عبدالله المشعان : أما آن للعين الكريمة أن تبصر نور الحرية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان عندما نريد أن نكتب عن حقوق الإنسان وأن نورد على ذلك مثال، لن يكون أمامنا أبرز من تلك الإنسانة، والتي تستحق أن توصف بوصف الإنسانية عن جدارة، نعرف إننا مهما حاولنا أن نكتب عنها فلن نوفيها حقها بل وتتضائل الكلمات أمامها، ولكن عزاؤنا هو أن عبثية المحاولة أفضل من السكوت، فالسكوت عن الظلم هو بحد ذاته ظلم، فهي لم تتقهقر وتنحني لريح السلطة العاتية، واستطاعت أن توصل صوتها إلى أبعد مدى وتسبب إزعاج غير محتمل لها، فلم يكون لديها من حل سوى أن تحبسها لتخرس صوتهالا أعرف من أين لها هذا وكيف لها بذاك، من أين تأتي بكل هذا العنفوان والجلد، وكيف بهذا الجسد النحيل يستطيع أن يزلزل أركان المستبدين، هذا ما كان يدور في خلدي حينما رأيتها، ومن ثم بحثت عنها وقرأت سيرتها وتابعت مسيرتها، كان هذا بعد ثورة الياسمين بسنين، والتي أنتقلت سريعاً إلى بلدها معلنة عن عهد جديد، لم أكون متعمد في بادئ الأمر أن أتابع كفاحها، ولكن في كل صورة ومقطع تنتشر للمظاهرات الحاشدة على مواقع التواصل كانت هي العلامة البارزة بها، معلنة عن نفسها وكأنها تقول ها أنا ولن أبرح من هنا هي نفسها بجسدها الضئيل وصوتها المجلجل الذي يشعل الساحات والميادين، وأكثر ما كان يميزها عن غيرها هو كرم عينها، فنحن بالخليج نصف من يفقد إحدى عينيه بأنه "كريم عين"، ويعتقد بهذا الوصف بأنه زاد به الكرم لدرجة إنه جاد بإحدى عينيه من كثر كرمه، كيف لا وهي من كانت تتنازل عن طعامها لتطعم السجينات الأخريات، كيف لا وهي من كانت تدفع كفالات زملاء الكفاح، دؤوبة الحركة لا تكاد تقر وتهجع، شغوفه بالناس تلتقي بهم وتسمع لهم وتتلمس همومهم، تحاول أن تعاونهم وتحل مشاكلهم، وتترافع في المحاكم عن قضايا المظلومين منهم، وهي حالة نادرة أن تجتمع كل تلك الصفات الإنسانية في شخصية واحدة، وهي بلا شك تستحق الجائزة الحقوقية الدولية التي حظيت بها، والتي نالها الزعيم الثائر نيلسون مانديلا قبلها لم تكون في يوم ماهينور المصري كما أقرانها ومنهم في سنها، تلهو بحياتها لاهثة خلف خطوط الموضة؛ وآخر الصرعات كما هو حال معظم البنات أو الحرص على حضور المناسبات الاجتماعية، بل كانت مواظبة على حضور المناسبات المجتمعية وهي الأجدر بتواجدها، ومنها الندوات والاجتماعات التي تعقد لتوعية الشباب والرفع من معنوياتهم وزيادة هممهم، ومشاركتهم أحلامهم، ولتعريفهم بأن كل التحديات التي يقدموا عليها؛ والتضحيات التي يقدموها ماهو إلا القليل في سبيل مستقبل زاهر، مفعم بالعزة والكرامة والكبرياء والإباء، وكلها مجتمعة خليط لوجبة طال انتظارهم لها وسال لعابهم عليها ويتضورون جوعاً من غيرها ويتلهفون لتذوقها وهي وجبة الحرية نعم هي كما هو معنى أسمها ضوء القمر الذي يضيء عتمة الليل، ولكنها تختلف عنه بأنها أقرب للثائرين، تضيء دروبهم في الساحات والميادين، كل تلك المواصفات التي كانت تتصف بها جعلت منها أيقونة للحرية، وبارزة أمام السلطة التي تحاول عبثاً في كل مرة يتم القبض عليها أن تخرس صوتها، لكن هيهات فقد كانت تخرج أكثر اندفاع واصلب مقاومة، لم يرهبها أبداً سوط الجلاد؛ ولم يُخيفها في يوم الاستبداد، وتتردد صدى مقولتها ألسن الأحرار في كل مكان "احنا ما بنحبش السجون بس مش بنخاف منها ......
