مهند عجلاني : مبغى المعبد
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني ليست مشكلة الكاهن هو أنه يحرّم الزواج بين أناس لا تجتمع (أديانها)، مشكلته هو أنه يحلل الزواج بين أناس لا تجتمع (قلوبها)!. وفي هذه المشكلة للمعبد، مارست البشرية زناها في الزواج أكثر من المبغى!.فالفقه يزوج بكل بساطة فتاة، يعرف فقيه حارتها أنها تكره الخاطب، بل وتحب غيره حد العشق. لا أعرف؛ لكم لعن (الزواج) الكهنة، ولا أعرف لكم أصبحت من النساء غانيات في محراب المعبد عينه. هنالك حيث منحن أجسادهن باسم الزواج. لذا، حينما يقول قاسم أمين: ”إني بحثت كثيرا في عائلات مما يقال أنها في إتفاق تام، فما وجدت إلى الآن، لا زوجا يحب امرأته، ولا امرأة تحب زوجها، فيما يسمى بالعائلات السعيدة“. فهو لا يقصد إلا زيف شريعة الزواج الكهنوتي وخطيئتها مع مجتمعاتنا بهذا المؤدى. لذا، ليس المشكلة في الزواج الاعتباطي -الاعتباطي هو عديم المعنى- هو أننا زناة فيه، المسألة هو أن معظمنا (كاذبون فيه)، وهو أسوأ في منطق القيم.بسبب تلك (الحلية الاعتباطية) للتزويج لم يتوانَ أن يقول أحد تلامذة النبي لأب أراد أن يزوج ابنته إعتباطيا: ”فإنك إن زوجتها، فكأنما قُدتَّ إلى الزنا“. حيث يغدو الزوجان زناة في عين زوجيتهما/زواجهما.هذه الكلمة النبوية لا تتجه في قسوتها إلى تأكيد أن (معظم الأزواج ليسوا أزواجا) فحسب، وإن كثيرا مما يسمى زواجا ما هو إلا زنا. وإنما تتجه أيضا في قسوتها إلى مفردة (قُدتَّ)، التي تقع على الأب وليس الزوجان. لتعددى هنا المسألة من عهر الزواج إلى عهر الأبوة. باعتبارها مسألة قيمة لا جسد، ومسألة معنى لا حلال وحرام. وبالتالي لأنها مسألة شرف لا دين، رغم أنه ليس الدين إلا الشرف مع الناس ومع الله. هنا يمكن أن تظهر رزية الزواج في سيرته الكهنوتية/التقليدية الجافة، بأنها رزية اسم ليس إلا، حين يتورط بغير وجوده. وبالتالي فما هو في الحياة ومعابدها ليس زواجا في الحقيقة، ولا شأن للاسم به. لتتأكد المسألة في كلها، هو أن معظم الأزواج ليسوا أزواجا. لذا لم يصدر الزنا إلا عن المعبد في شرعته الزوجية. ولم تفسد الأخلاق إلا بالزواج، لأنه قتل الحب، ذلك لأنه أحاله على المعبد، ولم يحيله على القلب، ولأن الزواج الحقيقي هو الحب عينه. فالعاشقان زوجان دائما، سواء قَبِلَ المعبد أم لم يقبل، جمعهما بيت أم لم يجمعهما، بل سواءا قررا ذلك أم لم يقررا، فقيس (ابن الملوح) زوج ليلى، وإن لم يتزوجا. وفي هذا المنطق، يسخر العشق كثيراً من الكاهن في الحلال والحرام.ما تريد أن تقوله الطبيعة في دلالتها هو أنه ليس كل من دخلا المعبد كانا زوجين، كما أنه ليس كل من دخلا الفراش كانا زانيين، فلطالما يزني الزوج بعين زوجته، حينما يخدعان بعضهما بالعيش معا دون رغبة، لغاية ما، ولطالما يكون أحدهم إلهيا مع غانيته إن حضره العشق، (فكل عشق شريف)، مهما تجاوز أصحابه قوانين المعبد والبشرية.لذا، المرأة التي تتزوج برجل لأجل مال أو جاه فهي زانية، وإن سماها المعبد زوجة. بل من الأهون قبحا في سلّم القيم أن ترتبط لأجل جسده على أن ترتبط من أجل جاهه وماله. أما المرأة التي تترك زواجا من الحب لأجل زواج من المال والجاه، فهذه حمقاء في الكفر وليس في الحب فحسب، وزانية في الروح وليس في الجسد فحسب. المصدر: كتاب "مبغى المعبد" لعبد الرزاق الجبران. ......
