طارق حربي : عينا ليزا
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي يوميات مضيق الرمال(11)مع أولى إشراقات الشمس الخجولة على المضيق الهادىء، في نهاية شهر أبريل، بدأ بعض السكّان من نرويجيين وأجانب، بالجلوس في الحديقة العامة القريبة من شقتي، وكانت بينهم إليزابيث!كانت تجلس مع رجل مسنّ قالتْ فيما بعد إنه أبوها، وراء تمثال المرأة العارية المنتصبة على النافورة الصغيرة، حيث يُخرخرُ الماء طوال اليوم. ولم أكن قليل خبرة في غوايات النساء، فالتقطتُ من ابتسامتها المُدارية لحضور أبيها، الحيّية المرسومة على شفتين موردتين، أولى إشارات الصداقة!قبل أن أتعرف عليها كنا في لُبِّنا الأعمق شبه متضامنين، على الذهاب إلى الحديقة يومياً تقريباً، حتى إذا أدركتْ هي إحدى المقاعد المواجهة للشمس، صحبة أبيها أو من دونه، أخذتْ تَتَلفُّتُ يمنة ويسرة باحثة عني، كما أخبرتني فيما بعد. كذلك أنا، إذا ما وصلتُ قبلها إلى ذلك الفضاء العاري، بين أشجار الورد القصيرة التي لم تُزهر بعد، والطقس الذي قَصُرَتْ الشمس عن تسخينه بل قل تدفئته قليلاً، بمقدار ما يمكن للإنسان أن ينفض عن نفسه صفة الجمود ويُمَدِّدَ ساقيه، ليزيح عنهما ما تراكم من خدر المكوث ساعات طويلة، متسمراً في المنزل أمام التلفزيون!- حدثيني عن حياتك ....ماتتْ أمي قبل ثلاث سنوات، بسبب جرعة دواء خاطئة أعطبتْ ذاكرتها، ذبلتْ في المستشفى بعد شهور وماتتْ. أبي بحّار متقاعد عمل في السفن التي تحمل النفط النرويجي إلى بلدانٍ كثيرة، ودأب منذ توفيتْ أمي على زيارة قبرها يومياً تقريباً، في المقبرة الواقعة قبالة شقتك ولا تبعد عن شقته أكثر من 100 متر، ولي شقيق أصغر مني متزوج ومقيم في العاصمة، إنه طويل القامة مثلك، أما أنا..- أنتِ ملاك المضيق السائر في شوارعه، ولا تكاد الإبتسامة تفارق شفتيك اللتين حَسَّنَهُما برد الشمال!تضحكُ ليزا ملء فمها وترفع رأسها إلى أعلى، فينسكب شعرها الأشقر إلى ما وراء كتفيها، وتبين أسنانها البيضاء المنضودة ولثتها الوردية.- والفنار الهادي لسفني التائهة في عرض البحر، تدعوها إلى المضيق! أنتِ المنبع والمصب! تحت أشعة شمس مايو المنبعثة مما وراء الباخرة، بدتْ عينا ليزا الزرقاوان عميقتيّ الأغوار إلى أبعد ما يكون، وعميقتيّ الأثر في نفسي إلى أبعد ما يكون أيضاً. كانتا بما ترسلانه من ذبذبات غير مفهومة حين تصفنُ، تتحدثان إليَّ بلغة عَزَّتْ على الوصف، وهنا يكمن سر انجذابي لسحرهما منذ الوهلة الأولى، ولا يمكن لمن تملك مثل عينيها المشعتين بالأمل والسرور، إلّا أن يسكن بين جانحيها قلب ينبض بالحب. أما حنان النرويجيات، فَلمَسَهُ عن قرب جرحى الكوارث ومشردوها في أرجاء العالم المختلفة، تحت أيدي ممرضات رحيمات هائمات في رحاب الإنسانية، وهنَّ في كامل طاقتهنَّ على العطاء، الطيبات المضحيات مداويات الجروح، بغض النظر عن اختلاف العنصر واللون والثقافة. كأنهنَّ مخلوقات لخدمة الإنسان والوقوف على راحته، وسوف ألمسُ ذلك في المضيق، عندما اصطحبتني ليزا إلى موعد في المستشفى قبل أسبوع، رغم انشغالها في وظيفتها، وفي سؤالها عن كل صغيرة وكبيرة في حياتي، وبعد قراءة فصل باللغة الإنكليزية وثَّقَتْهُ منظمة العفو الدولية عن مخيمنا المعزول في الصحراء العربية، وَضَمَّنْتُهُ ملحقاً في كتاب لي وجَدَتْهُ في القسم العربي في مكتبة المضيق. وما أترجمه إلى لغتها من فصول رحلاتي في أرجاء العالم المختلفة، وخاصة في دول جنوب شرق آسيا والمكسيك، فتصغي إليَّ بعد أن تضع تلفونها المحمول جانباً، وقبل ذلك كله طبعاً في عناقنا الحار، وقُبَلها الدافئة التي تمنحها بلا حساب.- أنتَ أتممتَ مدة الحجر الصحي بعد ع ......
