منوبية كامل غضباني : أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
#الحوار_المتمدن
#منوبية_كامل_غضباني لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675192
#الحوار_المتمدن
#منوبية_كامل_غضباني لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675192
الحوار المتمدن
منوبية كامل غضباني - أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
منوبية كامل غضباني : قراءة في قصيدة تسابيح للشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ
#الحوار_المتمدن
#منوبية_كامل_غضباني غاب الشّعر في الطبيعة وجماله مع شعراء الجاهلية والعصر الأندلسي وقد صنفوه كشعرالأكثر خصوبة وعذوبة .برع فيه ابن خفاجة الأندلسي ..وقصيدة الحال "تسابيح" للشاعرة المبدعة سفانة اسماعيل شتات / سفانة بنت ابن الشاطئ ، و التي تنسجم مع هذا الشعر وتقطع مع المألوف من الأغراض الشعرية المتداولة محلّقة بقُرّائها في مشهد من أجمل مشاهد الطبيعة .وقد أبدعت فيها وأسقطت عليها مشاعر الفرح والبهجة ورقّة الإحساس ..تسابيح" ....صيغة صرفية ..أسم مرّ من الفعل سبّح وهي تعني ترنيمة وترتيلة لشكر الخالق وطقس من طقوس شكره وحمده...وهذا العنوان بما يسمه من فيض الثراء يظل قابلا لتعددية قرائية وتأويلية ...وأجدني عند أعتابه أفترض أنّ شاعرتنا سفّانه حمّلته معنى من التسبيح من أوساع مشهد الغروب الذي أقرّ عينها بعظمة الخالق وبديع خلقه فانتقاء هذا العنوان يتألّق بحمولة المزج بين المشهد ونسيجه وعناصره إزكاء للمعنى المتفوق لل"تسابيح" في ذات اللوحة ورحابها ..تستهل شاعرتنا قصيدها : إقتباس : لمّا توشّح بالحفيف غناؤها وهفيف أنسام النّهار الضّاحي.وخرير نبع قبّلته أشعة من ثغر وجه مشرق وضّاحفاستعمال لما في المقطع الأول وهي ظرفية بمعنى "حين" هنا تقتضي جوابا لاحقا وقد أنبأت الجملة الإسمية عن النتيجة والعلاقة بين المشهد الذي وصفته وبين الذي صار وهي البنية السطحية لنصّها التي تحيلنا على بنية عميقة مذ البداية ...فالحفيف والهفيف والخريروالغناء والنهار الوضاح هي اللوحة الراشحة بالفيء...تغريك بنبعها وأنسامها وسمفونيتها .وهي من قبيل الألفاظ النديّة التي تطرب الأذن والنّفس فاللغة بسحرها الأخّاذ تلوّن المشهد تدريجيا ليكون في تكوّن مستمرّ ...إذ ترسمه بالحروف والكلمات ...فتحاصرنا ابعاده مسترفدة من موهبة شاعرتنا وقدرتها على الفعل في اللغة باللغة وحرفيتها في رصد والتقاط ما قد يكون عمت عليه بصيرة غيرها ..والشاعرة ترى بعينها ما قد لايراه غيرها ..فالتفاصيل المدرجة بهذا المشهد جاءت بطريقة مذهلة مدهشة تنبه الى مافيه من عمق وجمال وقد زادها حضور الصيغ الصرفية(اسـم الفاعل وصـيغ المبالغــة ، والصفة المشبهة، ( على غرار الكلمات المستعملة في نصها الشع(الضّاحي .. وضّاح.. كُدّاح... الفتّاح...الدّواح...)وهي ابنية لغوية اتفق النقاد على أهميتها ودورها في صدى الصّوت عند قراءة القصيد وكذلك الفاعلية الإبداعية التي تضفيها على المعنى واستنباط جانح لعمقه، كما أنّ الوصف لمشهد الغروب في هذا المقطع الأول من النص غزاه وصف دقيق وتكثيف وعمق.حقّق متعة القراءة من ناحية وأفضت الى موقف آخر يتمثل في اخراج القارئ والمتلقي من ثقب ضيقه الى عالم بهيج وطبيعة خلابة ومشهد غروب رومنسي أوليست الطبيعة ملاذنا عند الضيق ..وقد استعملت صيغة الأمر بكثافة (اشرب..انعم...اغنم ...اهتف...اصدح) وهي افعال تشحذ الهمم وتزخر بالحياة ..رائقة تملأ الروح اغتباطاوقد استعملت "هيّا" وهو حرف نداء للبعيد مطلقة صوتها الى كلّ النّاس لا سيّما (الحزين....والكّداح)وكأني بها تشير الى الفعل السحري لهذا المشهد على الحزانى بما سيفيضه من بهجة واشراقا وعلى الكدّأح الذين لفرط كدحهم على هذه الأرض قد لا يرون المشهد..كما برعت شاعرتنا في هندسة قصيدتها فأحالتها الى بانورما وتجلى منحى القصيد الجمالي ليبلغ ذروته مع تحققات الفعل الشعري وما جسدته من معان في هذه المقاطع (صار الوجود...فردوسا له...نحو الغدير....كي نرى مواكب الافراح....ايك يصفق بالأكف...ظل الورود قبلات وجد من ثغور ملاح...طرب الفؤاد برشفة الأقداح...)فما ي ......
