عادل امين : هل مصطفى الكاظمي رجل هذه المرحلة في العراق؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين عادل أمين عند استلام مصطفى الكاظمي مقاليد السلطة التنفيذية، والعراق في وضع لا يحسد عليه، وهو يسير في خطوات متسارعة نحو الهاوية، إ-;-ن لم يكن قد وقع فيها، أ-;-ود هنا ان اتوقف لحظة وأستعيد فيها الوضع السياسي بدءاً بالأ-;-يام الأ-;-ولى، لسقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري، وتتبع مسارات القوى السياسية التي أ-;-حكمت سيطرتها على الوضع وتطوراتها اللاحقة. من خلال متابعتي لممارسات القوى والكتل السياسية هذه، لم أ-;-جد ولم ألمس لدى أغلبها والتي أحكمت سيطرتها على مقاليد الحكم، سواء عن طريق الفبركة للهلع الطائ-;-في، أ-;-و بمساعدة "الأ-;-صدقاء" الأ-;-مريكان (الذين تمت تسميتهم فيما بعد بالمحتلين بعد ما استتب لهم الأ-;-مر) لم أ-;-عثر لديها على أ-;-ي مشروع لبناء الدولة، أ-;-و إ-;-عادة بنائ-;-ها على أنقاض الدولة التي انهارت بفعل الاحتلال ( أ-;-و كما يسمى أ-;-حياناً التحرير)، واكتفت بالشعارات العامة التي كانت ترفعها أ-;-يام كانت في المعارضة وفي دول المهجر، وكان يكتنف أ-;-غلب تلك الشعارات الغموض والضبابية، وتركتها فيما بعد ، وانشغلت بوضع اليد على ما تبقى من أ-;-موال الدولة المنهارة، البنوك والمؤ-;-سسات الحكومية و المكاسب المادية أ-;-ينما وجدت، وتهالكت عليها كالذئ-;-اب الجائ-;-عة التي وجدت فريسة لها، معتبرة إ-;-ياها أ-;-موالاً مشاعة لكل من هب ودب، وليس من ممتلكات المجتمع العراقي، ومهدت لهذا النهب بحماسة دعمها القرار الامريكي بحل الجيش العراقي ومؤ-;-سساته الأ-;-منية، لخلق الفوضى لتمرير أفعالها ، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، ولتعزيز مواقعها وإ-;-دامة سيطرتها بدأ-;-ت بقرع طبول الطائ-;-فية والتحشيد لها، بذريعة المظلومية، علماً أ-;-ن هذه المظلومية تلظى بها كل الشعب العراقي، وليست طائ-;-فة واحدة ، ولجأ-;-ت إ-;-لى تقسيم المجتمع العراقي، وخلق الفتنة الطائ-;-فية والمذهبية والأ-;-ثنية وإشعال معاركها، وترجمت أ-;-غلب تلك القوى، الدعوة النبيلة لمشاركة المكونات العراقية ومساهمتها في بناء النظام السياسي الجديد وإ-;-دارته، إ-;-لى نظام المحاصصة المقيتة، ودقت الإسفين بين تلك المكونات، وحاولت تأ-;-ليب بعضها على البعض، ومحاولاتها البائ-;-سة لإ-;-عادة تجربة صدام حسين ضد الشعب الكردي، أ-;-ما في أ-;-مور بناء الدولة، فقد أ-;-وصلوا العراق بالفساد المالي والإ-;-داري لدرجةٍ وضعت البلاد على حافة الإفلاس ، بالسرقات والاختلاس، وتفننوا بهدر المال العام، وعطبوا الأ-;-وضاع الزراعية والصناعية لغرضٍ في(...)، وتسارعوا لتقوية قبضتهم على زمام الحكم بتشكيل المجاميع العسكرية لحمايتهم وسلطتهم، ولتردي الأ-;-وضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والأمية التي استفحلت وطغيان حالات التخلف والشعوذة والخرافة، وشيوع ظاهرة المخدرات وتجارتها، اندلعت التظاهرات الجماهيرية في اغلب المحافظات والمدن العراقية للمطالبة بالوطن الذي سُلب منهم وحق المواطنة والعيش الكريم، قُتل فيها المئ-;-ات من المتظاهرين السلميين، وانتشرت حالات الاغتيال واختطاف المدنيين، وانتشار السلاح المنفلت واستدامة الفوضى...الخ من المشاكل التي استنزفت طاقة البلاد والعباد، في ظل هكذا الظروف استلم مصطفى الكاظمي دفة الحكم في العراق، وخزينة الدولة خاوية، والإ-;-رث الثقيل للحكومات التي سبقته والتي تئن البلاد من ثقلها. من نافلة ......
#مصطفى
#الكاظمي
#المرحلة
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691864
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين عادل أمين عند استلام مصطفى الكاظمي مقاليد السلطة التنفيذية، والعراق في وضع لا يحسد عليه، وهو يسير في خطوات متسارعة نحو الهاوية، إ-;-ن لم يكن قد وقع فيها، أ-;-ود هنا ان اتوقف لحظة وأستعيد فيها الوضع السياسي بدءاً بالأ-;-يام الأ-;-ولى، لسقوط نظام صدام حسين الدكتاتوري، وتتبع مسارات القوى السياسية التي أ-;-حكمت سيطرتها على الوضع وتطوراتها اللاحقة. من خلال متابعتي لممارسات القوى والكتل السياسية هذه، لم أ-;-جد ولم ألمس لدى أغلبها والتي أحكمت سيطرتها على مقاليد الحكم، سواء عن طريق الفبركة للهلع الطائ-;-في، أ-;-و بمساعدة "الأ-;-صدقاء" الأ-;-مريكان (الذين تمت تسميتهم فيما بعد بالمحتلين بعد ما استتب لهم الأ-;-مر) لم أ-;-عثر لديها على أ-;-ي مشروع لبناء الدولة، أ-;-و إ-;-عادة بنائ-;-ها على أنقاض الدولة التي انهارت بفعل الاحتلال ( أ-;-و كما يسمى أ-;-حياناً التحرير)، واكتفت بالشعارات العامة التي كانت ترفعها أ-;-يام كانت في المعارضة وفي دول المهجر، وكان يكتنف أ-;-غلب تلك الشعارات الغموض والضبابية، وتركتها فيما بعد ، وانشغلت بوضع اليد على ما تبقى من أ-;-موال الدولة المنهارة، البنوك والمؤ-;-سسات الحكومية و المكاسب المادية أ-;-ينما وجدت، وتهالكت عليها كالذئ-;-اب الجائ-;-عة التي وجدت فريسة لها، معتبرة إ-;-ياها أ-;-موالاً مشاعة لكل من هب ودب، وليس من ممتلكات المجتمع العراقي، ومهدت لهذا النهب بحماسة دعمها القرار الامريكي بحل الجيش العراقي ومؤ-;-سساته الأ-;-منية، لخلق الفوضى لتمرير أفعالها ، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، ولتعزيز مواقعها وإ-;-دامة سيطرتها بدأ-;-ت بقرع طبول الطائ-;-فية والتحشيد لها، بذريعة المظلومية، علماً أ-;-ن هذه المظلومية تلظى بها كل الشعب العراقي، وليست طائ-;-فة واحدة ، ولجأ-;-ت إ-;-لى تقسيم المجتمع العراقي، وخلق الفتنة الطائ-;-فية والمذهبية والأ-;-ثنية وإشعال معاركها، وترجمت أ-;-غلب تلك القوى، الدعوة النبيلة لمشاركة المكونات العراقية ومساهمتها في بناء النظام السياسي الجديد وإ-;-دارته، إ-;-لى نظام المحاصصة المقيتة، ودقت الإسفين بين تلك المكونات، وحاولت تأ-;-ليب بعضها على البعض، ومحاولاتها البائ-;-سة لإ-;-عادة تجربة صدام حسين ضد الشعب الكردي، أ-;-ما في أ-;-مور بناء الدولة، فقد أ-;-وصلوا العراق بالفساد المالي والإ-;-داري لدرجةٍ وضعت البلاد على حافة الإفلاس ، بالسرقات والاختلاس، وتفننوا بهدر المال العام، وعطبوا الأ-;-وضاع الزراعية والصناعية لغرضٍ في(...)، وتسارعوا لتقوية قبضتهم على زمام الحكم بتشكيل المجاميع العسكرية لحمايتهم وسلطتهم، ولتردي الأ-;-وضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والأمية التي استفحلت وطغيان حالات التخلف والشعوذة والخرافة، وشيوع ظاهرة المخدرات وتجارتها، اندلعت التظاهرات الجماهيرية في اغلب المحافظات والمدن العراقية للمطالبة بالوطن الذي سُلب منهم وحق المواطنة والعيش الكريم، قُتل فيها المئ-;-ات من المتظاهرين السلميين، وانتشرت حالات الاغتيال واختطاف المدنيين، وانتشار السلاح المنفلت واستدامة الفوضى...الخ من المشاكل التي استنزفت طاقة البلاد والعباد، في ظل هكذا الظروف استلم مصطفى الكاظمي دفة الحكم في العراق، وخزينة الدولة خاوية، والإ-;-رث الثقيل للحكومات التي سبقته والتي تئن البلاد من ثقلها. من نافلة ......
