وفي نوري جعفر : الزهايمر لا يُصيبُ البشر فقط، فحتى الآلهة معرًضة للإصابة به.
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر الكرم الحقيقي هو العطاء بطيب نفس دون مقابل، والكريم الحقيقي هو من لا ينتظر شكرَ من يعطيه ولا يتوسًل إليه لكي يشكره أو يكرر ويلحٌ عليه في السؤال لتقديم الشكر، فالكريم سيبقى كريماً ولا يهتم، وسيبقى عطاءهُ مستمراً حتى ولو لم يشكره السائل.!!إلا إنً الكرم عند إله القرآن مختلف، فهو يدًعي بأنه كلي العلم والقدرة وأنهُ غني عن العالمين، وكريمُ مطلق الكرم وليس بحاجة لأحد، لكن الحقيقة فان كرمهُ زائف وكلامهُ مختل، فهو من جهة يدًعي أنه غني وكريم غير محتاج للبشر، ومن جهة أخرى يُظهر حاجته إليهم بشكل صريح، فإن لم تشكرهُ يغضبُ ويمكن أن ينقصُ عليك نعمته، بل حتى إنًهُ مستعد لإنزال البلاء في حال عدم تقديم الشكر، مع العلم أن هناك الكثير ممن يدعونه ويتوسلون إليه من أجل أن يتحنن ويتمنن عليهم من كرمه فلا يُجيبهم ولا يكترث بهم أصلاً، وحجته في عدم الإستجابة هي الإبتلاء والإمتحان المزعوم، وهذا هو التخدير الحقيقي الذي يجعل السائل المؤمن بهذا الإله الوهم منتظراً الأمل منهُ.!!دعونا نطًلع على بعض النصوص التي تكشف أعراض الزهايمر الإلهي:{ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم}، هنا الإله يدًعي بكل وضوح أنهُ غني كريم فهو لا يهتم لشكر من شكره وأظهرَ نفسهُ بأنه ديمقراطي علماني فهو غير مهتم ولا مكترث بكفرِ من كفرَ به.!!وفي هذه الآية {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد}، نرى أنً اللهجة تغيرت قليلاً، بحيث يطلب من لقمان تقديم الشكر وذلك بقوله: أنِ أشكر، مع ذلك فإنهُ يستدرك وسرعان ما يتراجع عن طلبه وتوسله فيدًعي أنهُ غني حميد غير آبه ولا مهتم بمن يشكره أو يكفر به.!!أمًا هنا فقد تمً تغيير العيار قليلاً وبدأ التصعيد: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}، فبدلاً من: فمن كفر فإن الله غني حميد، جاء النهي والرفض لمن يكفر به.!!لكن في الآيات التاليات، نرى أن مستوى الإصابة بالزهايمر قد إرتفع مستواه وبلغَ بصاحبه مبلغه، بحيث أنً الغني الكريم نسيَ نفسه تماماً بأنًهُ غني غير مهتم بشكر أو بكفر أحدهم، ولهذا وضع شرطاً لزيادة العطاء وذلك من خلال تقديم الشكر له، أمًا من يكفر بهِ فقد قامت الدنيا عليه ولم تقعد بحيث إنقلبَ عليه إنقلاباً شديداً:{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}، {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين}، {فلعنة الله على الكافرين}، {وللكافرين عذابٌ مهين}.!!تُرى ما هو رد الذين آمنوا بإله القرآن أو بمن نسبَ إليه هذا الكلام؟؟ وكيف سيتم الترقيع لإصابته بآفة النسيان؟؟*********************************ملاحظة: كل الأديان على الأرض هي من صنع البشر.!!وفي نوري جعفر.محبتي واحترامي للجميع.https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/ ......
#الزهايمر
#يُصيبُ
#البشر
#فقط،
#فحتى
#الآلهة
#معرًضة
#للإصابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684290
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر الكرم الحقيقي هو العطاء بطيب نفس دون مقابل، والكريم الحقيقي هو من لا ينتظر شكرَ من يعطيه ولا يتوسًل إليه لكي يشكره أو يكرر ويلحٌ عليه في السؤال لتقديم الشكر، فالكريم سيبقى كريماً ولا يهتم، وسيبقى عطاءهُ مستمراً حتى ولو لم يشكره السائل.!!إلا إنً الكرم عند إله القرآن مختلف، فهو يدًعي بأنه كلي العلم والقدرة وأنهُ غني عن العالمين، وكريمُ مطلق الكرم وليس بحاجة لأحد، لكن الحقيقة فان كرمهُ زائف وكلامهُ مختل، فهو من جهة يدًعي أنه غني وكريم غير محتاج للبشر، ومن جهة أخرى يُظهر حاجته إليهم بشكل صريح، فإن لم تشكرهُ يغضبُ ويمكن أن ينقصُ عليك نعمته، بل حتى إنًهُ مستعد لإنزال البلاء في حال عدم تقديم الشكر، مع العلم أن هناك الكثير ممن يدعونه ويتوسلون إليه من أجل أن يتحنن ويتمنن عليهم من كرمه فلا يُجيبهم ولا يكترث بهم أصلاً، وحجته في عدم الإستجابة هي الإبتلاء والإمتحان المزعوم، وهذا هو التخدير الحقيقي الذي يجعل السائل المؤمن بهذا الإله الوهم منتظراً الأمل منهُ.!!دعونا نطًلع على بعض النصوص التي تكشف أعراض الزهايمر الإلهي:{ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم}، هنا الإله يدًعي بكل وضوح أنهُ غني كريم فهو لا يهتم لشكر من شكره وأظهرَ نفسهُ بأنه ديمقراطي علماني فهو غير مهتم ولا مكترث بكفرِ من كفرَ به.!!وفي هذه الآية {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد}، نرى أنً اللهجة تغيرت قليلاً، بحيث يطلب من لقمان تقديم الشكر وذلك بقوله: أنِ أشكر، مع ذلك فإنهُ يستدرك وسرعان ما يتراجع عن طلبه وتوسله فيدًعي أنهُ غني حميد غير آبه ولا مهتم بمن يشكره أو يكفر به.!!أمًا هنا فقد تمً تغيير العيار قليلاً وبدأ التصعيد: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}، فبدلاً من: فمن كفر فإن الله غني حميد، جاء النهي والرفض لمن يكفر به.!!لكن في الآيات التاليات، نرى أن مستوى الإصابة بالزهايمر قد إرتفع مستواه وبلغَ بصاحبه مبلغه، بحيث أنً الغني الكريم نسيَ نفسه تماماً بأنًهُ غني غير مهتم بشكر أو بكفر أحدهم، ولهذا وضع شرطاً لزيادة العطاء وذلك من خلال تقديم الشكر له، أمًا من يكفر بهِ فقد قامت الدنيا عليه ولم تقعد بحيث إنقلبَ عليه إنقلاباً شديداً:{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}، {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين}، {فلعنة الله على الكافرين}، {وللكافرين عذابٌ مهين}.!!تُرى ما هو رد الذين آمنوا بإله القرآن أو بمن نسبَ إليه هذا الكلام؟؟ وكيف سيتم الترقيع لإصابته بآفة النسيان؟؟*********************************ملاحظة: كل الأديان على الأرض هي من صنع البشر.!!وفي نوري جعفر.محبتي واحترامي للجميع.https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/ ......
#الزهايمر
#يُصيبُ
#البشر
#فقط،
#فحتى
#الآلهة
#معرًضة
#للإصابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684290
Facebook
Log in to Facebook
Log in to Facebook to start sharing and connecting with your friends, family and people you know.