حجاج نايل : سلسلة مقالات الجماعة جماعة الاخوان المسلمين مؤامرة التأسيس وتأسيس المؤامرة 3 من 8 رؤية جديدة
#الحوار_المتمدن
#حجاج_نايل مقدمة لا بأس بها وفقا لعدد كبير من المصادر والمراجع المؤكدة ، في 23 مارس 1928، اجتمع البنا في منزله، بستة أشخاص من الذين تعرف عليهم في المقاهي العامة بالإسماعيلية بعد ان استمعوا الية في خطب ومواعظ المساجد وكانوا من اصحاب الحرف البسيطة، من بينهم نجار ومكوجي وجنايني وسباك، وجميعهم يعملون داخل المعسكرات البريطانية أو «الكمبات» كما وصفها في مذكراته (الدعوة والداعية)، وهم: حافظ عبدالحميد، وأحمد المصري، وفؤاد إبراهيم، وعبدالرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي، وقام هؤلاء الستة باعلان البيعة لحسن البنا المدرس البالغ من العمر 21 عامًا، على العمل للإسلام والجهاد، معلنين أنفسهم جماعة الإخوان المسلمين، تطورت الجماعة بقيادة حسن البنا، إلى حركة جماهيرية وواكبر تنظيم وقوي سياسية في مصر، وفي عدة دول، واستطاعت خلال 80 عاما، ان تؤسس لها فروعا في السودان، والأردن، وسوريا، وفلسطين، وشمال أفريقيا، واتسعت فروعها ومشاربها في الثلاث عقود الاخيرة في اوربا وتركيا. هل كان تأسيس ونشاءة جماعة الاخوان المسلمين في مصر في العام 1928 ،هو صحوة ويقظة دينية لدي مؤسيسها، وعلي راسهم حسن البنا بوصفهم من كانوا يبحثون للاسلام والشريعة عن موطيء قدم في الحراك المحلي والاقليمي والعالمي الواسع النطاق، وايضا في مواجهة الاحتلال والحركات المسيحية في الغرب كما زعموا ، ومن ثم نجحوا في صياغة مؤامرة لتأسيس هذا الكيان ،انطلاقا من غيرتهم ومشاعرهم الدينية ، لواقع منحل وغير اخلاقي، ام هي كانت مؤامرة استعمارية وغربية ، لزرع كيان في جسد الدولة المصرية ، يدير ويحرك الصراعات والشائعات والفتن والاغتيالات ، ويلعب دورا مناوئا للحركات السياسية المتواجدة علي الساحة ، هل كانت نشاة الجماعة، مؤامرة من قبل المؤسسين لخلق كيان منأوي للاحتلال، ومعبر عن تيار ديني يسعي لإنفاذ شرع الله علي الارض، ومواجهة كل مظاهر الانحلال والتهتك الاخلاقي الموجود في المجتمع ،ام كانت تأسيس لمؤامرة استعمارية للحد من المد الثوري الليبرالي والعلماني والاشتراكي، وخلق اداه مناوئة لهذا المد عن طريق خيارات داعمة للانشقاقات والصراعات بين اجنحة واطراف الحركة الوطنية.الحقيقة مما يصعب الوصول الي خلاصات موضوعية ،مايؤخذ علي اطراف هذا السجال، في جانبي السئوال الرئيسي في المقال ، فكل منهما يسعي الي الاطلاق اوالاحكام المطلقة، فأما جماعة الاخوان المسلمين عملاء ومؤامرة بريطانية واستعمارية في المطلق ، وإما انهم كتلة وجماعة وطنية تأسست لمحاربة الانجليز والاحتلال ومواجهة الانحلال في المطلق، ومن جانبي المتواضع ، اتصور ان جماعة الاخوان ترواح مساراها وتوجهاتها السياسية ، في سياق نشاتها بين مواقف واتجاهات عدة ، وفقا للاحداث والمتغيرات الحاكمة لنشاة هذا الكيان ، وانا هنا لا ابرر بطبيعة الحال خيانة الجماعة ، او تحالفها مع القصر والاحتلال، واعتدائها علي القوي الوطنية والحركات السياسية الاخري، لكني اضع ما قد دفع هذه الكيان للتصرف ببراجماتية حاده ، وفقا لمصاحه ايضا ، والتي يتصور انها في الاتجاه الصحيح ، بعين الاعتبار.اصحاب الاتجاه الاول اصحاب الاتجاه ،الذي يري ان جماعة الاخوان فصيل خائن بشكل مطلق ، يرون انها بالقطع مؤامرة الاحتلال لتأسيس الجماعة ،منذ نشأتها في مصر في عام 1928، مدعومة بالاحتلال الانجليزي ، فأول 500 جنيه تبرع تلقاها السيد / حسن البنا ، كانت من شركة قناة السويس المسيطر عليها من قوي الاحتلال ، وكان الاحتلال الانجليزي قد أزعجه تماسك النسيج المصري بعد ثورة 19 ، ورأي في الجماعة أنها الوسيلة التي يستطيع بها بذر ......
#سلسلة
#مقالات
#الجماعة
#جماعة
#الاخوان
#المسلمين
#مؤامرة
#التأسيس
#وتأسيس
#المؤامرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696004
#الحوار_المتمدن
#حجاج_نايل مقدمة لا بأس بها وفقا لعدد كبير من المصادر والمراجع المؤكدة ، في 23 مارس 1928، اجتمع البنا في منزله، بستة أشخاص من الذين تعرف عليهم في المقاهي العامة بالإسماعيلية بعد ان استمعوا الية في خطب ومواعظ المساجد وكانوا من اصحاب الحرف البسيطة، من بينهم نجار ومكوجي وجنايني وسباك، وجميعهم يعملون داخل المعسكرات البريطانية أو «الكمبات» كما وصفها في مذكراته (الدعوة والداعية)، وهم: حافظ عبدالحميد، وأحمد المصري، وفؤاد إبراهيم، وعبدالرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي، وقام هؤلاء الستة باعلان البيعة لحسن البنا المدرس البالغ من العمر 21 عامًا، على العمل للإسلام والجهاد، معلنين أنفسهم جماعة الإخوان المسلمين، تطورت الجماعة بقيادة حسن البنا، إلى حركة جماهيرية وواكبر تنظيم وقوي سياسية في مصر، وفي عدة دول، واستطاعت خلال 80 عاما، ان تؤسس لها فروعا في السودان، والأردن، وسوريا، وفلسطين، وشمال أفريقيا، واتسعت فروعها ومشاربها في الثلاث عقود الاخيرة في اوربا وتركيا. هل كان تأسيس ونشاءة جماعة الاخوان المسلمين في مصر في العام 1928 ،هو صحوة ويقظة دينية لدي مؤسيسها، وعلي راسهم حسن البنا بوصفهم من كانوا يبحثون للاسلام والشريعة عن موطيء قدم في الحراك المحلي والاقليمي والعالمي الواسع النطاق، وايضا في مواجهة الاحتلال والحركات المسيحية في الغرب كما زعموا ، ومن ثم نجحوا في صياغة مؤامرة لتأسيس هذا الكيان ،انطلاقا من غيرتهم ومشاعرهم الدينية ، لواقع منحل وغير اخلاقي، ام هي كانت مؤامرة استعمارية وغربية ، لزرع كيان في جسد الدولة المصرية ، يدير ويحرك الصراعات والشائعات والفتن والاغتيالات ، ويلعب دورا مناوئا للحركات السياسية المتواجدة علي الساحة ، هل كانت نشاة الجماعة، مؤامرة من قبل المؤسسين لخلق كيان منأوي للاحتلال، ومعبر عن تيار ديني يسعي لإنفاذ شرع الله علي الارض، ومواجهة كل مظاهر الانحلال والتهتك الاخلاقي الموجود في المجتمع ،ام كانت تأسيس لمؤامرة استعمارية للحد من المد الثوري الليبرالي والعلماني والاشتراكي، وخلق اداه مناوئة لهذا المد عن طريق خيارات داعمة للانشقاقات والصراعات بين اجنحة واطراف الحركة الوطنية.الحقيقة مما يصعب الوصول الي خلاصات موضوعية ،مايؤخذ علي اطراف هذا السجال، في جانبي السئوال الرئيسي في المقال ، فكل منهما يسعي الي الاطلاق اوالاحكام المطلقة، فأما جماعة الاخوان المسلمين عملاء ومؤامرة بريطانية واستعمارية في المطلق ، وإما انهم كتلة وجماعة وطنية تأسست لمحاربة الانجليز والاحتلال ومواجهة الانحلال في المطلق، ومن جانبي المتواضع ، اتصور ان جماعة الاخوان ترواح مساراها وتوجهاتها السياسية ، في سياق نشاتها بين مواقف واتجاهات عدة ، وفقا للاحداث والمتغيرات الحاكمة لنشاة هذا الكيان ، وانا هنا لا ابرر بطبيعة الحال خيانة الجماعة ، او تحالفها مع القصر والاحتلال، واعتدائها علي القوي الوطنية والحركات السياسية الاخري، لكني اضع ما قد دفع هذه الكيان للتصرف ببراجماتية حاده ، وفقا لمصاحه ايضا ، والتي يتصور انها في الاتجاه الصحيح ، بعين الاعتبار.اصحاب الاتجاه الاول اصحاب الاتجاه ،الذي يري ان جماعة الاخوان فصيل خائن بشكل مطلق ، يرون انها بالقطع مؤامرة الاحتلال لتأسيس الجماعة ،منذ نشأتها في مصر في عام 1928، مدعومة بالاحتلال الانجليزي ، فأول 500 جنيه تبرع تلقاها السيد / حسن البنا ، كانت من شركة قناة السويس المسيطر عليها من قوي الاحتلال ، وكان الاحتلال الانجليزي قد أزعجه تماسك النسيج المصري بعد ثورة 19 ، ورأي في الجماعة أنها الوسيلة التي يستطيع بها بذر ......
