نهاد ابو غوش : المنظمة والسلطة وخلافة الرئيس عباس
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلم يحسم موضوع خلافة الرئيس محمود عباس بعد، لا من قبل المؤسسات القيادية الفلسطينية سواء في فتح أو منظمة التحرير الفلسطينية، ولا من قبل الشعب الفلسطيني، صحيح أن التعيينات التي اقرها المجلس الركزي في شهر شباط / فبراير الماضي وتحديدا اختيار حسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ثم لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية، ومسؤولا عن ملف المفاوضات بالإضافة لوظائفه الحالية، تمثل تحسينا ملموسا لفرص الشيخ في المنافسة، لكن حسم الأمور يجب أن يمر في النهاية من خلال المؤسسات القيادية لحركة فتح ومنظمة التحرير، وكذلك من خلال انتخابات عامة شاملة لمنصب رئيس السلطة ولعضوية المجلسين التشريعي والوطني.من المتوقع أن يبرز منافسون جدّيون لحسين الشيخ حتى داخل حركة فتح مثل القيادي الأسير مروان البرغوثي، الذي تظهر جميع استطلاعات الراي تقدمه على منافسيه سواء كانوا من حركة فتح او من حركة حماس، كما أنه توجد قيادات فتحاوية مهمة ذات وزن وتأثير تنظيمي وحضور جماهيري، مثل كل من جبريل الرجوب ومحمود العالول وتوفيق الطيراوي، ولا ننسى أن القيادي المفصول محمد دحلان رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي ما زال يتمتع بتاثير جدي وملموس سواء في غزة أو في بعض مناطق الضفة كما في الشتات، وكذلك القيادي المفصول ناصر القدوة الذي يصر على تقديم نفسه كسياسي وناشط فتحاوي، كل ذلك دون احتساب قوى المعارضة من حماس والجهاد الاسلامي وباقي قوى منظمة التحرير اليسارية والقومية والوطنية، والتيارات الجديدة التي برزت وعبرت عن نفسها من خلال قوائم مستقلة عن الفصائل خلال مرحلة التحضير لانتخابات التشريعي التي كانت مقررة في ايار 2021 والغيت. فرص حسين الشيخ تتعزز فقط في حال شطب موضوع الانتخابات بشكل نهائي والاعتماد فقط على أجهزة السلطة المدنية والأمنية في ترتيبات موضوع الخلافة حال شغور منصب الرئيس، وعلى كل هذا ليس مجرد خيار نظري، بل هذا ما تشجعه وتروج له الإدارة الأميركية، على الأقل في المدى المنظور.تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل، وتخططان وتتدخلان في ترتيبات خلافة الرئيس عباس أكثر مما يفعل الفلسطينيون ومؤسساتهم وفصائلهم، وعلى الأغلب أنهما تشجعان اي خيار يتبنى منهج التسوية وينبذ الخيارات الكفاحية التي تشمل المقاومة والانتفاضة، وبالتالي تريد الولايات المتحدة وإسرائيل قيادات فلسطينية تلتزم بمواصلة التنسيق الأمني، صحيح أن جميع القيادات الفلسطيينية تواصل الحديث عن الثوابت الفلسطينية والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وحتى عن حق العودة، كما أنها تندد جميعها بالاحتلال وممارساته وجرائمه، لكن الكلام لا يضير إسرائيل في شيء فالمهم ما الذي يجري عمليا.ولا شك ان دورة المجلس المركزي رقم 31 عقدت وسط ظروف إشكالية وخلافات شديدة، ووسط مقاطعة واسعة طالت حتى بعض الفصائل التاريخية في منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، كما احاطت بالدورة مثالب قانونية جدية في طريقة الدعوة واختيار الأعضاء وفي حلول المجلس المركزي عمليا محل المجلس الوطني، مع أن تفويضه مثل هذه الصلاحيات كان مشروطا بحالات الضرورة ولقضايا لا يمكن تأجيلها، لكن انعقاد المجلس بهذه الطريقة االتي كان واضحا منها أنها فقط لملء الشواغر، وإعادة التأكيد على القرارات السابقة االتي اتخذت مرارا وتكرارا بطريقة "القص واللصق" من دون التقيد بها أو حتى محاولة تنفيذ الممكن منها، كل ذلك اضعف ثقة الناس في مصداقية المؤسسات الفلسطينية جميعها وليس المجلس المركزي فقط، وساهم ذلك في إضعاف المنظمة، وتآكل شرعيتها.ومهما يكن، علينا أن نميز بين منظمة التحرير باعتبارها كيانا تمثيليا يرمز لوح ......
