الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهدي شاكر العبيدي : هذا الكتاب اليتيم تاريخ أعلام الطب العراقي الحديث في جزئه الرابع*
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي الموت نهاية كل حي على وجه البسيطة ، ومهما كابر المرء وتعنت في رأيه ، وأعتد بما بلغه وأوفى عليه من موفور جاه وغنى وامتلاك الضياع ، وزاد عليها ارباءه على الآخرين في الانتساب إلى قبيل ومعشر لا يدانون في زكاء عنصرهم وطيب معدنهم ، فـلابد أن يجيء يوم يودع فيه ذويه وأحباءه وخلصاءه ويسلم إلى مطمورة تضمه وتطبق عليه وتحتويه ، فيغيب عن الدنيا إلى الأبد ويفارق الوجود والناس الذين يتنظرون أدوارهم الواحد بعد الآخر ، أو يتعجلون مصايرهم وخاتمة حياتهم في هذه الحفيرة أو المطمورة حيث الديدان تقتات من اهابهم دون أن يحسوا ويطيقوا لها دفعاً بعد أن كانوا يعتركون لأهون سبب وتستثار حفائظهم لأدنى قدرٍمن نابي الكلام والمنطق الجافي الخشـن ، أكان ذلك واقعاً أو توهموه أو حسبوا الآخرين أمعنوا في تجاهلهم وجاهروهم بالعداوة وتنقصوا منهـم. ولهذا الأمر أو غيره قيل عن الأديب المصري الشهير ابراهيم عبد القادر المازني أنـه الكاتب العربي الوحيد الذي نفذ بمحض فطنته إلى كنه هذه الحياة وأنـه عدمِي لا يعول عليها ولا يثنيه هذا النظر عن الاسترسال في الكتابة والمضي فـي تأليف الأسفار التي هي نسيج وحدها في طلاوة البيان.فما عسانا نقول بصدد هذه الفجيعة برحيل الطبيب أديب توفيق الفكيكي ، ولعلـه المفاجئ وغير المتوقع وهو في ذروة نشاطه الفائق وعطائه السمح الغزير من غير أن يشتكي لغباً ذات يوم أو يجور على بدنه ونفسه في بلهنية أبداً سوى أنـه عاد من سفرته في أحد الأقطار العربية لتكتحل عيناه برؤية مصنفه (تاريخ أعلام الطب الحديث) وقد فرغت المطبعة من جزئه الرابع بعد أن تداول القراء المتابعون وتصفحوا أجزاءه الثلاثة قبلاً ، وهو جهد متميز لم يفطن لقيمته أحد غيره أو يسبقه إلى هذا اللون من التصنيف والتنسيق ، وليست أهميته في تقييم آثار العراقيين وتآليفهم تتمثل في التراجم الضافية المسهبة في تصوير الأتعاب والمشقات التي كابدها الأطباء في أدوار حياتهم جيلاً تلو جيل أثـناء دراستهم المضنية ومواجهتهم للمثبطات والمصاعب ، وربما وجد من بينهم من لا قِبلَ لذويه بتدبير ما يحتاجه أو يني إمكانهم منه بعد أن تورطوا وأغروا فتيتهم بمهنة الطب وحببوها لهم ، غير أنـهم تحملوا وصبروا وتخطوا العقبات والمعضلات وجاوزوها إلى الصفو وإنقشاع الكدر من حياتهم ، حتى ولا في الحكم والعظات التي يلهجون بها علىأنـها مما أفادوه من كتب التراث وجعلوه قبلتهم في عملهم وممارستهم حرفتهم وتعاملهم مع مرضاهم بل في المقدمات التمهيدية التي يستهل بها كل جزءٍ ويفتتحه ، وهي تنبي عن قراءآته ومجانيه من الكتب التاريخية والسياسية والاجتماعية لتؤلف زاده الثقافي لاسيما ما يتعلق منها بالأحوال والأوضاع الصحية المتدهورة على توالي الأعصر بفعل النكبات والمصائب التي تسبب فيها المحتلـون المتحفزون للاستحواذ على خيرات بلادهم وأتوا جالبين معهم عاداتهم وأفعالهم المذمومة التي لا يرون فيها بأساً ولايستحون منها البتة ، بينا هي تنافي التقاليد والموروثات التي درج عليها الناس وأعتادوها بتأثير القواعد والأصول التربوية المستندة إلى المبادئ الخلقية المستوحاة من الكتب المنزلة في هذا الرجأ من الدنيا ومنطق الأديان السماوية التي فطرت عليها الجماعات المؤتلفة على الوئام والمحبة. وكذا شاع عندنا القمار وتفشى البغاء وعمت الفحشاء أوساطاً كانت غاية في التصون والرفعة ، وعد احتساء الخمور والتظاهر بالسكر شيئاً عادياً أو هو عنوان التقدم ومجاراة الغير في المدنية والخضوع لمنطق العصر مع أنـنا لا نبرئ مجتمعنا من ابتلائه بهذه الآفات في ما سبق أو إنـها توجد فيه أصلاً ، وكل هذا مما أطنب فيه وأسهب ف ......
