الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس التميمي : مقالة عن صدور كتاب -فوبيا المقدس- تأليف مصطفى العمري
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي كتاب "فوبيا المقدس"....جدلية المعرفة وخصام السائدصدر حديثا، قبل أشهر، كتاب فوبيا المقدس للكاتب المبدع مصطفى العمري، وهذا كتاب متميز بأكثر من ميزة تفتقر لها المكتبة العربية الحديثة والقديمة على حد سواء، وأنا لست هنا في معرض تعداد ميزات الكتاب، لأنه لن يوجد شيئ يغني عن قرائته،، ولا أعني القراءة السريعة حيث يمكن قرائته بأربعة أو خمسة أيام،، بل أعني قرائته بتمعن وتوقف وتساؤل وتفكير وحسابات وتدقيق.... مهمة ليست سهلة، ذلك لأن نتائجها قد تؤدي إلى إشكالات كبيرة ومفصلية لدى القارئ، وأعني طبعا القارئ المتبحر والمعني بأمور الدين من حيث صلب علاقتها بالحياة...لقد إقتحم مصطفى العمري، الكاتب الذي يحمل جرأة أكثر مما كنت أتصوره ولسنوات، حصون وأسوار الممنوع وما قد يسمى الخطوط الحمراء بمصطلحات المتأزمين فكريا ومبدئيا وربما عقليا في عصرنا الحالي... وبإستثناء الكتب التي علمنا من تأريخنا أنها قد أحرقت ولم نعرف الكثير عما ورد فيها، لم يسبق على حد علمي أن كتب كاتب مسلم عربي أو غير عربي كتابا بهذه الجرأة، ولم يسبقه في هذه المقدرة على وضع النقاط على الحروف في الكثير مما ألقاه من إضاءة على العديد من مفاصل تأريخ الإسلام والمسلمين، ربما بإستثناء ثلاثة كتب هي:1- كتاب: "الشخصية المحمدية" للشاعر معروف الرصافي2- كتاب: "من محمد الإيمان إلى محمد التأريخ" للكاتب العفيف الأخضر3- وربما الكتاب الثالث يمكن أن نعتبره كتاب الكاتب الليبي الصادق النيهوم "إسلام ضد الإسلام".لقد تطرق مؤلف كتاب "فوبيا المقدس" مصطفى العمري في نهاية كتابه هذا وأشار إلى الكتابين الأولين المذكورين هنا، وأعتقد أن إشارته للكتابين كانت بادرة طيبة وعلمية لإلقاء الضوء على جهود وأفكار كتاب معاصرين آخرين حول الموضوع نفسه أو إطاره العام، ولكن يبقى كتاب "فوبيا المقدس" كتابا متميزا اليوم وغدا وبعد سنوات، وأنا أعلم شخصيا أنه جهد سنوات وأن الكاتب قد بذل في سبيله الكثير، على مختلف الصعد ومنها حياته الشخصية والخطورة التي يتوقعها من يقتحم ويخوض في مثل هذه المواقع المحصنة والممنوع دخولها على العامة،، فهي منذ قرون حكرا على طبقة الكهنة وحماة المقدسات،،، لقد إقتحم أخي مصطفى هذا السور وهذا الممنوع، وهو إبن هذا التوجه والإلتزام الديني ولسنوات طويلة من عمره، ومن هنا قد جاءت إجادته في إنتقاء تلك المفاصل التي تطرق لها في هذا الكتاب الرصين الذي لابد من قرائته كما قلت من صفحته الأولى إلى الأخيرة وبتأن وهدوء وتفكير عميق،،، إنه فلم سينمائي لا يمكنك أن تغفل عن متابعته للحظة لئلا يفوتك مشهد أو حوار يقول الكثير عن فحوى ومعنى والمقصود من الفلم... نعم بإمكانك أن توقف الفلم لكي تأخذ كأسا من الشاي أو القهوة ثم تعود للمشاهدة والإستمتاع،، وحينها سيحلوا لك أن تعيد الكثير من المشاهد التي مررت عليها وشاهدتها... الكتاب جرئ، موزون، ثقيل الحمل والمحتوى، يحمل هموم أمة على مدى أكثر من 14 قرن من الزمن العسير،، رصين المعاني والمقا ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673618
فارس التميمي : الإنسان وتشريعه للسرقة
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي الإنسان وتشريعه للسرقة،،،أرسل لي أحد الأصدقاء عبر وسيلة من وسائل التواصل مقطعا من فيديو قصير، سجلته فتاة عراقية أثناء وجودها في مدينة عنتاب في تركيا،،، ربما قد شاهده الكثير من العراقيين،، وهو يصور غطاءً حديدياً لواحدة من فتحات المجاري العامة في شارع المدينة العام، و يبدو أن هذا الغطاء كان مصنوعاً لبلدية المحمودية في العراق، كما تشير الكلمات المكتوبة عليه،، وقد تساءلت الفتاة، ولها كل الحق في التساؤل: كيف وصل هذا الغطاء الحديدي إلى الخدمة في هذه المدينة التركية قاطعا المسافة من المحمودية وصولا إليها،،،؟ أرسلت الفيديو بدوري لعدد من الأصدقاء،، ومعه أرسلت تعليقا قصيراً أقول فيه:هذه سرقوها الحكام الجدد في العراق وباعوها لتركيا،،،، والله أعلم!!!!وردني بعدها ردٌّ من صديقي ضياء يقول:إشتروها الاتراك من أولاد الحرامية الذين تربوا على سرقة الفرع الذي عاد الى الأصل،،،، وقبلها من معارك الأنفال،،،، تَصَوّر رئيس دولة يسمي معركة ضد أبناء شعبه بالأنفال!!!وكانت متابعتي:ولكن تبقى معضلة وصعوبة تفسير كيف أن وريثة الإمبراطورية التأريخية للمسلمين، تستسيغ وضع مسروقات من بلد مجاور كجزء من خدماتها لبلدياتها ومدنها وناسها،،،؟تُرى كم كان حجم سرقات إمبراطورية السلاطين تلك قبل سقوطها؟؟؟