منى حلمي : أنا قلبى دليلى قاللى ده أنور وجدى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------------------- أجلس مستغرقة فى أدائه السلس الممتع المدهش ... شاهدته مرات كثيرة لا أستطيع حسايها ، وفى كل مرة له بريق متجدد .وُلد ليكون متفردا ، لن نجد مثله .. هو مثل بصمة الاصبع ، لا شبيه لها ، الا نفسها . بصمة اصبع ، وبصمة دأب وارادة ، وبصمة كاريزما ، ماركة مسجلةباسمه . بصمات عالية الجودة ، قصيرة العمر ، ترث الوسامة ، والموهبة ، ومرض قاتللعين .أنسحب من زمن الكورونا المتيبس الجاف، وألتف حول عوالمه لها رشاقة الماء، وتمايلات قلب فى بدايات العشق.أمد يدى اليه، لأغريه بأن يرقص معى بدلا من "ليلى"، على أنغام فالس "القصبجي، قلبى دليلى.ولأنه "جنتلمان" بجد، وليس ادعاءً، فانه لا يكسر قلبى، ويعدنى وعد الحُر، برقصة أخرى فى فيلم جديد.ولا ألومه، فلم يُخلق بعد الذى يستطيع أن يترك "ليلى" من أجل أى حواء أخرى ، خاصة اذا كان " القصبجى " الجامح، الفريد، حاضرا فى المشهد.ولا أعاتبه، فالرجل العاقل لا يترك "ليلى بنت الأكابر"، و"ليلى بنت الأغنياء"، من أجل امرأة، لا ترتاح لسيرة الأكابر، ولا تنتمى الى سلالة الأغنياء.لكننى على يقين، أنه مثلى، يشعر بأقصى قدر من الألفة، والراحة، والمتعة، مع غير الأكابر، وغير الأغنياء.ألم يتزوج فى النهاية "ليلى بنت الفقراء"، وكانت رقصة الختام هى رقصة الزفاف لزواج حقيقى، وليس مجرد المشهد الأخير ؟؟.أتكلم عن فنان جعلنى أحب السينما، وأحب الرقص الفالس، وأحب الرجل الذى يرتدى بدلة ضابط البوليس.كم من الأدوار التى ظهر بدرا منورا، وهو يرتدى تلك البدلة المشرفة، له وللوطن، يضنيه البحث عن عصابات الاجرام ، يحاول الوفاء لواجب الوطن الذى أقسم عليه، دون الاخلال بالوفاء لواجب القلب المحب، وينجح فى المهمتين، بامتياز وجدارة فيحصل على وسام الوطن، وتكريم المرأة.انه "أنور وجدى"، الذى تمر ذكرى ميلاده 117 ، بعد أيام قليلة، بالتحديد يوم 11 أكتوبر . كان يسكن فى غرفة فوق السطوح، لقلة الفلوس، ولزيادة الموهبة النارية، الباحثة عمنْ يفهم، ويقدر، ويعطى الفرصة للشرارة الأولى، للطلقة الأولى . أو ربما أراد السكن فوق السطوح، لأنه أراد مكانا قريبا من السماء، لتأكده أنه سيصبح نجما من نجومها.أكتب عن "أنور وجدى"، النجم الاستثنائى متعدد المواهب، متعدد القدرات، متعدد الابداعات.وليس لنا أن نندهش من هذا التعدد، الذى كان مقدرا عليه.حتى فى المرض . قتله الداء الموروث فى العائلة، "الكِلية متعددة الأكياس". كان بالضبط فنجان القهوة "المضبوط"، الذى تحتاجه السينما المصرية فى أربعينيات القرن الماضى، لكى تعدل مزاجها المتعكر... ونقصد الموهبة، الجسارة، خفة الدم، الابتكار، التجديد، الوسامة، المغامرة، المعافرة، فورة الشباب، الدأب، الذكاء، الثقافة، الطموح غير المحدود، الكاريزما الطاغية، الشغف بالغناء والموسيقى والاستعراض والرقص.من كومبارس صامت، على خشبة المسرح، وأدوار صغيرة قانعة بالقسمة على شاشة السينما، الى البطولة المطلقة، والنجومية التى لا ينافسه فيها أحد، والتى تدهش زملاءه، وجمهوره الذى تقبله، وصفق له، وتوجه ألقاب مثل:"الفتى الأول"، " معشوق النساء " ، "الشرير خفيف الظل"، "عاشق المطربات"، " المستهتر الطيب " ، و"شارلى شابلن المصرى"، بعد أفلامه مع الطفلة فيروز . وطبعا لا ننسى " شاربه " المميز الذى موضة للشباب . مع "ليلى مراد"، صنع الثنائى الجميل، الذى أنتج لنا مجموعة من الأفلام الغنائية الاستعراضية الفاخرة، وسلسلة الأفلام الممتعة، حملت اسم "ليلى" . ......
