ناهض زقوت : جمالية المكان وظلال الصورة في رواية -زرعين-
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يقول محمد برادة: "إن الرغبة في التعبير من خلال شكل فني أو أدبي، هي رغبة في الإستمرار في الحياة رغم الحدود والأسيجة الموضوعية أمام الإنسان، أي رغم سقف الموت، وحتمية الزوال ومحدودية الطاقة البشرية في استيعاب تجليات الواقع وتعقيدات العالم ... كما أنها تتطلع إلى الأفق الرحب الذي يعطي الدلالة لتجارب الحياة، إضافة إلى إسعافها لنا على فهم الذات وعلائقها المختلفة بما حولها ... ومن هنا تغدو الكتابة جزءاً من مغامرة العيش والوجود". (الكرمل/82/2005)بهذه الرؤية يأتي التعبير بالكتابة عند الفلسطيني الذي يحاول دائماً في أعماله الإبداعية إحياء الذات الجمعية التي يحاول الآخرون تغييبها. يأتي المكان عنواناً للذات الجمعية بالنسبة للفلسطيني وخاصة اللاجئ الذي فقد المكان وأصبح مشرداً، فالمكان بالنسبة له ليس قطعة من الأرض منبسطة أو جبلية أو صخرية، بل هو الذاكرة والتاريخ، فكل قطعة من أرض فلسطين تعبر عن تاريخها الممتد عبر الزمان، وتعبر عن وجودها الجغرافي بما حفظته من معالم الجغرافيا، وتعبر عن حياة السكان الذين رحلوا والذين ما زالوا على أرضهم يحافظون على ما تبقى من وجودهم.بعد ما يزيد عن سبعين عاماً من النكبة ما زال الفلسطيني يعيش ذكريات القرية التي سلبت منه بقوة السلاح والارهاب عام 1948، وما زال يحلم بالعودة إليها. وثمة العديد من الروايات التي كتبت عن النكبة وما قبلها عن حياة السكان وتهجيرهم، فلم يهجر الفلسطيني ذاكرته وذكرياته، ففي كل وقت ومناسبة يسعى لرسم معالم القرية وتفاصيلها وبيوتها وشوارعها وحواكيرها ونباتاتها وأشجارها وحيواناتها، لم يترك اللاجئ الفلسطيني شاردة أو واردة في ذكريات القرية إلا وذكرها للأجيال القادمة لتعميق الانتماء، حتى وصل الحال ببعض الأجيال التي ولدت في المهجر، وقد تمكنت من زيارة قريتها أن تسير على أرضها وفق ما خزنته ذاكرتها من حكاوي الأجداد والآباء عن قريتهم. بين أيدينا الرواية العاشرة "زرعين" للكاتب صافي صافي صاحب الباع الطويل في كتابة الرواية الفلسطينية التي بدأها منذ عام 1990 برواية الحاج اسماعيل، وبعدها الحلم المسروق، والصعود ثانية، واليسيرة، والكوربة، وشهاب، وسما ساما سامية، والباطن، وتايه، وفي عام 2021 صدرت رواية "زرعين" عن دار الشروق برام الله. الروائي الدكتور صافي اسماعيل صافي أستاذ الفيزياء في جامعة بير زيت، من مواليد قرية بيت اللو في رام الله، لعائلة مهجرة عام 1948 من قرية بيت نبالا قضاء الرملة، عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو هيئته الإدارية من 1992- 2005. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية، ومن يتابع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يجد أمامه رحالة بين ربوع الوطن يخلد بالصورة وبالكلمة كل معلم من قرى فلسطين. رواية "زرعين" رواية فريدة في مضمونها ملتبسة في دلالاتها، تروي أحداث رحلة تبدو للوهلة الأولى أنها رحلة إلى إحدى القرى الفلسطينية، وهي كذلك، تبحث في تاريخها وجغرافيتها، وتبرز معالمها التي اندثرت أو ما زالت قائمة، ولكن حين تسبر أغوارها تجد نفسك أمام رحلة روائية تجسد المكان، ولكنها في ذات الوقت تحمل أبعاداً فكرية وفلسفية وسياسية، وتعبر عن دلالات عميقة تحملها اللغة وتطوف بها بين ثنايا السرد، صاغها الكاتب معاً دون أن يشعر القارئ أن ثمة قطع أو فصل بين مضامين السرد، جعلته يواصل القراءة مستمتعاً بجمالية المكان المسرود عنه، إلا أن الرؤية الكلية الجامعة لكل الدلالات المستغرقة بين ثنايا السرد، تشكل رؤية الكاتب لما صاغه من نص روائي، لتعطينا مساراً آخر للرواية مخالفاً لمسار الرحلة. ......
