عباس علي العلي : إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاريخية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يقرأ النص التالي من سورة هود يعرف كيف أن الرواية التاريخية التي يؤمن بها كثيرا من الناس وحتى المسلمون ممن يصف نفسه بالعالم والمفسر والفقيه، إنما بإيمانهم بتلك الروايات يكذب بكتاب الله وبما يديه من الحق، هذا ليس حكما متسرعا ولا رأيا قابلا للتأويل والتفسير، ولكنه بالتأكيد ما كان ليكون لولا أثر بعض من دخل الإسلام ليس إيمانا به بل طعنا بالله وكتابه ورسله، وحتى لا نذهب بعيدا عن الحقيقية فلنقرأ النص ونفكك أجزاءه ثم نعيد بناء الصورة وفق الحقائق التي جاء بها، النص يقول (وَلَقَدۡ-;- جَآ-;-ءَتۡ-;- رُسُلُنَآ-;- إِبۡ-;-رَٰ-;-هِيمَ بِٱ-;-لۡ-;-بُشۡ-;-رَىٰ-;- قَالُواْ سَلَٰ-;-مٗ-;-اۖ-;- قَالَ سَلَٰ-;-مٞ-;-ۖ-;- فَمَا لَبِثَ أَن جَآ-;-ءَ بِعِجۡ-;-لٍ حَنِيذٖ-;- (69) فَلَمَّا رَءَآ-;- أَيۡ-;-دِيَهُمۡ-;- لَا تَصِلُ إِلَيۡ-;-هِ نَكِرَهُمۡ-;- وَأَوۡ-;-جَسَ مِنۡ-;-هُمۡ-;- خِيفَةٗ-;-ۚ-;- قَالُواْ لَا تَخَفۡ-;- إِنَّآ-;- أُرۡ-;-سِلۡ-;-نَآ-;- إِلَىٰ-;- قَوۡ-;-مِ لُوطٖ-;- (70) وَٱ-;-مۡ-;-رَأَتُهُۥ-;- قَآ-;-ئِمَةٞ-;- فَضَحِكَتۡ-;- فَبَشَّرۡ-;-نَٰ-;-هَا بِإِسۡ-;-حَٰ-;-قَ وَمِن وَرَآ-;-ءِ إِسۡ-;-حَٰ-;-قَ يَعۡ-;-قُوبَ (71) قَالَتۡ-;- يَٰ-;-وَيۡ-;-لَتَىٰ-;-ٓ-;- ءَأَلِدُ وَأَنَا۠-;- عَجُوزٞ-;- وَهَٰ-;-ذَا بَعۡ-;-لِي شَيۡ-;-خًاۖ-;- إِنَّ هَٰ-;-ذَا لَشَيۡ-;-ءٌ عَجِيبٞ-;- (72) قَالُوٓ-;-اْ أَتَعۡ-;-جَبِينَ مِنۡ-;- أَمۡ-;-رِ ٱ-;-للَّهِۖ-;- رَحۡ-;-مَتُ ٱ-;-للَّهِ وَبَرَكَٰ-;-تُهُۥ-;- عَلَيۡ-;-كُمۡ-;- أَهۡ-;-لَ ٱ-;-لۡ-;-بَيۡ-;-تِۚ-;- إِنَّهُۥ-;- حَمِيدٞ-;- مَّجِيدٞ-;-) (73).1. البشرى هنا مفتاح الفهم الكامل للنص (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى)، النص لم يوضح تماما ماهية البشرى المذكورة فهل هي تتعلق مثلا بأل لوط وقضيتهم التي وردت في الآية؟، الجواب بالتأكيد ليس كذلك وإنما صار الحديث عن لوط وقومه بعد ثلاثة أحداث رئيسية أولها (السلام ورد السلام) ثم لبثوا بعضا من الوقت حتى حل الحدث الثاني، والذي هو الضيافة التي قدمها لهم (أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)، وبين السلام واللبث عنده ولم يحدد الوقت لكنه بالتأكيد يحتاج لما يعادل فترة إعداد العجل من ذبحه وطهيه ثم تقديمه لا سيما أن النص يؤكد أن لا أحد معهم فقط كان إبراهيم الشيخ وزوجته العجوز، والحدث الثالث هو ما شاهده الزوجان من أمر رسل الله (فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً)، في هذه المرحلة كلها لم يكن هناك من ربط بين البشرى وقوم لوط، لكن الأخبار اللاحق كان تطمينا له وتعريفا بمهمتهم أنهم (قَالُواْ لَا تَخَفۡ-;- إِنَّآ-;- أُرۡ-;-سِلۡ-;-نَآ-;- إِلَىٰ-;- قَوۡ-;-مِ لُوطٖ-;-)، فكان الرسل إذا مكلفين بمهمتين منفصلتين، الأولى (البشرى) والثانية الرسالة لقوم لوط.2. البشرى إذا خارج موضوع قوم لوط ومن خلال مفهوم ودلالة البشرى فهي جواب لدعاء، وليس هبة خالصة من غير سبب أو لسبب محدد ومعلل، نعود إلى سورة الصافات لنتبين ماهية البشرى (رَبِّ هَبۡ-;- لِي مِنَ ٱ-;-لصَّٰ-;-لِحِينَ (100) فَبَشَّرۡ-;-نَٰ-;-هُ بِغُلَٰ-;-مٍ حَلِيمٖ-;-) (101)، هنا نعرف أن البشارة أولا كانت تلبية لدعاء إبرا ......