#المنظمة
#والسلطة
#وخلافة
#الرئيس
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762330
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشلم يحسم موضوع خلافة الرئيس محمود عباس بعد، لا من قبل المؤسسات القيادية الفلسطينية سواء في فتح أو منظمة التحرير الفلسطينية، ولا من قبل الشعب الفلسطيني، صحيح أن التعيينات التي اقرها المجلس الركزي في شهر شباط / فبراير الماضي وتحديدا اختيار حسين الشيخ لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ثم لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية، ومسؤولا عن ملف المفاوضات بالإضافة لوظائفه الحالية، تمثل تحسينا ملموسا لفرص الشيخ في المنافسة، لكن حسم الأمور يجب أن يمر في النهاية من خلال المؤسسات القيادية لحركة فتح ومنظمة التحرير، وكذلك من خلال انتخابات عامة شاملة لمنصب رئيس السلطة ولعضوية المجلسين التشريعي والوطني.من المتوقع أن يبرز منافسون جدّيون لحسين الشيخ حتى داخل حركة فتح مثل القيادي الأسير مروان البرغوثي، الذي تظهر جميع استطلاعات الراي تقدمه على منافسيه سواء كانوا من حركة فتح او من حركة حماس، كما أنه توجد قيادات فتحاوية مهمة ذات وزن وتأثير تنظيمي وحضور جماهيري، مثل كل من جبريل الرجوب ومحمود العالول وتوفيق الطيراوي، ولا ننسى أن القيادي المفصول محمد دحلان رئيس تيار الإصلاح الديمقراطي ما زال يتمتع بتاثير جدي وملموس سواء في غزة أو في بعض مناطق الضفة كما في الشتات، وكذلك القيادي المفصول ناصر القدوة الذي يصر على تقديم نفسه كسياسي وناشط فتحاوي، كل ذلك دون احتساب قوى المعارضة من حماس والجهاد الاسلامي وباقي قوى منظمة التحرير اليسارية والقومية والوطنية، والتيارات الجديدة التي برزت وعبرت عن نفسها من خلال قوائم مستقلة عن الفصائل خلال مرحلة التحضير لانتخابات التشريعي التي كانت مقررة في ايار 2021 والغيت. فرص حسين الشيخ تتعزز فقط في حال شطب موضوع الانتخابات بشكل نهائي والاعتماد فقط على أجهزة السلطة المدنية والأمنية في ترتيبات موضوع الخلافة حال شغور منصب الرئيس، وعلى كل هذا ليس مجرد خيار نظري، بل هذا ما تشجعه وتروج له الإدارة الأميركية، على الأقل في المدى المنظور.تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل، وتخططان وتتدخلان في ترتيبات خلافة الرئيس عباس أكثر مما يفعل الفلسطينيون ومؤسساتهم وفصائلهم، وعلى الأغلب أنهما تشجعان اي خيار يتبنى منهج التسوية وينبذ الخيارات الكفاحية التي تشمل المقاومة والانتفاضة، وبالتالي تريد الولايات المتحدة وإسرائيل قيادات فلسطينية تلتزم بمواصلة التنسيق الأمني، صحيح أن جميع القيادات الفلسطيينية تواصل الحديث عن الثوابت الفلسطينية والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وحتى عن حق العودة، كما أنها تندد جميعها بالاحتلال وممارساته وجرائمه، لكن الكلام لا يضير إسرائيل في شيء فالمهم ما الذي يجري عمليا.ولا شك ان دورة المجلس المركزي رقم 31 عقدت وسط ظروف إشكالية وخلافات شديدة، ووسط مقاطعة واسعة طالت حتى بعض الفصائل التاريخية في منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، كما احاطت بالدورة مثالب قانونية جدية في طريقة الدعوة واختيار الأعضاء وفي حلول المجلس المركزي عمليا محل المجلس الوطني، مع أن تفويضه مثل هذه الصلاحيات كان مشروطا بحالات الضرورة ولقضايا لا يمكن تأجيلها، لكن انعقاد المجلس بهذه الطريقة االتي كان واضحا منها أنها فقط لملء الشواغر، وإعادة التأكيد على القرارات السابقة االتي اتخذت مرارا وتكرارا بطريقة "القص واللصق" من دون التقيد بها أو حتى محاولة تنفيذ الممكن منها، كل ذلك اضعف ثقة الناس في مصداقية المؤسسات الفلسطينية جميعها وليس المجلس المركزي فقط، وساهم ذلك في إضعاف المنظمة، وتآكل شرعيتها.ومهما يكن، علينا أن نميز بين منظمة التحرير باعتبارها كيانا تمثيليا يرمز لوح ......