#جمالية
#المكان
#وظلال
#الصورة
#رواية
#-زرعين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744121
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يقول محمد برادة: "إن الرغبة في التعبير من خلال شكل فني أو أدبي، هي رغبة في الإستمرار في الحياة رغم الحدود والأسيجة الموضوعية أمام الإنسان، أي رغم سقف الموت، وحتمية الزوال ومحدودية الطاقة البشرية في استيعاب تجليات الواقع وتعقيدات العالم ... كما أنها تتطلع إلى الأفق الرحب الذي يعطي الدلالة لتجارب الحياة، إضافة إلى إسعافها لنا على فهم الذات وعلائقها المختلفة بما حولها ... ومن هنا تغدو الكتابة جزءاً من مغامرة العيش والوجود". (الكرمل/82/2005)بهذه الرؤية يأتي التعبير بالكتابة عند الفلسطيني الذي يحاول دائماً في أعماله الإبداعية إحياء الذات الجمعية التي يحاول الآخرون تغييبها. يأتي المكان عنواناً للذات الجمعية بالنسبة للفلسطيني وخاصة اللاجئ الذي فقد المكان وأصبح مشرداً، فالمكان بالنسبة له ليس قطعة من الأرض منبسطة أو جبلية أو صخرية، بل هو الذاكرة والتاريخ، فكل قطعة من أرض فلسطين تعبر عن تاريخها الممتد عبر الزمان، وتعبر عن وجودها الجغرافي بما حفظته من معالم الجغرافيا، وتعبر عن حياة السكان الذين رحلوا والذين ما زالوا على أرضهم يحافظون على ما تبقى من وجودهم.بعد ما يزيد عن سبعين عاماً من النكبة ما زال الفلسطيني يعيش ذكريات القرية التي سلبت منه بقوة السلاح والارهاب عام 1948، وما زال يحلم بالعودة إليها. وثمة العديد من الروايات التي كتبت عن النكبة وما قبلها عن حياة السكان وتهجيرهم، فلم يهجر الفلسطيني ذاكرته وذكرياته، ففي كل وقت ومناسبة يسعى لرسم معالم القرية وتفاصيلها وبيوتها وشوارعها وحواكيرها ونباتاتها وأشجارها وحيواناتها، لم يترك اللاجئ الفلسطيني شاردة أو واردة في ذكريات القرية إلا وذكرها للأجيال القادمة لتعميق الانتماء، حتى وصل الحال ببعض الأجيال التي ولدت في المهجر، وقد تمكنت من زيارة قريتها أن تسير على أرضها وفق ما خزنته ذاكرتها من حكاوي الأجداد والآباء عن قريتهم. بين أيدينا الرواية العاشرة "زرعين" للكاتب صافي صافي صاحب الباع الطويل في كتابة الرواية الفلسطينية التي بدأها منذ عام 1990 برواية الحاج اسماعيل، وبعدها الحلم المسروق، والصعود ثانية، واليسيرة، والكوربة، وشهاب، وسما ساما سامية، والباطن، وتايه، وفي عام 2021 صدرت رواية "زرعين" عن دار الشروق برام الله. الروائي الدكتور صافي اسماعيل صافي أستاذ الفيزياء في جامعة بير زيت، من مواليد قرية بيت اللو في رام الله، لعائلة مهجرة عام 1948 من قرية بيت نبالا قضاء الرملة، عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو هيئته الإدارية من 1992- 2005. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية، ومن يتابع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يجد أمامه رحالة بين ربوع الوطن يخلد بالصورة وبالكلمة كل معلم من قرى فلسطين. رواية "زرعين" رواية فريدة في مضمونها ملتبسة في دلالاتها، تروي أحداث رحلة تبدو للوهلة الأولى أنها رحلة إلى إحدى القرى الفلسطينية، وهي كذلك، تبحث في تاريخها وجغرافيتها، وتبرز معالمها التي اندثرت أو ما زالت قائمة، ولكن حين تسبر أغوارها تجد نفسك أمام رحلة روائية تجسد المكان، ولكنها في ذات الوقت تحمل أبعاداً فكرية وفلسفية وسياسية، وتعبر عن دلالات عميقة تحملها اللغة وتطوف بها بين ثنايا السرد، صاغها الكاتب معاً دون أن يشعر القارئ أن ثمة قطع أو فصل بين مضامين السرد، جعلته يواصل القراءة مستمتعاً بجمالية المكان المسرود عنه، إلا أن الرؤية الكلية الجامعة لكل الدلالات المستغرقة بين ثنايا السرد، تشكل رؤية الكاتب لما صاغه من نص روائي، لتعطينا مساراً آخر للرواية مخالفاً لمسار الرحلة. ......
#جمالية
#المكان
#وظلال
#الصورة
#رواية
#-زرعين-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744121
الحوار المتمدن
ناهض زقوت - جمالية المكان وظلال الصورة في رواية -زرعين-
ناهض زقوت : تجليات الذاكرة عند الأنا الساردة في كتاب -رسائل من القدس وإليها-
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يعد فن كتابة الرسائل هو أحد الفنون النثرية التقليدية في تراثنا العربي الأدبي إلى جانب الفنون النثرية الأخرى، كالخطابة والمقامات المناظرات. ازدهر في القرنين الثالث والرابع الهجريين، أواسط العصر العباسي، وأواخر العصر الأموي. وقد حفلت الكتب التراثية ودواوين الأدب العربي بضروب من الرسائل الإخوانية والعلمية والأدبية، مثل: رسائل ابن زيدون وولادة بنت المستكفي، ورسائل الجاحظ، ورسائل أخوان الصفا، ورسائل بديع الزمان الهمذاني، ورسائل أبي بكر الخوارزمي.والرسالة الأدبية نص أدبي مكتوب نثراً، واتفق الباحثون على أنه "فن نثري جميل يظهر مقدرة الكاتب وموهبته الكتابية وروعة أساليبه البيانية القوية"، يبعث به صاحبه إلى شخص ما، يسمى المرسل إليه. تعتبر الرسالة الأدبية أحد أهم فنون السرديات القائمة على الإنشاء والمحادثة، حيث تخاطب الغائب (المرسل إليه) وتستدرجه عبر فنيتها ببلاغة الكلمة وقوتها.كتب العديد من الكتاب والأدباء في القرن العشرين الرسائل الأدبية وتبادلوها مع كتاب وأدباء أخرين سواء في البلدان العربية أو الأجنبية، وثمة ما نشر، وثمة ما لم ينشر خوفاً من إثارة البلبلة والزوابع لذلك بقيت حبيسة الأدراج (غادة السمان تضع رسائلها في بنك سويسري). ولم يكن الأدب الفلسطيني بعيدا عن هذه التجربة، فقد عرف الأدب الفلسطيني فن الرسائل سواء بالطريقة التقليدية، وأقصد المخاطبة الورقية، أو المخاطبة الالكترونية، أي توظيف التكنولوجيا في خدمة الكتابة، وتطوير أدوات أدب الرسائل، ومن الرسائل الأدبية الفلسطينية: رسائل المعداوي وفدوى طوقان (الرياض 1976)، ورسائل محمود درويش وسميح القاسم (بيروت 1990)، ورسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان (بيروت 1992)، ورسائل محمود شقير وشيراز عناب (وقت آخر للفرح، حيفا 2020)، ورسائل محمود شقير وحزامة حبايب (أكثر من حب، بيروت 2021)، ورسائل ناصر عطاالله ونور الشمس النعيمي (شيليا وجبل الجرمق، حيفا 2022)، ورسائل عمر صبري كتمتو وروز اليوسف شعبان (وطن على شراع الذاكرة، عكا 2022).