#الكتاب
#اليتيم
#تاريخ
#أعلام
#الطب
#العراقي
#الحديث
#جزئه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722834
مهدي شاكر العبيدي : دور ومكتبات للنشر والتوزيع ورقم الإيداع في المكتبة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أن تهم بالحديث عن الكِتابِ نشراً وتعضيداً وتوزيعاً وتداولاً بين القراء في داخل الوطن وخارجه ، لا محيصَ لك من أن تردفَ ذلك بماجد صالح السامرائي الذي يشكل موضوع الكتاب بالنسبة له مثل الهم الشاغل اليومي ، على ما يلحظ ذلك متابعو مقالاته الأسبوعية في صفحة (آفاق) من جريدة الجمهورية المحتجبة خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي ، وكان له فضل السبق في مصارحة الجهات المعنية بشؤون الثقافة آنذاك بالإضافة إلى أصحاب دور النشر الأهلية إلى أن كثيراً من الكتب المعتد بها من لدن المستقصينَ والخبراء بأمر الأدب العربي الحديث وذوي الدرايةِ بما يلزم الجيل الأدبي وتاليه مستقبلاً الاطلاع عليه من نفائس المؤلفات المأثورة عن الأساتذة الرواد : طه حسين ، وهيكل ، والعقاد ، ومارون عبود ، وغيرهم ، كانت بالأصل مقالاتٍ منشورة في الصحف والمجلات ، وبادروا من بعد إلى جمعِها والتوحيد بين المتشابه منها في الوجهة والغاية ، والمتناسق في الانطباعات والأفكار ، مما استدعَى جريهم جميعاً على ضربٍ من الأسلوب ونمطٍ من الأداء يحكيانِ تفردهم في معالجاتهم ومداخلاتهم ، واختصاص الواحد منهم بقدر أو حالٍ معينٍ من المزاج والطبيعة النفسية ينعكس على صفحاتها انفعاله الشخصي أو حماسته أو جنوحه إلى السخر والتندر بمجرد اعتزامه الكتابة ، وكذا ظفرَت ، هذه الكتب من الإقبال عليها كمراجع نافعة ما لم، تلقهُ غيرها من كتب أفرغ ذووها مجهودهم فيها على العناية بموضوع واحد.ولا حاجة للتذكير بما تكفل أولاء الرواد عبر مقالاتهم النقدية والفكرية من تعريف بأروع نتاجات الغربيين في ميدان الرواية والتوجه الفكري والرؤى المستقبلية ، أو تسليط نظراتهم على أدبياتنا الموروثة من لقيات الشعر والنثر الفني وتصانيف المنطق والفلسفة ، باستخدام المناهج الحديثة وإيلاء الشواهد من التدبر والتمحيص ، بما يؤوبوا منه بالاستنتاجات الصحيحة والملاحظات الثاقبة عن أصالة الأدب العربي في عصورهِ السابقة ومته إلى الإبداع وقطعه مدى من الصدق والفن وتمثيله مرحلته ، وحسبك دليلاً على ما نقول أن كتابات العقاد عن المتنبي في العشرينيات مما ضمنه كتابه (مطالعات في الكتب والحياة) تظل هي الأشد انطباعاً بالإنصاف والموضوعية والأربى في الأهمية من ناحية امتلائها بالأحكام القاطعة النزيهة ، فضلاً عما اعتمده الكاتب لها أو فيها من أسلوب محكم وصياغة متينة وتعبير رصين ، مما يرشحها لاعتبارها نصوصاً أدبية بارعة ، نقول تربو مراجعات العقاد تلك في جوانب شتى على نظائر لها مما أعد ليلقى في مناسبات ومهرجانات مكرسة لذكرى الشاعر العظيم ، فعنده أن المتنبي "فخر العرب ، وترجمان حكمتهم ، والرجل الفرد الذي نظم في ديوان واحد ما نثرته الحياة في سائر دواوين التجارب والعظات ، فكانَ كلامها كلامه ، وحقائقها حقائقه ، وساغ له أن يحتجنَ لنفسه ما هو حصة الناس جميعاً ، أو حصة العرب من وقائع الحياة وتجارب الأيام.... وكان يضير أدبهم ـ ولا جدال ـ أن يسقط من بينها ديوان المتنبي ، وأن يسقط عدد شعرائِهم هذا الشعر العظيم القليل النظير" ، كان هذا الرأي الجازم الحاسم يوم أنكر عليهم الأجنبي بلسان المستشرقينَ المدخولينَ على الدراسات العربية كل أصالة وتفرد في ميدان إبداعي ، وعزا نتاجاتهم إلى النظر السطحي ومجاراة غيرهم من الأمم.ومثل ماجد صالح السامرائي في الانشغال بأمر الكتاب ، وأن يلقى منه الرعي والإسناد ما اتسم بالجودة والثرارة والعمق والإبلاغ الصادق الأمين إن في عباراته أو محتواه ، الباحث ميخائيل عواد ، فقد دلل في حديثهِ لجريدة العراق ذاتَ مرة عن خلاصة تجربته في الحياة العلمية والثقافية ......