#المنظمة
#والسلطة
#وخلافة
#الرئيس
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762330
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - المنظمة والسلطة وخلافة الرئيس عباس
إبراهيم ابراش : مؤتمر حركة فتح وحسين الشيخ وخلافة الرئيس
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مع أن المؤتمر العام لحركة فتح لم يعُد يثير اهتماماً داخلياً أو خارجياً كما كان الأمر في عهود سابقة كما تضاءلت المراهنة عليه ليكون رافعة لاستنهاض حركة فتح وإخراجها من حالة الوهن التي هي عليها، وقد كتبنا عن ذلك سابقاً، إلا أن تسريبات عن احتمال عقد المؤتمر الثامن قبل نهاية العام أثارت تساؤلات وتخوفات عند كثيرين من أبناء فتح ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، تساؤلات حول الطرف أو الأطراف التي تريد انعقاد المؤتمر وتصر عليه في مواجهة أطراف أخرى تتخوف من انعقاد المؤتمر قبل ترتيب الوضع الداخلي من جهة استكمال انتخابات الأقاليم والمناطق ومعالجة الخلافات بين أعضاء اللجنة المركزية سواء بين الباقين فيها أو مع المطرودين والمفصولين منها، بالإضافة الى البرنامج السياسي .تخوفات المتحفظين على انعقاد المؤتمر بنفس الآلية السابقة وبمن تبقى في الحركة تنبني على ما بات يعرفه الداني والقاصي وتحدثت عنه وكالات اخبار عربية وأجنبية، بأن الرئيس أبو مازن يهيئ عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ليكون خليفة له ،أو الرجل الأقوى في السلطة في حالة وجود رئيس آخر، لأسباب لا يعلمها علم اليقين إلا الرئيس وحسين الشيخ والمقربين جداً منهما وجهات أجنبية تقرر في الشأن الفلسطيني.ما تتناقله وتكتب عنه الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وخصوصاً الإسرائيلية ليس نتيجة جهد استخباراتي خارق بل هي أخبار يتم تداولها والحديث عنها في كل لقاء بين الفتحاويين وحتى عند الناس العاديين وهو حديث يكون علنيا أحياناً وبتكتم وبالمرموز حيناً آخر نتيجة الخوف أو بقايا حرص على الحركة وعدم فضح مشاكلها الداخلية.ما يدور بين أبناء حركة فتح وحتى ما يتداوله العامة أن التوجه لانعقاد المؤتمر العام الثامن لا يندرج في سياق استنهاض حركة فتح كحركة تحرر وطني كما لا علاقة له بإعادة توحيد الحركة وتصليب مواقفها، بل يأتي ضمن ترتيبات لتمكين حسين الشيخ من التحكم في مفاصل حركة فتح من خلال التحكم في عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإقصاء من يشاء ويُصعِد من يشاء من خلال تحكمه بعضوية المؤتمر وبالماكينة الانتخابية.أهمية المؤتمر العام بشكل عام لا تقتصر على (انتخاب) أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بل من كونه مفصلا أساسيا ومحطة مركزية لمن يتطلع للاستحواذ على كل مقاليد الأمور وقيادة الشعب الفلسطيني، فرئيس حركة فتح يصبح رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا الدولة والقائد العام ورئيسا للسلطة، وللأسف لم تنجح محاولات سابقة للفصل بين هذه الرئاسات.لسنا في وارد اصدار أحكام قاطعة حول صوابية تصرف الرئيس فيما يتعلق بترتيب موضوع خلافته، فالموضوع خلق انقساماً وتوتراً حاداً داخل حركة فتح وحتى داخل لجنتها المركزية كما أن الموضوع على درجة كبيرة من الخطورة لأن خلافة الرئيس ليس شأناً فتحاوياً خالصاً بل حتى الرئيس أبو مازن ليس من حقه التفرد بهذا الشأن. الرئيس القادم من اختصاص كل الشعب، قد يقول قائل إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي التي ستحسم أمر الرئاسات وهذا كلام صحيح لو كان هناك التزام بالعملية الانتخابية أو تحديد موعد لها، وحيث إنها مؤجلة ومعلقة ولا نعتقد أنها ستكون خلال حياة الرئيس أبو مازن فإن ما يجري هو ترتيب للأوضاع في حركة فتح ومنظمة التحرير لتهيئة الرئيس القادم.أن نذكر حسين الشيخ بالاسم لا يعني أي حكم قيمة سلبي أو إيجابي بشأنه ولكن لأن اسمه يتم تداوله وشبحه يحوم في أي لقاء أو حديث عن الأوضاع الداخلية للشأن الفلسطيني وخصوصاً داخل حركة فتح، كما كان الأمر مع محمد دحلان قبل فصله من م ......