فعاد أخي ضياء ليذكر لي حادثة كان هو أحد شخوصها وشاهديها،، فيقول: عزالدين جاري شاب قد حج لبيت الله كان عنده محل يبعد خطوات عن عيادتي يبيع فيه الجبن والزيتون وبعض المواد الغذائية الاخرى،،،، وكان الولد حباب ومؤدب بعد الغزو،، شاهدت إطارات سيارات للبيع أمام محله،، فسألته:حجي،، هذي التايرات مالتك؟ نعم،، مالتي،، زين حجي،، هذي أخاف مال الكويت؟؟ وكنت أمزح لأني أعرف الحجي مايسويها،، بس الحقيقة فاجأني حين قال:نعم مال الكويت،،،، زين هذه مو حرام حجي؟ لا والله آني إشتريتها وحطيتها برگبة اللي إشتريتها من عنده!!!!(إنتهى الحوار عند هذا المبدأ الوقائي المعمول به على ما يبدو!!!)هذه قضية أخرى جديدة نعيش مثيلاتها ربما يوميا،، لكننا لا نعيرها إهتماما،، وأعتقد أنها تحتاج منا التوقف عندها،، إذ أننا نحتاج أن نعرف أنفسنا قبل أن نعرف أي شيئ من حولنا،،،،يبدو أن كل فرد منا له ثمن يمكن أن يشتريه،، لم يكن،، و لن يكون في هذه البشرية من لا يمكن أن تشتريه الأثمان،،، أحاول أن أتصور وجود شخص بهذه المواصفات،،، لا يمكن أن يشتريه ثمن،،، لم أفلح،،حاولت كثيراً،، ولم أصل إلى غير هذا الإستنتاج،،،في سنوات الصبا، قرأت مختصرات متفرقة عن فلاسفة اليونان،، ومنهم الفيلسوف الزاهد (ديوجينيس)، الذي يُذكَر عنه أنه قد عاصر الإسكندر الكبير الذي حكم العالم القديم وكان معجبا بهذا الفيلسوف،،، وكان ديوجينيس كثير الزهد لدرجة أنه لم يكن على ما يبدو يرغب في الحصول على أي شيئ من زينة الحياة،،، فقد كان ينام شبه عارٍ على شاطئ البحر صيفا، وفي حاوية من حاويات الزيتون الفارغة شتاء!!و يُحكى أنه بينما كان نائما مرّة على شاطئ البحر في مضرب أشعة الشمس، قد شاهده الإسكندر وجاء ليقف عند رأسه وحجب الشمس عنه ثم قال له: تعلم أني معجب بك وبتفكيرك، وأنا الآن مستعد أن أمنحك أي شيئ تطلبه،،، فكان ردّ ديوجينيس هو: لا أطلب منك غير أن تتحرك قليلا من مكانك لأنك تحجب عني أشعة الشمس،،،!!وهذا قد يكون مبالغة روائية، ولكنها حتى لو صدقت فإن شخصا مفكرا مثل ديوجينيس هذا لم يكن ليصدق كلام الإسكندر ......
#الإنسان
#وتشريعه
#للسرقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705270
فارس التميمي : الموت.... الحقيقة الكونية الوحيدة
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي الموت..... الحقيقة الكونية الوحيدة"الأشجار تموت واقفة".......ليس الموت حادثاً مثل أي حدث،، وليس الحديث عن الموت مثل أي حديث،،عندما كنت غارقاً في وهم خدمتي (الدينية الجهادية)،، كما كان يوحي لنا بها (إخوتنا الكبار في الجهاد) ويسمونها لنا أيام المراهقة والشباب، عندما كان أؤلئك الأخوة الذين يلقنوننا كيفية العيش مع الإيمان – ذلك الإيمان الذي كان يُرسَم لنا رسماً كما يحلو لهم، وكان علينا تقبله كيفما يرسمونه-، كانوا يلقنوننا أن ذِكر الموت إنما هو صفة من أهم صفات المؤمن الورع، ويجب عليه أن يعيش معه في صحوته ونومه، حلّه وترحاله، في حزنه وفرحه،، حتى في ليلة زواجه الأول أو الرابع! كل ذلك كان على ما يبدو لتربية نفس مؤمنة بحقيقة الموت،، وأن الموت حق كما يقال على كل المخلوقات أو الكائنات، وأن على المؤمن أن يتوقعه في أي وقت، ويرحب به متى ما حضر وكان عليه القيام بواجبه! ولكن الغريب أن كل ذلك الشحن والتلقين المُرَكّز، لم يصل بأحد منا ولا من غيرنا، إلى درجة القناعة الكافية بأن الموت هو فعلا حقيقة أزلية، وأنه نتيجة نهائية لكل الكائنات... ناهيك عن أن كل أؤلئك الذين كانوا يلقنوننا هذا الدرس المُمِلّ والكئيب، لم يكونوا - وكان يبدو واضحاً عليهم- أنهم سوف يرحبون بالموت كزائر مفاجئ أو غير مفاجئ،، إذا ما تصوّر أحدهم أن الموت ممكن أن يزوره قريباً،، كذلك لم يكن الذين هم أكبر منهم مقاماً ومكانة في المؤسسة الكهنوتية، يريدون الموت أو يرحبون به ويتقبلونه كحقيقة، بل كانوا يعتنون بأنفسهم أكثر منا نحن الشباب المندفعين في تأديتنا لتلك الخدمة الجهادية، والتي كانت مجانية عندما لم تكن خزائن البلد مفتوحة للمؤمنين! أنا شخصياً لم أشهد في تلك الفترة من كان فعلا مستعداً للموت مرحباً به، حتى دخلنا السنوات التي شاعت فيها ظاهرة الإنتحاريين، التي بدأت وشاعت في منطقة العالم القديم الملتهبة دوماً،، وكان ذلك في أواخر السبعينات من القرن الماضي،، وكانت في وقتها ظاهرة غريبة لم نكن نصدقها أو نتصورها بسهولة،، ولكنها تكررت وشاعت أكثر وأكثر في التسعينات وبداية الألفية الثالثة من التقويم الذي نستخدمه. هنا فقط،، في الألفية الثالثة من التقويم ظهر في البشر من يريدون الموت فعلا، وليس إدعاءاً وكلاماً رومانسياً لا يتعدى التهدج والعبادة وقيام الليل، ومن ثم يمحوه النهار عند شروق الشمس....