الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء الشرقاوي : الأستاذ بين المحافظة والثورة
#الحوار_المتمدن
#علاء_الشرقاوي أخصص هذا المقال لتناول فكر وأسلوب عبدالله النديم خطيب الثورة العرابية وقت إصداره لجريدة الأستاذ عقب عودته من منفاه الأول في يافا عام &#1633-;-&#1640-;-&#1641-;-&#1634-;- مع التركيز على مسألة المرأة عنده في ذلك الوقت.وتناول الأمر هنا يلزمنا بالتعرض أولًا إلى النديم و شخصه ودوره في الحركة الوطنية المصرية، و حال المجتمع المصري وقت أن أصدر النديم جريدته. بالإضافة إلى خطه في تحرير جريدته حتى نصل إلى أمر المرأة ورؤيته إليها وطبيعة موقفه منها.ولد النديم في عام &#1633-;-&#1640-;-&#1636-;-&#1635-;- وكان إبنًا لخباز سكندري فعاش في طفولته حياة الفقر، وارتبط منذ نعومة أظافره بحياة السواد الأكبر من الشعب المصري. وتلقى تعليمًا دينيًا حيث أتم حفظ القرآن في عمر التسع سنوات ليلتحق بعد ذلك بالجامع ا&#65271-;-نور ومن خلاله بدأ إهتمامه بالأدب، وهو الإهتمام الذي دفعه إلى التمرد في مراهقته على جمود التعليم الديني فيخرج إلى الحياة الواقعية ويزداد إختلاطه بالسواد الأعظم من أبناء الشعب المصري خصوصًا في الريف، ليبدأ بعد ذلك في تعلم مهنة التلغراف لتصبح مهنته وبها ينتقل للعمل في القاهرة في قصر الوالدة باشا (والدة الخديو إسماعيل)، ليزداد هنا إدراكه للفارق الضخم بين حياة الشعب المصري وحياة العائلة الخديوية وبطانتها من الأرستقراطية التركية (الإقطاعيون الأتراك). وفي القاهرة يلتقي النديم بالأفغاني ويصبح أحد الملتفين حوله في مقهى متاتيا، الأمر الذي جر عليه اللعنة في عمله نظرًا لإزعاج أفكار الأفغاني الثورية للأرستقراطية التركية والعائلة الخديوية.فعاد النديم مجددًا إلى الإختلاط بالناس و إلى حياة الواقع، حتى عاد إلى الإسكندرية في نهاية المطاف ليساهم في تحرير جريدتي مصر والتجارة في أعقاب طرد توفيق لأديب إسحق، وبقي محررًا لهما حتى استقدم سليم النقاش محرران شاميان للعمل، فذهب النديم إلى إصدار جريدته الخاصة والتي حملت اسم ’’التنكيت والتبكيت‘‘، وهي الجريدة التي استمرت على نهج الصحف الوطنية التي هاجمت وجود النفوذ الأجنبي وإستبداد الأرستقراطية التركية وعبرت عن آراء وتطلعات البرجوازية المصرية، ولكن إختلفت التنكيت والتبكيت عن أغلب هذه الجرائد في توجهها إلى الفئات الأوسع من الشعب والحديث بلغتهم ومحتواها الفكاهي فتشابهت كثيرًا مع جرائد يعقوب صنوع التي كان يصدرها من فرنسا آنذاك. في الوقت نفسه، أسس النديم جمعية خيرية تحت اسم ’’المقاصد الخيرية الإسلامية‘‘ والتي توجه نشاطها الأساسي إلى دعم تعليم فقراء المصريين مع ربط تعليمهم بالحركة الوطنية وبرؤى البرجوازية المصرية.ومع تأزم الأوضاع وإنفجار الأحداث بمظاهرة عابدين في &#1641-;- سبتمبر &#1633-;-&#1640-;-&#1640-;-&#1633-;-، يرتبط النديم بالثوار العسكريين الذين وجدوا فيه معبرًا عن أفكارهم ورؤيتهم وقادرًا على الربط بينهم وبين الفئة الأوسع من الشعب، فإنتهى أمر التنكيت والتبكيت ليتم إستبدالها بجريدة الطائف والتي جاء محتواها سياسيًا تمامًا بالإضافة إلى نشاط النديم في المحافل الخطابية المؤيدة للثورة وجمعه للتوقيعات على عرائض تأييد عرابي.ومن دون الغرق في تفاصيل الثورة العرابية ودور النديم فيها، يجب تحديد طبيعة هذه الثورة ودور النديم فيها، فوفقًا للتحليل المادي التاريخي الذي قدمه صلاح عيسى: كانت الثورة العرابية ثورة البرجوازية المصرية للحفاظ على الثروة المحلية من تسربها إلى الخارج، و للتخلص من الإستبداد التركي وتحقيق الحريات والديمقراطية على النمط الأوروبي (الفرنسي تحديدًا وهو الذي تأثر به المثقفون البرجوازيون منذ أيام الطهطاوي). وقد مثل النديم في هذه الثورة ......
#الأستاذ
#المحافظة
#والثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747458