حمدي الشريف : علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف في حياة كل أمة من الأمم، وفي روح كل مجتمع صحيّ نابض بالحياة، مثقفون صادقون وكُتَّاب أحرار بارزون يأخذون على عاتقهم تنوير العقول وتثقيف الجماهير بما يدفع إلى تقدم الأمة ورفعة الحضارة واستنارة المجتمع والأفراد، لكن قَلَّ أن نجد مثل هؤلاء المثقفين الصادقين والكُتَّاب الأحرار، خاصة في مجال الإعلام والكتابة الصحفية والسياسية؛ نعم فقليل هم المخلصون في هذا العالم، وقليل أكثر من يجمعون بين الصدق الذاتي والجدة البحثية في الكتابة الصحفية وبين الشجاعة الفكرية والجرأة الأخلاقية الإنسانية على مستوى المواقف الموضوعية. والأستاذ «علاء عريبي»- ذلك الكاتب الصحفي البارز ومدير تحرير جريدة الوفد العريقة- هو واحد من هذه الأسماء التي كان ولا يزال صداها يتردد في الوعي الثقافي والإعلامي المصري، بفضل مقالاته ومواقفه الصادقة، المخلصة، الشُجاعة التي تظهر في كل مرة كشعاع ينير حياتنا الثقافية والسياسية والدينية ويعطينا الأمل من جديد في ضمير المثقفين والكُتَّاب المخلصين الصادقين.والحقيقة إن الأستاذ «علاء عريبي» هو واحد من الكُتَّاب الصحفيين البارزين أصحاب الشجاعة الأخلاقية والجرأة الفكرية اللتين اقتحم في ضوئهما العديد من القضايا الشائكة في مجالات التعليم والثقافة والدين والسياسة، واللتين كشف من خلالهما النقاب عن كثير من نقاط الخلل المسكوت عنها في مجتمعنا المصري...ولم تجمعني- للأسف- علاقة مباشرة بالراحل الكريم الأستاذ «علاء عريبي»، الذي وافته المنية في العاشر من أبريل الجاري، بعد صراع مع المرض اللعين (السرطان) دام لأكثر من عشرة سنوات، لكن حظي كان سعيدًا عندما جمعتني به علاقة المحبة والود والاحترام المتبادل تليفونيًا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال ما نكتبه من مؤلفات ومقالات ونتبادله سويًا من آراء، وفي كل مرة كنت أطمئن على صحته أجده راضيًا قانعًا بحاله لا يخش الموت بل ينتظره كل يوم كضيف عزيز على قلبه!وقد تنوعت مجالات الكتابة لدى الأستاذ «علاء عريبي»؛ فلم يقتصر على مستوى الكتابة الصحفية وحدها (وهو مجاله الأساسي الذي يعمل به)، وإنما كتب على عدة مستويات ، منها المستوى الفكري والثقافي والديني والفلسفي كذلك. فعلى مستوى الكتابة الصحفية، كتب عشرات المقالات، ولعل أهم ما تميزت به أنها كانت تنم عن ثقافته الواسعة ومهارته في صياغة آراءه وأفكاره، ومن هنا لم تكن مقالاته- في جريدة الوفد خصوصًا- مجرد انطباعات سطحية عن الواقع الذي نعيشه، كما لم تكن تكتفي بتسليط الضوء على مشكلاتنا وقضايانا، وإنما تميزت بعمقها واشتباكها مع قضايا واقعنا وهمومه، وبطرحها الدائم للتساؤلات التي تنتظر إجابات وحلول من المسئولين. ومن هنا فلعل من أبز ما تميزت به مقالاته أنها تكشف وتوضح وتناقش جملة من المشكلات والقضايا المصيرية التي تؤرقنا جميعًا، خاصة في مجالات التعليم والثقافة وحرية الصحافة، والمسألة الاقتصادية، وفي السياسة، وفي ضوء متابعتي للعديد مما كتبه، أكاد أزعم أن كل مقالاته تستهدف الدفاع عن قيم الأمانة والنزاهة والمسئولية وكل القيم الأخلاقية الأخرى، وبما يحافظ على الثوابت الحضارية والإنسانية، وإعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.والمتأمل في مقالات الأستاذ «علاء عريبي» يجدها تنم عن كاتب واعٍ ومثقف شريف صاحب قلم شجاع، مثلما أخذ هو على نفسه، في مقالاته في عموده اليومي بجريدة الوفد، واجب التصدي للفساد في كل مجالاته وبكل أنواعه. ومن هنا تطرح مقالاته تساؤلات مهمة، مؤرقة، كاشفة، مرتبطة بقضايا وهموم فكرية ودينية وحضارية وسياسية لاتزال تؤرقنا جميعًا في مصر والعالم العربي، وقد سخَّرَ قلمه الح ......