في هذا الكتاب الذي بين أيدينا "رسائل من القدس وإليها" للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير يأتي معبراً عن رؤى ثقافية واجتماعية وسياسية من خلال رسائل تبادلاها الكاتبان على فترات طويلة متقطعة أحياناً. كانت البداية هي تعارف وسؤال، انطلاقاً من القاعدة التي يؤمن بها جميل السلحوت "أزعم أنني أشجع الكتاب الجدد حتى وإن كنت لا أعرفهم"، ثم تطورت إلى رسائل متبادلة، وذلك بعد أن شاركت الكاتبة صباح بشير في لقاءات ندوة اليوم السابع، وكانت غير معروفة للحضور، وخاصة مؤسسها الكاتب جميل السلحوت، فأثارت بحضورها هالة فضولية للكاتب للتعرف عليها، فكان هذا الكتاب ثمرة هذا التعارف، وقد صدر الكتاب عن مكتبة كل شيء في حيفا عام 2022، ويقع في 182 صفحة.حينما يفكر إنسان ما في كتابة رسالة إلى إنسان آخر يكون لديه رؤية وهدف حول الدوافع التي دفعته لكتابة هذه الرسالة، فليس ثمة رسالة دون هدف يسعى إليه كاتبها. سواء في طرحه للمتلقي الخاص أو المتلقي العام. رسائل القدس كتبت عن وعي وبصيرة، وادراك للأهداف من ورائها، فهذه الرسائل في عمقها البسيط هي لمتلقي خاص، ولكن في عمقها المعرفي هي لمتلقي عام، لأن هدفها توصيل رسالة للقارئ من خلال القضايا التي تم طرحها بين المرسل والمتلقي، لذا كان نشرها لاستكمال الفائدة في تعميق الرسالة، وتعميق قيمتها الأدبية والتاريخية بوصفها وثيقة مهمة لاستكناه ملابسات زمانها ومكانها.ولم تكن هذه الرسائل غاية كتابية، بقدر ما كانت رؤية للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في القدس خاصة وفلسطين عامة، وتساهم ......
#تجليات
#الذاكرة
#الأنا
#الساردة
#كتاب
#-رسائل
#القدس
#وإليها-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766015
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يعد فن كتابة الرسائل هو أحد الفنون النثرية التقليدية في تراثنا العربي الأدبي إلى جانب الفنون النثرية الأخرى، كالخطابة والمقامات المناظرات. ازدهر في القرنين الثالث والرابع الهجريين، أواسط العصر العباسي، وأواخر العصر الأموي. وقد حفلت الكتب التراثية ودواوين الأدب العربي بضروب من الرسائل الإخوانية والعلمية والأدبية، مثل: رسائل ابن زيدون وولادة بنت المستكفي، ورسائل الجاحظ، ورسائل أخوان الصفا، ورسائل بديع الزمان الهمذاني، ورسائل أبي بكر الخوارزمي.والرسالة الأدبية نص أدبي مكتوب نثراً، واتفق الباحثون على أنه "فن نثري جميل يظهر مقدرة الكاتب وموهبته الكتابية وروعة أساليبه البيانية القوية"، يبعث به صاحبه إلى شخص ما، يسمى المرسل إليه. تعتبر الرسالة الأدبية أحد أهم فنون السرديات القائمة على الإنشاء والمحادثة، حيث تخاطب الغائب (المرسل إليه) وتستدرجه عبر فنيتها ببلاغة الكلمة وقوتها.