#عينا
#ليزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687812
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي يوميات مضيق الرمال(11)مع أولى إشراقات الشمس الخجولة على المضيق الهادىء، في نهاية شهر أبريل، بدأ بعض السكّان من نرويجيين وأجانب، بالجلوس في الحديقة العامة القريبة من شقتي، وكانت بينهم إليزابيث!كانت تجلس مع رجل مسنّ قالتْ فيما بعد إنه أبوها، وراء تمثال المرأة العارية المنتصبة على النافورة الصغيرة، حيث يُخرخرُ الماء طوال اليوم. ولم أكن قليل خبرة في غوايات النساء، فالتقطتُ من ابتسامتها المُدارية لحضور أبيها، الحيّية المرسومة على شفتين موردتين، أولى إشارات الصداقة!قبل أن أتعرف عليها كنا في لُبِّنا الأعمق شبه متضامنين، على الذهاب إلى الحديقة يومياً تقريباً، حتى إذا أدركتْ هي إحدى المقاعد المواجهة للشمس، صحبة أبيها أو من دونه، أخذتْ تَتَلفُّتُ يمنة ويسرة باحثة عني، كما أخبرتني فيما بعد. كذلك أنا، إذا ما وصلتُ قبلها إلى ذلك الفضاء العاري، بين أشجار الورد القصيرة التي لم تُزهر بعد، والطقس الذي قَصُرَتْ الشمس عن تسخينه بل قل تدفئته قليلاً، بمقدار ما يمكن للإنسان أن ينفض عن نفسه صفة الجمود ويُمَدِّدَ ساقيه، ليزيح عنهما ما تراكم من خدر المكوث ساعات طويلة، متسمراً في المنزل أمام التلفزيون!- حدثيني عن حياتك ....ماتتْ أمي قبل ثلاث سنوات، بسبب جرعة دواء خاطئة أعطبتْ ذاكرتها، ذبلتْ في المستشفى بعد شهور وماتتْ. أبي بحّار متقاعد عمل في السفن التي تحمل النفط النرويجي إلى بلدانٍ كثيرة، ودأب منذ توفيتْ أمي على زيارة قبرها يومياً تقريباً، في المقبرة الواقعة قبالة شقتك ولا تبعد عن شقته أكثر من 100 متر، ولي شقيق أصغر مني متزوج ومقيم في العاصمة، إنه طويل القامة مثلك، أما أنا..- أنتِ ملاك المضيق السائر في شوارعه، ولا تكاد الإبتسامة تفارق شفتيك اللتين حَسَّنَهُما برد الشمال!تضحكُ ليزا ملء فمها وترفع رأسها إلى أعلى، فينسكب شعرها الأشقر إلى ما وراء كتفيها، وتبين أسنانها البيضاء المنضودة ولثتها الوردية.- والفنار الهادي لسفني التائهة في عرض البحر، تدعوها إلى المضيق! أنتِ المنبع والمصب! تحت أشعة شمس مايو المنبعثة مما وراء الباخرة، بدتْ عينا ليزا الزرقاوان عميقتيّ الأغوار إلى أبعد ما يكون، وعميقتيّ الأثر في نفسي إلى أبعد ما يكون أيضاً. كانتا بما ترسلانه من ذبذبات غير مفهومة حين تصفنُ، تتحدثان إليَّ بلغة عَزَّتْ على الوصف، وهنا يكمن سر انجذابي لسحرهما منذ الوهلة الأولى، ولا يمكن لمن تملك مثل عينيها المشعتين بالأمل والسرور، إلّا أن يسكن بين جانحيها قلب ينبض بالحب. أما حنان النرويجيات، فَلمَسَهُ عن قرب جرحى الكوارث ومشردوها في أرجاء العالم المختلفة، تحت أيدي ممرضات رحيمات هائمات في رحاب الإنسانية، وهنَّ في كامل طاقتهنَّ على العطاء، الطيبات المضحيات مداويات الجروح، بغض النظر عن اختلاف العنصر واللون والثقافة. كأنهنَّ مخلوقات لخدمة الإنسان والوقوف على راحته، وسوف ألمسُ ذلك في المضيق، عندما اصطحبتني ليزا إلى موعد في المستشفى قبل أسبوع، رغم انشغالها في وظيفتها، وفي سؤالها عن كل صغيرة وكبيرة في حياتي، وبعد قراءة فصل باللغة الإنكليزية وثَّقَتْهُ منظمة العفو الدولية عن مخيمنا المعزول في الصحراء العربية، وَضَمَّنْتُهُ ملحقاً في كتاب لي وجَدَتْهُ في القسم العربي في مكتبة المضيق. وما أترجمه إلى لغتها من فصول رحلاتي في أرجاء العالم المختلفة، وخاصة في دول جنوب شرق آسيا والمكسيك، فتصغي إليَّ بعد أن تضع تلفونها المحمول جانباً، وقبل ذلك كله طبعاً في عناقنا الحار، وقُبَلها الدافئة التي تمنحها بلا حساب.- أنتَ أتممتَ مدة الحجر الصحي بعد ع ......
