محمد حسين يونس : المشكلة أننا لا نلعب .. بجد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس طاقة الناس المحدودة مقسمة بين السعي لتوفير ضرورات الحياة و متطلبات المعيشة و التي يمكن أن نسميها التكسب أو أكل العيش أو أداء الأنشطة التي تجعل الحياة تستمر .. و بين أخذ قسط مناسب من النوم .. ثم مزاولة أنشطة لا تتصل بالتكسب و يسميها البعض .( سبنسر ،ألن ، شيلر ،كارل جروس ) باللعب. النوم من المفترض أن يكون 8 ساعات .. يوميا .. ليبق 16 ساعة .. نقسمها .. بين السعي لتغطية متطلبات الحياة .. و اللعب . هذة القسمة .. تختلف نسبة توزيعها بين الرجال و النساء ( بسبب إختلال المهام ) .. و بينهما في مراحل العمر المختلفة و مع تطور الحالة الإجتماعية لاى منهما .. و درجة التحضر المتيسرة في البيئة التي ينمو فيها الفرد ( ريف و مدن) ..و العمل الذى يتكسب منه.. و الحالات الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية للمجتمع الذى يعيش فيه علم النفس الإجتماعي أو الثقافي (( المختص برصد سلوك الجماعة و العوامل المترابطة الفعلية و العاطفية التجريبية )) يقول لنا أنه كلما تغولت مطالب الحياة علي اللعب .. و لم تترك له وقتا كافيا .. كلما كان هذا مؤشرا سيئا .. يشير إلي التخلف و الفقر .. و سيادة الظلم .. و إخضاع الفرد.. و إشاعة اليأس العام.. و إنتشار فكرة أن العالم قد حلت علية اللعنات . في حين أنه لو زاد وقت اللعب .. فمعني هذا أننا أمام نموذجا يستمتع بوقته و لا تضنية لقمة العيش .. ويستطيع أن يفكر بصورة أفضل ..ويتفاعل مع قضايا مجتمعة و عالمه بحيث يصبح أكثر إنسانية و رقي و تقدم . أنشطة توفير ضرورات الحياة تنقسم لفرعين أساسيين .الأول .. يبدأ مع الإستيقاظ و تجهيز الشخص نفسة للمغادرة للعمل .. و الرحلة إلي مقره بما في ذلك المواصلات و الإنتظار .. ثم ساعات العمل نفسة .. ورحلة العودة . و قد تستغرق من 10 إلي 12 ساعة يوميا ..خصوصا للدرجات الدنيا من العمالة مستهلكة أغلب الزمن المتبق بعد النوم . الثاني .. يتصل بالنظافة الشخصية .. ترتيب المنزل و إدارته .. شراء المستلزمات الحياتية من السوق .. إعداد الطعام .. تناوله .. غسيل المواعين المتسخة و الملابس و نشرها و إرسالها للمكوجي .. هذا بالإضافة إلي الإهتمام بالأطفال و العجزة .. و المرضي و إعداد طعامهم .. و نظافتهم و نومهم . و هذه قد تستغرق باقي الوقت فلا يبق ما ينفق علي اللعب . ويتحول الفرد بتعاقب الزمن إلي ألة تعمل و تكرر ما تفعلة يوميا و قد يشمل هذا الكبد في بعض الحالات إستهلاك راحة نهاية الإسبوع .رغم سواد الصورة هناك أمرين ..أحدهما من الواضح أن الذين لديهم القدرة علي تأجير من يقومون بهذه الأعمال أو شراء معدات متقدمة مسهلة .. أو هؤلاء الذين أعمالهم لا تتطلب السفر و الإنتظار و يعيشون بقربها..سيكون لديهم إلتزامات أقل .. و وقت فائض أكثر إتساعا . و أننا كلما نزلنا في السلم الإجتماعي سنجد أن الزمن المستهلك لتغطية مطالب الحياة .. أطول . بحيث يصبح الرجل أو (المرأة) الذي يقضي في عمله معظم وقته .. شخص جاهل بأمور و متع كثيرة ..منعزل عن الحياة الحقيقية .. تعس مهما أحاط نفسة .. باسباب الرفاهية ..و الثراء فالمال لا يسبب السعادة .. و كلما تراكم ..زاد عطش صاحبه .. و رعبه من أن يفقدة ..فإذا ما فقده توقفت حياته .الامر الثاني .. أن ألامور في الواقع لا تسير بهذا الشكل ( خصوصا بين سكان بلدنا ) فلتعويض وقت اللعب الذى يستهلك بسبب العمل يقوم البعض بإقتطاع جزء منه بالدردشة المفتوحة مع زملاء العمل أو في أداء الفرائض الدينية بما في ذلك الوضوء و الصلاة و سماع درس الإمام و قد يقتط ......
