عبد الغفور روبيل : صديقي من ورق
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغفور_روبيل نظر إليه وهو يردد قائلا، أين كنت طيلة هذه السنوات؟، لماذا كنت متواري عن الأنظار؟، أتحب الاختباء والتخفي؟.ربما أنا الذي كنت تائها في عالم مليء بالضجر والرتابة، عالم سخيف وكئيب، كل شيء فيه كان بالنسبة لي مجرد تفاهة، كنت أضحك، وأبكي، وأصرخ، وأفكر، وأحب، وأكره بطريقة تافهة، نعم تافهة، عندما يضحك أصدقائي أضحك، عندما يغضبون أغضب، عندما يبكون أبكي، وإن كنت لا أشعر بذلك الشعور. ربما كان ذلك بحكم العادة وما تعلمناه في ثقافتنا البائسة، ثقافة الجماعة التي تجعل كل فرد مجرد نسخة مطابقة للأفراد الآخرين. المهم هو أن تضحك عندما يضحكون، وتبكي عندما يبكون، وأن تجلس أينما جلسوا، وأن تكرر ما يقولون، أو تتحدث بما يريدون هم لا أنت، وهذا بهدف تجنب ما سيقال وراء ظهرك، إن قلت ما هو مخالف لقولهم، أو عرضت كلامهم، أو تجلس بمفردك بعيدا عنهم، فالخوف من الكلام الجارح، والنظرات التي تفصح على شيء يطبخ في الغياب ضدك، وتقلل من قيمة الشخص، وتجعلك في مكان الشك والظنون. فكل هذا يولد الخوف والنفاق الاجتماعي. لقد كنت تائها في مكان يجعل الذات فاقدة للخيط الرفيع، الذي يربطها بهذا العالم الغريب، والمجنون، والمتناقض في الآن نفسه، فهو يظهر في صورة عبثية مقصودة، لكن لا شيء يولد بالصدفة، هناك دافع ومحرك لكل شيء.أذكر يوم التقينا على رصيف متهالك، نظرت إليه نظرة خاطفة دون اكتراس واهتمام في بداية الأمر، لكن هناك شيء جذبني وجعلني أعيد النظر إليه من جديد، بنظرة ثقيلة متأملة، ربما كان ذلك بدافع خفي جعلني أنجذب إليه، بيد أنه ليس من عادتي أن أعجب بكل ما هو موجود من النظرة الأولى، خاصة إذا تعلق الأمر بالكتب، لأنني كنت مجرد إنسان بسيط، لا يأبه إلا بالطعام، والشراب، والنوم، والعمل، وتبادل الأحاديث المبتذلة في آخر الليل، التي تزيد الإنسان أكثر اغترابا مع ما يقع في مسرحية الواقع.لم يبتسم في وجهي، بل جعلني أقرأ على صدره كلمات، تجعل المرء يعيد النظر في كل شيء، كانت كلمات موسومة ب"الإنسان بين وجوده التافه وأمله في التغيير". لم تكن كلمات مألوفة على مسامعي، مما أثار فضولي في معرفة ماذا يريد أن يقول هذا، حملته بمهل، ونظرت إليه في جميع جوانبه باستغراب.يظهر من ملامحه الصدق والجد، فهو لا يشبه الآخرين الذين نصادفهم في نفس المكان، أو على موقع الفيسبوك، الذين يتزينون بعناوين براقة، والمحركة للمشاعر من غير محتوى يليق ببريقها. قلت لابأس سأخذك يا صاحب العمق.جلسنا منفردين في غرفتي، التي أبني فيها أحلامي ليلا، ثم تندثر مع أول بزوغ للشمس، قلت له أرني ما في جعبتك. في تلك اللحظة تحدث بدون كلام، ترك بصري وتأملي في كلماته تنوب عن كلامه، كلما قرأت كلمة أو جملة، كلما زاد تلهفي للقراءة أكثر فأكثر، لم تكن متعة القراءة هي الدافع، بل حجم الأفكار والدلالات التي تنهال من كلمة إلى كلمة أخرى، كان يقول كلام يصعب على مثلي هضمه بسهولة، في تلك اللحظة، شعرت بالخجل من نفسي بسبب عجزي عن نفهم معاني جمل، وماذا يقصد من هذه الكلمة وتلك، إلى جانب سذاجتي التي كنت أعيش فيها.في تلك اللحظة صرخت بلا صوت:أين كنت أيها الرجل الورقي؟، لماذا كنت مختبئا؟، ما الذي جعلني لم أراك؟، أين كنت؟. قلت لنفسي، "لا، لا"، الحق أنا الذي كنت مختبئا وراء الأشياء البسيطة، بين النمطية والتبعية، بين ما هو معروف لدى العامة والمشتركة بينهم، بين المألوف والمعتاد عليه، كنت أعيش حياة ينعدم فيها الفهم، دون أن أتساءل عن الأشياء التي حولي، والأفكار والتساؤلات التي تدور في هذه الجمجمةالصغيرة، فمثلا: "لماذا نفكر هكذا؟، ونعتقد أن الفضيلة تفوح من ثيا ......
#صديقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745229
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغفور_روبيل نظر إليه وهو يردد قائلا، أين كنت طيلة هذه السنوات؟، لماذا كنت متواري عن الأنظار؟، أتحب الاختباء والتخفي؟.ربما أنا الذي كنت تائها في عالم مليء بالضجر والرتابة، عالم سخيف وكئيب، كل شيء فيه كان بالنسبة لي مجرد تفاهة، كنت أضحك، وأبكي، وأصرخ، وأفكر، وأحب، وأكره بطريقة تافهة، نعم تافهة، عندما يضحك أصدقائي أضحك، عندما يغضبون أغضب، عندما يبكون أبكي، وإن كنت لا أشعر بذلك الشعور. ربما كان ذلك بحكم العادة وما تعلمناه في ثقافتنا البائسة، ثقافة الجماعة التي تجعل كل فرد مجرد نسخة مطابقة للأفراد الآخرين. المهم هو أن تضحك عندما يضحكون، وتبكي عندما يبكون، وأن تجلس أينما جلسوا، وأن تكرر ما يقولون، أو تتحدث بما يريدون هم لا أنت، وهذا بهدف تجنب ما سيقال وراء ظهرك، إن قلت ما هو مخالف لقولهم، أو عرضت كلامهم، أو تجلس بمفردك بعيدا عنهم، فالخوف من الكلام الجارح، والنظرات التي تفصح على شيء يطبخ في الغياب ضدك، وتقلل من قيمة الشخص، وتجعلك في مكان الشك والظنون. فكل هذا يولد الخوف والنفاق الاجتماعي. لقد كنت تائها في مكان يجعل الذات فاقدة للخيط الرفيع، الذي يربطها بهذا العالم الغريب، والمجنون، والمتناقض في الآن نفسه، فهو يظهر في صورة عبثية مقصودة، لكن لا شيء يولد بالصدفة، هناك دافع ومحرك لكل شيء.أذكر يوم التقينا على رصيف متهالك، نظرت إليه نظرة خاطفة دون اكتراس واهتمام في بداية الأمر، لكن هناك شيء جذبني وجعلني أعيد النظر إليه من جديد، بنظرة ثقيلة متأملة، ربما كان ذلك بدافع خفي جعلني أنجذب إليه، بيد أنه ليس من عادتي أن أعجب بكل ما هو موجود من النظرة الأولى، خاصة إذا تعلق الأمر بالكتب، لأنني كنت مجرد إنسان بسيط، لا يأبه إلا بالطعام، والشراب، والنوم، والعمل، وتبادل الأحاديث المبتذلة في آخر الليل، التي تزيد الإنسان أكثر اغترابا مع ما يقع في مسرحية الواقع.لم يبتسم في وجهي، بل جعلني أقرأ على صدره كلمات، تجعل المرء يعيد النظر في كل شيء، كانت كلمات موسومة ب"الإنسان بين وجوده التافه وأمله في التغيير". لم تكن كلمات مألوفة على مسامعي، مما أثار فضولي في معرفة ماذا يريد أن يقول هذا، حملته بمهل، ونظرت إليه في جميع جوانبه باستغراب.يظهر من ملامحه الصدق والجد، فهو لا يشبه الآخرين الذين نصادفهم في نفس المكان، أو على موقع الفيسبوك، الذين يتزينون بعناوين براقة، والمحركة للمشاعر من غير محتوى يليق ببريقها. قلت لابأس سأخذك يا صاحب العمق.جلسنا منفردين في غرفتي، التي أبني فيها أحلامي ليلا، ثم تندثر مع أول بزوغ للشمس، قلت له أرني ما في جعبتك. في تلك اللحظة تحدث بدون كلام، ترك بصري وتأملي في كلماته تنوب عن كلامه، كلما قرأت كلمة أو جملة، كلما زاد تلهفي للقراءة أكثر فأكثر، لم تكن متعة القراءة هي الدافع، بل حجم الأفكار والدلالات التي تنهال من كلمة إلى كلمة أخرى، كان يقول كلام يصعب على مثلي هضمه بسهولة، في تلك اللحظة، شعرت بالخجل من نفسي بسبب عجزي عن نفهم معاني جمل، وماذا يقصد من هذه الكلمة وتلك، إلى جانب سذاجتي التي كنت أعيش فيها.في تلك اللحظة صرخت بلا صوت:أين كنت أيها الرجل الورقي؟، لماذا كنت مختبئا؟، ما الذي جعلني لم أراك؟، أين كنت؟. قلت لنفسي، "لا، لا"، الحق أنا الذي كنت مختبئا وراء الأشياء البسيطة، بين النمطية والتبعية، بين ما هو معروف لدى العامة والمشتركة بينهم، بين المألوف والمعتاد عليه، كنت أعيش حياة ينعدم فيها الفهم، دون أن أتساءل عن الأشياء التي حولي، والأفكار والتساؤلات التي تدور في هذه الجمجمةالصغيرة، فمثلا: "لماذا نفكر هكذا؟، ونعتقد أن الفضيلة تفوح من ثيا ......
#صديقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745229
الحوار المتمدن
عبد الغفور روبيل - صديقي من ورق
عبد الغفور روبيل : -الكتابة ليست وسيلة للهو واللعب، وإنما مبتغاها إماطة اللثام عما هو مزيف ومبتذل في واقعنا المعاش-.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغفور_روبيل عندما يمارس كاتب ما "فعل الكتابة"، فهو لا يفعل ذلك بهدف مهنة الكتابة والبوح، وتأليف قصص تدغدغ المشاعر والأفكار الجاهزة، وكتابة ما هو مبتذل ومطلوب لدى شريحة عريضة من القراء. حيث تجد كتبا، وروايات، ومنشورات على جدار الوسائل التواصلية، تتحدث عن موضوعات مستهلكة وسطحية، أو يتم توظيف الاستعارات، والتشبيهات، والمحسينات البلاغية أكثر من اللازم، والمبالغة فيها، مما يخرج الكتابة عن دورها وهدفها الأسمى ألا وهو النقد والاحتجاج، وقول ما لم يستطع أن يقوله الآخرون. الكتابة تمرد على ما هو مألوف يعاني المرض، فالكتابة هي بحث عن الذات التي سحقت بفعل الزيف، والتهميش، والألم، والوهم، والصراع الذي يقع بين الواقع المشوه والذات، خاصة عندما تدرك هذه الأخيرة كمية وهول اللامعقول، والتفاهة التي تعيش فيها كواقع، وبداخلنا كذات فكرية ونفسية، لذلك تجدها تحاول التمرد، معلنة العصيان على القوانين، والأخلاق المصطنعة، التي تكبل الذات، وتعرقل عملية الفكر، وتجربة النقد، والتي تجعل الإنسان يتوهم أنه يفكر، ويحليل بحرية، ويعيش حياة طبيعية، وعليه أيضا أن يتقبل الواقع كما هو عليه، على أنه حقيقة مطلقة يستحيل تغييره؛ لأنه يفتقد الوسائل والآليات الذاتية (محدودية إرادته/عصى التغيير/القوة...)، والشروط الموضوعية (فقدان الكلية الجماعية/ البيئة النظيفة المساعدة على فعل التحرر/الفردانية المسيطرة/ التناقضات الغير المبررة...). فهذه الأمور، تجعل الذات الساعية للتحرر تعيش نوعا من الإنشطار، والتوتر، والصراع الداخلي والخارجي، لهذا تحاول الذات تنفيس الأزمة الداخلية، في علاقتها بما هو خارجي، عبر فعل الكتابة، كشكل من أشكال التمرد والاحتجاج، وترك مساحة فارغة، تجنبا الوقوع في الاكتئاب، والضغوط النفسية، والفكرية.الكتابة تتطلب نظرة معرفية ونقدية، وأسئلة تنطلق من الواقع، في محاولة للإجابة عن التناقضات التي يعيشها الإنسان، وطرح البديل، أو بهدف كشف الوهم الذي يعيشه الفرد، في علاقته مع ذاته والمجتمع.كل هذا لا يعني أن الكتابة التمردية، بوصفها البديل، والنقيض لكل ما هو ميت ونمطي في حياتنا، وضد كل أشباه الكتابات التي تكرس الواقع المتأزم، والسلطوي في المجتمع الذي يعدم الأفكار التحررية، ويجعل الفرد دخل مجتمعه، المتصارع ايديولوجيا، وعقائديا، وثقافيا، فاقدا للبوصلة، غير مدرك مربط فرس الصراع.فالكتابة أكثر من ذلك؛ لأنها تزيل الغبار عن الواقع الذي يجب أن يعيشه الفرد والمجتمع، فهذا الواقع المنشود، ليس من ضرب الخيال والتوهم، بقدر ما هو واقع يمكن الوصول إليه وبنائه، بحيث يكون الفرد فيه حرا متفاعلا معه، يشعر فيه بالحب، والأمان، والقوة، والحرية؛ مادام الواقع الذي نعيش فيه واقعا مصطنعا، ليس خارجا من إرادة الإنسان، لأن هذا الأخير بكل بساطة، وجد نفسه مقذوفا فيه، ومرغما على تقبله، فهو واقع يتم التحكم فيه، وتحديده، وتجديده، حسب الظرفية، والوعي الذي وصل إليه المجتمع، والعالم بصفة عامة.>. ......