#سلسلة
#مقالات
#الجماعة
#جماعة
#الاخوان
#المسلمين
#مؤامرة
#التأسيس
#وتأسيس
#المؤامرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696004
الحوار المتمدن
حجاج نايل - سلسلة مقالات الجماعة جماعة الاخوان المسلمين مؤامرة التأسيس وتأسيس المؤامرة 3 من 8 / رؤية جديدة
ميثم الجنابي : الارسوزي وتأسيس وحدة اللغة والفكر والثقافة القومية 2
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي أسس الارسوزي فكرته القومية من خلال البحث عن جذر اللغة في الحياة نفسها. وأعتبر أن "جذر اللغة هي الحياة". وذلك لأنها تتمثل العلاقة المتبادلة بين وضع الجسد وبين المعنى الذي هو صداه في الوجدان. فوحدة الصوت والخيال في الكلمة العربية يؤدي إلى ظاهرتين او نتيجتين تميزها عن غيرها وهي أولا- فقدان المترادفات، وثانيا – الاختلاف في التطور بين الكلمة العربية وغيرها في اللغات الأخرى. فالأجانب لا يعرفون قراءة ما كتب في لغتهم قبل ألف عام. أما في العربية فإن الكلمة هي صورة. وبالتالي، فإن الكلمة العربية كالحياة. لهذا لا تصمد الكلمات الشاذة (غير العربية) في العربية فترة طويلة. إنها تنقرض. الأمر الذي جعل من الكلمة العربية غير خاضعة للزمن. وأن نشوء كلمات جديدة فيها (ومنها) هو استمرار مدرك .ووضع هذه المقدمة في أساس فلسفته للغة العربية. وفيها نعثر على فكرة عميقة تقوم في دعوته لضرورة التوفيق والتجانس بين اللغة والفكر والثقافة القومية. فهو ينطلق في كتابه (العبقرية العربية في لسانها) من أن دراسة البنية الاشتقاقية للعربية يساعدنا على معرفة الكلمة الدخيلة من الأصيلة، وبالتالي يحررنا من الركاكة والهجانة. وهذا بدوره يهدينا أيضا إلى إدراك الشبه بين بنيان البدن وهداية غرائزه في توحيد العلوم الصحية، وبين هذه الحُدُس في بنياننا النفساني وهدايتها في إنشاء ثقافتنا. وبهذا نحصل على نهج أصيل في دراسة حياتنا الفكرية بحيث ينقشع الحجاب المزعوم بين الطبيعة والملأ الأعلى (ما وراء الطبيعة) . مما يوصلنا بدوره إلى "بعث الخيال الأصيل" ومن ثم الوصول إلى ينبوع الحياة بالنسبة للسان، بحيث تتميز هذه المؤسسة المتمتعة بخلود الأمة التي أوجدتها عند بنيان البدن الذي ظل متصلا بالقدر بانغلاق المكان والزمان في وحدانية نموه وخاضعا بهذا الاتصال للتحول" . أما الخلاصة التي توصل إليها الارسوزي بهذا الصدد فتقوم في بلوغ ما اسماه بفكرة "الحياة معنى ينشئ الصور. والخيال من الصور على درجات متفاوتة بالقسمة والعمق تحقيقا للآية الساطعة في صميم الوجود كأني بها تقتات بتجاوبهما تجاوبا صادقا وتنمو" . وفيما لو جرى تحويل هذه العبارة "البيانية" المغلقة إلى بيان اللغة العربية الطبيعية(!)، فإنها تعني، أن الإبداع الحقيقي يفترض الرجوع إلى ينبوع الأصالة الذاتية، ولا أصالة بالنسبة للفكرة العربية سوى العمل بمعايير "الخيال الأصيل"، أي الإبداع الذاتي الحر والمتحرر من ثقل الزمان (المعاصر) والمكان (الجغرافي الحالي) اللذين جرى انتهاكهما بفعل الخراب الذي تعرض له العرب في مجرى السيطرة العثمانية والكولونيالية الحديثة. فالزمن المعاصر هو زمن ليس عربيا، والمكان العربي هو جغرافية متهرئة. أما العربية من حيث كونها تمثلا أبديا لحقيقة الأبد الكامنة في توليف الطبيعية والمارواطبيعة فهو الينبوع الدائم للخلود. والرجوع الدائم إليه يعني الوصول إلى حالة مثلى عن العلاقة بين البيان والحقيقة من أجل معرفة نهج الحياة الأصيل، كما أنه النهج الفني للتحرر من ظروف المكان لبلوغ البصيرة من اجل الاستغناء عن الطبيعة، كما يقول الارسوزي نفسه. ونعثر على نفس هذا الاتجاه والتأسيس في (رسالة اللغة). فقد أكد فيها أيضا على أفكاره الأساسية بهذا الصدد وبالأخص ما يتعلق بفكرة اللسان العربي باعتباره بنيانا اشتقاقيا وأصوله من الطبيعة، وله أداة بيانية متكاملة وأنه بناء مازال كامل حي. وختم ذلك باستنتاج يقول، بأن مفاهيمنا وأصول مؤسساتنا تكمن "في كلماتنا، كمون الحياة في بذور النبات" . وبالتالي فإن الرجوع إلى أصول تأسيسها الأولية هو أسلوب تأصيل الحاضر والمستقبل. من هنا جوهرية إع ......
#الارسوزي
#وتأسيس
#وحدة
#اللغة
#والفكر
#والثقافة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701827
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي أسس الارسوزي فكرته القومية من خلال البحث عن جذر اللغة في الحياة نفسها. وأعتبر أن "جذر اللغة هي الحياة". وذلك لأنها تتمثل العلاقة المتبادلة بين وضع الجسد وبين المعنى الذي هو صداه في الوجدان. فوحدة الصوت والخيال في الكلمة العربية يؤدي إلى ظاهرتين او نتيجتين تميزها عن غيرها وهي أولا- فقدان المترادفات، وثانيا – الاختلاف في التطور بين الكلمة العربية وغيرها في اللغات الأخرى. فالأجانب لا يعرفون قراءة ما كتب في لغتهم قبل ألف عام. أما في العربية فإن الكلمة هي صورة. وبالتالي، فإن الكلمة العربية كالحياة. لهذا لا تصمد الكلمات الشاذة (غير العربية) في العربية فترة طويلة. إنها تنقرض. الأمر الذي جعل من الكلمة العربية غير خاضعة للزمن. وأن نشوء كلمات جديدة فيها (ومنها) هو استمرار مدرك .ووضع هذه المقدمة في أساس فلسفته للغة العربية. وفيها نعثر على فكرة عميقة تقوم في دعوته لضرورة التوفيق والتجانس بين اللغة والفكر والثقافة القومية. فهو ينطلق في كتابه (العبقرية العربية في لسانها) من أن دراسة البنية الاشتقاقية للعربية يساعدنا على معرفة الكلمة الدخيلة من الأصيلة، وبالتالي يحررنا من الركاكة والهجانة. وهذا بدوره يهدينا أيضا إلى إدراك الشبه بين بنيان البدن وهداية غرائزه في توحيد العلوم الصحية، وبين هذه الحُدُس في بنياننا النفساني وهدايتها في إنشاء ثقافتنا. وبهذا نحصل على نهج أصيل في دراسة حياتنا الفكرية بحيث ينقشع الحجاب المزعوم بين الطبيعة والملأ الأعلى (ما وراء الطبيعة) . مما يوصلنا بدوره إلى "بعث الخيال الأصيل" ومن ثم الوصول إلى ينبوع الحياة بالنسبة للسان، بحيث تتميز هذه المؤسسة المتمتعة بخلود الأمة التي أوجدتها عند بنيان البدن الذي ظل متصلا بالقدر بانغلاق المكان والزمان في وحدانية نموه وخاضعا بهذا الاتصال للتحول" . أما الخلاصة التي توصل إليها الارسوزي بهذا الصدد فتقوم في بلوغ ما اسماه بفكرة "الحياة معنى ينشئ الصور. والخيال من الصور على درجات متفاوتة بالقسمة والعمق تحقيقا للآية الساطعة في صميم الوجود كأني بها تقتات بتجاوبهما تجاوبا صادقا وتنمو" . وفيما لو جرى تحويل هذه العبارة "البيانية" المغلقة إلى بيان اللغة العربية الطبيعية(!)، فإنها تعني، أن الإبداع الحقيقي يفترض الرجوع إلى ينبوع الأصالة الذاتية، ولا أصالة بالنسبة للفكرة العربية سوى العمل بمعايير "الخيال الأصيل"، أي الإبداع الذاتي الحر والمتحرر من ثقل الزمان (المعاصر) والمكان (الجغرافي الحالي) اللذين جرى انتهاكهما بفعل الخراب الذي تعرض له العرب في مجرى السيطرة العثمانية والكولونيالية الحديثة. فالزمن المعاصر هو زمن ليس عربيا، والمكان العربي هو جغرافية متهرئة. أما العربية من حيث كونها تمثلا أبديا لحقيقة الأبد الكامنة في توليف الطبيعية والمارواطبيعة فهو الينبوع الدائم للخلود. والرجوع الدائم إليه يعني الوصول إلى حالة مثلى عن العلاقة بين البيان والحقيقة من أجل معرفة نهج الحياة الأصيل، كما أنه النهج الفني للتحرر من ظروف المكان لبلوغ البصيرة من اجل الاستغناء عن الطبيعة، كما يقول الارسوزي نفسه. ونعثر على نفس هذا الاتجاه والتأسيس في (رسالة اللغة). فقد أكد فيها أيضا على أفكاره الأساسية بهذا الصدد وبالأخص ما يتعلق بفكرة اللسان العربي باعتباره بنيانا اشتقاقيا وأصوله من الطبيعة، وله أداة بيانية متكاملة وأنه بناء مازال كامل حي. وختم ذلك باستنتاج يقول، بأن مفاهيمنا وأصول مؤسساتنا تكمن "في كلماتنا، كمون الحياة في بذور النبات" . وبالتالي فإن الرجوع إلى أصول تأسيسها الأولية هو أسلوب تأصيل الحاضر والمستقبل. من هنا جوهرية إع ......
#الارسوزي
#وتأسيس
#وحدة
#اللغة
#والفكر
#والثقافة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701827
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - الارسوزي وتأسيس وحدة اللغة والفكر والثقافة القومية (2)
فراس ناجي : السردية الوطنية لمئوية الدولة العراقية – العراق العثماني وتأسيس الدولة لغاية 1941 الجزء 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي عندما أزالت جرافات داعش الساتر الترابي بين الحدود السورية والعراقية في حزيران 2014 معلنة انهاء "حقبة سايكس بيكو"، كان العراق هو مركز الحدث في المنطقة التي كانت تسير حثيثاً باتجاه "الشرق الأوسط الجديد" الحافل بالتقسيم والانفصالات على أسس هوياتية "مكوناتية". وعلى الرغم من هزيمة داعش وعدم نجاح مشاريع الانفصال والتقسيم في العراق، إلا أننا لا نزال نعيش تداعيات شيوع المنظور المكوناتي للمجتمع العراقي منذ 2003 والذي يرى بأن العراق هو دولة مصطنعة أقامها المستعمر البريطاني لخدمة مصالحه وجمع فيها مجتمعات متباينة: الشيعة والسنة والكرد من الصعب تعايشهم في دولة وطنية حديثة ذات هوية جامعة. وفي حين تمر في هذه السنة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية، لا يزال النظام السياسي العراقي يعاني من عدم الاستقرار المزمن والذي يعود – حسب المنظور المكوناتي – الى صراع الهويات الناتج عن الإنقسام الطائفي والإثني "المتأصل" في المجتمع العراقي.لكن انبثاق الاحتجاجات الشعبية الشبابية في تشرين الأول 2019 أظهرت حالة الافول في سيادة المفهوم المكوناتي في المجتمع العراقي والتصاعد لمفهوم وطني بديل حملته رايات الحركة الاحتجاجية يستند على محاربة المحاصصة الطائفية وتحقيق دولة المواطنة السيادية والمستقلة عن النفوذ الأجنبي مع هوية وطنية جامعة عابرة للانتماءات الفرعية وتعتز بالعراق وطناً أصيلاً للعيش المشترك. غير أن هكذا هوية تحتاج الى سردية وطنية تستند على ذاكرة تاريخية جامعة تعمل على إعادة تشكيل الوعي الوطني العراقي باتجاه التعايش والتكامل، وتعزيز الشعور الوطني نحو تثبيت السلم الأهلي وتدعيم الوحدة الوطنية. حالياً، لا يوجد إجماع مجتمعي على سردية وطنية تاريخية يمكن أن تؤسس لهوية وطنية جامعة أو توفر الأرضية للتوافق الاجتماعي والسياسي. فمضامين السردية الوطنية للدولة العراقية تشتتتْ بتغير الأنظمة الحاكمة. فسردية العهد الملكي تمحورت حول الثورة العربية في الحجاز التي قادها الشريف الحسين بن علي والد الملك فيصل الأول، فيما ركزت سردية الحكم الجمهوري على نضال الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني والمتعاونين معه، ثم بعد ذلك تأثرت بالإطار الأيديولوجي العروبي، خاصة بعد مشروع "إعادة كتابة التاريخ" الذي قاده صدام حسين في سبعينيات القرن الماضي. فيما تتعارض السردية القومية الكردية جذرياً مع السردية الوطنية لمجمل العراق، فهي تتمحور حول "خيانة" المجتمع الدولي للكرد بعد وعدهم بالدولة الكردية في معاهدة سيفر 1920، حيث تم إلحاق كردستان العراق بالدولة العراقية الجديدة في 1926 كجزء من تنكر الحلفاء لإلتزاماتهم السابقة.أمّا السردية الوطنية العراقية الجامعة التي أحاول التأسيس لها هنا، فهي تستند على قراءة بديلة للتاريخ العراقي الحديث عبر التركيز على أعمال ونشاطات المجتمع العراقي الثقافية والسياسية التي تعكس توجهات مجموع العراقيين نحو المساهمة في بناء دولتهم الوطنية، بدرجة أكبر بكثير مما تعكسه تصرفات فاعلين منفردين أو إجراءات لحكومات منعزلة عن مجتمعها، وهو ما يركز عليه المنظور المكوناتي. إن هذه السردية الوطنية البديلة وإستخدامها لبناء الذاكرة العراقية التاريخية، تعمل على إعادة التأسيس لهوية وطنية عراقية جامعة تساعد في عملية العبور من مرحلة التصارع المكوناتي الى مرحلة التكامل والتعايش السلمي، وكذلك أيضاً للتواصل مع هذه الذاكرة التاريخية الغنية والبناء على النجاحات فيها وأخذ الدروس من إخفاقاتها.العراق العثماني كيان وطني لمجتمع تعددييعود تاريخ العراق بمفهومه الحديث الى حوالي ......
