سعيد هادف : خطاب الكراهية: العنف والعدوانية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف في العدد السابق (https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727649)، نشرت مقالا حول التواصل بوصفه حقا وإبداعا، وبوصفه سلوكا حضاريا ينزع صاحبه إلى التفاعل الخلاق مع الآخر. ولم يتوقف دعاة السلم عن الدعوة إلى نبذ خطاب الكراهية، والتجرد من العنف والتحلي بالسلمية وإشاعة ثقافة الحوار.السلوك الهمجي نقيض السلوك الحضاري الإنساني، والعنف بجميع أنواعه هو تجل من تجليات السلوك الهمجي. لكن ما هي الهمجية؟ ومن هو الهمجي؟ ومن هو العنيف؟ ومن هو العدواني؟لقد تابع الجزائريون ومعهم العالم ما حدث للشاب جمال في سيارة الشرطة وفي فضاء عمومي من فضاءات مدينة الأربعاء ناث راثن. المشاهد كانت فظيعة ومثيرة للغضب والألم ومثيرة لألف سؤال وسؤال.لا تكفي كلمة "جريمة" وصفا لما حدث. فما حدث لم يحدث في مكان مغلق، بل حدث في سيارة الشرطة وأمام مقر الشرطة، المؤسسة التي من المفترض أن تكون ذات حرمة وهيبة.كيف تخلت هذه المؤسسة الأمنية عن مهامها، وتركت جمعا من الغوغاء يطبق قانونه الخاص في سيارتها على شاب أعزل جاء للتضامن مع أهل المدينة فوجد نفسه مدانا؟كيف تجرأ هؤلاء على انتهاك حرمة هذه المؤسسة الأمنية؟ لو حدث هذا السلوك في إطار مظاهرة احتجاجية ودفاعا عن مواطن اعتقلته الشرطة، لكان الأمر مفهوما؟ لكن أن يحدث هذا في ظرف كانت فيه المدينة تصارع ضد كارثة الحريق، فهذا ما يعجز العقل على فهمه. كيف انساق ذلك الجمع الكبير بشكل استعراضي للتنكيل بالمغدور به؟ وبكل برودة دم، يتم سحب الضحية إلى فضاء عمومي ليتم التنكيل به. في فضاء عمومي وعلى مرأى مئات الأشخاص. في فضاء عمومي .... الفضاء الذي من المفترض أن يشعر فيه المواطن بالأمن جعلوا منه هؤلاء مكانا للتعذيب والتنكيل. في الفضاء العمومي الذي من المفترض أن نتدرب فيه على النقاش وفن الحوار وتبادل الآراء والأفكار، تقلص المعجم إلى حدوده الإجرامية الهمجية، وانزاحت بل اضمحلت كلمات التعقل، اضمحلت في تلك الساحة وكادت تضمحل في الشبكات الاجتماعية. لا غرابة في ذلك ما دام الخطاب الإعلامي متعفنا بالكراهية الصريحة والكراهية المبطنة.هناك خلل كبير في مجتمعنا، وفي سياستنا وفي خطابنا الإعلامي والسياسي. كل من روّج إلى خطاب الكراهية والعنف كان شريكا في ذلك الجرم.ـ ......