#مصطفى
#الكاظمي
#المرحلة
#العراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691864
الحوار المتمدن
عادل امين - هل مصطفى الكاظمي رجل هذه المرحلة في العراق؟
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين ـ محطة القامشلي ـتحتل مدينة القامشلي وتوابعها حيزاً من تأريخ الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه وإلى انتهاء فترة الكفاح المسلح ضد نظام البعث الدكتاتوري، ولا اعرف قد تسترجع ــ وهذا لا اتمناه ــ أهميتها في المستقبل ايضاً، لأن العراق وموقعه الاستراتيجي قابل لكل الاحتمالات ما لم تبرز طبقة سياسية ناضجة لقيادته. أود في هذه الومضة السريعة تسليط الضوء على دور هذه المدينة ومساهمتها في نضال الحزب بشكلٍ عام و المحطة التي بناها فيها فترة الكفاح المسلح بشكلٍ خاص، بالرغم من الصعوبة بمكان بأسطرٍ قليلة ومكثفة تغطية كل أنشطة هذه المحطة التي استمرت قرابة عشر سنوات، تخللتها وقفات كثيرة من البطولة والتضحية ونكران الذات من لدن كل الذين انخرطوا في عملها، ولكل وقفة صفحات خاصة جديرة بالكتابة المسهبة عنها، إلا أني في هذا الاستذكار القصير (الذي يخص عمل محطة القامشلي حصراً) أحاول جهد الإمكان وبجملٍ مقتضبة أن أعرج على العناوين الرئيسة في عملها: لم تكن القامشلي والمحطة التي فيها وليدة فترة الكفاح المسلح فحسب، بل هي امتداد ومواصلة للفترات السابقة لنضال الحزب، وتحملت جزءاً كبيراً من عبء دعم مستلزمات أساليب نضاله المتنوعة، ومن نافل القول ان تلك الامور ما كانت لتتم بيُسّرٍ لولا الدعم والاسناد القويان من الحزب الشيوعي السوري الشقيق بكل اجنحته ومنظماته وكوادره ورفاقه، وبشكلٍ خاص منظمته الحزبية في الجزيرة، وقد لعب الرفاق القياديون في الحزب الشقيق دوراً مشرفاً، وأخص بالذكر الرفاق رمو شيخو(أبو جنكَو) وعثمان إبراهيم (أبو شهاب) أعضاء المكتب السياسي، وأخرين من الرفاق القدامى ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ مصطفى و دحام وعبدالكريم أولاد نايف باشا (وهم من عُلّيّة القوم في قرى تل كوجر السورية التي تقع على الطريق بين رميلان النفطية وفيش خابور)، والرفيقان الشجاعان (سعيد وشقيقه من قرية خانيك) والفقيد حجي قاسم هو الأخر في قرية (سي مالكة) إذ كانوا يقومون بنقل الرفاق القياديين من وإلى العراق قبل ثورة تموز 1958 في معبّر(فيش خابور) بين قرية خانيك السورية على (كلك ـ طوافة) وقرية ( دير بون ) العراقية، وكان سعيد يسرد لي ذكرياته عن تلك الأيام بفخر واعتزاز، وذكر لي الرفيق عثمان إبراهيم هو الأخر انه كان يرافق بعض الرفاق من القامشلي إلى بيت نايف باشا ولم يكن يعرف مركز هؤلاء الرفاق إلا بعد هروبه (عثمان إبراهيم) سنوات الوحدة السورية ـ المصرية إلى العراق والتقائه الشهيد الخالد سلام عادل في مقر جريدة اتحاد الشعب في شارع الكفاح ببغداد. وهناك تعرف على بعض الوجوه من الذين كان يرافقهم وكم كانت فرحته (والكلام له) عندما عرف ان هؤلاء هم كانوا من قادة الحزب. هذا وقد برز لاحقاً إلى جانب هؤلاء الرفاق القدامى جيل أخر، أمثال حسين عمرو(ابو ناظم )، الدكتور محمد شيخو، احمد كرو، نوري فرحان عضو مجلس محافظة الحسكة، سعيد دوكو (أبو ماجد) مسؤول منظمة ديريك للحزب، وهم أعضاء اللجنة المركزية وأبو وحيد وخالد سليمان وأبو نور وأخرين كثيرون من الأجنحة الأخرى للحزب لا استطيع في مقالة قصيرة ذكرهم، وللحقيقة لا يمكن ايضاً نسيان دور الأحزاب الكردية السورية وقادتهم ووقفتهم إلى جانب حزبنا ومؤازرتهم له، ومنهم(الفقيد كمال احمد آغا سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري، حميد الحاج درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي السوري وعصمت سيدا سكرتير الحزب اليساري الكردي السوري وأخرين ...). كان لقامشلي كما أسلفتُ دوراً يشار لأهميته في تأريخ الحزب للتواصل في ظروف عمله السري مع الخارج لتوفير وتسهيل متطلبات نضاله وحركة كادره القيادي. ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739188
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين ـ محطة القامشلي ـتحتل مدينة القامشلي وتوابعها حيزاً من تأريخ الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه وإلى انتهاء فترة الكفاح المسلح ضد نظام البعث الدكتاتوري، ولا اعرف قد تسترجع ــ وهذا لا اتمناه ــ أهميتها في المستقبل ايضاً، لأن العراق وموقعه الاستراتيجي قابل لكل الاحتمالات ما لم تبرز طبقة سياسية ناضجة لقيادته. أود في هذه الومضة السريعة تسليط الضوء على دور هذه المدينة ومساهمتها في نضال الحزب بشكلٍ عام و المحطة التي بناها فيها فترة الكفاح المسلح بشكلٍ خاص، بالرغم من الصعوبة بمكان بأسطرٍ قليلة ومكثفة تغطية كل أنشطة هذه المحطة التي استمرت قرابة عشر سنوات، تخللتها وقفات كثيرة من البطولة والتضحية ونكران الذات من لدن كل الذين انخرطوا في عملها، ولكل وقفة صفحات خاصة جديرة بالكتابة المسهبة عنها، إلا أني في هذا الاستذكار القصير (الذي يخص عمل محطة القامشلي حصراً) أحاول جهد الإمكان وبجملٍ مقتضبة أن أعرج على العناوين الرئيسة في عملها: لم تكن القامشلي والمحطة التي فيها وليدة فترة الكفاح المسلح فحسب، بل هي امتداد ومواصلة للفترات السابقة لنضال الحزب، وتحملت جزءاً كبيراً من عبء دعم مستلزمات أساليب نضاله المتنوعة، ومن نافل القول ان تلك الامور ما كانت لتتم بيُسّرٍ لولا الدعم والاسناد القويان من الحزب الشيوعي السوري الشقيق بكل اجنحته