#السردية
#الوطنية
#لمئوية
#الدولة
#العراقية
#العراق
#العثماني
#وتأسيس
#الدولة
#لغاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713700
#الحوار_المتمدن
#فراس_ناجي عندما أزالت جرافات داعش الساتر الترابي بين الحدود السورية والعراقية في حزيران 2014 معلنة انهاء "حقبة سايكس بيكو"، كان العراق هو مركز الحدث في المنطقة التي كانت تسير حثيثاً باتجاه "الشرق الأوسط الجديد" الحافل بالتقسيم والانفصالات على أسس هوياتية "مكوناتية". وعلى الرغم من هزيمة داعش وعدم نجاح مشاريع الانفصال والتقسيم في العراق، إلا أننا لا نزال نعيش تداعيات شيوع المنظور المكوناتي للمجتمع العراقي منذ 2003 والذي يرى بأن العراق هو دولة مصطنعة أقامها المستعمر البريطاني لخدمة مصالحه وجمع فيها مجتمعات متباينة: الشيعة والسنة والكرد من الصعب تعايشهم في دولة وطنية حديثة ذات هوية جامعة. وفي حين تمر في هذه السنة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية، لا يزال النظام السياسي العراقي يعاني من عدم الاستقرار المزمن والذي يعود – حسب المنظور المكوناتي – الى صراع الهويات الناتج عن الإنقسام الطائفي والإثني "المتأصل" في المجتمع العراقي.لكن انبثاق الاحتجاجات الشعبية الشبابية في تشرين الأول 2019 أظهرت حالة الافول في سيادة المفهوم المكوناتي في المجتمع العراقي والتصاعد لمفهوم وطني بديل حملته رايات الحركة الاحتجاجية يستند على محاربة المحاصصة الطائفية وتحقيق دولة المواطنة السيادية والمستقلة عن النفوذ الأجنبي مع هوية وطنية جامعة عابرة للانتماءات الفرعية وتعتز بالعراق وطناً أصيلاً للعيش المشترك. غير أن هكذا هوية تحتاج الى سردية وطنية تستند على ذاكرة تاريخية جامعة تعمل على إعادة تشكيل الوعي الوطني العراقي باتجاه التعايش والتكامل، وتعزيز الشعور الوطني نحو تثبيت السلم الأهلي وتدعيم الوحدة الوطنية. حالياً، لا يوجد إجماع مجتمعي على سردية وطنية تاريخية يمكن أن تؤسس لهوية وطنية جامعة أو توفر الأرضية للتوافق الاجتماعي والسياسي. فمضامين السردية الوطنية للدولة العراقية تشتتتْ بتغير الأنظمة الحاكمة. فسردية العهد الملكي تمحورت حول الثورة العربية في الحجاز التي قادها الشريف الحسين بن علي والد الملك فيصل الأول، فيما ركزت سردية الحكم الجمهوري على نضال الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني والمتعاونين معه، ثم بعد ذلك تأثرت بالإطار الأيديولوجي العروبي، خاصة بعد مشروع "إعادة كتابة التاريخ" الذي قاده صدام حسين في سبعينيات القرن الماضي. فيما تتعارض السردية القومية الكردية جذرياً مع السردية الوطنية لمجمل العراق، فهي تتمحور حول "خيانة" المجتمع الدولي للكرد بعد وعدهم بالدولة الكردية في معاهدة سيفر 1920، حيث تم إلحاق كردستان العراق بالدولة العراقية الجديدة في 1926 كجزء من تنكر الحلفاء لإلتزاماتهم السابقة.أمّا السردية الوطنية العراقية الجامعة التي أحاول التأسيس لها هنا، فهي تستند على قراءة بديلة للتاريخ العراقي الحديث عبر التركيز على أعمال ونشاطات المجتمع العراقي الثقافية والسياسية التي تعكس توجهات مجموع العراقيين نحو المساهمة في بناء دولتهم الوطنية، بدرجة أكبر بكثير مما تعكسه تصرفات فاعلين منفردين أو إجراءات لحكومات منعزلة عن مجتمعها، وهو ما يركز عليه المنظور المكوناتي. إن هذه السردية الوطنية البديلة وإستخدامها لبناء الذاكرة العراقية التاريخية، تعمل على إعادة التأسيس لهوية وطنية عراقية جامعة تساعد في عملية العبور من مرحلة التصارع المكوناتي الى مرحلة التكامل والتعايش السلمي، وكذلك أيضاً للتواصل مع هذه الذاكرة التاريخية الغنية والبناء على النجاحات فيها وأخذ الدروس من إخفاقاتها.العراق العثماني كيان وطني لمجتمع تعددييعود تاريخ العراق بمفهومه الحديث الى حوالي ......
#السردية
#الوطنية
#لمئوية
#الدولة
#العراقية
#العراق
#العثماني
#وتأسيس
#الدولة
#لغاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713700
الحوار المتمدن
فراس ناجي - السردية الوطنية لمئوية الدولة العراقية – العراق العثماني وتأسيس الدولة لغاية 1941 (الجزء 1 من 2)
مؤمن سمير : موقف الذات وتأسيس ملامح الخطاب الشعري في ديوان -بلا خبز ولا نبيذ-بقلم د.كمال اللهيب
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يشكل العنوان في ديوان " بلا خبز ولا نبيذ" للشاعر مؤمن سمير(*) علامة نصية أولى للدخول في مسارب نصوصه المتشابكة, فيأتي كمفتاح نصي يفتح أفق توقعات القارئ, وأول ما تنفتح عليه تلك التوقعات, هو استدعاء واحد من أهم الأسرار الأرثوذكسية السبعة, وهو سر التناول أو سر الشكر, والذي يمثل الخبز والنبيذ في سياقه أسمى الهبات الممنوحة, عندما يستحيلان من خلال معجزة التحول إلى موضوعين مقدسين, يحققان الخلاص الروحي للذات, والبشارة بالأبدية.وهنا تتجسد أزمة الذات ومأساتها في تلك الأحرف الثلاثة التي تسبق كلمتي "خبز" و "نبيذ", حيث تقف كلمة "بلا" حاجزا منيعا يحول دون وصول الذات فردوسها المنشود, الذي يتمثل في الخلاص الروحي الأبدي من سعير الحاضر, وكلمة "بلا" في سياق العنوان حبلى بكل المدلولات التي تؤكد على عجز الذات عن الخلاص, وفقدانها اليقين والسلام النفسي, كما تقرر في الوقت نفسه الموقف الوجودي والنفسي للذات في لحظة إنشاء خطابها الشعري, فالذات مصلوبة في زمنها الراهن, يدق الحاضر مسامير الفقد في أطرافها, ويعتصرها الماضي, أما المستقبل بالنسبة لها فيكاد يكون محض خرافة, لا يحمل أي بشارة بالخلاص.ومن هذا المدخل يمكن تصور موقف الذات الشاعرة, والذي كان بمثابة الرحم التي تولد عنها الخطاب الشعري, واستمد من جيناتها ملامح تشكيله ورؤيته, الذات في "بلا خبز ولا نبيذ" ذات ثلاثة أبعاد متشابكة, وجودية ومعرفية ونفسية, فهي متشظية وجوديا ومنقسمة, تفتقد الوحدة والتكامل, وهذا الفقد والتشظي ينعكس معرفيا على رؤيتها للعام, فتراه منقسما متشظيا بالضرورة مفتقدا للاكتمال, وبالتبعية تفقد الذات يقينها فيه وفي المنطق الذي يحكم العلاقات بين موضوعاته, فتلفظ ذلك المنطق, وتشتق منطقها الذاتي (أو لا منطقها) الذي يحكم العلاقات بين موضوعات عالمها الشعري, وهذان البعدان يتصلان مع البعد النفسي فتكتمل الدائرة المفرغة التي تحاصر الذات, فتشرع في إنشاء خطابها الشعري من حال اللا اكتمال وفقد اليقين وافتقاد الآخر الغائب, هذا الآخر الذي قد يمثل أحيانا الجزء الذي تفتقده الذات من نفسها. موقف إنشاء الخطاب:الذات في الديوان لا تعيد إنتاج تجربة عانتها فيما مضى, وانقضى عليها وقت قامت فيه بتأملها وبنينتها معرفيا وجماليا وفق نسق سابق الإعداد, بل العكس هو الصحيح, فالذات لم تقترف على مدار الديوان فعل الترتيب المنطقي لموضوعات تجربتها بأية حال, بل تورطت إنشاء خطابها الشعري من داخل التجربة التي تكابدها وتعانيها لحظة إنتاج خطابها الشعري, تجربة اعتصار الألم, وكما تُعتصر حبات العنب فتكون نبيذا, وكما تطحن حبات القمح الكثيرة فتكون خبزا واحدا, هكذا يمكن تصور بنية الخطاب الشعري في "بلا خبز ولا نبيذ" في كليتها, فهي طحين من حبات الفقد وافتقاد اليقين والسلام الروحي, معجونة بعصير الألم, خليط متداخل يصعب فك مغاليقه للوهلة الأولى, يفتقد ظاهريا للمنطق السببي, وأي منطق هذا يمكن يحتمله من يكابد هذا السعير. وبعد أن استعرضنا طبيعة الذات, والموقف الوجودي والمعرفي والنفسي الذي انطلقت منه في إنتاج خطابها الشعري, نقتفي بعض آثاره التي انطبعت على التشكيل الشعري والمخزون الرؤيوي في الديوان, ومن أبرز تلك الآثار.الصورة الذاتية للذات: في البدء يكون الجسد هو وسيلة الاتصال الأولى بالعالم, ولكن ما طبيعة ذلك الاتصال الذي يمكن أن يحدث بين ذات متشظية وعالم مفكك, وتنبع صورة الجسد في الديوان من صُلب الموقف الوجودي للذات, فالجسد تتناثر شظاياه عبر الديوان, لا نعثر عليه مكتملا, ونجد أجزاءه فرادى, الأصابع, اللحية, الصدر, الذراع, السيقان, الشرايين, ا ......