#ومكتبات
#للنشر
#والتوزيع
#ورقم
#الإيداع
#المكتبة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724590
مهدي شاكر العبيدي : كلمة في عيون التواريخ
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي انتهيت مؤخراً من قراءة الجزء الثاني من كتاب (عيون التواريخ) لمؤلفه محمد بن شاكر الكتبي المؤرخ من أعيان القرن الثامن الهجري ، فقد كانت وفاته سنة 764 هـ وهو عينة من موسوعة ضخمة يعزوها بعض الأدباء إلى الكتابة في حقل التاريخ وينسبها آخرون إلى الدراسة الأدبية الصرف ، وعني بتحقيق هذا المصنف وضبط ما اشتمل عليه من أخبار وشواهد شعرية الراحل الدكتور فيصل جريء السامر والدكتورة نبيلة عبد المنعم داود ، وتعهدت بطباعته وزارة الثقافة في بلادنا العزيزة العراق ضمن سلسلة كتب التراث ، ومن عادة غالبية الأدباء أن لا يتدارسوا أمثال هذه الكتب من بداياتها حتى خواتيمها ، بل يحتفظون بها في مكتباتهم الخاصة مصادر ومظان يرجعون إليها متى ما يؤلفون في المناحي التاريخية والأدبية وينقلون عنها الوقائع والنصوص الدالة عليها من النثر البالغ الجودة والشعر الفائق التصوير. والكتاب ينبئنا من عنوانه أنه يسجل ما جدَ في سنة معينة من تاريخ العرب والمسلمين من حوادث وأهوال وتحولات في مراكز السلطة ومواقف الدول المجاورة من هذا الكيان الذي شاده العرب ، وغدا بفضل دأبهم وحنكتهم ودرايتهم مزدهراً بالعلوم والآداب والفنون والقيم الحضارية المتساوقة ، وطبيعة ذلك الزمن البعيد عن زماننا الحاضر ، ولا غروَ أن تغلب على تلك المواقف عوامل الإضطغان والمنافسة والعدوان بين آونة وأخرى. ويعقب هذا التعريف بماجريات السنة وأحوالها المحددة ، إشهار ما حدث إبانها من وفيات الأعلام المجلين في الشعر والكتابة والحديث والفقه والقضاء والتصوف وتلاوة القرآن المجيد ، مبيناً ما كان لهم من تأثير في عصرهم ، مزجياً روائع ما نسجوه من أشعار وجدانية وأخرى امتدحوا بها الخلفاء والولاة ، وسجلوا فيها فتاء المنضوين في الجيوش العربية والإسلامية ونخوتهم وقتذاك في الذود عن الديارات العربية وصيانتها من الانتهاك. فهو بهذا الوصف مغنيك إلى حدٍ عن كثير من دواوين الشعر العربي في القرن السادس الهجري ، وبالنسبة لمحتوى هذا الجزء فإنه يوفر عليك جهداً طائلاً في التنقيب عن أشعار المجيدين طوال الفترة الواقعة بين سنتي 505 هـ - 555 هـ. لما يضعه في متناولك من لقياتهم البارعة وشواهدهم المأثورة أمثال ابن القيسراني وظافر الحداد وابن الخياط والأعمى التطيلي وابن خفاجة الأندلسي والشهرزوري والأبيوردي والأرجاني ، فضلاً عن آخرين لم يتناولهم الدارسون في دراساتهم وتحليلاتهم ، وظلوا مجهولين لدى القراء وطلبة الجامعات رغم ما أسلفوه من عينات وشواهد قمينة بالالتفات إلى أدائها الفني وأغراضها الوثيقة الاتصال بالشعور الإنساني على مختلف أطواره وحالاته من الحزن والفرح والانقباض والإنبساط والإقبال على الحياة والعزوف عنها لم تكن ، أعني تلك النماذج الشعرية المنسوبة لأولئك المغمورين قد تضمنت في معطياتها و موحياتها من اللمحات الفكرية والفلسفية ما تدلل به على صدق المعاناة النفسية لدى الشاعر وما تفصح به عن مداه من التأمل العميق والنظر النافذ إلى ما حوله من شجون وماجريات ، وتضفي على نتاجه سمة البقاء والدوام من ناحية معانيه على توالي الحقب ، دون استهوان ما يزينه من طابع فني ومسحة جمالية ، ومن أمثلة ذلك أنا كثيراً ما نستدل في مناسبات مختلفة بهذا البيت الشعري الذي هو أدنى إلى النصح والموعظة في وجهته ومقصوده منه ، إلى الشاهد الشعري المتميز من سائر الشعر برشاقة لفظه وجمال تصويره. ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنـت فيهاهذا النموذج الذي نوطن ذواتنا في غير ظرف أو مناسبة عند استذكاره ، على النسيان وتخطي ما مر بنا من أزمات ومصاعب ، أو انسقنا فيه وله من هنا ......
#كلمة
#عيون
#التواريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727610
مهدي شاكر العبيدي : كتاب التاريخ الإسلامي لمؤلفه ليوني كايتاني في رسائل التعليقات لمعروف الرصافي
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أسمى الراحل جمال الدين الألوسي طريقته في كتابة السيرة لمن يمحضهم إعجابه من المشاهير بالطريقة الوثائقية. حيث يجيء مؤلفه عمن تركوا في مجتمعاتهم دوياً ، مستوفياً غاية ما يبتغيه القراء من كتابات كهذه من دقائق الأخبار وصحائح الأنباء والمعلومات ومالايكاد يعثر به في مصنف آخر ، ففي سائر مؤلفاته نلحظ الاقتباسات الوفيرة من نتاجات من يترجم له على شاكلة توهم بامتزاجه هو وصاحب الأثر ، ويسوق ما ينقله من الشواهد عنه دون أن يفطن القارئ إلى أيما فجوة أو يلفي ذاته في حاجة إلى توقف وانقطاع عن القراءة ، وقد يجد نفسه في غنية عن مراجعة عموم نتاجاته إبان هذا الظرف الذي كثرت فيه المشاكل وتشعبت الاهتمامات ولا محيص له من أن يلم بصورة كافية أو يحيط علماً بماجريات الثقافة الإنسانية ودواعي الفكر.