#خطاب
#الكراهية:
#العنف
#والعدوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728816
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف في العدد السابق (https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727649)، نشرت مقالا حول التواصل بوصفه حقا وإبداعا، وبوصفه سلوكا حضاريا ينزع صاحبه إلى التفاعل الخلاق مع الآخر. ولم يتوقف دعاة السلم عن الدعوة إلى نبذ خطاب الكراهية، والتجرد من العنف والتحلي بالسلمية وإشاعة ثقافة الحوار.السلوك الهمجي نقيض السلوك الحضاري الإنساني، والعنف بجميع أنواعه هو تجل من تجليات السلوك الهمجي. لكن ما هي الهمجية؟ ومن هو الهمجي؟ ومن هو العنيف؟ ومن هو العدواني؟لقد تابع الجزائريون ومعهم العالم ما حدث للشاب جمال في سيارة الشرطة وفي فضاء عمومي من فضاءات مدينة الأربعاء ناث راثن. المشاهد كانت فظيعة ومثيرة للغضب والألم ومثيرة لألف سؤال وسؤال.لا تكفي كلمة "جريمة" وصفا لما حدث. فما حدث لم يحدث في مكان مغلق، بل حدث في سيارة الشرطة وأمام مقر الشرطة، المؤسسة التي من المفترض أن تكون ذات حرمة وهيبة.كيف تخلت هذه المؤسسة الأمنية عن مهامها، وتركت جمعا من الغوغاء يطبق قانونه الخاص في سيارتها على شاب أعزل جاء للتضامن مع أهل المدينة فوجد نفسه مدانا؟كيف تجرأ هؤلاء على انتهاك حرمة هذه المؤسسة الأمنية؟ لو حدث هذا السلوك في إطار مظاهرة احتجاجية ودفاعا عن مواطن اعتقلته الشرطة، لكان الأمر مفهوما؟ لكن أن يحدث هذا في ظرف كانت فيه المدينة تصارع ضد كارثة الحريق، فهذا ما يعجز العقل على فهمه. كيف انساق ذلك الجمع الكبير بشكل استعراضي للتنكيل بالمغدور به؟ وبكل برودة دم، يتم سحب الضحية إلى فضاء عمومي ليتم التنكيل به. في فضاء عمومي وعلى مرأى مئات الأشخاص. في فضاء عمومي .... الفضاء الذي من المفترض أن يشعر فيه المواطن بالأمن جعلوا منه هؤلاء مكانا للتعذيب والتنكيل. في الفضاء العمومي الذي من المفترض أن نتدرب فيه على النقاش وفن الحوار وتبادل الآراء والأفكار، تقلص المعجم إلى حدوده الإجرامية الهمجية، وانزاحت بل اضمحلت كلمات التعقل، اضمحلت في تلك الساحة وكادت تضمحل في الشبكات الاجتماعية. لا غرابة في ذلك ما دام الخطاب الإعلامي متعفنا بالكراهية الصريحة والكراهية المبطنة.هناك خلل كبير في مجتمعنا، وفي سياستنا وفي خطابنا الإعلامي والسياسي. كل من روّج إلى خطاب الكراهية والعنف كان شريكا في ذلك الجرم.ـ ......
#خطاب
#الكراهية:
#العنف
#والعدوانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728816
الحوار المتمدن
سعيد هادف - التواصل حق وإبداع إنساني
توفيق التونجي : العدو والعدوانية في السلوك البشري
#الحوار_المتمدن
