كواكب الساعدي : ّكوة من قماش
#الحوار_المتمدن
#كواكب_الساعدي كًّوةً من قماشالى د. حميد مجيد المولى لطالما كان فضلك علي كبيرا فلقد نهلتُ من حكمتك ما اغناني عن منهج وكتاب1يا مُنّزل الماءيا ماء دجلة يا اعذب ماءأيّان هذا البرد ينخر بالعظامأما من صيّب يحسمُ هذا التّرقبلتخضر أصص الريحانالرحماء أوصت بهم الالهةوكذا الصابراتيحلمن بغد احلى اذا جن ليلكمثل من تنظر من ثقب خيمةتتكئ على بعضهاتفكر بقليلٍ من الدفيء وقليلا من الخبر وسقف وجدار تُطبق اصابع على مجرفة لتزيل ركام ثلجتُعبد طريقا لصغار او كمن تنتظر المعجزة تأتي من نافذة تجمد عصافيرها وبيت يسمى مجازا بدارتقول لست من نسل الانبياءولكني دوما افتدي بمن بات ببطن حوتوشجرة يقطين كانت الملاذ2تستيقظتطالع اغلفة المجلاتتقرأ اشعار الطبعة الاولىتكتفي بأحمر شفاهوشال من الكشمير مستلقي بدلالوكأن. فراشات تعانقها ثم تحط على اكتافهاتأمم للبحر كانه خلق لأجلهايتلفت قلبها لجهة تعرفها تفض عنده مخابئي روحهانحلم ان يتحول البحر ليابسة ليعبر الحفاة للطرف الاخر بمعجزة تعود بكم من المتناقضاتفهنا تتمتع برفاهية التفكير وتكتب ما يوائم وتطلعاتها وهناك حيث وطن تصارعه الضباعترسمه شعراً بباطن كفهاكمن يلاحق خيط ضوء ترسمه بريشة عصفور ناعمة الملمس مطوق بأرواح غادرت ام تغادرولم يبقى بينهما سوى حبر سال من مدامعها سيل انهار 3ضعن الاحبهم حمل وشالحمّل أبردية وشمالبفراگهم ما ينگضي الليلولا طارش بمرهم يحمل اخبار ......
#ّكوة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745009
#الحوار_المتمدن
#كواكب_الساعدي كًّوةً من قماشالى د. حميد مجيد المولى لطالما كان فضلك علي كبيرا فلقد نهلتُ من حكمتك ما اغناني عن منهج وكتاب1يا مُنّزل الماءيا ماء دجلة يا اعذب ماءأيّان هذا البرد ينخر بالعظامأما من صيّب يحسمُ هذا التّرقبلتخضر أصص الريحانالرحماء أوصت بهم الالهةوكذا الصابراتيحلمن بغد احلى اذا جن ليلكمثل من تنظر من ثقب خيمةتتكئ على بعضهاتفكر بقليلٍ من الدفيء وقليلا من الخبر وسقف وجدار تُطبق اصابع على مجرفة لتزيل ركام ثلجتُعبد طريقا لصغار او كمن تنتظر المعجزة تأتي من نافذة تجمد عصافيرها وبيت يسمى مجازا بدارتقول لست من نسل الانبياءولكني دوما افتدي بمن بات ببطن حوتوشجرة يقطين كانت الملاذ2تستيقظتطالع اغلفة المجلاتتقرأ اشعار الطبعة الاولىتكتفي بأحمر شفاهوشال من الكشمير مستلقي بدلالوكأن. فراشات تعانقها ثم تحط على اكتافهاتأمم للبحر كانه خلق لأجلهايتلفت قلبها لجهة تعرفها تفض عنده مخابئي روحهانحلم ان يتحول البحر ليابسة ليعبر الحفاة للطرف الاخر بمعجزة تعود بكم من المتناقضاتفهنا تتمتع برفاهية التفكير وتكتب ما يوائم وتطلعاتها وهناك حيث وطن تصارعه الضباعترسمه شعراً بباطن كفهاكمن يلاحق خيط ضوء ترسمه بريشة عصفور ناعمة الملمس مطوق بأرواح غادرت ام تغادرولم يبقى بينهما سوى حبر سال من مدامعها سيل انهار 3ضعن الاحبهم حمل وشالحمّل أبردية وشمالبفراگهم ما ينگضي الليلولا طارش بمرهم يحمل اخبار ......