ومنظماته وكوادره ورفاقه، وبشكلٍ خاص منظمته الحزبية في الجزيرة، وقد لعب الرفاق القياديون في الحزب الشقيق دوراً مشرفاً، وأخص بالذكر الرفاق رمو شيخو(أبو جنكَو) وعثمان إبراهيم (أبو شهاب) أعضاء المكتب السياسي، وأخرين من الرفاق القدامى ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ مصطفى و دحام وعبدالكريم أولاد نايف باشا (وهم من عُلّيّة القوم في قرى تل كوجر السورية التي تقع على الطريق بين رميلان النفطية وفيش خابور)، والرفيقان الشجاعان (سعيد وشقيقه من قرية خانيك) والفقيد حجي قاسم هو الأخر في قرية (سي مالكة) إذ كانوا يقومون بنقل الرفاق القياديين من وإلى العراق قبل ثورة تموز 1958 في معبّر(فيش خابور) بين قرية خانيك السورية على (كلك ـ طوافة) وقرية ( دير بون ) العراقية، وكان سعيد يسرد لي ذكرياته عن تلك الأيام بفخر واعتزاز، وذكر لي الرفيق عثمان إبراهيم هو الأخر انه كان يرافق بعض الرفاق من القامشلي إلى بيت نايف باشا ولم يكن يعرف مركز هؤلاء الرفاق إلا بعد هروبه (عثمان إبراهيم) سنوات الوحدة السورية ـ المصرية إلى العراق والتقائه الشهيد الخالد سلام عادل في مقر جريدة اتحاد الشعب في شارع الكفاح ببغداد. وهناك تعرف على بعض الوجوه من الذين كان يرافقهم وكم كانت فرحته (والكلام له) عندما عرف ان هؤلاء هم كانوا من قادة الحزب. هذا وقد برز لاحقاً إلى جانب هؤلاء الرفاق القدامى جيل أخر، أمثال حسين عمرو(ابو ناظم )، الدكتور محمد شيخو، احمد كرو، نوري فرحان عضو مجلس محافظة الحسكة، سعيد دوكو (أبو ماجد) مسؤول منظمة ديريك للحزب، وهم أعضاء اللجنة المركزية وأبو وحيد وخالد سليمان وأبو نور وأخرين كثيرون من الأجنحة الأخرى للحزب لا استطيع في مقالة قصيرة ذكرهم، وللحقيقة لا يمكن ايضاً نسيان دور الأحزاب الكردية السورية وقادتهم ووقفتهم إلى جانب حزبنا ومؤازرتهم له، ومنهم(الفقيد كمال احمد آغا سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري، حميد الحاج درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي السوري وعصمت سيدا سكرتير الحزب اليساري الكردي السوري وأخرين ...). كان لقامشلي كما أسلفتُ دوراً يشار لأهميته في تأريخ الحزب للتواصل في ظروف عمله السري مع الخارج لتوفير وتسهيل متطلبات نضاله وحركة كادره القيادي. ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739188
الحوار المتمدن
عادل امين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 2
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 2 ــ لقاء في فرع الأمن العامة ـ عادل أمـين في شهر تشرين أول (أكتوبر)عام 1980 وصل الرفيق (أبو فرات) إلى القامشلي قادماً من بيروت في طريقه إلى كوردستان العراق للالتحاق بالفصائل المسلحة لأنصار الحزب الشيوعي العراقي التي كانت تقاتل ضد نظام صدام حسين الدكتاتوري، لا يتذكر بالضبط اليوم الذي حطت به الترحال في هذه المدينة إلا أنه يتذكر كان في أوائل الشهر، ولم يكن يتوقع ولا في ظنه سيأتيه من أمرٍ يغير وجهة سفره، ويبدل ما رسمه لنفسه أو كما تراءت في ذهنه المهام التي سيضطلع بها في كوردستان. ظروف كوردستان ووضع الأنصار لم تكن بغريبةٍ عن فهمه، لقد عايشها في بداية سبعينيات القرن الماضي مع الرفاق الأخرين في قاعدة الحزب في (بير موس) التي كانت مقراً له آنذاك وكان مسؤولها العسكري الفقيد القائد الأنصاري (توما توماس) ومسؤولها السياسي الشهيد (عادل سليم). عندما أقدم نظام البعث الدكتاتوري بداية سبعينيات القرن الماضي على حملته الإرهابية البشعة ضد الحزب بدءاً بالاغتيالات والاعتقالات والتصفيات الجسدية والسياسية وراحت ضحيتها كوكبة لامعة من قيادته وكوادره الشهيد محمد الخضري وقبله بفترة الشهداء شاكر محمود وعبد الأمير سعيد وستار خضير، أثبت للحزب دون المواربة أن نهج حزب البعث المعادي للحزب الشيوعي العراقي والسعي لتصفيته وهو نهج ثابت كالعهود السابقة لم ولن يتغير بالرغم من الوعود والخطابات المعسولة، حينذاك بدء الحزب بسحب مجموعة من كوادره من بغداد وبعض المحافظات الأخرى إلى قاعدة (بير موس) كإجراء احترازي للحفاظ على كوادره ، وكان (أبو فرات ضمن تلك المجاميع مع الرفاق صاحب الحميري، صاحب الحكيم، جميل ألياس، علي حسن، اسكندر، عزيز وسبقوهم إلى هناك الرفاق عمر الياس وعبد الرحمن القصاب ...وآخرين)، لقد كان القتال متوقفاً آنذاك بين الحركة الكردية ونظام البعث إثر بيان (11 آذار 1970) فكانت المناطق المحيطة بالقاعدة والمنطقة وكذلك في عموم كوردستان هادئة والحياة اليومية في المقر عادية. لقد عايش الرفيق (أبو فرات) ظروف الأنصار هناك، لذلك اللوحة التي رسمها في ذهنه عن مهامه هناك كانت شبه واضحة له، إلا أن الذي حدث معه في القامشلي لم يكن في مخيلته قطعاً، خاصة أنه لم يكن قد أُبلغَ مسبقاً في بيروت ما يخالف تلك التصورات التي كان قد رسمها وأعدها للمهام القادمة، حيث تم نقله اليوم الثاني من وصوله القامشلي إلى مكان أخر بمفرده، ولقائه بعده بأسبوع أو أكثر من نقله بالرفيقين سليمان يوسف (أبو عامل) وجلال الدباغ، كانت هي المفاجأة التي غيرت مشواره ووجهة سفره، إذ تم تنسيبه كمساعد لمسؤول محطة النقل للحزب الشيوعي العراقي في القامشلي. لم يكن يعرف لا في حينه، ولا لاحقاً فيما إذا كان هذا التغير الذي طرأ على وجهة سفره جرى بمحض الصدفة، أو رسم له أثناء لقائه في بيروت مع الرفيق (أبو عامل) إذ أُبلغَ من قبل مسؤول منظمة الحزب في بيروت فجأة قبل أسبوع من سفره وبعجالة بفك ارتباطه من العمل والاستعداد للسفر إلى كوردستان، ومن ثم سفره سوية مع (أبو عامل) من بيروت إلى دمشق، أنه كان يعرف بأن (أبو عامل) عضو المكتب السياسي للحزب إلا أنه لم يكن يعرف بأنه هو المشرف الرئيسي على مكتب النقل بين القامشلي وكوردستان، أم تم باختيار الرفيقين (أبو عامل وجلال) له في القامشلي اثناء وصوله اليها. وهكذا نسب كمساعد لمسؤول المحطة وتم تَكليفَه بمجموعة من المهام المتعلقة بأمور الرفاق والنقل لإدائها مع المسؤول الأول الرفيق (جلال الدباغ). في الشهر الأول من تواجده في القامشلي باشر بإدا ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753086