#توفيق_التونجي العدو و العدوانية في السلوك البشري ينام الماء ولا ينام العدو حكمة تركية العدو، هو الخصم أو الند. لا يوجد بين الاعداء أي مساواة او تشابه بين الطرفين من الناحية القوة العسكرية واحيانا الفكرية والاجتماعية. يعتبر الند الاقرب إلى العداء لكن فيها التوازن في القوة الطرفين من ناحية ومن ناحية أخرى يعتبر الند اختيارا شخصيا وأحيانا مسالما. يتسائل البعض كيف تتحول بعض الصداقات الى عداء يصل الى استخدام العنف والشدة وحتى القتال بين اصدقاء الامس ( نموذج من العراق في الصراع بين عبد الكريم قاسم و رفيقه عبد السلام عارف). لكن التنافس يؤدي إلى ظهور سباق بين ندين متنافسين كما هي عليها الحال في الفرق الرياضية. ان كان ذلك ضمن الدولة الواحدة او بين عودة من الدول. نراه مثلا في التنافس بين فريق كرة القدم المصري الزمالك و الاهلي. هم انداد يحاولون الفوز دون الوصول إلى درجة العداء في التنافس. بينما "العدو" و العداوة ومن يكن العداء يميزه الكراهية للطرف الآخر يصل حد القتل وافناءه. العداء بين طرفين متنازعين يكون نتيجة لعلاقة تاريخية و للعداوة ماضي يتوارثها الاجيال دون اي تحليل للسبب والمسببات كما في العداء بين منتمي الافكار السياسية والاديان والصراع القومي. العدو ك صفة تطلق من قبل الجهتين، الواحدة تجاه الاخرى وقد يكون جمعا اي هناك قوى معادية أو شعوب معادية وكذلك افكار معادية. لذا حين يطلق شعب على شعب اخر صفة "العدو" تقوم الجهة المقابلة باستخدام نفس تلك الصفة اي ينعتهم ب "العدو" كذلك. رغم ان معنى الكلمة تاتى كذلك ب (الاستعانة بالاخر) طبعا قاموسيا. بينما نرى العدوانية سلوك شخصي فردي يتميز صاحبه في قبوله حتى لاستخدام العنف في التعامل مع الاخرين وقد تنعكس على سلوك وطبائع الشعوب كذلك. قارن مثلا الشعب التونسي المسالم مع جاراته وبين الجزائر والمغرب."العدو " يتم اختياره في بعض الأحيان من الفكر المناقض. كما عليه اليسار واليمين السياسي واليسار مقابل القومي أو الفكر الديني وما يقابله من فكر دنيوي او ما يسمى ب العلماني. هذا الاختيار الفكري والطبيعي للعدو قد اوصل المجتمع الإنساني إلى الحروب والنزاعات خلال معظم حقب التاريخ حتى يومنا هذا. والا، لماذا يعادي الفكر اليسار الفكر اليميني؟ رغم ادعاء الطرفين بصحة فكرهم لخدمة المجتمع والمواطن. هذا العداء أدى إلى قتل الطرفين لكل من ينتمي إلى فكر الطرف الآخر. لذلك نرى من يقول بان ( عدو عاقل خير من ذلك الجاهل). ولكن العدو العاقل قد يكون أكثر شراسة ويهدد العالم بقوته وجبروته. الإنسان بحد ذاته غير عدواني عند الولادة على الاقل. نرى ذلك بوضوح في دور الحضانة حيث العلاقة بين الاطفال الصغار خالية تماما من افكار سلبية حول اللنتماء العرقي والعقائدي لاقرانهم في الدار. بل يتعاملون دون اي تاثير سلبي عنصري. لكن العدوانية كسلوك تظهر أحيانا حتى عند الأطفال في سن مبكر. نرى بأن العديد من الدول بدات استخدام العقاقير والاوية المهدئة في علاج الاطفال اللذين يظهرون نوعا من العدائية حتى في في سنوات مبكرة وفي دور الحضانه. أن عدم علاج الاطفال في اعمار مبكرة سيؤدي إلى تحول الفرد إلى عالم الجريمة عند الكبر. قبل سنوات وانا ادرس كباحث في الجامعة علم الجريمة وقفت ومن قرب على الكثير من العلوم والمعارف الخاطئة حول المجرم ودوافع الجريمة التي في واقع الامر ليس له اي علاقة بشكل الفيزيائي للفرد مثلا. بل العكس قد يكون المجرم على قدر كبير من الجاذبية والاناقة احيانا. ......