#ّكوة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745009
الحوار المتمدن
كواكب الساعدي - ّكوة من قماش
طلال بركات : هل يعقل خرقة قماش ترعب فرنسا
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات شيء مفرح حينما يصبح الحجاب امر مقلق للغرب ويدخل في الحسابات التنافسية من اجل الوصول الى سدة الرئاسة في فرنسا .. مما يعني ان الحجاب لم يعد خرقة قماش لا تقدم ولا تؤخر وانما رمز لعقيدة وثقافة مجتمع وتربية وعفة وشرف وطهارة وستر وتعاليم دين حتى وان ساء استخدامها او اثير الجدل حول كونها فرض ام عادة تبقى رمز لمثل عليا وعقيدة لهذا يمنعونها في الجامعات والمعامل والمدارس والمكاتب والدوائر حتى اصبحت ركن من اهم اركان اجندات اليمين الغربي المتطرف وجزء من الازدواجية التي يمارسها الغرب في الانتقائية اتجاه ثقافات الشعوب والا لماذا لا يعتبر الحجاب زي كأحد أزياء شعوب العالم مثل الهنود او الافارقة اذا لم يكن يعني وجه اخر ورمز لثقافة ارعبت الجميع .. ولماذا لا يعتبرونه حرية شخصية مثلما يعتبرون التعري حرية شخصية كما يزعمون .. واذا كان الحجاب رمزاً للتخلف والتراجع الفكري فأنه لم يمنع تركيا وماليزيا وغيرها من التقدم الذي وصلت الية كما ليس بالتعري تطورت المانيا واليابان وبلاد الغرب .. مما يعنى لا الحجاب رمز للتخلف ولا العري دليل على التقدم والا لكانت البهايم اكثر تقدماً من الانسان .. لذلك لا يمكن الوصول الى موقف ثابت مادام هناك اراء متباينة فرضت وجودها ومن بين تلك الاراء وزير داخلية إيطاليا الذي قال كيف نمنع الحجاب وأمنا العذراء متشحه بة .. ولكن سيبقى السؤال كالجرح المفتوح لو ارتدت المرأة الحجاب ما تأثير ذلك على الاخرين !!! الجواب هو الخوف لان كثير من المجتماعات الغربية بدت تحترم وتتفهم الثقافة الاسلامية نظراً لوجود جاليات اسلامية كبيرة في تلك المجتمعات جعلت الكثير من غير المسلمين يطالبون باحترام عقائد الاخرين وثقافاتهم وهذا الذي ارعب المتطرفين في الغرب لان جوهر الموضوع ليس الحجاب وانما السبب تنامي اعداد المسلمين في بلاد الغرب حيث اشارت بعض الإحصائيات في سنة 2050 سيكون عدد المسلمين في قارة اوربا اكثر من نصف السكان والمشكلة الأهم هو ان إعداد كبيرة من اصل السكان يشهرون اسلامهم وهؤلاء ليس بمهاجرين حتى يتم ابعادهم بالرغم من صعوبة ذلك بسبب استقرار النظام القانوني في تلك الدول خصوصاً المواليد من ابناء المهاجرين الذين تم حصولهم على الجنسية. لذلك ان ما تدعية لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية بمنع الحجاب ليس فقط لاغراض الدعاية الانتخابية وانما أعمق من ذلك لانه يتعلق باجندات سياسية متطرفة في اوربا لان انتشار الاسلام في بلاد الغرب بات يعتبر من المعضلات التي يجب مواجهتها والتخطيط لها بعناية حيث كانت المواجهة في البداية حملة لتشوية صورة المسلمين واتهامهم بالتخلف وعدم إمكانية التأقلم مع تلك المجتمعات ثم اتهامهم بالتعصب ثم اتهامهم بالارهاب وذلك من اجل ان تصب في اتجاه وقف تزايد إعداد المسلمين في تلك البلدان فجاءت احداث الحادي عشر من سبتمبر لتتجاوز تلك المراحل بمنضور أبعد وهو الصاق مفهوم الاٍرهاب بالإسلام كدين لا يعرف غير العنف والقتل لغرض نفور الناس منة والحد من إقبال مواطني تلك الدول على اعتناقه .. لكن النتائج جاءت عكس ما كان مخطط لها حيث نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريراً حذر من أن أوروبا تواجه قنبلة زمنية ديموغرافية، تتمثل في تزايد مطّرد للجاليات المسلمة المهاجرة مما يهدد تلك القارة بتغيرات جذرية لا يمكن تدارك أبعادها خلال العقدين المقبلين. وأشار التقرير إلى انخفاض معدل المواليد الأوروبيين مقابل سرعة "تكاثر" المهاجرين المسلمين وهو أمر يؤثر على الثقافة والمجتمع الأوروبي، كما يلقي بتداعيات خطيرة على السياسة الخارجية للقارة الأوربية .. واشارت دراسة اخرى متخصصة بإحصاء عدد المسلمين ......