#للعين
#الكريمة
#تبصر
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703239
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان عندما نريد أن نكتب عن حقوق الإنسان وأن نورد على ذلك مثال، لن يكون أمامنا أبرز من تلك الإنسانة، والتي تستحق أن توصف بوصف الإنسانية عن جدارة، نعرف إننا مهما حاولنا أن نكتب عنها فلن نوفيها حقها بل وتتضائل الكلمات أمامها، ولكن عزاؤنا هو أن عبثية المحاولة أفضل من السكوت، فالسكوت عن الظلم هو بحد ذاته ظلم، فهي لم تتقهقر وتنحني لريح السلطة العاتية، واستطاعت أن توصل صوتها إلى أبعد مدى وتسبب إزعاج غير محتمل لها، فلم يكون لديها من حل سوى أن تحبسها لتخرس صوتهالا أعرف من أين لها هذا وكيف لها بذاك، من أين تأتي بكل هذا العنفوان والجلد، وكيف بهذا الجسد النحيل يستطيع أن يزلزل أركان المستبدين، هذا ما كان يدور في خلدي حينما رأيتها، ومن ثم بحثت عنها وقرأت سيرتها وتابعت مسيرتها، كان هذا بعد ثورة الياسمين بسنين، والتي أنتقلت سريعاً إلى بلدها معلنة عن عهد جديد، لم أكون متعمد في بادئ الأمر أن أتابع كفاحها، ولكن في كل صورة ومقطع تنتشر للمظاهرات الحاشدة على مواقع التواصل كانت هي العلامة البارزة بها، معلنة عن نفسها وكأنها تقول ها أنا ولن أبرح من هنا هي نفسها بجسدها الضئيل وصوتها المجلجل الذي يشعل الساحات والميادين، وأكثر ما كان يميزها عن غيرها هو كرم عينها، فنحن بالخليج نصف من يفقد إحدى عينيه بأنه "كريم عين"، ويعتقد بهذا الوصف بأنه زاد به الكرم لدرجة إنه جاد بإحدى عينيه من كثر كرمه، كيف لا وهي من كانت تتنازل عن طعامها لتطعم السجينات الأخريات، كيف لا وهي من كانت تدفع كفالات زملاء الكفاح، دؤوبة الحركة لا تكاد تقر وتهجع، شغوفه بالناس تلتقي بهم وتسمع لهم وتتلمس همومهم، تحاول أن تعاونهم وتحل مشاكلهم، وتترافع في المحاكم عن قضايا المظلومين منهم، وهي حالة نادرة أن تجتمع كل تلك الصفات الإنسانية في شخصية واحدة، وهي بلا شك تستحق الجائزة الحقوقية الدولية التي حظيت بها، والتي نالها الزعيم الثائر نيلسون مانديلا قبلها لم تكون في يوم ماهينور المصري كما أقرانها ومنهم في سنها، تلهو بحياتها لاهثة خلف خطوط الموضة؛ وآخر الصرعات كما هو حال معظم البنات أو الحرص على حضور المناسبات الاجتماعية، بل كانت مواظبة على حضور المناسبات المجتمعية وهي الأجدر بتواجدها، ومنها الندوات والاجتماعات التي تعقد لتوعية الشباب والرفع من معنوياتهم وزيادة هممهم، ومشاركتهم أحلامهم، ولتعريفهم بأن كل التحديات التي يقدموا عليها؛ والتضحيات التي يقدموها ماهو إلا القليل في سبيل مستقبل زاهر، مفعم بالعزة والكرامة والكبرياء والإباء، وكلها مجتمعة خليط لوجبة طال انتظارهم لها وسال لعابهم عليها ويتضورون جوعاً من غيرها ويتلهفون لتذوقها وهي وجبة الحرية نعم هي كما هو معنى أسمها ضوء القمر الذي يضيء عتمة الليل، ولكنها تختلف عنه بأنها أقرب للثائرين، تضيء دروبهم في الساحات والميادين، كل تلك المواصفات التي كانت تتصف بها جعلت منها أيقونة للحرية، وبارزة أمام السلطة التي تحاول عبثاً في كل مرة يتم القبض عليها أن تخرس صوتها، لكن هيهات فقد كانت تخرج أكثر اندفاع واصلب مقاومة، لم يرهبها أبداً سوط الجلاد؛ ولم يُخيفها في يوم الاستبداد، وتتردد صدى مقولتها ألسن الأحرار في كل مكان "احنا ما بنحبش السجون بس مش بنخاف منها ......
#للعين
#الكريمة
#تبصر
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703239
الحوار المتمدن
عبدالله المشعان - أما آن للعين الكريمة أن تبصر نور الحرية
عبدالله المشعان : الأكاديمية الوطنية للتطبيل
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان مع اقتراب كشف الآثار الاقتصادية المروعة، وسياسة شد الحزام والتقشف لدى الحكومات، وتعليق المشاريع وخفض الإنفاق العام، وتكالب المتنفذين على سحب أكبر قدر من العملة النقدية، وتفشي الفساد والذي أصبح معه الأمر طبيعي ومعتاد، ومما سينتج عن هذا من آثار كارثية وازمات اقتصادية، واحتجاجات مجتمعية وثورات شعبية، وانقلابات عسكرية لذلك كله التمست الكثير من الحكومات والجهات الرسمية حاجتها الماسة للمطبلين، ليدافعوا عنها ويتهموا بعدم الوطنية لمن ينتقدها، ولهذا استشعرنا نحن الوطنيون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، من منطلق التزامنا الوطني بما تمليه علينا ضمائرنا المادية؛ واوراق البنكنوت النقدية اتجاه حكوماتنا، للوقوف معها ومساندتها قبل أن تهوي. ولهذا يشرفنا أن نعلن لكم عن تأسيس أكاديمية تعنى بالتطبيل وذلك بالتعاون مع المركز القومي للتزمير، وإقامة دورات مكثفة فعلى كل من يرغب بالانضمام ليتزود من هذا العلم، ويكتشف آثاره ويعلم خباياه واسراره المسارعة بالتسجيل فالطبول والمزامير محدوده، لسنا الوحيدون بلا شك، ولكننا بلا فخر الأفضل لخلق طرق جديدة ومبتكرة أكثر إبداعية لم يسبقنا عليها أحد، ومن يجتاز الدورة سيحصل على شهادة معتمدة بالتطبيل والتزمير المنفرد. اعزائنا المزمرين.. هذه المهنة هي مهنة المتميزين في هذه الأيام الحالكة الظلام والغير معروفة آثارها القادمة، وقليل ممن يتقنها حيث أن هذا يعتبر علم قائم بذاته، ويحتاج للكثير من المكر والخبث لممارسته، لذلك ارتأينا أن ننشئ هذه الأكاديمية لتخريج كوكبة من الإنتهازيين ممن على أغصان الأزمات متسلقين عزيزي المطبل.. يد بيد سوف نوصلك إلى أعلى هرم التطبيل، سوف نجعلك تبتكر مقطوعاتك الخاصة وتتميز عن أقرانك، ستكون ماهر بالتطبيل باهر بالتزمير، وتزييف