلك السلاح والباقي يحملون العصي والسكاكين.لقد جعلنا الجمهورية الفتية في حدقات عيوننا وأحطناها بشريان قلوبنا فلا السهر أثنانا ولا الإرهاق والجوع قلل من عزيمتنا وإرادتنا واستطعنا أن نحجم ونحدد نشاط أعداء الثورة. توالت إنجازاتها يوماً بعد يوم فحطمت قلعة حلف بغداد العدواني وحررت الدينار العراقي من تبعية الباون الاسترليني الانكليزي وسنت قانون الإصلاح الزراعي وقانون مساواة الرجل بالمرأة بالإرث وأصدرت قانون رقم (80) الذي يحدد مناطق استخراج النفط الذي أحجم الشركات الأجنبية وغيرها من المكاسب للشعب وأصبح العراق شعلة الديمقراطية والحرية الوهاجة في سماء الشرق الأوسط. لقد أغاضت مسيرة جمهورية 14/ تموز دول حلف بغداد المجاورة كما أغاضت الرجعية العربية فانهالت عليها الرماح واتهموها بالشيوعية .. وبدلاً من صمود الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم في وجه الهجمة الاستعمارية الشرسة اتجه نحو مناصريه والمخلصين لجمهورية تموز عزل وإحالة على التقاعد وكأن الزعيم يقدم لهؤلاء الحاقدين شهادة حسن السلوك في تصفية المخلصين والمناصرين له وللجمهورية واستبدلهم بأعداء الأمس حتى أفرغ الجو للرجعية المحلية والعالمية واستطاعت ثمانية دبابات وطائرتين إسقاط جمهورية تموز الذي كان يقول عنها الزعيم الراحل (أمنع من عقاب الجو) وامتدت المصائب والآلام والمآسي إلى يومنا هذا وربما تمتد إلى الأجيال القادمة. ......
#بمناسبة
#مرور
#اثنا
#وستون
#عاماً
#ثورة
#الرابع
#تموز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684644
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - بمناسبة مرور اثنا وستون عاماً على ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة عام/ 1958
سعيد جميل تمراز : أربعة وستون عاماً على تأميم قناة السويس 26 تموز يوليو 1956م
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز اتخذ الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، من التمصير والتأميم دافعًا للتحرر الاقتصادي من سيطرة الأجانب على الاقتصاد المصري في جميع قطاعاته، ولكي يتم إخضاع الاقتصاد الوطني لخدمة القضايا السياسية الوطنية وتحقيق التنمية، بدأ الرئيس عبد الناصر بتمصير المصالح الأجنبية، مثل البنوك وشركات التأمين التي كان يسيطر عليها الأجانب، ثم تأميم قناة السويس التي كانت تحت سيطرة الأجانب.وضمن سياسة التمصير التأميم جاء قرار الرئيس جمال عبد الناصر في 26 تموز (يوليو) 1956م، بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية كشركة مساهمة مصرية، وذلك بعدما احتكرت الشركة الأجنبية امتياز القناة والسيطرة على مواردها منذ حفرها عام 1869م، بينما مصر صاحبة القناة الفعلية والشرعية لم يكن لها دور يذكر في الادارة، ولم تحصل الا على مبالغ ضئيلة من ايرادات القناة التي بلغت 34 مليوناً من الجنيهات الاسترلينية عام 1955م، وكانت حصة مصر مليوناً واحداً، وجاء قرار التأميم مصريًا من أجل استعادة حق مصر في ادارة القناة وايراداتها، وحرصت مصر وهي تسترد هذا الحق على المحافظة على المواثيق الدولية وكل الاتفاقيات الخاصة بحرية الملاحة في القناة.