#موقف
#الذات
#وتأسيس
#ملامح
#الخطاب
#الشعري
#ديوان
#-بلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715806
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يشكل العنوان في ديوان " بلا خبز ولا نبيذ" للشاعر مؤمن سمير(*) علامة نصية أولى للدخول في مسارب نصوصه المتشابكة, فيأتي كمفتاح نصي يفتح أفق توقعات القارئ, وأول ما تنفتح عليه تلك التوقعات, هو استدعاء واحد من أهم الأسرار الأرثوذكسية السبعة, وهو سر التناول أو سر الشكر, والذي يمثل الخبز والنبيذ في سياقه أسمى الهبات الممنوحة, عندما يستحيلان من خلال معجزة التحول إلى موضوعين مقدسين, يحققان الخلاص الروحي للذات, والبشارة بالأبدية.وهنا تتجسد أزمة الذات ومأساتها في تلك الأحرف الثلاثة التي تسبق كلمتي "خبز" و "نبيذ", حيث تقف كلمة "بلا" حاجزا منيعا يحول دون وصول الذات فردوسها المنشود, الذي يتمثل في الخلاص الروحي الأبدي من سعير الحاضر, وكلمة "بلا" في سياق العنوان حبلى بكل المدلولات التي تؤكد على عجز الذات عن الخلاص, وفقدانها اليقين والسلام النفسي, كما تقرر في الوقت نفسه الموقف الوجودي والنفسي للذات في لحظة إنشاء خطابها الشعري, فالذات مصلوبة في زمنها الراهن, يدق الحاضر مسامير الفقد في أطرافها, ويعتصرها الماضي, أما المستقبل بالنسبة لها فيكاد يكون محض خرافة, لا يحمل أي بشارة بالخلاص.ومن هذا المدخل يمكن تصور موقف الذات الشاعرة, والذي كان بمثابة الرحم التي تولد عنها الخطاب الشعري, واستمد من جيناتها ملامح تشكيله ورؤيته, الذات في "بلا خبز ولا نبيذ" ذات ثلاثة أبعاد متشابكة, وجودية ومعرفية ونفسية, فهي متشظية وجوديا ومنقسمة, تفتقد الوحدة والتكامل, وهذا الفقد والتشظي ينعكس معرفيا على رؤيتها للعام, فتراه منقسما متشظيا بالضرورة مفتقدا للاكتمال, وبالتبعية تفقد الذات يقينها فيه وفي المنطق الذي يحكم العلاقات بين موضوعاته, فتلفظ ذلك المنطق, وتشتق منطقها الذاتي (أو لا منطقها) الذي يحكم العلاقات بين موضوعات عالمها الشعري, وهذان البعدان يتصلان مع البعد النفسي فتكتمل الدائرة المفرغة التي تحاصر الذات, فتشرع في إنشاء خطابها الشعري من حال اللا اكتمال وفقد اليقين وافتقاد الآخر الغائب, هذا الآخر الذي قد يمثل أحيانا الجزء الذي تفتقده الذات من نفسها. موقف إنشاء الخطاب:الذات في الديوان لا تعيد إنتاج تجربة عانتها فيما مضى, وانقضى عليها وقت قامت فيه بتأملها وبنينتها معرفيا وجماليا وفق نسق سابق الإعداد, بل العكس هو الصحيح, فالذات لم تقترف على مدار الديوان فعل الترتيب المنطقي لموضوعات تجربتها بأية حال, بل تورطت إنشاء خطابها الشعري من داخل التجربة التي تكابدها وتعانيها لحظة إنتاج خطابها الشعري, تجربة اعتصار الألم, وكما تُعتصر حبات العنب فتكون نبيذا, وكما تطحن حبات القمح الكثيرة فتكون خبزا واحدا, هكذا يمكن تصور بنية الخطاب الشعري في "بلا خبز ولا نبيذ" في كليتها, فهي طحين من حبات الفقد وافتقاد اليقين والسلام الروحي, معجونة بعصير الألم, خليط متداخل يصعب فك مغاليقه للوهلة الأولى, يفتقد ظاهريا للمنطق السببي, وأي منطق هذا يمكن يحتمله من يكابد هذا السعير. وبعد أن استعرضنا طبيعة الذات, والموقف الوجودي والمعرفي والنفسي الذي انطلقت منه في إنتاج خطابها الشعري, نقتفي بعض آثاره التي انطبعت على التشكيل الشعري والمخزون الرؤيوي في الديوان, ومن أبرز تلك الآثار.الصورة الذاتية للذات: في البدء يكون الجسد هو وسيلة الاتصال الأولى بالعالم, ولكن ما طبيعة ذلك الاتصال الذي يمكن أن يحدث بين ذات متشظية وعالم مفكك, وتنبع صورة الجسد في الديوان من صُلب الموقف الوجودي للذات, فالجسد تتناثر شظاياه عبر الديوان, لا نعثر عليه مكتملا, ونجد أجزاءه فرادى, الأصابع, اللحية, الصدر, الذراع, السيقان, الشرايين, ا ......
#موقف
#الذات
#وتأسيس
#ملامح
#الخطاب
#الشعري
#ديوان
#-بلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715806
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - موقف الذات وتأسيس ملامح الخطاب الشعري في ديوان -بلا خبز ولا نبيذ-بقلم/د.كمال اللهيب
عباس علي العلي : جذور الفكر السياديني نشأة وتأسيس وعلاقته بتطور التطرف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطور الفكر السياديني وعلاقته بتطور التطرفلقد شكل الفشل المتكرر للمشروع النهضوي الإسلامي لغياب الرؤية الجادة والحقيقية والصادقة للخروج من إشكالية تخلف المنهج وعدم التجرؤ على مواجهة الواقع بنفس القوة التي أسست القاعدة الفكرية الإسلامية الأولى والتي نعني بها الرسالة المحمدية, وتراكم الأخطاء التاريخية التي عمقت حالة الاغتراب بين الهدف والواقع شكلت أساسا ملائما وبيئة حاضنة ومثالية لحالة اشتداد المد السياديني كونه يمثل أحد التجارب التي يأمل من وراءها الدعاة أن تشكل نموذجا للخلاص حتى لو أستلزم ذلك انتهاك لبعض القواعد وتجاوز على عامل الزمن ومستحقات اتطور.كما ن التراث الإسلامي في ذاته يحمل الكثير من البذور الصالحة لنمو هذا الفكر وإن كانت تنهض بين الحين والأخر لتطل برؤوسها على مجمل افكر الإسلامي نتيجة وقوع الردة في مراحل متقدمة من عمر الفكر الإسلامي والتي بكرت في تبلورها وشكلت محورا للصراع بين الحداثة التي أقرها وتعامل بها الإسلام الرسالي وبين مؤديات ومعطيات الفكر العرباني الجاهلي المحافظ , وما شهد التاريخ من تناقضات سياسية وفكرية محتدمة ليست بعيدة بتأثيراتها المباشرة والحتمية على صياغة الواقع الإسلامي المعاصر.إن تكرار الخيبة المتتالية في كل مرة نتيجة هذا الفشل ونتيجة الصراع السابق ولدت حالة من اليأس المزمن لدى القاعدة الشعبية الإسلامية وخاصة تك الشريحة الغابة من الناس والتي استهدفتهم الرسالة الإسلامية بالإصلاح والدعم والرعاية , عجلت للتيار الفكري الممثل للمدرسة المحافظة بالبروز ومخاطبة العقل الجماعي بأن شعار الإسلام هو الحل وسجلت له نجاحا يمثل دعما حقيقيا كواقع وإن لم يسجل نجاحا جادا في مسألة طرح البديل , ولكنه في النهاية فرض له فرصة قادرة على ن يمثل ويعكس قدرة على التحريك والتأثير في مجريات الأحداث رافعا بذلك الشعار ذاته العودة إلى نفس القواعد الإنطلاقية التي برأي دعاتها تمثل الحل الواقعي لتجاوز الراهن والمرتهن.نحن لا ندعي أن نجاح الفكر السياديني يمثل أنتصارا حقيقيا للإسلام بوجهه السياسي , بل نراه يمثل ارتداد حقيقي بكافة أشكاله وألوانه عن مذهب الإسلام الرسالي من وجهة النظر الرسالية , بل وأن هذا المنهج أيضا ساهم بصورة واقعية وحقيقية في تجذير الصراع الخلافي داخل البيت الإسلامي ذاته لأنه ينطلق من ذاتيات ضيقة لا تساهم في بلورة الوحدة والتوحد حول الكثير من الثوابت العقلية والوجودية ناهيك عن ثوابت الإسلام وساهمت بكل تجلي في جعل الطائفية السياسية والفكرية هي المنطلق ومحاولة فرض القراءة الواحدة للموضوع الإسلامي بعيدا عن التنوع الطبيعي والمثالي الذي يساهم في أثراء الفكر وتحويل المسار فيه من التعددية الإيجابية إلى التخشب والتحجر حول موضوع القداسة والمعصومية السالبة لحق الإنسان في التعامل مع العقل واشتراطات توافقه مع عاملي الزمان والمكان.صاحب هذه الخيبة شعور ذاتي وجمعي عند الغالبية الشعبية تراكم حنقا ورفضا لكل التجارب الفكرية المطروحة وعمق هذا الميل الحسي أيضا قوة التأثير الدعوي الذي أتخذ من قيم السماء شعارا براقا دافعا كالإعصار ليساهم برفض الفكرة الإنسانية وحقها في الاختلاف في النظر للفرعيات والجزئيات والمتحول من قيم السماء يعاضد ذلك قوة التيار المحافظ لذي أثبت بم يملك من قوة سلطانية ونفوذ مؤسساتي صاغه على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من التاريخ متمسكا فيه بالسلطة الدينية والروحية والسياسية وشكل به حلفا مع المؤسسة الدينية المحافظة ليبرز في كل مرة متدرع ومتذرع بشعار المحافظة على الإسلام والدفاع عنه.كان من نتائج هذا الحال أن رسخ في الذات ......
#جذور
#الفكر
#السياديني
#نشأة
#وتأسيس
#وعلاقته
#بتطور
#التطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728554
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تطور الفكر السياديني وعلاقته بتطور التطرفلقد شكل الفشل المتكرر للمشروع النهضوي الإسلامي لغياب الرؤية الجادة والحقيقية والصادقة للخروج من إشكالية تخلف المنهج وعدم التجرؤ على مواجهة الواقع بنفس القوة التي أسست القاعدة الفكرية الإسلامية الأولى والتي نعني بها الرسالة المحمدية, وتراكم الأخطاء التاريخية التي عمقت حالة الاغتراب بين الهدف والواقع شكلت أساسا ملائما وبيئة حاضنة ومثالية لحالة اشتداد المد السياديني كونه يمثل أحد التجارب التي يأمل من وراءها الدعاة أن تشكل نموذجا للخلاص حتى لو أستلزم ذلك انتهاك لبعض القواعد وتجاوز على عامل الزمن ومستحقات اتطور.كما ن التراث الإسلامي في ذاته يحمل الكثير من البذور الصالحة لنمو هذا الفكر وإن كانت تنهض بين الحين والأخر لتطل برؤوسها على مجمل افكر الإسلامي نتيجة وقوع الردة في مراحل متقدمة من عمر الفكر الإسلامي والتي بكرت في تبلورها وشكلت محورا للصراع بين الحداثة التي أقرها وتعامل بها الإسلام الرسالي وبين مؤديات ومعطيات الفكر العرباني الجاهلي المحافظ , وما شهد التاريخ من تناقضات سياسية وفكرية محتدمة ليست بعيدة بتأثيراتها المباشرة والحتمية على صياغة الواقع الإسلامي المعاصر.إن تكرار الخيبة المتتالية في كل مرة نتيجة هذا الفشل ونتيجة الصراع السابق ولدت حالة من اليأس المزمن لدى القاعدة الشعبية الإسلامية وخاصة تك الشريحة الغابة من الناس والتي استهدفتهم الرسالة الإسلامية بالإصلاح والدعم والرعاية , عجلت للتيار الفكري الممثل للمدرسة المحافظة بالبروز ومخاطبة العقل الجماعي بأن شعار الإسلام هو الحل وسجلت له نجاحا يمثل دعما حقيقيا كواقع وإن لم يسجل نجاحا جادا في مسألة طرح البديل , ولكنه في النهاية فرض له فرصة قادرة على ن يمثل ويعكس قدرة على التحريك والتأثير في مجريات الأحداث رافعا بذلك الشعار ذاته العودة إلى نفس القواعد الإنطلاقية التي برأي دعاتها تمثل الحل الواقعي لتجاوز الراهن والمرتهن.نحن لا ندعي أن نجاح الفكر السياديني يمثل أنتصارا حقيقيا للإسلام بوجهه السياسي , بل نراه يمثل ارتداد حقيقي بكافة أشكاله وألوانه عن مذهب الإسلام الرسالي من وجهة النظر الرسالية , بل وأن هذا المنهج أيضا ساهم بصورة واقعية وحقيقية في تجذير الصراع الخلافي داخل البيت الإسلامي ذاته لأنه ينطلق من ذاتيات ضيقة لا تساهم في بلورة الوحدة والتوحد حول الكثير من الثوابت العقلية والوجودية ناهيك عن ثوابت الإسلام وساهمت بكل تجلي في جعل الطائفية السياسية والفكرية هي المنطلق ومحاولة فرض القراءة الواحدة للموضوع الإسلامي بعيدا عن التنوع الطبيعي والمثالي الذي يساهم في أثراء الفكر وتحويل المسار فيه من التعددية الإيجابية إلى التخشب والتحجر حول موضوع القداسة والمعصومية السالبة لحق الإنسان في التعامل مع العقل واشتراطات توافقه مع عاملي الزمان والمكان.صاحب هذه الخيبة شعور ذاتي وجمعي عند الغالبية الشعبية تراكم حنقا ورفضا لكل التجارب الفكرية المطروحة وعمق هذا الميل الحسي أيضا قوة التأثير الدعوي الذي أتخذ من قيم السماء شعارا براقا دافعا كالإعصار ليساهم برفض الفكرة الإنسانية وحقها في الاختلاف في النظر للفرعيات والجزئيات والمتحول من قيم السماء يعاضد ذلك قوة التيار المحافظ لذي أثبت بم يملك من قوة سلطانية ونفوذ مؤسساتي صاغه على امتداد أكثر من أربعة عشر قرنا من التاريخ متمسكا فيه بالسلطة الدينية والروحية والسياسية وشكل به حلفا مع المؤسسة الدينية المحافظة ليبرز في كل مرة متدرع ومتذرع بشعار المحافظة على الإسلام والدفاع عنه.كان من نتائج هذا الحال أن رسخ في الذات ......
