مصطفى محمد غريب : تداعيات حل مجلس النواب المنحل اصلاً والذهاب للانتخابات المبكرة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الآن ماذا نقول والوضع أسوأ من السيء كما ترونه وكما توقعنا حدوثة وقد يكون القادم ما هو إلا كارثة تعم على البلاد وهذا الاستنتاج ليس وليد اللحظة فحسب بل نتيجة لتجربة سنوات ما بين 2005 وعام 2022 وهي فترة كانت من أردء الفترات التي مرت على البلاد منذ 2003 ، قضية احتلال البرلمان بهذه الطريقة من قبل التيار الصدري ثم دعوة الإطار التنسيقي لجماهيره للخروج والتظاهر دليل قوي على عدم وجود دولة تدافع عن مؤسساتها وممتلكاتها مما يسهل خرقها والتجاوز على حقوق المواطنين وهذا الصراع ما بين الأحزاب والكتل الشيعية هو عبارة عن جزء صغير من قوام الشعب العراقي الذي ابتلى بساسة أحزاب الإسلام السياسي الشيعية وبالنتيجة لا نرى آفاقاً لحل هذه الازمة المستعصية، هذا التوجه الموسوم بالمخاطر والهائل من سياسة المحاصصة والفساد والتابعة كمحصلة حاصل للخارج وما ادراك ما الخارج!! وهذه القوى المتنفذة الطائفية على ما يظهر ليس في نيتها الوصول إلى اتفاق يجنب البلاد الحرب الاهلية الداخلية التي ستكون بدايتها حسب الرؤيا الواقعية بين المكون الشيعي ثم تنتقل إلى المكونات الأخرى حتى تكون شاملة وهذا الاستنتاج ليس تهويلاً ذو قصدٍ إنما حقيقة لرؤية الأوضاع التي تنحدر نحو الطريق المسدود مع السعي لجعل الاعتصامات والمظاهرات والضغط بطريقة سلمية هي ضمن الأدوات التي تخدم التغيير الشامل وأن تتخلص وبخاصة القوى السياسية الدينية من انانية المصالح الذاتية الحزبية والطائفية والشخصية. احتلال البرلمان أظهر بؤس المقارنة على لسان البعض من المتواجدين في قاعة البرلمان وهو يحاول ان يشبه ما بين ثورة الحسين وما يقام في البرلمان ونسى هذا الرجل ومن معه بأن الحكام الذين يحكمون البلاد والمهيمنين على السلطة في هذه الظروف هم بدورهم يدعون أنهم اتباع الحسين وهم يحاربون اتباع يزيد ( حسب تصريح سابق لنوري المالكي ) ، وما يؤسف له استغلال ثورة الحسين في أي حدث أو صراع سياسي للتنكيل بالمعارضين هو نهج طائفي مؤذي لا يمكن أن يكون علاجاً لما تقوم به القوى المتنفذة بل يزيد من حدة الانقسام ويهدد السلم الاجتماعي ووحدته الوطنية والسؤال الملح ـــــ من هم اتباع يزيد في الوقت الراهن؟ الفطين يفهم أنه شعار طائفي معادي للوحدة الوطنية وهنا تكمن المشكلة في إدراك الاختلاف في جوهر القضية، وهو ليس كما يقال "كلاسيكياً" بالضد من حاكم ظالم فحسب، بل أحزاب الإسلام الشيعي وحلفائهم لأنهم الحكام الحقيقين خلقوا هذه المأساة . احتلال مجلس النواب والاعتصام فيه تطور في مفهوم قضية الإصلاح والتغيير فهنا ظهرت مثلما ذكرنا في مقال سابق أن الأمر سينتقل إلى قضية اعقد من التعقيد وهي ـــــ حل مجلس النواب والذهاب الى انتخابات مبكرة، من سيتخذ القرار أهو مجلس القضاء الأعلى ووفق الآليات الدستورية، او المفوضية التي تطالها الشكوك كونها غير مستقلة؟ أهي الحكومة؟ اهو رئيس الجمهورية ؟ ثانياً : المطالبة بأجراء انتخابات مبكرة من يقرر الذهاب الى انتخابات مبكرة؟ من يحدد الوقت؟ هل ستجري على المنوال نفسه أي بقانون انتخابي غير عادل أو قانون انتخابي عادل نسبياً إسوة بجميع الدول التي تتبنى نهج الحكم البرلماني؟ــــــ هل ستبقى المفوضية العليا للانتخابات بدون أي تغيير وبخاصة هناك ملاحظات على ادائها غير المستقل؟ هذه الهوة التي هي بلا حدود كيف يمكن الخروج منها بشكل صحيح؟ هل ستبقى الطريقة القديمة، وقد أشار لها الحزب الشيوعي العراقي « نرى أن أية حكومة جديدة، تتشكل وفق نهج المحاصصة، سيكون مصيرها الفشل، أيا كان المكلف برئاستها. ولن تختلف - تلك الحكومة، في جوهر الأمر ......