إن مصر استخدمت حقاً شرعياً كدولة مستقلة ذات سيادة، بهدف تحقيق مصلحة عامة، ولاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، ولم يكن الأمر في حقيقته تأميما للشركة، أو ردا لمستحقات مالية للمساهمين بها، ولكنه كان تعبيراً عن قيام تغيير استراتيجي عميق بمنطقة الشرق الأوسط تمثل في تأكيد مصر لسيادتها على أراضيها بما فيها قناتها كمجرى ملاحي مهم، والتأكيد على استقلال مصر، وتصديها لسياسات الدول المستعمرة في المنطقة.قناة السويس من الحفر إلى التأميم:أولاً: شق القناة:نشأت فكرة شق قناة السويس في رأس "فيرديناند ديليسبس، الدبلوماسي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً، بعد تعيينه في وظيفة نائب القنصل في الإسكندرية أولاً، ثم في العاصمة المصرية "القاهرة" 1832م، وظلت أحلام "ديليسبس" فيما يتعلق بإنشاء قناة عند السويس كامنة حتى عام 1854م، حيث تقدم "ديليسبس" إلى الإدارة المصرية بمشروعه وحصل على الامتياز الأول بين امتيازات عديدة من الإدارة المصرية بشق القناة.وبدأت أعمال حفر قناة السويس في عام 1856م، بإشراف فرنسي، بالاستعانة بعمال مصريين، بلغ عددهم أكثر من مليون عامل وبطريقة السخرة، وسط ظروف صعبة، ما أدى لوفاة أكثر من 100 ألف عامل، وانتهت أعمال القناة في عام 1869م، وتم الاتفاق على منح الامتياز لـ 100 عام للشركات الفرنسية، وتم افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل في احتفال صاخب في السابع عشر من نوفمبر 1869م. وقد فقدت مصر منذ البداية أي حق لها في الأرباح الهائلة للقناة. فالامتيازات الأصلية التي منحت لشركة القناة، أي "الشركة العالمية لقناة السويس البحرية" كانت تكفل لمصر 44% من أسهم الشركة، ونسبة من صافي الأرباح قدرها 15% كما تضمنت الموافقة على إمكانية شراء مصر لكل أسهم الشركة بعد مضي 99 عاماً من افتتاح القناة. أما بقية أسهم الشركة فكان معظمها من نصيب "ديليسبس" وبعض المؤسسات المالية الفرنسية ومواطنين فرنسيين. وبعد مرور ست سنوات على افتتاح القناة، اضطر الخديوي "إسماعيل"، نتيجة لأعباء تمويل حصة مصر في تكاليف إنشاء القناة فضلاً عن إسرافه المفرط، إلى بذل محاولات يائسة للحصول على المال، فقرر بيع حصته في أسهم القناة، فسارعت بريطانيا، التي وجدت فرصتها أخيراً لبسط نفوذها على الممر المائي الحيوي، إلى تلقف الأسهم مقابل أربعة ملايين جنيه إسترليني. ولكن وضع الخديوي "إسماعيل" المالي لم يتحسن بل ازداد سو ......
#أربعة
#وستون
#عاماً
#تأميم
#قناة
#السويس
#تموز
#يوليو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686245
#الحوار_المتمدن
#سعيد_جميل_تمراز اتخذ الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، من التمصير والتأميم دافعًا للتحرر الاقتصادي من سيطرة الأجانب على الاقتصاد المصري في جميع قطاعاته، ولكي يتم إخضاع الاقتصاد الوطني لخدمة القضايا السياسية الوطنية وتحقيق التنمية، بدأ الرئيس عبد الناصر بتمصير المصالح الأجنبية، مثل البنوك وشركات التأمين التي كان يسيطر عليها الأجانب، ثم تأميم قناة السويس التي كانت تحت سيطرة الأجانب.وضمن سياسة التمصير التأميم جاء قرار الرئيس جمال عبد الناصر في 26 تموز (يوليو) 1956م، بتأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية كشركة مساهمة مصرية، وذلك بعدما احتكرت الشركة الأجنبية امتياز القناة والسيطرة على مواردها منذ حفرها عام 1869م، بينما مصر صاحبة القناة الفعلية والشرعية لم يكن لها دور يذكر في الادارة، ولم تحصل الا على مبالغ ضئيلة من ايرادات القناة التي بلغت 34 مليوناً من الجنيهات الاسترلينية عام 1955م، وكانت حصة مصر مليوناً واحداً، وجاء قرار التأميم مصريًا من أجل استعادة حق مصر في ادارة القناة وايراداتها، وحرصت مصر وهي تسترد هذا الحق على المحافظة على المواثيق الدولية وكل الاتفاقيات الخاصة بحرية الملاحة في القناة.