الحقائق وتسويف المواعيد، والتدرب على جميع طرق التعريض، سوف نجعلك بفضل علمنا ومجال خبرتنا في أكادميتنا والتي استقطبت كادر من أردى الكنادر في عالمنا العربي، وعلى رأسهم كل من الأستاذ احمد كوسه ويوسف خرافنة وعمر تعريض وفجر التعيس، فقد تم التعاقد معهم كمطبلين زائرين لتنهل من علمهم وتستفيد من مجال خبرتهم التطبيلية، كل هذا لنعيد الثقة في نفسك ونحقق لك أحلامك ونعيد الإبتسامة على شفاهك، بعد اكتشاف ذاتك التطبيلية التي كانت في خضم اشتغالاتك مخفية، نوعدك انك ستكتسب ميزة تركيب الناس الباصات، وستعرف كيف تنمط الأحداث، وتذهل الجميع بمقدرتك على استقطاب السذج وإعطاء الوعود على فشوش، وتصديقهم لحلولك الجهنمية وتأسرهم بكلماتك الجهبذية ودررك الجوهرية، وسينعكس هذا بلا شك على حالك وتهنئ بحياتك، ومع الممارسة ستكون خبير وتخرج على الشاشات؛ وتجري اللقاءات وتعرض التحليلات وتبدي الانتقادات لكل من هو ضد الحكومات، ويطرق بابك كل من هو أحمق وساذج ليأخذ بآرائك العنترية وليعرف توقعاتك الغبية. طبلنا العزيز.. بلا شك أنت في أيادي غير أمينة، لذلك نوعدك بأنك ستكتشف قدراتك التطبيلية التي ستتدفق من ذهنك، لتجد نفسك منهمر في وصلات إبداعية في كل مجلس وديوانية وليس فقط في برامج التواصل الإجتماعية، ستكون قمة في النقاش؛ متمكن في الجدال، وتبطح من هو أمامك بالقاضية بعد شحنك بأسلحة المغالطات المنطقية طالبنا الطبل.. سوف تفخر وتفاخر بالمعارك التي تخوض غمارها، وسوف يعلي هذا من شأنك ويتردد سريعاً اسمك، وفي غضون أيام قلائل ستتهافت عليك الشخصيات وتلاحقك المحطات وتتعاقد معك جميع الجهات، لتكون المطبل الحصري لها وتدافع بكل بسالة عن مصالحها، فهنيئاً لك هذا المستقبل السافل. أخيراً ن ......
#الأكاديمية
#الوطنية
#للتطبيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703639
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان مع اقتراب كشف الآثار الاقتصادية المروعة، وسياسة شد الحزام والتقشف لدى الحكومات، وتعليق المشاريع وخفض الإنفاق العام، وتكالب المتنفذين على سحب أكبر قدر من العملة النقدية، وتفشي الفساد والذي أصبح معه الأمر طبيعي ومعتاد، ومما سينتج عن هذا من آثار كارثية وازمات اقتصادية، واحتجاجات مجتمعية وثورات شعبية، وانقلابات عسكرية لذلك كله التمست الكثير من الحكومات والجهات الرسمية حاجتها الماسة للمطبلين، ليدافعوا عنها ويتهموا بعدم الوطنية لمن ينتقدها، ولهذا استشعرنا نحن الوطنيون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، من منطلق التزامنا الوطني بما تمليه علينا ضمائرنا المادية؛ واوراق البنكنوت النقدية اتجاه حكوماتنا، للوقوف معها ومساندتها قبل أن تهوي. ولهذا يشرفنا أن نعلن لكم عن تأسيس أكاديمية تعنى بالتطبيل وذلك بالتعاون مع المركز القومي للتزمير، وإقامة دورات مكثفة فعلى كل من يرغب بالانضمام ليتزود من هذا العلم، ويكتشف آثاره ويعلم خباياه واسراره المسارعة بالتسجيل فالطبول والمزامير محدوده، لسنا الوحيدون بلا شك، ولكننا بلا فخر الأفضل لخلق طرق جديدة ومبتكرة أكثر إبداعية لم يسبقنا عليها أحد، ومن يجتاز الدورة سيحصل على شهادة معتمدة بالتطبيل والتزمير المنفرد. اعزائنا المزمرين.. هذه المهنة هي مهنة المتميزين في هذه الأيام الحالكة الظلام والغير معروفة آثارها القادمة، وقليل ممن يتقنها حيث أن هذا يعتبر علم قائم بذاته، ويحتاج للكثير من المكر والخبث لممارسته، لذلك ارتأينا أن ننشئ هذه الأكاديمية لتخريج كوكبة من الإنتهازيين ممن على أغصان الأزمات متسلقين عزيزي المطبل.. يد بيد سوف نوصلك إلى أعلى هرم التطبيل، سوف نجعلك تبتكر مقطوعاتك الخاصة وتتميز عن أقرانك، ستكون ماهر بالتطبيل باهر بالتزمير، وتزييف الحقائق وتسويف المواعيد، والتدرب على جميع طرق التعريض، سوف نجعلك بفضل علمنا ومجال خبرتنا في أكادميتنا والتي استقطبت كادر من أردى الكنادر في عالمنا العربي، وعلى رأسهم كل من الأستاذ احمد كوسه ويوسف خرافنة وعمر تعريض وفجر التعيس، فقد تم التعاقد معهم كمطبلين زائرين لتنهل من علمهم وتستفيد من مجال خبرتهم التطبيلية، كل هذا لنعيد الثقة في نفسك ونحقق لك أحلامك ونعيد الإبتسامة على شفاهك، بعد اكتشاف ذاتك التطبيلية التي كانت في خضم اشتغالاتك مخفية، نوعدك انك ستكتسب ميزة تركيب الناس الباصات، وستعرف كيف تنمط الأحداث، وتذهل الجميع بمقدرتك على استقطاب السذج وإعطاء الوعود على فشوش، وتصديقهم لحلولك الجهنمية وتأسرهم بكلماتك الجهبذية ودررك الجوهرية، وسينعكس هذا بلا شك على حالك وتهنئ بحياتك، ومع الممارسة ستكون خبير وتخرج على الشاشات؛ وتجري اللقاءات وتعرض التحليلات وتبدي الانتقادات لكل من هو ضد الحكومات، ويطرق بابك كل من هو أحمق وساذج ليأخذ بآرائك العنترية وليعرف توقعاتك الغبية. طبلنا العزيز.. بلا شك أنت في أيادي غير أمينة، لذلك نوعدك بأنك ستكتشف قدراتك التطبيلية التي ستتدفق من ذهنك، لتجد نفسك منهمر في وصلات إبداعية في كل مجلس وديوانية وليس فقط في برامج التواصل الإجتماعية، ستكون قمة في النقاش؛ متمكن في الجدال، وتبطح من هو أمامك بالقاضية بعد شحنك بأسلحة المغالطات المنطقية طالبنا الطبل.. سوف تفخر وتفاخر بالمعارك التي تخوض غمارها، وسوف يعلي هذا من شأنك ويتردد سريعاً اسمك، وفي غضون أيام قلائل ستتهافت عليك الشخصيات وتلاحقك المحطات وتتعاقد معك جميع الجهات، لتكون المطبل الحصري لها وتدافع بكل بسالة عن مصالحها، فهنيئاً لك هذا المستقبل السافل. أخيراً ن ......