#عينا
#ليزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687812
الحوار المتمدن
طارق حربي - عينا ليزا
امال قرامي : ليت «للمشيشي» عينا فترى ما يلاقي التونسيون ات من بلاء
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تقوم المصلحة العامّة على إحداث التوازن بين مختلف المصالح التي تكون في الغالب متعارضة؛ وذلك بهدف توفير مناخ ملائم يضمن الاستقرار السياسيّ والمجتمعيويرسّخ العدالة الاجتماعيّة. ويتجلّى التقيّد بمراعاة المصلحة العامّة أوّلا: في مستوى روابط الأفراد المتنوّعة ضمن المجتمع؛ وذلك على أساس الاعتراف المتبادل بوجود الآخرين فيه،وترسيخ مبدإ العيش معا، والاعتراف بين الفاعلين السياسيين والفاعلين الجمعاويين (في المجتمع المدني) بالوجود المتبادل القائم على مبدإ التشاركية. أمّا المستوى الثاني فيظهر في تحقيق التطوّر الاجتماعي والتنمية إذ أنّ المصلحة العامّة تتجسّد في قدرة الدولة على تنمية العنصر البشري في المجتمع وتحقيق المنفعة العامّة وتوفير الرعاية الإجتماعية والرفاهية للجميع وضمان التقدّم ماديا وثقافيّا والتنمية الشاملة والمستدامة.ولكن أين نحن من كلّ هذا؟ وهل لازالت المصلحة العامّة تمثّل هاجس السياسيّ؟من الواضح أنّ المصلحة العامّة لم تعد تعتبر موضوع اهتمام المسيّرين للحكومة ولا محور الفعل السياسيّ. فما هو ماثل في أذهان التونسيين هو ارتهان الفعل السياسي واختزاله في تحقيق المصلحة الشخصية وهيمنة منطق حفظ مصالح الحزب الحاكم وتوابعه وأكسساوارته ( من حزام وأساور وأقراط ...) باعتباره يمثّل المحور،ويحتلّ موقع الصدارة. فهل نجحنا بعد كلّ هذه السنوات، في القضاء على سيطرة الحزب الواحد وإحلال واقع التعدديّة الحزبيّة وترسيخ تقاليد العمل المشترك بين من هم في دوائر السلطة ومن هم في موقع المعارضة؟ومادام الحزب الحاكم حريصا على تحقيق مصالحه وتوفير الامتيازات لقياداته وتيسير الخدمات لأتباعه فإنّ كلّ محاولة للحدّ من استفحال الفساد تبوء بالفشل فلا معنى إذن لقضاء نزيه ما دام عدد من القضاة لا يحكّمون ضمائرهم ولا يراعون المصلحة العامّة، (الزيادات الأخيرة في أجورهم مثالا) ولا أثر لهيئة مكافحة الفساد على أرض الواقع السياسيّ والاجتماعيّ، ولا دلالة لشعار «ناقفو لتونس» ولا لحملات فضح المفسدين ولا ضمانات فعليّة للمبلغيّن عن الفساد إذ تتضارب مصالح المتمسّكين بأولوية مراعاة الصالح العامّ مع مصالح المدافعين عن المصالح الشخصيّة لتفصح عن الفجوات والمفارقات فنحن في الواقع إزاء: رؤيتين للحياة والعالم وتصوّرين مختلفين لممارسة السياسة وهذا يعني أنّ التطابق بين الدال والمدلول قد انعدم وأنّ المصلحة العامة صارت تفهم على أنّها أداة للسلطة والنفوذ ولا وسيلة لنيل الشرعية الفعليّة.تُصاغ السياسات وتتخذّ القرارات باسم مراعاة المصلحة العامّة ظاهرا، وباسم ضمان المصالح الخاصّة ببعض الفئات على أساس سياسيّ/طبقيّ/ أيديولوجي/جهويّ/ ... باطنا. فتكون النتيجة عدم ثقة الناس في الحكومة باعتبار أنّهم صاروا يتحمّلون هم وحدهم تبعات هذه السياسات التي تُدبّر ليلا بطريقة ارتجاليّة تنّم عن فهم محدود للأزمات وتفضح امتلاك أصحابها عدّة تحليلية قديمة لا تسمح بقراءة الواقع. فما هي جغرافية التهميش اليوم في ظلّ أزمة كورونا؟ وما هي ملامح الفئات المهمّشة الجديدة حسب الحكومة؟ وما هو فهم صائغي هذه السياسات للهشاشة؟ليت «للمشيشي» وفريقه المهتمّ بطلب ودّ الآخرين عيونا قادرة على الإبصار وآذانا قادرة على الإصغاء...ولكن هيهات لا نخال الفريق الحكومي قادرا على التضحية بالأرائك الوثيرة والمكاتب المريحة في سبيل التجوّل في ربوع البلاد ليعاين أعضاؤه ما يجري في الواقع ويحدّقوا بملء العيون في معاناة التونسيين في وسائل النقل العمومية، والمستشفيات والإدارات العموميّة، ومراكز الشرطة والمؤسسات التربوية والتعليمي ......