#جذور
#الفكر
#السياديني
#نشأة
#وتأسيس
#وعلاقته
#بتطور
#التطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728554
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - جذور الفكر السياديني نشأة وتأسيس وعلاقته بتطور التطرف
عباس علي العلي : تكوين وتأسيس الحضارة ج2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فماهية الحضارة تعتمد على مقدمات التأسيس وفهم حركته في أطار وجودها الخاص، فتتمظهر خارجيا بعد ذلك لمجموعة من الأنماط السلوكية عامة وخاصة تعبر عن هذه الماهية وتوضح الشكل المادي لها، ومن هذه المظاهر الماهوية المحسوسة والملموسة في عالمها الواقع هي:.1. سيادة القانون.. سيادة القانون شكلا من أشكال المنظم المدروس والمقنن في توجهات خاصة وفي حدود تسمح للحركة الإيجابية بالمرور وتصد العبث والتخريب من خلال حركتين وقائية أولا وعلاجية ثانيا، أي أنها تدابير ووسائل ومسائل الهدف منها حفظ النظام وصيانة التنظيم من الخروج عن الأطار المؤسس، وكلما كان القانون أكثر قربا من طبيعة البشر وملبي للتوافق مع الطبيعة الشمولية التي توازن بين الحرية والمسئولية كان القانون أقرب لأن يكون فاعل أجتماعي يساهم في بناء الحركة التطورية التصاعدية ويمنحها الشعور بالأستقرار من خلال توفير الأمن الأجتماعي الضروري للتنمية.لذا فسيادة القانون أمر ملازم ومستصحب مع البروز الحضاري لأي مجتمع متحضر، ولا يمكن أن نؤشر تأريخيا أن حضارة قامت في ظل عدم احترام للقانون أو تحت فوضى وهمجية، كما لم نؤشر من خلال سيرة التأريخ أن القانون السيد أغفل عن ضمان أستمرارية التحضر مما يعد سببا في إنهيار منظومة التكامل بين الحرية والإنضباط، بل بالعكس ما هو ثابت تأريخيا إن من أهم أسباب سقوط الحضارات وإنهيارها هو غياب العدالة الناتج عن غياب سيادة القانون، فالتمييز والمفاضلة خارج مفهوم العدالة التي يصونها القانون هي التي أدت إلى النكوص والتراجع الحضاري للوراء.2. الأعمار الجمالي... المظهر الثاني والباز في الواقع الحضاري ترابط الأعمار مع الجمال التكويني، فالإعمار المنظم والهندسة المبدعة هي نتاج تطوري معرفي يفرض نفسه في واقع الحضارة، لأنه يعبر عن معنى البقاء الطويل أولا وثانيا هو أصلا باعث نفسي يشير وجوده إلى معنى القوة ومعنى التحدي ومعنى أظهار الذات العظيمة على الواقع، والإعمار الهندسي والفني يمتد من هرم المؤسسات الحضارية العليا لتصل إلى قواعد المجتمع باتجاهين تصاعدي وتنازلي، بمعنى أن عملية البناء لا تقتصر فقط على الطبقات الأجتماعية العليا وتنزل تدريجيا نحو الأدنى بل هي مترافقة ومتشاركة تعتمد على صورة جمعية واحدة تعبيرية عن الزمان والمكان وعن نفسية وثقافة وإدراكات المجتمع.إن أقتران التطور الهندسي والمعماري بمظهريه التكويني والشكلي يبرز في نواحي عدة حتى في الخصوصيات الخاصة، من القصور والقلاع ومراكز العبادة وكل المرافق الضرورية للمجتمع في ما يعني أن هذه المعمارية الفريدة والمتميزة تريد أن تقول للأخر أن مجتمع الحضارة عبر هذا المجال في الحقيقة هو أكبر وادق وأضخم مما تراه الأعين وتتلمسه الحواس، هذه اللغة التأريخية لغة لا تجدها في أي مجتمع حتى في المجتمعات المتمدنة التي ترضخ مثلا تحت هوس الحاكم والسلطة برغم وجود مظاهر عمرانية ضخمة، لكنها هنا تعبر عن تضخم الذات الحاكمة فقط نتيجة إحساسها بالشعور بالنقص أو الرفض الشعبي لها فتعوض ذلك من خلال الأفراط في تعظيم النفس وحاجاتها دون أن تؤسس ذلك في روحية المجتمع وثقافته.إذن التطور المعماري والهندسي ممكن في أي وقت وأي زمان لكن يختلف في فلسفته عندما يكون مظهر حضاري ينشد الخلود ويلبسه ثوب الجمال المعبر عن إرتياح النفسية ورفاهيتها الذاتية داخل مجتمع الحضارة، علما أن مقاييس الجمال النسبية تتطور أيضا مع التجربة وتتصاعد في تعبيراتها وفقا لقوة المد الحضاري في المجتمع وتستجيب له.3. القدرة على العطاء والأنتاج.... من ميزات الوجود الحضاري في أي مجتمع هو قدرته على أن يكون منبع ورافد ......
#تكوين
#وتأسيس
#الحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733233
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي فماهية الحضارة تعتمد على مقدمات التأسيس وفهم حركته في أطار وجودها الخاص، فتتمظهر خارجيا بعد ذلك لمجموعة من الأنماط السلوكية عامة وخاصة تعبر عن هذه الماهية وتوضح الشكل المادي لها، ومن هذه المظاهر الماهوية المحسوسة والملموسة في عالمها الواقع هي:.1. سيادة القانون.. سيادة القانون شكلا من أشكال المنظم المدروس والمقنن في توجهات خاصة وفي حدود تسمح للحركة الإيجابية بالمرور وتصد العبث والتخريب من خلال حركتين وقائية أولا وعلاجية ثانيا، أي أنها تدابير ووسائل ومسائل الهدف منها حفظ النظام وصيانة التنظيم من الخروج عن الأطار المؤسس، وكلما كان القانون أكثر قربا من طبيعة البشر وملبي للتوافق مع الطبيعة الشمولية التي توازن بين الحرية والمسئولية كان القانون أقرب لأن يكون فاعل أجتماعي يساهم في بناء الحركة التطورية التصاعدية ويمنحها الشعور بالأستقرار من خلال توفير الأمن الأجتماعي الضروري للتنمية.لذا فسيادة القانون أمر ملازم ومستصحب مع البروز الحضاري لأي مجتمع متحضر، ولا يمكن أن نؤشر تأريخيا أن حضارة قامت في ظل عدم احترام للقانون أو تحت فوضى وهمجية، كما لم نؤشر من خلال سيرة التأريخ أن القانون السيد أغفل عن ضمان أستمرارية التحضر مما يعد سببا في إنهيار منظومة التكامل بين الحرية والإنضباط، بل بالعكس ما هو ثابت تأريخيا إن من أهم أسباب سقوط الحضارات وإنهيارها هو غياب العدالة الناتج عن غياب سيادة القانون، فالتمييز والمفاضلة خارج مفهوم العدالة التي يصونها القانون هي التي أدت إلى النكوص والتراجع الحضاري للوراء.2. الأعمار الجمالي... المظهر الثاني والباز في الواقع الحضاري ترابط الأعمار مع الجمال التكويني، فالإعمار المنظم والهندسة المبدعة هي نتاج تطوري معرفي يفرض نفسه في واقع الحضارة، لأنه يعبر عن معنى البقاء الطويل أولا وثانيا هو أصلا باعث نفسي يشير وجوده إلى معنى القوة ومعنى التحدي ومعنى أظهار الذات العظيمة على الواقع، والإعمار الهندسي والفني يمتد من هرم المؤسسات الحضارية العليا لتصل إلى قواعد المجتمع باتجاهين تصاعدي وتنازلي، بمعنى أن عملية البناء لا تقتصر فقط على الطبقات الأجتماعية العليا وتنزل تدريجيا نحو الأدنى بل هي مترافقة ومتشاركة تعتمد على صورة جمعية واحدة تعبيرية عن الزمان والمكان وعن نفسية وثقافة وإدراكات المجتمع.إن أقتران التطور الهندسي والمعماري بمظهريه التكويني والشكلي يبرز في نواحي عدة حتى في الخصوصيات الخاصة، من القصور والقلاع ومراكز العبادة وكل المرافق الضرورية للمجتمع في ما يعني أن هذه المعمارية الفريدة والمتميزة تريد أن تقول للأخر أن مجتمع الحضارة عبر هذا المجال في الحقيقة هو أكبر وادق وأضخم مما تراه الأعين وتتلمسه الحواس، هذه اللغة التأريخية لغة لا تجدها في أي مجتمع حتى في المجتمعات المتمدنة التي ترضخ مثلا تحت هوس الحاكم والسلطة برغم وجود مظاهر عمرانية ضخمة، لكنها هنا تعبر عن تضخم الذات الحاكمة فقط نتيجة إحساسها بالشعور بالنقص أو الرفض الشعبي لها فتعوض ذلك من خلال الأفراط في تعظيم النفس وحاجاتها دون أن تؤسس ذلك في روحية المجتمع وثقافته.إذن التطور المعماري والهندسي ممكن في أي وقت وأي زمان لكن يختلف في فلسفته عندما يكون مظهر حضاري ينشد الخلود ويلبسه ثوب الجمال المعبر عن إرتياح النفسية ورفاهيتها الذاتية داخل مجتمع الحضارة، علما أن مقاييس الجمال النسبية تتطور أيضا مع التجربة وتتصاعد في تعبيراتها وفقا لقوة المد الحضاري في المجتمع وتستجيب له.3. القدرة على العطاء والأنتاج.... من ميزات الوجود الحضاري في أي مجتمع هو قدرته على أن يكون منبع ورافد ......