#مبغى
#المعبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693368
#الحوار_المتمدن
#مهند_عجلاني ليست مشكلة الكاهن هو أنه يحرّم الزواج بين أناس لا تجتمع (أديانها)، مشكلته هو أنه يحلل الزواج بين أناس لا تجتمع (قلوبها)!. وفي هذه المشكلة للمعبد، مارست البشرية زناها في الزواج أكثر من المبغى!.فالفقه يزوج بكل بساطة فتاة، يعرف فقيه حارتها أنها تكره الخاطب، بل وتحب غيره حد العشق. لا أعرف؛ لكم لعن (الزواج) الكهنة، ولا أعرف لكم أصبحت من النساء غانيات في محراب المعبد عينه. هنالك حيث منحن أجسادهن باسم الزواج. لذا، حينما يقول قاسم أمين: ”إني بحثت كثيرا في عائلات مما يقال أنها في إتفاق تام، فما وجدت إلى الآن، لا زوجا يحب امرأته، ولا امرأة تحب زوجها، فيما يسمى بالعائلات السعيدة“. فهو لا يقصد إلا زيف شريعة الزواج الكهنوتي وخطيئتها مع مجتمعاتنا بهذا المؤدى. لذا، ليس المشكلة في الزواج الاعتباطي -الاعتباطي هو عديم المعنى- هو أننا زناة فيه، المسألة هو أن معظمنا (كاذبون فيه)، وهو أسوأ في منطق القيم.بسبب تلك (الحلية الاعتباطية) للتزويج لم يتوانَ أن يقول أحد تلامذة النبي لأب أراد أن يزوج ابنته إعتباطيا: ”فإنك إن زوجتها، فكأنما قُدتَّ إلى الزنا“. حيث يغدو الزوجان زناة في عين زوجيتهما/زواجهما.هذه الكلمة النبوية لا تتجه في قسوتها إلى تأكيد أن (معظم الأزواج ليسوا أزواجا) فحسب، وإن كثيرا مما يسمى زواجا ما هو إلا زنا. وإنما تتجه أيضا في قسوتها إلى مفردة (قُدتَّ)، التي تقع على الأب وليس الزوجان. لتعددى هنا المسألة من عهر الزواج إلى عهر الأبوة. باعتبارها مسألة قيمة لا جسد، ومسألة معنى لا حلال وحرام. وبالتالي لأنها مسألة شرف لا دين، رغم أنه ليس الدين إلا الشرف مع الناس ومع الله. هنا يمكن أن تظهر رزية الزواج في سيرته الكهنوتية/التقليدية الجافة، بأنها رزية اسم ليس إلا، حين يتورط بغير وجوده. وبالتالي فما هو في الحياة ومعابدها ليس زواجا في الحقيقة، ولا شأن للاسم به. لتتأكد المسألة في كلها، هو أن معظم الأزواج ليسوا أزواجا. لذا لم يصدر الزنا إلا عن المعبد في شرعته الزوجية. ولم تفسد الأخلاق إلا بالزواج، لأنه قتل الحب، ذلك لأنه أحاله على المعبد، ولم يحيله على القلب، ولأن الزواج الحقيقي هو الحب عينه. فالعاشقان زوجان دائما، سواء قَبِلَ المعبد أم لم يقبل، جمعهما بيت أم لم يجمعهما، بل سواءا قررا ذلك أم لم يقررا، فقيس (ابن الملوح) زوج ليلى، وإن لم يتزوجا. وفي هذا المنطق، يسخر العشق كثيراً من الكاهن في الحلال والحرام.ما تريد أن تقوله الطبيعة في دلالتها هو أنه ليس كل من دخلا المعبد كانا زوجين، كما أنه ليس كل من دخلا الفراش كانا زانيين، فلطالما يزني الزوج بعين زوجته، حينما يخدعان بعضهما بالعيش معا دون رغبة، لغاية ما، ولطالما يكون أحدهم إلهيا مع غانيته إن حضره العشق، (فكل عشق شريف)، مهما تجاوز أصحابه قوانين المعبد والبشرية.لذا، المرأة التي تتزوج برجل لأجل مال أو جاه فهي زانية، وإن سماها المعبد زوجة. بل من الأهون قبحا في سلّم القيم أن ترتبط لأجل جسده على أن ترتبط من أجل جاهه وماله. أما المرأة التي تترك زواجا من الحب لأجل زواج من المال والجاه، فهذه حمقاء في الكفر وليس في الحب فحسب، وزانية في الروح وليس في الجسد فحسب. المصدر: كتاب "مبغى المعبد" لعبد الرزاق الجبران. ......