#الأكاديمية
#الوطنية
#للتطبيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703639
الحوار المتمدن
عبدالله المشعان - الأكاديمية الوطنية للتطبيل
عبدالله المشعان : الشيلات كيتش البروليتاريا الرثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان في آواخر القرن اللي فات انتشرت بعض الكلمات في المجتمع المصري، وكرسها التلفزيون في بعض أفلام ذاك الزمان، واشتهرت في كل الوطن العربي، حيث كانت القاهرة هي المصدر الثقافي الأول، وكل شيء يأتي معلب من أغنيات إلى افيهات ونكات نستوردها منها، فتبقى هذه الأغنية هي العالقة وهذه النكتة هي الدارجه، وقت من الزمن حتى يأتي الموسم الذي يليه فتصدر لنا كل جديد، ولم يكون كلها مسموح بتداوله، فبعضها مما هو ممنوع فلا نستقيه كغيره من التلفزيون والسينما، بل ممن يأتون بها تهريباً بعقولهم ويلقونها أمامنا من أفواههم، وهذه تختص بالنكت البذيئة والتي تسمعها منذ أن تستغل أول تاكسي يقلك من المطار، أما الآن فقد أختلف الوضع مع اختلاف الزمان، ولم تعد تلك النكات التافهة والأغنيات الهابطة هي الموجودة والمتداولة بل أشياء أخرى غيرها وليست مثلها، حيث خرجت ما تدعى بالمهرجانات لست ذو خبره فيها ومعرفة جيدة بها، لأننا ببساطة بدء الإعلام الموازي الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تحاكي نفس الفكرة ولكن بقالب خليجي، فأصبحنا نحن من يصنع الكيتش الخاص بناالفن الرخيص الذي كان منتشر بفنانيه أصبح أيضاً موجود ومتداول لدينا وأخذ الصبغة التراثية، وكان قبل وقت من الزمن، البعض لا يحاول أن يذهب بعيداً في الجانب الغنائي والموسيقي لعدة اعتبارات منها الدينية أو القبلية، ولكنه دخل متخفياً من باب التراث، وقدم نفسه على أنه فن أصيل لنا وليس بغريب علينا نسيناه منذ سنين، وادعى أنه ينحدر من تراثنا، ويتوافق مع أعرافنا ويتماهى مع هويتنا ولا يتنافى مع عاداتنا، هذا هو المسوغ الذي أبداه وتخلخل منه إلينا ليكون بين ليلة وضحاها من تراثنا، بل أنه بدأ يندرج في أكبر وأشهر المهرجانات التراثية على مستوى الخليج، كتراث أصيل ترصد لها جوائز بالملايين!التراث ليس حكاية نحكيها لأطفالنا قبل النوم، وليست شيلة يهتز على نغماتها بعض القوم، التراث وسردياته وبطولاته وفنونه أبعد وأكبر وأحسن وأفضل مما نراه، ومما يحاول البعض عن قصد أو دون قصد تكريسه في عقلية ووجدان الجيل القادم، والترويج له بطريقة مسفه ومبتذله، لقد أصبح الصغير يتوقع أن هذه الشيلات هي جزء من التراث الماضي، و موروث يجب أن نتحلى فيه وأن نحافظ عليه، ولو عدنا إلى القريب من الزمن لن نجد أي أثر له، لا أحد يعرف من أين أتى وندس وتغلغل وكبر وتفاقم حتى أصبح جزء لا يتجزأ من الموروث!أشبه هذا وكأن أحد يتقدم ويقول لنا أنا من أبناء تلك العائلة العلانية أو القبيلة الفلانية، ولكن أبعدتنا الأيام والليالي الطوال، والآن أريد أن أرجع لكم وان اكون بينكم، ونحن صدقنا ادعائه وصادقنا على أقواله وايدنا أفعاله، دون أن نبحث بحث مستفيض ودقيق لنتأكد هل هو كاذب أم فعلاً صادق، لقد أبهرنا بمكانته الإعلامية وشهرته المتنامية، ولم نأخذ الموضوع بموضوعية وندرسه بجدية، على طول رحبنا فيه واحتفينا بفنه الذي يبديه، ومن يبحث بجد واجتهاد بعكس ما نحن عليه نعتاد في التراث بجميع أنواعه وفنونه وأصنافه، لن يجد لهذا الذي يدعى "شيلة" موطئ قدم، بل أن لفظ كلمة "شيله" لا يعرف إلى وقت قريب، سوى ما تلبسه المرأة فوق رأسها لتغطي به شعرها، فلذلك لا نستغرب تسميته لأنه لا يغطي الرأس بل ما هو داخل الرأس!لقد استغل هذا الشيئ طرق غير نمطية وكرس للقبلية، وراحت الحناجر تصدح بتلك الكلمات وتترنم على أصوات الشيلات، وانتشرت تحت وسوم وهشتاقات وترسل بالواتسبات، لكلمات لا تخلو من الإسفاف في المضمون والاستخفاف بالعقول، من مديح غير معقول وترفيع غير مقبول، لا يعدو سوى أن يكون هياط في هياط، والهياط يطلق بالعامية في ......