#تكوين
#وتأسيس
#الحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733233
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - تكوين وتأسيس الحضارة ج2
سيد القمني : الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية تأسيس ١
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةتأسيس (١-;-)«إذا أراد الله إنشاء دولةٍ خلق لها أمثال هؤلاء.» قالها «عبد المطلب بن هاشم» وهو يشير إلى أبنائه وحَفَدته، فبرغم التفكك القَبَلي في بيئة البداوة التي عاشتها جزيرة العرب، فإن هناك مَن استطاع أن يقرأ الظروف الموضوعية لمدينة مكة بوجه خاص، وأن يخرج من قراءته برؤية واضحة؛ هي إمكانُ قيامِ وَحْدةٍ سياسية بين عرب الجزيرة، تكون نواتها ومركزها «مكة» تحديدًا، برغم واقع الجزيرة المتشرذم آنذاك.وكان هناك مَن هو على رأي عبد المطلب من ذوي النظر الثاقب، والفكر المنهجي المخطَّط، الذين استطاعوا أن يَصِلوا إلى النتيجة نفسها بعد قراءة واعية للخريطة السياسية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية. لكنَّ الكثرةَ الغالبة لم تكن مع هذه الرؤى، حتى اليهود الذين كانوا يعيشون بين ظَهْرانَيِ العرب — كعرب — ما خطَرَ لهم هذا التوقُّع قط، وإنما كانوا يترفَّعون على سائر العرب، ويُفاخِرون بأن لهم من الأنبياء عددًا وعُدَّة، ومن الأسفار المقدسة كتابًا سماويَّ المصدر. ومن ثَمَّ أجاز الأستاذ العقاد لنفسه — وهو رجلٌ متَّزِن ومتوازِن — أن يجزم قاطعًا: «بأن شأن اليهودية في توضيح هذه الحقائق كان أعظمَ من كل شأن لها في جزيرة العرب.»١-;- وهذه الحقائق التي يَعْنيها الأستاذ العقاد هي أنه برغم عدم قراءتهم الصحيحة لإفرازات الواقع على الأقل بالنسبة لمكة؛ فإن حكاياتهم عن مغامرات أنبيائهم القُدَامى، وعن دولتهم الغابرة التي أنشأها الملك النبي داود، وما لحقها من تهويلات ومبالَغات، كانت وراء الحُلم الذي داعَبَ خيالَ سَراةِ العرب وأشرافهم؛ حتى بَدَا لكلٍّ منهم طيفُ زعامته للدولة الموحدة مشرقًا في الخيال، تدعمه ما بدأت تشهده الجزيرة في مناطق متعددة من محاولاتٍ لتوحيد القبائل سياسيًّا؛ سواء عن طريق التحالفات الجانبية التي شكَّلت نويات مَرْجوَّة لوَحْدة أكبر، أو عن طريق إخضاع قبيلةٍ لأخرى، أو التحالفات التي تتفق ومنطق البداوة، والتي كانت تتم بين القبائل المنتمية إلى سلف واحد؛ مما يجعل انتظامَها تحت إِمْرةِ زعيمٍ واحد أمرًا أيسر، خاصةً عند حدوث جَلَل طارئ أو خَطَر مشترك. ولا ننسَ المحاولات الأخرى المباشِرة التي اتخذَتْ صيغةَ الملك وصِبْغته؛ كمحاولة «زهير الجنابي» زعيم قضاعة تمليكَ نفسه على بكر وتغلب،٢-;- أو الممالك التي قامت فعلًا من زمنٍ سابق لكنْ في ظروف مختلفة — على حدود الإمبراطوريات الكبرى — مثل: مملكة الحيرة، ومملكة الغساسنة.لكن بقية الناس — حتى داخل مكة — ممَّن كانوا يعتبرون أنفسهم عقلاءَ لم يكونوا مع هذا التفاؤل، ولا مع هذا الجموح في الآمال؛ فهذا «الأسود بن عبد العزى» يقدِّم الاعتراض البدهي والواضح والمباشر، قائلًا: «أَلَا إنَّ مكة لَقَاح لا تدين لملك.»٣-;- وهو اعتراض يستند إلى قراءة أخرى؛ فالعرب — أيًّا كان الظرف الاجتماعي — لا تقبل بفردٍ يملك عليهم ويسود؛ لأن معنى ذلك سيادة عشيرة على بقية العشائر، وقبيلة على بقية القبائل، وهو ما تأباه أَنَفة الكبرياء القبلي وتنفر منه. ولعل هذه القراءة تجد حجتها البالغة في تجربةِ رجلٍ مثل «النعمان بن المنذر»، الذي ورث المُلْك أبًا عن جَدٍّ في مملكة الحيرة، ومع ذلك وقف يُلقِي خطابه أمام كسرى الفرس، وفي حضرةِ وفودِ دولٍ عدة، مدافعًا عن عروبته بقوله:فليست أمة من الأمم إلَّا وجهلَتْ آباءَها، وأصولَها، وكثيرًا من أوائلها، حتى إن أحدهم ليُسْأل عمَّن وراء أبيه دنيا، فلا ينسبه ولا يعرفه، وليس أحدٌ من العرب إلا يسمِّي آباءَه أبًا فأبًا، حاطوا بذلك أحسابهم، وحفظوا به أنسابهم، فلا يدخل رجل في غير ق ......
#الحزب
#الهاشمي
#وتأسيس
#الدولة
#الإسلامية
#تأسيس
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750033
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةتأسيس (١-;-)«إذا أراد الله إنشاء دولةٍ خلق لها أمثال هؤلاء.» قالها «عبد المطلب بن هاشم» وهو يشير إلى أبنائه وحَفَدته، فبرغم التفكك القَبَلي في بيئة البداوة التي عاشتها جزيرة العرب، فإن هناك مَن استطاع أن يقرأ الظروف الموضوعية لمدينة مكة بوجه خاص، وأن يخرج من قراءته برؤية واضحة؛ هي إمكانُ قيامِ وَحْدةٍ سياسية بين عرب الجزيرة، تكون نواتها ومركزها «مكة» تحديدًا، برغم واقع الجزيرة المتشرذم آنذاك.وكان هناك مَن هو على رأي عبد المطلب من ذوي النظر الثاقب، والفكر المنهجي المخطَّط، الذين استطاعوا أن يَصِلوا إلى النتيجة نفسها بعد قراءة واعية للخريطة السياسية، والظروف الاجتماعية والاقتصادية. لكنَّ الكثرةَ الغالبة لم تكن مع هذه الرؤى، حتى اليهود الذين كانوا يعيشون بين ظَهْرانَيِ العرب — كعرب — ما خطَرَ لهم هذا التوقُّع قط، وإنما كانوا يترفَّعون على سائر العرب، ويُفاخِرون بأن لهم من الأنبياء عددًا وعُدَّة، ومن الأسفار المقدسة كتابًا سماويَّ المصدر. ومن ثَمَّ أجاز الأستاذ العقاد لنفسه — وهو رجلٌ متَّزِن ومتوازِن — أن يجزم قاطعًا: «بأن شأن اليهودية في توضيح هذه الحقائق كان أعظمَ من كل شأن لها في جزيرة العرب.»١-;- وهذه الحقائق التي يَعْنيها الأستاذ العقاد هي أنه برغم عدم قراءتهم الصحيحة لإفرازات الواقع على الأقل بالنسبة لمكة؛ فإن حكاياتهم عن مغامرات أنبيائهم القُدَامى، وعن دولتهم الغابرة التي أنشأها الملك النبي داود، وما لحقها من تهويلات ومبالَغات، كانت وراء الحُلم الذي داعَبَ خيالَ سَراةِ العرب وأشرافهم؛ حتى بَدَا لكلٍّ منهم طيفُ زعامته للدولة الموحدة مشرقًا في الخيال، تدعمه ما بدأت تشهده الجزيرة في مناطق متعددة من محاولاتٍ لتوحيد القبائل سياسيًّا؛ سواء عن طريق التحالفات الجانبية التي شكَّلت نويات مَرْجوَّة لوَحْدة أكبر، أو عن طريق إخضاع قبيلةٍ لأخرى، أو التحالفات التي تتفق ومنطق البداوة، والتي كانت تتم بين القبائل المنتمية إلى سلف واحد؛ مما يجعل انتظامَها تحت إِمْرةِ زعيمٍ واحد أمرًا أيسر، خاصةً عند حدوث جَلَل طارئ أو خَطَر مشترك. ولا ننسَ المحاولات الأخرى المباشِرة التي اتخذَتْ صيغةَ الملك وصِبْغته؛ كمحاولة «زهير الجنابي» زعيم قضاعة تمليكَ نفسه على بكر وتغلب،٢-;- أو الممالك التي قامت فعلًا من زمنٍ سابق لكنْ في ظروف مختلفة — على حدود الإمبراطوريات الكبرى — مثل: مملكة الحيرة، ومملكة الغساسنة.لكن بقية الناس — حتى داخل مكة — ممَّن كانوا يعتبرون أنفسهم عقلاءَ لم يكونوا مع هذا التفاؤل، ولا مع هذا الجموح في الآمال؛ فهذا «الأسود بن عبد العزى» يقدِّم الاعتراض البدهي والواضح والمباشر، قائلًا: «أَلَا إنَّ مكة لَقَاح لا تدين لملك.»٣-;- وهو اعتراض يستند إلى قراءة أخرى؛ فالعرب — أيًّا كان الظرف الاجتماعي — لا تقبل بفردٍ يملك عليهم ويسود؛ لأن معنى ذلك سيادة عشيرة على بقية العشائر، وقبيلة على بقية القبائل، وهو ما تأباه أَنَفة الكبرياء القبلي وتنفر منه. ولعل هذه القراءة تجد حجتها البالغة في تجربةِ رجلٍ مثل «النعمان بن المنذر»، الذي ورث المُلْك أبًا عن جَدٍّ في مملكة الحيرة، ومع ذلك وقف يُلقِي خطابه أمام كسرى الفرس، وفي حضرةِ وفودِ دولٍ عدة، مدافعًا عن عروبته بقوله:فليست أمة من الأمم إلَّا وجهلَتْ آباءَها، وأصولَها، وكثيرًا من أوائلها، حتى إن أحدهم ليُسْأل عمَّن وراء أبيه دنيا، فلا ينسبه ولا يعرفه، وليس أحدٌ من العرب إلا يسمِّي آباءَه أبًا فأبًا، حاطوا بذلك أحسابهم، وحفظوا به أنسابهم، فلا يدخل رجل في غير ق ......
#الحزب
#الهاشمي
#وتأسيس
#الدولة
#الإسلامية
#تأسيس
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750033
الحوار المتمدن
سيد القمني - الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية تأسيس (١)
سيد القمني : تأسيس ٢ . الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني يقول الدكتور «أحمد شلبي» في كتابه «السيرة النبوية العطرة»: إن «أهم مصادر الثروة عند العرب ارتبطت بالتجارة، وقد اشتهر العرب في الجاهلية بالتجارة شهرةً واسعة؛ حتى قيل: «إن كل عربي تاجر.» وكانت الجزيرة العربية تمثِّل بحرًا واسعًا تخترقه قوافلُ الإبل في شبه مجموعات من السفن، تمخُر عُبابَ البحرِ الفسيح، وقد حلَّتْ هذه القوافل محلَّ الملاحة بالبحر الأحمر الذي كانت فيه الملاحة عسيرة … وكان هناك طريقان رئيسيان للقوافل؛ أحدهما من الشمال إلى الجنوب، وغير بعيد عن البحر الأحمر، وهو في الشمال يتفرع إلى الشمال الشرقي تجاه سوريا، وإلى الجنوب الغربي تجاه فلسطين، وهو في الجنوب يسير شوطًا مع ساحل حضرموت. أما الطريق الثاني فهو يخترق الجزيرة العربية من البحر الأحمر إلى الخليج العربي مارًّا بمكة، ويتفرع في قلب الجزيرة إلى فرعَيْن: يتجه أحدهما إلى الشمال الشرقي فيصل شطَّ العرب، ويتجه الآخَر إلى الجنوب الشرقي ويسير مع الخليج العربي مارًّا بدبي ومسقط وظفار. ولما وقعت اليمن فريسةَ الاستعمار الحبشي ثم الفارسي، استطاع المستعمرون أن يسيطروا على النشاط البحري الذي انكمش انكماشًا ظاهرًا، أمَّا النشاط البري داخل الجزيرة، فقد انتقل إلى مكة؛ لأن نفوذ القوى الأجنبية لم يستطع قطُّ أن يمتدَّ إلى قلب الجزيرة.»١-;-ثم إن الدكتور «شلبي» يعمد إلى إعادة تفصيل هذه المسألة في موضعٍ آخر من كتابه، فيقول: «إن هؤلاء البدو استطاعوا أن يلعبوا دورًا مهمًّا في تجارة العالم، في تلك الأزمان السحيقة … ولم تكن سفنُ ذلك العهد تستطيع استعمالَ البحر الأحمر المملوء بالجزر، التي تجعل الملاحة خطرًا عليها، ومن عيوب الملاحة في البحر الأحمر أيضًا أن شواطئه قليلة الموانئ، وأن به كثيرًا من الشطوط الضحلة، التي كان اقتراب السفن منها أمرًا محفوفًا بالخطر. ولم تكن السفن تستطيع استعمال الخليج الفارسي؛ بسبب وجود الفُرْس على ساحله الشمالي، وهم أعداء لسكان حوض البحر المتوسط؛ وعلى هذا «أصبحت المواصلات البرية هي الطريق المهم للتجارة عبر البادية»، بين الشمال والجنوب، وبين الشرق والغرب، وقد حدَّد البدو أماكن للراحة والاستجمام طوال الطريق، فكانت بمثابة محطات يتزوَّدون منها بالماء والزاد، وكانت أيضًا بمثابة مخازن يُودِعون فيها بعضَ المتاجر لتلحق بقافلةٍ أخرى عبر طريق آخَر.»٢-;-ويضيف هنا الأستاذ «أحمد أمين» قوله: إن «طريق البحر لم يكن طريقًا مأمونًا، فالتجأ التجارُ إلى البر يسلكونه، ولكن طريق البر نفسه كان طويلًا وخطرًا؛ لذلك أحاطوه بشيء من العناية؛ كأنْ تخرج التجارة في قوافل، وأن تسير القوافل في أزمنة محددة، وطرق محددة.» ثم يشير إلى تحوُّلٍ هو جد خطير؛ برغم أنه كان ناتجًا طبيعيًّا من تحوُّل مكة من مجرد محطة على الطريق، تأخذ عشورها وضريبتها، إلى حاضرةٍ تجارية تظهر فيها طبقةٌ من التجار تحتكر الأمر لنفسها، فيقول:ثم انحطَّ اليمنيون … وحلَّ محلَّهم في القبض على ناصية التجارة عربُ الحجاز، وكان ذلك منذ بداية القرن السادس للميلاد؛ فكان هؤلاء الحجازيون يشترون السلعَ من اليمنيين والحبشيين، ثم يبيعونها على حسابهم في أسواق الشام ومصر، وقليلًا ما كانوا يبيعونها في أسواق فارس؛ لأن التجارة مع الفرس كانت في يد عرب الحيرة. وجعل عرب الحجاز مكة قاعدةً لتجارتهم، ووضعوا الطريق تحت حمايتهم.٣-;-ومصداقًا لقول الأستاذ «أحمد أمين» نجد الروايات الإخبارية تُجمِع على قيام «تبع» ملك اليمن في وقت مبكر بحملةٍ لإخضاع مكة ويثرب، كأهم المحطات التجارية على الطريق.ويقول «المسعودي»: «وهو الملك السائر من اليمن إلى الحجاز، وكانت له ......