ولعل مصنفه عن الفهامة (محمد كرد علي) مؤسس المجمع العلمي العربي في سورية والذي حيي حياة طويلة وعريضة معاً ، فقد حفيت بالدالات والمفاخر بحيث لا يدانيه آخر في إيثاره ودأبه وإخلاصه وتناهيه في خدمة العرب وتبيان أفضالهم وعوارفهم على الإنسانية ، مع انتهاجه سبلاً وطرائق قد لا يقره آخرون أو يسلمون له بصوابها ومشروعيتها ، وذلك في طور من حياة هذه الأمة التي رزحت عقوداً من السنين في أغلال الترك وطال رقودها في دياجير عسفهم واستبدادهم ، حتى اختلطت الأوراق وتباينت وسائل ذوي الرأي للانفلات من ربقتهم ولو في أدنى حد من التحسس بالحرية والإنعتاق. وكذا توزعوا بين المواجهة والصدام المباشر مهما استتبع ذلك من الأضرار والنكد أو اللجوء للمسايرة والملاينة وتأجيل نيل مناهم وبلوغ قصدهم شوطاً آخر ، قلت لعل هذا السفر النفيس بما توافر له من منهجية وحسن استقصاء وغوص وراء الحقائق والوقائع وخوافي الأسرار ، هو الأدل والأميز من بين سائر كتبه بالاتسام بتلك الصفة ، اعني صفة الوثائقية المجملة للشؤون والحوادث والمشكلات بدلاً من الإطناب في شرحها وتفسيرها. مما أسهب في سرده وتفصيله عن مسيرته العلمية وتوقه لإعداد كتابه عن خطط الشام ، وبيان صلته وعلاقته بالمستشرق الايطالي الأمير ليوني كايتاني ، الذي تمتنت أواصره بنخبة من جهابذة العرب المعنيين بتحقيق المخطوطات من التراث العربي أمثال العلامة احمد تيمور ، وصنوه شيخ العروبة احمد زكي الذي يعود إليه الفضل في اتصال محمد كرد علي وغشيانه مكتبة هذا المستشرق الفذ الذي زهد بلقب الإمارة المتوارث وتدانت قيمة الثروة والوجاهة في عينه ، واعتقد أن لا شيء يستحق الفخر به من اسباب الحياة ولباناتها غير ما يسلفه لبني النوع من آثار أدبية وفكرية ، وكذا حذق ما تيسر له من اللغات الايطالية والفرنسية والألمانية واللاتينية والفارسية والعربية ، وطاف في أنحاء وجنبات شتى من بلاد الشرق دارساً عاداتها وتقاليدها ، منقباً وراء تاريخها وكنوز تراثها ، حتى تحصلت لديه وفي حوزته خزانة تحتوي نفائس الكتب وغوالي المصنفات ، ولا سيما في التاريخ الإسلامي الذي انقطع لتملي مصادره وتمحيص مظانه ومراجعه ، وذلك قبل الحرب العظمى الماضية فكان مصنفه ذو المجلدات العشرة بعد ترجمته من الايطالية إلى اللغة التركية على يد الكاتب التركي المشهور أيامذاك حسين جاهد ، ثمرة هذا النصب المغني عن كثير من المؤلفات والكفيل بتنوير افهام قومه الايطاليين بقضايا تاريخ المسلمين وما حاق به من شؤون وشجون ، وحف به من مشكلات مستعصية ومسائل تدق على النظر والتفسير ، كما خيل للعلامة محمد كرد علي وخلص له نتيجة تفرسه وتنقيبه. قلت ان كتاب التاريخ الإسلامي بديباجته التركية متداول بين ايدي المتعلمين والمثقفين الأتراك ، فأولاء الجماعة يهمهم الاطلاع على ......
#كتاب
#التاريخ
#الإسلامي
#لمؤلفه
#ليوني
#كايتاني
#رسائل
#التعليقات
#لمعروف
#الرصافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730106
مهدي شاكر العبيدي : توفيق الحكيم
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي إذا جاز لنا موافقة البعض وإقرارهم على رأيهم بكون جائزة نوبل هي المحك الذي يستدل منه على نبوغ الأديب ورجحانه وأصالته ومداه من الابتكار والاختراع والنضج ، فضلاً عن احتواء نتاجه الأدبي جملة ، واحتفاله بخلاصة المثل الأخلاقية والمبادئ الإنسانية ، من دعاوة إلى الإخاء والتسامح والمحبة بين البشر ، مما اشترط وفاقه أن تمنح تلك الجائزة للأديب اللامع الموفي بهذه المطالب والغايات عبر كتاباته المتنوعة والموزعة في فنون وقوالب شتى ، حسبما ورد في وصية ذلك العالم الذي حز في نفسه على ما يقال أن يُساء استعمال نتاج عبقريته وعلمه ، ويُسخـر في ما لا يعود على البشر بطائل أو فائدة ، فلا أجدى في تجنيبه الندامة وهو في غيبته الأبدية عن هذا العالم ، من تخصيص جوائز تقديرية من الأرباح الهائلة الناجمة عن مصانعه ومواريثه عامة ، يكافأ بها أولئك المشتغلون بالسياسة والفكر والأدب والعلم من جميع الأجناس والأمم ، ويكون لها النصيب الأوفى من الرجحان والتمييز والفرادة والجدة والحيوية والإخلاص وتجاوز العقبات العارضة فيما نهدوا له من غرض ، وترسموه من نهج ، على أندادهم وأقرانهم الجارينَ معهم في نفس الشوط والمضمار ، نقول إذا صح التسليم بهذه الوجهة في تقويم الأديب وتحديد حجمه والنطق بالشهادة الحقة حول نبوغه وتمثيله الخصائص القومية في تمثيل تراث أمته وتخطيها إلى آفاق أرحب وأشمل ، فليس لنا إلا أن نقول بأسفٍ ومرارةٍ أن لجنة نوبل أخطأتْ الأديب العربي الكبير توفيق الحكيم غير مرة ، وكان الأحق بها من كثيرين ظفروا بها من أبناء الشعوب الأخرى ، لا بُد أن اللجنة أخذتْ بنظر الاعتبار طبيعة العلائق والارتباطات الظاهرة والخفية بين حكومة السويد والحكومات القائمة في بلدان تلك الشعوب وما يخضع له رجالها بحكم العادة ويسيرون بوحيه من تيارات وأهواء في عالم السياسة ، وبذلك تجري الأمور عند النظر والتمييز بين المرشحينَ على قاعدة هي غير التجرد والقصد والنزاهة والعدل .