#الشيلات
#كيتش
#البروليتاريا
#الرثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704520
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان في آواخر القرن اللي فات انتشرت بعض الكلمات في المجتمع المصري، وكرسها التلفزيون في بعض أفلام ذاك الزمان، واشتهرت في كل الوطن العربي، حيث كانت القاهرة هي المصدر الثقافي الأول، وكل شيء يأتي معلب من أغنيات إلى افيهات ونكات نستوردها منها، فتبقى هذه الأغنية هي العالقة وهذه النكتة هي الدارجه، وقت من الزمن حتى يأتي الموسم الذي يليه فتصدر لنا كل جديد، ولم يكون كلها مسموح بتداوله، فبعضها مما هو ممنوع فلا نستقيه كغيره من التلفزيون والسينما، بل ممن يأتون بها تهريباً بعقولهم ويلقونها أمامنا من أفواههم، وهذه تختص بالنكت البذيئة والتي تسمعها منذ أن تستغل أول تاكسي يقلك من المطار، أما الآن فقد أختلف الوضع مع اختلاف الزمان، ولم تعد تلك النكات التافهة والأغنيات الهابطة هي الموجودة والمتداولة بل أشياء أخرى غيرها وليست مثلها، حيث خرجت ما تدعى بالمهرجانات لست ذو خبره فيها ومعرفة جيدة بها، لأننا ببساطة بدء الإعلام الموازي الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تحاكي نفس الفكرة ولكن بقالب خليجي، فأصبحنا نحن من يصنع الكيتش الخاص بناالفن الرخيص الذي كان منتشر بفنانيه أصبح أيضاً موجود ومتداول لدينا وأخذ الصبغة التراثية، وكان قبل وقت من الزمن، البعض لا يحاول أن يذهب بعيداً في الجانب الغنائي والموسيقي لعدة اعتبارات منها الدينية أو القبلية، ولكنه دخل متخفياً من باب التراث، وقدم نفسه على أنه فن أصيل لنا وليس بغريب علينا نسيناه منذ سنين، وادعى أنه ينحدر من تراثنا، ويتوافق مع أعرافنا ويتماهى مع هويتنا ولا يتنافى مع عاداتنا، هذا هو المسوغ الذي أبداه وتخلخل منه إلينا ليكون بين ليلة وضحاها من تراثنا، بل أنه بدأ يندرج في أكبر وأشهر المهرجانات التراثية على مستوى الخليج، كتراث أصيل ترصد لها جوائز بالملايين!التراث ليس حكاية نحكيها لأطفالنا قبل النوم، وليست شيلة يهتز على نغماتها بعض القوم، التراث وسردياته وبطولاته وفنونه أبعد وأكبر وأحسن وأفضل مما نراه، ومما يحاول البعض عن قصد أو دون قصد تكريسه في عقلية ووجدان الجيل القادم، والترويج له بطريقة مسفه ومبتذله، لقد أصبح الصغير يتوقع أن هذه الشيلات هي جزء من التراث الماضي، و موروث يجب أن نتحلى فيه وأن نحافظ عليه، ولو عدنا إلى القريب من الزمن لن نجد أي أثر له، لا أحد يعرف من أين أتى وندس وتغلغل وكبر وتفاقم حتى أصبح جزء لا يتجزأ من الموروث!أشبه هذا وكأن أحد يتقدم ويقول لنا أنا من أبناء تلك العائلة العلانية أو القبيلة الفلانية، ولكن أبعدتنا الأيام والليالي الطوال، والآن أريد أن أرجع لكم وان اكون بينكم، ونحن صدقنا ادعائه وصادقنا على أقواله وايدنا أفعاله، دون أن نبحث بحث مستفيض ودقيق لنتأكد هل هو كاذب أم فعلاً صادق، لقد أبهرنا بمكانته الإعلامية وشهرته المتنامية، ولم نأخذ الموضوع بموضوعية وندرسه بجدية، على طول رحبنا فيه واحتفينا بفنه الذي يبديه، ومن يبحث بجد واجتهاد بعكس ما نحن عليه نعتاد في التراث بجميع أنواعه وفنونه وأصنافه، لن يجد لهذا الذي يدعى "شيلة" موطئ قدم، بل أن لفظ كلمة "شيله" لا يعرف إلى وقت قريب، سوى ما تلبسه المرأة فوق رأسها لتغطي به شعرها، فلذلك لا نستغرب تسميته لأنه لا يغطي الرأس بل ما هو داخل الرأس!لقد استغل هذا الشيئ طرق غير نمطية وكرس للقبلية، وراحت الحناجر تصدح بتلك الكلمات وتترنم على أصوات الشيلات، وانتشرت تحت وسوم وهشتاقات وترسل بالواتسبات، لكلمات لا تخلو من الإسفاف في المضمون والاستخفاف بالعقول، من مديح غير معقول وترفيع غير مقبول، لا يعدو سوى أن يكون هياط في هياط، والهياط يطلق بالعامية في ......