#تأسيس
#٢
#الحزب
#الهاشمي
#وتأسيس
#الدولة
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750493
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني يقول الدكتور «أحمد شلبي» في كتابه «السيرة النبوية العطرة»: إن «أهم مصادر الثروة عند العرب ارتبطت بالتجارة، وقد اشتهر العرب في الجاهلية بالتجارة شهرةً واسعة؛ حتى قيل: «إن كل عربي تاجر.» وكانت الجزيرة العربية تمثِّل بحرًا واسعًا تخترقه قوافلُ الإبل في شبه مجموعات من السفن، تمخُر عُبابَ البحرِ الفسيح، وقد حلَّتْ هذه القوافل محلَّ الملاحة بالبحر الأحمر الذي كانت فيه الملاحة عسيرة … وكان هناك طريقان رئيسيان للقوافل؛ أحدهما من الشمال إلى الجنوب، وغير بعيد عن البحر الأحمر، وهو في الشمال يتفرع إلى الشمال الشرقي تجاه سوريا، وإلى الجنوب الغربي تجاه فلسطين، وهو في الجنوب يسير شوطًا مع ساحل حضرموت. أما الطريق الثاني فهو يخترق الجزيرة العربية من البحر الأحمر إلى الخليج العربي مارًّا بمكة، ويتفرع في قلب الجزيرة إلى فرعَيْن: يتجه أحدهما إلى الشمال الشرقي فيصل شطَّ العرب، ويتجه الآخَر إلى الجنوب الشرقي ويسير مع الخليج العربي مارًّا بدبي ومسقط وظفار. ولما وقعت اليمن فريسةَ الاستعمار الحبشي ثم الفارسي، استطاع المستعمرون أن يسيطروا على النشاط البحري الذي انكمش انكماشًا ظاهرًا، أمَّا النشاط البري داخل الجزيرة، فقد انتقل إلى مكة؛ لأن نفوذ القوى الأجنبية لم يستطع قطُّ أن يمتدَّ إلى قلب الجزيرة.»١-;-ثم إن الدكتور «شلبي» يعمد إلى إعادة تفصيل هذه المسألة في موضعٍ آخر من كتابه، فيقول: «إن هؤلاء البدو استطاعوا أن يلعبوا دورًا مهمًّا في تجارة العالم، في تلك الأزمان السحيقة … ولم تكن سفنُ ذلك العهد تستطيع استعمالَ البحر الأحمر المملوء بالجزر، التي تجعل الملاحة خطرًا عليها، ومن عيوب الملاحة في البحر الأحمر أيضًا أن شواطئه قليلة الموانئ، وأن به كثيرًا من الشطوط الضحلة، التي كان اقتراب السفن منها أمرًا محفوفًا بالخطر. ولم تكن السفن تستطيع استعمال الخليج الفارسي؛ بسبب وجود الفُرْس على ساحله الشمالي، وهم أعداء لسكان حوض البحر المتوسط؛ وعلى هذا «أصبحت المواصلات البرية هي الطريق المهم للتجارة عبر البادية»، بين الشمال والجنوب، وبين الشرق والغرب، وقد حدَّد البدو أماكن للراحة والاستجمام طوال الطريق، فكانت بمثابة محطات يتزوَّدون منها بالماء والزاد، وكانت أيضًا بمثابة مخازن يُودِعون فيها بعضَ المتاجر لتلحق بقافلةٍ أخرى عبر طريق آخَر.»٢-;-ويضيف هنا الأستاذ «أحمد أمين» قوله: إن «طريق البحر لم يكن طريقًا مأمونًا، فالتجأ التجارُ إلى البر يسلكونه، ولكن طريق البر نفسه كان طويلًا وخطرًا؛ لذلك أحاطوه بشيء من العناية؛ كأنْ تخرج التجارة في قوافل، وأن تسير القوافل في أزمنة محددة، وطرق محددة.» ثم يشير إلى تحوُّلٍ هو جد خطير؛ برغم أنه كان ناتجًا طبيعيًّا من تحوُّل مكة من مجرد محطة على الطريق، تأخذ عشورها وضريبتها، إلى حاضرةٍ تجارية تظهر فيها طبقةٌ من التجار تحتكر الأمر لنفسها، فيقول:ثم انحطَّ اليمنيون … وحلَّ محلَّهم في القبض على ناصية التجارة عربُ الحجاز، وكان ذلك منذ بداية القرن السادس للميلاد؛ فكان هؤلاء الحجازيون يشترون السلعَ من اليمنيين والحبشيين، ثم يبيعونها على حسابهم في أسواق الشام ومصر، وقليلًا ما كانوا يبيعونها في أسواق فارس؛ لأن التجارة مع الفرس كانت في يد عرب الحيرة. وجعل عرب الحجاز مكة قاعدةً لتجارتهم، ووضعوا الطريق تحت حمايتهم.٣-;-ومصداقًا لقول الأستاذ «أحمد أمين» نجد الروايات الإخبارية تُجمِع على قيام «تبع» ملك اليمن في وقت مبكر بحملةٍ لإخضاع مكة ويثرب، كأهم المحطات التجارية على الطريق.ويقول «المسعودي»: «وهو الملك السائر من اليمن إلى الحجاز، وكانت له ......
#تأسيس
#٢
#الحزب
#الهاشمي
#وتأسيس
#الدولة
#الإسلامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750493
الحوار المتمدن
سيد القمني - تأسيس (٢) . الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية
حسين علي الحمداني : التاسع من نيسان بين سقوط نظام وتأسيس الدولة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_الحمداني شكل التاسع من نيسان 2003 مفصلا في تاريخ العراق الحديث كونه أنهى حقبة من الدكتاتورية في العراق كانت جاثمة على مقدرات العراق أرضا وشعبا ونهايتها كانت حلما لكل عراقي يريد الخير والسلام لبلده.لذا كان سقوط وتهاوي النظام القمعي والشمولي في العراق محل ترحيب شرائح كبيرة جدا في المجتمع العراقي الذي كان يحلم بنظام سياسي جديد يمكننا من تجاوز السنوات العجاف السابقة وخاصة وإن اسماء كثيرة كانت معارضة للنظام وعانت من جراء هذه المعارضة له ،كانت هذه الأسماء والتنظيمات هي من تصدت لمرحلة ما بعد سقوط النظام الشمولي مما ولد ثقة لدى الشارع العراقي بأولئك الذين عاشوا في أوربا وأمريكا ودولا أخرى سيكونون قادرين على بناء عراق جديد من شانه أن يرتقي نحو العلا في كافة المجالات خاصة في ظل وجود موارد مالية كبيرة من جهة طاقات عراقية قادرة لو استثمرت بالشكل الصحيح أن تنهض بهذا البلد بسرعة كبيرة. لهذا كانت تطلعات الشعب العراقي كبيرة جدا وهو يغادر مرحلة النظام الشمولي إلى مرحلة الديمقراطية التي لم ندخلها بحذر بل باندفاع كبيرة وتجلى ذلك في انتخاب الجمعية الوطنية ومن ثم التصويت على الدستور العراقي عام 2005.بعد عقدين من التاريخ نجد إن ما كنا نحلم به لم يتحقق منه سوى الجزء اليسير جدا وفي حدود ضيقة للغاية أما القسم الأكبر مما كنا نريده فقد عبثت به رياح الإرهاب وتقاسم السلطة ومخرجات الديمقراطية التي لم تكن يوما من الأيام مقياسا لتشكيل الحكومات التي تعاقبت على العراق وفق محاصصة لم تترك لأية كفاءة عراقية مكانا لتأخذه في عملية بناء الدولة والتأسيس لمفهوم المواطنة والعدالة الاجتماعية.وهنا نسأل من يتحمل تعطيل تحقيق الأحلام المشروعة للشعب العراقي؟ في البداية قوات الاحتلال الأمريكية تتحمل ذلك لأنها جاءت بمشروع إسقاط نظام سياسي لكنها لم تأت بمشروع بناء دولة عراقية وتركت الأمر دون الشروع به.وأيضا القوى السياسية العراقية التي لم تسعى هي الأخرى لعملية بناء الدولة بقدر سعيها لتقويض أركان هذه الدولة أو ما تبقى منها وتأسيس كانتونات صغيرة مع تقاسم ليس للسلطة فحسب بل لموارد البلد عبر تقاسم الوزرات والموارد ومناطق النفوذ.وهذا ما أدى إلى ظهور الجماعات الإرهابية المدعومة خارجيا من أن تستثمر في هذه الأوضاع خاصة وإن أمريكا الدولة المحتلة منشغلة في تخبطها والقوى السياسية العراقية مشغولة هي الأخرى بمشاريع طائفية وفئوية تشوبها حالات فساد عديدة مما أدى لأن يكون الإرهاب عاملا آخر ومهما من عوامل فشل بناء الدولة العراقية الجديدة كما يريدها الشعب.ونحن نستذكر هذا اليوم في جانب مهم منه علينا أن نفكك منظومة التعطيل لعملية بناء الدولة العراقية لا سيما وإن قواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي المجاهد والقوى ألأمنية ألأخرى تمكنت من دحر الإرهاب والانتصار عليه، والقوات المحتلة أوشكت أن تنهي ما تبقى لها من تواجد على أرض العراق وهذه العوامل تساعد في بروز مشروع وطني عراقي يضع نصب عينية عملية بناء الدولة العراقية وفق أسس المواطنة الصحيحة بعيدا عن المحاصصة الطائفية أو الجهوية والسعي لتأسيس مفاهيم جديدة في القاموس السياسي العراقي بعد أن بقينا لعقدين من الزمن مكبلين بالمحاصصة والشراكة والتوافقات التي لم تجعلنا نتقدم خطوة واحدة. ......