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 2 ــ لقاء في فرع الأمن العامة ـ عادل أمـين في شهر تشرين أول (أكتوبر)عام 1980 وصل الرفيق (أبو فرات) إلى القامشلي قادماً من بيروت في طريقه إلى كوردستان العراق للالتحاق بالفصائل المسلحة لأنصار الحزب الشيوعي العراقي التي كانت تقاتل ضد نظام صدام حسين الدكتاتوري، لا يتذكر بالضبط اليوم الذي حطت به الترحال في هذه المدينة إلا أنه يتذكر كان في أوائل الشهر، ولم يكن يتوقع ولا في ظنه سيأتيه من أمرٍ يغير وجهة سفره، ويبدل ما رسمه لنفسه أو كما تراءت في ذهنه المهام التي سيضطلع بها في كوردستان. ظروف كوردستان ووضع الأنصار لم تكن بغريبةٍ عن فهمه، لقد عايشها في بداية سبعينيات القرن الماضي مع الرفاق الأخرين في قاعدة الحزب في (بير موس) التي كانت مقراً له آنذاك وكان مسؤولها العسكري الفقيد القائد الأنصاري (توما توماس) ومسؤولها السياسي الشهيد (عادل سليم). عندما أقدم نظام البعث الدكتاتوري بداية سبعينيات القرن الماضي على حملته الإرهابية البشعة ضد الحزب بدءاً بالاغتيالات والاعتقالات والتصفيات الجسدية والسياسية وراحت ضحيتها كوكبة لامعة من قيادته وكوادره الشهيد محمد الخضري وقبله بفترة الشهداء شاكر محمود وعبد الأمير سعيد وستار خضير، أثبت للحزب دون المواربة أن نهج حزب البعث المعادي للحزب الشيوعي العراقي والسعي لتصفيته وهو نهج ثابت كالعهود السابقة لم ولن يتغير بالرغم من الوعود والخطابات المعسولة، حينذاك بدء الحزب بسحب مجموعة من كوادره من بغداد وبعض المحافظات الأخرى إلى قاعدة (بير موس) كإجراء احترازي للحفاظ على كوادره ، وكان (أبو فرات ضمن تلك المجاميع مع الرفاق صاحب الحميري، صاحب الحكيم، جميل ألياس، علي حسن، اسكندر، عزيز وسبقوهم إلى هناك الرفاق عمر الياس وعبد الرحمن القصاب ...وآخرين)، لقد كان القتال متوقفاً آنذاك بين الحركة الكردية ونظام البعث إثر بيان (11 آذار 1970) فكانت المناطق المحيطة بالقاعدة والمنطقة وكذلك في عموم كوردستان هادئة والحياة اليومية في المقر عادية. لقد عايش الرفيق (أبو فرات) ظروف الأنصار هناك، لذلك اللوحة التي رسمها في ذهنه عن مهامه هناك كانت شبه واضحة له، إلا أن الذي حدث معه في القامشلي لم يكن في مخيلته قطعاً، خاصة أنه لم يكن قد أُبلغَ مسبقاً في بيروت ما يخالف تلك التصورات التي كان قد رسمها وأعدها للمهام القادمة، حيث تم نقله اليوم الثاني من وصوله القامشلي إلى مكان أخر بمفرده، ولقائه بعده بأسبوع أو أكثر من نقله بالرفيقين سليمان يوسف (أبو عامل) وجلال الدباغ، كانت هي المفاجأة التي غيرت مشواره ووجهة سفره، إذ تم تنسيبه كمساعد لمسؤول محطة النقل للحزب الشيوعي العراقي في القامشلي. لم يكن يعرف لا في حينه، ولا لاحقاً فيما إذا كان هذا التغير الذي طرأ على وجهة سفره جرى بمحض الصدفة، أو رسم له أثناء لقائه في بيروت مع الرفيق (أبو عامل) إذ أُبلغَ من قبل مسؤول منظمة الحزب في بيروت فجأة قبل أسبوع من سفره وبعجالة بفك ارتباطه من العمل والاستعداد للسفر إلى كوردستان، ومن ثم سفره سوية مع (أبو عامل) من بيروت إلى دمشق، أنه كان يعرف بأن (أبو عامل) عضو المكتب السياسي للحزب إلا أنه لم يكن يعرف بأنه هو المشرف الرئيسي على مكتب النقل بين القامشلي وكوردستان، أم تم باختيار الرفيقين (أبو عامل وجلال) له في القامشلي اثناء وصوله اليها. وهكذا نسب كمساعد لمسؤول المحطة وتم تَكليفَه بمجموعة من المهام المتعلقة بأمور الرفاق والنقل لإدائها مع المسؤول الأول الرفيق (جلال الدباغ). في الشهر الأول من تواجده في القامشلي باشر بإدا ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753086
الحوار المتمدن
عادل امين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 2
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 5
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين خريف عام 1982 غدا الرفاق العاملون في محطة القامشلي في سباق مع الزمن، فبالإضافة إلى الرصد المستمر من قبل المحطة من الجانب السوري؛ كانت ترد من مصادر المحطة من الجانب التركي؛ وكذلك من الأحزاب الكردية في تركيا الصديقة للحزب معلوماتٍ مفادها أن السلطات التركية قد شرعت بنصب الأعمدة لإنارة حدودها البرية مع سورية ليلاً في الأماكن التي يقتنص المهربون الفرص فيها ويستخدمونها في عمليات التهريب بين البلدين؛ وفي حالة إتمام العملية لا يُصعّبْ عبور الحيوانات خلالها من القامشلي إلى تركيا فحسب، بل قد يكون من المستحيل عبورها بدون الخسائر البشرية والمادية والتي كانت المحطة تتجنبها على الدوام؛ فباتت المحطة ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا وجهاً لوجه أمام مهمة اقتناص كل الفرص وشحذ جميع الإمكانيات لضخ أكبر كمية ممكنة من السلاح نحو كوردستان العراق إلى أيدي الأنصار الشيوعيين