إن مصر استخدمت حقاً شرعياً كدولة مستقلة ذات سيادة، بهدف تحقيق مصلحة عامة، ولاعتبارات تتعلق بالأمن القومي، ولم يكن الأمر في حقيقته تأميما للشركة، أو ردا لمستحقات مالية للمساهمين بها، ولكنه كان تعبيراً عن قيام تغيير استراتيجي عميق بمنطقة الشرق الأوسط تمثل في تأكيد مصر لسيادتها على أراضيها بما فيها قناتها كمجرى ملاحي مهم، والتأكيد على استقلال مصر، وتصديها لسياسات الدول المستعمرة في المنطقة.قناة السويس من الحفر إلى التأميم:أولاً: شق القناة:نشأت فكرة شق قناة السويس في رأس "فيرديناند ديليسبس، الدبلوماسي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً، بعد تعيينه في وظيفة نائب القنصل في الإسكندرية أولاً، ثم في العاصمة المصرية "القاهرة" 1832م، وظلت أحلام "ديليسبس" فيما يتعلق بإنشاء قناة عند السويس كامنة حتى عام 1854م، حيث تقدم "ديليسبس" إلى الإدارة المصرية بمشروعه وحصل على الامتياز الأول بين امتيازات عديدة من الإدارة المصرية بشق القناة.وبدأت أعمال حفر قناة السويس في عام 1856م، بإشراف فرنسي، بالاستعانة بعمال مصريين، بلغ عددهم أكثر من مليون عامل وبطريقة السخرة، وسط ظروف صعبة، ما أدى لوفاة أكثر من 100 ألف عامل، وانتهت أعمال القناة في عام 1869م، وتم الاتفاق على منح الامتياز لـ 100 عام للشركات الفرنسية، وتم افتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل في احتفال صاخب في السابع عشر من نوفمبر 1869م. وقد فقدت مصر منذ البداية أي حق لها في الأرباح الهائلة للقناة. فالامتيازات الأصلية التي منحت لشركة القناة، أي "الشركة العالمية لقناة السويس البحرية" كانت تكفل لمصر 44% من أسهم الشركة، ونسبة من صافي الأرباح قدرها 15% كما تضمنت الموافقة على إمكانية شراء مصر لكل أسهم الشركة بعد مضي 99 عاماً من افتتاح القناة. أما بقية أسهم الشركة فكان معظمها من نصيب "ديليسبس" وبعض المؤسسات المالية الفرنسية ومواطنين فرنسيين. وبعد مرور ست سنوات على افتتاح القناة، اضطر الخديوي "إسماعيل"، نتيجة لأعباء تمويل حصة مصر في تكاليف إنشاء القناة فضلاً عن إسرافه المفرط، إلى بذل محاولات يائسة للحصول على المال، فقرر بيع حصته في أسهم القناة، فسارعت بريطانيا، التي وجدت فرصتها أخيراً لبسط نفوذها على الممر المائي الحيوي، إلى تلقف الأسهم مقابل أربعة ملايين جنيه إسترليني. ولكن وضع الخديوي "إسماعيل" المالي لم يتحسن بل ازداد سو ......
#أربعة
#وستون
#عاماً
#تأميم
#قناة
#السويس
#تموز
#يوليو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686245
الحوار المتمدن
سعيد جميل تمراز - أربعة وستون عاماً على تأميم قناة السويس 26 تموز (يوليو) 1956م