#تداعيات
#مجلس
#النواب
#المنحل
#اصلاً
#والذهاب
#للانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764759
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الآن ماذا نقول والوضع أسوأ من السيء كما ترونه وكما توقعنا حدوثة وقد يكون القادم ما هو إلا كارثة تعم على البلاد وهذا الاستنتاج ليس وليد اللحظة فحسب بل نتيجة لتجربة سنوات ما بين 2005 وعام 2022 وهي فترة كانت من أردء الفترات التي مرت على البلاد منذ 2003 ، قضية احتلال البرلمان بهذه الطريقة من قبل التيار الصدري ثم دعوة الإطار التنسيقي لجماهيره للخروج والتظاهر دليل قوي على عدم وجود دولة تدافع عن مؤسساتها وممتلكاتها مما يسهل خرقها والتجاوز على حقوق المواطنين وهذا الصراع ما بين الأحزاب والكتل الشيعية هو عبارة عن جزء صغير من قوام الشعب العراقي الذي ابتلى بساسة أحزاب الإسلام السياسي الشيعية وبالنتيجة لا نرى آفاقاً لحل هذه الازمة المستعصية، هذا التوجه الموسوم بالمخاطر والهائل من سياسة المحاصصة والفساد والتابعة كمحصلة حاصل للخارج وما ادراك ما الخارج!! وهذه القوى المتنفذة الطائفية على ما يظهر ليس في نيتها الوصول إلى اتفاق يجنب البلاد الحرب الاهلية الداخلية التي ستكون بدايتها حسب الرؤيا الواقعية بين المكون الشيعي ثم تنتقل إلى المكونات الأخرى حتى تكون شاملة وهذا الاستنتاج ليس تهويلاً ذو قصدٍ إنما حقيقة لرؤية الأوضاع التي تنحدر نحو الطريق المسدود مع السعي لجعل الاعتصامات والمظاهرات والضغط بطريقة سلمية هي ضمن الأدوات التي تخدم التغيير الشامل وأن تتخلص وبخاصة القوى السياسية الدينية من انانية المصالح الذاتية الحزبية والطائفية والشخصية. احتلال البرلمان أظهر بؤس المقارنة على لسان البعض من المتواجدين في قاعة البرلمان وهو يحاول ان يشبه ما بين ثورة الحسين وما يقام في البرلمان ونسى هذا الرجل ومن معه بأن الحكام الذين يحكمون البلاد والمهيمنين على السلطة في هذه الظروف هم بدورهم يدعون أنهم اتباع الحسين وهم يحاربون اتباع يزيد ( حسب تصريح سابق لنوري المالكي ) ، وما يؤسف له استغلال ثورة الحسين في أي حدث أو صراع سياسي للتنكيل بالمعارضين هو نهج طائفي مؤذي لا يمكن أن يكون علاجاً لما تقوم به القوى المتنفذة بل يزيد من حدة الانقسام ويهدد السلم الاجتماعي ووحدته الوطنية والسؤال الملح ـــــ من هم اتباع يزيد في الوقت الراهن؟ الفطين يفهم أنه شعار طائفي معادي للوحدة الوطنية وهنا تكمن المشكلة في إدراك الاختلاف في جوهر القضية، وهو ليس كما يقال "كلاسيكياً" بالضد من حاكم ظالم فحسب، بل أحزاب الإسلام الشيعي وحلفائهم لأنهم الحكام الحقيقين خلقوا هذه المأساة . احتلال مجلس النواب والاعتصام فيه تطور في مفهوم قضية الإصلاح والتغيير فهنا ظهرت مثلما ذكرنا في مقال سابق أن الأمر سينتقل إلى قضية اعقد من التعقيد وهي ـــــ حل مجلس النواب والذهاب الى انتخابات مبكرة، من سيتخذ القرار أهو مجلس القضاء الأعلى ووفق الآليات الدستورية، او المفوضية التي تطالها الشكوك كونها غير مستقلة؟ أهي الحكومة؟ اهو رئيس الجمهورية ؟ ثانياً : المطالبة بأجراء انتخابات مبكرة من يقرر الذهاب الى انتخابات مبكرة؟ من يحدد الوقت؟ هل ستجري على المنوال نفسه أي بقانون انتخابي غير عادل أو قانون انتخابي عادل نسبياً إسوة بجميع الدول التي تتبنى نهج الحكم البرلماني؟ــــــ هل ستبقى المفوضية العليا للانتخابات بدون أي تغيير وبخاصة هناك ملاحظات على ادائها غير المستقل؟ هذه الهوة التي هي بلا حدود كيف يمكن الخروج منها بشكل صحيح؟ هل ستبقى الطريقة القديمة، وقد أشار لها الحزب الشيوعي العراقي « نرى أن أية حكومة جديدة، تتشكل وفق نهج المحاصصة، سيكون مصيرها الفشل، أيا كان المكلف برئاستها. ولن تختلف - تلك الحكومة، في جوهر الأمر ......
#تداعيات
#مجلس
#النواب
#المنحل
#اصلاً
#والذهاب
#للانتخابات
#المبكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764759
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - تداعيات حل مجلس النواب المنحل اصلاً والذهاب للانتخابات المبكرة