وهذا الأمر لم يكن محصوراً في هذا النطاق،، فنحن جميعنا قد تربينا في بيوتنا على أن الموت فاجعة ونكبة عندما يحلّ بنا، رغم أننا نعلم أنه حتمي، ومن هنا ولأنه نكبة يكون حزننا شديداً ونحتاج للمواساة من قبل كل مَن حولنا، وننتظر منهم أن يشاركوننا الحزن حتى لو كان تظاهراً ورياءً،، نبكي،، ثم نبكي،، ثم نبكي،، ولا نعرف لماذا في أغلب الأحيان،، حتى لو لم يكن مَن مات مِن القريبين منا،، ولا مِمَّن تعوّدنا عليهم أو لنا علاقة مهمة بهم، وهذا يعني أن هذا الحزن والبكاء ليس بسبب الفراق الذي أوجده الموت بين الأحياء والأموات،، كما لا يبدو أنه بسبب الخوف من العالم الآخر وماذا يمكن أن يكون فيه،، لأن ذلك لا يمكن أن يكون محسوساً فعلياً ولا واقعياً من قبل الناس وعلى الدوام، وإلّا لكان الناس قد تعطّلوا عن كل عمل يمكن أن يعملونه في حياتهم، نتيجة هذا الخوف المزعوم وهذا الرعب المسرحي التصويري.. ولم أعرف ليومي هذا ما هو السبب الفعلي لذلك الحزن العميق؟بإختصار،،، أنا لا أتذكر أني قد عايشت أو شاهدت في حياتي وأنا في العراق، مَنْ كان فعلياً وعملياً يؤمن بأن الموت حقيقة واقعة،، وأننا كلنا سوف نتواجه معه يوماً ما،،، حتى غادرت العراق قبل أ ......
#الموت....
#الحقيقة
#الكونية
#الوحيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705414
فارس التميمي : الموت... الحقيقة الكونية الوحيدة
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي الموت..... الحقيقة الكونية الوحيدة"الأشجار تموت واقفة".......ليس الموت حادثاً مثل أي حدث،، وليس الحديث عن الموت مثل أي حديث،،عندما كنت غارقاً في وهم خدمتي (الدينية الجهادية)،، كما كان يوحي لنا بها (إخوتنا الكبار في الجهاد) ويسمونها لنا أيام المراهقة والشباب، عندما كان أؤلئك الأخوة الذين يلقنوننا كيفية العيش مع الإيمان – ذلك الإيمان الذي كان يُرسَم لنا رسماً كما يحلو لهم، وكان علينا تقبله كيفما يرسمونه-، كانوا يلقنوننا أن ذِكر الموت إنما هو صفة من أهم صفات المؤمن الورع، ويجب عليه أن يعيش معه في صحوته ونومه، حلّه وترحاله، في حزنه وفرحه،، حتى في ليلة زواجه الأول أو الرابع! كل ذلك كان على ما يبدو لتربية نفس مؤمنة بحقيقة الموت،، وأن الموت حق كما يقال على كل المخلوقات أو الكائنات، وأن على المؤمن أن يتوقعه في أي وقت، ويرحب به متى ما حضر وكان عليه القيام بواجبه! ولكن الغريب أن كل ذلك الشحن والتلقين المُرَكّز، لم يصل بأحد منا ولا من غيرنا، إلى درجة القناعة الكافية بأن الموت هو فعلا حقيقة أزلية، وأنه نتيجة نهائية لكل الكائنات... ناهيك عن أن كل أؤلئك الذين كانوا يلقنوننا هذا الدرس المُمِلّ والكئيب، لم يكونوا - وكان يبدو واضحاً عليهم- أنهم سوف يرحبون بالموت كزائر مفاجئ أو غير مفاجئ،، إذا ما تصوّر أحدهم أن الموت ممكن أن يزوره قريباً،، كذلك لم يكن الذين هم أكبر منهم مقاماً ومكانة في المؤسسة الكهنوتية، يريدون الموت أو يرحبون به ويتقبلونه كحقيقة، بل كانوا يعتنون بأنفسهم أكثر منا نحن الشباب المندفعين في تأديتنا لتلك الخدمة الجهادية، والتي كانت مجانية عندما لم تكن خزائن البلد مفتوحة للمؤمنين! أنا شخصياً لم أشهد في تلك الفترة من كان فعلا مستعداً للموت مرحباً به، حتى دخلنا السنوات التي شاعت فيها ظاهرة الإنتحاريين، التي بدأت وشاعت في منطقة العالم القديم الملتهبة دوماً،، وكان ذلك في أواخر السبعينات من القرن الماضي،، وكانت في وقتها ظاهرة غريبة لم نكن نصدقها أو نتصورها بسهولة،، ولكنها تكررت وشاعت أكثر وأكثر في التسعينات وبداية الألفية الثالثة من التقويم الذي نستخدمه. هنا فقط،، في الألفية الثالثة من التقويم ظهر في البشر من يريدون الموت فعلا، وليس إدعاءاً وكلاماً رومانسياً لا يتعدى التهدج والعبادة وقيام الليل، ومن ثم يمحوه النهار عند شروق الشمس....وهذا الأمر لم يكن محصوراً في هذا النطاق،، فنحن جميعنا قد تربينا في بيوتنا على أن الموت فاجعة ونكبة عندما يحلّ بنا، رغم أننا نعلم أنه حتمي، ومن هنا ولأنه نكبة يكون حزننا شديداً ونحتاج للمواساة من قبل كل مَن حولنا، وننتظر منهم أن يشاركوننا الحزن حتى لو كان تظاهراً ورياءً،، نبكي،، ثم نبكي،، ثم نبكي،، ولا نعرف لماذا في أغلب الأحيان،، حتى لو لم يكن مَن مات مِن القريبين منا،، ولا مِمَّن تعوّدنا عليهم أو لنا علاقة مهمة بهم، وهذا يعني أن هذا الحزن والبكاء ليس بسبب الفراق الذي أوجده الموت بين الأحياء والأموات،، كما لا يبدو أنه بسبب الخوف من العالم الآخر وماذا يمكن أن يكون فيه،، لأن ذلك لا يمكن أن يكون محسوساً فعلياً ولا واقعياً من قبل الناس وعلى الدوام، وإلّا لكان الناس قد تعطّلوا عن كل عمل يمكن أن يعملونه في حياتهم، نتيجة هذا الخوف المزعوم وهذا الرعب المسرحي التصويري.. ولم أعرف ليومي هذا ما هو السبب الفعلي لذلك الحزن العميق؟بإختصار،،، أنا لا أتذكر أني قد عايشت أو شاهدت في حياتي وأنا في العراق، مَنْ كان فعلياً وعملياً يؤمن بأن الموت حقيقة واقعة،، وأننا كلنا سوف نتواجه معه يوماً ما،،، حتى غادرت العراق قبل أ ......