#مؤتمر
#حركة
#وحسين
#الشيخ
#وخلافة
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768056
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش مع أن المؤتمر العام لحركة فتح لم يعُد يثير اهتماماً داخلياً أو خارجياً كما كان الأمر في عهود سابقة كما تضاءلت المراهنة عليه ليكون رافعة لاستنهاض حركة فتح وإخراجها من حالة الوهن التي هي عليها، وقد كتبنا عن ذلك سابقاً، إلا أن تسريبات عن احتمال عقد المؤتمر الثامن قبل نهاية العام أثارت تساؤلات وتخوفات عند كثيرين من أبناء فتح ومن المهتمين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، تساؤلات حول الطرف أو الأطراف التي تريد انعقاد المؤتمر وتصر عليه في مواجهة أطراف أخرى تتخوف من انعقاد المؤتمر قبل ترتيب الوضع الداخلي من جهة استكمال انتخابات الأقاليم والمناطق ومعالجة الخلافات بين أعضاء اللجنة المركزية سواء بين الباقين فيها أو مع المطرودين والمفصولين منها، بالإضافة الى البرنامج السياسي .تخوفات المتحفظين على انعقاد المؤتمر بنفس الآلية السابقة وبمن تبقى في الحركة تنبني على ما بات يعرفه الداني والقاصي وتحدثت عنه وكالات اخبار عربية وأجنبية، بأن الرئيس أبو مازن يهيئ عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين سر منظمة التحرير ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ليكون خليفة له ،أو الرجل الأقوى في السلطة في حالة وجود رئيس آخر، لأسباب لا يعلمها علم اليقين إلا الرئيس وحسين الشيخ والمقربين جداً منهما وجهات أجنبية تقرر في الشأن الفلسطيني.ما تتناقله وتكتب عنه الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية وخصوصاً الإسرائيلية ليس نتيجة جهد استخباراتي خارق بل هي أخبار يتم تداولها والحديث عنها في كل لقاء بين الفتحاويين وحتى عند الناس العاديين وهو حديث يكون علنيا أحياناً وبتكتم وبالمرموز حيناً آخر نتيجة الخوف أو بقايا حرص على الحركة وعدم فضح مشاكلها الداخلية.ما يدور بين أبناء حركة فتح وحتى ما يتداوله العامة أن التوجه لانعقاد المؤتمر العام الثامن لا يندرج في سياق استنهاض حركة فتح كحركة تحرر وطني كما لا علاقة له بإعادة توحيد الحركة وتصليب مواقفها، بل يأتي ضمن ترتيبات لتمكين حسين الشيخ من التحكم في مفاصل حركة فتح من خلال التحكم في عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري وإقصاء من يشاء ويُصعِد من يشاء من خلال تحكمه بعضوية المؤتمر وبالماكينة الانتخابية.أهمية المؤتمر العام بشكل عام لا تقتصر على (انتخاب) أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري بل من كونه مفصلا أساسيا ومحطة مركزية لمن يتطلع للاستحواذ على كل مقاليد الأمور وقيادة الشعب الفلسطيني، فرئيس حركة فتح يصبح رئيسا لمنظمة التحرير ورئيسا الدولة والقائد العام ورئيسا للسلطة، وللأسف لم تنجح محاولات سابقة للفصل بين هذه الرئاسات.لسنا في وارد اصدار أحكام قاطعة حول صوابية تصرف الرئيس فيما يتعلق بترتيب موضوع خلافته، فالموضوع خلق انقساماً وتوتراً حاداً داخل حركة فتح وحتى داخل لجنتها المركزية كما أن الموضوع على درجة كبيرة من الخطورة لأن خلافة الرئيس ليس شأناً فتحاوياً خالصاً بل حتى الرئيس أبو مازن ليس من حقه التفرد بهذا الشأن. الرئيس القادم من اختصاص كل الشعب، قد يقول قائل إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هي التي ستحسم أمر الرئاسات وهذا كلام صحيح لو كان هناك التزام بالعملية الانتخابية أو تحديد موعد لها، وحيث إنها مؤجلة ومعلقة ولا نعتقد أنها ستكون خلال حياة الرئيس أبو مازن فإن ما يجري هو ترتيب للأوضاع في حركة فتح ومنظمة التحرير لتهيئة الرئيس القادم.أن نذكر حسين الشيخ بالاسم لا يعني أي حكم قيمة سلبي أو إيجابي بشأنه ولكن لأن اسمه يتم تداوله وشبحه يحوم في أي لقاء أو حديث عن الأوضاع الداخلية للشأن الفلسطيني وخصوصاً داخل حركة فتح، كما كان الأمر مع محمد دحلان قبل فصله من م ......
#مؤتمر
#حركة
#وحسين
#الشيخ
#وخلافة
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768056
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - مؤتمر حركة فتح وحسين الشيخ وخلافة الرئيس