#الشيلات
#كيتش
#البروليتاريا
#الرثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704520
الحوار المتمدن
عبدالله المشعان - الشيلات كيتش البروليتاريا الرثة
عبدالله المشعان : البلاسة أدنى صفات الخساسة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان البلاسة تعني الوشاية ولا يُعرف بالضبط لما سميت بهذا الاسم لكن يُعتقد لأنها تُعد من أعمال إبليس، حيث لا يقدم عليها سوى الأبالسة من الأنس، وهذا أقرب تفسير لمسماها، فقد عرف هذا المسمى باللهجة الدارجة عند عرب الجزيرة، فهذه الصفة البائسة تعتبر من أسفل الصفات القبيحة، فهي تعد خيانة ولا يتصف بها سوى الناقص من الرجال، سأل الشيخ مطلق الجربا ذات يوم "عن اطيب الطيب فقال الحمية واردى الردى فقال البلاسه" لذلك كانوا العرب ومنذ القدم يشوموا عنها ويترفعوا منها ويقول الشاعر بها:الله يجازي من مشى بالبلاسه ورى خويّه ضاريٍ بالبلايسجوّار بوّارن وصوفه خساسه تحشم عن إسمه مزبرات النجايسناسٍ تدور عزها بالعساسه ومربا الردى مبطي يقولون خايسوالله يلولا حكم نجدٍ وساسه لاودع خوي البلس طعمة بسايسوعزي لرجلٍ يفتخر في لباسه لاشك ماله بالمراجل مقايسوش حصّل البلاس غير النحاسه لو خطوته قدام عاد مترايسوالخوّه اللي ميّته في نفاسه يحرم عليها إمن الصلاة النفايسوأنا بأحشم النفس دون النجاسه وألعن أبوها عيشتن باللحايسكنت أبحث في أصل الوشاية التي سادت برامج التواصل الاجتماعي، والتي تكرس لكراهية مجتمعية، وتعكس حالة غير سوية لفعل كان عبر العصور ذميم، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة البلاسة بين الناس وأصبح الكل يشي بالآخر، وانقلبت برامج السوشيل ميديا إلى مكب للنفايات، يجمع بها سقط المتاع ممن هو مضطرب عقلياً ومريض نفسياً وحاقد مجتمعياً، فتجده في هذه البرامج ينم عن غله ويخرج ما في نفسه عندما نسمع في هذه الأيام من بعض مذيعي الإعلام التقليدي وخص ممن يخرجون علينا ببرامج ما تسمى "توك شو" التحريض على أشخاص بعينهم، نعرف لما هم قاموا بهذا العمل، فهم يتداولون سكربت وسيناريو بالأغلب يكون نتاج عمل استخباراتي مُعد له مسبقاً، دور عليهم أن يؤدوه لخدمة النظام الاستبدادي، ولكن ما أصبحنا نشكك فيه ولا نعرف ما هي الأسباب لتعاطيه، هو ذاك الشخص العادي في المجتمع، عندما يبدر منه مثل هذا العمل الجبان!الوشاية من علامات الشمولية، وإفشاء الوشاة في أي مجتمع كان، هو مؤشر خطير لتحول هذا المجتمع إلى فاشي متسلط قمعي، ولكن بأدوات جديدة تتواكب مع العصر التكنولوجي الجديد، فالتطوع في العمل الاستخباراتي الآن مفتوح له المجال عبر الأونلاين، وبإمكان أي من كان أن يقدم نفسه كمخبر للسلطة، فتجده يبرز مواهبة الحقيرة ويستعرض صفاته القبيحة، بتقديم القرابين لينال ثقتها بدفاعه المستميت عنها، ونبحه على من ينتقدها ليحظى باهتمامها، وتعتمده كلب من كلابها الواشي الذي يعد مخبر شخصي وبوليس سري، لم يعد كما كان في الدول الغربية أثناء انتشار الفاشية، فهو كان يشي بشكل سري ودون أحد أن يدري، أما الأن بشكل علني ويفاخر بوشايته وتحريض النظام أصبح من مقومات الوطنية الحديثة، ففي كل يوم يخرج من يحرض على فئة من الناس أو شخصية من الشخصيات، حتى أصبح هذا الأمر من المعتاد، فلم يعد أحد يقف عنده أو يستغرب ويستنكر فعله!الآن وحتى من يُعتقد أنه من أعلى الدرجات الثقافية والفكرية نجد بيّن فينة وأخرى، يورد تغريدة أقرب ما يقال عنها غبية، تبتعد كلياً عن أسلوبه المعهود منه، وكأن من كتبها لا يتصل به أبداً بصله، ولهذا احتمالين لا ثالث لهما، أما أن هناك من كتب هذه التغريدة بدل عنه، وأما أنه كتبها ليؤكد على أنه يقف مع تلك السلطة الاستبدادية، وأنه يتناغم مع غبائها ولم يخرج عن طوعها ولا من تحت عبائتها، وأنه إلى الآن يستظل بظلها؛ ويحتمي تحت ردائها ويتماهى مع رداءتها، ......
#البلاسة
#أدنى
#صفات
#الخساسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705983
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان البلاسة تعني الوشاية ولا يُعرف بالضبط لما سميت بهذا الاسم لكن يُعتقد لأنها تُعد من أعمال إبليس، حيث لا يقدم عليها سوى الأبالسة من الأنس، وهذا أقرب تفسير لمسماها، فقد عرف هذا المسمى باللهجة الدارجة عند عرب الجزيرة، فهذه الصفة البائسة تعتبر من أسفل الصفات القبيحة، فهي تعد خيانة ولا يتصف بها سوى الناقص من الرجال، سأل الشيخ مطلق الجربا ذات يوم "عن اطيب الطيب فقال الحمية واردى الردى فقال البلاسه" لذلك كانوا العرب ومنذ القدم يشوموا عنها ويترفعوا منها ويقول الشاعر بها:الله يجازي من مشى بالبلاسه ورى خويّه ضاريٍ بالبلايسجوّار بوّارن وصوفه خساسه تحشم عن إسمه مزبرات النجايسناسٍ تدور عزها بالعساسه ومربا الردى مبطي يقولون خايسوالله يلولا حكم نجدٍ وساسه لاودع خوي البلس طعمة بسايسوعزي لرجلٍ يفتخر في لباسه لاشك ماله بالمراجل مقايسوش حصّل البلاس غير النحاسه لو خطوته قدام عاد مترايسوالخوّه اللي ميّته في نفاسه يحرم عليها إمن الصلاة النفايسوأنا بأحشم النفس دون النجاسه وألعن أبوها عيشتن باللحايسكنت أبحث في أصل الوشاية التي سادت برامج التواصل الاجتماعي، والتي تكرس لكراهية مجتمعية، وتعكس حالة غير سوية لفعل كان عبر العصور ذميم، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة البلاسة بين الناس وأصبح الكل يشي بالآخر، وانقلبت برامج السوشيل ميديا إلى مكب للنفايات، يجمع بها سقط المتاع ممن هو مضطرب عقلياً ومريض نفسياً وحاقد مجتمعياً، فتجده في هذه البرامج ينم عن غله ويخرج ما في نفسه عندما نسمع في هذه الأيام من بعض مذيعي الإعلام التقليدي وخص ممن يخرجون علينا ببرامج ما تسمى "توك شو" التحريض على أشخاص بعينهم، نعرف لما هم قاموا بهذا العمل، فهم يتداولون سكربت وسيناريو بالأغلب يكون نتاج عمل استخباراتي مُعد له مسبقاً، دور عليهم أن يؤدوه لخدمة النظام الاستبدادي، ولكن ما أصبحنا نشكك فيه ولا نعرف ما هي الأسباب لتعاطيه، هو ذاك الشخص العادي في المجتمع، عندما يبدر منه مثل هذا العمل الجبان!