#المشكلة
#أننا
#نلعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720630
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس طاقة الناس المحدودة مقسمة بين السعي لتوفير ضرورات الحياة و متطلبات المعيشة و التي يمكن أن نسميها التكسب أو أكل العيش أو أداء الأنشطة التي تجعل الحياة تستمر .. و بين أخذ قسط مناسب من النوم .. ثم مزاولة أنشطة لا تتصل بالتكسب و يسميها البعض .( سبنسر ،ألن ، شيلر ،كارل جروس ) باللعب. النوم من المفترض أن يكون 8 ساعات .. يوميا .. ليبق 16 ساعة .. نقسمها .. بين السعي لتغطية متطلبات الحياة .. و اللعب . هذة القسمة .. تختلف نسبة توزيعها بين الرجال و النساء ( بسبب إختلال المهام ) .. و بينهما في مراحل العمر المختلفة و مع تطور الحالة الإجتماعية لاى منهما .. و درجة التحضر المتيسرة في البيئة التي ينمو فيها الفرد ( ريف و مدن) ..و العمل الذى يتكسب منه.. و الحالات الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية للمجتمع الذى يعيش فيه علم النفس الإجتماعي أو الثقافي (( المختص برصد سلوك الجماعة و العوامل المترابطة الفعلية و العاطفية التجريبية )) يقول لنا أنه كلما تغولت مطالب الحياة علي اللعب .. و لم تترك له وقتا كافيا .. كلما كان هذا مؤشرا سيئا .. يشير إلي التخلف و الفقر .. و سيادة الظلم .. و إخضاع الفرد.. و إشاعة اليأس العام.. و إنتشار فكرة أن العالم قد حلت علية اللعنات . في حين أنه لو زاد وقت اللعب .. فمعني هذا أننا أمام نموذجا يستمتع بوقته و لا تضنية لقمة العيش .. ويستطيع أن يفكر بصورة أفضل ..ويتفاعل مع قضايا مجتمعة و عالمه بحيث يصبح أكثر إنسانية و رقي و تقدم . أنشطة توفير ضرورات الحياة تنقسم لفرعين أساسيين .الأول .. يبدأ مع الإستيقاظ و تجهيز الشخص نفسة للمغادرة للعمل .. و الرحلة إلي مقره بما في ذلك المواصلات و الإنتظار .. ثم ساعات العمل نفسة .. ورحلة العودة . و قد تستغرق من 10 إلي 12 ساعة يوميا ..خصوصا للدرجات الدنيا من العمالة مستهلكة أغلب الزمن المتبق بعد النوم . الثاني .. يتصل بالنظافة الشخصية .. ترتيب المنزل و إدارته .. شراء المستلزمات الحياتية من السوق .. إعداد الطعام .. تناوله .. غسيل المواعين المتسخة و الملابس و نشرها و إرسالها للمكوجي .. هذا بالإضافة إلي الإهتمام بالأطفال و العجزة .. و المرضي و إعداد طعامهم .. و نظافتهم و نومهم . و هذه قد تستغرق باقي الوقت فلا يبق ما ينفق علي اللعب . ويتحول الفرد بتعاقب الزمن إلي ألة تعمل و تكرر ما تفعلة يوميا و قد يشمل هذا الكبد في بعض الحالات إستهلاك راحة نهاية الإسبوع .رغم سواد الصورة هناك أمرين ..أحدهما من الواضح أن الذين لديهم القدرة علي تأجير من يقومون بهذه الأعمال أو شراء معدات متقدمة مسهلة .. أو هؤلاء الذين أعمالهم لا تتطلب السفر و الإنتظار و يعيشون بقربها..سيكون لديهم إلتزامات أقل .. و وقت فائض أكثر إتساعا . و أننا كلما نزلنا في السلم الإجتماعي سنجد أن الزمن المستهلك لتغطية مطالب الحياة .. أطول . بحيث يصبح الرجل أو (المرأة) الذي يقضي في عمله معظم وقته .. شخص جاهل بأمور و متع كثيرة ..منعزل عن الحياة الحقيقية .. تعس مهما أحاط نفسة .. باسباب الرفاهية ..و الثراء فالمال لا يسبب السعادة .. و كلما تراكم ..زاد عطش صاحبه .. و رعبه من أن يفقدة ..فإذا ما فقده توقفت حياته .الامر الثاني .. أن ألامور في الواقع لا تسير بهذا الشكل ( خصوصا بين سكان بلدنا ) فلتعويض وقت اللعب الذى يستهلك بسبب العمل يقوم البعض بإقتطاع جزء منه بالدردشة المفتوحة مع زملاء العمل أو في أداء الفرائض الدينية بما في ذلك الوضوء و الصلاة و سماع درس الإمام و قد يقتط ......
#المشكلة
#أننا
#نلعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720630
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - المشكلة أننا لا نلعب .. بجد