#«للمشيشي»
#عينا
#فترى
#يلاقي
#التونسيون
#بلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715086
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي تقوم المصلحة العامّة على إحداث التوازن بين مختلف المصالح التي تكون في الغالب متعارضة؛ وذلك بهدف توفير مناخ ملائم يضمن الاستقرار السياسيّ والمجتمعيويرسّخ العدالة الاجتماعيّة. ويتجلّى التقيّد بمراعاة المصلحة العامّة أوّلا: في مستوى روابط الأفراد المتنوّعة ضمن المجتمع؛ وذلك على أساس الاعتراف المتبادل بوجود الآخرين فيه،وترسيخ مبدإ العيش معا، والاعتراف بين الفاعلين السياسيين والفاعلين الجمعاويين (في المجتمع المدني) بالوجود المتبادل القائم على مبدإ التشاركية. أمّا المستوى الثاني فيظهر في تحقيق التطوّر الاجتماعي والتنمية إذ أنّ المصلحة العامّة تتجسّد في قدرة الدولة على تنمية العنصر البشري في المجتمع وتحقيق المنفعة العامّة وتوفير الرعاية الإجتماعية والرفاهية للجميع وضمان التقدّم ماديا وثقافيّا والتنمية الشاملة والمستدامة.ولكن أين نحن من كلّ هذا؟ وهل لازالت المصلحة العامّة تمثّل هاجس السياسيّ؟من الواضح أنّ المصلحة العامّة لم تعد تعتبر موضوع اهتمام المسيّرين للحكومة ولا محور الفعل السياسيّ. فما هو ماثل في أذهان التونسيين هو ارتهان الفعل السياسي واختزاله في تحقيق المصلحة الشخصية وهيمنة منطق حفظ مصالح الحزب الحاكم وتوابعه وأكسساوارته ( من حزام وأساور وأقراط ...) باعتباره يمثّل المحور،ويحتلّ موقع الصدارة. فهل نجحنا بعد كلّ هذه السنوات، في القضاء على سيطرة الحزب الواحد وإحلال واقع التعدديّة الحزبيّة وترسيخ تقاليد العمل المشترك بين من هم في دوائر السلطة ومن هم في موقع المعارضة؟ومادام الحزب الحاكم حريصا على تحقيق مصالحه وتوفير الامتيازات لقياداته وتيسير الخدمات لأتباعه فإنّ كلّ محاولة للحدّ من استفحال الفساد تبوء بالفشل فلا معنى إذن لقضاء نزيه ما دام عدد من القضاة لا يحكّمون ضمائرهم ولا يراعون المصلحة العامّة، (الزيادات الأخيرة في أجورهم مثالا) ولا أثر لهيئة مكافحة الفساد على أرض الواقع السياسيّ والاجتماعيّ، ولا دلالة لشعار «ناقفو لتونس» ولا لحملات فضح المفسدين ولا ضمانات فعليّة للمبلغيّن عن الفساد إذ تتضارب مصالح المتمسّكين بأولوية مراعاة الصالح العامّ مع مصالح المدافعين عن المصالح الشخصيّة لتفصح عن الفجوات والمفارقات فنحن في الواقع إزاء: رؤيتين للحياة والعالم وتصوّرين مختلفين لممارسة السياسة وهذا يعني أنّ التطابق بين الدال والمدلول قد انعدم وأنّ المصلحة العامة صارت تفهم على أنّها أداة للسلطة والنفوذ ولا وسيلة لنيل الشرعية الفعليّة.تُصاغ السياسات وتتخذّ القرارات باسم مراعاة المصلحة العامّة ظاهرا، وباسم ضمان المصالح الخاصّة ببعض الفئات على أساس سياسيّ/طبقيّ/ أيديولوجي/جهويّ/ ... باطنا. فتكون النتيجة عدم ثقة الناس في الحكومة باعتبار أنّهم صاروا يتحمّلون هم وحدهم تبعات هذه السياسات التي تُدبّر ليلا بطريقة ارتجاليّة تنّم عن فهم محدود للأزمات وتفضح امتلاك أصحابها عدّة تحليلية قديمة لا تسمح بقراءة الواقع. فما هي جغرافية التهميش اليوم في ظلّ أزمة كورونا؟ وما هي ملامح الفئات المهمّشة الجديدة حسب الحكومة؟ وما هو فهم صائغي هذه السياسات للهشاشة؟ليت «للمشيشي» وفريقه المهتمّ بطلب ودّ الآخرين عيونا قادرة على الإبصار وآذانا قادرة على الإصغاء...ولكن هيهات لا نخال الفريق الحكومي قادرا على التضحية بالأرائك الوثيرة والمكاتب المريحة في سبيل التجوّل في ربوع البلاد ليعاين أعضاؤه ما يجري في الواقع ويحدّقوا بملء العيون في معاناة التونسيين في وسائل النقل العمومية، والمستشفيات والإدارات العموميّة، ومراكز الشرطة والمؤسسات التربوية والتعليمي ......