إبراهيم اليوسف : واحد وستون*- حكيماً -سورياً شهداء مواجهة كورونا النظام الحاكم لايوفرأدنى إمكانات الوقاية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى روح صديقي د. سليمان البوطي**لفت عدد جد كبير من الطبيبات و الأطباء السوريين، وأكاد أقول الأبطال، لولا ضآلة الصفة أمام قاماتهم العالية، ومن بينهم عدد من الأطباء الكرد، خلال سنوات الحرب العشر الماضية، الأنظارإلى ذواتهم، كجنود أبطال ميامين، في خط النار الأول، وهم يواصلون أداء رسالتهم بشرف وشغف، لاسيما هؤلاء الذين لم يجنوا خلال صمودهم، وبقائهم في الوطن إلا ما يسد رمق أسرهم، وما يفيض عن ذلك من مبالغ بسيطة لمساعدة ذويهم المقربين، وهكذا بالنسبة إلى المحتاجين، الذين ما أكثرهم.ولعلنا نتذكرأن النظام الدموي استهدف شريحة الأطباء، والعاملين في المجال الصحي، في أول عدوانه على السوريين، إما بسبب مواقف بعضهم منه، أو من الثورة، من جهة، أو بسبب وفائهم لقسم أبي قراط ومعلجتهم الجرحى والمرضى المطلوبين من قبله، من جهة أخرى، بسبب عدم تواطئهم معه و وعدم إعلامه وتسليمهم إليه، ليثأر منهم، ماجعله يلجأ إلى ترويع هؤلاء، من خلال استهدافه أطباء فدائيين، ولاتزال السجون تعج ببعضهم، وقد تواردت الأنباء عن مقتل طبيب قلبية شهيرتحت التعذيب، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن تم قطع دواء السكري عنه، بالإضافة إلى ممارسة التعذيب بحقه وادعى النظام بأنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، كما جاء في الرواية؟وإذا كنت قد تحدثت عمن تمت تصفيتهم من الأطباء على أيدي النظام المجرم، فإن داعش، هوالآخر، غيب أطباء عديدين، بعد اختطافهم أو قتلهم، ناهيك عن بعض الفصائل المسلحة الأخرى التي تمت تصفية بعض الأطباء على أيديهم، تحت هذه الذريعة أو تلك، يجمعهم وداعش والنظام قاسم مشترك واحد هو أنهم جميعاً مجرمون، عديمو الأخلاق والقيم.كتبت أكثرمن مرة، عن الطبيبات والأطباء الذين نجوا من تحديات فترة الحرب، وعانوا من ظروف الحصار، والرعب، ولم يتوانوا عن أداء رسالتهم، ليكونوا بذلك أعظم شأناً من أي مدافع عن ترابه ببندقيته، لأن الطبيب أعزل، وهويعالج مرضاه تحت تهديد سقوط قنبلة عليه، أو استهدافه من قبل قناص، أو حتى لص طامع حتى بساعة يده، ومافي جيبه من مصاريف صغيرة، إلا أنني خلال فترة انتشار جائحة كوفيد19، قلت لبعض من حولي: لم تعد الألقاب العظيمة التي لطالما أطلقت عبرالتاريخ على من يقدم الخدمات والتضحيات الجليلة لمن حوله وهو ينقذ أرواحهم ليغامربروحه، وهو أعزل إلا من حبه للإنسانية، لقيمه، لوطنه، لمقدسية مهنته، إذ إنهم يتجاوزون مرحلة القديسين، وفق معاييرنا المستقاة مما هو غيبي إلى مستوى: مكانة الأنبياء والرسل الأرضيين، ولو كنا الآن، في زمن الأنبياء والرسل لأسبغ جميعهم ألقابه الأرضية على الأطباء جميعاً، لاسيما الأكثرتضحية بالروح والمال، والأكثرحرصاً من بينهم على حيوات الناس في ظل حربين أولاهما: تجارالدم المحليين والإقليميين والدوليين في مكاننا وثانيتهما الحرب الكونية العظمى التي أرعبت العالم كله لأول مرة في التاريخ البشري!وردتني قائمة بأسماء أطباء قامشلاويين التقطوا فيروس كورونا خلال عملهم، وأعرف بعضهم جيداً، وقد آلمني ماتعرضوا له وأتمنى لهم الشفاء لمواصلة رسالتهم لاسيما إنهم صمدوا في الوطن بالرغم من أكثر من تهديد متواصل بحق أمثالهم، كما يتردد اسم أحد الأطباء بأنه معتقل من قبل نظام دمشق، ولاأدري هل ذلك: صحيح أم لا؟صباح اليوم، اطلعت على قائمة بأسماء واحد وستين طبيبة و طبيباً سورياً شهيداً، أصيبوا بفيروس كورونا، وقدموا أرواحهم من أجل قدسية رسالتهم. من أجل إنسانيتهم- ناهيك عمن شفيوا- هذه القائمة تضاف إلى قائمة أسماء الأطباء الشهداء. شهداء الرسالة المقدسة، وهناك قوائم بأسماء الممرضين والممرضات الشهيدات ......