قبل إتمام هذا المشروع. سبق ذلك ببضعة أشهر أن بسطتْ الجهات التركية سيطرتها الكاملة على الحدود المائية بين البلدين بوجه عبور الحيوانات؛ وبينما كانت قد صدَّتها بوجه عبور الحيوانات؛ إلا أن ممراتها لعبور المفارز الاعتيادية (بدون الحيوانات) ظلتْ سالكة وإن بشكلٍ أخف. ومن الجدير بالذكر، أن نهر دجلة الفاصل بين سوريا وتركيا تُقدَّر مسافته طولياً بـ(50 كم) تقريباً. وهو يبدأ من المثلث الحدودي (العراقي ـ السوري ـ التركي) من عند قرية (چم شرف) السورية وبمحاذاة النهر مروراً بالقرى " قصروك، زهيرية، مزري وعين ديوار وإلى (الجسر الروماني) وتقابله من الطرف التركي مدينتا (سلوبي والجزيرة)، وكانت هذه المنطقة من المناطق الحيوية لفتراتٍ طويلةٍ لتهريب الأشخاص والحيوانات بين الدولتين واستمرت إلى صيف عام 1982 م. وقد استُغلَّتْ بشكل جيد وبكثافة لعبور الرفاق وكذلك السلاح من قبل الحزب الشيوعي العراقي. وقد تكللت كل المحاولات على هذه الممرات بالنجاح إلا حالة واحدة: أستشهد فيها الدليل (عبد الله سيدا) (وهومن أكراد تركيا) وجرح الرفيق أبو هبه. لقد أمسَت الممرات المائية محفوفة بالمخاطر الجدية واكتنفتها مصاعب جمة أمام عبور الحيوانات جراء الإجراءات التركية المتشددة عليها، مما حدا بالمهربين على التوجه نحو الحدود البرية وزيادة زخم نشاطهم وعملياتهم هناك. بعد تلك التطورات على الحدود أنصب جلّ اهتمامات المحطة على الحدود البرية لعبور الحيوانات، والذي يعنينا هنا هي المنطقة الواقعة بين قرية عين ديوار الواقعة شمال (المالكية) والقرى القريبة من حقل " رميلان " الواقعة في جنوبها؛ تفصل بينهما مسافة تُقدَّر طولياً بـ(20 كم) تقريباً؛ وهي المنطقة المعنية في بعض أجزائها بالإنارة الليلية؛ ومنافذ عبورها أكثر ملائمة لعبور الحيوانات والمفارز الاعتيادية. وكانت تُستغل من قبل المعارضة التركية وخاصة الأحزاب الكردية ومن قبل الحزب الشيوعي العراقي، والمهربين أيضاً، حسب ما يقول الرفيق سعيد. للمهربين في الجزيرة عالم خاص، لستُ بصدد التوغل في تبيان معالم مهنة التهريب لكن لابدَّ من أنعطافةٍ مقتضبةٍ عليها؛ إنها مهنة محفوفة بالمخاطر، تمتهنها عادة شريحة اجتماعية تفتقر إلى التأهيل لسوق العمل وغير متعلمة ...الخ، وتستوطن في الغالب في القرى التي تقع على تخوم الدول، وتعيش على هامش الحياة الاجتماعية، وتشترك حالتها مع القمار واللصوصية والممارسات الأخرى الشبيهة من حيث الإدمان، لممارسيها بيئة داخلية خاصة، لها مفاهيمها وأعرافها وقيمها منها: تحريم سرقة بعضهم البعض، أتقاء وشاية أحدهم على الأخر، التعاون عند المحن، الثقة المتبادلة ولكلمة الشرف بينهم وقع كبير ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762090
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين خريف عام 1982 غدا الرفاق العاملون في محطة القامشلي في سباق مع الزمن، فبالإضافة إلى الرصد المستمر من قبل المحطة من الجانب السوري؛ كانت ترد من مصادر المحطة من الجانب التركي؛ وكذلك من الأحزاب الكردية في تركيا الصديقة للحزب معلوماتٍ مفادها أن السلطات التركية قد شرعت بنصب الأعمدة لإنارة حدودها البرية مع سورية ليلاً في الأماكن التي يقتنص المهربون الفرص فيها ويستخدمونها في عمليات التهريب بين البلدين؛ وفي حالة إتمام العملية لا يُصعّبْ عبور الحيوانات خلالها من القامشلي إلى تركيا فحسب، بل قد يكون من المستحيل عبورها بدون الخسائر البشرية والمادية والتي كانت المحطة تتجنبها على الدوام؛ فباتت المحطة ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا وجهاً لوجه أمام مهمة اقتناص كل الفرص وشحذ جميع الإمكانيات لضخ أكبر كمية ممكنة من السلاح نحو كوردستان العراق إلى أيدي الأنصار الشيوعيين قبل إتمام هذا المشروع. سبق ذلك ببضعة أشهر أن بسطتْ الجهات التركية سيطرتها الكاملة على الحدود المائية بين البلدين بوجه عبور الحيوانات؛ وبينما كانت قد صدَّتها بوجه عبور الحيوانات؛ إلا أن ممراتها لعبور المفارز الاعتيادية (بدون الحيوانات) ظلتْ سالكة وإن بشكلٍ أخف. ومن الجدير بالذكر، أن نهر دجلة الفاصل بين سوريا وتركيا تُقدَّر مسافته طولياً بـ(50 كم) تقريباً. وهو يبدأ من المثلث الحدودي (العراقي ـ السوري ـ التركي) من عند قرية (چم شرف) السورية وبمحاذاة النهر مروراً بالقرى " قصروك، زهيرية، مزري وعين ديوار وإلى (الجسر الروماني) وتقابله من الطرف التركي مدينتا (سلوبي والجزيرة)، وكانت هذه المنطقة من المناطق الحيوية لفتراتٍ طويلةٍ لتهريب الأشخاص والحيوانات بين الدولتين واستمرت إلى صيف عام 1982 م. وقد استُغلَّتْ بشكل جيد وبكثافة لعبور الرفاق وكذلك السلاح من قبل الحزب الشيوعي العراقي. وقد تكللت كل المحاولات على هذه الممرات بالنجاح إلا حالة واحدة: أستشهد فيها الدليل (عبد الله سيدا) (وهومن أكراد تركيا) وجرح الرفيق أبو هبه. لقد أمسَت الممرات المائية محفوفة بالمخاطر الجدية واكتنفتها مصاعب جمة أمام عبور الحيوانات جراء الإجراءات التركية المتشددة عليها، مما حدا بالمهربين على التوجه نحو الحدود البرية وزيادة زخم نشاطهم وعملياتهم هناك. بعد تلك التطورات على الحدود أنصب جلّ اهتمامات المحطة على الحدود البرية لعبور الحيوانات، والذي يعنينا هنا هي المنطقة الواقعة بين قرية عين ديوار الواقعة شمال (المالكية) والقرى القريبة من حقل " رميلان " الواقعة في جنوبها؛ تفصل بينهما مسافة تُقدَّر طولياً بـ(20 كم) تقريباً؛ وهي المنطقة المعنية في بعض أجزائها بالإنارة الليلية؛ ومنافذ عبورها أكثر ملائمة لعبور الحيوانات والمفارز الاعتيادية. وكانت تُستغل من قبل المعارضة التركية وخاصة الأحزاب الكردية ومن قبل الحزب الشيوعي العراقي، والمهربين أيضاً، حسب ما يقول الرفيق سعيد. للمهربين في الجزيرة عالم خاص، لستُ بصدد التوغل في تبيان معالم مهنة التهريب لكن لابدَّ من أنعطافةٍ مقتضبةٍ عليها؛ إنها مهنة محفوفة بالمخاطر، تمتهنها عادة شريحة اجتماعية تفتقر إلى التأهيل لسوق العمل وغير متعلمة ...