#علاء
#عريبي
#كاتب
#صحفي
#بارز
#طراز
#فريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753038
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف في حياة كل أمة من الأمم، وفي روح كل مجتمع صحيّ نابض بالحياة، مثقفون صادقون وكُتَّاب أحرار بارزون يأخذون على عاتقهم تنوير العقول وتثقيف الجماهير بما يدفع إلى تقدم الأمة ورفعة الحضارة واستنارة المجتمع والأفراد، لكن قَلَّ أن نجد مثل هؤلاء المثقفين الصادقين والكُتَّاب الأحرار، خاصة في مجال الإعلام والكتابة الصحفية والسياسية؛ نعم فقليل هم المخلصون في هذا العالم، وقليل أكثر من يجمعون بين الصدق الذاتي والجدة البحثية في الكتابة الصحفية وبين الشجاعة الفكرية والجرأة الأخلاقية الإنسانية على مستوى المواقف الموضوعية. والأستاذ «علاء عريبي»- ذلك الكاتب الصحفي البارز ومدير تحرير جريدة الوفد العريقة- هو واحد من هذه الأسماء التي كان ولا يزال صداها يتردد في الوعي الثقافي والإعلامي المصري، بفضل مقالاته ومواقفه الصادقة، المخلصة، الشُجاعة التي تظهر في كل مرة كشعاع ينير حياتنا الثقافية والسياسية والدينية ويعطينا الأمل من جديد في ضمير المثقفين والكُتَّاب المخلصين الصادقين.والحقيقة إن الأستاذ «علاء عريبي» هو واحد من الكُتَّاب الصحفيين البارزين أصحاب الشجاعة الأخلاقية والجرأة الفكرية اللتين اقتحم في ضوئهما العديد من القضايا الشائكة في مجالات التعليم والثقافة والدين والسياسة، واللتين كشف من خلالهما النقاب عن كثير من نقاط الخلل المسكوت عنها في مجتمعنا المصري...ولم تجمعني- للأسف- علاقة مباشرة بالراحل الكريم الأستاذ «علاء عريبي»، الذي وافته المنية في العاشر من أبريل الجاري، بعد صراع مع المرض اللعين (السرطان) دام لأكثر من عشرة سنوات، لكن حظي كان سعيدًا عندما جمعتني به علاقة المحبة والود والاحترام المتبادل تليفونيًا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال ما نكتبه من مؤلفات ومقالات ونتبادله سويًا من آراء، وفي كل مرة كنت أطمئن على صحته أجده راضيًا قانعًا بحاله لا يخش الموت بل ينتظره كل يوم كضيف عزيز على قلبه!وقد تنوعت مجالات الكتابة لدى الأستاذ «علاء عريبي»؛ فلم يقتصر على مستوى الكتابة الصحفية وحدها (وهو مجاله الأساسي الذي يعمل به)، وإنما كتب على عدة مستويات ، منها المستوى الفكري والثقافي والديني والفلسفي كذلك. فعلى مستوى الكتابة الصحفية، كتب عشرات المقالات، ولعل أهم ما تميزت به أنها كانت تنم عن ثقافته الواسعة ومهارته في صياغة آراءه وأفكاره، ومن هنا لم تكن مقالاته- في جريدة الوفد خصوصًا- مجرد انطباعات سطحية عن الواقع الذي نعيشه، كما لم تكن تكتفي بتسليط الضوء على مشكلاتنا وقضايانا، وإنما تميزت بعمقها واشتباكها مع قضايا واقعنا وهمومه، وبطرحها الدائم للتساؤلات التي تنتظر إجابات وحلول من المسئولين. ومن هنا فلعل من أبز ما تميزت به مقالاته أنها تكشف وتوضح وتناقش جملة من المشكلات والقضايا المصيرية التي تؤرقنا جميعًا، خاصة في مجالات التعليم والثقافة وحرية الصحافة، والمسألة الاقتصادية، وفي السياسة، وفي ضوء متابعتي للعديد مما كتبه، أكاد أزعم أن كل مقالاته تستهدف الدفاع عن قيم الأمانة والنزاهة والمسئولية وكل القيم الأخلاقية الأخرى، وبما يحافظ على الثوابت الحضارية والإنسانية، وإعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.والمتأمل في مقالات الأستاذ «علاء عريبي» يجدها تنم عن كاتب واعٍ ومثقف شريف صاحب قلم شجاع، مثلما أخذ هو على نفسه، في مقالاته في عموده اليومي بجريدة الوفد، واجب التصدي للفساد في كل مجالاته وبكل أنواعه. ومن هنا تطرح مقالاته تساؤلات مهمة، مؤرقة، كاشفة، مرتبطة بقضايا وهموم فكرية ودينية وحضارية وسياسية لاتزال تؤرقنا جميعًا في مصر والعالم العربي، وقد سخَّرَ قلمه الح ......
#علاء
#عريبي
#كاتب
#صحفي
#بارز
#طراز
#فريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753038
الحوار المتمدن
حمدي الشريف - علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد