سوزان العبود : قصة -آزاد- مرفقة بقراءة أدبية وبترجمة للكردية والانكليزية
#الحوار_المتمدن
#سوزان_العبود تعرض المجموعة القصصية "آزاد" من إصدارات "ملتقى ابن النيل الأدبي" لمديره الأستاذ "حسام عزام عزام" للكاتبة سوزان العبود في معرض "ساقية عبد المنعم الصاوي" للكتاب والمجموعة القصصية صدرت هذا العام وتحتوي ٣-;-٠-;- قصة قصيرة معنونة باسم "آزاد" وهي قصة عن مسجون سياسي يقضي عقوبته منفرداً في السجن.. القصة مستوحاة من ظروف عايشها الفنان "خضر عبد الكريم" في السجن ممزوجة بالخيال والتجربة الشخصية.قصة "آزاد" ترجمت للغة الكردية بللهجتين الكرمانجية والسورانية بمساعدة الكاتب القدير عبد الوهاب البيراني، ومرفقة بترجمة للإنكليزية. النص مرفق بقراءة بقلم الكاتب عبد الوهاب البيراني. - - - - - - - - - - - قراءة في القصة القصيرة "آزاد" للكاتبة سوزان العبودجسر العبور... من لغة العتمة إلى لغة الضوء بقلم : عبدالوهاب بيراني " آزاد "في سجنه الإنفرادي و في يومه الأول تاهت أحاسيسه .. هدوء قاتل سيطر على المكان ، كان يقطع الزنزانة الصغيرة ذهاباً وإياباً بتوتر شديد ، خائف تحاصره الآلام والذكريات ففكرة بقائه كسجين سياسي في هذا المكان النتن لسنين طويلة غير محدود الأجل تكاد تقتلع روحه من مكانها .. داهمته نوبة بكاء عنيفة تخللها صراخه، فقدَ بعدها رشده وكأنه بالصراخ كان يناجي روح فتسمعه وتنجده من هذا المصير البائس ...كان هذا يومه الاول..لكن كما كل شئ يبدأ صعباً ثم تبدأ الروح بالألفة والتعود .. الإنسجام ثم التمسك بالمصير المعتم لا بل الإستئناس به ورفض أي واقع آخر ... هكذا قضى سبع من سنينه الأولى في السجن الإنفرادي يقضي وقته بإسترجاع الذكريات تارةً ثم تخيل ذكريات جديدة لم تَحصل .. ينسقها .. ينمقها ، ويضيفها الى ذاكرته الجديدة ... ليسترجعها في يوم ممل آخر .. لم تكن الذكريات كنزه الوحيد لا أبدا بل كان عنده كنز آخر أشد رهبة وروعة ... شباك صغير صغير بأسلاك متباعدة تسمح لقليل من نور الحياة و الهواء النظيف بالتسلل، كان هذا كنزه العظيم فمن خلاله يمكنه التحدث الى الله .. معاتبته .. رجاءه.. و البكاء ناظراً مباشرة للأعلى .. هناك حيث الغيوم .. الشمس والأرواح التائهة ..نور خفيف كان يطل كل يوم من تلك النافذة المقزمة .. لكنه اليوم لم يدخل ليداعب صمت أحلامه.. فتح عينيه محملقاً في النافذة بإستغراب.. ليدهشه ما شاهده .. طيران جميلان يبنيان عش على نافذته .. بين الفرح والتعجب .. شعور بالإستئناس طغى على روحه شعور لم يشعره منذ سنين.. زائران جديدان .. وأرواح هائمة أخرى ..مرت الأيام .. روحه دموعه وكل جزء من كيانه كان يحس بالطائران وكأنه تقمص جسد إحداهما... كانا يتبادلا الحب عند سطوع الشمس .. وعند الغروب .. و مع الأيام زين البيض عشهما الصغير .. في صباح أحد الأيام بدأت فراخ صغيرة بالنقر على أغلفة البيض تريد أن تخرج لهذا العالم ساكنة مستقرة على حرف نافذة .. بين حدَّين .. حد من الفضاء اللامتناهي .. وغرفة صغيرة في سجن ...أصبحت حياته بعدها متعلقة بزقزقة الصغار ،و روحه بدأت تتآلف مع أرواحهم ..، فرخ صغير من بين صغار الطيور تميز عن أخوته ببياض ناصع ، كان أيضاً أكثر ألفة من الباقين لذلك استأثر في قلبه حيزا أكبر من أخوته ، وبدأ يعامله معامله خاصه .. فيصيح له منادياً بإسم أطلقه عليه. " آزاد " يناديه فيطير ليحط قريباً من فمه يفتت له قليل من فتات خبزه ويمد له شفتيه لياخذ العصفور حصته من الطعام والماء من فمه .مع الوقت طارت كل الطيور الصغيرة باحثةً عن مصيرها ب ......
#-آزاد-
#مرفقة
#بقراءة
#أدبية
#وبترجمة
#للكردية
#والانكليزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682733
#الحوار_المتمدن
#سوزان_العبود تعرض المجموعة القصصية "آزاد" من إصدارات "ملتقى ابن النيل الأدبي" لمديره الأستاذ "حسام عزام عزام" للكاتبة سوزان العبود في معرض "ساقية عبد المنعم الصاوي" للكتاب والمجموعة القصصية صدرت هذا العام وتحتوي ٣-;-٠-;- قصة قصيرة معنونة باسم "آزاد" وهي قصة عن مسجون سياسي يقضي عقوبته منفرداً في السجن.. القصة مستوحاة من ظروف عايشها الفنان "خضر عبد الكريم" في السجن ممزوجة بالخيال والتجربة الشخصية.قصة "آزاد" ترجمت للغة الكردية بللهجتين الكرمانجية والسورانية بمساعدة الكاتب القدير عبد الوهاب البيراني، ومرفقة بترجمة للإنكليزية. النص مرفق بقراءة بقلم الكاتب عبد الوهاب البيراني. - - - - - - - - - - - قراءة في القصة القصيرة "آزاد" للكاتبة سوزان العبودجسر العبور... من لغة العتمة إلى لغة الضوء بقلم : عبدالوهاب بيراني " آزاد "في سجنه الإنفرادي و في يومه الأول تاهت أحاسيسه .. هدوء قاتل سيطر على المكان ، كان يقطع الزنزانة الصغيرة ذهاباً وإياباً بتوتر شديد ، خائف تحاصره الآلام والذكريات ففكرة بقائه كسجين سياسي في هذا المكان النتن لسنين طويلة غير محدود الأجل تكاد تقتلع روحه من مكانها .. داهمته نوبة بكاء عنيفة تخللها صراخه، فقدَ بعدها رشده وكأنه بالصراخ كان يناجي روح فتسمعه وتنجده من هذا المصير البائس ...كان هذا يومه الاول..لكن كما كل شئ يبدأ صعباً ثم تبدأ الروح بالألفة والتعود .. الإنسجام ثم التمسك بالمصير المعتم لا بل الإستئناس به ورفض أي واقع آخر ... هكذا قضى سبع من سنينه الأولى في السجن الإنفرادي يقضي وقته بإسترجاع الذكريات تارةً ثم تخيل ذكريات جديدة لم تَحصل .. ينسقها .. ينمقها ، ويضيفها الى ذاكرته الجديدة ... ليسترجعها في يوم ممل آخر .. لم تكن الذكريات كنزه الوحيد لا أبدا بل كان عنده كنز آخر أشد رهبة وروعة ... شباك صغير صغير بأسلاك متباعدة تسمح لقليل من نور الحياة و الهواء النظيف بالتسلل، كان هذا كنزه العظيم فمن خلاله يمكنه التحدث الى الله .. معاتبته .. رجاءه.. و البكاء ناظراً مباشرة للأعلى .. هناك حيث الغيوم .. الشمس والأرواح التائهة ..نور خفيف كان يطل كل يوم من تلك النافذة المقزمة .. لكنه اليوم لم يدخل ليداعب صمت أحلامه.. فتح عينيه محملقاً في النافذة بإستغراب.. ليدهشه ما شاهده .. طيران جميلان يبنيان عش على نافذته .. بين الفرح والتعجب .. شعور بالإستئناس طغى على روحه شعور لم يشعره منذ سنين.. زائران جديدان .. وأرواح هائمة أخرى ..مرت الأيام .. روحه دموعه وكل جزء من كيانه كان يحس بالطائران وكأنه تقمص جسد إحداهما... كانا يتبادلا الحب عند سطوع الشمس .. وعند الغروب .. و مع الأيام زين البيض عشهما الصغير .. في صباح أحد الأيام بدأت فراخ صغيرة بالنقر على أغلفة البيض تريد أن تخرج لهذا العالم ساكنة مستقرة على حرف نافذة .. بين حدَّين .. حد من الفضاء اللامتناهي .. وغرفة صغيرة في سجن ...أصبحت حياته بعدها متعلقة بزقزقة الصغار ،و روحه بدأت تتآلف مع أرواحهم ..، فرخ صغير من بين صغار الطيور تميز عن أخوته ببياض ناصع ، كان أيضاً أكثر ألفة من الباقين لذلك استأثر في قلبه حيزا أكبر من أخوته ، وبدأ يعامله معامله خاصه .. فيصيح له منادياً بإسم أطلقه عليه. " آزاد " يناديه فيطير ليحط قريباً من فمه يفتت له قليل من فتات خبزه ويمد له شفتيه لياخذ العصفور حصته من الطعام والماء من فمه .مع الوقت طارت كل الطيور الصغيرة باحثةً عن مصيرها ب ......
#-آزاد-
#مرفقة
#بقراءة
#أدبية
#وبترجمة
#للكردية
#والانكليزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682733
الحوار المتمدن
سوزان العبود - قصة -آزاد- مرفقة بقراءة أدبية وبترجمة للكردية والانكليزية
بدرخان أسعد : ديوان «لأنك استثناء» للكردية وابنة مدينة كوباني “سلمى جمو“
#الحوار_المتمدن
#بدرخان_أسعد صدرت حديثاً للشاعرة الكردية والمختصة في الإرشاد النفسي، سلمى جمو، مجموعة شعرية، الأولى لها في الشعر، تحت عنوان «لأنك استثناء»، عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في القاهرة، بلوحة غلاف للفنان التشكيلي الإسباني، سلفادور دالي.احتوت مجموعة جمو ثماني وعشرين قصيدة، موزّعة على جزأين، الأول فلسفي والآخر غزلي، إيماناً منها بأن الأدب والفن أكثر هيبة وأكثر إرهاباً للجهل والمجتمعات البدايئة من الأسلحة والتطورات التكنولوجية.وقالت جمو لوكالة باسنيوز «لأنك استثناء: هو ديوان يتألف من جزأين، الأول يتناول قضايا الحب والحب الصوفي، ووجودية المرأة العاشقة في المجتمع الشرقي والإسقاطات النفسية الاجتماعية لتلك العلاقة».وأردفت «والشق الثاني يتناول قضايا فلسفية ونفسية واجتماعية دقيقة، حاولتُ بها الغوص مع تلك القصائد إلى محاولة بالتحدث عن مواضيع حساسة، لخلق وعي مسؤول تجاه الكثير مما يُعاش ويدفن في ظلمة مجتمع العرف والتقاليد».ومن أجواء المجموعة مما جاء في غلافها الخلفي:ذاتَ مساءٍتسلّلَ على أصابع القرفانسلَّ تحتَ ملاءةِ الترقّباندسَّ في فراش شهوةٍ حيوانيّةٍ...أناملُهمضطربةٌشبقةٌجبانةٌ...باتَتْ ترسمُ دوائرَ وهميّةعلى جسد طفوليّ،تتتبّعُ خريطةَ بدنِهاباحثةً عن فجواتانزلاقاتٍفتوحاتٍ آنيةٍ.وهنا مقطع آخر من قصيدة (اقرأ):سُليمةَ الأمانِزمّليني بثوب طيفِك الفيروزيّ!ودعيني أختفي في خطوطهعن وجودي اللاموجود دونك!دثّريني بدفء وجنتيك الياقوتيتينلأُذيبَ بهما صقيعي السعيريّ عداك.ما لكِ لا تدركين أن هذا القلبَيَدثُرُ دونَ ضجيجك!وأن معشرَ العشّاقِلا يؤمنون بنبوءة لا تستمدُّ يقينَها من ملكوتك! فاِستلي سيفَ الشغفِ من هذا الجسدولتكوني كما ألِفتُكعظيمةً في كرّك وفرّك على أرض حربأنت الأدرى بشعابها.سلمى جمو شاعرة وكاتبة كرديّة، من مواليد مدينة كوباني آذار 1992م، متخصّصة في الإرشاد النفسيّ، من جامعة مرسين التركيّة، تكتب في المجلات والمواقع الكردية والدولية، وتجيد اللغتين العربية والتركية، إلى جانب لغتها الأُم. ......
#ديوان
#«لأنك
#استثناء»
#للكردية
#وابنة
#مدينة
#كوباني
#“سلمى
#جمو“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718327
#الحوار_المتمدن
#بدرخان_أسعد صدرت حديثاً للشاعرة الكردية والمختصة في الإرشاد النفسي، سلمى جمو، مجموعة شعرية، الأولى لها في الشعر، تحت عنوان «لأنك استثناء»، عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في القاهرة، بلوحة غلاف للفنان التشكيلي الإسباني، سلفادور دالي.احتوت مجموعة جمو ثماني وعشرين قصيدة، موزّعة على جزأين، الأول فلسفي والآخر غزلي، إيماناً منها بأن الأدب والفن أكثر هيبة وأكثر إرهاباً للجهل والمجتمعات البدايئة من الأسلحة والتطورات التكنولوجية.وقالت جمو لوكالة باسنيوز «لأنك استثناء: هو ديوان يتألف من جزأين، الأول يتناول قضايا الحب والحب الصوفي، ووجودية المرأة العاشقة في المجتمع الشرقي والإسقاطات النفسية الاجتماعية لتلك العلاقة».وأردفت «والشق الثاني يتناول قضايا فلسفية ونفسية واجتماعية دقيقة، حاولتُ بها الغوص مع تلك القصائد إلى محاولة بالتحدث عن مواضيع حساسة، لخلق وعي مسؤول تجاه الكثير مما يُعاش ويدفن في ظلمة مجتمع العرف والتقاليد».ومن أجواء المجموعة مما جاء في غلافها الخلفي:ذاتَ مساءٍتسلّلَ على أصابع القرفانسلَّ تحتَ ملاءةِ الترقّباندسَّ في فراش شهوةٍ حيوانيّةٍ...أناملُهمضطربةٌشبقةٌجبانةٌ...باتَتْ ترسمُ دوائرَ وهميّةعلى جسد طفوليّ،تتتبّعُ خريطةَ بدنِهاباحثةً عن فجواتانزلاقاتٍفتوحاتٍ آنيةٍ.وهنا مقطع آخر من قصيدة (اقرأ):سُليمةَ الأمانِزمّليني بثوب طيفِك الفيروزيّ!ودعيني أختفي في خطوطهعن وجودي اللاموجود دونك!دثّريني بدفء وجنتيك الياقوتيتينلأُذيبَ بهما صقيعي السعيريّ عداك.ما لكِ لا تدركين أن هذا القلبَيَدثُرُ دونَ ضجيجك!وأن معشرَ العشّاقِلا يؤمنون بنبوءة لا تستمدُّ يقينَها من ملكوتك! فاِستلي سيفَ الشغفِ من هذا الجسدولتكوني كما ألِفتُكعظيمةً في كرّك وفرّك على أرض حربأنت الأدرى بشعابها.سلمى جمو شاعرة وكاتبة كرديّة، من مواليد مدينة كوباني آذار 1992م، متخصّصة في الإرشاد النفسيّ، من جامعة مرسين التركيّة، تكتب في المجلات والمواقع الكردية والدولية، وتجيد اللغتين العربية والتركية، إلى جانب لغتها الأُم. ......
#ديوان
#«لأنك
#استثناء»
#للكردية
#وابنة
#مدينة
#كوباني
#“سلمى
#جمو“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718327
الحوار المتمدن
بدرخان أسعد - ديوان «لأنك استثناء» للكردية وابنة مدينة كوباني “سلمى جمو“