#التاسع
#نيسان
#سقوط
#نظام
#وتأسيس
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752375
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_الحمداني شكل التاسع من نيسان 2003 مفصلا في تاريخ العراق الحديث كونه أنهى حقبة من الدكتاتورية في العراق كانت جاثمة على مقدرات العراق أرضا وشعبا ونهايتها كانت حلما لكل عراقي يريد الخير والسلام لبلده.لذا كان سقوط وتهاوي النظام القمعي والشمولي في العراق محل ترحيب شرائح كبيرة جدا في المجتمع العراقي الذي كان يحلم بنظام سياسي جديد يمكننا من تجاوز السنوات العجاف السابقة وخاصة وإن اسماء كثيرة كانت معارضة للنظام وعانت من جراء هذه المعارضة له ،كانت هذه الأسماء والتنظيمات هي من تصدت لمرحلة ما بعد سقوط النظام الشمولي مما ولد ثقة لدى الشارع العراقي بأولئك الذين عاشوا في أوربا وأمريكا ودولا أخرى سيكونون قادرين على بناء عراق جديد من شانه أن يرتقي نحو العلا في كافة المجالات خاصة في ظل وجود موارد مالية كبيرة من جهة طاقات عراقية قادرة لو استثمرت بالشكل الصحيح أن تنهض بهذا البلد بسرعة كبيرة. لهذا كانت تطلعات الشعب العراقي كبيرة جدا وهو يغادر مرحلة النظام الشمولي إلى مرحلة الديمقراطية التي لم ندخلها بحذر بل باندفاع كبيرة وتجلى ذلك في انتخاب الجمعية الوطنية ومن ثم التصويت على الدستور العراقي عام 2005.بعد عقدين من التاريخ نجد إن ما كنا نحلم به لم يتحقق منه سوى الجزء اليسير جدا وفي حدود ضيقة للغاية أما القسم الأكبر مما كنا نريده فقد عبثت به رياح الإرهاب وتقاسم السلطة ومخرجات الديمقراطية التي لم تكن يوما من الأيام مقياسا لتشكيل الحكومات التي تعاقبت على العراق وفق محاصصة لم تترك لأية كفاءة عراقية مكانا لتأخذه في عملية بناء الدولة والتأسيس لمفهوم المواطنة والعدالة الاجتماعية.وهنا نسأل من يتحمل تعطيل تحقيق الأحلام المشروعة للشعب العراقي؟ في البداية قوات الاحتلال الأمريكية تتحمل ذلك لأنها جاءت بمشروع إسقاط نظام سياسي لكنها لم تأت بمشروع بناء دولة عراقية وتركت الأمر دون الشروع به.وأيضا القوى السياسية العراقية التي لم تسعى هي الأخرى لعملية بناء الدولة بقدر سعيها لتقويض أركان هذه الدولة أو ما تبقى منها وتأسيس كانتونات صغيرة مع تقاسم ليس للسلطة فحسب بل لموارد البلد عبر تقاسم الوزرات والموارد ومناطق النفوذ.وهذا ما أدى إلى ظهور الجماعات الإرهابية المدعومة خارجيا من أن تستثمر في هذه الأوضاع خاصة وإن أمريكا الدولة المحتلة منشغلة في تخبطها والقوى السياسية العراقية مشغولة هي الأخرى بمشاريع طائفية وفئوية تشوبها حالات فساد عديدة مما أدى لأن يكون الإرهاب عاملا آخر ومهما من عوامل فشل بناء الدولة العراقية الجديدة كما يريدها الشعب.ونحن نستذكر هذا اليوم في جانب مهم منه علينا أن نفكك منظومة التعطيل لعملية بناء الدولة العراقية لا سيما وإن قواتنا المسلحة الباسلة والحشد الشعبي المجاهد والقوى ألأمنية ألأخرى تمكنت من دحر الإرهاب والانتصار عليه، والقوات المحتلة أوشكت أن تنهي ما تبقى لها من تواجد على أرض العراق وهذه العوامل تساعد في بروز مشروع وطني عراقي يضع نصب عينية عملية بناء الدولة العراقية وفق أسس المواطنة الصحيحة بعيدا عن المحاصصة الطائفية أو الجهوية والسعي لتأسيس مفاهيم جديدة في القاموس السياسي العراقي بعد أن بقينا لعقدين من الزمن مكبلين بالمحاصصة والشراكة والتوافقات التي لم تجعلنا نتقدم خطوة واحدة. ......
#التاسع
#نيسان
#سقوط
#نظام
#وتأسيس
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752375
الحوار المتمدن
حسين علي الحمداني - التاسع من نيسان بين سقوط نظام وتأسيس الدولة
عبد النور إدريس : أناقة الوجدان الشعري وتأسيس العذرية الجمعية في الشعر الهذلي
#الحوار_المتمدن
#عبد_النور_إدريس -قراءة في كتاب للدكتور عزالدين النملي-أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس – مكناس /المغربأستاذ مادة اللغة العربية وعلوم التربية والنقد النسائي والثقافة الرقميةمقدمة:هناك آفاق تصورية ومنهجية لدراسة الشعر العربي القديم في تاريخيته، نجح الدكتور الباحث عز الدين النملي في سبر غوره، ولهذا لقد تمت قراءتنا لكتابه الموسوم ب" شعر الهذليين دراسة دلالية تداولية" من خلال مقاربة نقدية تجاوزنا فيها الواقع اليومي المعيش إلى بناء الفعل التخيّلي وخاصة النظرة المتعلقة بشعرية الحلم، كما تم الاعتماد على الحضور التاريخي لإحاطة القراءة بضرورة التعبير عن الرمزي المنغرس في الطقوس حيث ربط الانفعال الخاص بالجسد المؤنث بالعالم المرئي وتشكيله داخل القبيلة الشعرية كطيف وانطباع عبر الصورة الحلمية وتحقيقها شعرا وبلاغة .فهل استطاعت اللغة أن تنقل حقيقة ما أحسّه الهذلي من أحاسيس جيّاشة بداخله اتجاه الأنثى التي عشقها؟الكلمات المفاتيح: الشعر الهذلي، العذرية الشعرية،المرأة المثال، الغزل العذري،عز الدين النمليintroduction:Il existe des horizons conceptuels et méthodologiques pour l étude de la poésie arabe ancienne dans son histoire.Le chercheur, le Dr azzdine-Namli a réussi à la comprendre, et pour cela nous avons lu son livre intitulé "La Poésie des Huddhili : une étude sémantique et pragmatique " à travers une approche critique dans laquelle nous sommes allés au-delà de la réalité vécue quotidiennement à la construction de l acte imaginaire, en particulier le regard. Lié à la poésie du rêve, car il s est appuyé sur la présence historique pour informer le lecture de la nécessité d exprimer la symbolique inscrite dans les rituels, comme liant l émotion du corps féminin au monde visible et sa formation au sein de la tribu poétique comme spectre et impression à travers l image du rêve et sa réalisation dans la poésie et l éloquence.Le langage était-il capable de traduire la réalité des sentiments intenses qu Al-Hudhali ressentait en lui envers la femme qu il aimait ?Mots-clés : Poésie hypocrite, virginité poétique, la femme idéale, filature virginale, azddine Namliأولا: الشعر الهذلي بين الواقعي و المتخيلإن الشاعر الهذلي كان يقرض الشعر مأخوذا بسحر المرأة" المثال" المتمثلة في المخيال على شاكلة الشعراء الجاهلين حتى استحالت حلما رقيقا مخضبا بالأشواق ولهذا فميكانيزمات اللغة الشعرية الهذلية البيانية والبلاغية أبانت عن سلطتها لما باينت وتخلّصت من ثقل الواقع على شحناتها العاطفية. فالشعراء الهذليون لم يستوحوا لغة امرئ القيس وتشبيهاته وصوره وقيمه الجمالية وما استخدموا عباراته وألفاظه المسكوكة، فالمؤنث بالشعر الهذلي لا يمت إلى اتجاه حسّي بصلة ولا يصدر عن تجربة واقعية، وبذاك وجب انتفاء عناصر التمييز والتفارُق بين العصرين على المستوى المتخيّل الفنّي ، وهذا ما تمت ملاحظته مع الناقد الدكتور عز الدين النملي وهو يتجول في المداخل النصية المعجمية والدلالية للشعر الهذلي ليؤشر على الارهاصات الأولى لإنبثاق المنحى العذري بالشعر العربي وذلك من خلال تمفصلات كتابه وخاصة الصفحات الآتية من الكتاب:الصفحات الاهتمام من ص 120 إلى ص 127 هنا تساؤل المؤلف عن علاقة الغزل بالرثاء وذلك من خلال اقتران المرأة بالرثاء في قصيدة أبي دؤيب ......
#أناقة
#الوجدان
#الشعري
#وتأسيس
#العذرية
#الجمعية
#الشعر
#الهذلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761151
#الحوار_المتمدن
#عبد_النور_إدريس -قراءة في كتاب للدكتور عزالدين النملي-أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس – مكناس /المغربأستاذ مادة اللغة العربية وعلوم التربية والنقد النسائي والثقافة الرقميةمقدمة:هناك آفاق تصورية ومنهجية لدراسة الشعر العربي القديم في تاريخيته، نجح الدكتور الباحث عز الدين النملي في سبر غوره، ولهذا لقد تمت قراءتنا لكتابه الموسوم ب" شعر الهذليين دراسة دلالية تداولية" من خلال مقاربة نقدية تجاوزنا فيها الواقع اليومي المعيش إلى بناء الفعل التخيّلي وخاصة النظرة المتعلقة بشعرية الحلم، كما تم الاعتماد على الحضور التاريخي لإحاطة القراءة بضرورة التعبير عن الرمزي المنغرس في الطقوس حيث ربط الانفعال الخاص بالجسد المؤنث بالعالم المرئي وتشكيله داخل القبيلة الشعرية كطيف وانطباع عبر الصورة الحلمية وتحقيقها شعرا وبلاغة .فهل استطاعت اللغة أن تنقل حقيقة ما أحسّه الهذلي من أحاسيس جيّاشة بداخله اتجاه الأنثى التي عشقها؟الكلمات المفاتيح: الشعر الهذلي، العذرية الشعرية،المرأة المثال، الغزل العذري،عز الدين النمليintroduction:Il existe des horizons conceptuels et méthodologiques pour l étude de la poésie arabe ancienne dans son histoire.Le chercheur, le Dr azzdine-Namli a réussi à la comprendre, et pour cela nous avons lu son livre intitulé "La Poésie des Huddhili : une étude sémantique et pragmatique " à travers une approche critique dans laquelle nous sommes allés au-delà de la réalité vécue quotidiennement à la construction de l acte imaginaire, en particulier le regard. Lié à la poésie du rêve, car il s est appuyé sur la présence historique pour informer le lecture de la nécessité d exprimer la symbolique inscrite dans les rituels, comme liant l émotion du corps féminin au monde visible et sa formation au sein de la tribu poétique comme spectre et impression à travers l image du rêve et sa réalisation dans la poésie et l éloquence.Le langage était-il capable de traduire la réalité des sentiments intenses qu Al-Hudhali ressentait en lui envers la femme qu il aimait ?Mots-clés : Poésie hypocrite, virginité poétique, la femme idéale, filature virginale, azddine Namliأولا: الشعر الهذلي بين الواقعي و المتخيلإن الشاعر الهذلي كان يقرض الشعر مأخوذا بسحر المرأة" المثال" المتمثلة في المخيال على شاكلة الشعراء الجاهلين حتى استحالت حلما رقيقا مخضبا بالأشواق ولهذا فميكانيزمات اللغة الشعرية الهذلية البيانية والبلاغية أبانت عن سلطتها لما باينت وتخلّصت من ثقل الواقع على شحناتها العاطفية. فالشعراء الهذليون لم يستوحوا لغة امرئ القيس وتشبيهاته وصوره وقيمه الجمالية وما استخدموا عباراته وألفاظه المسكوكة، فالمؤنث بالشعر الهذلي لا يمت إلى اتجاه حسّي بصلة ولا يصدر عن تجربة واقعية، وبذاك وجب انتفاء عناصر التمييز والتفارُق بين العصرين على المستوى المتخيّل الفنّي ، وهذا ما تمت ملاحظته مع الناقد الدكتور عز الدين النملي وهو يتجول في المداخل النصية المعجمية والدلالية للشعر الهذلي ليؤشر على الارهاصات الأولى لإنبثاق المنحى العذري بالشعر العربي وذلك من خلال تمفصلات كتابه وخاصة الصفحات الآتية من الكتاب:الصفحات الاهتمام من ص 120 إلى ص 127 هنا تساؤل المؤلف عن علاقة الغزل بالرثاء وذلك من خلال اقتران المرأة بالرثاء في قصيدة أبي دؤيب ......
#أناقة
#الوجدان
#الشعري
#وتأسيس
#العذرية
#الجمعية
#الشعر
#الهذلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761151
الحوار المتمدن
عبد النور إدريس - أناقة الوجدان الشعري وتأسيس العذرية الجمعية في الشعر الهذلي