والآن وقد رحل الأديب الجهير عن عالمنا ، نحسب أن كل ما يُحبر من دراساتٍ وبحوث حول نتاجه الوفير والمتعدد النواحي والأغراض والأشكال الفنية والأنواع الأدبية من مقالة ورواية سردية وأخرى تمثيلية واعترافات ومذكرات ، لا يضيف جديداً إلى ما يسطره الكاتبون فيها من اجتهادات وآراء ونظرات ، إلى ما كتب نظيرها في عمقه وسداده ونفاذه ، إبان حياته من لدن الدارسينَ والمستقرينَ ، ووقف الأديب الراحل بنفسه على سموق مكانته ورفعة قدره وعلو منزلته وشأنه في أنظار قرائه في حواضر العرب وأمصارهم كافة ، بله في جهات وأنحاء خارج الوطن العربي الكبير ، ولعله بذلك أحد النابهينَ القلائل الذين غادروا الدنيا ولا ثمة شعور بالغبن والإجحاف مستولٍ عليهم ، أو أن كتاباتهم وإبداعاتهم لمْ تلق عناية وتسترعِ التفاتاً ، حتى لو ضمن الدارسون والنقاد فصولهم عنها من المؤاخذات والأحكام ما يباين نزوعه ويبعد عن موقفه الفلسفي من الكون والطبيعة والمجتمع بمسافة .وكذا فقد طالعتنا بعض الجرائد المصرية بمقالاتٍ لرعيلٍ من الأدباء لو كرسوها لمجرد النعي وإظهار الأسف ولفت النظر إلى الفراغ الكبير الذي تركه في الساحة الأدبية لكان الأمر هيناً أو مقبولاً ، وإلا من قبيل المكرور المعاد بل الممل أن يعرفنا كتاب متمرسون عبر مقالاتهم السريعة هذه المرة أن الحكيم رائد الأدب الروائي في الأدب العربي الحديث برائعته (عودة الروح) لأنـه جانب فيها الأخطاء الفنية التي وقع فيها سابقوه أمثال هيكل في قصة (زينب) ، وأنـه أحدث في الجو الأدبي في الثلاثينيات حدثاً لا أخطر ولا أشد دوياً بمسرحيته (أهل الكهف) ، إذ لم يكن للعرب سابقة في ا ......
#توفيق
#الحكيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734096
مهدي شاكر العبيدي : قراءة ثانية لشعرنا القديم
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي كثيرة هي الدراسات المُعَدة عن الشعر العربي الجاهلي معنية بتحديد أغراضه ومعانيه وتشخيص عناصره وسماته الفنية ، مع تباين أصحابها في دوافعهم وغاياتهم منها ، وتوزعهم بين داعٍ لحث أجيال القراء على التزود منه والتشرب به واستيحاء أجوائه واعتباره قمة ما يمكن أن توفي عليه السليقة العربية من إبداع وأسارة وتفنن ، وبين محذر من ذلك وصارف عنه ، بدعوى تمثيله لنمط من الحياة الجافية لم تعد لنا صلة بها أو رابطة معها ، ويتنافيان من ناحيتهما مع الشوط الحضاري الذي جازته البشرية عبر قرون متلاحقة ، ويغفل أولاء عن أن قيام قبيلة بغزو أخرى على ما يستتبع ذلك وينجم عنه من نهبٍ وسلبٍ وانتهاك ، لا يعادل في دلالته على الهمجية والتوحش شروع إحدى الدول الاستعمارية في العصر الحديث بفرض هيمنتها المطلقة على غيرها من البلدان ، وقد لحق بموجبات العزوف عن قراءة الشعر الجاهلي في شرع رافضيه فرط حفالته بمفردات لغوية صلدة لم يُكتب لها دوام الاستعمال واعتمادها من لدن الشعراء والكـُتـاب وتضمينها في أساليبهم وتعبيراتهم ، وليس أدل على ذلك من اضطرار طالب العلم لمراجعة المعجم للتعرف على المرادفات السهلة المشاكلة لتلكم الألفاظ البينة النبو والإعضال ، على ما يستنفد ذلك من الجهد والطاقة الذهنية في الحفظ والتدارس ، ولا ينكرَن أحدٌ استحالة الإبقاء في الذاكرة على تلك الفحاوي لأمدٍ يطول ، مهما أوتي للمرء من نشاطٍ وإقبال على الحفظ والاستزادة أو طبع عليه من قوة العقل وصحة الوجدان إذا جاز التعبير ، ولا عليك بما يتشدق به الآخرون ويزهون من دون لزوم أن لغتنا تفوق سائر لغات العالم بوفرة الأدوات وتعدد وجوه التراكيب والصياغات التي يصار إليها منها تبعاً لذلك.أما ما تزخر به بعض مقطعاته وقصائده من اللقيات الحكمية والمعاني النبيلة المستقطرة من تجارب واقعية مريرة جازها ناسجوها وخرجوا منها بالندوب والآلام ، وخُيل للدارسينَ معها أنـهم كانوا على مستوىً من المعرفة والفهم والثقافة لايقل خطراً وأهمية من قبل حكماء اليونان وأعيان الأدب والعلم في الأمم الأخرى ومنها اليونان بوجه خاص ، فرغم أن ذلك مما لا يستهان به أو يطوله الإنكار إلا أنـه مما يُحتمَل صدوره عن أية نفس بشرية في أي زمن أو حقبة منه ، ويظل أبداً متجدداً متكرراً بأشكال وأنساق أخرى يتفاوت الشعراء في مجالها من ناحية نصيبهم من الاكتمال والبداعة والأداء الفني.ولنا أن نقطع بين ذينك المتخالفينَ في النظر إلى الشعر الجاهلي وتقويمه ، انـه مثل طوراً من حياة أمتنا وتاريخها غاية ما يكون التمثيل من الإتقان والإحسان ، وان الإيصاء ببتر الصلات والأواصر بين حاضر الشعب وماضيه ما لا يقوى عليه دعاة هذه الخطة مهما تفننوا لها من وسائل وابتغوا من طرائق ، ويجدر وفق هذا الحكم تقبل الشعر الجاهلي على علاته رغم ما يُمتحَن به من تحفظات المعاندينَ المستكثرينَ ومؤاخذتهم عليه من احتفاله بالعصبيات ولواحقها من ضغائن وأحقاد معنىً ، ومن امتلاءٍ بالعسر والتعقيد اللفظي مبنىً ، أسوة بما تبلغه بقية المعطيات التراثية في العمارة والطب والحكمة والفلك من عناية الشراح وتقويمهم.لا نبغي من هذا التقديم الضافي رمي الدكتور مصطفى ناصف بالغلو والسرف والانصراف إلى تصيد خصائص موهومة ، وتزويق مقومات فنية مختلفة بغية إسباغها على شعر ذلك الزمن العافي تدليلاً على ما سبق إليه أعلام الشعر وقتذاك من نبوغ وتجويد فني ، أو عن لوجدانهم وخيالهم من خطرات ومفهومات وحقائق هي في الذروة والعمق والدقة أو الغنى الفلسفي والجهد الطائل المبذول لاكتناه الأسرار الخافية الماثلة في هذا الكون إلى جانب ما يحسن توافره للشع ......