كتب العديد من الكتاب والأدباء في القرن العشرين الرسائل الأدبية وتبادلوها مع كتاب وأدباء أخرين سواء في البلدان العربية أو الأجنبية، وثمة ما نشر، وثمة ما لم ينشر خوفاً من إثارة البلبلة والزوابع لذلك بقيت حبيسة الأدراج (غادة السمان تضع رسائلها في بنك سويسري). ولم يكن الأدب الفلسطيني بعيدا عن هذه التجربة، فقد عرف الأدب الفلسطيني فن الرسائل سواء بالطريقة التقليدية، وأقصد المخاطبة الورقية، أو المخاطبة الالكترونية، أي توظيف التكنولوجيا في خدمة الكتابة، وتطوير أدوات أدب الرسائل، ومن الرسائل الأدبية الفلسطينية: رسائل المعداوي وفدوى طوقان (الرياض 1976)، ورسائل محمود درويش وسميح القاسم (بيروت 1990)، ورسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان (بيروت 1992)، ورسائل محمود شقير وشيراز عناب (وقت آخر للفرح، حيفا 2020)، ورسائل محمود شقير وحزامة حبايب (أكثر من حب، بيروت 2021)، ورسائل ناصر عطاالله ونور الشمس النعيمي (شيليا وجبل الجرمق، حيفا 2022)، ورسائل عمر صبري كتمتو وروز اليوسف شعبان (وطن على شراع الذاكرة، عكا 2022).في هذا الكتاب الذي بين أيدينا "رسائل من القدس وإليها" للكاتبين جميل السلحوت وصباح بشير يأتي معبراً عن رؤى ثقافية واجتماعية وسياسية من خلال رسائل تبادلاها الكاتبان على فترات طويلة متقطعة أحياناً. كانت البداية هي تعارف وسؤال، انطلاقاً من القاعدة التي يؤمن بها جميل السلحوت "أزعم أنني أشجع الكتاب الجدد حتى وإن كنت لا أعرفهم"، ثم تطورت إلى رسائل متبادلة، وذلك بعد أن شاركت الكاتبة صباح بشير في لقاءات ندوة اليوم السابع، وكانت غير معروفة للحضور، وخاصة مؤسسها الكاتب جميل السلحوت، فأثارت بحضورها هالة فضولية للكاتب للتعرف عليها، فكان هذا الكتاب ثمرة هذا التعارف، وقد صدر الكتاب عن مكتبة كل شيء في حيفا عام 2022، ويقع في 182 صفحة.حينما يفكر إنسان ما في كتابة رسالة إلى إنسان آخر يكون لديه رؤية وهدف حول الدوافع التي دفعته لكتابة هذه الرسالة، فليس ثمة رسالة دون هدف يسعى إليه كاتبها. سواء في طرحه للمتلقي الخاص أو المتلقي العام. رسائل القدس كتبت عن وعي وبصيرة، وادراك للأهداف من ورائها، فهذه الرسائل في عمقها البسيط هي لمتلقي خاص، ولكن في عمقها المعرفي هي لمتلقي عام، لأن هدفها توصيل رسالة للقارئ من خلال القضايا التي تم طرحها بين المرسل والمتلقي، لذا كان نشرها لاستكمال الفائدة في تعميق الرسالة، وتعميق قيمتها الأدبية والتاريخية بوصفها وثيقة مهمة لاستكناه ملابسات زمانها ومكانها.ولم تكن هذه الرسائل غاية كتابية، بقدر ما كانت رؤية للواقع السياسي والاجتماعي والثقافي في القدس خاصة وفلسطين عامة، وتساهم ......
#تجليات
#الذاكرة
#الأنا
#الساردة
#كتاب
#-رسائل
#القدس
#وإليها-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766015
الحوار المتمدن
ناهض زقوت - تجليات الذاكرة عند الأنا الساردة في كتاب -رسائل من القدس وإليها-