#-الكتابة
#ليست
#وسيلة
#للهو
#واللعب،
#وإنما
#مبتغاها
#إماطة
#اللثام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745494
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغفور_روبيل عندما يمارس كاتب ما "فعل الكتابة"، فهو لا يفعل ذلك بهدف مهنة الكتابة والبوح، وتأليف قصص تدغدغ المشاعر والأفكار الجاهزة، وكتابة ما هو مبتذل ومطلوب لدى شريحة عريضة من القراء. حيث تجد كتبا، وروايات، ومنشورات على جدار الوسائل التواصلية، تتحدث عن موضوعات مستهلكة وسطحية، أو يتم توظيف الاستعارات، والتشبيهات، والمحسينات البلاغية أكثر من اللازم، والمبالغة فيها، مما يخرج الكتابة عن دورها وهدفها الأسمى ألا وهو النقد والاحتجاج، وقول ما لم يستطع أن يقوله الآخرون. الكتابة تمرد على ما هو مألوف يعاني المرض، فالكتابة هي بحث عن الذات التي سحقت بفعل الزيف، والتهميش، والألم، والوهم، والصراع الذي يقع بين الواقع المشوه والذات، خاصة عندما تدرك هذه الأخيرة كمية وهول اللامعقول، والتفاهة التي تعيش فيها كواقع، وبداخلنا كذات فكرية ونفسية، لذلك تجدها تحاول التمرد، معلنة العصيان على القوانين، والأخلاق المصطنعة، التي تكبل الذات، وتعرقل عملية الفكر، وتجربة النقد، والتي تجعل الإنسان يتوهم أنه يفكر، ويحليل بحرية، ويعيش حياة طبيعية، وعليه أيضا أن يتقبل الواقع كما هو عليه، على أنه حقيقة مطلقة يستحيل تغييره؛ لأنه يفتقد الوسائل والآليات الذاتية (محدودية إرادته/عصى التغيير/القوة...)، والشروط الموضوعية (فقدان الكلية الجماعية/ البيئة النظيفة المساعدة على فعل التحرر/الفردانية المسيطرة/ التناقضات الغير المبررة...). فهذه الأمور، تجعل الذات الساعية للتحرر تعيش نوعا من الإنشطار، والتوتر، والصراع الداخلي والخارجي، لهذا تحاول الذات تنفيس الأزمة الداخلية، في علاقتها بما هو خارجي، عبر فعل الكتابة، كشكل من أشكال التمرد والاحتجاج، وترك مساحة فارغة، تجنبا الوقوع في الاكتئاب، والضغوط النفسية، والفكرية.الكتابة تتطلب نظرة معرفية ونقدية، وأسئلة تنطلق من الواقع، في محاولة للإجابة عن التناقضات التي يعيشها الإنسان، وطرح البديل، أو بهدف كشف الوهم الذي يعيشه الفرد، في علاقته مع ذاته والمجتمع.كل هذا لا يعني أن الكتابة التمردية، بوصفها البديل، والنقيض لكل ما هو ميت ونمطي في حياتنا، وضد كل أشباه الكتابات التي تكرس الواقع المتأزم، والسلطوي في المجتمع الذي يعدم الأفكار التحررية، ويجعل الفرد دخل مجتمعه، المتصارع ايديولوجيا، وعقائديا، وثقافيا، فاقدا للبوصلة، غير مدرك مربط فرس الصراع.فالكتابة أكثر من ذلك؛ لأنها تزيل الغبار عن الواقع الذي يجب أن يعيشه الفرد والمجتمع، فهذا الواقع المنشود، ليس من ضرب الخيال والتوهم، بقدر ما هو واقع يمكن الوصول إليه وبنائه، بحيث يكون الفرد فيه حرا متفاعلا معه، يشعر فيه بالحب، والأمان، والقوة، والحرية؛ مادام الواقع الذي نعيش فيه واقعا مصطنعا، ليس خارجا من إرادة الإنسان، لأن هذا الأخير بكل بساطة، وجد نفسه مقذوفا فيه، ومرغما على تقبله، فهو واقع يتم التحكم فيه، وتحديده، وتجديده، حسب الظرفية، والوعي الذي وصل إليه المجتمع، والعالم بصفة عامة.>. ......
#-الكتابة
#ليست
#وسيلة
#للهو
#واللعب،
#وإنما
#مبتغاها
#إماطة
#اللثام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745494
الحوار المتمدن
عبد الغفور روبيل - -الكتابة ليست وسيلة للهو واللعب، وإنما مبتغاها إماطة اللثام عما هو مزيف ومبتذل في واقعنا المعاش-.