#يعقل
#خرقة
#قماش
#ترعب
#فرنسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753851
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات شيء مفرح حينما يصبح الحجاب امر مقلق للغرب ويدخل في الحسابات التنافسية من اجل الوصول الى سدة الرئاسة في فرنسا .. مما يعني ان الحجاب لم يعد خرقة قماش لا تقدم ولا تؤخر وانما رمز لعقيدة وثقافة مجتمع وتربية وعفة وشرف وطهارة وستر وتعاليم دين حتى وان ساء استخدامها او اثير الجدل حول كونها فرض ام عادة تبقى رمز لمثل عليا وعقيدة لهذا يمنعونها في الجامعات والمعامل والمدارس والمكاتب والدوائر حتى اصبحت ركن من اهم اركان اجندات اليمين الغربي المتطرف وجزء من الازدواجية التي يمارسها الغرب في الانتقائية اتجاه ثقافات الشعوب والا لماذا لا يعتبر الحجاب زي كأحد أزياء شعوب العالم مثل الهنود او الافارقة اذا لم يكن يعني وجه اخر ورمز لثقافة ارعبت الجميع .. ولماذا لا يعتبرونه حرية شخصية مثلما يعتبرون التعري حرية شخصية كما يزعمون .. واذا كان الحجاب رمزاً للتخلف والتراجع الفكري فأنه لم يمنع تركيا وماليزيا وغيرها من التقدم الذي وصلت الية كما ليس بالتعري تطورت المانيا واليابان وبلاد الغرب .. مما يعنى لا الحجاب رمز للتخلف ولا العري دليل على التقدم والا لكانت البهايم اكثر تقدماً من الانسان .. لذلك لا يمكن الوصول الى موقف ثابت مادام هناك اراء متباينة فرضت وجودها ومن بين تلك الاراء وزير داخلية إيطاليا الذي قال كيف نمنع الحجاب وأمنا العذراء متشحه بة .. ولكن سيبقى السؤال كالجرح المفتوح لو ارتدت المرأة الحجاب ما تأثير ذلك على الاخرين !!! الجواب هو الخوف لان كثير من المجتماعات الغربية بدت تحترم وتتفهم الثقافة الاسلامية نظراً لوجود جاليات اسلامية كبيرة في تلك المجتمعات جعلت الكثير من غير المسلمين يطالبون باحترام عقائد الاخرين وثقافاتهم وهذا الذي ارعب المتطرفين في الغرب لان جوهر الموضوع ليس الحجاب وانما السبب تنامي اعداد المسلمين في بلاد الغرب حيث اشارت بعض الإحصائيات في سنة 2050 سيكون عدد المسلمين في قارة اوربا اكثر من نصف السكان والمشكلة الأهم هو ان إعداد كبيرة من اصل السكان يشهرون اسلامهم وهؤلاء ليس بمهاجرين حتى يتم ابعادهم بالرغم من صعوبة ذلك بسبب استقرار النظام القانوني في تلك الدول خصوصاً المواليد من ابناء المهاجرين الذين تم حصولهم على الجنسية. لذلك ان ما تدعية لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية بمنع الحجاب ليس فقط لاغراض الدعاية الانتخابية وانما أعمق من ذلك لانه يتعلق باجندات سياسية متطرفة في اوربا لان انتشار الاسلام في بلاد الغرب بات يعتبر من المعضلات التي يجب مواجهتها والتخطيط لها بعناية حيث كانت المواجهة في البداية حملة لتشوية صورة المسلمين واتهامهم بالتخلف وعدم إمكانية التأقلم مع تلك المجتمعات ثم اتهامهم