رائد الحواري : صفوان ماجدي- العشق والإيقاع السريع
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صفوان ماجدي"العشق والإيقاع السريع"بانت سليمى فاصطلى كبديحرَّ اللظى من لاهب الجمرِ قلبي يعاني الحزن مكتئبادنفا غدا من شدة الهجرِدمعي جرى هتَّانَ منسكبًا يهمي بدا من قلة الصبرِليلي طويل والسهاد على جفني جثا ٠-;-٠-;- بالشوق والسهرِعتقت كاسي واحتسيت فما زال الحنين بخمرة السُّكرِ طبِّي وصال الحب يا لهفي تبري سقيما ضمَّة الصدرِ"عندما يستخدم الشاعر أفعال سريعة وألفاظ حامية، فهذا يشير إلى لهفته للقاء الحبيب، كما يعطي المتلقي صورة عن حالة الارتباك التي يمر بها، كما أن تنوع معاني الألفاظ، الفرح والألم، تعطي صورة الارتباك/الصراع الذي يعانينه الشاعر، ووجود الفاظ متعلقة بالزمن تجعل المتلقي يتأكد أن الشاعر ولهان في حبه، سنحاول اضاءة بعض هذه الجوانب التي جاءت في القصيدة، ففي كل بيت من القصيدة هناك فعل: "بانت، فأصطلى، يعاني، جرى، يهمي، جثا، زال، تبرى" كل هذا الالفاظ تشير إلى حركة سريعة، وهذا يُشعر المتلقي بأن هناك حدث ساخن يمر به الشاعر.كما أن معاني الألفاظ المتناقضة، تشير إلى حالة الصراع: "بانت/فاصطلى، قلة الصبر/زال الحنين، سقيما/ضمنه" فهذا يؤكد حالة الارتباك التي يمر بها الشاعر.والزمن/الوقت بالنسبة للعاشق عامل (ضغط)، لهذا نجده يذكره بغير وعي: "قلة، طويل" ونجد أثر للوقت السلبي من خلال: "دمعي جرى، ليلي طويل، السهاد على جفني، بالشوق والسهر، عتقت كأسي، فما زال الحنين" كل هذا العبارات متعلقة بالزمن/بالوقت، مما يجعل المتلقي يشعر بحميمية القصيدة، فهي قصيدة ما زالت متقدة، وهذا ما وجدناه فاتحتها الحامية: "فأصطلى، حر، اللظى، لاهب، الجمر" ففتاحتها كافية ليتأكد القارئ أنه أمام قصيدة مشتعلة بالحنين والعاطفة الجياشة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#صفوان
#ماجدي-
#العشق
#والإيقاع
#السريع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697894
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صفوان ماجدي"العشق والإيقاع السريع"بانت سليمى فاصطلى كبديحرَّ اللظى من لاهب الجمرِ قلبي يعاني الحزن مكتئبادنفا غدا من شدة الهجرِدمعي جرى هتَّانَ منسكبًا يهمي بدا من قلة الصبرِليلي طويل والسهاد على جفني جثا ٠-;-٠-;- بالشوق والسهرِعتقت كاسي واحتسيت فما زال الحنين بخمرة السُّكرِ طبِّي وصال الحب يا لهفي تبري سقيما ضمَّة الصدرِ"عندما يستخدم الشاعر أفعال سريعة وألفاظ حامية، فهذا يشير إلى لهفته للقاء الحبيب، كما يعطي المتلقي صورة عن حالة الارتباك التي يمر بها، كما أن تنوع معاني الألفاظ، الفرح والألم، تعطي صورة الارتباك/الصراع الذي يعانينه الشاعر، ووجود الفاظ متعلقة بالزمن تجعل المتلقي يتأكد أن الشاعر ولهان في حبه، سنحاول اضاءة بعض هذه الجوانب التي جاءت في القصيدة، ففي كل بيت من القصيدة هناك فعل: "بانت، فأصطلى، يعاني، جرى، يهمي، جثا، زال، تبرى" كل هذا الالفاظ تشير إلى حركة سريعة، وهذا يُشعر المتلقي بأن هناك حدث ساخن يمر به الشاعر.كما أن معاني الألفاظ المتناقضة، تشير إلى حالة الصراع: "بانت/فاصطلى، قلة الصبر/زال الحنين، سقيما/ضمنه" فهذا يؤكد حالة الارتباك التي يمر بها الشاعر.والزمن/الوقت بالنسبة للعاشق عامل (ضغط)، لهذا نجده يذكره بغير وعي: "قلة، طويل" ونجد أثر للوقت السلبي من خلال: "دمعي جرى، ليلي طويل، السهاد على جفني، بالشوق والسهر، عتقت كأسي، فما زال الحنين" كل هذا العبارات متعلقة بالزمن/بالوقت، مما يجعل المتلقي يشعر بحميمية القصيدة، فهي قصيدة ما زالت متقدة، وهذا ما وجدناه فاتحتها الحامية: "فأصطلى، حر، اللظى، لاهب، الجمر" ففتاحتها كافية ليتأكد القارئ أنه أمام قصيدة مشتعلة بالحنين والعاطفة الجياشة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#صفوان
#ماجدي-
#العشق
#والإيقاع
#السريع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697894
الحوار المتمدن
رائد الحواري - صفوان ماجدي- العشق والإيقاع السريع