#واحد
#وستون*-
#حكيماً
#-سورياً
#شهداء
#مواجهة
#كورونا
#النظام
#الحاكم
#لايوفرأدنى
#إمكانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688788
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى روح صديقي د. سليمان البوطي**لفت عدد جد كبير من الطبيبات و الأطباء السوريين، وأكاد أقول الأبطال، لولا ضآلة الصفة أمام قاماتهم العالية، ومن بينهم عدد من الأطباء الكرد، خلال سنوات الحرب العشر الماضية، الأنظارإلى ذواتهم، كجنود أبطال ميامين، في خط النار الأول، وهم يواصلون أداء رسالتهم بشرف وشغف، لاسيما هؤلاء الذين لم يجنوا خلال صمودهم، وبقائهم في الوطن إلا ما يسد رمق أسرهم، وما يفيض عن ذلك من مبالغ بسيطة لمساعدة ذويهم المقربين، وهكذا بالنسبة إلى المحتاجين، الذين ما أكثرهم.ولعلنا نتذكرأن النظام الدموي استهدف شريحة الأطباء، والعاملين في المجال الصحي، في أول عدوانه على السوريين، إما بسبب مواقف بعضهم منه، أو من الثورة، من جهة، أو بسبب وفائهم لقسم أبي قراط ومعلجتهم الجرحى والمرضى المطلوبين من قبله، من جهة أخرى، بسبب عدم تواطئهم معه و وعدم إعلامه وتسليمهم إليه، ليثأر منهم، ماجعله يلجأ إلى ترويع هؤلاء، من خلال استهدافه أطباء فدائيين، ولاتزال السجون تعج ببعضهم، وقد تواردت الأنباء عن مقتل طبيب قلبية شهيرتحت التعذيب، خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن تم قطع دواء السكري عنه، بالإضافة إلى ممارسة التعذيب بحقه وادعى النظام بأنه كان قد أصيب بفيروس كورونا، كما جاء في الرواية؟وإذا كنت قد تحدثت عمن تمت تصفيتهم من الأطباء على أيدي النظام المجرم، فإن داعش، هوالآخر، غيب أطباء عديدين، بعد اختطافهم أو قتلهم، ناهيك عن بعض الفصائل المسلحة الأخرى التي تمت تصفية بعض الأطباء على أيديهم، تحت هذه الذريعة أو تلك، يجمعهم وداعش والنظام قاسم مشترك واحد هو أنهم جميعاً مجرمون، عديمو الأخلاق والقيم.كتبت أكثرمن مرة، عن الطبيبات والأطباء الذين نجوا من تحديات فترة الحرب، وعانوا من ظروف الحصار، والرعب، ولم يتوانوا عن أداء رسالتهم، ليكونوا بذلك أعظم شأناً من أي مدافع عن ترابه ببندقيته، لأن الطبيب أعزل، وهويعالج مرضاه تحت تهديد سقوط قنبلة عليه، أو استهدافه من قبل قناص، أو حتى لص طامع حتى بساعة يده، ومافي جيبه من مصاريف صغيرة، إلا أنني خلال فترة انتشار جائحة كوفيد19، قلت لبعض من حولي: لم تعد الألقاب العظيمة التي لطالما أطلقت عبرالتاريخ على من يقدم الخدمات والتضحيات الجليلة لمن حوله وهو ينقذ أرواحهم ليغامربروحه، وهو أعزل إلا من حبه للإنسانية، لقيمه، لوطنه، لمقدسية مهنته، إذ إنهم يتجاوزون مرحلة القديسين، وفق معاييرنا المستقاة مما هو غيبي إلى مستوى: مكانة الأنبياء والرسل الأرضيين، ولو كنا الآن، في زمن الأنبياء والرسل لأسبغ جميعهم ألقابه الأرضية على الأطباء جميعاً، لاسيما الأكثرتضحية بالروح والمال، والأكثرحرصاً من بينهم على حيوات الناس في ظل حربين أولاهما: تجارالدم المحليين والإقليميين والدوليين في مكاننا وثانيتهما الحرب الكونية العظمى التي أرعبت العالم كله لأول مرة في التاريخ البشري!وردتني قائمة بأسماء أطباء قامشلاويين التقطوا فيروس كورونا خلال عملهم، وأعرف بعضهم جيداً، وقد آلمني ماتعرضوا له وأتمنى لهم الشفاء لمواصلة رسالتهم لاسيما إنهم صمدوا في الوطن بالرغم من أكثر من تهديد متواصل بحق أمثالهم، كما يتردد اسم أحد الأطباء بأنه معتقل من قبل نظام دمشق، ولاأدري هل ذلك: صحيح أم لا؟صباح اليوم، اطلعت على قائمة بأسماء واحد وستين طبيبة و طبيباً سورياً شهيداً، أصيبوا بفيروس كورونا، وقدموا أرواحهم من أجل قدسية رسالتهم. من أجل إنسانيتهم- ناهيك عمن شفيوا- هذه القائمة تضاف إلى قائمة أسماء الأطباء الشهداء. شهداء الرسالة المقدسة، وهناك قوائم بأسماء الممرضين والممرضات الشهيدات ......
#واحد
#وستون*-
#حكيماً
#-سورياً
#شهداء
#مواجهة
#كورونا
#النظام
#الحاكم
#لايوفرأدنى
#إمكانات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688788
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - واحد وستون*- حكيماً -سورياً شهداء مواجهة كورونا النظام الحاكم لايوفرأدنى إمكانات الوقاية