#قراءة
#قصيدة
#تسابيح
#للشاعرة
#سفانة
#الشاطئ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677081
#الحوار_المتمدن
#منوبية_كامل_غضباني غاب الشّعر في الطبيعة وجماله مع شعراء الجاهلية والعصر الأندلسي وقد صنفوه كشعرالأكثر خصوبة وعذوبة .برع فيه ابن خفاجة الأندلسي ..وقصيدة الحال "تسابيح" للشاعرة المبدعة سفانة اسماعيل شتات / سفانة بنت ابن الشاطئ ، و التي تنسجم مع هذا الشعر وتقطع مع المألوف من الأغراض الشعرية المتداولة محلّقة بقُرّائها في مشهد من أجمل مشاهد الطبيعة .وقد أبدعت فيها وأسقطت عليها مشاعر الفرح والبهجة ورقّة الإحساس ..تسابيح" ....صيغة صرفية ..أسم مرّ من الفعل سبّح وهي تعني ترنيمة وترتيلة لشكر الخالق وطقس من طقوس شكره وحمده...وهذا العنوان بما يسمه من فيض الثراء يظل قابلا لتعددية قرائية وتأويلية ...وأجدني عند أعتابه أفترض أنّ شاعرتنا سفّانه حمّلته معنى من التسبيح من أوساع مشهد الغروب الذي أقرّ عينها بعظمة الخالق وبديع خلقه فانتقاء هذا العنوان يتألّق بحمولة المزج بين المشهد ونسيجه وعناصره إزكاء للمعنى المتفوق لل"تسابيح" في ذات اللوحة ورحابها ..تستهل شاعرتنا قصيدها : إقتباس : لمّا توشّح بالحفيف غناؤها وهفيف أنسام النّهار الضّاحي.وخرير نبع قبّلته أشعة من ثغر وجه مشرق وضّاحفاستعمال لما في المقطع الأول وهي ظرفية بمعنى "حين" هنا تقتضي جوابا لاحقا وقد أنبأت الجملة الإسمية عن النتيجة والعلاقة بين المشهد الذي وصفته وبين الذي صار وهي البنية السطحية لنصّها التي تحيلنا على بنية عميقة مذ البداية ...فالحفيف والهفيف والخريروالغناء والنهار الوضاح هي اللوحة الراشحة بالفيء...تغريك بنبعها وأنسامها وسمفونيتها .وهي من قبيل الألفاظ النديّة التي تطرب الأذن والنّفس فاللغة بسحرها الأخّاذ تلوّن المشهد تدريجيا ليكون في تكوّن مستمرّ ...إذ ترسمه بالحروف والكلمات ...فتحاصرنا ابعاده مسترفدة من موهبة شاعرتنا وقدرتها على الفعل في اللغة باللغة وحرفيتها في رصد والتقاط ما قد يكون عمت عليه بصيرة غيرها ..والشاعرة ترى بعينها ما قد لايراه غيرها ..فالتفاصيل المدرجة بهذا المشهد جاءت بطريقة مذهلة مدهشة تنبه الى مافيه من عمق وجمال وقد زادها حضور الصيغ الصرفية(اسـم الفاعل وصـيغ المبالغــة ، والصفة المشبهة، ( على غرار الكلمات المستعملة في نصها الشع(الضّاحي .. وضّاح.. كُدّاح... الفتّاح...الدّواح...)وهي ابنية لغوية اتفق النقاد على أهميتها ودورها في صدى الصّوت عند قراءة القصيد وكذلك الفاعلية الإبداعية التي تضفيها على المعنى واستنباط جانح لعمقه، كما أنّ الوصف لمشهد الغروب في هذا المقطع الأول من النص غزاه وصف دقيق وتكثيف وعمق.حقّق متعة القراءة من ناحية وأفضت الى موقف آخر يتمثل في اخراج القارئ والمتلقي من ثقب ضيقه الى عالم بهيج وطبيعة خلابة ومشهد غروب رومنسي أوليست الطبيعة ملاذنا عند الضيق ..وقد استعملت صيغة الأمر بكثافة (اشرب..انعم...اغنم ...اهتف...اصدح) وهي افعال تشحذ الهمم وتزخر بالحياة ..رائقة تملأ الروح اغتباطاوقد استعملت "هيّا" وهو حرف نداء للبعيد مطلقة صوتها الى كلّ النّاس لا سيّما (الحزين....والكّداح)وكأني بها تشير الى الفعل السحري لهذا المشهد على الحزانى بما سيفيضه من بهجة واشراقا وعلى الكدّأح الذين لفرط كدحهم على هذه الأرض قد لا يرون المشهد..كما برعت شاعرتنا في هندسة قصيدتها فأحالتها الى بانورما وتجلى منحى القصيد الجمالي ليبلغ ذروته مع تحققات الفعل الشعري وما جسدته من معان في هذه المقاطع (صار الوجود...فردوسا له...نحو الغدير....كي نرى مواكب الافراح....ايك يصفق بالأكف...ظل الورود قبلات وجد من ثغور ملاح...طرب الفؤاد برشفة الأقداح...)فما ي ......
#قراءة
#قصيدة
#تسابيح
#للشاعرة
#سفانة
#الشاطئ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677081
الحوار المتمدن
منوبية كامل غضباني - قراءة في قصيدة تسابيح للشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