بالتعصب ثم اتهامهم بالارهاب وذلك من اجل ان تصب في اتجاه وقف تزايد إعداد المسلمين في تلك البلدان فجاءت احداث الحادي عشر من سبتمبر لتتجاوز تلك المراحل بمنضور أبعد وهو الصاق مفهوم الاٍرهاب بالإسلام كدين لا يعرف غير العنف والقتل لغرض نفور الناس منة والحد من إقبال مواطني تلك الدول على اعتناقه .. لكن النتائج جاءت عكس ما كان مخطط لها حيث نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريراً حذر من أن أوروبا تواجه قنبلة زمنية ديموغرافية، تتمثل في تزايد مطّرد للجاليات المسلمة المهاجرة مما يهدد تلك القارة بتغيرات جذرية لا يمكن تدارك أبعادها خلال العقدين المقبلين. وأشار التقرير إلى انخفاض معدل المواليد الأوروبيين مقابل سرعة "تكاثر" المهاجرين المسلمين وهو أمر يؤثر على الثقافة والمجتمع الأوروبي، كما يلقي بتداعيات خطيرة على السياسة الخارجية للقارة الأوربية .. واشارت دراسة اخرى متخصصة بإحصاء عدد المسلمين ......
#يعقل
#خرقة
#قماش
#ترعب
#فرنسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753851
الحوار المتمدن
طلال بركات - هل يعقل خرقة قماش ترعب فرنسا
عبدالرحمن مطر : قماش أسود: حكاية الروح المتعبة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر قد لاتبدو المفارقة مثيرة للاستغراب، أن تعيد جائزة غسان كنفاني للرواية، " قماش اسود " رواية الكاتب السوري المغيرة الهويدي، الى قائمة الاهتمامات، قراءة ومتابعة، في الحياة الثقافية السورية. إذ ان التقاطعات بين أدب غسان كنفاني، بعمق تجربته الإبداعية، وأهميتها، مع " قماش اسود " كنص سردي هو الأول لكاتب شاب، هي تقاطعات كثيرة، وغنيّة على مستويات متعددة، يمكنني أن أشير إليها في ثلاث نقاط اساسية، هي: الموضوعات التي تتناولها الرواية التي بين أيدينا اليوم، أولاً. وفي أسلوب الكاتب، ثانياً. وفي لغته ثالثاً، وما بينهما من مدى زمني: نصف قرن من غياب غسان كنفاني، بحضوره الدائم، مع رواية جديدة، تقدم تجربة جديدة في الكتابة الإبداعية.لسنا بصدد الذهاب الى مقارنة في النتاج الادبي، بين كنفاني والمغيرة، ولكن، بنية النص السردي، وموضوعاته، تفرض هذه المقاربة الانطباعية، والتي أثارت انتباهي، بمجرد الدخول في عالم " قماش أسود " على خلفية جائزة غسان كنفاني، بما يمثله أدبه من مكانة هامة عربياً، وعلى نحو خاص أثيرة، ومؤثرة في تجربتي الأدبية والسياسية، الى درجة كبيرة.ملامح وإحالاتتنشغل "قماش اسود" بطرح موضوعات أساسية في حياة الناس، وهي قضايا النزوح، والمنفى، والتهميش، يضاف إلى ذلك التنمر، والعنف ( المادي والمعنوي). وبغض النظر عن المجتمع المحلي الذي يسرد الهويدي في النص حكايته، فإن تلك القضايا، هي سمات أساسية في أدب غسان كنفاني، والذي تناول في أعماله الروائية والقصصية، إشكالية الإنسان الفلسطيني، الذي تعرض – ولا يزال - الى العنف المسلح، والى التهجير القسري، ومن ثم يضطر الى النزوح، والعيش في المنفى، بمرارة مشبعة بأحلام العودة.قماش أسود، هي حكايات الناس، أهل البلاد المنكوبة، والروح الإنسانية المعطوبة بفعل الحرائق التي أنهكتها. من حرائق المجتمعات المحلية بتقاليدها وأعرافها، الى حرائق الحروب، بكل مافيهما من أطراف وأسباب. العامل المشترك في كل ذلك هو الإنسان بوصفه ضحية لكل تلك الأحداث والممارسات، ونتاجاً للسياسات التي تهدم، وتدْحَل، وتحرق كل شئ. تسرد الرواية أحداثاً، قد لاتكون متخيَلَة بالضرورة، في حيز جغرافي محدد، واقعي ومعروف هو الرقة، وفي زمان محدد أيضاً، أضحى جزءاً من تاريخ المنطقة اليوم، وفي ربع الساعة الأخيرة لسيطرة داعش، وطردها، بالتزامن مع بروز سلطة احتلال جديدة يشير إليها الراوي صراحة: قسد، التي تحلّ مكان داعش. وتصور المعاناة القاسية التي تعيشها الجماعات المحلية الصغيرة، المهمشة، في ظروف كهذه، جراء سياسات القمع والتجويع، في ظل الحرب، من قبل جميع الاطراف المنخرطة فيها. في النص الروائي يشير الكاتب الى ثلاثة أطراف رئيسة متسببة ومنتجة للحرب، وما ينجم عنها. ويعتني بتفاصيل صغيرة، مهمة، في حياة قرية، تعاني من وطأة سيطرة داعش، ومن سلطة قسد، وآلة النظام الأمنية والعسكرية.دلالات النص السرديالمرأةتسجل المرأة حضوراً خلاّقاً ومؤثراً في الرواية، ليس فقط عبر آسيا ونسرين، باعتبارهما شخصيتي العمل الأساسيتين، بل من خلال طرح قضايا تتصل بالمرأة بصورة مباشرة. ونعني علاقتها بالمجتمع الذكوري المهمّش، والذي يفرض تهميشا مضاعفاً على المرأة، ويحرمها من جميع حقوقها، ، وخصوصية تلك العلاقة في ظل القمع والإرهاب والحرب، وما تعكسه تلك الظروف على الحياة العامة من قهر وعوز شديدين.وعلى الرغم من انتماء بطلتي العمل لبيئتين اجتماعيتين مختلفتين ( الريف والمدينة)، ومن مستوى تعليمي وثقافي مختلف أيضا، فإنهن يتعرضن لحالات متشابهة الى درجة كبيرة، من العنف، والتنمر، كلٍ في بيئتها، وم ......
#قماش
#أسود:
#حكاية
#الروح
#المتعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762974
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مطر قد لاتبدو المفارقة مثيرة للاستغراب، أن تعيد جائزة غسان كنفاني للرواية، " قماش اسود " رواية الكاتب السوري المغيرة الهويدي، الى قائمة الاهتمامات، قراءة ومتابعة، في الحياة الثقافية السورية. إذ ان التقاطعات بين أدب غسان كنفاني، بعمق تجربته الإبداعية، وأهميتها، مع " قماش اسود " كنص سردي هو الأول لكاتب شاب، هي تقاطعات كثيرة، وغنيّة على مستويات متعددة، يمكنني أن أشير إليها في ثلاث نقاط اساسية، هي: الموضوعات التي تتناولها الرواية التي بين أيدينا اليوم، أولاً. وفي أسلوب الكاتب، ثانياً. وفي لغته ثالثاً، وما بينهما من مدى زمني: نصف قرن من غياب غسان كنفاني، بحضوره الدائم، مع رواية جديدة، تقدم تجربة جديدة في الكتابة الإبداعية.لسنا بصدد الذهاب الى مقارنة في النتاج الادبي، بين كنفاني والمغيرة، ولكن، بنية النص السردي، وموضوعاته، تفرض هذه المقاربة الانطباعية، والتي أثارت انتباهي، بمجرد الدخول في عالم " قماش أسود " على خلفية جائزة غسان كنفاني، بما يمثله أدبه من مكانة هامة عربياً، وعلى نحو خاص أثيرة، ومؤثرة في تجربتي الأدبية والسياسية، الى درجة كبيرة.ملامح وإحالاتتنشغل "قماش اسود" بطرح موضوعات أساسية في حياة الناس، وهي قضايا النزوح، والمنفى، والتهميش، يضاف إلى ذلك التنمر، والعنف ( المادي والمعنوي). وبغض النظر عن المجتمع المحلي الذي يسرد الهويدي في النص حكايته، فإن تلك القضايا، هي سمات أساسية في أدب غسان كنفاني، والذي تناول في أعماله الروائية والقصصية، إشكالية الإنسان الفلسطيني، الذي تعرض – ولا يزال - الى العنف المسلح، والى التهجير القسري، ومن ثم يضطر الى النزوح، والعيش في المنفى، بمرارة مشبعة بأحلام العودة.قماش أسود، هي حكايات الناس، أهل البلاد المنكوبة، والروح الإنسانية المعطوبة بفعل الحرائق التي أنهكتها. من حرائق المجتمعات المحلية بتقاليدها وأعرافها، الى حرائق الحروب، بكل مافيهما من أطراف وأسباب. العامل المشترك في كل ذلك هو الإنسان بوصفه ضحية لكل تلك الأحداث والممارسات، ونتاجاً للسياسات التي تهدم، وتدْحَل، وتحرق كل شئ. تسرد الرواية أحداثاً، قد لاتكون متخيَلَة بالضرورة، في حيز جغرافي محدد، واقعي ومعروف هو الرقة، وفي زمان محدد أيضاً، أضحى جزءاً من تاريخ المنطقة اليوم، وفي ربع الساعة الأخيرة لسيطرة داعش، وطردها، بالتزامن مع بروز سلطة احتلال جديدة يشير إليها الراوي صراحة: قسد، التي تحلّ مكان داعش. وتصور المعاناة القاسية التي تعيشها الجماعات المحلية الصغيرة، المهمشة، في ظروف كهذه، جراء سياسات القمع والتجويع، في ظل الحرب، من قبل جميع الاطراف المنخرطة فيها. في النص الروائي يشير الكاتب الى ثلاثة أطراف رئيسة متسببة ومنتجة للحرب، وما ينجم عنها. ويعتني بتفاصيل صغيرة، مهمة، في حياة قرية، تعاني من وطأة سيطرة داعش، ومن سلطة قسد، وآلة النظام الأمنية والعسكرية.دلالات النص السرديالمرأةتسجل المرأة حضوراً خلاّقاً ومؤثراً في الرواية، ليس فقط عبر آسيا ونسرين، باعتبارهما شخصيتي العمل الأساسيتين، بل من خلال طرح قضايا تتصل بالمرأة بصورة مباشرة. ونعني علاقتها بالمجتمع الذكوري المهمّش، والذي يفرض تهميشا مضاعفاً على المرأة، ويحرمها من جميع حقوقها، ، وخصوصية تلك العلاقة في ظل القمع والإرهاب والحرب، وما تعكسه تلك الظروف على الحياة العامة من قهر وعوز شديدين.وعلى الرغم من انتماء بطلتي العمل لبيئتين اجتماعيتين مختلفتين ( الريف والمدينة)، ومن مستوى تعليمي وثقافي مختلف أيضا، فإنهن يتعرضن لحالات متشابهة الى درجة كبيرة، من العنف، والتنمر، كلٍ في بيئتها، وم ......
#قماش
#أسود:
#حكاية
#الروح
#المتعبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762974
الحوار المتمدن
عبدالرحمن مطر - قماش أسود: حكاية الروح المتعبة
فلورنس غزلان : الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الدول المستبدة وخاصة العربية والمسلمة نجد نوع من أنواع الشرطة غير المتعارف عليها في بقية دول العالم ، " شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية وأفغانستان، وشرطة الأخلاق في أيران ، والآداب في سورية ومصر والأردن والعراق وغيرها ...ماهو السر في تواجد مثل هذا النوع من الشرطة؟ هذا يعني أن الأسر غير قادرة على تربية أبناءها وخاصة بناتها " الإناث" تربية حسنة فتضع الحكومة على رؤوسهم شرطة ترقب مسلكهم وتربيهم باعتبارهم " قليلي أدب ، منعدمي تربية في بيوت أهلهم ومدارسهم الحكومية التي تشرف عليها هذه السلطات نفسها"!الملاحظ في دول الاستبداد مع مرور الزمن وتطور الأوضاع في العقد الماضي بعد "ثورات الربيع العربي " الذي أدى إلى تثبيت الاستبداد بعد تحقيقه انتصارات على الشعب وتدمير البلاد وتهجير العبادأن مساحة الذكورية وسلطتها الاجتماعية ارتفعت بشكل متلازم مع عودة المجتمع نحو الخلف ونحو تعميق السلفية الدينية المتحالفة بشكل ضمني مع السلطة السياسية فكلاهما يخدم وجود الآخر.مما أعاد وضع المرأة تحديداً إلى مستوى واضح من الدونية في المجتمع فأصبح زواج القاصرات أمرمباح ومتداول والغاية هو " الستر "ّ!، حتى لو بيعت بثمن ما ، ناهيك عن القتل المتكرر والتحرش والتنمر والاغتصاب ، وسفاح المحارم ...الخ فالقوانين غير رادعة وأخص بالذكر " قانون الأحوال الشخصية ".هذه المجتمعات تريد لها شرطي يضبط أخلاقها بالعصا، وتريد لها شرطي يعلمها أصول دينها !فالدين يأتي بالعصى والإكراه ، هكذا يراه الاستبداد الذي يحكم البلاد بسلطة الإكراه والفرض والإرغام لا الحرية والديموقراطية والاختيار. أين هذا الإكراه من القران والدين الإسلامي الذي يقول " لا إكراه في الدين " ثم يردف " من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر "هل يعتقد هؤلاء أن فرض الإيمان يعطي نتيجة عكسية وتمردا خفيا يطفو عند أو فرصة ومناسبة ، وهذا هو ماجرى وتكرر في بلداننا أكثر من مرة في السعودية ،في مصر ،في سورية، في الأردن والعراق وهاهو يثير غضب الشارع الإيراني ويفجر غضب الإنسان الذي يخضعه نظام الملالي لسلطته بالعصى والسيف فيفرض الحجاب على النساء ، يسوق المرأة التي لم تغطِ شعرها كما فرض عليها ملالي إيران وشرطة أخلاقهم ليعلمها الأدب والالتزام بتعاليم حكام ايران وليس الله وحكمه، فيعاملون المرأة معاملة العبدة التي يجب إذلالها وإخضاعها لتعرف " دينها وتحافظ على أخلاقها" ....يختصرون الأخلاق والدين بقطعة قماش ، فمن يضعنها يصبحن مؤمنات ويتمتعن بأخلاق عالية ! / أما من يرفضنها ويتحايلن عليها فلابد من تأديبهن وإعادتهن" لبيت الطاعة" الإيماني المسجل في سجلات النظام المستبد....هذا هو السبب الذي قتل الشابة الصغيرة التي بدأت تخطو على درب الحياة فأرادت التعبير ولو بحيلة صغيره عن حريتها في اختيار شكل اللباس اللائق فيها ، تريد التمرد على قمقم الفرض والإخضاع " الشابة مهسا أميني "، التي فقدت حياتها على أيدي جلادي الملالي ، فأثار موتها كل حقد النساء الايرانيات وغير الإيرانيات على الفرض والإكراه ...لم ننس بعد خريجات جامعة " إعزاز " في سورية حيث تحكمها سلطة عصى النصرة وتفرض النقاب والحجاب على نساء إدلب وكل المناطق التي تفرض سلطتها عليها، هذه المشاهد الغريبة على مجتمعاتنا وعلى حضارتنا وعلى إسلامنا كذلك، هي مشاهد يراد منها إحضاع المجتمع وتطويعة ليتحول إلى نعاج وقطعان تدار بالسوط والإكراه ..هذا لايعني أن سلطة الأسد أفضل وأكثر حرية .يكفينا قبيسيات الأسد وسلطتهن في المجتمع التي تعمل على توطيد دعاثم استبداد النظام ...واستمرار الق ......
#الأخلاق
#والدين
#عبارة
#قطعة
#قماش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769161
الحوار المتمدن
فلورنس غزلان - الأخلاق والدين عبارة عن قطعة قماش !