#العدو
#والعدوانية
#السلوك
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764320
#الحوار_المتمدن
#توفيق_التونجي العدو و العدوانية في السلوك البشري ينام الماء ولا ينام العدو حكمة تركية العدو، هو الخصم أو الند. لا يوجد بين الاعداء أي مساواة او تشابه بين الطرفين من الناحية القوة العسكرية واحيانا الفكرية والاجتماعية. يعتبر الند الاقرب إلى العداء لكن فيها التوازن في القوة الطرفين من ناحية ومن ناحية أخرى يعتبر الند اختيارا شخصيا وأحيانا مسالما. يتسائل البعض كيف تتحول بعض الصداقات الى عداء يصل الى استخدام العنف والشدة وحتى القتال بين اصدقاء الامس ( نموذج من العراق في الصراع بين عبد الكريم قاسم و رفيقه عبد السلام عارف). لكن التنافس يؤدي إلى ظهور سباق بين ندين متنافسين كما هي عليها الحال في الفرق الرياضية. ان كان ذلك ضمن الدولة الواحدة او بين عودة من الدول. نراه مثلا في التنافس بين فريق كرة القدم المصري الزمالك و الاهلي. هم انداد يحاولون الفوز دون الوصول إلى درجة العداء في التنافس. بينما "العدو" و العداوة ومن يكن العداء يميزه الكراهية للطرف الآخر يصل حد القتل وافناءه. العداء بين طرفين متنازعين يكون نتيجة لعلاقة تاريخية و للعداوة ماضي يتوارثها الاجيال دون اي تحليل للسبب والمسببات كما في العداء بين منتمي الافكار السياسية والاديان والصراع القومي. العدو ك صفة تطلق من قبل الجهتين، الواحدة تجاه الاخرى وقد يكون جمعا اي هناك قوى معادية أو شعوب معادية وكذلك افكار معادية. لذا حين يطلق شعب على شعب اخر صفة "العدو" تقوم الجهة المقابلة باستخدام نفس تلك الصفة اي ينعتهم ب "العدو" كذلك. رغم ان معنى الكلمة تاتى كذلك ب (الاستعانة بالاخر) طبعا قاموسيا. بينما نرى العدوانية سلوك شخصي فردي يتميز صاحبه في قبوله حتى لاستخدام العنف في التعامل مع الاخرين وقد تنعكس على سلوك وطبائع الشعوب كذلك. قارن مثلا الشعب التونسي المسالم مع جاراته وبين الجزائر والمغرب."العدو " يتم اختياره في بعض الأحيان من الفكر المناقض. كما عليه اليسار واليمين السياسي واليسار مقابل القومي أو الفكر الديني وما يقابله من فكر دنيوي او ما يسمى ب العلماني. هذا الاختيار الفكري والطبيعي للعدو قد اوصل المجتمع الإنساني إلى الحروب والنزاعات خلال معظم حقب التاريخ حتى يومنا هذا. والا، لماذا يعادي الفكر اليسار الفكر اليميني؟ رغم ادعاء الطرفين بصحة فكرهم لخدمة المجتمع والمواطن. هذا العداء أدى إلى قتل الطرفين لكل من ينتمي إلى فكر الطرف الآخر. لذلك نرى من يقول بان ( عدو عاقل خير من ذلك الجاهل). ولكن العدو العاقل قد يكون أكثر شراسة ويهدد العالم بقوته وجبروته. الإنسان بحد ذاته غير عدواني عند الولادة على الاقل. نرى ذلك بوضوح في دور الحضانة حيث العلاقة بين الاطفال الصغار خالية تماما من افكار سلبية حول اللنتماء العرقي والعقائدي لاقرانهم في الدار. بل يتعاملون دون اي تاثير سلبي عنصري. لكن العدوانية كسلوك تظهر أحيانا حتى عند الأطفال في سن مبكر. نرى بأن العديد من الدول بدات استخدام العقاقير والاوية المهدئة في علاج الاطفال اللذين يظهرون نوعا من العدائية حتى في في سنوات مبكرة وفي دور الحضانه. أن عدم علاج الاطفال في اعمار مبكرة سيؤدي إلى تحول الفرد إلى عالم الجريمة عند الكبر. قبل سنوات وانا ادرس كباحث في الجامعة علم الجريمة وقفت ومن قرب على الكثير من العلوم والمعارف الخاطئة حول المجرم ودوافع الجريمة التي في واقع الامر ليس له اي علاقة بشكل الفيزيائي للفرد مثلا. بل العكس قد يكون المجرم على قدر كبير من الجاذبية والاناقة احيانا. ......
#العدو
#والعدوانية
#السلوك
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764320
الحوار المتمدن
توفيق التونجي - العدو والعدوانية في السلوك البشري