#قلبى
#دليلى
#قاللى
#أنور
#وجدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734031
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------------------- أجلس مستغرقة فى أدائه السلس الممتع المدهش ... شاهدته مرات كثيرة لا أستطيع حسايها ، وفى كل مرة له بريق متجدد .وُلد ليكون متفردا ، لن نجد مثله .. هو مثل بصمة الاصبع ، لا شبيه لها ، الا نفسها . بصمة اصبع ، وبصمة دأب وارادة ، وبصمة كاريزما ، ماركة مسجلةباسمه . بصمات عالية الجودة ، قصيرة العمر ، ترث الوسامة ، والموهبة ، ومرض قاتللعين .أنسحب من زمن الكورونا المتيبس الجاف، وألتف حول عوالمه لها رشاقة الماء، وتمايلات قلب فى بدايات العشق.أمد يدى اليه، لأغريه بأن يرقص معى بدلا من "ليلى"، على أنغام فالس "القصبجي، قلبى دليلى.ولأنه "جنتلمان" بجد، وليس ادعاءً، فانه لا يكسر قلبى، ويعدنى وعد الحُر، برقصة أخرى فى فيلم جديد.ولا ألومه، فلم يُخلق بعد الذى يستطيع أن يترك "ليلى" من أجل أى حواء أخرى ، خاصة اذا كان " القصبجى " الجامح، الفريد، حاضرا فى المشهد.ولا أعاتبه، فالرجل العاقل لا يترك "ليلى بنت الأكابر"، و"ليلى بنت الأغنياء"، من أجل امرأة، لا ترتاح لسيرة الأكابر، ولا تنتمى الى سلالة الأغنياء.لكننى على يقين، أنه مثلى، يشعر بأقصى قدر من الألفة، والراحة، والمتعة، مع غير الأكابر، وغير الأغنياء.ألم يتزوج فى النهاية "ليلى بنت الفقراء"، وكانت رقصة الختام هى رقصة الزفاف لزواج حقيقى، وليس مجرد المشهد الأخير ؟؟.أتكلم عن فنان جعلنى أحب السينما، وأحب الرقص الفالس، وأحب الرجل الذى يرتدى بدلة ضابط البوليس.كم من الأدوار التى ظهر بدرا منورا، وهو يرتدى تلك البدلة المشرفة، له وللوطن، يضنيه البحث عن عصابات الاجرام ، يحاول الوفاء لواجب الوطن الذى أقسم عليه، دون الاخلال بالوفاء لواجب القلب المحب، وينجح فى المهمتين، بامتياز وجدارة فيحصل على وسام الوطن، وتكريم المرأة.انه "أنور وجدى"، الذى تمر ذكرى ميلاده 117 ، بعد أيام قليلة، بالتحديد يوم 11 أكتوبر . كان يسكن فى غرفة فوق السطوح، لقلة الفلوس، ولزيادة الموهبة النارية، الباحثة عمنْ يفهم، ويقدر، ويعطى الفرصة للشرارة الأولى، للطلقة الأولى . أو ربما أراد السكن فوق السطوح، لأنه أراد مكانا قريبا من السماء، لتأكده أنه سيصبح نجما من نجومها.أكتب عن "أنور وجدى"، النجم الاستثنائى متعدد المواهب، متعدد القدرات، متعدد الابداعات.وليس لنا أن نندهش من هذا التعدد، الذى كان مقدرا عليه.حتى فى المرض . قتله الداء الموروث فى العائلة، "الكِلية متعددة الأكياس". كان بالضبط فنجان القهوة "المضبوط"، الذى تحتاجه السينما المصرية فى أربعينيات القرن الماضى، لكى تعدل مزاجها المتعكر... ونقصد الموهبة، الجسارة، خفة الدم، الابتكار، التجديد، الوسامة، المغامرة، المعافرة، فورة الشباب، الدأب، الذكاء، الثقافة، الطموح غير المحدود، الكاريزما الطاغية، الشغف بالغناء والموسيقى والاستعراض والرقص.من كومبارس صامت، على خشبة المسرح، وأدوار صغيرة قانعة بالقسمة على شاشة السينما، الى البطولة المطلقة، والنجومية التى لا ينافسه فيها أحد، والتى تدهش زملاءه، وجمهوره الذى تقبله، وصفق له، وتوجه ألقاب مثل:"الفتى الأول"، " معشوق النساء " ، "الشرير خفيف الظل"، "عاشق المطربات"، " المستهتر الطيب " ، و"شارلى شابلن المصرى"، بعد أفلامه مع الطفلة فيروز . وطبعا لا ننسى " شاربه " المميز الذى موضة للشباب . مع "ليلى مراد"، صنع الثنائى الجميل، الذى أنتج لنا مجموعة من الأفلام الغنائية الاستعراضية الفاخرة، وسلسلة الأفلام الممتعة، حملت اسم "ليلى" . ......
#قلبى
#دليلى
#قاللى
#أنور
#وجدى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734031
الحوار المتمدن
منى حلمي - أنا قلبى دليلى قاللى ده أنور وجدى