الخ، وتستوطن في الغالب في القرى التي تقع على تخوم الدول، وتعيش على هامش الحياة الاجتماعية، وتشترك حالتها مع القمار واللصوصية والممارسات الأخرى الشبيهة من حيث الإدمان، لممارسيها بيئة داخلية خاصة، لها مفاهيمها وأعرافها وقيمها منها: تحريم سرقة بعضهم البعض، أتقاء وشاية أحدهم على الأخر، التعاون عند المحن، الثقة المتبادلة ولكلمة الشرف بينهم وقع كبير ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762090
الحوار المتمدن
عادل امين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 5
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 6
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين حديث الرفيق سعيد الذي تولى مسؤولية الحدود بعد سفر الرفيق (جلال الدباغ) إلى كوردستان، ينكب هنا على نقل السلاح على ظهور الحيوانات بالدرجة الرئيسة (والتي كانت المعضلة أمام المحطة)، لأن عبور الرفاق بين البلدين (سوريا وتركيا) كانت جارية سواء من خلال المنافذ المائية (زهيرية، مزري، چم شرف وعين ديوار ...الخ) أو البرية (باب الهوى، المعشوقة، بأبيلي، كَركَي سلمى، المحمدية وسرم ساخ ...الخ) مع بعض التعثرات والتوقفات للأسباب أمنية أو فنية. يسترسل سعيد في سرده للأحداث فيقول: بعد أن ضاقت بنا الإمكانيات لعبور الحيوانات والشلل الذي أصاب قدرات أصدقائنا من المهربين نتيجة الإجراءات المتشددة على الحدود، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بدأ الوقت يداهمنا؛ ولم يبق أمامنا متسع منه لتحقيق ما كنا نريد تحقيقه. ومواصلة الحكومة التركية لإجراءاتها لنصب الأعمدة لإنارة الحدود محاولة منها لغلقها أمام التهريب بواسطة الحيوانات، وجدت محطة القامشلي نفسها ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا في سباق مع الزمن لضخ ما يمكن ضخه من الأسلحة إلى أيدي أنصار الحزب الشيوعي العراقي قبل إتمام مشروع الإنارة. فأستقر رأينا على استمالة المهرب (حامد) إلى جانبنا في العمل. بداية، بدئنا بمفاتحة المهرب (برهان) الذي كان موضع ثقتنا، للتعاون مع المهرب (حامد) وقد أبدى استعداده التعاون معه لعبور عشر بغال محملة بالسلاح من خلال منفذ (حامد)؛ ثم التقينا أنا والرفيق خالد سليمان بـ(حامد) عرضنا عليه استعداد (برهان) للتعاون معه، لكنه جابهنا بالرفض. التقينا به في بيت الرفيق السوري (أبو عيسو) الذي لا يجلب الانتباه عدة مرات خلال أسبوع واحد؛ تحادثنا معه في لقاءات مطولة حتى وافق في نهاية المطاف على عبور (11) بغلاً ومجموعة من الرفاق. عرض حامد على سعيد وخالد سليمان (77) سبعاً وسبعين ألف ليرة سورية لعبور أحد عشر بغلاً وعشرين رفيقاً وأن يدفع له ربع المبلغ مقدماً، يقول سعيد: رفضنا عرضه أنا وخالد سليمان (أبو هژار) وهمستُ بأذنه وبامتعاض أنك تتعامل مع حزب سياسي وليس مع شخص عادي ولا مع مهرب، وحدثه خالد سليمان وبحدية: الرفاق هنا في سورية سيكونون سنداً لك في حالة تعرضك لأية مشكلة مع الحكومة السورية، بعد المناقشات أرسيَ المبلغ على (55) خمس وخمسين ألف ليرة سورية وبدون مقدمة ويسلم له المبلغ في المالكية بعد إيصال الرفاق والبغال إلى المكان الذي يحدده آمر المفرزة، وعلى أن لا يقل عدد الأدلاء الذين معه عن (8) أدلاء. حُدّدت ليلة العبور وأن يكون المعبر قرب قرية (الجارودية) في أطراف مدينة (المالكية). في صباح ليلة السفر وقبل بزوغ ضياء الشمس نُقلتْ الحمولات بمعية سلام موسى وفارتان شكري من القامشلي إلى المالكية لتجنب انتباه سكان المنطقة ليلة السفر وخُبِّئتْ في مزرعة (كرم العنب) تبعد عن المالكية نصف ساعة سيراً ووضعت نهاراً بحراسة فارتان وأخر سوري.مساء ليلة السفر نهاية أيلول 1982 نقل سعيد مفرزة الطريق من القامشلي إلى المالكية حيث مكان وجود الحمولات وتركوا السيارة في مكاناً بعيد عن المنطقة، وقبيل أن يبسط المساء ظلامه على المنطقة جلب خالد سليمان وعدد من مجموعة المهرب البغال إلى مكان الحمولات، وعَرّفَ سعيد آمر المفرزة على حامد والأخرين الذين معه وأُعطيتْ التعليمات والمعلومات الضرورية للطرفين، وبعد إتمام شد الحمولات بدأت القافلة بالتحرك، و مفرزة الطريق هم الذين يتولون شؤون البغال ومسك اللجام وكان عددهم حسب ما يتذكر سعيد (22) رفيقاً وهم:1مهدي كَمر/ أبو سعاد آمر المفرزة ـ عبد الكريم جبر/أبو هديل ـ مقدام محمود/أبو شهاب ـ شاكر جابر/كاوه ـ هش ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763537