#مبغى
#المعبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693368
الحوار المتمدن
مهند عجلاني - مبغى المعبد
عبداللطيف الحسيني : مبغى.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني (ساعاتُه الأيامُ, أيامُه الأعوامُ ,والعام نير.) السيّاب .إنْ حاولَ واحدٌ من الذين أدمنوه أن يتفوّه به ، يضعُ الآخرُ يدَه على فمه ليمنعَه من التحدّث ,ولو أنه منقرضٌ ومغلقٌ منذ أكثر من ستين عاماً من قبل شيخ عُرف بتقواه ، لأنه كان للدرك الفرنسي ، وربما حين يتلقى المبغى الشتائمَ الحالية ، وكأنّ الشتائمَ ضده لا للمبغى وكفى ، بل لِمَنْ بنوه : "الاحتلال الفرنسي "الذي لم ينعم وحده بالمبغى ، حيث كان الجنودُ يقيمون في طريق قريب منه "القشلة "المنقرضة الآن أيضا . الأهمُّ في سيرة المبغى أنّ البعضَ يتشنّجُ من الحديث عنه ويرفض سيرته ويفنّد و يصغر وجوده بل يحقره ، ويرفض أن يكون له وجود أصلا ، وهو نفسُه الذي رآه و ربّما دخله و تعرّف على عالم المبغى والبغايا .فكان المبغى الطريق المباح لِمَنْ أرادَ دخوله ولمن يقصد الجهة التي يرتاح فيها - و طالما تمناها -, فإنْ لم يدخل المبغى ذاك فسيخلق في داخله مبغى وهميّاً و بغايا أوهام ويستدرجهن إلى أحلامه و أحلام يقظته . فكأنّ وجودَ المبغى يتناسب ووجود شباب تستفزهم دواخلُهم لمعرفة عالم غريب بحاجة إلى كشف , وهم الغريبون عنه , فكانَ لا بدّ أن يقتحموه و يتنفسوه بأية طرق كانت , و مهما كانت صعبة و ملتوية , وما أن يُنهي (شغله) عليه أن يغتسلَ - أنْ يُبعدَ النجاسة عنه , فيغطس – مجرد غطس فحسب – في النهر القريب الذي كان كفيلا أنْ يبعد عنه آثام الدنيا . لم يكن على زبون المبغى أن يختار الطريق الأقرب ليوصله إليه خوفَ أن تراه عينٌ متلصصة تبيح فضيحته , عليه أنْ يختار طريقا ليظن به أنّ له عملا ما في ذاك الطريق , و كأن الطريق ذاك ممنوع , و كأنه ملغوم برقابة داخلية ,وإن كان سالكه لا بدّ مار فيه لعمل هام يقضيه . حتى ذاك المار الإجباري كان يحسُّ أنّهُ ذاهبٌ إلى المبغى لحرب العيون التي تترصّد الطريق وتحسسه أنّ العيون تلك تراقبه هو و تتربص به لا بالطريق . عبداللطيف الحسيني.:شاعر سوري مقيم في مدينة هانوفر الألمانيّة.حيّةٌ لها . ......