#قراءة
#ثانية
#لشعرنا
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736961
مهدي شاكر العبيدي : موسى كاظم نورس كاتباً وأديباً
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي صدر كتاب بالعنوان الذي نستهل به مقالتنا عن دار الشؤون الثقافية العامة محتوياً على الآثار المقالية والمقطعات والقصائد الشعرية التي اسلفها للجيل المتأخر ولذويه و ورثته الكاتب الراحل موسى كاظم نورس ، وأرى أن معديه للطبع و النشر غير موفقين في التوقف عند هذا العنوان ، أو إيثاره على وجه أصح ، فلا مراء أن ثنت الجهة الناشرة وشفعت الخطأ الأول بخطأ ثانٍ ، من شأنه أن يوهم بكونه دراسة مستفيضة في نتاجه جملة ، حتى أنها عزت للمرحوم الدكتور عبد الرزاق محيي الدين الذي كتب كلمة رثاء موجزة غداة نعيه نشرها في جريدة الجمهورية في 28 شباط عام 1982 م ، وأخيراً شاء ذووه أن يستهلوا بها هذه الأشتات من المقالات والخطرات والشذور المتنوعة من قبيل التقديم المبتسر لها ، تلته نظيرات له دبجها لفيف من الأدباء العارفين بمكانته ، والمعجبين بنشاطه الفائق وأدبه الجم هم الأساتذة كوركيس عواد ونعمان ماهر الكنعاني وطارق الخالصي وجلال الحنفي وسالم الالوسي ، قلت ان تلك الجهة الناشرة اذ شرعت بفهرسة الكتاب ونوهت بالجنس الأدبي الذي يندرج فيه واضفت عليه رقماً للايداع في دار الكتب والوثائق ، نسبته إلى الدكتور عبد الرزاق محيي الدين مع انه غادر هذه الدنيا الفانية بعده بمدة وجيزة ، وما كان مكتنهاً نزوع أولاده وحرصهم على ترتيب هذا النتاج وتبويبه وتصنيفه وتقديمه لمعاشر القراء على انه لون من الأدب المطبوع والمعهود عن واحد من اعلام الجيل الأول ، قد لا يوافق مشاربهم ويوائم أمزجتهم وتروقهم موضوعاته ويستهويهم اسلوبه وصياغته.واذا صح أن نسلك المرحوم موسى كاظم نورس في عداد الكتاب الذين سدوا فراغاً في الحياة الثقافية وزخرت الصفحات الأدبية لصحفنا ومجلاتنا بكتاباتهم منذ أواخر العشرينيات ( من القرن الماضي ) لغاية رحيله في شباط عام 1982 م ، على زهادته واقلاله من الكتابة والنشر وتخصيصه جل أوقاته للترجمة عن اللغة التركية حيث نقل منها ثلاثة مصنفات تاريخية مأثورة لثلاثة من المدونين الأثبات الذين جاسوا وراء المجتمع الاسلامي بمتنوع عناصره وقومياته التي تبدو ظاهرياً مؤتلفة اعتادت التوافق وتكييف حياتها هي والسيطرة العثمانية ومجاراتها في مشيئتها وهواها، فإن رصيده أو نصيبه من الشعر الفني ضئيل ولا يعتد به، ان لم يكن في عمومه أقرب إلى النظم منه إلى الشعر المفعم بالأحاسيس والعواطف عدا شوارد قليلة خاصة تلك انبرى في نسجها وصوغها مستوحياً شاعرية علي الشرقي ومحاكاته في تأملاته الفلسفية ، فكان يحسن ان تستبعد هذه المنظومات ويغني عن نشرها ضمن هذه الشذور التي يجتني القارئ منها مادة نفيسة وثرة ان لم تتمثل في ما اشتملت عليه من افكار ومعان شتى ونوازع متباينة ، فقد تنطوي تانك الثرارة والنفاسة على البيان السلس والتأدية المتفننة والترسل بوحي العفوية والسليقة ، مما نستدل منه على بلوغ أدبائنا ابان الثلاثينيات شأو اقرانهم أدباء مصر والسير على منوالهم في ابداعهم ونأيهم عن الجهد والتكلف ، وكثيراً ما أشبهت بعض مقالاته في اكتنازها واحتوائها على المعارف والحقائق وأوضاع الحياة التي تكتنف حياة الجمهور وما يشوبها من درن ونفاق وسوء وانحلال وتراخٍ في الهمم والعزمات، مما يستدعي السخرية منه وعدم الإذعان لضغوطه ، قلت أشبهت بعضها في توجهها وغرضها مقالات المازني الذي كان يسح بالكلام سحاً و يرسله على الورق فيما يقول صديقه عباس محمود العقاد الذي أرخ هو الاخر لثورة عام 1919م من خلال استقصاء سيرة زعيمها سعد زغلول وتخطيه المحن والنوازل ، وانتهاجه سلوكاً قويماً يتسم بالمرونة والملاينة حيال هفوات معاشره واصفيائه وما يجلبونه من المتاعب والمضايق غير انه لا ي ......