الوشاية من علامات الشمولية، وإفشاء الوشاة في أي مجتمع كان، هو مؤشر خطير لتحول هذا المجتمع إلى فاشي متسلط قمعي، ولكن بأدوات جديدة تتواكب مع العصر التكنولوجي الجديد، فالتطوع في العمل الاستخباراتي الآن مفتوح له المجال عبر الأونلاين، وبإمكان أي من كان أن يقدم نفسه كمخبر للسلطة، فتجده يبرز مواهبة الحقيرة ويستعرض صفاته القبيحة، بتقديم القرابين لينال ثقتها بدفاعه المستميت عنها، ونبحه على من ينتقدها ليحظى باهتمامها، وتعتمده كلب من كلابها الواشي الذي يعد مخبر شخصي وبوليس سري، لم يعد كما كان في الدول الغربية أثناء انتشار الفاشية، فهو كان يشي بشكل سري ودون أحد أن يدري، أما الأن بشكل علني ويفاخر بوشايته وتحريض النظام أصبح من مقومات الوطنية الحديثة، ففي كل يوم يخرج من يحرض على فئة من الناس أو شخصية من الشخصيات، حتى أصبح هذا الأمر من المعتاد، فلم يعد أحد يقف عنده أو يستغرب ويستنكر فعله!الآن وحتى من يُعتقد أنه من أعلى الدرجات الثقافية والفكرية نجد بيّن فينة وأخرى، يورد تغريدة أقرب ما يقال عنها غبية، تبتعد كلياً عن أسلوبه المعهود منه، وكأن من كتبها لا يتصل به أبداً بصله، ولهذا احتمالين لا ثالث لهما، أما أن هناك من كتب هذه التغريدة بدل عنه، وأما أنه كتبها ليؤكد على أنه يقف مع تلك السلطة الاستبدادية، وأنه يتناغم مع غبائها ولم يخرج عن طوعها ولا من تحت عبائتها، وأنه إلى الآن يستظل بظلها؛ ويحتمي تحت ردائها ويتماهى مع رداءتها، ......
#البلاسة
#أدنى
#صفات
#الخساسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705983
الحوار المتمدن
عبدالله المشعان - البلاسة أدنى صفات الخساسة
عبدالله المشعان : هل تفاهة التفاؤل تقود إلى رفاه المواطن أم رفات المواطن؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان المقدمة:بادئ ذي بدئ أعتقد أن مفهوم التفاهة قديم جداً من قدم الحياة، وكل عصر به من الأمور التافهة التي يمكن أن يقبل عليها سكان تلك العصور، فالبشرية لم تكون كلها بتلك الجدية المتناولة في عصرها، ولكن ما جعل التفاهة تبرز في هذا العصر ويزداد الحديث عنها هو التطور التكنولوجي والالكتروني؛ والذي جعل الناس يطلعون على بعضهم ويعرفوا ثقافة غيرهم، فالجميع أصبح مرصود للجميع من الكبير إلى الصغير ومن العزيز إلى الحقير من هذا المنطلق وبالبحث والقراءة في أنواع التفاهة المستشرية والتي يثار حولها، استوقفني مقال لأحد أهم الباحثين والنقاد الأدبيين وهو الكاتب الإنجليزي تيري إيجلتون، حيث تطرق لمفهوم التفاهة في إحدى مقالته من جانب مختلف ومغاير عن ما هو سائد، وبالتحديد عن تفاهة التفائل وفي جزء من مقاله يقول بما معناه أنه يستحيل أن يحكم أمريكا متشائم، وأن الشعب الأمريكي ربما يقبل بأن يحكمه شمبانزي على أن يحكمه شخص يقول لهم إن أفضل أزمانهم قد ولى...اختلاف الخطاب: حديث الكاتب جعلني اضاهيه بما يقال لنا في أوطاننا، مثل تصريحات بعض المسؤولين بقولهم: دولة الرفاه انتهت وزمن الرفاهية ولى وانقضى، ويجب شد الحزام وإن الآن غير زمان والوضع ليس على ما يرام وما إلى ذلك من كلام...المعضلة هنا أن أغلب من يطلق تلك التصاريح الرنانة وكأنهم يمنون على المواطن بهذا الرفاه المزعوم، هم مسؤولون في دول بها دساتير تعد المواطن بالرفاه، والمستمد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإذاً من المنطقي من يقول بعكس هذا يجب أن يتخلى عن منصبه، الذي لم يستطع من خلاله أن يصل بالمواطن لهذا الرفاه الموعود والحلم المنشود ويجعله حقيقية مستدامة! السؤال الذي يفرض نفسه هنا لما لغة الخطاب الموجه للمواطن العربي، تختلف عن الموجه للمواطن الغربي، فهناك في الغرب الكثير من التنمر، ولكن هذا يعتبر نوع من التنفيس وذلك طلباً للأفضل وليس استعداد للأسوء، وهنا الفرق واضح فهو بحديثه المتذمر هو انتقاد لعدم الاستجابة السريعة للمشكلة التي يعاني منها، وهي محددة في زمن ومكان معين يجد بها المتذمر إخلال في جزء منه، كما أن يكون في بلدته والتي هي تتبع مدينة والمدينة تتبع محافظة مقاطعة أو ولاية، ولكن نحن عندما نتعدى مرحلة التذمر والوصول لحد التشاؤم، لأننا نرى أن كل ما يحصل لنا هو ذاته ما يحصل في كل جزء من وطننا، ولربما يكون هناك من بقعة أخرى في الوطن قاطنيها أكثر معاناة وأسوأ حال مما نحن فيه، ولا يوجد حل لهذه المشكلة بل إنها تتراكم وتتفاقم وتسوء وتكثر المعاناة التي نعانيها من آثارها، التي بدت في بادئ الأمر بسيطة صغيرة حتى كبرت استصعبت واستعصى حلها، هنا أصل الاختلاف ومنبع الاختلال الذي يوصلنا لتشاؤم، هذا عدا أن المعاناة التي يعاني منها الغربي والتي ننظر لها على أنها من القضايا التافهة مقارنة مع ما نحن نعانيه، وهنا نقترب ونبتعد على حسب تطبيقنا لمفهوم الدولة المدنية والحكم الرشيد الإعلام والتسويق لتفاهة التفاؤل:الأمر الآخر أن الإعلام في دولنا العربية هو من يحض على الإيجابية الكاذبة ويكرس لتفاهة التفاؤل على النقيض تماماً من الإعلام الغربي، الذي يكون ناقم متذمر بل ويتجه للسخرية السوداء مبتعد في الكثير من الأحيان عن معنى الحيادية إن كان الأمر يختص بمعيشة الناس وحياة الإنسان، فهنا تتجلى لديه سوداوية التشاؤم عنها من تفاهة التفاؤل فهو لا يتجاوز الخطأ ولا يجيز الخللأما الإعلام العربي الموجه فهو يتغافل عن الإخفاق ويطبل للإنجاز الأقل من العادي، والذي ......