#الموت...
#الحقيقة
#الكونية
#الوحيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705413
فارس التميمي : سرقة المبادئ،، أكبر السرقات في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي "النماذج كثيرة،،،، في الآفاق وفي أنفسنا" لاشك أن الإيمان بعقيدة أو مبدأ أو فكرة معينة، مسألة يشعر من يؤمن بها أنها على صلة تامة بشخصه وتكوينه العقلي والنفسي. ربما غالباً ما تبدأ بعد ذلك صلتها الوثيقة بتكوينه أومكانته الإجتماعية، وتبدأ حينها معركة دفاعه عنها تماماً كدفاعه عن ذاته. والذين يؤمنون بهذه المبادئ والعقائد والأفكار، جميعهم يبذلون قصارى جهدهم لكي يعرفهم الناس من خلال هذه المبادئ، سواء كانت هذه المبادئ موجودة ومعروفة قبل أن يوجدوا هم أنفسهم، أو أنها كانت من إبداعهم وإنتاج عقولهم أو مهاراتهم الفردية. وفي هذا الشأن يتساوى مع هذا السياق حتى أؤلئك الذين يبدعون في الفن أو العلوم النظرية والتطبيقية المختلفة. ثم بعد أن يتم تعريف أنفسهم للناس من خلال هذه المبادئ، وبعد أن يتم لهم القسط المطلوب من الشهرة لدى الناس، تبدأ مرحلة محاولة ربط المبدأ أو العقيدة أو الفكرة لإلحاقها بصاحبها، والتأكيد، بل الإصرار على تعريفها وتقديمها من خلاله، بدل أن يكون هو نفسه جزءاً من مساحتها ونشاطها وتطبيقاتها، بإعتباره جزءا من الناس الذين أبدِعَتْ الفكرة والمبدأ لأجلهم، حيث أن من المفروض أن تتبع تطبيقات الفكرة الناس وحاجاتهم، وليس أن تتبع الفكرة مبدعها وحاجاته وتقلبات عقله ونفسه! إذ أن من المفروض أن مبدع الفكرة إنما هو جزء من الناس الذين أبتدعت هذه الفكرة أو العقيدة أوالمبدأ لهم ولصالحهم أو حتى لمجرد إستمتاعهم بالحياة. هذا المسار لا يكاد يُستثنى منه أحدٌ ممن عرَّفنا بهم التاريخُ وبأخبارهم، وممن كُتِبَتْ لهم الحياة ليَشهدوا ويَشْهَد العالمُ تطور علاقتهم بأفكارهم والعقائد والمبادئ التي عرضوها على الناس.ومن ثم، وبعد أن يتمكن الإيمان بالمبدأ والفكرة من حاملها، تظهر العقبة الكأداء المتمثلة في رفض أهل المبادئ الإصغاء لنداء العقل، لإعادة النظر بين الحين والآخر لتعديل المسار لمسايرة واقع ووتيرة الأحداث في الحياة اليومية، وهي المسألة المهمة والضرورية لردم الهوة التي تتسع مع الزمن بين الفكرة والمبدأ وواقع الحياة، مما يجعل الفكرة في معزل عن الواقع ومتطلبات الحياة، ويصبح الحديث عنها والدعوة لها موضوعاً بعيداً عن الواقع، بل ربما متنافراً معه، ومرفوضاً من قبل عموم الناس، خصوصاً من يقوى على إعلان رفضه وعلى مواجهة طغيان أهل المبادئ، عندما تُقبِلُ الدنيا عليهم وتمكنهم من أمرهم وأمر غيرهم، وتعطيهم مالم يكن بخواطرهم، وكثيراً مافعلت الدنيا هذه الأفعال الرديّة، وما أكثر ما حدث هذا في تاريخ العالم أجمع، ويزداد حدوثاً ووضوحاً في زمننا الحديث. عندما لاتجد صيحات إعادة النظر في المبادئ من يصغي ويستجيب لها، وهي نادراً ماتجد إستجابة مجدية ومؤثرة، وهنا تبدأ عملية سرقة المبادئ من قبل مبدعيها الذين أبدعوها،، وهذا ما لسنا بصدده هنا، إذ أنه يستوجب مقالة وموقعاً خاصاً،، ولكننا هنا بصدد سرقة المبادئ من قبل أتباعها!!لعل من أجمل الأمور في مواقع الحديث عن المبادئ، هو عندما تتمثل المبادئ في شخصية وسلوك مبدعيها وأتباعها المؤمنين بها،، فلاشك أنها عند ذلك تعني إلتزام الإنسان بالقيم والأخلاق التي أبدعها وآمن بها، تلك القيم والأخلاق اللتان ميّز نفسه بهما كجزء مما تميّز به عن باقي الكائنات. لم تُكتب الحياة الطويلة للكثيرين ممن جاءوا للعالم بمبادئ وأفكار وعقائد مختلفة، لكي يشهدوا سيادة مبادئهم وأفكارهم، حتى ولو لفترة بسيطة من الزمن، وفي بقعة من الأرض واسعة كانت أو محدودة، ولكي يشهد العالم بالمقابل كيف كانت ستكون مواقفهم. فكم يحلوا للكثير من الناس من أتباع المبادئ والأفكار، الفخر والإطالة والتفص ......