#إبراهيم
#وإسماعيل
#وإسحاق
#القرأن
#حقائق
#مغيبة
#وأفتراءات
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676596
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يقرأ النص التالي من سورة هود يعرف كيف أن الرواية التاريخية التي يؤمن بها كثيرا من الناس وحتى المسلمون ممن يصف نفسه بالعالم والمفسر والفقيه، إنما بإيمانهم بتلك الروايات يكذب بكتاب الله وبما يديه من الحق، هذا ليس حكما متسرعا ولا رأيا قابلا للتأويل والتفسير، ولكنه بالتأكيد ما كان ليكون لولا أثر بعض من دخل الإسلام ليس إيمانا به بل طعنا بالله وكتابه ورسله، وحتى لا نذهب بعيدا عن الحقيقية فلنقرأ النص ونفكك أجزاءه ثم نعيد بناء الصورة وفق الحقائق التي جاء بها، النص يقول (وَلَقَدۡ-;- جَآ-;-ءَتۡ-;- رُسُلُنَآ-;- إِبۡ-;-رَٰ-;-هِيمَ بِٱ-;-لۡ-;-بُشۡ-;-رَىٰ-;- قَالُواْ سَلَٰ-;-مٗ-;-اۖ-;- قَالَ سَلَٰ-;-مٞ-;-ۖ-;- فَمَا لَبِثَ أَن جَآ-;-ءَ بِعِجۡ-;-لٍ حَنِيذٖ-;- (69) فَلَمَّا رَءَآ-;- أَيۡ-;-دِيَهُمۡ-;- لَا تَصِلُ إِلَيۡ-;-هِ نَكِرَهُمۡ-;- وَأَوۡ-;-جَسَ مِنۡ-;-هُمۡ-;- خِيفَةٗ-;-ۚ-;- قَالُواْ لَا تَخَفۡ-;- إِنَّآ-;- أُرۡ-;-سِلۡ-;-نَآ-;- إِلَىٰ-;- قَوۡ-;-مِ لُوطٖ-;- (70) وَٱ-;-مۡ-;-رَأَتُهُۥ-;- قَآ-;-ئِمَةٞ-;- فَضَحِكَتۡ-;- فَبَشَّرۡ-;-نَٰ-;-هَا بِإِسۡ-;-حَٰ-;-قَ وَمِن وَرَآ-;-ءِ إِسۡ-;-حَٰ-;-قَ يَعۡ-;-قُوبَ (71) قَالَتۡ-;- يَٰ-;-وَيۡ-;-لَتَىٰ-;-ٓ-;- ءَأَلِدُ وَأَنَا۠-;- عَجُوزٞ-;- وَهَٰ-;-ذَا بَعۡ-;-لِي شَيۡ-;-خًاۖ-;- إِنَّ هَٰ-;-ذَا لَشَيۡ-;-ءٌ عَجِيبٞ-;- (72) قَالُوٓ-;-اْ أَتَعۡ-;-جَبِينَ مِنۡ-;- أَمۡ-;-رِ ٱ-;-للَّهِۖ-;- رَحۡ-;-مَتُ ٱ-;-للَّهِ وَبَرَكَٰ-;-تُهُۥ-;- عَلَيۡ-;-كُمۡ-;- أَهۡ-;-لَ ٱ-;-لۡ-;-بَيۡ-;-تِۚ-;- إِنَّهُۥ-;- حَمِيدٞ-;- مَّجِيدٞ-;-) (73).1. البشرى هنا مفتاح الفهم الكامل للنص (وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى)، النص لم يوضح تماما ماهية البشرى المذكورة فهل هي تتعلق مثلا بأل لوط وقضيتهم التي وردت في الآية؟، الجواب بالتأكيد ليس كذلك وإنما صار الحديث عن لوط وقومه بعد ثلاثة أحداث رئيسية أولها (السلام ورد السلام) ثم لبثوا بعضا من الوقت حتى حل الحدث الثاني، والذي هو الضيافة التي قدمها لهم (أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)، وبين السلام واللبث عنده ولم يحدد الوقت لكنه بالتأكيد يحتاج لما يعادل فترة إعداد العجل من ذبحه وطهيه ثم تقديمه لا سيما أن النص يؤكد أن لا أحد معهم فقط كان إبراهيم الشيخ وزوجته العجوز، والحدث الثالث هو ما شاهده الزوجان من أمر رسل الله (فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً)، في هذه المرحلة كلها لم يكن هناك من ربط بين البشرى وقوم لوط، لكن الأخبار اللاحق كان تطمينا له وتعريفا بمهمتهم أنهم (قَالُواْ لَا تَخَفۡ-;- إِنَّآ-;- أُرۡ-;-سِلۡ-;-نَآ-;- إِلَىٰ-;- قَوۡ-;-مِ لُوطٖ-;-)، فكان الرسل إذا مكلفين بمهمتين منفصلتين، الأولى (البشرى) والثانية الرسالة لقوم لوط.2. البشرى إذا خارج موضوع قوم لوط ومن خلال مفهوم ودلالة البشرى فهي جواب لدعاء، وليس هبة خالصة من غير سبب أو لسبب محدد ومعلل، نعود إلى سورة الصافات لنتبين ماهية البشرى (رَبِّ هَبۡ-;- لِي مِنَ ٱ-;-لصَّٰ-;-لِحِينَ (100) فَبَشَّرۡ-;-نَٰ-;-هُ بِغُلَٰ-;-مٍ حَلِيمٖ-;-) (101)، هنا نعرف أن البشارة أولا كانت تلبية لدعاء إبرا ......
#إبراهيم
#وإسماعيل
#وإسحاق
#القرأن
#حقائق
#مغيبة
#وأفتراءات
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676596
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - إبراهيم وإسماعيل وإسحاق في القرأن حقائق مغيبة وأفتراءات تاريخية