#مبغى.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712874
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني (ساعاتُه الأيامُ, أيامُه الأعوامُ ,والعام نير.) السيّاب .إنْ حاولَ واحدٌ من الذين أدمنوه أن يتفوّه به ، يضعُ الآخرُ يدَه على فمه ليمنعَه من التحدّث ,ولو أنه منقرضٌ ومغلقٌ منذ أكثر من ستين عاماً من قبل شيخ عُرف بتقواه ، لأنه كان للدرك الفرنسي ، وربما حين يتلقى المبغى الشتائمَ الحالية ، وكأنّ الشتائمَ ضده لا للمبغى وكفى ، بل لِمَنْ بنوه : "الاحتلال الفرنسي "الذي لم ينعم وحده بالمبغى ، حيث كان الجنودُ يقيمون في طريق قريب منه "القشلة "المنقرضة الآن أيضا . الأهمُّ في سيرة المبغى أنّ البعضَ يتشنّجُ من الحديث عنه ويرفض سيرته ويفنّد و يصغر وجوده بل يحقره ، ويرفض أن يكون له وجود أصلا ، وهو نفسُه الذي رآه و ربّما دخله و تعرّف على عالم المبغى والبغايا .فكان المبغى الطريق المباح لِمَنْ أرادَ دخوله ولمن يقصد الجهة التي يرتاح فيها - و طالما تمناها -, فإنْ لم يدخل المبغى ذاك فسيخلق في داخله مبغى وهميّاً و بغايا أوهام ويستدرجهن إلى أحلامه و أحلام يقظته . فكأنّ وجودَ المبغى يتناسب ووجود شباب تستفزهم دواخلُهم لمعرفة عالم غريب بحاجة إلى كشف , وهم الغريبون عنه , فكانَ لا بدّ أن يقتحموه و يتنفسوه بأية طرق كانت , و مهما كانت صعبة و ملتوية , وما أن يُنهي (شغله) عليه أن يغتسلَ - أنْ يُبعدَ النجاسة عنه , فيغطس – مجرد غطس فحسب – في النهر القريب الذي كان كفيلا أنْ يبعد عنه آثام الدنيا . لم يكن على زبون المبغى أن يختار الطريق الأقرب ليوصله إليه خوفَ أن تراه عينٌ متلصصة تبيح فضيحته , عليه أنْ يختار طريقا ليظن به أنّ له عملا ما في ذاك الطريق , و كأن الطريق ذاك ممنوع , و كأنه ملغوم برقابة داخلية ,وإن كان سالكه لا بدّ مار فيه لعمل هام يقضيه . حتى ذاك المار الإجباري كان يحسُّ أنّهُ ذاهبٌ إلى المبغى لحرب العيون التي تترصّد الطريق وتحسسه أنّ العيون تلك تراقبه هو و تتربص به لا بالطريق . عبداللطيف الحسيني.:شاعر سوري مقيم في مدينة هانوفر الألمانيّة.حيّةٌ لها . ......
#مبغى.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712874
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - مبغى.
طالب الجليلي : وطن أم مبغى؟
#الحوار_المتمدن
#طالب_الجليلي مسموح ان تصرخمسموح ان تبكيمسموح ان تحتج ولكن!ممنوع ان تضع النقطة فوق الحرف!مسموح ان تقتل في الشارع .. مجهولامسموح ان تبقى هيكل إنسان في وطن أول من خلق الحرف!والقانون لكن الوطن قد فقدوالّيه القانون والعرف.. وطن كان مذ خلق اللهالخلق الأبهىوالان الكل يصرخهذا وطنأم مبغى؟؟!طالب ......
#مبغى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746820
#الحوار_المتمدن
#طالب_الجليلي مسموح ان تصرخمسموح ان تبكيمسموح ان تحتج ولكن!ممنوع ان تضع النقطة فوق الحرف!مسموح ان تقتل في الشارع .. مجهولامسموح ان تبقى هيكل إنسان في وطن أول من خلق الحرف!والقانون لكن الوطن قد فقدوالّيه القانون والعرف.. وطن كان مذ خلق اللهالخلق الأبهىوالان الكل يصرخهذا وطنأم مبغى؟؟!طالب ......
#مبغى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746820
الحوار المتمدن
طالب الجليلي - ( وطن أم مبغى؟!)