#«للمشيشي»
#عينا
#فترى
#يلاقي
#التونسيون
#بلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715086
الحوار المتمدن
امال قرامي - ليت «للمشيشي» عينا فترى ما يلاقي التونسيون/ات من بلاء
طارق حربي : كورونا وأخواتها .. 25 عينا الشرطيّة الزرقاوان
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي #كورونا_وأخواتها(يوميات لاجىء عراقي في النرويج)(25)عينا الشرطيّة الزرقاوان!عيناكِ من شدة غوريهما فقدتُ فيهما ذاكرتيإلزا وعيون إلزالويس أراغونبعد 562 يوماً من الحظر والقيود الصارمة والعزل والحجز الفندقي والمنزلي، قررت الحكومة النرويجية إعادة فتح المملكة بالكامل بتاريخ 25 سبتمبر 2021 . أُلغيَ نظام التباعد لمتر واحد وكان له أبلغ الأثر في الأعمال والثقافة والعلاقات الاجتماعية.فكَّ رفع القيود حبال سفن الشحن والبواخر من مراسيها وأطلقها من موانئها ومرافئها في طول المملكة وعرضها، وحجزتُ لي مقعداً في أول رحلة على ظهر الباخرة (Fjordline) المبحرة إلى مدينة سترومستاد (Strømstad) السويدية وتبعد عن مدينتنا مدة ساعتين ونصف، في رحلة نزهة وتسوق بعد أشهر طويلة من إغلاق الحدود بين البلدين.قالت قاطعة التذاكر الحسناء- حجز 30 راكباً مقاعد لهم في هذه الرحلة، وسوف يُسمحُ نظراً لظروف الجائحة الحالية بوصول العدد إلى 200 خلال الفترة القادمة. لكن العدد لم يتضاعف حتى بعد حوالي شهرين، مع أن الجهات الصحية أعلنت أن 60% من سكان المملكة تم تلقيحهم وما تزال الحملة مستمرة! أخبرني صديق واظب على السفر بالباخرة خلال السنوات الماضية قائلاً- قبل انتشار الفيروس في النرويج غالباً ما تكون الباخرة مزدحمة بالركاب، ولا يجد العشرات منهم مقاعد شاغرة ما يضطرهم إلى الجلوس في السلالم والممرات!في ذلك الصباح التموزي الرائق والسماء الموشاة بغيوم بيضاء مسافرة شرقاً، في الأجزاء السفلية من غلاف جوي جعلتْ منه الغازات الدفيئة خردة، لم تصلحه مؤتمرات المناخ للدول الصناعية الكبرى بخفض انبعاث الغازات من مصانعها العملاقة، شغل المسافرون مقاعد قليلة في الطابقين الثالث والخامس متباعدين أمتاراً، وتوجد في أسواق الخامس ما لذَ وطاب من المأكولات والمشروبات والثياب والتحفيات ومستحضرات التجميل والعطور، فإضافة إلى أن ثمن المفرد منها لا يتعدى في أحسن الأحوال نصف ثمنه في الأسواق النرويجية، فإن فرق العملة بين البلدين كان سبباً آخر، حمل الكثيرين من النرويجيين والأجانب في رحلات تسوق إلى المدن السويدية على طول الحدود مع النرويج. تقيد المسافرون الثلاثون المتفرقون هنا وهناك بالتعليمات الصحية، فتراهم أينما جلسوا في مقاعد الطابقين المخصصين للجلوس والمطاعم والبار والأسواق بوضع الكمامات، ولم يجرؤ على إزالتها حتى أهل الدار، أي الموظفين القائمين على خدمة الركّاب إلّا في حالتي شرب الماء أو تناول الطعام! وشعَّ من وراء الكمامة في وسط الطابق الثالث جمال موظفة الإستعلامات ذات العينين اللوزيتين العسليتين الباسمتين. وبعد حوالي عشر دقائق شقَّتِ الباخرةُ طريقها بين أرخبيلات وجزر صخرية خلابة، كم تمنيتُ لو أني ألوذ بها أياماً من دون تلفزيون أو راديو أو هاتف محمول، هرباً من أخبار العراق المتراجعة في كل الميادين بعد أكثر من نصف قرن من حكم الطغيان والحروب والاحتلال والظلم والفساد، كذلك أخبار العالم الكارثية وخاصة منجل الجائحة الذي حصد حتى كتابة هذه السطور أرواح أكثر من خمسة ملايين إنساناً في كوكبنا المترنح وما يزال! جزر صخرية بين من تَسَعُ مساحتُها بيتاً واحداً أو بيتين أو عشرين وربما أكثر من هذا العدد، ومن خلال زجاج نافذة في الطابق الثالث لفتَ نظري بيت أحمر اللون شغل مساحة جزيرة صغيرة منعزلة بأكملها، رُبط إلى جانبها زورق أبيض اللون لم تتوقف الأمواج عن العبث به فبدا تائهاً يبحث في البحر الفسيح عن فنار! وصعد في الأثناء إلى سطح الباخرة أي فوق الطابق التاسع، أزيد من عشرين موظفاً وموظفة مرتدين الب ......
#كورونا
#وأخواتها
#عينا
#الشرطيّة
#الزرقاوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741499
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي #كورونا_وأخواتها(يوميات لاجىء عراقي في النرويج)(25)عينا الشرطيّة الزرقاوان!عيناكِ من شدة غوريهما فقدتُ فيهما ذاكرتيإلزا وعيون إلزالويس أراغونبعد 562 يوماً من الحظر والقيود الصارمة والعزل والحجز الفندقي والمنزلي، قررت الحكومة النرويجية إعادة فتح المملكة بالكامل بتاريخ 25 سبتمبر 2021 . أُلغيَ نظام التباعد لمتر واحد وكان له أبلغ الأثر في الأعمال والثقافة والعلاقات الاجتماعية.فكَّ رفع القيود حبال سفن الشحن والبواخر من مراسيها وأطلقها من موانئها ومرافئها في طول المملكة وعرضها، وحجزتُ لي مقعداً في أول رحلة على ظهر الباخرة (Fjordline) المبحرة إلى مدينة سترومستاد (Strømstad) السويدية وتبعد عن مدينتنا مدة ساعتين ونصف، في رحلة نزهة وتسوق بعد أشهر طويلة من إغلاق الحدود بين البلدين.قالت قاطعة التذاكر الحسناء- حجز 30 راكباً مقاعد لهم في هذه الرحلة، وسوف يُسمحُ نظراً لظروف الجائحة الحالية بوصول العدد إلى 200 خلال الفترة القادمة. لكن العدد لم يتضاعف حتى بعد حوالي شهرين، مع أن الجهات الصحية أعلنت أن 60% من سكان المملكة تم تلقيحهم وما تزال الحملة مستمرة! أخبرني صديق واظب على السفر بالباخرة خلال السنوات الماضية قائلاً- قبل انتشار الفيروس في النرويج غالباً ما تكون الباخرة مزدحمة بالركاب، ولا يجد العشرات منهم مقاعد شاغرة ما يضطرهم إلى الجلوس في السلالم والممرات!في ذلك الصباح التموزي الرائق والسماء الموشاة بغيوم بيضاء مسافرة شرقاً، في الأجزاء السفلية من غلاف جوي جعلتْ منه الغازات الدفيئة خردة، لم تصلحه مؤتمرات المناخ للدول الصناعية الكبرى بخفض انبعاث الغازات من مصانعها العملاقة، شغل المسافرون مقاعد قليلة في الطابقين الثالث والخامس متباعدين أمتاراً، وتوجد في أسواق الخامس ما لذَ وطاب من المأكولات والمشروبات والثياب والتحفيات ومستحضرات التجميل والعطور، فإضافة إلى أن ثمن المفرد منها لا يتعدى في أحسن الأحوال نصف ثمنه في الأسواق النرويجية، فإن فرق العملة بين البلدين كان سبباً آخر، حمل الكثيرين من النرويجيين والأجانب في رحلات تسوق إلى المدن السويدية على طول الحدود مع النرويج. تقيد المسافرون الثلاثون المتفرقون هنا وهناك بالتعليمات الصحية، فتراهم أينما جلسوا في مقاعد الطابقين المخصصين للجلوس والمطاعم والبار والأسواق بوضع الكمامات، ولم يجرؤ على إزالتها حتى أهل الدار، أي الموظفين القائمين على خدمة الركّاب إلّا في حالتي شرب الماء أو تناول الطعام! وشعَّ من وراء الكمامة في وسط الطابق الثالث جمال موظفة الإستعلامات ذات العينين اللوزيتين العسليتين الباسمتين. وبعد حوالي عشر دقائق شقَّتِ الباخرةُ طريقها بين أرخبيلات وجزر صخرية خلابة، كم تمنيتُ لو أني ألوذ بها أياماً من دون تلفزيون أو راديو أو هاتف محمول، هرباً من أخبار العراق المتراجعة في كل الميادين بعد أكثر من نصف قرن من حكم الطغيان والحروب والاحتلال والظلم والفساد، كذلك أخبار العالم الكارثية وخاصة منجل الجائحة الذي حصد حتى كتابة هذه السطور أرواح أكثر من خمسة ملايين إنساناً في كوكبنا المترنح وما يزال! جزر صخرية بين من تَسَعُ مساحتُها بيتاً واحداً أو بيتين أو عشرين وربما أكثر من هذا العدد، ومن خلال زجاج نافذة في الطابق الثالث لفتَ نظري بيت أحمر اللون شغل مساحة جزيرة صغيرة منعزلة بأكملها، رُبط إلى جانبها زورق أبيض اللون لم تتوقف الأمواج عن العبث به فبدا تائهاً يبحث في البحر الفسيح عن فنار! وصعد في الأثناء إلى سطح الباخرة أي فوق الطابق التاسع، أزيد من عشرين موظفاً وموظفة مرتدين الب ......
#كورونا
#وأخواتها
#عينا
#الشرطيّة
#الزرقاوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741499
الحوار المتمدن
طارق حربي - كورونا وأخواتها .. (25) عينا الشرطيّة الزرقاوان!
عبد الله خطوري : عَيْنَا فِيرْجِينْيَا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري إليكِ أنتِ التي لا تعرفينني..دعيني أناجيك بطريقة زفايج(٢-;-)..بآلأمسِ رأيتُكِ قبل اليوم..في خيالي، كل شيء حَفّكِ يحفكِ يحتفلُ بتلك اللحظات..كنتِ تَتماوجين وآلأمواج، تُسافرينَ وشعابَ آلفجاج، تبسمين يبسمُ آلحَرفُ جِهارا لحظة يُبكي الليلُ النهارَا بجيوب مثقلة حجارَة(٣-;-)..وأنتِ تسبلينَ أهدابكِ تنسابين وثغرات آلعثارِ، تجتاحينَ آلزّؤامَ، كلّ آلزّؤامِ.تغوصينَ كنصل في شغاف آلمَخبولين بحُب آلأعين آلحَوَرِ..والذي يضرمُ آلنارَ يشغلُ آلقليْبَ آلولهانَ إنسانٌ جميلٌ من فَتْقِ هاديسَ أتى منْ رماد آلهفوات في سحيق آلنبرات جثا. يجتاح آلوَجيبَ وميضُه آللألاءُ.يُصلي صلاةَ آلمجاذيب في هيكل آثري أريب..يَشدُو يرقص يُلعلعُ كطَوْطَمٍ تَليد، كحشرجات ضباحِ وُولف آلبراري(٤-;-)، كقباع ذئب كَليم مُخَلَّعّ طريد(٥-;-)..كمعتوه خانه العتهُ.. كزوربا بسانتوره(٦-;-) القاسي الحنون يشدو يغني يهدي مزيدا من آلأوهام لمُقل آلمنون..ليس الحب آختيارا "فيرجينيا"، لكنه إعادة توكيد آلأمان بصورة لا أملَ فيها..هكذا سطع وهجكِ مرة واحدة ثم آختفى.وأنا الذي ظن بنفسه آلظنون يظن..هل أضحكُ؟أبكي؟وآلعينان آلحزينتان آلباسمتان وآلجبينُ آلذابلُ وآلنظراتُ الساهمةُ آلشاردةُ وآبتسامتُكِ آلأخاذة آلفاترةُ آلمختلسة آلمبتسرة آلآبقة وآلعَبَرات آلتّالفةُ في محاجر آلنسيان ووجهكِ الذي يتضرج ترددا آرتباكا حياءً وألفُ قضية ومتاهة وسؤال..ما أفعلُ بكل هذا؟أأنساهُ يا ولهي؟أأنسى خربشات دفاتِركِ آلثكلَى وآلصمتَ آلدفينَ؟أأنسى زمنيَ آلأخرسَ آلرتيبَ؟؟أأنساكِ وأنساني..؟؟..في آلحُلْم، في الصبح في غسق جمار عواء آلبحار، أرمي آلشِباك، أرمي آلمَحار، ألْقي نَفْسِي في معترك يَمّ آلغَلَسِ عسى ألقاكِ وألقاني.أتلفُ.يتلف آلرأس آلخسيفُ تتلف آلقصائد آلعجاف في جؤاري آلمسفوكةُ خطراتُه آلمسجورة.لا ألحق شيئا.لا أرى غير ألق من عُباب وضباب وفراغ وبَوار ويباب..عبثا أفتحُ عينيّ..أزيحُ آلقرنيةَ وآلحَدقةَ، أرمي بهما بعيدا في آلفضَا لتريَا أكثر من مداهما وتراكِ أرى أنوارا من شفير جُرُف آلهلاك لا أراكِ يا وحيدةً في سُهاها يا ملاكِي لا أراكِ... _أحالات:١-;-_فيرجينيا وُولف 25 يناير 1882 / 28مارس 1941 أديبة إنجليزية.من أعمالها...الليل والنهار (1919)غرفة جاكوب (1922)السيدة دالواي(1925) المنارة (1927)اورلاندو (1928)الامواج (1931)٢-;-_ستيفان زفايج:مؤلف وأديب نمساوي كتب روايات وسير الذاتية..المقصود هنا(بطريقة زفايج)صيغة قصته(رسالة من آمرأة مجهولة)٣-;-_إشارة إلى قصة(فيرجينيا وولف): جيوب مثقلة بالحجارة٤-;-_إشارة إلى رواية(ذئب آلوهاد)لهيرمان هسه.٥-;-_إشارة إلى بيت آمرئ القيس من معلقته اللامية:وواد كجوف آلعير قفر قطعته به الذئب يعوي كالخليع المُعَيَّلِ٦-;-_سانتور آلة تشبه آلة القانون كان يعزف عليها زوربا أثناء رقصاته في رواية(زوربا الإغريقي) ......