#موسى
#كاظم
#نورس
#كاتباً
#وأديباً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739704
مهدي شاكر العبيدي : بين أديبين
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب سبعة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
#أديبين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742899
مهدي شاكر العبيدي : حميد مجيد هدو
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي كل أديب هو كاتب وليس كل كاتب أديباً بالطبع والضرورة ، وما أظن الذين تخيروا عنوان هذا الكتاب المشتمل على البحوث والدراسات الملقاة في دارة الراحل الدكتور عبد الرزاق محيي الدين من قبل صفوةٍ من أدبائنا ومفكرينا محتفينَ بقرينهم الطيب القلب والنقي السريرة الدكتور حميد مجيد هدو بمناسبة حيازته للدكتوراه في الدراسات التاريخية على دراية بهذا الفرق الملموس بين الأديب الذي ينصرف نشاطه وتوجهه في عطائه إلى الإحساس والشعور وغلبة الطابع الفني ، والكاتب الذي يعنى بمتنوع المسائل والمشكلات والحقائق ذاتِ الاتصال الوثيق بالعقل والتفكير والفلسفة والاقتصاد والهندسة والطب والتجارة والتاريخ والجغرافية وما شئتَ من صنوف المعرفة وألوانها ولا تفطن إليه أبداً وما أرجو أن يكونَ إيثارهم له اعتباطياً بغية التزيين والتنميق ، وآنَ لنا أن نتوخى الدقة في رصف ألفاظنا ونكون على بينةٍ من معانيها ودلائلها.وقد كثرَت في الآونة الأخيرة نظائر وأشباه لهذا الكتاب يتداولها القراء ويتصفـحها الدارسونَ ممن يتوخونَ زيادة معارفهم حول جهاد ذوي السابقة في المجال الثقافي ومنهاجهم في صقل مواهبهم وترهيف قابلياتهم مغالبينَ للعقبات والصعاب التي عرضَت لهم على صعد مختلفة أجدرها بالذكر تلك التي تتعلق بالجانب المادي والتماس السبل والمصادر التي تمدهم بالمال لينفق على تدبير شؤونهم واحتياجاتهم ، فضلاً عن تلك التي تمس الناحية المعنوية في تكوينهم وشخصيتهم ، كأن نجتلي صبرهم وتحملهم ومطاولتهم في الدرس والاستقصاء وتجاوز حالة الملل واليأس والتعلق قدر الإمكان بالأمل والتفاؤل.وقد أزجى لنا الأستاذ هلال ناجي وهو أحد الذين أسهموا في تكريم الباحث عبر كلمته المرتجلة عيناتٍ من هذه التصانيف المعدة لإثابة بعض مفكرينا ومؤرخينا وهم أحياء مدللاً أن لا فائدة ترتجى من صدورها غب رحيلهم إلى العالم الآخر ، إنـما تقر أعينهم وتغمرهم السعادة لو رأوها تتداول الأيدي ويزدادونَ يقيناً بأن جهودهم وأتعابهم لم تذهب هباءً أو تتلاش ضياعاً ، وأنـهم موضع الرعاية والإنصاف.من هذه الكتب المشتملة على دراسات بأقلام طلبتِهم أو المعجبينَ بهم : (إلى طه حسين في عيد ميلاده السبعين) بإشرافِ تلميذه الدكتور عبد الرحمن بدوي ، و (شوقي ضيف سيرة وتحية) بإشراف الدكتور طه وادي ، و (سعيد عاشور إليه في عيد ميلاده السبعين) ، و (إلى يوسف خليف من زملائه وطلابه) ، و (قطوفٌ دانية إلى ناصر الدين الأسد) ، وغيرها.ولا أكتم حرصي على اقتناء هذه المراجع لو تيسرَت لي والتفرغ لدراستها مثلما أحرص على قراءة الدوريات المكرسة للأبحاثِ الملقاة في المهرجانات والمحافل المقامة لإحياء ذكرى عمالقة الفكر العربي في هذه الحاضرة أو تلك من أنحاء الوطن العربي ، كما حصل أو حظي بهِ من هذا الاهتمام أقطاب ، أمثال : القلقشندي ، والسهروردي ، وعبد اللطيف البغدادي ، وابن خلدون ، وابن رشد ، وابن عربي ، وغيرهم ، فقد احتوَت هذه الآثار على اجتهادات وتخريجات وآراء شتى حول فلسفاتهم وطرائقهم في التفكير والنظر وسعيهم لإنجاح تطلعاتهم ورؤاهم والتمسَت وسائل وسبلاً متنوعة للتعرف على مواقفهم من عصرهم ومجتمعهم.فلكي يكون هذا الكتاب وهو الأول من نوعه يصدر في العراق لإثابة أحد أدبائنا العاملينَ في حقل المعرفة والعقل والاستنارة بمستوى كتب التكريم الصادرة في بقية الأقطار العربية التي انتهجَت هذه الخطة حيال أعلامها وأساتيذها أو قريباً من معتاد الكـُتـاب المساهمينَ فيها في الدقة والتثبت وعمق التحليل والرصانة ، ووددتُ لو استبعدَت منه بعض الكتابات والقصائد واقتـُصِرَ على التحليلات الموضوعي ......