#تفاهة
#التفاؤل
#تقود
#رفاه
#المواطن
#رفات
#المواطن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710177
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_المشعان المقدمة:بادئ ذي بدئ أعتقد أن مفهوم التفاهة قديم جداً من قدم الحياة، وكل عصر به من الأمور التافهة التي يمكن أن يقبل عليها سكان تلك العصور، فالبشرية لم تكون كلها بتلك الجدية المتناولة في عصرها، ولكن ما جعل التفاهة تبرز في هذا العصر ويزداد الحديث عنها هو التطور التكنولوجي والالكتروني؛ والذي جعل الناس يطلعون على بعضهم ويعرفوا ثقافة غيرهم، فالجميع أصبح مرصود للجميع من الكبير إلى الصغير ومن العزيز إلى الحقير من هذا المنطلق وبالبحث والقراءة في أنواع التفاهة المستشرية والتي يثار حولها، استوقفني مقال لأحد أهم الباحثين والنقاد الأدبيين وهو الكاتب الإنجليزي تيري إيجلتون، حيث تطرق لمفهوم التفاهة في إحدى مقالته من جانب مختلف ومغاير عن ما هو سائد، وبالتحديد عن تفاهة التفائل وفي جزء من مقاله يقول بما معناه أنه يستحيل أن يحكم أمريكا متشائم، وأن الشعب الأمريكي ربما يقبل بأن يحكمه شمبانزي على أن يحكمه شخص يقول لهم إن أفضل أزمانهم قد ولى...اختلاف الخطاب: حديث الكاتب جعلني اضاهيه بما يقال لنا في أوطاننا، مثل تصريحات بعض المسؤولين بقولهم: دولة الرفاه انتهت وزمن الرفاهية ولى وانقضى، ويجب شد الحزام وإن الآن غير زمان والوضع ليس على ما يرام وما إلى ذلك من كلام...المعضلة هنا أن أغلب من يطلق تلك التصاريح الرنانة وكأنهم يمنون على المواطن بهذا الرفاه المزعوم، هم مسؤولون في دول بها دساتير تعد المواطن بالرفاه، والمستمد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإذاً من المنطقي من يقول بعكس هذا يجب أن يتخلى عن منصبه، الذي لم يستطع من خلاله أن يصل بالمواطن لهذا الرفاه الموعود والحلم المنشود ويجعله حقيقية مستدامة! السؤال الذي يفرض نفسه هنا لما لغة الخطاب الموجه للمواطن العربي، تختلف عن الموجه للمواطن الغربي، فهناك في الغرب الكثير من التنمر، ولكن هذا يعتبر نوع من التنفيس وذلك طلباً للأفضل وليس استعداد للأسوء، وهنا الفرق واضح فهو بحديثه المتذمر هو انتقاد لعدم الاستجابة السريعة للمشكلة التي يعاني منها، وهي محددة في زمن ومكان معين يجد بها المتذمر إخلال في جزء منه، كما أن يكون في بلدته والتي هي تتبع مدينة والمدينة تتبع محافظة مقاطعة أو ولاية، ولكن نحن عندما نتعدى مرحلة التذمر والوصول لحد التشاؤم، لأننا نرى أن كل ما يحصل لنا هو ذاته ما يحصل في كل جزء من وطننا، ولربما يكون هناك من بقعة أخرى في الوطن قاطنيها أكثر معاناة وأسوأ حال مما نحن فيه، ولا يوجد حل لهذه المشكلة بل إنها تتراكم وتتفاقم وتسوء وتكثر المعاناة التي نعانيها من آثارها، التي بدت في بادئ الأمر بسيطة صغيرة حتى كبرت استصعبت واستعصى حلها، هنا أصل الاختلاف ومنبع الاختلال الذي يوصلنا لتشاؤم، هذا عدا أن المعاناة التي يعاني منها الغربي والتي ننظر لها على أنها من القضايا التافهة مقارنة مع ما نحن نعانيه، وهنا نقترب ونبتعد على حسب تطبيقنا لمفهوم الدولة المدنية والحكم الرشيد الإعلام والتسويق لتفاهة التفاؤل:الأمر الآخر أن الإعلام في دولنا العربية هو من يحض على الإيجابية الكاذبة ويكرس لتفاهة التفاؤل على النقيض تماماً من الإعلام الغربي، الذي يكون ناقم متذمر بل ويتجه للسخرية السوداء مبتعد في الكثير من الأحيان عن معنى الحيادية إن كان الأمر يختص بمعيشة الناس وحياة الإنسان، فهنا تتجلى لديه سوداوية التشاؤم عنها من تفاهة التفاؤل فهو لا يتجاوز الخطأ ولا يجيز الخللأما الإعلام العربي الموجه فهو يتغافل عن الإخفاق ويطبل للإنجاز الأقل من العادي، والذي ......
#تفاهة
#التفاؤل
#تقود
#رفاه
#المواطن
#رفات
#المواطن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710177
الحوار المتمدن
عبدالله المشعان - هل تفاهة التفاؤل تقود إلى رفاه المواطن أم رفات المواطن؟