#سرقة
#المبادئ،،
#أكبر
#السرقات
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743605
فارس التميمي : خواطر
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي التدين هو حالة من أشدّ حالات التعاطف مع الذات والتمسك بها والحرص عليها، إنه العاطفة الجارفة التي تبرر للنفس كل الأفعال،، أو بالأحرى إنها أنانية لا توازيها أنانية، ومن الخطأ الإعتقاد والتصور أنها لها صلة بإيمان بأي إله مزعوم أو دين معين....عندما يتدين المرء وهو تابع، ولا يمتلك زمام تدينه ولا السيطرة على توجيه سلوكه التديني، فإنه يكون في أعلى درجات الصدق في عاطفته الدينية... ولكن عندما تدخل على خط حياته أمور أخرى وتستجد أشياء لم تكن له في الحسبان،، يحدث ماهو غير متوقع... وهو ما ينطبق على الجميع.... حيث تظهر صور مثيرة للتساؤل فيما لو أنها صور حقيقية أو مزورة أو وقتية أو مرتبطة بظرف معين... عندما تكون هذه الصور معاكسة للمفهوم السائد الذي كان معروفا عن المتدينين،، عندما نجد أنهم في وضع أو حال معين وكأنهم ينقلبون على أعقابهم فيبدأون بالظهور بملامح وسلوكيات مختلفة وغير متوقعة منهم....إن المتدينين الذين كانوا يؤمنون بالدين وبحزب الدعوة، وبأن هذا الحزب ممثل للدين الصحيح برأيهم، وربما غيرهم ممن كانوا يؤمنون بأحزاب دينية أخرى، هؤلاء كلهم كانوا يعيشون أعلى حالات الإندماج مع ما يؤمنون به... ومن هنا كانت سهولة التضحيات التي قدمها هؤلاء في مواجهة من كانوا يقمعونهم من الأجهزة الأمنية لتلك السلطات... والأمثلة على هذا كثيرة، فتضحيات المنتمين لحزب الدعوة خلال سنوات مقارعة نظام صدام وأجهزة مخابراته القمعية والتي بلغت أشدها في مطلع العام 1980، كانت كثيرة وراح ضحيتها الكثيرون من الشباب الذين يبدو وكأنهم كانوا يتمثلون في ما يقومون به، ما قد قام به من قبلهم الذين ضحوا في سبيل الدعوة الدينية في بداياتها........ وعندما يتغير الوضع وتصبح المفاتيح في أيدي المؤمنين... تظهر (أوليات) لم تكن في السابق واضحة... وهي لا تنفي صدق الإيمان السابق ولا تنفي إستمراره عندما تنتج سلوكا جديدا مختلفا لدى المؤمن... لكنها فقط توضح الجانب الآخر في نفس الإنسان... وهو الجانب الذي لم يكن هنالك ما يستدعي ظهوره لعدم وجود المبرر لظهوره في ذلك الوقت... فعلى سبيل المثال... عندما كان المؤمنون بحزب الدعوة لا يتواجهون مع ما يمكن أن يغريهم بالإتجاه له من مغريات مثل: المال الوفير، والسلطة، ووفرة الجنس... لم يكن لمثل هذه (الدلالات والميزات) وجود في قاموس المؤمن الفكري... فلا يوجد فيهم من كان يتصور حتى في أحلامه أنه سيكون يوما قادرا على أن يختطف لنفسه الأرقام الفلكية من هذه الأموال، وهذا المدى من السلطة والجاه والقدرة على التحرك والتأثير في المحيط، وهذا الجنس الوفير... لم تكن كل هذه موجودة في فكر أي واحد منهم مهما كانت درجته الحزبية... فقد كانوا كلهم لا يأملون إلا في الغيب الذي يمكن أن يغير حالهم السيء إلى حال أفضل... وعندما تواجهوا لأول مرة مع مغريات الوضع الجديد، من الطبيعي أن يجد كل منهم أكثر من تبرير للتعامل مع هذه المغريات مثل ما يتعامل معها من هم غير المؤمنين بما يؤمن به... وعندها يلتقي الجميع على مائدة المغريات بتكشيرة عن أنياب (إنسانية) هي في الحقيقة أبشع ما في الإنسان،، ولا يعادل بشاعتها أكثر تكشيرات الحيوانات المفترسة ضراوة.... ......
#خواطر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743615
فارس التميمي : نحن والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي منذ أكثر من أسبوعين ونحن في جدل عقيم مع الطبيعة،، ومحاولات فاشلة لإقناعها أن تمنحنا فرصة لكي نذكرها بخير ولو مرة واحدة،، وذلك بأن تُشَغِّل مدفئتها الطبيعية، ومروحتها التي يمكن أن تجلب الرياح الجنوبية الدافئة،، لكي يذوب هذا الثلج الذي يطمر تماما كل ما يقل إرتفاعه عن قدمين،،، وهذا ما لم يحصل هنا في شرقي كندا منذ سنوات،، فقد كان الإتفاق (إتفاق جنتلمن غير موثق طبعا) بينها وبين الكائنات الحية، أنها بعد أن تغضب على أهل شمال الكرة الأرضية غضبها المعهود، وغير المبرّر وترسل عليهم رذاذ المياه المتجمده والذي يتراكم بصورة ثلج شديد البياض،، كانت تتبعها بيومين أو ثلاثة بالتخفيف من حدة الغضب، فترسل مطرا وترفع نسبيا درجة الحرارة لكي يذوب هذا الثلج المتراكم،، والذي يبدو أنه قد تصوّر بأنها أعطته الضوء الأخضر، وأنه سيبقى هنا ضيفا ثقيلا على الناس، الذين لا حول ولا قوة لهم في الغالب على مواجهته،، ليصبح الحال كما هو مع أهالي أقاصي الشمال المتجمد طوال السنة. ولذلك فأنه اليوم يطالع الناس وعلى وجهه الأبيض البراق إبتسامة خبث و تَشَفّي، لأنه على ما يبدو سيبقى طويلا هذه المرة!! ولا يملك الناس مقابل نظرته هذه غير أن يغيروا موضوع الحديث ويتحدثوا بمواضيع أخرى،،، فيروس كورونا مثلا!! يبدو أن الطبيعة تحاول تغيير مسارها!نعم،، هذا ما يبدو،، وهناك شواهد على ذلك،، فالمحمود في أخلاق الطبيعة هو جهلها وإفصاحها بسهولة عن نواياها،، ثم رعونتها، وحماقاتها، وتسرّعها في تنفيذ ما تعتقد أنه عليها أن تفعله،،، ويخطئ كل من يتصور أنها رؤوفة بأي كائن حي يعيش على سطح الأرض،، بل الحقيقة أن كل الكائنات في حالة إنذار دائم وتأهب لحماية نفسها وتحقيق الحالة الدنيا من القدرة على العيش،، في مواجهة عنف الطبيعة وسوء أخلاقها ونزقها!منذ ما يزيد عن ربع قرن،، لم نكن نرى إلا النادر من أنواع العصافير والطيور الصغيرة التي تبقى مقيمة في هذه المنطقة في الشتاء المتجمد،، عندما تكون درجة الحرارة تتراوح بين 10 إلى 25 تحت الصفر،، وتصل في بعض المقاطعات الغربية في كندا إلى 40 تحت الصفر،، وكانت الطيور كلها تبدأ بالهجرة جنوبا من أواخر الصيف وبدايات الخريف، ولا يبقى منها طير إلا من كان غير مؤهل جسميا للطيران لمسافات طويلة،، ويبقى يعاني مع الشتاء القاسي، ثم يموت غالبا إذا لم يتحصّن في موقع دافئ ويحصل على طعامه بسهولة وإنتظام. من الأمور التي إعتاد الكثير من الناس في العقدين الماضيين على القيام بها، هي توفير الحبوب المختلفة لإطعام أنواع العصافير والطيور، التي تنتشر في الحدائق في الربيع و الصيف بألوانها الزاهية،، فيقدم لها الناس الحبوب التي يشترونها جاهزة ومعبأة خصيصا لهذا الغرض من محلات التسوق للمواد الغذائية وغيرها، فيضعوها في صحون على رفوف أو مساند في حدائق بيوتهم، لجذب العصافير لها للإستمتاع بمراقبتهم،، أو لمجرد الشعور بأنهم يوفرون لها الطعام رأفة بها،، وهذا التفاعل الإيجابي بين الناس وهذه الطيور الجميلة المنظر والضعيفة القدرة الجسمية ظاهريا، وذات الكفاءة والمقدرة على مواجهة قسوة الطبيعة وعنفها أكثر بكثير من قدرة الإنسان نفسه،، كانت نتيجته أن أعطى إشارة لهذه الطيور المسكينة بأن تغيرا مّا قد حصل في بيئتها!! ذلك لأن حسابات هذه الطيور تقوم أساسا على مدى توفر الغذاء لها في محيطها، أما حسابات قسوة الطبيعة والبرودة الشديدة، فهذه تأتي بالمرتبة الثانية بعد أهمية توفر الغذاء لها، ولذلك فإنها عندما إعتادت على توفر الغذاء بهذا الأسلوب المتحضر والمتوفر دوما في حدائق المنازل، لم تعد ترى أهمية ولا ضرورة للهجرة وتجش ......
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745053
فارس التميمي : برد العجوز
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي برد العجوز!!! منذ أكثر من خمسة عشر سنة أو ربما عشرين سنة، وأنا أنتبه إلى أن أخبار الأنواء الجوية أصبحت بشكل واضح أكثر دقة في الحدث وفي التوقيت ودوام الزمن، فقد وصلنا الآن إلى أننا نطالع قائمة الأيام لمدة الأسبوعين القادمين، وفيها ما سيحدث في الجو من حرارة ومطر أو غيوم فقط بدون مطر وغيرها من الرعد والبرق والريح الشديدة أو الهادئة. وكل ذلك بعد أن كان الناس يسخرون من الإختلاف بين ما تقرأه توقعات الأنواء الجوية وما يحصل فعلا. ورغم أني لم أكن أعرف موقفا واضحا للناس من عدم توافق الأنواء الجوية مع ما يحدث فعلا، إلّا أنه من المؤكد والواضح أن الناس اليوم -وأنا واحد منهم- أكثر ثقة بما ستقوله لي الأنواء الجوية عما سيحدث بعد عدة أيام من اليوم وعلي أن أتهيأ للأمر! وهذا طبعا فضله يعود للعلم والتطور العظيم الذي يحدث ونحن نسابق الزمن في الإكتشافات العلمية،، فالعلم أولا وآخرا،،!منذ سنين طويلة وأنا لست على صلح مع وسائل الإعلام، ولم يكن إلا القليل النادر الذي تعلمته منها أو تعرفت عليه من خلالها مما كان صادقا وصحيحا. كان ذلك بالطبع منذ أن كنت أطالع الإعلام المحلي فقط وأنا في بغداد، حيث كنا نستمع لإذاعة بغداد فقط، ونقرأ في الغالب الصحف والمجلات العراقية، وكانت مجلة واحدة أذكرها تصدر في بغداد في السبعينات وهي مجلة ألف باء، فأنا شخصيا لم أقرأ مجلة عراقية غيرها عدا عن بعض المجلات الفنية التي كانت تأتي من مصر ولبنان فقط. قبل مغادرتي العراق المغادرة التي طالت من دون عودة،، كانت الأوضاع في عام 1978 والعام الذي تلاه لا تبشر بخير، وكانت الحملات تتركز على تصدي العراق لمخططات الأميريكان لتدمير وتشتيت شمل الأمة العربية!! التي لا أعتقد أنها كانت في يوم ما يهمها أن تكون عربية أو غير عربية، متحدة أو غير متحدة! وكانت في ذلك الوقت كل الصحف ومنها مجلة ألف باء، تترنم وتتغزل بالإنهيار الذي سيحل بالإقتصاد الأميريكي نتيجة هبوط الدولار، وكنت أنا واحدا من الجهلة الأميين في الميدان والمعرفة بالإقتصاد وبحساباته، وكنت لذلك أصدق ما تقوله لنا الدولة العالمة بحقيقة الأمور، ونحن ما علينا غير تصديقها وإنتظار الإنهيار الذي سيحل بأميريكا وربما كل المعسكر الغربي! وإستمر معي ذلك حتى ذهبت في زيارة لأخي د. وليد التميمي (إقتصادي) الذي كان يعمل في الكويت،، ومن جملة الحديث الذي تناولناه وكان هو من فتحه معي عندما سألني: ماذا يقول الناس في العراق عن هبوط سعر الدولار؟ وكان سؤاله ذلك غريبا، رغم أنني تعودت منه أن يسألني أسئلة غريبة،، لكنني فعلا هنا أعدت الجواب له بصيغة سؤال: ماذا يقولون؟ فعاد لكي يلقي علي محاضرة أذكر منها ما معناه: أن الذين يفرحون بهبوط سعر الدولار في بلد هم يحكمونه،، هم أغبياء ويجب أن يحاكموا لغبائهم!!! وباختصار فهمت منه وبوضوح أن العراق يعتمد في موارده على النفط وسعر النفط هو بالدولار عالميا،، وإذا هبطت قيمة الدولار سوف تهبط قيمة العائدات النفطية للبلد!! وهذا ليس مبحثنا هنا، لكنه بالتأكيد كان شظية من شظايا عقم وسخف الإعلام الجاهل والدولة التي يحكمها الجهلة، الذين لا يهمهم غير أنهم يتناطحون عن بعد مع من هو أكبر منهم وقادر على تحطيمهم متى شاء!!بقيت هذه المسألة في بالي لحدود معينة ولكن لم تكن لها الأولوية،، وفي يوم وأنا أتصفح مجلة ألف باء،، وكنت تقريبا قد نسيت موضوع هبوط الدولار الذي كانت تروج له المجلة، ولذلك فقد وقعت تحت تأثير الثقة العمياء بما تطالعنا به مجلة شبه رسمية، يفترض أنها لا تطبع ولا تُنشَر إلا بعد أن تُراجع محتوياتها كاملة! وجذبني موضوع لا أذكر إسم كا ......
#العجوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754492
فارس التميمي : الرقص مع الطغاة...
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي الرقص مع الطغاة....!لاشك أن الإنسان مازال في معظم تركيبته الجسمية والنفسية هو نفسه الذي عاش منذ سنين قد يصعب تحديد مداها، لعدم ثبوتية معرفة بداية حياته الإجتماعية مع بني جنسه ومن ثم تكوينه التجمعات البشرية. لكنه من المؤكد أن ما قد حققه من تطور نفسي ومجتمعي منذ بداية القرن العشرين، ربما يعادل مجموع ما قد حققه خلال آلاف السنين التي سبقت القرن الماضي! والحقيقة أن هذا الموضوع من الصعب الحديث فيه من دون تقاطع الآراء وإختلاف النظرات، لما حدث خلال القرن الماضي للبشرية عموما من تطور وتشريعات وقوانين شملت معظم الدول إن لم يكن جميعها، وذلك من خلال المنظمات الدولية التي هي بحد ذاتها موضع شكوك أيضا في أسباب تأسيسها وجدوى نشاطاتها، بالإضافة لما يثار بين حين وآخر من دعاوى عن سوء مواقف هذه المنظمات والتشريعات التي تصدر عنها. ليس من الغريب الإختلاف في تقييم مواقف الإنسان عبر العصور، من كل ما حدث ويحدث حوله ويؤثر في حياته في ذات الوقت أو بعد حين من الزمن، طال أم قصر! فالناس بطبيعتهم يختلفون بعضهم عن البعض الآخر في الرغبات والجوانب النفسية والسلوكية، ولكن يبدو أن الظاهرة التي تسيّدت مواقف الناس وتأصّلت في الغالبية العظمى منهم، هي ظاهرة التبعية والإنسياق للأقوى والجنوح للعيش في ظلاله، حتى لو أنكر معظم الناس ذلك وإدّعوا الإستقلالية وحب الحرية وتفضيلها بمنحها الأولوية! بل ربما يتبع ذلك الإنسياق مواقف أكثر تشدّدا وإدعاءات قد لايقوى الجميع على إظهارها والتعامل بها، من مثل الإستماتة في الدفاع عن تبعيتهم للأقوى وتأييدهم له! وهنا تحضرني بعض المقولات التي تعارفت عليها الشعوب رغم تباعدها وعدم وجود روابط بينها، من مثل قول: "الناس على دين ملوكهم،،،" والمثل الذي يقول: "فلان ملكي أكثر من الملك،،،" والآخر: "مات الإمبراطور – عاش الإمبراطور!" وغيرها الكثير مما موجود في ثقافات كل الشعوب. ولذا فإن المسألة على ما يبدو عامة وشاملة وليست مقتصرة على شعب أو أمة معينة. ولكنني هنا سوف أقتصر كلامي على بلدي العراق وأهله، ربما لأنني أعلم عنه أكثر مما علمت عن بلدان أخرى عشت فيها خلال أكثر من أربعين عاما منذ مغادرتي العراق النهائية له، إلا أنني متابع لما يدور فيه بقدر الممكن والمتاح.كان العراقيون ومنذ عصور قديمة لم نشهدها نحن ولا آباؤنا أو أجدادنا، يعيشون حياة لم تعرف الإستقرار ولا الهدوء! وقد قرأنا ذلك في كتب التاريخ وسمعنا عن بعض مما دار في البلد في تاريخه الحديث، في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين من آلآباء والأجداد. وكانت تنتاب البلد مآسٍ كثيرة نتيجة نزاعات الدولتين الأسطوريتين المجاورتين له،، الفارسية والعثمانية! تلك النزاعات التي كانت تدور على أرضه وبين أبنائه الذين يمثلون طموحات هاتين الدولتين. فالدولة الفارسية لم تَمُتْ ولم تنته بعد أن غزاها العرب/المسلمون ودمروا صروحها وحطموا كبريائها، ذلك الكبرياء الذي لم تتخل عنه حتى مع زوال مُلكها الموغل في القِدَم، ولم يكن للعراقيين دور في ذلك التدمير لإمبراطورية الفرس، إذ أن الذي غزاها هم العرب الذين حملوا راية الدين الجديد، بعد أن أصبحوا مجنّدين في الجيوش كما هو حال التجنيد الإلزامي في التاريخ المعاصر لمعظم الدول، لا بل أن تجنيد الدولة المسلمة للعرب كان طوعيا ولم يكن إجباريا، وذلك لأن الدولة لم تكن بحاجة لإجبار أحد على الخدمة في هذا الجيش، لأن معظم العرب هم أصلا كانوا بلا عمل ولا حرفة لهم، وكان إنضمامهم لهذا الجيش هو العمل الوحيد الذي يتقنونه ويستفيدون منه الفائدة الكبرى في ما يأتيهم من غنائم!أهل العراق في تلك الأز ......
#الرقص
#الطغاة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754608
فارس التميمي : حقيقة التطور
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي حقيقة التطور البيولوجي للكائنات الحية، مازالت وربما ستبقى لعقود طويلة موضع جدل، ليس بين من لديهم تخصص ومعرفة بعلم البايولوجي، ولكن بين من لا علاقة لهم بالعلوم التطبيقية بكل أقسامها، وليست لديهم أدنى فكرة عن: • ما هي عملية التطور وكيف يتسنى لها أن تحدث؟• ما هي العوامل التي دفعت لحدوثها؟؟ • هل هي منتظمة ومطلوب منها أن تصل لهذا الوضع الذي هي عليه اليوم؟• كم استغرقت من ملايين السنين لكي تصل لما هي عليه اليوم؟لقد جعلت التكنولوجيا الحديثة من حقول الإنترنت والتواصل الاجتماعي ساحات للألعاب المختلفة ولمختلف مستويات اللاعبين! أو ربما بعبارة أكثر دقة، للعبث والخروج عن ضوابط وضرورة معرفة اللعبة قبل اللعب، خصوصا في مجالات العلوم التطبيقية، فأصبح يصول ويجول فيها كل على هواه، سواء كان مؤهلا للعب أم لم يكن لديه أدنى تأهيل! وذلك لانعدام المعرفة بأهم قواعد اللعب المفترضة في حقول وساحات الإنترنت!!يُذكرني هذا الأمر بما سمعته أو قرأته أنه قول للإمام علي بن أبي طالب الذي يقول فيه:ما جادلت عالما إلا وأفحمته،،، وما جادلت جاهلا إلا وأفحمني!!!ويجب أن أذكر هنا أنني لا أقصد بهذا القول أنني أنا الذي يجادل العالِم ومن ثم يجادل الجاهل،، وذلك لأنني أنا نفسي كنت قبل حوالي أربعين عاما متجحفلا وبحماسة شديدة، مع حشود من الناس الذين لا يعلمون شيئا له قيمة علمية عن (حقيقة التطور)،، ولكنهم يجادلون فيه بغير علم ولا هدى ولا كتاب فيه شيئ من المعرفة!!! وكنت أستخف وأستهزئ بحقيقة التطور لجهلي بها، (ذلك الجهل المخجل) الذي مازال يُحرج أنانيتي فعلا كلما تذكرته!! حتى جاء عام 1985عندما التقيت برجل باحث مختص في علم البايولوجي اسمه Jonathan Kingdon، وهو بريطاني جاء للدوحة في زيارة لمزرعة (الوبرة) الخاصة بالظباء البرية. وأنا إذ أذكر اسمه هنا لكي يتابع من يرغب بمعلومات عن الرجل وعن مؤلفاته في ميدان دراسات التطور البايولوجي. ومزرعة الوبرة كانت تضم عددا من أنواع الظباء antelopes البرية الأفريقية والآسيوية النادرة الوجود في الأسر، والبعض منها كان محدود الوجود حتى في مناطق معيشتها البرية الصغيرة جدا في أفريقيا. وكنت أنا المشرف على رعاية هذه الظباء. ومن هذا الوضع كان لقائي بالرجل، وقد علم من حديثي معه بأنني هاوي تربية أنواع الطيور ومنها وأهمها الحمام. ولأن الرجل كان بالفعل يدرس ويبحث الصلة التطورية والعلاقة الوراثية بين أنواع الظباء، التي كانت تعيش في أفريقيا أصلا، وبعد أن انفصلت جزيرة العرب عن أفريقيا بأخدود البحر الأحمر قبل حوالي خمسين مليون سنة، انفصلت الظباء للجانبين من البحر، ومع مرور ملايين السنين تولدت أنواع وسلالات من الظباء، مختلفة الشكل نوعا ما عن بعضها على جانبي البحر في أفريقيا وفي الجزيرة العربية.لقد سألني جوناثان عن الحمام الذي أربيه ولأي غرض؟وكان جوابي له أنني أحب شكله وسلوكه وأحب مراقبة تصرفاته، كما أنني أحاول القيام بتجارب تضريب بين سلالاته المختلفة لإنتاج سلالات جديدة،دار الحديث طويلا ودخلنا في تفاصيل كثيرة،،،، ولم يكن الحديث بيننا متوازنا علميا، فقد كان واضحا بأن جوناثان يتحدث كلاما علميا موزونا وعن معرفة ومعايشة، أما أنا،،، فقد كانت ردودي بائسة منتهى البؤس! ولم تكن أكثر من عبارات متناثرة لا وزن لها ولا قيمة، ولا تدل على شيئ أكثر من أنني فقط أرفض (نفسيا) أن أصدق أن التطور قد حصل فعلا وعبر ملايين السنين! وأصرّ على أن كل الأحياء التي أراها أمامي قد وجدت على الأرض هكذا! لقد كنت بالفعل بائسا وكان اعتقادي ذلك أكثر بؤسا مني!!!وب ......
#حقيقة
#التطور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759819