#عَيْنَا
#فِيرْجِينْيَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769311
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري إليكِ أنتِ التي لا تعرفينني..دعيني أناجيك بطريقة زفايج(٢-;-)..بآلأمسِ رأيتُكِ قبل اليوم..في خيالي، كل شيء حَفّكِ يحفكِ يحتفلُ بتلك اللحظات..كنتِ تَتماوجين وآلأمواج، تُسافرينَ وشعابَ آلفجاج، تبسمين يبسمُ آلحَرفُ جِهارا لحظة يُبكي الليلُ النهارَا بجيوب مثقلة حجارَة(٣-;-)..وأنتِ تسبلينَ أهدابكِ تنسابين وثغرات آلعثارِ، تجتاحينَ آلزّؤامَ، كلّ آلزّؤامِ.تغوصينَ كنصل في شغاف آلمَخبولين بحُب آلأعين آلحَوَرِ..والذي يضرمُ آلنارَ يشغلُ آلقليْبَ آلولهانَ إنسانٌ جميلٌ من فَتْقِ هاديسَ أتى منْ رماد آلهفوات في سحيق آلنبرات جثا. يجتاح آلوَجيبَ وميضُه آللألاءُ.يُصلي صلاةَ آلمجاذيب في هيكل آثري أريب..يَشدُو يرقص يُلعلعُ كطَوْطَمٍ تَليد، كحشرجات ضباحِ وُولف آلبراري(٤-;-)، كقباع ذئب كَليم مُخَلَّعّ طريد(٥-;-)..كمعتوه خانه العتهُ.. كزوربا بسانتوره(٦-;-) القاسي الحنون يشدو يغني يهدي مزيدا من آلأوهام لمُقل آلمنون..ليس الحب آختيارا "فيرجينيا"، لكنه إعادة توكيد آلأمان بصورة لا أملَ فيها..هكذا سطع وهجكِ مرة واحدة ثم آختفى.وأنا الذي ظن بنفسه آلظنون يظن..هل أضحكُ؟أبكي؟وآلعينان آلحزينتان آلباسمتان وآلجبينُ آلذابلُ وآلنظراتُ الساهمةُ آلشاردةُ وآبتسامتُكِ آلأخاذة آلفاترةُ آلمختلسة آلمبتسرة آلآبقة وآلعَبَرات آلتّالفةُ في محاجر آلنسيان ووجهكِ الذي يتضرج ترددا آرتباكا حياءً وألفُ قضية ومتاهة وسؤال..ما أفعلُ بكل هذا؟أأنساهُ يا ولهي؟أأنسى خربشات دفاتِركِ آلثكلَى وآلصمتَ آلدفينَ؟أأنسى زمنيَ آلأخرسَ آلرتيبَ؟؟أأنساكِ وأنساني..؟؟..في آلحُلْم، في الصبح في غسق جمار عواء آلبحار، أرمي آلشِباك، أرمي آلمَحار، ألْقي نَفْسِي في معترك يَمّ آلغَلَسِ عسى ألقاكِ وألقاني.أتلفُ.يتلف آلرأس آلخسيفُ تتلف آلقصائد آلعجاف في جؤاري آلمسفوكةُ خطراتُه آلمسجورة.لا ألحق شيئا.لا أرى غير ألق من عُباب وضباب وفراغ وبَوار ويباب..عبثا أفتحُ عينيّ..أزيحُ آلقرنيةَ وآلحَدقةَ، أرمي بهما بعيدا في آلفضَا لتريَا أكثر من مداهما وتراكِ أرى أنوارا من شفير جُرُف آلهلاك لا أراكِ يا وحيدةً في سُهاها يا ملاكِي لا أراكِ... _أحالات:١-;-_فيرجينيا وُولف 25 يناير 1882 / 28مارس 1941 أديبة إنجليزية.من أعمالها...الليل والنهار (1919)غرفة جاكوب (1922)السيدة دالواي(1925) المنارة (1927)اورلاندو (1928)الامواج (1931)٢-;-_ستيفان زفايج:مؤلف وأديب نمساوي كتب روايات وسير الذاتية..المقصود هنا(بطريقة زفايج)صيغة قصته(رسالة من آمرأة مجهولة)٣-;-_إشارة إلى قصة(فيرجينيا وولف): جيوب مثقلة بالحجارة٤-;-_إشارة إلى رواية(ذئب آلوهاد)لهيرمان هسه.٥-;-_إشارة إلى بيت آمرئ القيس من معلقته اللامية:وواد كجوف آلعير قفر قطعته به الذئب يعوي كالخليع المُعَيَّلِ٦-;-_سانتور آلة تشبه آلة القانون كان يعزف عليها زوربا أثناء رقصاته في رواية(زوربا الإغريقي) ......
#عَيْنَا
#فِيرْجِينْيَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769311
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - عَيْنَا فِيرْجِينْيَا