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين حديث الرفيق سعيد الذي تولى مسؤولية الحدود بعد سفر الرفيق (جلال الدباغ) إلى كوردستان، ينكب هنا على نقل السلاح على ظهور الحيوانات بالدرجة الرئيسة (والتي كانت المعضلة أمام المحطة)، لأن عبور الرفاق بين البلدين (سوريا وتركيا) كانت جارية سواء من خلال المنافذ المائية (زهيرية، مزري، چم شرف وعين ديوار ...الخ) أو البرية (باب الهوى، المعشوقة، بأبيلي، كَركَي سلمى، المحمدية وسرم ساخ ...الخ) مع بعض التعثرات والتوقفات للأسباب أمنية أو فنية. يسترسل سعيد في سرده للأحداث فيقول: بعد أن ضاقت بنا الإمكانيات لعبور الحيوانات والشلل الذي أصاب قدرات أصدقائنا من المهربين نتيجة الإجراءات المتشددة على الحدود، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بدأ الوقت يداهمنا؛ ولم يبق أمامنا متسع منه لتحقيق ما كنا نريد تحقيقه. ومواصلة الحكومة التركية لإجراءاتها لنصب الأعمدة لإنارة الحدود محاولة منها لغلقها أمام التهريب بواسطة الحيوانات، وجدت محطة القامشلي نفسها ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا في سباق مع الزمن لضخ ما يمكن ضخه من الأسلحة إلى أيدي أنصار الحزب الشيوعي العراقي قبل إتمام مشروع الإنارة. فأستقر رأينا على استمالة المهرب (حامد) إلى جانبنا في العمل. بداية، بدئنا بمفاتحة المهرب (برهان) الذي كان موضع ثقتنا، للتعاون مع المهرب (حامد) وقد أبدى استعداده التعاون معه لعبور عشر بغال محملة بالسلاح من خلال منفذ (حامد)؛ ثم التقينا أنا والرفيق خالد سليمان بـ(حامد) عرضنا عليه استعداد (برهان) للتعاون معه، لكنه جابهنا بالرفض. التقينا به في بيت الرفيق السوري (أبو عيسو) الذي لا يجلب الانتباه عدة مرات خلال أسبوع واحد؛ تحادثنا معه في لقاءات مطولة حتى وافق في نهاية المطاف على عبور (11) بغلاً ومجموعة من الرفاق. عرض حامد على سعيد وخالد سليمان (77) سبعاً وسبعين ألف ليرة سورية لعبور أحد عشر بغلاً وعشرين رفيقاً وأن يدفع له ربع المبلغ مقدماً، يقول سعيد: رفضنا عرضه أنا وخالد سليمان (أبو هژار) وهمستُ بأذنه وبامتعاض أنك تتعامل مع حزب سياسي وليس مع شخص عادي ولا مع مهرب، وحدثه خالد سليمان وبحدية: الرفاق هنا في سورية سيكونون سنداً لك في حالة تعرضك لأية مشكلة مع الحكومة السورية، بعد المناقشات أرسيَ المبلغ على (55) خمس وخمسين ألف ليرة سورية وبدون مقدمة ويسلم له المبلغ في المالكية بعد إيصال الرفاق والبغال إلى المكان الذي يحدده آمر المفرزة، وعلى أن لا يقل عدد الأدلاء الذين معه عن (8) أدلاء. حُدّدت ليلة العبور وأن يكون المعبر قرب قرية (الجارودية) في أطراف مدينة (المالكية). في صباح ليلة السفر وقبل بزوغ ضياء الشمس نُقلتْ الحمولات بمعية سلام موسى وفارتان شكري من القامشلي إلى المالكية لتجنب انتباه سكان المنطقة ليلة السفر وخُبِّئتْ في مزرعة (كرم العنب) تبعد عن المالكية نصف ساعة سيراً ووضعت نهاراً بحراسة فارتان وأخر سوري.مساء ليلة السفر نهاية أيلول 1982 نقل سعيد مفرزة الطريق من القامشلي إلى المالكية حيث مكان وجود الحمولات وتركوا السيارة في مكاناً بعيد عن المنطقة، وقبيل أن يبسط المساء ظلامه على المنطقة جلب خالد سليمان وعدد من مجموعة المهرب البغال إلى مكان الحمولات، وعَرّفَ سعيد آمر المفرزة على حامد والأخرين الذين معه وأُعطيتْ التعليمات والمعلومات الضرورية للطرفين، وبعد إتمام شد الحمولات بدأت القافلة بالتحرك، و مفرزة الطريق هم الذين يتولون شؤون البغال ومسك اللجام وكان عددهم حسب ما يتذكر سعيد (22) رفيقاً وهم:1مهدي كَمر/ أبو سعاد آمر المفرزة ـ عبد الكريم جبر/أبو هديل ـ مقدام محمود/أبو شهاب ـ شاكر جابر/كاوه ـ هش ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763537
الحوار المتمدن
عادل امين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 6
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 7
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 7ـ ماذا حلت بالمغرزة التي عبرت مع البغال والتي عهدت بها إلى المهرب حامد (حامو) وتعرضت لأطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي ليلتها؟ قبل الاستماع إلى شهادات بعض الرفاق الذين كانوا ضمن المفرزة، وكذلك رفاق العاملين في محطة الحزب في جبال تركيا، عن الأهوال التي عصفت بها تلك الليلة وفي اليوم الثاني. أود هنا ألقاء إضاءة على ملابسات وتداعيات تلك الليلة والأيام التي تلتها في الجانب السوري؛ من خلال ما ظلت عالقة في ذاكرة الرفيق سعيد عنها. يقول سعيد: كما أوعدتك في المرة السابقة أن أحدثك عن الصعوبات والإعاقات التي أحاطت بعملنا وأترك النجاحات لأنها استدلت على نفسها من خلال الأطنان من الأسلحة المتنوعة والمواد الأخرى التي وصلت بجهود جميع الرفاق إلى مقرات الحزب؛ فبين كل خمس محاولات كانت أربعاً منها ناجحة وخامستها مخفقة: فلا بأس أن أتحدث في هذه الحلقة والحلقات الأخرى عن تلك الخامسة. بعد يومين أتصل بنا (جهاد) مسؤول حزب ( پيشنك) في القامشلي وأخبرنا: أن المفرزة مع البغال التي كانت بعهدة المهرب (حامو) قد اصطدمت ليلة عبورها بكمائن لحرس الحدود التركي وأن (حامو ومجموعته) تركوا البغال والرفاق أثناء تعرضهم لإطلاق النار وهربوا؛ وتشتت المفرزة واستطاع رفاقنا (پيشنك) مع رفاقكم من انتشال عشرة بغال من مجموع ثلاثة عشر بغلاً، ومساء اليوم الثاني ألتأم شمل رفاق المفرزة ولا وجود للخسائر بينهم. ويسترسل سعيد في سرده: ملأنا خبر عبور رفاق مفرزة الطريق بسلام غبطةً وفرحاً وكان هو الخبر الأهم الذي كنا بلهفة لسماعه؛ لكن بقي الخبر مشوشاً لآننا ارسلنا أحد عشر بغلاً فكيف أصبح ثلاثة عشر؟ فأصبتُ بالدهشة! كيف أفكُ هذا اللغز؟ هل تحايل علينا المهرب وأستغل وجود المفرزة معه فأدخل بغلين مع بغالنا وأشخاصاً أخرين مع مفرزتنا؟ لم أتحامل عليه لهذا السبب فحسب، بل لتركه هو ومجموعته لرفاقنا وحنثه بالاتفاق الذي بيننا ولم يحافظ على الأمانة التي أؤتمن عليها، تريثتُ في اتخاذ أي قرار قبل معرفة الخبر اليقين، ولم انح باللائمة على أحد لحين وصول المعلومات الدقيقة من رفاقنا في الجانب التركي، واللقاء الحتمي والمُنتظر مع (حامد) بعد عودته إلى الجانب السوري. وصلتنا فيما بعد ما تؤكد صحة " جانب " من تلك المعلومات الأولية. وبعد حوالي أسبوع رجع حامو إلى الطرف السوري وجاء إلى مكتبنا في (المالكية) وحده وكان معي خالد سليمان وفارتان و(فهيم ولازكين وهما من حزب كوك، كتمتُ عليهما إرسالنا الحيوانات مع حامو) أستاذننا الأخيران بالذهاب، عند الباب همسني فهيم بأن حامو إمكانياته جيدة لكنه حرامي! يستمر سعيد في سرده: بقينا نحن الثلاثة معه، فطالب مزهواً بالأجرة المتفق عليها! تمالكتُ نفسي ولم أنبس بكلمة واحدة لشدة حنقي عليه. بعدئذٍ، قلتُ له: أنكم لم تنجزوا العملية وكان عددكم أربعة اشخاص ونحن اتفقنا أن تكونوا ثمانية، وجئتَ ببغال أخرى وأدخلتها مع بغالنا بدون علمنا؛ لمن تلك البغال؟ ومن هم هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مع تلك البغال؟ ومن ثم هربتم وتواريتم عن المنطقة وتركتم الرفاق بكل بساطة وحدهم وليس لهم أية معرفة بالمنطقة، ولم تبحثوا عنهم نهار اليوم الثاني؛ ولولا شجاعتهم وبسالتهم لكان من الممكن أن يكونوا ضحية لذعركم وفزعكم؛ وضاع وأحد من بغالنا أيضاً مع حمولته، والآن جئت للمطالبة بالأجرة؟ أليس هذا عار عليكم وهل هذه الرجولة؟ ... أستشاط غضباً من كلامي؛ وسحب حسرة آهٍ من أعماقه وكأنني أوقدتُ جذوة مرارة في داخله؛ وركز نظره بوجهي وشرارات النار تكاد أن تتطاير من عينيه وقال: نحن لم نك ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765819
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 7ـ ماذا حلت بالمغرزة التي عبرت مع البغال والتي عهدت بها إلى المهرب حامد (حامو) وتعرضت لأطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي ليلتها؟ قبل الاستماع إلى شهادات بعض الرفاق الذين كانوا ضمن المفرزة، وكذلك رفاق العاملين في محطة الحزب في جبال تركيا، عن الأهوال التي عصفت بها تلك الليلة وفي اليوم الثاني. أود هنا ألقاء إضاءة على ملابسات وتداعيات تلك الليلة والأيام التي تلتها في الجانب السوري؛ من خلال ما ظلت عالقة في ذاكرة الرفيق سعيد عنها. يقول سعيد: كما أوعدتك في المرة السابقة أن أحدثك عن الصعوبات والإعاقات التي أحاطت بعملنا وأترك النجاحات لأنها استدلت على نفسها من خلال الأطنان من الأسلحة المتنوعة والمواد الأخرى التي وصلت بجهود جميع الرفاق إلى مقرات الحزب؛ فبين كل خمس محاولات كانت أربعاً منها ناجحة وخامستها مخفقة: فلا بأس أن أتحدث في هذه الحلقة والحلقات الأخرى عن تلك الخامسة. بعد يومين أتصل بنا (جهاد) مسؤول حزب ( پيشنك) في القامشلي وأخبرنا: أن المفرزة مع البغال التي كانت بعهدة المهرب (حامو) قد اصطدمت ليلة عبورها بكمائن لحرس الحدود التركي وأن (حامو ومجموعته) تركوا البغال والرفاق أثناء تعرضهم لإطلاق النار وهربوا؛ وتشتت المفرزة واستطاع رفاقنا (پيشنك) مع رفاقكم من انتشال عشرة بغال من مجموع ثلاثة عشر بغلاً، ومساء اليوم الثاني ألتأم شمل رفاق المفرزة ولا وجود للخسائر بينهم. ويسترسل سعيد في سرده: ملأنا خبر عبور رفاق مفرزة الطريق بسلام غبطةً وفرحاً وكان هو الخبر الأهم الذي كنا بلهفة لسماعه؛ لكن بقي الخبر مشوشاً لآننا ارسلنا أحد عشر بغلاً فكيف أصبح ثلاثة عشر؟ فأصبتُ بالدهشة! كيف أفكُ هذا اللغز؟ هل تحايل علينا المهرب وأستغل وجود المفرزة معه فأدخل بغلين مع بغالنا وأشخاصاً أخرين مع مفرزتنا؟ لم أتحامل عليه لهذا السبب فحسب، بل لتركه هو ومجموعته لرفاقنا وحنثه بالاتفاق الذي بيننا ولم يحافظ على الأمانة التي أؤتمن عليها، تريثتُ في اتخاذ أي قرار قبل معرفة الخبر اليقين، ولم انح باللائمة على أحد لحين وصول المعلومات الدقيقة من رفاقنا في الجانب التركي، واللقاء الحتمي والمُنتظر مع (حامد) بعد عودته إلى الجانب السوري. وصلتنا فيما بعد ما تؤكد صحة " جانب " من تلك المعلومات الأولية. وبعد حوالي أسبوع رجع حامو إلى الطرف السوري وجاء إلى مكتبنا في (المالكية) وحده وكان معي خالد سليمان وفارتان و(فهيم ولازكين وهما من حزب كوك، كتمتُ عليهما إرسالنا الحيوانات مع حامو) أستاذننا الأخيران بالذهاب، عند الباب همسني فهيم بأن حامو إمكانياته جيدة لكنه حرامي! يستمر سعيد في سرده: بقينا نحن الثلاثة معه، فطالب مزهواً بالأجرة المتفق عليها! تمالكتُ نفسي ولم أنبس بكلمة واحدة لشدة حنقي عليه. بعدئذٍ، قلتُ له: أنكم لم تنجزوا العملية وكان عددكم أربعة اشخاص ونحن اتفقنا أن تكونوا ثمانية، وجئتَ ببغال أخرى وأدخلتها مع بغالنا بدون علمنا؛ لمن تلك البغال؟ ومن هم هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مع تلك البغال؟ ومن ثم هربتم وتواريتم عن المنطقة وتركتم الرفاق بكل بساطة وحدهم وليس لهم أية معرفة بالمنطقة، ولم تبحثوا عنهم نهار اليوم الثاني؛ ولولا شجاعتهم وبسالتهم لكان من الممكن أن يكونوا ضحية لذعركم وفزعكم؛ وضاع وأحد من بغالنا أيضاً مع حمولته، والآن جئت للمطالبة بالأجرة؟ أليس هذا عار عليكم وهل هذه الرجولة؟ ... أستشاط غضباً من كلامي؛ وسحب حسرة آهٍ من أعماقه وكأنني أوقدتُ جذوة مرارة في داخله؛ وركز نظره بوجهي وشرارات النار تكاد أن تتطاير من عينيه وقال: نحن لم نك ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765819
الحوار المتمدن
عادل امين - مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 7