#حميد
#مجيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747635
مهدي شاكر العبيدي : نشأة النقد الحديث في مصر
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
مهدي شاكر العبيدي : عن آراءِ مصطفى بنُ إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي يضطلع الأديب السوري محمد كامل الخطيب بإعداد سلاسل ودوريات تتناول موضوعات تبحث في شؤون الحضارة والتقدم وعلاقة الشرق بالغرب لكـُتـابٍ برزوا في الزمن الماضي منذ مبتدأ النهضة وحتى الوقت الراهن الذي شهد تطوراً ملحوظاً في آدابنا من ناحية الشكل والمضمون والقالب والمحتوى على يد الأدباء التالينَ لهم ممن تكيفوا هم ومستجدات العصر وتفهموا مقتضياته ، فبداهة أن تختلف كتاباتهم في أساليبها وطرائق تناولها لموضوعاتها ومدى شغفهم واهتمامهم بها بعض الاختلاف عن سابقيهم ممن غبروا قبل وقت قصير ، ولا يدع الخطيب هذه النتاجات الفكرية والأدبية والتي تدنو من الشأن السياسي وتمسه عن كثب دون مراجعة وتدقيق في توجهها ونزوعها إن لم يجل ِ جدواها وفائدتها لتجميل حياتنا وتشذيب ما يلابسها أحياناً من أدران وعواسج ، فيعرف بها من خلال تقديماته لها ما وسعه من إحاطة وإلمام بمعارف ثرة وجوانب ذات صلة بها ، مبيناً مدى احتياجنا لها ونحن نسلك طريق النهضة ونتوق إلى التغيير واللحاق بركب الإنسانية كصوى ومعالم نستهدي بها ونستدل على الصواب فلا نحيد أو ننحرف بعيداً عنه ، وكل ذلك نلحظه على شاكلة تبعث على الإعجاب بموسوعيته وانفتاحه وسعة أفقه ونشاطه المعرفي الجمّ عن أدبيات رواد الثقافة الأوائل في القرن التاسع عشر أمثال : أديب اسحق ، ونجيب الحداد ، وسعيد الشرتوني مثلاً والأخير لم يسمع به الأدباء الجدد على الرّغم من أهمية دوره في التعجيل بنهضتنا وسوقنا لتجديد طرائقنا الكتابية وهدينا للأسلوب الصحيح والمطبوع والخالي من التقعر والركاكة والإسفاف والتبذل وليس ما يزينه غير الترسل ونقاوة العبارة والتعبير عن الغرض والقصد بأوفى ما يكون من السلاسة والعفوية ، إلى كتابات المتأخرينَ عنهم كسلامة موسى ، وإسماعيل مظهر ، ومحمد حسين هيكل ، ومصطفى صادق الرافعي ، والأخير تشي عنوانات موضوعاته في أغلبها بتحفظه وانكماشه وتردده المطلق عن قبول الجديد مما دخل حياتنا نتيجة تأثرنا بالغربيين ، وكأنـه - أي الخطيب - يبغي بهذا التباين في اختياراته من ناحية التوجهات والنوازع حمل قارئه على التدبر أن للحقيقة أكثر من وجهٍ وأكثر من لون ، وانـه حر فيما يؤثر ويختار وعليه أن يطرح عنه رداء التعصب والانغلاق والتحجر والجمود على رأي أو فكرة.أطرف ما يستهوي مشرب المرء المجبول على التفكه والتظرف من اختياراته لكتاب (الشرق والغرب) ج / 1 ـ من سلسلة (قضايا وحوارات النهضة العربية) مقالة بعنوان (تغيير الزي الأوربي) كتبها من يدعى مصطفى بن إسماعيل منقولة عن كتاب (الهدية الأولى للملوك والأمراء في الداء والدواء) وهي تسمية غريبة والأغرب منها تعريفه لنفسه بأنـه مصريٌ مولداً ، وأباضيٌ مذهباً ، ومن ثم إعلانه كونَ هذا السفر مطبوع بالمطبعة البارنية بالجودرية بمصر ولكن بدون تاريخ ، والمقالة لا توحي منذ استهلالها بأن صاحبها غير عارف بمقومات الكتابة وشرائطها ومكونات المقالة الأدبية التي تعالج موضوعاً وتعنى بدقائقه وتحيط بعناصره وأسبابه ، وإفراغه في قالب لفظي وصياغته ببيان آسر ، بحيث يشوق القارئ ويجتني المتعة بما يزدان به من طلاوة العبارة وسحر البيان ، فضلاً عن الرغبة في الأداء بطواعية وتلقائية ملموستين ِ دلالة الاستيعاب الذهني لشَياتِ هذا الموضوع وملابساته ، لا فسياق هذه المقالة يشي بانفتاحها على المعاصرة والحداثة وأخذه منها بأوفر نصيبٍ من ناحية صياغتها وتجردها عن التنميق والتكلف واستكراه اللفظ على أن يقر في موضع من المقال لا يوائمه ويجانسه ويتصل بشكله.ولي أن أزُج به في عداد أعلام النثر في القرن التاسع عشر أمثال : عبد الله النديم ، ونجيب الحداد ، وسليم ا ......
#آراءِ
#مصطفى
#إسماعيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759315